فرنجية أفضل بكثير من عون وجان عبيد وروبير غانم وجان قهوجي وبيار حلو ورياض سلامة وغيرهم كثر من الذين لا لون ولا طعم لهم
الياس بجاني
18 كانون الأول/15
كنا بالطبع نفضل، بل نتمنى أن يكون الرئيس المقبل 14 آذاري الفكر والتاريخ والممارسات، ومن خامة بشير الجميل وكميل شمعون الوطنية والصلبة، ولكن كون بلدنا محتل ومهيمن على قراره وطاقمنا السياسي كما الديني على مستوى القيادة بمعظمه لا هامش حرية لديه وتابع كلياً لمرجعية خارجية إما إيرانية أو خليجية فإن وصول سليمان فرنجية في الظروف الحالية وهو الخصم الصادق والواضح والذي لا يغدر ولا يخون المتحالفين معه، هو منطقياً وعملانياً ومسيحياً أفضل بكثير من وصول شخصيات مارونية من مثل جان عبيد وروبير غانم وجان قهوجي وبيار حلو ورياض سلامة وغيرهم كثر من الذين لا لون ولا طعم لهم.
وبالطبع بما أنه وحتى الآن الخيار على ما يبدو عقب استدارة الرئيس سعد الحريري اللا 14 آذارية واللا قيمية هو محصوراً فقط وفقط بين سليمان فرنجية وميشال عون، فإن الخصم فرنجية كشخص وكتاريخ وكقيم وأخلاق وفروسية هو مليونين مرة أفضل من ميشال عون الكارثة الأخلاقية والوطنية والثقافية.
كما أن المقارنة المنطقية والواقعية وعلى كافة الصعد الشخصية والسياسية بين عون فرنجية هي 100% لمصلحة فرنجية كونه لم يعد بشيء ولم يحترمه ولم يخون حليف أو صديق ولم يتلون ولم يمارس العمل السياسي باسخريوتية ونرسيسية وجحود وفجع كما هو عون والأصهرة والربع.
في حين أن فضيحة وانحدار مستوى تعاطي عون وصهره جبران الأخلاقية الأخيرة مع فرنجية تبين الفروقات كافة على المستوى الأخلاقي والشخصي بين الرجلين حيث أن الجنرال وصهره لا قيم أخلاقية لديهما في حين فروسية الثاني كانت واضحة وجلية.
عون لم يستقبل فرنجية خلال زيارته الأخيرة له في الرابية كما تقتضي الأصول واللياقات، بل انتظره في الصالون بتعجرف واستكبار ولم يقف للسلام عليه عند دخوله، وجبران الصهر، حديث النعمة، ترك فرنجية ينتظره لمدة 10 دقائق في صالون منزله ولم يكن في استقباله عند وصوله.
يبقى أن فرنجية كشخص ومصداقية وإن كان خصماً سياسياً ووطنياً هو حقيقة أفضل بكثير من كل الرؤساء الذين جاء بهم المحتل السوري وهم الهراوي ولحود وسليمان.
يبقى إن 14 آذار السياسيين والأحزاب التي فشلت وخانت ثورة الأرز بعد أن سرقتها وصادرت قرارها، فهي غير 14آذار الناس.
14 آذار السياسيين والأحزاب والحريري تحديداً قد انتهت إلى غير رجعة وماتت وشبعت موتاً.
في الخلاصة، إن 14 آذار الناس هي حلم إيماني ووطني وأخلاقي لن يتغير ولن يموت لأنها هي الإنسان والدولة والقانون والمؤسسات ودماء الشهداء والكرامة والاستقلال والسيادة ولبنان الرسالة والتعايش.
هذا الحلم مؤجل التحقيق فقط، ولن ينتهي تحت أي ظرف، وهو كطائر الفينيق وكما دائماً ينطلق من الرماد.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
تغريدات ومسامير مستوحاة من مقابلة النائب فرنجية
الياس بجاني/18 كانون الأول/15
على ما يبدو أن ميشال عون انتهىexpired الصلاحية ولم يعد محور الشر بحاجة لبوقيته على خلفية أن من لا خير فيه لأهلة وشهدائهم لا خير فيهم لغيرهم.
مقابلة النائب فرنجية عرت عون اخلاقياً ونرسيسية وكشفت حتى للعمى استكبار ونفخة صدر الصهر جبران الذي هو حديث النعمة. يعني شاف شي، وما شاف شي، شاف …و…
مقابلة فرنجية أكدت أن الحريري لا يؤتمن جانبه وغير جدير بالثقة أو التحالف معه كونه كان ومنذ أشهر يتفاوض مع فرنجية في السر وفي العلن يدعي نفاقاً تأييد د.جعجع.
كل من استمع وشاهد مقابلة النائب فرنجية أمس بحيادية وعقل منفتح ودون أحكام سياسية حزبية مسبقة أدرك أن الرجل بطريقة إلى قصر بعبدا شاء من شاء وأبى من أبى.
حن ضد خط وسياسة وتحالفات النائب فرنجية ولكن إذا كان الخيار بينه وبين عون الأكروباتي والتاجر فقط ننحاز لفرنجية بالكامل لأنه خصم صادق ولم يخدعنا لا بوعود ولا بعهود.
إن 14 آذار القضية والدولة والمؤسسات والقانون والعدل هي حلم لم يموت، أما 14 آذار الحريري والأحزاب والسياسيين والإعلاميين المنافقين فالله يرحمها فهي شبعت موتاً.
مقابلة فرنجية: تعرية لأنانية عون وكشف لعدم مصداقية وصداقات الحريري
الياس بجاني/18 كانون الأول/15
أهم ما في المقابلة أنها أظهرت بوضوح لابط وخابط كم أن ميشال عون هو انسان اناني ومصلحي ولا يهمه لا المسيحيين ولا لبنان ولا اي مخلوق كائن من كان غير أوهامه المرّضية، كما فضحت نفخة صدر صهره جبران الولد والجاهل الكاذبة الذي يفتقد للأخلاق.
كما بينت المقابلة أن الرئيس الحريري لم يكن داعماً لترشيح د.جعجع بالعملي ولا صريحاً أو صادقاً معه حيث عمل غطاس خوري “النسناس” الغاطس في كل المواقع والمستشار لدى الحريري، الذي عمل مع الشاغوري وغيره من أكثر من 6 أشهر على كافة الخطوط ودون علم أو اعلام د. جعجع وهذه ظاهرة للأسف لا تخدم مصداقية الحريري ولا صدقة “المهزهز” وبالتالي الحذر من التحالف معه.
طموننا عن ضغط ونسبة سكر المون جنرال عون النرسيسي
الياس بجاني/17 كانون الأول/15
ونحن نستمع للنائب سليمان فرنجية يؤكد استمراية ترشيحه وبقوة وبالتنسيق مع نصرالله والحريري، ونحن نسمعه بصدق يعري نفاق واستنسابية الساقط في كل أوحال النرسيسية ميشال عون انتابنا القلق على ضغط ونسبة سكر هذا الرجل الذي هو عون . طمنوننا عن ضغط ونسبة سكر الرجل
يبقى أن عون يعيش في قوقعة أحلام يقظة وأوهام عظمة وأضطهاد.
فرنجية ورغم اختلافنا معه 100% في السياسة والخط، إلا أنه مليون مرة أفضل وأصدق من عون الأكروباتي.
الياس بجاني/18 كانون الأول/15
أهم ما في المقابلة أنها أظهرت بوضوح لابط وخابط كم أن ميشال عون هو انسان اناني ومصلحي ولا يهمه لا المسيحيين ولا لبنان ولا اي مخلوق كائن من كان غير أوهامه المرّضية، كما فضحت نفخة صدر صهره جبران الولد والجاهل الكاذبة الذي يفتقد للأخلاق.
كما بينت المقابلة أن الرئيس الحريري لم يكن داعماً لترشيح د.جعجع بالعملي ولا صريحاً أو صادقاً معه حيث عمل غطاس خوري “النسناس” الغاطس في كل المواقع والمستشار لدى الحريري، الذي عمل مع الشاغوري وغيره من أكثر من 6 أشهر على كافة الخطوط ودون علم أو اعلام د. جعجع وهذه ظاهرة للأسف لا تخدم مصداقية الحريري ولا صدقة “المهزهز” وبالتالي الحذر من التحالف معه.
الياس بجاني/17 كانون الأول/15
ونحن نستمع للنائب سليمان فرنجية يؤكد استمراية ترشيحه وبقوة وبالتنسيق مع نصرالله والحريري، ونحن نسمعه بصدق يعري نفاق واستنسابية الساقط في كل أوحال النرسيسية ميشال عون انتابنا القلق على ضغط ونسبة سكر هذا الرجل الذي هو عون . طمنوننا عن ضغط ونسبة سكر الرجل
يبقى أن عون يعيش في قوقعة أحلام يقظة وأوهام عظمة وأضطهاد.
فرنجية ورغم اختلافنا معه 100% في السياسة والخط، إلا أنه مليون مرة أفضل وأصدق من عون الأكروباتي.