Sections Of The LCCC English News Bulletin Bible Quotations For today Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News Latest English LCCC analysis & editorials from miscellaneous sources
عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية الزوادة الإيمانية لليوم تعليقات الياس بجاني وخلفياتها الأخبار اللبنانية المتفرقات اللبنانية الأخبار الإقليمية والدولية المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره تغريدات مختارة ومتفرقة من موقع أكس
Keep an eye on those who cause dissensions and offences, in opposition to the teaching that you have learned; avoid them. For such people do not serve our Lord Christ, but their own appetites
Letter to the Romans 16/07-20: “I urge you, brothers and sisters, to keep an eye on those who cause dissensions and offences, in opposition to the teaching that you have learned; avoid them. For such people do not serve our Lord Christ, but their own appetites, and by smooth talk and flattery they deceive the hearts of the simple-minded. For while your obedience is known to all, so that I rejoice over you, I want you to be wise in what is good, and guileless in what is evil. The God of peace will shortly crush Satan under your feet. The grace of our Lord Jesus Christ be with you.”
you did not enter yourselves, and you hindered those who were entering.
Luke 11/49-54: “Therefore also the Wisdom of God said, “I will send them prophets and apostles, some of whom they will kill and persecute”, so that this generation may be charged with the blood of all the prophets shed since the foundation of the world, from the blood of Abel to the blood of Zechariah, who perished between the altar and the sanctuary. Yes, I tell you, it will be charged against this generation. Woe to you lawyers! For you have taken away the key of knowledge; you did not enter yourselves, and you hindered those who were entering.’When he went outside, the scribes and the Pharisees began to be very hostile towards him and to cross-examine him about many things, lying in wait for him, to catch him in something he might say.”
رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع د. توفيق هندي تتناول في الجزء الثاني كتابه الذي يحمل عنوان: “لبنان من الماضي إلى المستقبل”/خلفيات اغتيال محمد شطح، انتخاب عون رئيساً، حقبة س س وتبرئة الحريري لسوريا من اغتيال والده، حكومات المساكنة والمحاصصات داخل 14 آذار وبينها وبين حزب الله 18 تموز/2024
د. توفق هندي لصوت لبنان: المحاصصة كانت في صميم إتفاق معراب صوت لبنان/18 تموز/2024 تابع المحلّل السياسي الدكتور توفيق هندي عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” مناقشة كتابة من “الماضي إلى المستقبل” فتحدّث عن خطايا قرنة شهوان، ولفت إلى التغيّر الإقليمي إثر انتقال الحكم في أميركا من الجمهوريين إلى الديموقراطيين من خلال انتخاب الرئيس باراك أوباما، الذي أراد مسايرة الإيرانيين، وهو الذي يملك نظرة دونية إلى العرب. وأشار هندي إلى نشؤ ما سمي بـ ” س. س.” في تلك الفترة والتي أدّت إلى تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى، ما دفع به إلى تبرأة سوريا واعتبر اتهامه لها بمقتل والده رفيق الحريري بالاتهام السياسي، وذلك نتيجة اتفاق تمّ بين السعودية وسوريا، ولفت إلى لقائه الرئيس الأسد خمس مرات، واعتبر أنّ الرئيس الحريري قد لعب دور والده، لناحية منع سوريا من إرسال الأسلحة إلى ح ز ب ا ل ل ه. وأضاف هندي وفق كتابه أنّ اغتيال حزب الله لمحمد شطح ناتج عن تخطيط الأخير للذهاب إلى واشنطن والعمل على تشكيل مجموعة ضغط، لإبراز حقيقة خطورة النوايا الإيرانية التوسّعية في منطقة الشرق الأوسط، بواسطة ح ز ب ا ل ل ه، ولفت إلى أنّ مع نهاية حكومة الرئيس تمام سلام، إنتهت حكومات المساكنة مع ح ز ب ا ل ل ه، وبدأت الخطيئة الكبرى مع عهود حكومات الحزب بالمطلق، التي ترأسها سعد الحريري إثر انتخاب ميشال عون رئيسًا للجمهورية، نتجية تسوية بين أقطاب 14 آذار ( تيار المستقبل، القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراك). ولفت هندي إلى رفع الدكتور جعجع الفيتو السعودي عن عون، وأكّد المحاصصة التي كانت في صميم إتفاق معراب، ولولا موقف الدكتور جعجع لما انتُخب عون رئيسًا للجمهورية، وأشار إلى سياسة التسليف التي اعتمدها ويعتمدها بشكل دائم، ولفت إلى الخلاف الذي نشب بين التيار والقوات، نتيجة عدم الالتزام باتفاق المحاصصة. وأوضح هندي أنّ قانون الانتخابات الذي عُرف بقانون جورج عدوان، والذي جرت على أساسه انتخابات 2018، هو في الحقيقة قانون ح ز ب ا ل ل ه، الذي كان قد اقترحه في العام 2004.
إنها «الترمبية» وليس ترمب! مشاري الذايدي/الشّرق الأوسط/الخميس 18 تموز/2024
المنطقة في رأي نائب ترمب جيمس فانس عبد الرحمن الراشد/الشّرق الأوسط/الخميس 18 تموز/2024
اختاره نائباً له وهو في نصفِ عمره، ممَّا يعني أيضاً أنَّ ترمب يصنع رئيساً أميركياً محتملاً في عام 2028. جيمس فانس يبدو على يمينِ ترمب، أي أكثرَ شراسةً وإيماناً بمواقفه وآرائِه. سيضيفُ وزناً كبيراً لإدارته، وهي الأقربُ للفوز، مع أنَّ علينا أن نتذكَّر أنَّ الانتخاباتِ الأميركيةَ حُبلَى بالمفاجآت.
يهمُّنا التَّعرفُ على شخصية وأفكارِ السيناتور فانس (39 عاماً) من ندواتِه ومقابلاتِه الإعلامية، هو مع إعادةِ العقوبات على إيران، ومنعِها من السّلاح النَّووي. يؤيد الاتفاقيةَ الدفاعيةَ الأميركيةَ السعودية، رغم أنَّ بايدن هو مهندسُها، لكنَّه ليسَ مع ربطِها بحربِ غزة. ومثل كلّ المرشحين، مع إسرائيل كونها الحليفَ الدائم. ضد المتطرفين في منطقتِنا والتنظيماتِ المتطرفة ومشاريعِها السياسية. فانس نسخةٌ مطورةٌ من ترمب، ويتميَّز عليه، حتى مع صغرِ سنه، أنَّه يعملُ في المجالِ السّياسي قبلَه، وبدأ من أسفلِ السُّلم.
هل منصبُ نائبِ الرئيس مهمٌ؟
عادةً وظائفُ النائبِ بروتوكولاتيةٌ، الاحتفالاتُ والمآتمُ ونحوها. لكنْ في إدارة ترمب، إن كسب، قد يكونُ فانس فاعلاً بحكم عمرِ الرئيس الفائز، على بابِ الثمانين، وبسببِ كثرة خصومات ترمب داخلَ حزبِه ومع القوى السياسية المهمة.
اختياراتُ ترمب تجعلُه يتميَّز عن بايدن بأنَّه يحيط نفسَه بقيادات إدارية قوية، في حين يستعينُ بايدن ببيروقراطيين مكتفياً بخبرتِه الواسعة. ربَّما بايدن الأكثر تجربة في تاريخ أميركا المعاصر، وهو يعملُ في السياسةِ منذ السبعينات، لكنَّ رجالَه من حوله قدراتُهم متواضعةٌ، مقارنةً بمن عملوا في البيت الأبيض من إدارة ترمب أو جورج بوش الابن. على أي حال، اختيار فانس يوضّح أنَّ ترمب عازمٌ على ملء الإدارةِ بقياداتٍ يمينيةٍ قوية تنسجمُ معه في القضايا الرئيسية، وليسوا مجردَ موظفينَ وحملةِ رسائل. ويوحِي تعيينُ فانس أنَّه عازمٌ على تبنّي سياسةِ الضغط والمواجهةِ التي بدأها في عهده الماضي ضد إيران والصين، وليس كما علَّق البعضُ بأنَّ ترمب سيكون أقلَّ شجاراً مع حكومات العالم، وقد بنَوا تحليلَهم هذا على سلوكِه الجديد «الهادئ التصالحي». الكثير من المديح لفانس أمطرَه به قادةُ الحزبِ الجمهوري فورَ الإعلانِ عن ترشيحه، يقول عنه جون سنونو، من ولاية نيو هامبشر: «أعتقد أنَّه يجعلُ كلَّ أميركي أكثرَ ارتياحاً لإدارة ترمب الثانية. إنَّه من المارينز (نخبة العسكر الأميركيين). إنَّه أبٌ. وذكيٌّ بشكلٍ لا يصدّق. وخريجُ جامعةِ ييل. خرجَ من حذائه (كبر على نفسه). أعني أنَّه مثال رائع على ما تريد أن تراه في منصبٍ تنفيذي والقيادةِ السياسية». في «معهد كوينسي»، قال فانس: «نريد من الإسرائيليين والسنة (العرب) مراقبةَ منطقتِهم في العالم. نريد أن يراقبَ الأوروبيون منطقتَهم في العالم، ونريد أن نكونَ نحن قادرين على التركيز أكثرَ على شرق آسيا».يعبّرُ بلغةٍ صريحةٍ رنانة، بعد اختياره نائباً، قالَ فانس «إذا كنتَ ستضرب الإيرانيين، اضربْهم بقوة. وهذا ما فعلَه ترمب. قضينَا على قاسم سليماني. بالمناسبة، قال الناسُ إنَّ هذه الخطوة ستؤدي إلى حربٍ أوسع. لكنَّها في الواقع جلبت السَّلام. لقد أوقفت الإيرانيين وأبطأتهم قليلاً»، ويضيفُ فانس بأهميةِ تجفيفِ مواردهم بوقفِ عملياتِهم النفطية.
أين يقف سياسياً؟
مع التَّفاوض مع الروس على أوكرانيا، وتحميلِ الأوروبيين مسؤوليةً أكبرَ في الحرب، ومع التَّضييق على الصّين، وهو مع إسرائيل والقضاء على «حماس». في مجالِ الطاقةِ يدعو لجعلِ أميركا القوةَ الأكبرَ في إنتاجِ البترول والغاز ورفعِ القيود البيئية عليها. قد يكون حديثُه انتخابياً، لكنَّه ينسجمُ مع الخطِ السياسي لترمب في رئاسته السابقة، ويوضّحُ توجهاتِ السنواتِ الأربع المقبلة إنْ كسبَ الانتخابات. محلياً، فانس ملهمٌ للأميركيين، يختلف عن ترمب في صعوده، ألفَّ كتاباً تحوَّل إلى فيلم. يقول مذيعُ «فوكس» الذي التقاه أمس: «(مرثية هيلبيلي) كانت من أكثر الروايات مبيعاً وتحوَّلت إلى فيلم، ولأنَّني لم أكنْ أعلم عنكَ الكثير… قرَّرت مشاهدةَ الفيلم، وعندما رأيتُك، سألتك هل هذه حقاً ما كانت عليه حياتُك؟ جندياً في القوة البحرية. والدتُك مدمنةٌ على المخدرات والكحول. ووالدُك، لم يكن بالضَّبطِ أفضلَ أبٍ في العالم. ونشأتَ في وسط فقير، لكنَّك التحقت بالمارينز وخدمتَ في العراق. ودرست حتى التحقت بجامعة ييل، وأبدعتَ هناك. ثم حقَّقتَ نجاحاً في أعمالك التجارية… ثم دخلتَ السياسة ونجحتَ فيها.
إنَّها قصةٌ مذهلة، وحياةٌ صعبة. تلك التي مررتَ بها».
إنها «الترمبية» وليس ترمب! مشاري الذايدي/الشّرق الأوسط/الخميس 18 تموز/2024
حتى أشرس أنصار الحزب الديمقراطي الأميركي، بصورته الحالية، متشائم من قدرة الديمقراطيين على منع «الأمواج الترمبية» العاتية. أمواج الترمبية عظيمة الحجم، حتى قبل حادثة محاولة الاغتيال في منطقة بتلر بولاية بنسلفانيا، بعد فوزه المظفّر على خصمه الديمقراطي، الرئيس الحالي، جو بايدن، في المناظرة الشهيرة. ما لم تحدث مفاجأة «كبيرة» فإن الطريق نحو البيت الأبيض بات واضحاً وسهلاً بالنسبة إلى دونالد ترمب. هنا علينا أن نُعيد ترميم الذاكرة من جديد، أقصد نحن في الصحافة العربية والمشهد السياسي العربي، علينا أن نتذكّر جيّداً مَن أخبرنا، بكل ثقة ويقين، عن نهاية الرجل «الدخيل» على السياسة الأميركية، وأن فترة رئاسته الأولى كانت مجرّد «هامش» شاذّ في المتن السياسي الأميركي، وأنه تمّ لفظ ترمب، من «الدولة» الأميركية وليس فقط من القاعدة الديمقراطية. نعم هكذا قِيل قبل 4 سنوات، من طرف محلّلين وكتبَة، والآن، ماذا هم قائلون وفاعلون!؟
أظن أن كلام هذا النفر من الناس قبل 4 سنوات، وبعدها، كان نوعاً من التفكير الرغبوي، أكثر منه قراءة موضوعية، وربما صدّق كلامَ هؤلاء بعضُ النخب السياسية والثقافية.
بكلّ حال، اليوم حصحص الحق، وسطعت شمس «الترمبية» وستظل كذلك حيناً من الدهر، الله أعلم متى ينتهي هذا الحين… بصرف النظر عن وصوله من عدمه في هذا الانتخابات إلى الرئاسة، فقطار «الترمبية» انطلق! في مؤتمر الحزب الجمهوري الأخير، الذي أُعلن فيه رسمياً اختيار ترمب مرشحاً للحزب الجمهوري للرئاسة، بل أكثر من ذلك، أضحى ترمب «رمزاً» للجمهوريين وغير الجمهوريين أيضاً… في هذا المؤتمر اختار ترمب السيناتور الشاب عن ولاية أوهايو جي دي فانس، وكان اختياراً ذكيّاً معبّراً. عنوان تقرير حافل في هذه الجريدة تعليقاً على ذلك كان: «ترمب يراهن على فانس لتكريس (الترمبية) بين الجمهوريين». جاء فيه: «إذا فاز ترمب في انتخابات هذا العام، سيصبح السيناتور الجديد (دي فانس) البالغ 39 عاماً، الفور على المرشح الأوفر حظاً في السباق الرئاسي الجمهوري لعام 2028، وقد لا يترك البيت الأبيض إلّا في عام 2037، إذا فاز مرّتين بالرئاسة». يحسنُ بنا، لأكثر من مرّة، التذكير بكلام ترمب حين تباشر خصومه بنهايته ونهاية الترمبية، في يناير (كانون الثاني) 2021، حين قال في بيانه بعد تبرئة مجلس الشيوخ له: «قريباً سوف ننهض». في تاريخ 14 أغسطس (آب) 2023 كتبتُ هنا، ويحسُن التذكير به مرّة أخرى أيضاً: «الحكاية هنا أكبر من حصرها في شخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنواناً لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي». نسألُ ثانية، ما أخبار الذين كانوا يسخرون من ترمب ويعدّونه دخيلاً على السياسة الأميركية، وأنه انتهى إلى الأبد، لأن خصمه هو «الدولة الأميركية» وليس فقط الحزب الديمقراطي؟!
عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية الزوادة الإيمانية لليوم تعليقات الياس بجاني وخلفياتها الأخبار اللبنانية المتفرقات اللبنانية الأخبار الإقليمية والدولية المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره تغريدات مختارة ومتفرقة من موقع أكس
Sections Of The LCCC English News Bulletin Bible Quotations For today Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News Latest English LCCC analysis & editorials from miscellaneous sources
Woe to you lawyers! For you have taken away the key of knowledge; you did not enter yourselves, and you hindered those who were entering
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 11/52-54/:”Woe to you lawyers! For you have taken away the key of knowledge; you did not enter yourselves, and you hindered those who were entering.’ When he went outside, the scribes and the Pharisees began to be very hostile towards him and to cross-examine him about many things, lying in wait for him, to catch him in something he might say.”
For Paul had decided to sail past Ephesus, so that he might not have to spend time in Asia; he was eager to be in Jerusalem, if possible, on the day of Pentecost
Acts of the Apostles 20/06-16/:”But we sailed from Philippi after the days of Unleavened Bread, and in five days we joined them in Troas, where we stayed for seven days. On the first day of the week, when we met to break bread, Paul was holding a discussion with them; since he intended to leave the next day, he continued speaking until midnight. There were many lamps in the room upstairs where we were meeting. A young man named Eutychus, who was sitting in the window, began to sink off into a deep sleep while Paul talked still longer. Overcome by sleep, he fell to the ground three floors below and was picked up dead. But Paul went down, and bending over him took him in his arms, and said, ‘Do not be alarmed, for his life is in him.’
Then Paul went upstairs, and after he had broken bread and eaten, he continued to converse with them until dawn; then he left. Meanwhile they had taken the boy away alive and were not a little comforted. We went ahead to the ship and set sail for Assos, intending to take Paul on board there; for he had made this arrangement, intending to go by land himself. When he met us in Assos, we took him on board and went to Mitylene. We sailed from there, and on the following day we arrived opposite Chios. The next day we touched at Samos, and the day after that we came to Miletus. For Paul had decided to sail past Ephesus, so that he might not have to spend time in Asia; he was eager to be in Jerusalem, if possible, on the day of Pentecost.’
حزب الله يخاف من بدء الحرب ولكن ليس للسبب الذي اعتقدناه – تحليل لقد أتاحت كل جولة من عدم الاستقرار والصراع الإقليمي لحزب الله فرصًا جديدة لتوسيع نطاق نشاطه. معاريف/جيروزاليم بوست/19 تموز 2024 (ترجمة من الإنكليزية إلى العربية بواسطة موقع غوغل)
Hezbollah is afraid of starting a war and not for the reason we thought – analysis Each round of regional instability and conflict provided Hezbollah with new opportunities to expand its range of activity.
By MAARIV/Jerusalem Post/
One of the reasons why the US is working so hard to achieve a ceasefire in Gaza is to prevent the exchange of fire between Israel and Hezbollah from expanding into a full-scale war. Arman Mahmoudian, a researcher of Russia and the Middle East at the University of South Florida and the “Global National Security Institute” (GNSI) explained that at the beginning in 1982, Hezbollah’s main mission was in southern Lebanon, populated mostly by Shiites, against the IDF and the Free Lebanese Army. However, over time, Hezbollah became the strongest player in Lebanon in particular, and in the region in general. Hezbollah grew as a result of the United States’ war on terror, specifically the 2003 invasion and occupation of Iraq. The American presence in Iraq, strategically located between Iran and Syria, increased the sense of vulnerability of both countries, leading them to increase their ability to attack the US.
Kataib Hezbollah Iraqi militia gather ahead of the funeral of the Iraqi militia commander Abu Mahdi al-Muhandis, who was killed in an air strike at Baghdad airport, in Baghdad, Iraq, January 4, 2020. (credit: REUTERS/THAIER AL-SUDANI/FILE PHOTO)
Syria has allowed Ba’athists and former al-Qaeda operatives to carry out operations against the US from its territory, while Iran has increased its network of regional proxies with Hezbollah at the forefront. He further explained that immediately after the US invasion of Iraq, Hezbollah created a new force known as Unit 3800 to oversee operations against the US military. A small number of elite forces trained Iraqi fighters to carry out kidnappings and tactical operations. They also learned to use sophisticated improvised explosive devices (IEDs), incorporating lessons learned from operations in southern Lebanon. Hezbollah provided funds and weapons to these fighters. He also quickly expanded ties with Iraqi militias, including the Badr Brigade, Saraya Al-Khorsani, and al-Mahdi. In addition to military aid, Hezbollah supported Iraqi Shiite militias and political parties through a large media presence. The second phase of Hezbollah’s expansion came during the Arab Spring, starting at the end of 2010. The chaos and instability allowed Hezbollah not only to increase its presence in Iraq and Syria but also to expand into Yemen and Bahrain.
Iran’s Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei meets with Syrian President Bashar al-Assad (credit: Office of the Iranian Supreme Leader/WANA (West Asia News Agency) via REUTERS)
As the civil war raged in Syria, Hezbollah deployed thousands of fighters to support Bashar al-Assad. Hezbollah fighters played a decisive role in major battles, such as the Battle of Qusayr in 2013, which recaptured territory from rebel forces. Hezbollah also provided training and strategic advice to Syrian government forces, leveraging expertise in urban warfare and guerrilla tactics. According to regional sources, at least until 2021, Hezbollah was operating in 116 sites, from the deep south of Syria in Daraa to the north in Aleppo. In Yemen, Hezbollah smuggled dismantled weapons and trained Houthi fighters in guerrilla warfare, logistics, and the use of advanced weapons, including missile technology.
Hezbollah’s Radwan force also directed attacks on Saudis. The leadership of Hezbollah, including Hassan Nasrallah, participated in propaganda campaigns to strengthen the cause of the Houthis and against the Saudi narratives. In Bahrain, Hezbollah’s activities were more covert and focused on supporting Shiite opposition groups. According to sources, Hezbollah collaborated with Iran to establish a Shiite militia known as the al-Ashtar Brigades, which, since its establishment in 2013, has carried out more than 20 attacks against the security forces and police of Bahrain. In Iraq, Hezbollah’s role expanded significantly even during the Arab Spring. In 2014, Hezbollah established a command center to oversee and plan all operations in Iraq. Hezbollah also expedited the supply of weapons and provided extensive training and support to Iraqi Shiite militias, including Asaib Ahl al-Haq, Hezbollah Brigades, and the Badr Brigade. Hezbollah operatives participated in combat operations alongside Iraqi militias against ISIS.
Three major game-changers According to Mahmoudian, the 21st century was another transformative period for Hezbollah marked by three major events: the killing of the head of the Quds Force Qassem Soleimani, the outbreak of the war in Ukraine in 2022, and October 7. Soleimani’s death had profound consequences for Hezbollah’s operations in Iraq. Soleimani was a key figure coordinating Iran’s courier network. Fearing to lose its grip on Iraq after his death, Iran tasked Hezbollah with filling this gap. Hezbollah has increased its training of Iraqi militias, focusing on advanced military tactics, urban warfare, and the use of sophisticated weapons. Hezbollah has also taken on the role of providing strategic guidance for operations against US and coalition forces, including planning and executing attacks on bases and military convoys. At the same time, Hezbollah increased its influence on pro-Iranian factions in the Iraqi government, which called for the expulsion of the 2,500 remaining US troops in the country. The war in Ukraine also gave Hezbollah a boost by undermining Russia’s role in Syria.
Moscow withdrew troops from Syria, leaving a power vacuum that was filled by both the IRGC and Hezbollah. This not only gave Hezbollah an opportunity to expand its presence but also allowed the militia to present itself as a valuable player capable of protecting Russian interests. While the chaos abroad allowed Hezbollah to expand its regional influence, the internal chaos serves the same purpose. Over 80% of Lebanese live in poverty due to the financial turmoil in the country and the devaluation of the Lebanese pound. These difficult circumstances helped Hezbollah. Its financial backbone, the Al-Qard Al-Hasan Association (AQAH), offered personal loans to Lebanon in exchange for gold and foreign currency, making Hezbollah the holder of the country’s largest gold reserves. In addition, Hezbollah, through its global financial network, including gold mines in Venezuela, transferred foreign currency and gold to Lebanon.
Given the weak value of the Lebanese currency, this gave Hezbollah enormous purchasing power and allowed the militia to expand its economic presence by purchasing many construction and solar energy projects. The funds gathered by Hezbollah may make it wary of escalating the current exchange of fire with Israel. Over the past four decades, Hezbollah has demonstrated a remarkable ability to exploit regional instability and conflict. Whether during the US war on terror, the Arab Spring, or the tumultuous events of 2020, each round provided Hezbollah with new opportunities to expand its range of activity.
حزب الله يخاف من بدء الحرب ولكن ليس للسبب الذي اعتقدناه – تحليل لقد أتاحت كل جولة من عدم الاستقرار والصراع الإقليمي لحزب الله فرصًا جديدة لتوسيع نطاق نشاطه. معاريف/جيروزاليم بوست/19 تموز 2024 (ترجمة من الإنكليزية إلى العربية بواسطة موقع غوغل) أحد الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة إلى العمل الجاد من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو منع تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من التوسع إلى حرب شاملة. وأوضح أرمان محموديان، الباحث في شؤون روسيا والشرق الأوسط في جامعة جنوب فلوريدا ومعهد الأمن القومي العالمي (GNSI)، أنه في بداية عام 1982، كانت المهمة الرئيسية لحزب الله في جنوب لبنان، الذي تسكنه أغلبية شيعية، ضد الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني الحر. لكن مع مرور الوقت، أصبح حزب الله اللاعب الأقوى في لبنان بشكل خاص، وفي المنطقة بشكل عام. لقد نما حزب الله نتيجة لحرب الولايات المتحدة على الإرهاب، وتحديداً غزو العراق واحتلاله عام 2003. أدى الوجود الأمريكي في العراق، الذي يتمتع بموقع استراتيجي بين إيران وسوريا، إلى زيادة الشعور بالضعف لدى البلدين، مما دفعهما إلى زيادة قدرتهما على مهاجمة الولايات المتحدة. فقد سمحت سوريا للبعثيين والنشطاء السابقين في تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات ضد الولايات المتحدة من أراضيها، في حين عملت إيران على زيادة شبكتها من الوكلاء الإقليميين، وفي المقدمة حزب الله. وأوضح كذلك أنه مباشرة بعد الغزو الأمريكي للعراق، أنشأ حزب الله قوة جديدة تعرف باسم الوحدة 3800 للإشراف على العمليات ضد الجيش الأمريكي. وقام عدد صغير من قوات النخبة بتدريب المقاتلين العراقيين على تنفيذ عمليات الاختطاف والعمليات التكتيكية. كما تعلموا استخدام الأجهزة المتفجرة المرتجلة المتطورة، متضمنين الدروس المستفادة من العمليات في جنوب لبنان. وقدم حزب الله الأموال والأسلحة لهؤلاء المقاتلين. كما قام بسرعة بتوسيع علاقاته مع الميليشيات العراقية، بما في ذلك فيلق بدر، وسرايا الخرساني، والمهدي. وبالإضافة إلى المساعدات العسكرية، دعم حزب الله الميليشيات الشيعية العراقية والأحزاب السياسية من خلال حضور إعلامي كبير. جاءت المرحلة الثانية من توسع حزب الله خلال الربيع العربي، بدءاً من نهاية عام 2010. وسمحت الفوضى وعدم الاستقرار لحزب الله ليس فقط بزيادة وجوده في العراق وسوريا ولكن أيضاً بالتوسع في اليمن والبحرين. ومع احتدام الحرب الأهلية في سوريا، نشر حزب الله آلاف المقاتلين لدعم بشار الأسد. ولعب مقاتلو حزب الله دوراً حاسماً في المعارك الكبرى، مثل معركة القصير عام 2013، والتي استعادت الأراضي من قوات المتمردين. كما قدم حزب الله التدريب والمشورة الاستراتيجية للقوات الحكومية السورية، مستفيدًا من خبرته في حرب المدن وتكتيكات حرب العصابات. وبحسب مصادر إقليمية، على الأقل حتى عام 2021، كان حزب الله يعمل في 116 موقعاً، من عمق جنوب سوريا في درعا إلى شمالها في حلب. وفي اليمن، قام حزب الله بتهريب الأسلحة المفككة ودرب المقاتلين الحوثيين على حرب العصابات، والخدمات اللوجستية، واستخدام الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك تكنولوجيا الصواريخ. كما وجهت قوة الرضوان التابعة لحزب الله هجمات على السعوديين. وشاركت قيادة حزب الله، ومن بينها حسن نصر الله، في حملات دعائية لتعزيز قضية الحوثيين وضد الروايات السعودية. وفي البحرين، كانت أنشطة حزب الله أكثر سرية وتركز على دعم جماعات المعارضة الشيعية. وبحسب المصادر، فإن حزب الله تعاون مع إيران في تأسيس ميليشيا شيعية عرفت باسم سرايا الأشتر، والتي نفذت منذ تأسيسها عام 2013 أكثر من 20 هجوماً ضد قوات الأمن والشرطة البحرينية. وفي العراق، توسع دور حزب الله بشكل كبير حتى خلال الربيع العربي. وفي عام 2014، أنشأ حزب الله مركز قيادة للإشراف والتخطيط لجميع العمليات في العراق. كما قام حزب الله أيضاً بتسريع توريد الأسلحة وقدم تدريباً ودعماً مكثفين للميليشيات الشيعية العراقية، بما في ذلك عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، وفيلق بدر. وشارك عناصر حزب الله في العمليات القتالية إلى جانب المليشيات العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ثلاثة مغيرات رئيسية للعبة وبحسب محموديان، كان القرن الحادي والعشرون فترة تحول أخرى بالنسبة لحزب الله، تميزت بثلاثة أحداث رئيسية: مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، واندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، و7 أكتوبر. وكان لمقتل سليماني عواقب وخيمة لعمليات حزب الله في العراق. وكان سليماني شخصية رئيسية تنسق شبكة البريد السريع الإيرانية. وخوفاً من فقدان قبضتها على العراق بعد مقتله، كلفت إيران حزب الله بسد هذه الفجوة. وقد زاد حزب الله من تدريباته للميليشيات العراقية، مع التركيز على التكتيكات العسكرية المتقدمة، وحرب المدن، واستخدام الأسلحة المتطورة. كما تولى حزب الله دور توفير التوجيه الاستراتيجي للعمليات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف، بما في ذلك تخطيط وتنفيذ الهجمات على القواعد والقوافل العسكرية. وفي الوقت نفسه، زاد حزب الله من نفوذه على الفصائل الموالية لإيران في الحكومة العراقية، التي دعت إلى طرد 2500 جندي أمريكي متبقين في البلاد. كما أعطت الحرب في أوكرانيا دفعة لحزب الله من خلال تقويض دور روسيا في سوريا. وسحبت موسكو قواتها من سوريا، تاركة فراغا في السلطة ملأه كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله. وهذا لم يمنح حزب الله فرصة لتوسيع وجوده فحسب، بل سمح أيضًا للميليشيا بتقديم نفسها كلاعب ذي قيمة قادر على حماية المصالح الروسية. وبينما سمحت الفوضى في الخارج لحزب الله بتوسيع نفوذه الإقليمي، فإن الفوضى الداخلية تخدم نفس الغرض. ويعيش أكثر من 80% من اللبنانيين في فقر بسبب الاضطرابات المالية في البلاد وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية. هذه الظروف الصعبة ساعدت حزب الله. وقد قدمت عمودها الفقري المالي، جمعية القرض الحسن، قروضاً شخصية للبنان مقابل الذهب والعملات الأجنبية، مما جعل حزب الله صاحب أكبر احتياطيات الذهب في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، قام حزب الله، عبر شبكته المالية العالمية، بما في ذلك مناجم الذهب في فنزويلا، بنقل العملات الأجنبية والذهب إلى لبنان. ونظراً لضعف قيمة العملة اللبنانية، فقد أعطى ذلك لحزب الله قوة شرائية هائلة وسمح للميليشيا بتوسيع وجودها الاقتصادي من خلال شراء العديد من مشاريع البناء والطاقة الشمسية. الأموال التي يجمعها حزب الله قد تجعله حذراً من تصعيد تبادل إطلاق النار الحالي مع إسرائيل. على مدى العقود الأربعة الماضية، أظهر حزب الله قدرة ملحوظة على استغلال عدم الاستقرار والصراع الإقليمي. سواء خلال الحرب الأمريكية على الإرهاب، أو الربيع العربي، أو الأحداث المضطربة لعام 2020، قدمت كل جولة لحزب الله فرصًا جديدة لتوسيع نطاق نشاطه.
الإرهابيون من حزب الله الذن فجروا المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس سنة 1994 ما زالوا أحراراً قتلة AMIA ما زالوا أحرارا إيمانويل أوتولينغي/FDD Insight/19/تموز 19/2024 (ترجمة من الإنكليزية إلى العربية بواسطة موقع غوغل)
The Hezbollah terrorists who bombed the Jewish Cultural Center in Buenos Aires in 1994 are still free The Killers of the AMIA Still Walk Free Emanuele Ottolenghi/FDD/Insight/July 18, 2024 On July 18, 1994, at 9:53 am, a Hezbollah suicide bomber, Ibrahim Berro, drove a car laden with explosives in front of the AMIA, the Jewish cultural center in Buenos Aires, and pressed the detonator, ripping the edifice apart, killing 85 people and wounding more than 200. The regime in Iran ordered the terror attack, and Hezbollah, Tehran’s proxy in Lebanon, took it upon itself to execute it. Today, Argentina marked the 30th anniversary of the AMIA bombing. All the perpetrators are still alive, except for Berro and Hezbollah’s senior commander, Imad Moughniyeh, who died in a car bombing in Damascus in 2008. The wily paymasters in Tehran who ordered the attack will no doubt continue to shield from justice the handful of their senior colleagues hit by international arrest warrants and Interpol red notices. But what of the lesser known, yet no less lethal, Hezbollah subordinates who, back in the early 1990s, spent months in Brazil and Argentina, working every detail of the elaborate plot to murder Jews in the heart of Buenos Aires? They still walk free. And many of them never even left Latin America, having mostly been ignored by the very authorities who should have jailed them long ago. As Argentina remembers its dead, it is not too late to trace back the steps of the assassins and renew the case for their arrest. Consider, for example, the last hours in the life of Berro. According to two 2022 declassified Mossad reports, whose accuracy has never been questioned, Berro landed in São Paulo, Brazil, only two days before the attack. To make his way to Buenos Aires, he had to rely on several local operatives. One was Brazilian-born Khaled Mohamad Kazem Kassem, who was in Brazil working undercover for a Hezbollah front company. Kassem picked Berro up at the airport and took him to the Tri-Border Area of Argentina, Brazil, and Paraguay, or TBA, where two other Hezbollah operatives, brothers Fouad and Abdallah Ismail Tormos, hosted him overnight before smuggling him across the border into Argentina. Kassem, who played a key role in the attack’s planning stages, later rose through Hezbollah’s ranks, becoming the second-in-command of the group’s unit in charge of planning terror attacks. He is presumed to be in Lebanon, but his siblings and mother live in São Paulo. The Tormos siblings have also moved on, as if nothing happened. One is still in Paraguay, and the other lives in England. As for the now-defunct front company that gave Kassem his cover, its former co-owners are still in Brazil. Thirty years later, they both run a business in São Paulo, have built families, and in one case helped siblings migrate to Brazil. None of these people paid any price. Nobody bothered them. In fact, they seemed to have thrived. Even more shocking is that much about their identities and roles in the plot is public knowledge, thanks both to the investigation that the late Argentinian prosecutor Alberto Nisman conducted prior to his murder in 2015 and, more recently, to the declassified Mossad reports published in 2022. You’d think these people, named in the voluminous documents of criminal investigations and intelligence reports, would have left the scene of the crime long ago and left the thinnest of paper trails. You’d expect them to live as fugitives, leading a shadowy existence, sheltering in hospitable lands where their crime is praised as heroic, not decried as a mortal sin. You’d think that if they were still living in Brazil, where they plotted a mass atrocity, local authorities would take action, not let them roam free. Yet a few perfunctory searches in publicly available documents reveal that they never worried too much about the consequences of their actions. They are unencumbered by their past, left alone by the powers that be. Perhaps it is too much to hope that Iran, at long last, will turn in the plot’s leaders to Argentina’s justice system for prosecution. But that is no excuse to leave alone all others, especially those who, if there were any political will, could easily be turned over to Argentina for further investigation. Argentinian authorities, accompanied by Jewish leaders and foreign dignitaries, are gathering today to remember the victims and renew their annual request for justice. It is time to heed it. **Emanuele Ottolenghi is a senior fellow at the Foundation for Defense of Democracies (FDD). For more analysis from Emanuele and FDD, please subscribe HERE. Follow Emanuele on X @eottolenghi. Follow FDD on X @FDD. FDD is a Washington, DC-based, non-partisan research institute focusing on national security and foreign policy.
الإرهابيون من حزب الله الذن فجروا المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس سنة 1994 ما زالوا أحراراً قتلة AMIA ما زالوا أحرارا إيمانويل أوتولينغي/FDD Insight/19/تموز 19/2024 (ترجمة من الإنكليزية إلى العربية بواسطة موقع غوغل) في 18 تموز (يوليو) 1994، في الساعة 9:53 صباحًا، قاد انتحاري من حزب الله، إبراهيم برو، سيارة محملة بالمتفجرات أمام AMIA، المركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس، وضغط على المفجر، مما أدى إلى تمزيق الصرح. مما أسفر عن مقتل 85 شخصًا وإصابة أكثر من 200. وقد أمر النظام في إيران بالهجوم الإرهابي، وأخذ حزب الله، وكيل طهران في لبنان، على عاتقه تنفيذه. احتفلت الأرجنتين اليوم بالذكرى الثلاثين لتفجير AMIA. ولا يزال كل الجناة على قيد الحياة، باستثناء برو والقائد الكبير لحزب الله عماد مغنية، الذي توفي في تفجير سيارة مفخخة في دمشق عام 2008. ولا شك أن الممولين الماكرين في طهران الذين أمروا بالهجوم سوف يستمرون في حماية حفنة من ضباطهم من العدالة. كبار الزملاء الذين تعرضوا لمذكرات اعتقال دولية وإخطارات الإنتربول الحمراء. ولكن ماذا عن مرؤوسي حزب الله الأقل شهرة، ولكن ليس الأقل فتكاً، الذين أمضوا أشهراً في البرازيل والأرجنتين في أوائل التسعينيات، وعملوا على كل تفاصيل المؤامرة المعقدة لقتل اليهود في قلب بوينس آيرس؟ ما زالوا يمشون بحرية. والعديد منهم لم يغادروا أمريكا اللاتينية قط، حيث تم تجاهلهم في الغالب من قبل السلطات ذاتها التي كان ينبغي لها أن تسجنهم منذ فترة طويلة. وبينما تتذكر الأرجنتين قتلاها، لم يفت الأوان بعد لتتبع خطوات القتلة وتجديد قضية اعتقالهم. تأمل، على سبيل المثال، الساعات الأخيرة في حياة بيرو. وفقًا لتقريرين للموساد تم رفع السرية عنهما في عام 2022، ولم يتم التشكيك في دقتهما مطلقًا، فقد هبط بيرو في ساو باولو، البرازيل، قبل يومين فقط من الهجوم. ولكي يشق طريقه إلى بوينس آيرس، كان عليه الاعتماد على العديد من العملاء المحليين. وكان أحدهم هو خالد محمد كاظم قاسم، البرازيلي المولد، الذي كان في البرازيل يعمل متخفياً لصالح شركة واجهة تابعة لحزب الله. اصطحب قاسم برو في المطار واصطحبه إلى منطقة الحدود الثلاثية للأرجنتين والبرازيل وباراغواي، حيث استضافه عنصران آخران من حزب الله، الأخوين فؤاد وعبد الله إسماعيل ترمس، طوال الليل قبل تهريبه عبر الحدود إلى لبنان. الأرجنتين. قاسم، الذي لعب دورا رئيسيا في مراحل التخطيط للهجوم، ارتقى لاحقا في صفوف حزب الله، ليصبح الرجل الثاني في قيادة وحدة الجماعة المسؤولة عن التخطيط للهجمات الإرهابية. من المفترض أنه في لبنان، لكن إخوته وأمه يعيشون في ساو باولو. لقد انتقل الأشقاء ترموس أيضًا، وكأن شيئًا لم يحدث. أحدهما لا يزال في باراجواي والآخر يعيش في إنجلترا. أما بالنسبة للشركة الواجهة التي انتهت صلاحيتها الآن والتي منحت قاسم غطاء له، فإن مالكيها السابقين لا يزالون في البرازيل. وبعد مرور ثلاثين عامًا، أصبح كلاهما يديران مشروعًا تجاريًا في ساو باولو، وقاما ببناء أسر، وفي إحدى الحالات ساعدا الأشقاء على الهجرة إلى البرازيل. ولم يدفع أي من هؤلاء الأشخاص أي ثمن. لم يزعجهم أحد. في الواقع، يبدو أنهم قد ازدهروا. والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن الكثير عن هوياتهم وأدوارهم في المؤامرة معروف للعامة، وذلك بفضل التحقيق الذي أجراه المدعي العام الأرجنتيني الراحل ألبرتو نيسمان قبل مقتله في عام 2015، ومؤخرًا، بفضل تقارير الموساد التي رفعت عنها السرية والتي نُشرت في عام 2022. . قد تعتقد أن هؤلاء الأشخاص، الذين وردت أسماؤهم في الوثائق الضخمة للتحقيقات الجنائية وتقارير الاستخبارات، كانوا سيغادرون مسرح الجريمة منذ فترة طويلة وتركوا آثارًا ورقية ضئيلة. كنت تتوقع منهم أن يعيشوا هاربين، ويعيشوا حياة غامضة، ويحتموا في أراضي مضيافة حيث يتم الإشادة بجريمتهم باعتبارها بطولية، وليس شجبها باعتبارها خطيئة مميتة. قد تعتقد أنهم لو كانوا لا يزالون يعيشون في البرازيل، حيث خططوا لارتكاب فظائع جماعية، فإن السلطات المحلية ستتخذ الإجراءات اللازمة، ولن تسمح لهم بالتجول بحرية. ومع ذلك، تكشف بعض عمليات البحث الروتينية في الوثائق المتاحة للجمهور أنهم لم يقلقوا أبدًا كثيرًا بشأن عواقب أفعالهم. إنهم غير مثقلين بماضيهم، وتُركوا لوحدهم من قبل القوى القائمة. ولعله من المبالغة أن نأمل أن تقوم إيران أخيراً بتسليم قادة المؤامرة إلى النظام القضائي في الأرجنتين لمحاكمتهم. ولكن هذا ليس مبرراً لترك كل الآخرين وشأنهم، وخاصة أولئك الذين قد يتم تسليمهم بسهولة إلى الأرجنتين لإجراء المزيد من التحقيقات إذا توفرت الإرادة السياسية. وتجتمع السلطات الأرجنتينية، برفقة زعماء يهود وشخصيات أجنبية، اليوم لإحياء ذكرى الضحايا وتجديد طلبهم السنوي لتحقيق العدالة. لقد حان الوقت للاستماع إليه. ** إيمانويل أوتولينغي هو زميل أقدم في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD). لمزيد من التحليلات من Emanuele وFDD، يرجى الاشتراك هنا. اتبع Emanuele على Xeottolenghi. اتبع FDD على XFDD. FDD هو معهد أبحاث غير حزبي مقره واشنطن العاصمة يركز على الأمن القومي والسياسة الخارجية.
من الممكن أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى إحداث هزات في سوق الطاقة سعيد قاسمي نجاد/موقع واشنطن إكزامينر/19 تموز/2024 (ترجمة من الإنكليزية إلى العربية بواسطة موقع غوغل)
An Israel-Hezbollah war could send shockwaves through the energy market Saeed Ghasseminejad/Washington Examiner/July 19/2024
Tensions between Israel and Hezbollah continue to escalate. Hezbollah rocket and drone attacks on northern Israel have forced tens of thousands of people to evacuate their homes. Should war erupt, its effects could reverberate through the energy market.
What happens in southern Lebanon will not stay in southern Lebanon. Iran would likely come to Hezbollah’s aid even more vociferously than it did Hamas. After all, Hezbollah is Shi’ite, the Islamic Republic’s original proxy, and its insurance policy against an Israeli attack on the regime’s nuclear program. Tehran also values Hezbollah’s strategic geography astride both Israel and the Mediterranean Sea.
Iranian strategists may seek to disrupt the regional energy trade in order to amplify pressure on Israel, moderate Arab states, and their Western supporters. Indeed, there is precedent. On Sept. 14, 2019, Houthi rebels attacked Saudi Aramco’s oil processing facilities at Abqaiq, temporarily halving Saudi output and reducing global production by 5%.
While Hezbollah can theoretically target Israeli gas production in the eastern Mediterranean, such attacks would have a negligible effect on global prices. Offshore Israeli gas facilities are hard to hit, even if Hezbollah drones or rockets could penetrate their defenses. Should they go offline, the effect on global prices would be small. Simply put, Israel’s Leviathan field is not Abqaiq.
A collective response by the so-called “axis of resistance” would be more dangerous. Disrupting Eastern Mediterranean gas fields and transport routes, striking ships transiting the Bab el Mandeb Strait, and seizing tankers in the Strait of Hormuz could disrupt global supply. As risk heightens, speculative trading and insurance hikes could amplify prices higher.
Already, the components of such a strategy are in place. Houthis harass ships and tankers transiting the Red Sea between the Bab el Mandeb and Suez Canal, the main route for Middle Eastern oil and East Asian goods to Europe. In 2023, around 9 million barrels of crude oil and petroleum products traversed the Bab el Mandeb. The Suez Canal corridor handles 15% of global maritime trade. Some tankers have altered their routes, opting for the longer passage around the Cape of Good Hope. Others weather higher insurance premiums.
Any targeting of tankers going to or leaving the Ceyhan oil terminal could affect Iraqi, Iraqi Kurdish, and Azerbaijan oil transiting Turkey for European markets. The regime would likely not do so directly for the sake of its own plausible deniability and relationship with Turkey, but it could green-light such actions by Hezbollah or Syria-based militias. Tehran has already equipped Hezbollah with anti-ship missiles, drones, and remote-controlled vessels that it could use to target oil destined for countries it deems unfriendly.
Iranian authorities could ratchet up pressure further by disrupting the transit of nearly 21% of global petroleum products that transit the Strait of Hormuz, which is destined for India, China, and Japan. Even if Iran did not close the strait with mines, missiles, or drones, the Revolutionary Guards’ confiscations of foreign tankers disrupt trade. While Iranian diplomats’ claims of innocence and suggestion that such moves are rogue actions have little merit, they are often sufficient for conflict-averse Western diplomats to counsel against retaliation.
In recent months, Supreme Leader of Iran Ali Khamenei has railed against the Abraham Accords and the supposed betrayal by Arab leaders they represent. The regime in Tehran and its proxies have a history of targeting critical infrastructure in Saudi Arabia and the United Arab Emirates. While both countries have moved to improve their relations with the Islamic Republic, Tehran may still target its production facilities if Khamenei believes Riyadh and Abu Dhabi are aiding Israeli efforts.
With such threats possible to the global energy trade, how should the United States react? It might be tempting to pressure Israel to tolerate the growing Hezbollah threat on its border, but demanding democracies stand down in the face of terrorism does not win peace. It only encourages further terrorist aggression.
Rather, the path to peace lies with strength and a realistic assessment of enemy strategy. If the U.S., Europe, and moderate Arab states wish to neutralize the threat the “axis of resistance” poses to the global economy, it is essential to unravel its growing stranglehold. This will require extricating the Houthis from the Red Sea coast, creating a permanent task force to protect facilities in the Sixth Fleet area of operations, and augmenting security for shipping at risk of hijacking in the Persian Gulf. The cost for the U.S. and Europe may be high, but it pales in comparison to what the West will pay if it allows Tehran and its proxies to threaten global energy markets.
**Saeed Ghasseminejad is a senior Iran and financial economics advisor at FDD specializing in Iran’s economy and financial markets, sanctions, and illicit finance. Follow him on X: @SGhasseminejad.
من الممكن أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى إحداث هزات في سوق الطاقة سعيد قاسمي نجاد/موقع واشنطن إكزامينر/19 تموز/2024 (ترجمة من الإنكليزية إلى العربية بواسطة موقع غوغل)
تستمر التوترات بين إسرائيل وحزب الله في التصاعد. وأجبرت هجمات حزب الله الصاروخية والطائرات بدون طيار على شمال إسرائيل عشرات الآلاف من الأشخاص على إخلاء منازلهم. وفي حالة اندلاع الحرب، فإن آثارها يمكن أن يتردد صداها في سوق الطاقة.
ما يحدث في جنوب لبنان لن يبقى في جنوب لبنان. ومن المرجح أن تهب إيران لمساعدة حزب الله بشكل أكثر صخباً مما فعلت مع حماس. ففي نهاية المطاف، حزب الله شيعي، الوكيل الأصلي للجمهورية الإسلامية، وبوليصة التأمين ضد أي هجوم إسرائيلي على البرنامج النووي للنظام. وتقدر طهران أيضًا الجغرافيا الاستراتيجية لحزب الله على جانبي إسرائيل والبحر الأبيض المتوسط. وقد يسعى الاستراتيجيون الإيرانيون إلى تعطيل تجارة الطاقة الإقليمية من أجل تضخيم الضغوط على إسرائيل والدول العربية المعتدلة ومؤيديهم الغربيين. في الواقع، هناك سابقة. في 14 سبتمبر 2019، هاجم المتمردون الحوثيون منشآت معالجة النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية في بقيق، مما أدى إلى خفض الإنتاج السعودي مؤقتًا إلى النصف وخفض الإنتاج العالمي بنسبة 5٪. وفي حين يستطيع حزب الله نظرياً استهداف إنتاج الغاز الإسرائيلي في شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن مثل هذه الهجمات لن يكون لها تأثير يذكر على الأسعار العالمية. ومن الصعب ضرب منشآت الغاز الإسرائيلية البحرية، حتى لو تمكنت طائرات حزب الله أو صواريخه من اختراق دفاعاتها. وإذا توقفت عن العمل، فإن التأثير على الأسعار العالمية سيكون ضئيلاً. ببساطة، حقل ليفياثان الإسرائيلي ليس حقل بقيق. وسيكون الرد الجماعي من جانب ما يسمى “محور المقاومة” أكثر خطورة. إن تعطيل حقول الغاز وطرق النقل في شرق البحر الأبيض المتوسط، وضرب السفن التي تعبر مضيق باب المندب، والاستيلاء على الناقلات في مضيق هرمز، يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الإمدادات العالمية. ومع تزايد المخاطر، يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار المضاربة والتأمين إلى ارتفاع الأسعار.
لقد أصبحت مكونات هذه الاستراتيجية موجودة بالفعل. ويضايق الحوثيون السفن والناقلات التي تعبر البحر الأحمر بين باب المندب وقناة السويس، وهو الطريق الرئيسي لنفط الشرق الأوسط وبضائع شرق آسيا إلى أوروبا. وفي عام 2023، عبر باب المندب حوالي 9 ملايين برميل من النفط الخام والمنتجات البترولية. ويتعامل ممر قناة السويس مع 15% من التجارة البحرية العالمية. وقد غيرت بعض الناقلات مساراتها، واختارت الممر الأطول حول رأس الرجاء الصالح. ويعاني آخرون من ارتفاع أقساط التأمين. إن أي استهداف للناقلات المتجهة إلى محطة جيهان النفطية أو المغادرة منها يمكن أن يؤثر على النفط العراقي والكردي العراقي والأذربيجاني الذي يمر عبر تركيا إلى الأسواق الأوروبية. ومن المرجح ألا يفعل النظام ذلك بشكل مباشر من أجل إنكاره المعقول وعلاقته مع تركيا، لكنه قد يعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الأعمال من قبل حزب الله أو الميليشيات المتمركزة في سوريا. وقد قامت طهران بالفعل بتجهيز حزب الله بصواريخ مضادة للسفن، وطائرات بدون طيار، وسفن يتم التحكم فيها عن بعد، والتي يمكن استخدامها لاستهداف النفط المتجه إلى البلدان التي تعتبرها غير صديقة.
ومن الممكن أن تعمل السلطات الإيرانية على تصعيد الضغوط من خلال تعطيل عبور ما يقرب من 21% من المنتجات النفطية العالمية التي تعبر مضيق هرمز، الذي يتجه إلى الهند والصين واليابان. وحتى لو لم تغلق إيران المضيق بالألغام أو الصواريخ أو الطائرات بدون طيار، فإن مصادرة الحرس الثوري للناقلات الأجنبية تعطل التجارة. وفي حين أن ادعاءات الدبلوماسيين الإيرانيين بالبراءة والإيحاء بأن مثل هذه التحركات هي أعمال مارقة لا أساس لها من الصحة، فإنها غالبا ما تكون كافية للدبلوماسيين الغربيين الكارهين للصراع للنصح بعدم الانتقام. في الأشهر الأخيرة، انتقد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اتفاقيات إبراهيم والخيانة المفترضة من قبل القادة العرب الذين يمثلونهم. لدى النظام في طهران ووكلائه تاريخ في استهداف البنية التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وبينما تحرك البلدان لتحسين علاقاتهما مع الجمهورية الإسلامية، قد تستمر طهران في استهداف منشآتها الإنتاجية إذا اعتقد خامنئي أن الرياض وأبو ظبي تساعدان الجهود الإسرائيلية. مع مثل هذه التهديدات المحتملة لتجارة الطاقة العالمية، كيف ينبغي للولايات المتحدة أن تتصرف؟ قد يكون من المغري الضغط على إسرائيل لحملها على التسامح مع التهديد المتنامي الذي يشكله حزب الله على حدودها، ولكن مطالبة الديمقراطيات بالوقوف في وجه الإرهاب لا يؤدي إلى تحقيق السلام. فهو لا يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من العدوان الإرهابي. بل إن الطريق إلى السلام يكمن في القوة والتقييم الواقعي لاستراتيجية العدو. إذا كانت الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية المعتدلة راغبة في تحييد التهديد الذي يفرضه “محور المقاومة” على الاقتصاد العالمي، فمن الضروري أن تعمل على كشف قبضته الخانقة المتنامية. وسوف يتطلب هذا إخراج الحوثيين من ساحل البحر الأحمر، وإنشاء فرقة عمل دائمة لحماية المنشآت في منطقة عمليات الأسطول السادس، وتعزيز أمن السفن المعرضة لخطر الاختطاف في الخليج الفارسي. قد تكون التكلفة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا مرتفعة، لكنها تتضاءل مقارنة بما سيدفعه الغرب إذا سمح لطهران ووكلائها بتهديد أسواق الطاقة العالمية.
**سعيد قاسمي نجاد هو أحد كبار مستشاري إيران والاقتصاد المالي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، وهو متخصص في الاقتصاد الإيراني والأسواق المالية والعقوبات والتمويل غير المشروع. تابعوه على X: @SGhasseminejad.
رابط فيديو تعليق للكاتب والصحافي علي حمادة من موقع “النهار” عنوانه/سرائيل كثّفت اغتيال قادة “حزب الله” وسط المدنيّين ولقد اكتملت التحضيرات لحرب إسرائيلية ضدّ “حزب الله”. 19 تموز/2024
ماذا تعني عودة ترامب بالنسبة إلى العالم العربي؟ علي حمادة/النهار العربي/19 تموز/2024
حتى الآن يمكن القول إن طريق البيت الأبيض بات مفتوحاً أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي نال يوم أمس في المؤتمر العام للحزب الجمهوري الذي انعقد في الأيام الثلاثة الماضية في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. فبعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في بنسلفانيا يوم السبت الماضي، تغير وجه الحملتين الانتخابيتين لكلا المرشحين، الرئيس جو بايدن عن الحزب الديموقراطي (قبل أن ينال ترشيح حزبه الرسمي في المؤتمر العام الشهر المقبل)، والرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري.
وقد أدت محاولة الاغتيال الى توحيد صفوف الحزب الجمهوري كما لم يحصل منذ أمد بعيد، حتى أن جاي دي فانس الذي اختاره ترامب ليخوض المعركة بجانبه نائباً للرئيس، كان من أشد معارضيه، لا بل انه سبق أن وجه إليه انتقادات عنيفة وقاسية جداً إلى حد وصفه بشبيه “هتلر”. أما المرشحان السابقان نيكي هايلي ورون ديسانتس فقد اصطفا خلف ترامب ومعهما الأغلبية الساحقة من مندوبي الحزب الذين حضروا المؤتمر العام.
إذاً نحن أمام المرشح دونالد ترامب الذي استفاد خلال فترة زمنية قياسية من عثرات الرئيس جو بايدن وسوء أدائه خلال المناظرة التلفزيونية التي فتحت عليه أبواب الانتقادات القاسية المرتبطة بقدراته الذهنية، إضافة الى الحدث الدراماتيكي الذي حصل يوم السبت المنصرم، ومنح دونالد ترامب أجنحة مكنته من “الطيران” فوق معظم الحواجز التي تفصل عن منصب الرئاسة، عملياً، وفي ظل الضياع الذي يعاني منه الحزب الديموقراطي المثقل بحمل ترشيح الرئيس بايدن، والضائع وسط خيارات بديلة غير واضحة. لكن الأمر الواضح هو أن طريق دونالد ترامب باتت شبه معبدة نحو البيت الأبيض. وبالتالي باتت جميع دول العالم المعنية مصالحها وتوجهاتها في السياسة الخارجية بالتحولات في الولايات المتحدة تضع في حساباتها الإمكانية الكبيرة لفوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية، بعد أربعة أعوام على خروجه من البيت الأبيض وسط أزمة اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 كانون الثاني (يناير) 2021.
العالم العربي معنيّ مباشرة بما يمكن أن يحصل في الولايات المتحدة، ولا سيما على مستوى احتمال حصول تحوّل سياسي من إدارة ديموقراطية إلى ادارة جمهورية. ولا نجازف إنْ قلنا إنّ التحول سيكون نحو إدارة الرئيس دونالد ترامب شخصياً الذي يمكن تصنيفه من خارج الجسم الجمهوري التقليدي، ويصعب أن يكون سلوكه في السلطة شبيهاً بسلوك الرئيس الحالي جو بايدن. عملياً يشعر المراقبون بل يلاحظون أن ثمة ميلاً من جانبٍ غالبٍ من الجمهور العربي نحو ترامب كرد فعل مباشر على أداء إدارتي باراك أوباما وجو بايدن. أداء أسهم في مكان ما في صنع هوة سحيقة مع جمهور عربي كبير، فضلاً عن دول وحكومات عربية مصنفة حليفة تاريخية واستراتيجية، وخصوصاً أن الولايات المتحدة مالت خلال عهدي الرئيسين المشار اليهما آنفاً نحو خيار التقرب بكافة الأشكال إلى إيران على حساب المصالح القومية والاستراتيجية لحلفاء أميركا التاريخيين. والحال أن الميل نحو إيران في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما تحول بسرعة إلى جنوح نحوها، تمثل بإتمام صفقة الاتفاق النووي الإيراني صيف العام 2015، وإغفال وجهة النظر العربية ولا سيما الخليجية التي كانت تطالب الأميركيين والأوروبيين، ومن خلفهم الغرب بأسره، بأن يأخذوا في الاعتبار أن المشكلة مع إيران لا يمكن تلخيصها بالبرنامج النووي واحتمالات أن يستبطن شقاً عسكرياً سرياً، وفقاً للقناعة السائدة في دول المنطقة المعنية بالعلاقات مع الولايات المتحدة والمتاعب مع الجارة ايران.
أكثر من ذلك كانت وجهة النظر العربية التي عكستها بداية دول الخليج العربي الخبيرة بالجار الإيراني المتعب، أن لا يكتفي الغرب بصفقة ضعيفة بشأن البرنامج النووي بل أن تكون الصفقة شاملة، بحيث يتم فيها إدراج بندي التدخل الإيراني المزعزع لاستقرار الدول المجاورة والميليشيات المرتبطة بالمشروع السياسي والأمني الإيراني، وأيضاً بند برنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي اعتبرتها دول الجوار العربي بمثابة تهديد داهم على أمنها القومي.
لم تعر إدارة الرئيس أوباما أي اهتمام بالمخاوف العربية، بل بالعكس صممت على الإفراج عن الأصول المالية الإيرانية المحتجزة في المصارف العالمية بفعل العقوبات الأميركية، وتجاوزت 150 مليار دولار أميركي تمكنت طهران من تحريرها تباعاً، على وقع التحذيرات العربية من أن النظام الإيراني لن يستخدم الأرصدة المفرج عنها لتعزيز التنمية الاقتصادية، أو لتمويل البرامج الاجتماعية في بلد عانى ويعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة منذ عقود طويلة. وقد تبين في ما بعد أن الأرصدة أسهمت في تمويل مؤسسات الدولة العميقة التي يسيطر عليها تحالف رجال الدين المتشددين والمؤسسة العسكرية التي يقودها عملياً “الحرس الثوري”. وحتى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد انتخابات 2016 حققت إيران قفزات ضخمة في اتجاه التغلغل في النسيج الاجتماعي في العديد من دول المحيط العربي من العراق، إلى سوريا ولبنان، وصولاً إلى اليمن حيث أدى انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية الى حرب أهلية دفعت تحالفاً عربياً للتدخل دفاعاً عن الشرعية اليمنية والبعد العربي للمجتمع اليمني. خلال ولاية ترامب بين 2017 و2021 جرى تمزيق الاتفاق النووي أولاً لضعفه، وثانياً لقصوره في ما يتعلق بالجوانب الأخرى المهددة للأمن والسلام الإقليميين ولمصالح الولايات المتحدة.
ومارس ترامب إثر تمزيقه الاتفاق عام 2018 سياسة متشددة مع إيران معيداً العمل بحُزم عقوبات قاسية أوصلت صادراتها النفطية إلى أدنى مستوياتها التاريخية، بحيث لم تتجاوز الـ300 ألف برميل يومياً. وأجبر ترامب العالم يومها على احترام نظام العقوبات الأميركية الى حد بعيد. وفي مطلع 2020 أقدم ترامب على اغتيال الرجل القوي لإيران في المنطقة، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني فور خروجه من مطار بغداد.
مع مجيء جو بايدن إلى البيت الأبيض في مطلع العام 2021، حصل انقلاب تام على مرحلة ترامب، وعودة الى مرحلة أوباما، إلى حد أن ولاية الرئيس بايدن الأولى سميت بالولاية الثالثة للرئيس أوباما، فعادت الولايات المتحدة لتميل الى سياسة الربط والتقاطع مع إيران، بدءاً بإطلاق مفاوضات غير مباشرة في نيسان (أبريل) 2021 مع إيران بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي. وفتحت هذه السياسة التصالحية مع إيران الباب أمامها للتملص علناً من التزاماتها المثبتة في الاتفاق النووي وملاحقه التنفيذية. وفي عهد بايدن المتصالح مع إيران أعادت هذه تثبيت المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في مفاعلاتها ودفعت في اتجاه تخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم الى مستويات تجاوزت 60 في المئة نقاء، أي أكثر من 20 إلى 25 ضعف المسموح به في الاتفاق. ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى رفع نسبة التخصيب الى حدود 85 في المئة، أي إلى العتبة العسكرية التي تسمح في ما بعد بإنتاج قنبلة نووية.
وما من شك في أن عملية “طوفان الأقصى” مثلت بالنسبة إلى الدول العربية المحيطة بإيران تهديداً قومياً كبيراً. وبصرف النظر عن الحرب وما تبع العملية من هجوم دموي إسرائيلي مهول، فإن شرائح واسعة من المستوى السياسي العربي تميل إلى الاعتقاد بأن “طوفان الأقصى” كان محاولة إيرانية لتحقيق أكبر اختراق إيراني في خلال أربعة عقود، في الجسم العربي. أولاً من أجل الإطاحة بمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة. وثانياً لضرب مشروع التطبيع العربي – الإسرائيلي. وثالثاً لتحقيق أقصى تمدد أمني – عسكري إيراني مباشر أو بالواسطة في المنطقة تحت شعار محاربة إسرائيل. كل ذلك وسط ضعف الإدارة الأميركية الحالية وارتباكها الذي لا يزال سيد الموقف.
من هنا فإن جزءاً وازناً من العالم العربي يرى عن حق أن التهديد الأكبر للاستقرار والسلام في المنطقة مصدره مشروع إيران التوسعي في المنطقة. وبالتالي فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض – وإن كان من المبكر التنبؤ بسياسته الشرق اوسطية – ستكون أقل ضرراً على المصالح العربية بمواجهة الخطر الذي يمثله مشروع إيران. نعم لا يزال من المبكر التحدث عن سياسة ترامب وخياراته. فليفز لكي نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
رابط فيديو مقابلة من موقع “البديل” مع مدير التحالف الأميركي – الشرق أوسطي للديموقراطية المهندس طوم حرب/ قراءة سيادية واستقلالية في اخطار احتلال حزب الله الإيراني للبنان ،وفي الإحتمالات الكبيرة لقيام إسرائيل بضربه، وفي ما سيفعله ترامب، وفي حتمية سقوط النظام الايراني 19 تموز/2024 حرب: إيران هي رأس الأفعي ووراء كل اجرام وإرهاب وحروب اذرعتها الإرهابية وفي مقدمهم حزب الله، ولإحلال السلام في الشرق الأوسط يرى كثر من المسؤولين الأميركيين النافذين ضرورة اسقاط نظام الملالي وترك الشعب الإيراني يختار حكامه بحرية.
إسرائيل ومحكمة العدل الدولية: مقارنة قضايا المحكمة الدولية خلال حرب غزة ألكسندر لونجاروف/معهد واشنطن/19 تموز/2024
Israel and the ICJ: Comparing International Court Cases During the Gaza War Alexander Loengarov/The Washington Institute/19 july/2024
The current cycle of legal actions involving Israel is unprecedented in scope and politicization, but governments are still better off engaging with the process and lodging their objections there than dismissing it outright.
On July 19, the International Court of Justice (ICJ) will deliver an advisory opinion on the “legal consequences arising from the policies and practices of Israel in the Occupied Palestinian Territory, including East Jerusalem.” The opinion was requested by the UN General Assembly (UNGA) more than a year and a half ago—well before the Gaza war broke out—in the context of efforts to increase awareness of the Palestinian issue at various international forums, as well as more specific concerns about escalating “tensions and violence” with Israel. The timing of this week’s opinion might seem incongruous given how much has taken place since it was first requested in January 2023. Yet it is in keeping with a wartime trend in which more new cases are being brought before international courts, and pending cases are being rekindled and amplified. Distinguishing between these cases is instructive.
The ICJ’s Jurisdiction
This PolicyWatch deliberately focuses on ICJ cases, not those brought before the International Criminal Court. Although both bodies are based in The Hague, the ICC has jurisdiction over persons while the ICJ settles disputes between states.
On paper, ICJ rulings are legally binding. Yet if the disputant states choose not to comply with them, they can only be enforced through a decision by the UN Security Council (UNSC). The UN Charter also authorizes the UNSC and UNGA to ask the ICJ for nonbinding advisory opinions on matters of international law.
Comparing Previous Cases and Opinions
The first time the Israeli-Palestinian conflict came before the ICJ directly was in the context of the UNGA’s 2003 request for an advisory opinion on the “legal consequences arising from the construction of the wall being built by Israel…in the Occupied Palestinian Territory.” Even the phrasing of the request illustrated the complex array of legal and political questions that the court had to untangle to reach a conclusion, including the status of West Bank territory, the rights of its Palestinian inhabitants, and Israel’s need to protect its citizens following the second intifada. When the ICJ issued its response in 2004, it argued that the barrier was being constructed illegally. Yet the opinion was nonbinding and therefore had little impact on the ground, so construction continued.
In 2018, the ICJ saw its first contentious case on such matters when the Palestinian Authority—acting as the “State of Palestine,” a non-member observer state at the UN—challenged the Trump administration’s decision to relocate the U.S. embassy to Jerusalem. Again, the court was essentially being asked to rule on a core legal question underlying the Israeli-Palestinian conflict (sovereignty over Jerusalem) in the context of a U.S. political decision to move the embassy at that particular juncture. After setting deadlines for written pleadings in 2019, however, the ICJ did not release any public information, which usually indicates that the claimant and defendant have agreed to suspend proceedings.
As mentioned above, this week’s advisory opinion stems from a 2023 UNGA request regarding Israeli activities in “Occupied Palestinian Territory,” a phrase that would appear to exclude Gaza given Israel’s 2005 withdrawal from the Strip. Yet Gaza was mentioned extensively throughout the UN resolution in question (77/247), indicating that the states supporting the ICJ request were seeking something broader: namely, confirmation of the alleged illegal character of all Israeli activity beyond the Green Line (i.e., the armistice line demarcated before the 1967 war), which would give them a basis for pressuring international actors to take action against the country.
Following the request, Israel, the PA, and the five permanent UNSC members submitted an unusually high number of written statements (57) to the court even before the October 7 Hamas attack, reflecting a prewar atmosphere fraught with multiple rounds of violence and a new Israeli government that included far-right ministers in prominent posts. Most of these statements took one of three approaches: (1) emphasizing the alleged illegality of Israel’s actions, (2) acknowledging this illegality but calling for a political process to end such actions, or (3) arguing that legal action outside a mutually agreed framework would be inappropriate and demanding direct negotiations between the parties.
Regardless of what the court concludes this week, its ability to restrain Israeli activity will likely be limited given the nonbinding nature of its advisory opinions and the purely legal framing of the UNGA’s questions. In fact, the opinion might even spur the Israeli government to double down on its controversial recent policies in the West Bank by extending its civil and military activity further beyond the Green Line or even instituting de jure annexations in that territory.
Despite its presumably limited impact on the ground, however, this week’s opinion will have notable implications for how the ICJ handles related cases going forward. This includes the tough task of balancing its 2004 opinion (which established the illegality of certain Israeli activity in the eyes of the court) with the realities of today’s political context (in which the legitimacy of Israeli security interests has become glaring post-October 7 and direct negotiations remain the best path toward resolution).
The South African and Nicaraguan Cases
The most high-profile ICJ case initiated during the Gaza war is South Africa’s December 2023 filing against Israel for allegedly violating the 1948 Genocide Convention—a case that some observers have linked to the country’s close diplomatic and financial links with Iran. Besides seeking an ultimate judgment on Israeli actions in Gaza, the filing also requested that provisional measures be imposed in the meantime due to urgent humanitarian concerns. In January, the court imposed a few such measures on Israel related to enabling the provision of humanitarian aid, preventing and punishing domestic incitement to genocide, and similar issues. Israel also agreed to report directly to the court about its adherence to these orders; these reports have not been made public.
Later, South Africa submitted three more requests to impose additional provisional measures and modify existing ones, citing Israel’s military campaign in Rafah and other new developments. The court dismissed these requests, however, noting that Israel had complied with the original reporting request. As for the wider question of whether Israel’s actions in Gaza constitute genocide in the court’s legal view, final judgment is unlikely to be delivered anytime soon.
Shortly after the South African case emerged, Nicaragua initiated similar proceedings against Germany, accusing it of failing to comply with the 1948 Convention’s obligation to “do everything possible to prevent the commission of genocide” during the Gaza war. The filing emphasized Germany’s “political, financial, and military support to Israel” and its decision to suspend funding to the UN Relief and Works Agency (UNRWA). Nicaragua also requested provisional measures, but the court ruled in April that these were unnecessary given the measures already established in the South African case. Yet a final judgment on the merits can still be expected at some point, despite Germany’s request to dismiss the case.
Law or Lawfare?
Taken together, these ICJ cases and the host of other proceedings before the ICC and various national courts represent a major increase in international legal involvement in the Israeli-Palestinian arena. These cases also seem more heavily politicized than in the past—hardly surprising given the lack of meaningful Israeli-Palestinian political negotiations for a decade, worsening conditions on the ground for Palestinians, and Israel’s expanding settlement policy (facilitated in previous years by the Trump administration’s proposals regarding future disposition of the West Bank). The parties bringing these cases tend to frame them with abstract legal concepts, expecting that universal opposition to practices like genocide will help garner international support. Clearly, this approach does not account for the many complexities on the ground, but the claimants seem well aware of this fact—more often than not, they appear to see ICJ proceedings as a lever for swaying global political opinion rather than a means of affecting Israel’s actions in any immediate sense.
Even so, it would be unwise to dismiss these legal developments in The Hague as irrelevant or fatally politicized. Instead, officials should follow the model established by the United States and other actors: continuing to engage with international legal proceedings while simultaneously exposing their limits. If governments acknowledge the reasoning behind a given ICJ complaint or judgment and then explain their reasons for opposing it, they can boost perceptions of their policies both abroad and domestically. In contrast, simply discarding the concept of global justice is risky—not only because it could lead to an (even more) unruly world, but also because most states will likely find themselves in future situations where they need to refer cases of their own to international judges.
In this respect, Nicaragua’s case against Germany is remarkable. Berlin has previously accepted the ICJ’s compulsory jurisdiction as part of its post-World War II adherence to international law, yet it now finds itself being singled out and sued for discretionary foreign policy choices that other parties to the Genocide Convention have made toward Israel. Those who initiated the case may be more interested in eroding the ICJ’s legitimacy than winning a judgment against Berlin. If so, the correct reaction is to avoid the trap by participating in the case and explaining why the accusation is without merit.
Of course, efforts to address the problems facing Israelis and Palestinians on the ground are still paramount. Despite making headlines and convincing Israel to comply with certain provisional measures during the Gaza war, the ICJ’s proceedings are unlikely to have much effect on this primary mission. Advisory opinions like the one issued this week are nonbinding, and the United States would presumably veto any attempt to enforce judgments against Israel through the UNSC. Yet the debate surrounding how international courts engage with the Israeli-Palestinian question could easily exacerbate polarization worldwide if governments mishandle or ignore it. *Dr. Alexander Loengarov is a visiting fellow with the international law department at KU Leuven (Belgium) and a former official at the European Economic and Social Committee. This PolicyWatch solely expresses his views and does not reflect in any way the opinion of the above committee or the European Union, which cannot be held responsible for any use made of it.
إسرائيل ومحكمة العدل الدولية: مقارنة قضايا المحكمة الدولية خلال حرب غزة ألكسندر لونجاروف/معهد واشنطن/19 تموز/2024
تُعتبر الدورة الحالية من الإجراءات القانونية التي تُعنى بإسرائيل غير مسبوقة من حيث النطاق والتسييس، لكن الحكومات ستكون أفضل حالًا إذا انخرطت في العملية وقدمت اعتراضاتها بدلًا من رفضها تمامًا.
في 19 تموز/يوليو، تصدر محكمة العدل الدولية رأيًا استشاريًا بشأن “العواقب القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”. وقد طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الرأي قبل أكثر من عام ونصف، أي قبل اندلاع حرب غزة بفترة طويلة، في إطار الجهود المبذولة لزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، فضلًا عن مخاوف محددة أكثر بشأن تصاعد “التوترات والعنف” مع إسرائيل. وقد يبدو توقيت رأي هذا الأسبوع غير مناسب نظرًا لحجم ما حدث منذ طلبه للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير 2023. لكنه يتماشى مع اتجاه زمن الحرب، حيث يتم تقديم المزيد من القضايا الجديدة أمام المحاكم الدولية، وتتم إعادة إحياء القضايا المعلقة وتضخيمها. ومن المهم التمييز بين هذه الحالات.
اختصاص محكمة العدل الدولية
يركز هذا المرصد السياسي عمدًا على قضايا محكمة العدل الدولية، وليس تلك المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية. على الرغم من أن كلتي الهيئتين مقرّهما في لاهاي، إلا أن المحكمة الجنائية الدولية لديها ولاية قضائية على الأشخاص بينما تقوم محكمة العدل الدولية بتسوية النزاعات بين الدول.
على الورق، تُعتبر أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة قانونًا. لكن إذا اختارت الدول المتنازعة عدم الالتزام بها، فلا يمكن إنفاذها إلا من خلال قرار صادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما يخول ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة أن يطلبا من محكمة العدل الدولية آراء استشارية غير ملزمة بشأن مسائل القانون الدولي.
مقارنة الحالات والآراء السابقة
كانت المرة الأولى التي عُرض فيها النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على محكمة العدل الدولية مباشرةً في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2003 للحصول على رأي استشاري بشأن “العواقب القانونية الناشئة عن بناء الجدار الذي تبنيه إسرائيل… في الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وحتى صياغة الطلب أوضحت المجموعة المعقدة من المسائل القانونية والسياسية التي كان على المحكمة حلّها للتوصل إلى نتيجة، بما في ذلك وضع أراضي الضفة الغربية، وحقوق سكانها الفلسطينيين، وحاجة إسرائيل إلى حماية مواطنيها بعد الانتفاضة الثانية. وعندما أصدرت محكمة العدل الدولية ردها في عام 2004، اعتبرت أن الجدار يتم بناؤه بشكل غير قانوني. لكن الرأي كان غير ملزم، وبالتالي لم يكن له تأثير يُذكر على أرض الواقع، فاستمر البناء.
وفي عام 2018، شهدت محكمة العدل الدولية أولى قضاياها المثيرة للجدل بشأن مثل هذه المسائل عندما اعترضت السلطة الفلسطينية، بصفتها “دولة فلسطين”، وهي دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، على قرار إدارة ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ومرة أخرى، طُلب من المحكمة بشكل أساسي أن تحكم في مسألة قانونية أساسية تكمن وراء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني (السيادة على القدس) في سياق القرار السياسي الأمريكي بنقل السفارة في تلك المرحلة بالذات. لكن بعد تحديد المواعيد النهائية للمرافعات الخطية في عام 2019، لم تنشر محكمة العدل الدولية أي معلومات عامة، ما يشير عادةً إلى أن المدعي والمدعى عليه اتفقا على تعليق الإجراءات.
وكما ذكرنا أعلاه، ينبع الرأي الاستشاري الصادر هذا الأسبوع من طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2023 بشأن الأنشطة الإسرائيلية في “الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وهي عبارة يبدو أنها تستبعد غزة نظرًا لانسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005. لكن تم ذكر غزة بشكل مكثف في مختلف أجزاء قرار الأمم المتحدة المعني (247/77)، ما يشير إلى أن الدول التي تدعم طلب محكمة العدل الدولية كان لديها مطلب أوسع: على وجه التحديد، تأكيد الطابع غير القانوني المزعوم لجميع الأنشطة الإسرائيلية خارج الخط الأخضر (أي خط الهدنة الذي تم ترسيمه قبل حرب عام 1967)، والذي من شأنه أن يمنحهم ركيزة للضغط على الجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ إجراءات ضد البلاد.
وفي أعقاب الطلب، قدمت إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي عددًا كبيرًا على نحو غير معتاد من البيانات المكتوبة (57) إلى المحكمة حتى قبل هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما يعكس أجواء ما قبل الحرب التي تخللتها جولات متعددة من العنف وحكومة إسرائيلية جديدة ضمت وزراء من اليمين المتطرف في مناصب بارزة. واعتمدت معظم هذه التصريحات أحد الأساليب الثلاثة: (1) التأكيد على عدم الشرعية المزعومة للإجراءات الإسرائيلية، أو (2) الاعتراف بعدم الشرعية هذه ولكن مع الدعوة إلى عملية سياسية لإنهاء هذه الأعمال، أو (3) اعتبار أن الإجراءات القانونية خارج إطار اتفاق متفق عليه بين الطرفين ستكون غير ملائمة والمطالبة بمفاوضات مباشرة بين الطرفين.
بغض النظر عما تخلص إليه المحكمة هذا الأسبوع، من المرجح أن تكون قدرتها على كبح النشاط الإسرائيلي محدودة نظرًا للطبيعة غير الملزمة لآرائها الاستشارية والإطار القانوني البحت لأسئلة الجمعية العامة للأمم المتحدة. في الواقع، قد يدفع هذا الرأي الحكومة الإسرائيلية حتى إلى الإصرار على سياساتها الأخيرة المثيرة للجدل في الضفة الغربية من خلال توسيع نشاطها المدني والعسكري إلى ما هو أبعد من الخط الأخضر أو حتى إقامة عمليات ضم قانونية في تلك الأراضي.
سيكون لرأي هذا الأسبوع آثار ملحوظة على كيفية تعامل محكمة العدل الدولية مع القضايا ذات الصلة في المستقبل، على الرغم من تأثيره الذي يُفترض أن يكون محدودًا على أرض الواقع. ويتضمن ذلك المهمة الصعبة المتمثلة في تحقيق التوازن بين رأيها الصادر في عام 2004 (الذي أثبت عدم شرعية بعض الأنشطة الإسرائيلية بنظر المحكمة) ووقائع السياق السياسي اليوم (الذي أصبحت فيه شرعية المصالح الأمنية الإسرائيلية صارخة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر وتبقى فيه المفاوضات المباشرة السبيل الأفضل نحو الحل).
قضيتا جنوب أفريقيا ونيكاراغوا
إن القضية الأكثر شهرة المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية خلال حرب غزة هي الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في كانون الأول/ديسمبر 2023 ضد إسرائيل على خلفية انتهاكها لاتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، وهي القضية التي ربطها بعض المراقبين بالروابط الدبلوماسية والمالية الوثيقة للبلاد مع إيران. وإلى جانب السعي إلى إصدار حكم نهائي على الإجراءات الإسرائيلية في غزة، طلبت الدعوى أيضًا فرض تدابير مؤقتة في غضون ذلك نظرًا لمخاوف إنسانية طارئة. وفي كانون الثاني/يناير، فرضت المحكمة بعض هذه الإجراءات على إسرائيل في ما يتعلق بتمكين تقديم المساعدات الإنسانية، ومنع ومعاقبة التحريض المحلي على الإبادة الجماعية، وقضايا مماثلة. كما وافقت إسرائيل على تقديم تقارير مباشرة إلى المحكمة بشأن التزامها بهذه الأوامر، مع العلم أنّه لم يتم نشر هذه التقارير.
وفي وقت لاحق، قدّمت جنوب أفريقيا ثلاثة طلبات أخرى لفرض تدابير مؤقتة إضافية وتعديل التدابير القائمة، مستشهدة بالحملة العسكرية الإسرائيلية في رفح وغيرها من التطورات الجديدة. لكن المحكمة رفضت هذه الطلبات، مشيرةً إلى أن إسرائيل امتثلت لطلب الإبلاغ الأصلي. أما بالنسبة للسؤال الأوسع حول ما إذا كانت إجراءات إسرائيل في غزة تشكل إبادة جماعية من وجهة النظر القانونية للمحكمة، من غير المرجح أن يصدر الحكم النهائي في أي وقت قريب.
وبعد وقت قصير من بروز قضية جنوب أفريقيا، باشرت نيكاراغوا إجراءات مماثلة ضد ألمانيا، متهمةً إياها بعدم الامتثال للالتزام المنصوص عليه في اتفاقية عام 1948 “ببذل كل ما في وسعها لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية” خلال حرب غزة. وشددت الدعوى على “الدعم السياسي والمالي والعسكري” الذي تقدمه ألمانيا “لإسرائيل” وقرارها تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). كما طلبت نيكاراغوا اتخاذ تدابير مؤقتة، لكنّ المحكمة قضت، في نيسان/إبريل، بعدم ضرورة اتخاذ هذه التدابير نظرًا للإجراءات التي اتُخذت أصلًا في قضية جنوب أفريقيا. لكن لا يزال من الممكن توقع صدور حكم نهائي بشأن الأسس الموضوعية للدعوى في مرحلة ما، على الرغم من طلب ألمانيا رفض القضية.
القانون أم الحرب؟
تمثل قضايا محكمة العدل الدولية هذه ومجموعة الإجراءات الأخرى أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختلفة، مجتمعةً، زيادة كبيرة في المشاركة القانونية الدولية في الساحة الإسرائيلية الفلسطينية. وتبدو هذه الحالات أيضًا أكثر تسييسًا مما كانت عليه في الماضي، وهو أمر غير مفاجئ نظرًا لغياب المفاوضات السياسية الإسرائيلية الفلسطينية المجدية على مدى عقد من الزمن، وتدهور الظروف على الأرض بالنسبة للفلسطينيين، وسياسة إسرائيل الاستيطانية الآخذة في التوسع (التي سهّلتها في السنوات السابقة مقترحات إدارة ترامب بشأن التصرف المستقبلي بالضفة الغربية). وتميل الأطراف التي ترفع هذه القضايا إلى تأطيرها بمفاهيم قانونية مجردة، متوقعةً أن تساعد المعارضة العالمية لممارسات مثل الإبادة الجماعية في حشد الدعم الدولي. من الواضح أن هذا النهج لا يأخذ في الاعتبار التعقيدات العديدة على أرض الواقع، لكن يبدو أن أصحاب المطالبات يدركون جيدًا هذا الواقع، ويبدو أنهم في أغلب الأحيان يرون إجراءات محكمة العدل الدولية كوسيلة للتأثير على الرأي السياسي العالمي لا على إجراءات إسرائيل بأي صورة فورية.
على الرغم من ذلك، لن يكون من الحكمة استبعاد هذه التطورات القانونية في لاهاي باعتبارها غير مهمة أو مسيّسة بشكل خطير. وبدلًا من ذلك، ينبغي بالمسؤولين اتباع النموذج الذي أنشأته الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الأخرى، الذي يقضي بالاستمرار في التعامل مع الإجراءات القانونية الدولية مع كشف حدودها في الوقت عينه. إذا اعترفت الحكومات بالأسباب الكامنة وراء شكوى أو حكم معين من محكمة العدل الدولية ثم شرحت أسباب معارضتها لها، سيكون بوسعها تعزيز التصورات حول سياساتها سواء في الخارج أو في الداخل. بالمقابل، يُعتبر تجاهل مفهوم العدالة العالمية ببساطة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، ليس فقط لأنه قد يؤدي إلى عالم جامح (أكثر حتى)، ولكن أيضًا لأن معظم الدول ستجد ذاتها على الأرجح في مواقف مستقبلية حيث ستحتاج إلى إحالة قضايا خاصة بها إلى القضاة الدوليين.
في هذا الصدد، تُعتبر القضية التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا لافتة للنظر. فقد قبلت برلين في السابق بالولاية القضائية الإجبارية لمحكمة العدل الدولية في إطار التزامها بالقانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، لكنها تجد ذاتها الآن مستهدفة ومقاضاة بسبب خيارات السياسة الخارجية التقديرية التي اتخذتها الأطراف الأخرى في اتفاقية الإبادة الجماعية تجاه إسرائيل. وقد يكون أولئك الذين باشروا القضية أكثر اهتمامًا بتقويض شرعية محكمة العدل الدولية منه بالفوز بحكم ضد برلين. وإذا كان الأمر كذلك، سيقوم رد الفعل الصحيح على تجنب الوقوع في الفخ من خلال المشاركة في القضية وتوضيح سبب عدم صحة الاتهام.
بطبيعة الحال، لا تزال الجهود الرامية إلى معالجة المشاكل التي يواجهها الإسرائيليون والفلسطينيون على الأرض ذات أهمية قصوى. من غير المرجح أن يكون لإجراءات محكمة العدل الدولية، على الرغم من تصدرها عناوين الأخبار وإقناع إسرائيل بالامتثال لبعض التدابير المؤقتة خلال حرب غزة، تأثير كبير على هذه المهمة الأساسية. فالآراء الاستشارية مثل تلك التي صدرت هذا الأسبوع غير ملزمة، ومن المفترض أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد أي محاولة لفرض أحكام ضد إسرائيل من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن المناقشة المتعلقة بكيفية تعامل المحاكم الدولية مع القضية الإسرائيلية الفلسطينية يمكن أن تؤدي بسهولة إلى زيادة الاستقطاب في جميع أنحاء العالم إذا لم تُجِد الحكومات التعامل معها أو تجاهلتها. الدكتور ألكسندر لونغاروف هو زميل زائر في قسم القانون الدولي بجامعة لوفان الكاثوليكية (بلجيكا) ومسؤول سابق في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية. يُعبّر هذا المرصد السياسي عن وجهات نظره فقط ولا يعكس بأي شكل من الأشكال رأي اللجنة المذكورة أعلاه أو رأي الاتحاد الأوروبي، الذي لا يمكن تحميله المسؤولية عن أي استخدام له.
عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية الزوادة الإيمانية لليوم تعليقات الياس بجاني وخلفياتها الأخبار اللبنانية المتفرقات اللبنانية الأخبار الإقليمية والدولية المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره تغريدات مختارة ومتفرقة من موقع أكس
Sections Of The LCCC English News Bulletin Bible Quotations For today Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News Latest English LCCC analysis & editorials from miscellaneous sources
There were many widows in Israel in the time of Elijah, when the heaven was shut up for three years and six months, and there was a severe famine over all the land; yet Elijah was sent to none of them except to a widow at Zarephath in Sidon. Saint Of The Day site Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 04/22-30/:”All spoke well of him and were amazed at the gracious words that came from his mouth. They said, ‘Is not this Joseph’s son?’ He said to them, ‘Doubtless you will quote to me this proverb, “Doctor, cure yourself!” And you will say, “Do here also in your home town the things that we have heard you did at Capernaum.” ’And he said, ‘Truly I tell you, no prophet is accepted in the prophet’s home town. But the truth is, there were many widows in Israel in the time of Elijah, when the heaven was shut up for three years and six months, and there was a severe famine over all the land; yet Elijah was sent to none of them except to a widow at Zarephath in Sidon. There were also many lepers in Israel in the time of the prophet Elisha, and none of them was cleansed except Naaman the Syrian.’ When they heard this, all in the synagogue were filled with rage. They got up, drove him out of the town, and led him to the brow of the hill on which their town was built, so that they might hurl him off the cliff. But he passed through the midst of them and went on his way.”
تذكار ايليا النبي/ 20 تموز موقع قديس اليوم كان هذا النبيّ من سبط لاوي، من عشيرة هارون. وكان نحو سنة 890 قبل مجيء المسيح، في أيّام آسا ملك يهوذا وآحاب ملك اسرائيل. وقد اشتهر بجرأته وغيرته على عبادة الإله الحقيقيّ وحفظ نواميسه. (انظر سفر الملوك الثالث). وكان آحاب قد تمادى باسخاط الرّب، هو وايزابل امرأته أكثر من جميع ملوك إسرائيل. فأرسل الرّبّ إيليّا يقول له: “حيٌّ الربُّ الذي أنا واقف أمامه، أنه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر إلّا عند قولي”. وتمّت نبوءته. وأقام تجاه الأردنّ حيث أمر الرّبّ الغربان فكانت تقوته. ولمّا طال انحباس المطر وجفَّ ماء النهر ذهب بأمر الرّبّ إلى صرفت صيدون، حيث كان ضيفاً على أرملة فقيرة وقاها هي وإبنها من الجوع بآية جرَّة الدقيق فلم تفرغ وقارورة الزّيت فلم تنقص وإقامته إبنها من الموت. ثمّ اختبأ من وجه آحاب الذي كان يسعى في طلبه ليميته. وظهر أمامه وأنّبه على تركه وصايا الرّبّ. وكانت يد الرّبّ معه. وحنقت إيزابل وأرسلت تهدِّده بالقتل، فهرب إلى بئر سبع ثمّ إلى البريَّة، وهو يائس جائع، فأتاه ملاكٌ بالقوت والماء مرَّتين، وبات في مغارة. فناداه ملاك الرّبّ: “ما بالك ها هنا يا إيليّا؟” فقال: “إني غرت غيرة للرّبّ إله الجنود، لأنّ بني إسرائيل قد نبذوا عهدك وقوّضوا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسّيف وبقيت أنا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها”. فأمره الرّبّ بالرّجوع إلى الدّفاع عن الحقّ. فعاد ووبّخ الملك وامرأته واتّخذ أليشاع تلميذاً له. فغار غيرة عظيمة على شريعة الرّبّ وكان الله يعضده بقوّة المعجزات. وذهب مع أليشاع إلى نهر الأردنّ، فضرب إيليّا الماء بردائه فانشقـَّـت شطرين، فجاز كلاهما على اليبس، وإذا بمركبةٍ ناريّة صعد بها إيليّا وأخذ أليشاع رداءه الذي سقط منه.وقد ورد ذكر إيليّا مِرارًاً في الإنجيل ولا سيَّما في تجلّي الرّبّ على طور طابور. وجاء في التقليد – وربما كان ذلك بناء على ما جاء في نبوءة ملاخيا (فصل 4: 5-6) – إنّ ايليّا سيظهر مع أخنوخ قبل القيامة العامّة فيسبقان المسيح الدّجال، ويعظان الناس، ويناديان بقرب مجيء الرّبّ إلى الدينونة العامّة. وكان صعوده بالمركبة الناريَّة سنة 880 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين!
The Glorious Prophet Elias Elias [also known as Elijah in English] of great fame was from Thisbe or Thesbe, a town of Galaad (Gilead), beyond the Jordan. He was of priestly lineage, a man of a solitary and ascetical character, clothed in a mantle of sheep skin, and girded about his loins with a leathern belt. His name is interpreted as “Yah is my God.” His zeal for the glory of God was compared to fire, and his speech for teaching and rebuke was likened unto a burning lamp. From this too he received the name Zealot. Therefore, set aflame with such zeal, hesternly reproved the impiety and lawlessness of Ahab and his wife Jezebel. He shut up heaven by means of prayer, and it did not rain for three years and six months. Ravens brought him food for his need when, at God’s command, he was hiding by the torrent of Horrath. He multiplied the little flour and oil of the poor widow of Sarephtha of Sidon, who had given him hospitality in her home, and when her son died, he raised him up. He brought down fire from Heaven upon Mount Carmel, and it burned up the sacrifice offered to God before all the people of Israel, that they might know the truth. At the torrent of Kisson, he slew 450 false prophets and priests who worshipped idols and led the people astray. He received food wondrously at the hand of an Angel, and beingstrengthened by this food he walked for forty days and forty nights. He beheld God on Mount Horeb, as far as this is possible for human nature. He foretold the destruction of the house of Ahab, and the death of his son Ohozias; and as for the two captains of fifty that were sent by the king, he burned them for their punishment, bringing fire down from Heaven. He divided the flow of the Jordan, and he and his disciple Elisseus [also known as Elisha in English] passed through as it were on dry land; and finally, while speaking with him, Elias was suddenly snatched away by a fiery chariot in the year 895 B.C., and he ascended as though into heaven, whither God most certainly translated him alive, as He did Enoch (Gen. 5:24; IV Kings 2: 11). But from thence also, after seven years, by means of an epistle he reproached Joram, the son of Josaphat, as it is written: “And there came a message in writing to him from Elias the Prophet, saying, Thus saith the Lord God of David thy father, Because thou hast not walked in the way,” and so forth (II Chron. 21:12). According to the opinion of the majority of the interpreters, this came to pass either through his disciple Elisseus, or through another Prophet when Elias appeared to them, even as he appeared on Mount Tabor to the disciples of Christ (see Aug. 6).
ايلِيَّا النبي اسم عبري ومعناه “إلهي يهوه” والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إلياس (أو إليا) وتستعمل أحيانًا في العربية. وهو: نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبي فيرجّح أنه ولد في “تشبة” ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17 : 1) وكان عادة يلبس ثوبًا من الشعر (مسوحًا) ومنطقة من الجلد (2 مل 1 : 8) وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل 17: 5؛ 19) وبما أن إيزابل ساقت زوجها وشعب بني إسرائيل إلى عبادة البعل فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل واعتزل النبي إلى نهر كريث وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام وبعد أن جفّ النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقًا لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف. ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل 17). وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل إيليا عوبديا وكيل آخاب وكان مؤمنًا بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وطلب النبي من الملك أن يجمع الشعب إلى جبل الكرمل وأن يحضر معه أنبياء البعل وأشيرة ليرى أيهما يرسل نارًا تلتهم المحرقة، الرب أم البعل. فصلّى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم. ولكن دعا إيليا الرب فاستجاب له ونزلت نار من هذه السماء والتهمت المحرقة. ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حاليًا “المحرقة” فاقّر الشعب بأن الرب هو الله الإله الحقيقي. وبناء على أمر إيليا قتل أنبياء البعل. عندئذ أعلن إيليا بأن المطر سوف ينزل وجرى قدام مركبة الملك إلى مدخل يزرعيل (1 مل 18). ولما توعدت إيزابل بقتل إيليا لأنه قتل أنبياء البعل هرب إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته، ولكن الله أرسل إليه ملاكًا ليشجعه وليعطيه طعامًا وماء. وبقوة هذه الأكلة أمكنه أن يسافر مدة أربعين يومًا إلى جبل حوريب الذي يدعى أيضًا جبل سيناء ويقول التقليد أن المغارة التي على جبل موسى هي المكان الذي أقام فيه إيليا، ثم هناك أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولكنه في النهاية تكلم إلى إيليا في صوت منخفض خفيف. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ثم بعث الله إيليا ليمسح ياهو ملكًا على إسرائيل وليمحو شر بيت آخاب وعبّاد البعل، وليمسح حزائيل ملكًا على أرام وليمسح أليشع نبيًا ليخلفه (1 مل 19). وقد دبرت إيزابل قتل نابوت ليرث زوجها آخاب كرم نابوت. ولما دخل آخاب ليأخذ الكرم قابله إيليا وتنبأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب وإيزابل وكذلك أنبأ بمحو بين آخاب (1 مل 21). وسقط احزيا ابن آخاب وخليفته على العرش من النافذة فمرض، وأرسل رسلًا ليسألوا بعل زبوب إله عقرون عن شفائه فقابل إيليا الرسل وأرجعهم إلى السامرة فأرسل اخزيا ضابطًا مع خمسين رجلًا ليأخذوا إيليا ولكنه صلى فأتت النار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلًا معه. وحدث ذات الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين. أما الضابط الثالث الذي أُرسل إليه لأخذه فإنه تضرع لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين فذهب معه إيليا إلى الملك اخزيا وأنبأه بأنه مادام قد حاول أن يستشير إلهًا وثنيًا فإنه سيموت حالًا. وهكذا حدث وتمت هذه النبوءة (2 مل 1). ويسجل لنا (2 أخبار 21-15) رسالة من إيليا إلى الملك يهورام ملك يهوذا، فيها ينتقد إيليا سلوك الملك وشروره وينذره بمرض يأتي عليه وبموته. وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع أليشع وضرب إيليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم جاءت مركبة وفرسان نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك ردائه لأليشع (2 مل 2 : 1-18). وقد وردت آخر إشارة إلى إيليا في العهد القديم في (ملا 4 : 5، 6) والتي فحواها أن الرب سيرسل إيليا النبي قبل يوم الرب العظيم. ويترك بعض اليهود مقعدًا خاليًا على مائدة عيد الفصح لإيليا. أما في العهد الجديد فقد وعد الملاك أن يوحنا المعمدان سيتقدم المسيح برؤيا إيليا وقوته (لو 1 : 17) وفي هذا المعنى قال المسيح أن إيليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان (مت 11: 14؛ 17: 10 – 12) وقد ظن بعض الناس خطأ أن يسوع نفسه هو إيليا (مت 16: 14) وفي عظته التي ألقاها في الناصرة أشار يسوع إلى إقامة إيليا في بيت أرملة صرفة (لو 4: 26، 27) وقد ظهر إيليا وموسى مع يسوع عند التجلي [(لو 9: 28-36) وغيره من الأناجيل]. وكان يعقوب ويوحنا يفكران فيما حدث لجنود اخزيا (2 مل 1) عندما طلبا من يسوع إذا ما كانا يدعوان أن تنزل نار على السامريين ولكن يسوع وبخهما على ذلك (لو 9: 54، 55) ويشير بولس إلى تشجيع الرب لإيليا بأن مؤمنين كثيرين كانوا بين بني إسرائيل في أيام إيزابل وآخاب (رو 11: 2-4) ويذكر يعقوب (رو 5: 17، 18) وصلاة إيليا لأجل امتناع المطر لأجل امتناع المطر وصلاته لأجل نزول المطر كمثال لقوة صلاة البار. معجزات إيليا النبي 1- صلى فلم تمطر السماء 3 سنوات و6 أشهر (1مل 17: 1؛ 1مل 18: 1؛ يع 5: 17، لو 4: 25). 2- كانت الغربان تعوله (1مل 17: 4). 3- بارك في دقيق وزيت أرملة صرفة صيدا (1مل 17: 8، 9). 4- أقامة ابن الأرملة من الموت (1مل 17: 17). 5- احتراق المذبح وقبول الذبيحة وهلاك أنبياء البعل (1مل 18: 29 -40). 6- تحققت نبوته عن آخزيا الملك (2مل 1؛ 2مل 9: 27 – 28). 7- شق نهر الأردن بردائه (2مل 2: 8). 8- سقوط نار من السماء على رسل أخزيا الملك فأكلتهم في الحال (2مل 1: 10 -14). 9- انتقاله إلى السماء في المركبة النارية وصعوده في العاصفة (2مل 2: 11، 12).
God gave them a sluggish spirit, eyes that would not see and ears that would not hear, down to this very day Letter to the Romans 11/01-08/:”I ask, then, has God rejected his people? By no means! I myself am an Israelite, a descendant of Abraham, a member of the tribe of Benjamin. God has not rejected his people whom he foreknew. Do you not know what the scripture says of Elijah, how he pleads with God against Israel? ‘Lord, they have killed your prophets, they have demolished your altars; I alone am left, and they are seeking my life.’But what is the divine reply to him? ‘I have kept for myself seven thousand who have not bowed the knee to Baal.’So too at the present time there is a remnant, chosen by grace. But if it is by grace, it is no longer on the basis of works, otherwise grace would no longer be grace. What then? Israel failed to obtain what it was seeking. The elect obtained it, but the rest were hardened, as it is written, ‘God gave them a sluggish spirit, eyes that would not see and ears that would not hear, down to this very day.’”
اللبناني الحر لا يرضى بالتبعية والتزلم والغنمية والحياد، ولا بأكل التبن من المعالف الياس بجاني/20 تموز/2024 يقال في الأمثال، كيف تكونون يولى عليكم، ونحن كشرائح لبنانية متنوعة اثنياً ودينياً وقومياً وحضارياً في الوطن الأم وبلاد الانتشار، علينا أن نصلح أنفسنا أولا، ونعرف ماذا نريد، ونحدد ثوابتنا ومعاييرنا الوطنية والإيمانية والحياتية، قبل أن نتوقع عودة لبنان إلى حريته واستقلاله وتحرره من نير الاحتلالات، وقبل طلب المساعدة من الآخرين، أو تحميلهم مسؤولية ما نحن غارقون فيه من تردد وتهرب من تحمل المسؤوليات وأنانية وعبادة أفراد. علينا أن نتعلم القيام بواجباتنا والتزاماتنا قبل أن نلوم الغير على ما هو من نتاجنا في أي مجال كان. علينا أن لا نقبل بدور الأغنام وأن نرفض النوم في الزرائب وأكل التبن من المعالف. علينا أن نشهد للحق ونسمي الأشياء بأسمائها دون ذمية وتقية، وأن نتجنب تغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة. علينا أن لا نؤيد أي سياسي أو رجل دين حباً به كشخص، والأهم أن لا نعبد أي شخص كائن من كان، سياسي أو زعيم أو رجل دين، ونتزلم له ع عماها بعد قتل بصرنا والبصيرة وإعطاء عقولنا إجازة. الحر هو من يّحكِّم عقله وضميره ووجدانه ويحترم نفسه، ويكون من أصحاب المواقف الواضحة والشجاعة والعلنية. باختصار، ووطننا يحتله التنظيم الإرهابي، حزب الله، وقراره مصادر، وحكامه أوباش وطرواديين وتجار هيكل، والفوضى منتشرة فيه، والعدل مهان، والكرامات مداسة، علينا أن نتصرف كأحرار نخاف الله ويوم الحساب، لا كأغنام وزلم وأتباع. مع جبران خليل جبران، نقول لكل لبناني حر: لا تسأل ماذا يعطيك وطنك، بل اسأل ماذا تقدم أنت له. يبقى أن الحرية لا نستجدى، ولا يتم الحصول عليها بالخنوع والركوع والتبعية، ولكن تؤخذ من خلال النضال، والثقة بالنفس، والشجاعة والتضحيات والإيمان.
صعبة… يا ساكن العالي دخيل رحمتك وعطفك خلي عينك ع لبنان. جورج يونس/بيروت تايمز/20 تموز/2024
صعبة لما بِتْضَيِعْ وطن وبتلاقيه بالغربة
صعبة لما بتنخطف الحرية وبتلاقيها بالسجن
صعبة لما بتموت العدالة وبتلاقيها عند المجرمين
صعبة لما بتنسحق الكرامات وبتلاقيها ع بواب الزعماء
صعبة لما بينقتل القتيل وبيمشي القاتل بجنازتو
صعبة لما بتخسر آنتماءك الوطني وبتلاقيه بالخيانة والتبعية
صعبة لما بتصير غريب ببلدك وبصير الغريب كل البلد
صعبة لما بتنباع القضية وبتلاقيها عند تجار الدم والعمالة والمال
صعبة لما تستبدل شارل مالك وفؤاد افرام البستاني بمحمد رعد وعلي الخليل والميقاتي وامثالهم
صعبة لما يحتل رجال الميليشيات والاحزاب مواقع رجال الدولة
صعبة لما بتفتح بيتك لخيك بالوطن بساعات الشدة وهو بيفتحلك باب المقبرة بساعة السلام
صعبة لما بتنسجن لأنك عم بتطالب بدولة القانون
صعبة لما بتختفي اموالك وبتلاقيها بجيوب اصحاب المصارف وجماعة المنظومة
صعبة لمن بتندفن التضحيات مع رحيل ابطالها
صعبة لما بتحفر سيادة هالوطن بالدم وبتلاقيهم عم ببيعوها للي بيدفع اكثر
صعبة لمن بتروح تزور قبر رفيقك الشهيد وبتلاقي النسيان اكل دروبو
صعبة لما الصخر ببطل صخر والعنفوان بصير حكاية
صعبة لما بينبري القلم الحر ع حدود الإعلام المأجور
صعبة انتَ عم تبكي من كل شي في ظلم بهالوطن وتلاقي اخواتك عم يرقصو بحجة “نحن شعب عييش”
صعبة تشوف مصانعك وشركاتك تسكرت وتلاقي شعبك عم يترقوص عالتيك توك
صعبة تشوف رجل دين بآمن بتعاليم وتواضع المسيح وهو عايش المجد وحامل الذهب وراكب افخم السيارات
صعبة دمعة الاهالي اللي خسرو ولادهم بتفجير المرفأ بالوقت اللي ما حدا سئلان عن قضيتهم
صعبة لما يكون عندك جيش شرعي بتحبو، وحاكمك بموجب سلطة الامر الواقع جيش غير شرعي ثاني
صعبة لما يكونو المجرمين واصحاب الشهادات المزورة متربعين عالكراسي واصحاب الادمغة منفيين بالبيوت
صعبة تضلك واقف بأرض ما بيقدر يستمر فيها الا الازعر
صعبة تشوف السفاح رافع صورة ضَحِيتو وعم بصليلو
صعبة يكون عنا قديسين كتار ونحن منقادين ومحكومين ببطش رجال العصابات
صعبة تتمثل بالعالم الحر والعالم الحر مش قاريك
صعبة تكون بمساحة هلقد زغيرة وعندك هلقد مشاكل ونكبات
صعبة تدفع كل شي فيه ضرايب وانت ابسط أمور الحياة ما عندك ياها
صعبة تربي ولادك بدموع العين ويموتو بفوضى وعتمة الطرقات
صعبة يكون عندك هلقد ناس معلمة وما تنحكم الا من قبل البلطجية
صعبة بعد ما كنا البكرا نصير الذكرى والحنين
صعبة جنة الله عالارض يكون فيها هلقد شياطين
صعبة نتأمل يصير عنا وطن ونحن لاحقين الواوية
صعبة ما نبكي عالمطرح اللي وصلنالو
صعبة ما تلحقنا لعنة التاريخ
صعبة بعد ما صدرنا الحرف، نبطل نعرف نصدر الا الكيبتاغون والعمالة والفوضى…
بالنهاية ما بقى إلنا غير الصلا وعجيبة من عند ربنا تقضي ع كل ظلمهم.
يا ساكن العالي دخيل رحمتك وعطفك خلي عينك ع
عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية الزوادة الإيمانية لليوم تعليقات الياس بجاني وخلفياتها الأخبار اللبنانية المتفرقات اللبنانية الأخبار الإقليمية والدولية المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره تغريدات مختارة ومتفرقة من موقع أكس