Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21226 articles
Browse latest View live

خيرالله خيرالله/اليوم معامل أرامكو وغدا ماذا/علي الأمين: الصواريخ الإيرانية على أرامكو تطوي التهدئة وتشرع باب الحرب

$
0
0

اليوم معامل “أرامكو”… غدا ماذا؟
خيرالله خيرالله/العرب/17 أيلول/2019

الصواريخ الإيرانية على “أرامكو” تطوي التهدئة وتشرع باب الحرب
علي الأمين/العرب/17 أيلول/2019
تصعيد إيراني غير مسبوق في نوعيته
حبست السلطة العراقية أنفاسها يوم السبت، إثر انتشار خبر استهداف منشأتين سعوديتين تابعتين لشركة أرامكو، المعلومات التي تسربت من أكثر من طرف عراقي وكويتي، كانت تشير إلى أن طائرات مسيرة انطلقت من العراق استهدفت السعودية، رغم إعلان الحوثيين في اليمن مسؤوليتهم عن هذه العملية.

لكن آخر نتائج التحقيقات حول العملية، كما نقلتها صحيفة “وول ستريت جورنال” على لسان مسؤول أميركي، أن “فريق تحقيق سعوديا – أميركيا مشتركا وجد حطاما لـ19 صاروخ كروز يصل مداها إلى 1000 ميل متوسطة المدى”، مستبعدا مسؤولية الحوثي عن العملية التي تبدو وفق المعلومات الأولية لفريق التحقيق أنها قادمة من العراق أو إيران. القلق في دوائر الحكومة العراقية، رغم نفي رئيسها عادل عبدالمهدي مسؤولية العراق في هذا الشأن، أشار إلى عملية تحقيق جارية للتثبت مما جرى. القلق في هذه الدوائر هو ما يمكن أن يسببه “العمل العدواني” من تداعيات في داخل العراق.

السعودية لم توجه اتهاما لإيران، لكن وزير الخارجية الأميركي هو من اتهمها بالوقوف وراء استهداف أرامكو. فيما أكدت أوساط رسمية أميركية لمحطات إعلامية منها الـ”سي.أن.أن” أن “دقة الهجمات على المنشآت النفطية السعودية تظهر أن انطلاق الهجمات كان من الشمال الغربي وليس من اليمن”.

هذا ليس الهجوم الأول على السعودية من قبل إيران من الأراضي العراقية. ففي 15 مايو، هاجمت طائرتان دون طيار إيرانيتان متفجّرتان من العراق محطتي ضخ رئيسيتين لخط أنابيب النفط شرق- غرب لشركة أرامكو وسط السعودية، وأشعلتا النار فيهما. وينقل هذا الخط النفط المنتج في حقول النفط السعودية في الشرق إلى ميناء ينبع غرب ساحل البحر الأحمر.

الإسرائيليون يرجحون أيضا أن الهجمات على بقيق السعودية جاءت من داخل العراق، وفق موقع “تيك ديبكا” الإسرائيلي. هذا الهجوم يعتبر من أكثر الهجمات الإيرانية توسّعا على أهداف نفطية في الخليج منذ أن بدأت الهجمات قبل 5 أشهر، فقد تم توسيع الجبهة الإيرانية ضد العقوبات الأميركية في العراق.

وهو تطور خطير يتلاحق في الخليج مع تطورات يخشى أن تقلب مع الوقت حسابات المملكة العربية السعودية في المواجهة، بعدما تجاوز الخطر الإيراني الخطوط الحمر التي لا تهدد أمن النفط السعودي فحسب، بل العالمي أيضا. فدقة الضربة لمنشآت أرامكو أدت إلى خفض الإنتاج السعودي للنفط إلى النصف.

ومنذ العام 2015 توالت الهجمات على أهداف نفطية واستراتيجية في العمق السعودي آخرها هجمات على معملين لشركة أرامكو بقيق وهجرة خريص، أدت إلى وقف إنتاج النفط في المنطقة.

الهجوم يعتبر من أكثر الهجمات الإيرانية توسّعا على أهداف نفطية في الخليج

الموقف الأميركي بقي هادئا نسبيا في رد الفعل الأولي، ورغم الاتصال الذي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولي العهد الأمير محمد بن سلمان غداة الهجوم، فقد أكدت واشنطن استعدادها لتعويض أي نقص للنفط في السوق العالمي، من خلال الاحتياطي الأميركي الاستراتيجي من البترول. وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن ستواجه أي “هجوم إيراني على المملكة” من دون أن يتضح إن كانت واشنطن تصف ما جرى في أرامكو أخيرا هجوما إيرانيا، لكن مواقف ترامب ووزير خارجيته أوحت بجدية الرد إذا ثبت تورط إيران. لا شك أن التطورات الأميركية الأخيرة والتي أظهرت اهتمام الرئيس الأميركي بإجراء مفاوضات مع إيران، وترافقت مع إقالة أحد أبرز صقور الإدارة الأميركية جون بولتون من موقع مستشار الأمن القومي، هي التي شجعت القيادة الإيرانية على التصعيد السياسي والعسكري، فطهران باتت أكثر اطمئنانا على ما يبدو لعدم قيام الرئيس الأميركي بضربات عسكرية ضدها، لاسيما بعد سلسلة اختبارات لردود فعله تجاه استفزازات طهران العسكرية.

وفي خطوة تبدو استيعابية دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد الماضي عشية وصوله إلى تركيا، إلى ضرورة قيام هدنة في اليمن، مرفقة بدعوة إلى حوار بين دول المنطقة لمعالجة مشكلاتها.

هذا الموقف الإيراني لن يوقف تداعيات استهداف أرامكو، الذي سيعجل من سلسلة ردود فعل عسكرية، لعل أبرزها ما يمكن أن يدرج ضمن الحرب بالأدوات بين واشنطن وطهران، مع توقع طي ترامب فكرة لقاء روحاني في نيويورك الشهر المقبل حيث قال في تغريدة الأحد إنه “لن يلتقي روحاني بلا أي ثمن”. بل يرجح أن يتوقف أي مسعى للتخفيف من العقوبات على إيران. فإعلان واشنطن عن نتائج التحقيق بأن مصدر الصواريخ إيران أو العراق يستتبع بالضرورة سلسلة إجراءات داخل العراق، ومنها استهداف مقرات لميليشيات تابعة لإيران، في وقت ستوجه واشنطن رسائل أكثر جدية إلى الحكومة العراقية بشأن هذه الميليشيات، علما أن الإدارة الأميركية تنظر باهتمام إلى ما يمكن أن يصدر عن المرجعية الشيعية من مواقف بشأن حصر السلاح في يد الجيش وآليات تنفيذه. في هذا الوقت يشكل السلوك الإيراني الأخير، فرصة إضافية لإسرائيل، لتصعيد هجماتها في سوريا والعراق، وحتى لبنان الذي بات مع التصعيد الإيراني الأخير، ساحة رد يمكن أن تستثمر إسرائيل اللحظة الدولية والإقليمية، لتنفيذ ما تخطط له لإنهاء وطي ملف الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله، بعد الانتخابات البرلمانية المقررة الثلاثاء.

التصعيد الإيراني غير المسبوق في نوعيته، وإذا أثبتت التحقيقات مسؤولية إيران، سيفتح الباب واسعا على جملة تطورات، أولها أن الرد السعودي لن يكون مباشرا. فالقيادة السعودية التي راهنت في السنوات السابقة على إدارة واشنطن لملف المواجهة مع إيران، باتت أمام استحقاق التصعيد الإيراني، أمام خيار الرد الذي لا مفر منه، علما أن دائرة الخيارات واسعة أمام المملكة السعودية، فيما لو قررت ذلك.

أما ترامب فقد لوّح بالحل العسكري في وقت سابق لمعاقبة إيران التي اتهمها بشكل مباشر بتنفيذ العملية، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي بعد يوم من العملية. بعد أن كشفت التحقيقات إطلاق صواريخ كروز، فإن فرضية الرد العسكري في أكثر من ساحة لا مفر منها، إن استبعد الرد المباشر على إيران كما هو مرجح.

اليوم معامل “أرامكو”… غدا ماذا؟
خيرالله خيرالله/العرب/17 أيلول/2019

كشفت العملية التي شنتها إيران مستهدفة النفط السعودي وشركة “أرامكو” بالذات أن “الجمهورية الإسلامية” اعتمدت خط التصعيد ردّا على العقوبات الأميركية التي تستهدفها. كشفت هذه العملية، في الوقت ذاته، إدارة دونالد ترامب. تبدو الإدارة الأميركية في حيرة من أمرها في غياب خيارات أخرى غير متابعة فرض العقوبات وعرض حوار من دون شروط مسبقة على طهران. ردت إيران على خيار الحوار من دون شروط مسبقة بعمل أقلّ ما يمكن أن يوصف به أنّه إعلان حرب. نعم، إنّه إعلان حرب بكل معنى الكلمة نظرا إلى أنّه يهدد “إمدادات البترول العالمية وأمنها، بما يشكل تهديدا للاقتصاد العالمي”. هناك اعتراف بذلك من وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الذي لم تنقصه الجرأة في الكلام عن الأمور كما هي واصفا ما حدث بدقة وشفافية.

من الواضح أن إيران تشعر بالاختناق وتعتبر أنّها تتعرّض لحرب وصفها أحد دبلوماسييها في بيروت بـ”الموت البطيء”، مشددا على أنّها “لن تقف مكتوفة أمام هذا الموت البطيء وهذه الحرب”.

إذا، اتخذت إيران قرارها. ما أقدمت عليه ردّا على العقوبات الأميركية يعتبر أشدّ خطورة من إغلاق مضيق هرمز الذي اكتشفت إيران أنّه يصعب عليها إغلاقه… في حين أنه من الأسهل ضرب أهداف حيوية في منطقة الخليج العربي. اليوم معامل لشركة “أرامكو”. غدا، قد يكون هناك استهداف لمصانع تحلية المياه. باختصار، تمتحن إيران القدرة الأميركية على الصمود والردّ في وقت تعرف جيدا أن دونالد ترامب يخشى الدخول في أي حرب، خوفا من أن يؤثر ذلك على فرص العودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية التي موعدها في تشرين الثاني-نوفمبر 2020.

إلى أي مدى ستذهب إيران في ما تعتبره ردّا على الحرب الأميركية؟ الظاهر أنّها ستذهب بعيدا في ظلّ إدارة أميركية قررت استبعاد الردّ العسكري ما دام الهدف دول الخليج العربي وليس الجنود الأميركيين والقواعد الأميركية في المنطقة.

تبيّن أنّ “الجمهورية الإسلامية” تعيش في أجواء التصعيد في غياب إدارة أميركية قادرة على ردعها. تعرف تماما أن في استطاعتها تجاوز الكثير من الخطوط الحمر باستثناء قتل جنود أميركيين. كان إسقاط الطائرة المسيرة الأميركية فوق مضيق هرمز في حزيران- يونيو الماضي خير دليل على ذلك. في اللحظة الأخيرة، تراجع ترامب عن الردّ العسكري وتصرّف على طريقة باراك أوباما. تذرّع الرئيس الأميركي بأن الردّ كان سيؤدي إلى سقوط ضحايا إيرانية كثيرة، في حين اقتصرت الخسائر الأميركية على طائرة مسيّرة لا يتجاوز ثمنها 150 مليون دولار!

بات على دول الخليج العربي في ضوء المعطيات الراهنة، التي تتمثل بتصعيد إيراني تجاهها وتجاهل أميركي لهذا التصعيد، البحث عن إستراتيجية جديدة تستند إلى معطيات خاصة بالوضع القائم. في مقدّم هذه المعطيات أن إيران، العاجزة عن الدخول في مواجهة مباشرة مع أميركا، لجأت إلى الردّ في الخليج نفسه وفي العراق وسوريا ولبنان واليمن. من المهمّ ملاحظة أنّ الضغوط الإيرانية في العراق زادت أخيرا في غياب سلطة عراقية فعلية. كان أبرز ما كشفته هذه الضغوط استيعاب طهران لمقتدى الصدر مجددا، وظهوره في مجلس “المرشد” الإيراني علي خامنئي، لدى إحياء ذكرى عاشوراء، جالسا إلى جانب الجنرال قاسم سليماني.

لم يعد سرّا أن الميليشيات المذهبية التابعة لإيران، والتي تعمل بكلّ حرّية في العراق تحت تسمية “الحشد الشعبي”، وضعت الأراضي العراقية في تصرّف “الجمهورية الإسلامية”، فيما الولايات المتحدة تتفرّج… أقلّه إلى الآن. هل يفاجئ دونالد ترامب حلفاءه الخليجيين فيثبت أنّه مختلف عن باراك أوباما، وأن إزاحته لمستشاره لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، لن يكون لها تأثير يذكر على المواجهة مع إيران؟

لن يعود مستغربا بعد اليوم، في حال لم تتخذ أميركا إجراءات من نوع مختلف ردّا على مهاجمة المنشآت النفطية السعودية، أن يكون هناك لجوء إلى سياسة خليجية مستقلة عن السياسة الأميركية إلى حد كبير. ستشبه هذه السياسة تلك التي اتبعت في عهد باراك أوباما الذي لم يكن يرى مشكلة في استيلاء الإخوان المسلمين على مصر إثر انتخاب محمد مرسي رئيسا للجمهورية في ظروف أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها مريبة.

تحرّكت دول خليجية عدّة، في مقدمتها السعودية والإمارات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ودعم الانتفاضة الشعبية التي أدّت إلى تخلّص مصر من حكم الإخوان المسلمين الذي سمح بتغلغل إيراني في عمق البلد. ليس سرّا أن مجموعة من الدول العربية تحرّكت بطريقة مستقلّة ودعمت خيار الشعب المصري منتصف العام 2013. عندما تتردّد الولايات المتحدة، بسبب حسابات خاصة بها التعاطي، في اللجوء إلى الحزم مع إيران، سيحمل ذلك دولا عدةّ في منطقة الخليج إلى إعادة النظر في مواقفها وسياستها، في وقت تسعى إيران إلى دق إسفين بين هذه الدولة العربية وتلك. في النهاية إن دول الخليج العربي كلّها في مركب واحد ويفترض بها إدراك أن اللعبة الإيرانية المتمثلة في التركيز على السعودية وحدها، هذه الأيّام، لن تمرّ على أحد.

هناك بكل بساطة وضع مختلف في المنطقة، خصوصا في الخليج. تستطيع أميركا الاكتفاء بسياسة تشديد العقوبات على إيران. لكن ليس في استطاعة دول الخليج الاكتفاء بالتفرّج على ردود الفعل الإيرانية التي تستهدفها، خصوصا أنّ ليس ما يشير إلى أنّ “الجمهورية الإسلامية” مستعدة لالتزام حدود معيّنة، نظرا إلى أنّها تعتبر العقوبات الأميركية مسألة حياة أو موت بالنسبة إليها.

لم تعد إمدادات النفط مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي أصبحت في وضع القادر عن الاستغناء، ضمن حدود معيّنة، عن نفط الخليج. ولكن ماذا عن بقية دول العالم، بما في ذلك الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والدول الأوروبية باستثناء بريطانيا ونرويج؟ ما الذي ستفعله إدارة ترامب في حال مارست هذه الدول ضغوطا عليها كي تخفف العقوبات على إيران، خصوصا العقوبات على تصدير النفط، وذلك كي تخفف إيران بدورها من التصعيد في منطقة الخليج؟

تدخل المنطقة ومعها العالم مرحلة جديدة في ظلّ حال من التخبط الأميركي في أساسها رغبة دونالد ترامب في العودة إلى البيت الأبيض بأي ثمن… حتّى لو كان هذا الثمن مصافحة الرئيس الإيراني حسن روحاني والتقاط صورة تذكارية معه. هناك ثمن يبدو المقيم في البيت الأبيض مستعدا لدفعه، فيما لا أحد في المنطقة العربية على استعداد لتحمّل النتائج المترتبة على دفع أميركا لهذا الثمن.

 

 

The post خيرالله خيرالله/اليوم معامل أرامكو وغدا ماذا/علي الأمين: الصواريخ الإيرانية على أرامكو تطوي التهدئة وتشرع باب الحرب appeared first on Elias Bejjani News.


عبد الرحمن الراشد: إيران دولة ابليسية تهدد الجميع/Abdulrahman Al-Rashed: Iran is an Evil State that Threatens Everyone

$
0
0

بعد بقيق/إيران دولة ابليسية تهدد الجميع
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/17 أيلول/2019

Iran is an Evil State that Threatens Everyone
Abdulrahman Al-Rashed/Asharq Al Awsat/September 17/2019
Talk during the past two decades about Iran’s plan to control the region and threaten the sovereignty of all its states has not been just an exaggeration inspired by the repetitive crises involving Tehran.
The story began in the years that followed the Iranian revolution. Taking advantage of premeditated crises, the regime built an empire of armed militias that has become the biggest of its kind in the world today. It has invested all its capabilities in these militias, and established numerous armed and trained organizations in Iraq, Syria, Lebanon and Yemen, as well as Afghanistan; all working under the command of the Revolutionary Guard Corps (IRGC), well beyond the authority of their respective governments.
In the few days preceding Saturday’s attack on the Saudi oil facility at Abqaiq, information received from Iraq indicated that three armed organizations had been planning operations against US targets in Iraq. This reinforces the possibility that the attack against Saudi Arabia was launched from Iraq, the country that is no longer able to control the militias on its territory due to the infiltration of the IRGC. The IRGC has the upper hand in Iraq thanks to several militias that take their funding from the Iraqi government and instructions from Tehran. The same “scenario” is replicated in Lebanon, Syria and Yemen: A failed or weak centralized state, while militias control sovereign decisions in favor of Tehran.
The massive attack on the oil facilities does not only target Saudi Arabia, but rather the whole region and even the world, which Tehran wants to acknowledge its dominance, accept its decisions and prepare for a new phase of Iranian hegemony in the region.
Should we blame ourselves for failing to work on confronting Iran, directly or by proxy, in recent years? Should we blame Washington and the rest of the world powers that have major interests in the region?
The truth is that it has not been difficult for us to assess the Iranian project since the 1980s, and its confrontation was always based on a defensive strategy. There are those who failed to understand what was happening on the ground, and got lost in believing theories that had nothing to do with the reality we live in.
Today, the story is evident and the picture is complete. Iran effectively controls Sanaa, Baghdad, Damascus and Beirut and is working on dominating the Gulf and the rest of the region. The options for confronting Tehran are few because it does not operate in a direct manner, while issuing false denial statements and holding its affiliated organizations, such as the Houthis in Yemen, Asa’ib Ahl Al-Haq in Iraq and Hezbollah in Lebanon, responsible. However, the situation no longer requires much to convince the region’s states of the truth that the attack on Abqaiq was orchestrated by Tehran, and is one of the battles it seeks to ignite.
Can the attack on Abqaiq be a result of the US strangling of Iran? No, it is not the result of the economic blockade on Iran; but the opposite is true. One of the reasons behind the economic sanctions, and the rejection of the nuclear agreement (the Joint Comprehensive Plan of Action) was Iran’s insistence on implementing its project: Expanding its power and threatening the region’s states. The pro-Iran rebel armed militias in Iraq and Lebanon emerged years before the nuclear agreement and the sanctions, not vice versa.
The conclusion is that Iran is an evil state with a large project. Its ideology and ambitions resemble those of al-Qaeda and ISIS; its danger threatens everyone. Without a united front determined to confront it, it will only expand and flourish.

بعد بقيق/إيران دولة ابليسية تهدد الجميع
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/17 أيلول/2019
لم يكن الحديث على مدى العقدين الماضيين أن إيران تعمل على مشروع السيطرة على المنطقة، وتهديد سيادة كل دولة فيها، مبالغات ظهرت من وحي الأزمات المتكررة معها. القصة بدأت من السنوات اللاحقة للثورة الإيرانية، النظام، مستفيداً من الأزمات المفتعلة، بنى إمبراطورية ميليشيات مسلحة هي اليوم الأكبر في العالم من نوعها. استثمر فيها كل مقدراته. أسس الكثير من التنظيمات المسلحة المدربة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وفي أفغانستان أيضاً، كلها تعمل تحت إمرة الحرس الثوري وتخرج عن سلطة حكوماتها. في الأيام القليلة التي سبقت الهجوم على مدينة بقيق النفطية السعودية كانت المعلومات الواردة من داخل العراق أن ثلاثة تنظيمات عراقية مسلحة تعمل على تجهيز عمليات ضد أهداف أميركية داخل العراق. هذا يعزز رواية أن الهجوم الذي استهدف السعودية جاء من داخل العراق، البلد الذي لم يعد له حول ولا قوة على هذه الميليشيات فوق أراضيه، نتيجة تغلغل الحرس الثوري، أصبح يمسك بقوة عراقية من عدة ميليشيات، تأخذ أموالها من الحكومة العراقية وتعليماتها من طهران. السيناريو نفسه يتكرر في لبنان وسوريا واليمن، دولة مركزية ضعيفة أو فاشلة، وميليشيات تتحكم في قراراتها السيادية لصالح طهران.
والهجوم الضخم الذي استهدف المنشآت النفطية ليس موجهاً للسعودية وحدها، بل موجه للمنطقة كلها، والعالم، بأن عليه أن يقبل بهيمنة إيران وقرارها، وأن يستعد لمرحلة جديدة من الهيمنة الإيرانية على المنطقة.
هل نلوم أنفسنا على تقاعسنا في السنين الماضية عن العمل على مواجهة إيران مباشرة أو بالنيابة؟ هل نلوم واشنطن وبقية الدول ذات المصالح الكبرى في المنطقة؟ الحقيقة أنه لم يكن صعباً علينا أن نقرأ المشروع الإيراني منذ الثمانينات ومع ذلك كانت مواجهته دائما تقوم على استراتيجية دفاعية. وهناك من أضاع البوصلة وفهم ما يحدث على الأرض، وهم من انخرطوا في تصديق نظريات لا علاقة لها بالواقع الذي نعيشه. اليوم القصة جلية والصورة متكاملة. إيران تدير فعلياً صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت وتعمل للهيمنة على الخليج وبقية المنطقة. والخيارات لمواجهة طهران قليلة لأنها لا تعمل مباشرة، وتصدر بيانات نفي كاذبة، وتحمل المسؤولية تنظيماتها التابعة لها، مثل «الحوثي» في اليمن أو «عصائب الحق» في العراق أو «حزب الله» في لبنان. لكن لم يعد الأمر يحتاج إلى الكثير لإقناع دول المنطقة بحقيقة أن الهجوم على بقيق مدبر في طهران، ومعركة واحدة من المعارك التي ستسعى إلى افتعالها.
هل الهجوم على بقيق نتيجة خنق أميركا إيران؟ ليس صحيحاً أنه نتيجة الحصار الاقتصادي عليها بل العكس. فمن أسباب العقوبات الاقتصادية ورفض اتفاق JCPOA إصرار إيران على التمدد وتهديد المنطقة. المشروع الإيراني يهدف للهيمنة الإقليمية وتهديد دول المنطقة، وظهور الميليشيات المسلحة المتمردة على السلطة المركزية في بلدانها مثل «الحوثي» و«عصائب الحق» و«حزب الله» بفرعيه في العراق ولبنان، هو سابق للاتفاق والعقوبات بسنوات وليس العكس. الخلاصة أن إيران دولة شريرة ذات مشروع واسع، ويشبه تفكيرها وطموحاتها عقل تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، خطرها يعم على الجميع. ومن دون أن تكون هناك جبهة موحدة عازمة على مواجهتها فإنها ستتمدد.

The post عبد الرحمن الراشد: إيران دولة ابليسية تهدد الجميع/Abdulrahman Al-Rashed: Iran is an Evil State that Threatens Everyone appeared first on Elias Bejjani News.

إيلي ليك: إيران وراء الهجوم على منشآت النفط السعودية/Eli Lake/Bloomberg: Yes, Iran Was Behind the Saudi Oil Attack. Now What?

$
0
0

إيران وراء الهجوم على منشآت النفط السعودية
إيلي ليك/الشرق الأوسط/17 أيلول/2019

Yes, Iran Was Behind the Saudi Oil Attack. Now What?
Eli Lake/Bloomberg/September 17/2019
Following the Houthi attack on Saturday on Saudi Aramco’s crude-oil processing facility, Secretary of State Mike Pompeo made an obvious and necessary point: Blame Iran.
It is obvious because the Houthi rebels in Yemen lack the drones, missiles or expertise to attack infrastructure inside Saudi Arabia. In 2018, a United Nations panel of experts on Yemen examined the debris of missiles fired from Houthi-controlled areas of Yemen into Saudi Arabia and concluded there was high probability the weapons were shipped in components from Iran. As one Hezbollah commander told two George Washington University analysts in 2016: “Who do you think fires Tochka missiles into Saudi Arabia? It’s not the Houthis in their sandals, it’s us.” Hezbollah, of course, is a subsidiary of Iran’s Revolutionary Guard Corps.
Pompeo’s response is necessary because, historically, Iran pretends to seek peace as it makes war. This is why it sent Foreign Minister Javad Zarif to France last month to plead with the world’s great economic powers as it escalated its proxy war against Saudi Arabia. Iranian diplomacy depends on its adversaries treating the aggression of its proxies as distinct from its statecraft.
What is surprising is that Pompeo’s remarks have already drawn fire from leading Democrats. Even Senator Chris Murphy’s more nuanced view (or at least as much nuance as is possible in a tweet) gets the big picture wrong — and it’s worth dwelling on why.
Murphy starts by lamenting the secretary’s “irresponsible simplification” of “Houthis=Iran.” He is smart enough to acknowledge that Iran “is backing the Houthis and has been a bad actor.” He then strikes a note of naivete. “The Saudis and Houthis are at war,” he tweeted. “The Saudis attack the Houthis and the Houthis attack back.”
This kind of neutralism is regrettable for a few reasons. To start, the sheer scale and devastation of Saturday’s attack (the Saudis estimate that half of their oil production has been taken out) counts as an escalation. The effects are not limited to Yemen or the Persian Gulf. The world economy will suffer.
And while Murphy is correct to criticize Saudi brutality, as he has in the past, the two sides in this regional conflict are not equivalent. Iran is a revisionist power, challenging the status quo throughout the Levant and the Gulf. The US and its allies are trying to keep Iran in check. The US has tried to pressure Saudi Arabia to de-escalate, whereas Iran is pushing the Houthis to dig in.
Fortunately, Murphy and other Democrats will not decide how to respond to this latest aggression. This decision falls to President Donald Trump. And now is a good time to re-evaluate his recent push to negotiate with Iran. The president could start by reaffirming Pompeo’s 12 conditions for sanctions relief for Iran. Last month, Trump pared them down to three, narrowly related to its nuclear program. Indeed, the Houthi attack on Saudi Arabia shows just how important it is that any future deal commit the Iranian regime to ending its adventures in the Middle East.
Trump also now needs to reconsider military options to deter future escalations. As I have reported, US intelligence agencies have mapped the precise locations of Iranian bases and commanders in Yemen and the Middle East. If Trump wants to respond militarily without attacking Iranian territory, he has many targets outside the country.
If Trump continues to pursue negotiations with Iran’s regime, he will be inviting more attacks on America’s allies. This is exactly the strategy — and the consequences — followed and paid by his predecessor, Barack Obama, in his second term. During and after the negotiations for the nuclear deal, Iran armed and trained its proxies in Syria and later in Yemen. The Middle East is now paying for these mistakes. Trump would be a fool to repeat them.

إيران وراء الهجوم على منشآت النفط السعودية
إيلي ليك/الشرق الأوسط/17 أيلول/2019
في أعقاب الاعتداء الحوثي الذي استهدف منشأة تكرير النفط الخام بشركة أرامكو السعودية، أوضح وزير الخارجية مايك بومبيو نقطة واضحة وضرورية، وهي أن إيران تقف وراء الاعتداء. من الواضح أن المتمردين الحوثيين في اليمن يفتقرون إلى طائرات «درون» والصواريخ، وكذلك الخبرة اللازمة لمهاجمة البنية التحتية داخل المملكة العربية السعودية. في عام 2018، فحص فريق من خبراء الأمم المتحدة حطام الصواريخ التي تطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تجاه المملكة العربية السعودية، وخلصوا إلى أن هناك احتمالاً كبيراً بأن تكون مكونات الأسلحة قد شحنت من إيران.
وهنا أتذكر سؤالاً وجهه أحد قادة «حزب الله» لمحللي جامعة جورج واشنطن عام 2016، حيث قال: «في رأيكم، من أطلق صواريخ توشكا على المملكة العربية السعودية؟ إنهم ليسوا الحوثيين في قواربهم الصغيرة بالطبع. نحن من فعلها، نحن». بالطبع، حزب الله، هو فرع للحرس الثوري الإيراني.
إن رد بومبيو ضروري لأن إيران، تاريخياً، تتظاهر بأنها تسعى للسلام، بينما في الحقيقة هي من تصنع الحرب. وهذا هو السبب في أنها أرسلت بوزير خارجيتها جواد ظريف إلى فرنسا الشهر الماضي، للتفاوض مع القوى الاقتصادية الكبرى في العالم في الوقت الذي صعدت فيه حربها بالوكالة ضد المملكة العربية السعودية. فالدبلوماسية الإيرانية تعتمد على خصومها وعلى تعاملهم مع عدوان وكلائها على أنه أمر أكثر تميزاً من فن حكم الدولة. والمدهش هو أن تصريحات بومبيو قد أثارت بالفعل انتقادات كبار أعضاء الحزب الديمقراطي. فحتى السيناتور كريس مورفي الأكثر دقة أخطأ في فهم الصورة الكبيرة، وعلينا هنا أن نحاول فهم السبب. يبدأ مورفي بالإعراب عن أسفه «للتبسيط غير المسؤول» لوزيرة الخارجية في قوله إن «الحوثيين = إيران». إنه ذكي بما يكفي للاعتراف بأن إيران «تدعم الحوثيين وأنها ممثل سيئ». ثم يقول عبارة لا تخلو من سذاجة؛ إن «السعوديين يهاجمون الحوثيين، والحوثيون يردون».
هذا النوع من الحياد أمر مؤسف لعدة أسباب؛ بادئ ذي بدء، فإن حجم الدمار الهائل الذي جرى السبت، هو ما يعد تصعيداً خطيراً لأن التبعات لا تقتصر على اليمن أو الخليج العربي فحسب، بل على الاقتصاد العالمي برمته.
إيران قوة رجعية، تتحدى الوضع الراهن في جميع أنحاء بلاد الشام والخليج، وتحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها إبقاء إيران تحت المراقبة.
لحسن الحظ، لن يقرر مورفي وغيره من الديمقراطيين كيفية الرد على هذا العدوان الأخير، فهذا القرار يقع على عاتق الرئيس دونالد ترمب. والوقت الحالي هو الأنسب لإعادة تقييم مفاوضاته الأخيرة مع إيران. يمكن للرئيس أن يبدأ بإعادة تأكيد شروط بومبيو الـ12 لتخفيف العقوبات على إيران. في الشهر الماضي، قام ترمب بتخفيضها إلى ثلاثة، تتعلق جميعها ببرنامجها النووي. في الواقع، أظهر الهجوم الحوثي على المملكة العربية السعودية مدى أهمية أن تلتزم أي صفقة مستقبلية مع النظام الإيراني بوضع حد لمغامراته في الشرق الأوسط. يحتاج ترمب الآن إلى إعادة النظر في الخيارات العسكرية لردع التصعيد في المستقبل. وكما ذكرت، قامت وكالات الاستخبارات الأميركية بتحديد المواقع الدقيقة للقواعد والقادة الإيرانيين في اليمن والشرق الأوسط. فإذا أراد ترمب الرد عسكرياً دون مهاجمة الأراضي الإيرانية، فلديه أهداف كثيرة خارج البلاد. إذا واصل ترمب المفاوضات مع النظام الإيراني، فإن هذا يعني مزيداً من الهجمات على حلفاء أميركا. وهذا هو بالضبط الاستراتيجية – والعواقب – التي اتبعها ودفع ثمنها سلفه باراك أوباما خلال ولايته الثانية. فأثناء وبعد المفاوضات حول الاتفاق النووي، قامت إيران بتسليح وتدريب وكلائها في سوريا ثم اليمن. إن الشرق الأوسط يدفع ثمن هذه الأخطاء الآن، ومن الحماقة أن يكررها ترمب.
* بالاتفاق مع «بلومبرغ»

The post إيلي ليك: إيران وراء الهجوم على منشآت النفط السعودية/Eli Lake/Bloomberg: Yes, Iran Was Behind the Saudi Oil Attack. Now What? appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For September 18/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For September 18/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for September 18/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For September 18/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 18 أيلول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 18 أيلول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 18 أيلول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 18 أيلول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/السيدة سهى بشارة بطلة في نظر البعض، ولكنها مجرمة في نظر البعض الآخر

$
0
0

السيدة سهى بشارة بطلة في نظر البعض، ولكنها مجرمة في نظر البعض الآخر

الياس بجاني/18 أيلول/2019

يحاول البعض في لبناننا المحتل وبفوقية واستكبار وعلى خلفية فائض السلاح والأوهام المرّضية أن يفرض على الآخرين بالقوة وبكل وسائل الإرهاب والتخويف، يحاول أن يفرض معايير وثقافات ونمط حياة ومفاهيم غريبة ومغربة عن ثقافات وقناعات ومعايير كثر من اللبنانيين.

في زمن الاستقواء بفائض السلاح غير الشرعي يحاول من هو السلاح بحوزته، أو من يستقوي به، وأيضاً الذي يتلطى خلفه ويتلون بألف لون ولون طمعاً بالمنافع، يحاول بفوقية إخضاع الجميع لثقافته ولمعاييره في كافة المجالات الحياتية والوطنية وحتى التاريخية.

على سبيل المثال لا الحصر يعتبر السيد نصرالله وعلناً بأن الذين تتهمهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من قادة وأعضاء حزبه في جريمة اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه هم قديسون وبالتالي لن يسلمهم للمحكمة تحت أي ظرف.

وفي نفس الإطار فإن جماعة القوميين السوريين وباقي الأحزاب “المسورنة” يرون في حبيب الشرتوني بطلاً.

وفي نفس السياق أيضاً فإن ربع اليسار بكافة تشعباته وتلاوينه “المقاوماتية” يرى في السيدة سهى بشارة مناضلة وبطلة.

هؤلاء السادة والسيدات وأحزابهم وتجمعاتهم المستقوون بالسلاح أو المتلطين خلفه يتعامون عن أن شرائح كبيرة من اللبنانيين ومن المذاهب كافة لا تشاركهم رؤيتهم هذه.

لا بل تختلف معهم كلياً في رؤيتها ومفهومها ومعاييرها بما يخص وضعية المتهمين باغتيال الرئيس الحريري الأعضاء في حزب الله، وحبيب الشرتوني القومي السوري الذي اغتال الرئيس المنتخب بشير الجميل، والسيدة سهى بشارة اليسارية التي حاولت اغتيال اللواء أنطوان لحد.

ببساطة ودون فذلكات وتبريرات نقول، نعم سهى بشارة في نظر شريحة من اللبنانيين هي مناضلة وبطلة ومقاومة.

ولكنها وفي نفس الوقت هي في نظر شريحة أخرى ومن اللبنانيين أيضاً هي قاتلة ومجرمة.

ونفس المفهوم المزدوج والمتناقض المعيار هذا ينطبق على وضعية قتلة الرئيس الحريري وعلى قاتل الرئيس بشير الجميل.

ومن هنا فلا هذه الشريحة أو تلك بإمكانها تحت أي ظرف فرض مفهومها بالقوة وعن طريق الإرهاب والفجور على الأخرى.

وبالتالي، كفى الجميع استكباراً، وخصوصاً المستقوين منهم بفائض السلاح، وكفى هرطقات فحص دم لكل لبناني لا يقول قولهم ولا يلتزم بمعاييرهم ومفاهيمهم للوطنية والمقاومة والعنف واستسهال وتشريع وتحليل اغتيال الآخر المختلف.

فلنترك للجميع حرية المفهوم والمعيار والرؤية بما يخص وضعية السيدة سهى بشارة وذلك دون إرهاب وفحص دم واستقواء بالسلاح.

من المفترض أن المعيار الواحد والوحيد الذي يجب أن يسري ويطبق على الجميع هو القانون..

ولكن ولأن القانون في وضعية لبنان الحالية هو شبه مُعطل ومؤجل تطبيقه فليحترم كل أحد الأخر ولتتوقف عمليات الفرض والقهر وقلب المعايير بما يخص البطولة والوطنية والعمالة.

في الخلاصة، فمن يرى في السيدة سهى بشارة بطلة ومقاومة فمبروك عليه رؤيته هذه، ولكن ليفهم أنه ومهما كانت الظروف مؤلمة وصعبة فهو مهما فعل لن يكن بإمكانه تبليع غيره بالقوة رؤيته هذه… والعكس صحيح

أما الجماعات الذميين الذين يتلونون بمليون لون وليس عندهم ثوابت، ويماشون الماشي أياً يكن، فهؤلاء لا يقدمون ولا يؤخرون، لأنهم لا يحترمون أنفسهم وفي النهاية لا أحد يحترمهم أو يثق بهم.

وفي أمثالهم قال الإمام علي: “لا صديق لمتلون، ولا وفاء لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا مروءة لدنيء”

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/السيدة سهى بشارة بطلة في نظر البعض، ولكنها مجرمة في نظر البعض الآخر appeared first on Elias Bejjani News.

You fool! This very night your life is being demanded of you. And the things you have prepared, whose will they be/فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله

$
0
0

فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله
إنجيل القدّيس لوقا12/من13حتى21/:”قَالَ وَاحِدٌ مِنَ الجَمْع لِيَسُوع: «يَا مُعَلِّم، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي المِيرَاث». فَقَالَ لهُ: «يا رَجُل، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا وَمُقَسِّمًا؟». ثُمَّ قَالَ لَهُم: «إِحْذَرُوا، وَتَحَفَّظُوا مِنْ كُلِّ طَمَع، لأَنَّهُ مَهْمَا كَثُرَ غِنَى الإِنْسَان، فَحَياتُهُ لَيْسَتْ مِنْ مُقْتَنَياتِهِ». وَقَالَ لَهُم هذَا المَثَل: «رَجُلٌ غَنِيٌّ أَغَلَّتْ لهُ أَرْضُهُ. فَرَاحَ يُفَكِّرُ في نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَفْعَل، وَلَيْسَ لَدَيَّ مَا أَخْزُنُ فِيهِ غَلاَّتِي؟ ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ هذَا: أَهْدِمُ أَهْرَائِي، وَأَبْنِي أَكْبَرَ مِنْها، وَأَخْزُنُ فِيهَا كُلَّ حِنْطَتِي وَخَيْراتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فٱسْتَريِحي، وَكُلِي، وٱشْرَبِي، وَتَنَعَّمِي! فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله».”

You fool! This very night your life is being demanded of you. And the things you have prepared, whose will they be?
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 12/13-21/:”Someone in the crowd said to him, ‘Teacher, tell my brother to divide the family inheritance with me.’But he said to him, ‘Friend, who set me to be a judge or arbitrator over you?’And he said to them, ‘Take care! Be on your guard against all kinds of greed; for one’s life does not consist in the abundance of possessions.’Then he told them a parable: ‘The land of a rich man produced abundantly. And he thought to himself, “What should I do, for I have no place to store my crops?” Then he said, “I will do this: I will pull down my barns and build larger ones, and there I will store all my grain and my goods. And I will say to my soul, Soul, you have ample goods laid up for many years; relax, eat, drink, be merry.”But God said to him, “You fool! This very night your life is being demanded of you. And the things you have prepared, whose will they be?” So it is with those who store up treasures for themselves but are not rich towards God.’

انكشاف وفشل مؤامرة اليهود على قتل بولس
سفر أعمال الرسل23/من12حتى22/:”يا إِخْوَتِي: تآمَرَ بَعْضُ ٱليَهُودِ فوَضَعُوا حِرْمًا عَلى أَنْفُسِهِم أَلاَّ يَأْكُلُوا ولا يَشْرَبُوا حتَّى يَقْتُلُوا بُولُس. وكَانَ ٱلَّذِينَ دَبَّرُوا هذِهِ ٱلمُؤامَرَةَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعينَ رَجُلاً. هؤُلاءِ جَاؤُوا إِلى ٱلأَحْبَارِ وٱلشُّيُوخِ وقَالُوا: «لَقَدْ حَرَمْنَا أَنْفُسَنَا حِرْمًا أَلاَّ نَذُوقَ شَيْئًا حَتَّى نَقْتُلَ بُولُس! فَٱلآنَ أَشِيرُوا أَنْتُم وٱلمَجْلِسُ عَلى قَائِدِ ٱلأَلْفِ أَنْ يُحْضِرَ بُولُسَ إِلَيْكُم، كَأَنَّكُم تُرِيدُونَ أَنْ تَفْحَصُوا عَنْ أَمْرِهِ فَحْصًا أَدَقّ، ونَحْنُ مُسْتَعِدُّونَ لِقَتْلِهِ قَبْلَ أَنْ يَقْتَرِبَ مِنَ ٱلمَجْلِس». وسَمِعَ ٱبْنُ أُخْتِ بُولُسَ بِٱلكَمِين، فَذَهَبَ إِلى ٱلقَلْعَة، ودَخَلَ فأَطْلَعَ بُولُسَ عَلى ٱلأَمْر. فدَعَا بُولُسُ أَحَدَ قَادَةِ ٱلمِئَةِ وقَالَ لَهُ: «إِذْهَبْ بِهذَا ٱلفَتَى إِلى قَائِدِ ٱلأَلْف، فإِنَّ عِنْدَهُ مَا يُطْلِعُهُ عَلَيْه». فأَخَذَهُ قَائِدُ ٱلمِئَةِ وذَهَبَ بِهِ إِلى قَائِدِ ٱلأَلْف، وقَال: «لَقَدْ دَعَاني ٱلسَّجينُ بُولُس، وسَأَلَنِي أَنْ أُحْضِرَ إِلَيْكَ هذَا ٱلفَتَى، لأَنَّ عِنْدَهُ مَا يَقُولُهُ لَكَ». فأَخَذَهُ قَائِدُ ٱلأَلْفِ بِيَدِهِ، وٱنْفَرَدَ بِهِ عَلى حِدَة، وسَأَلَهُ: «مَا عِنْدَكَ مِنْ خَبَرٍ تُطْلِعُنِي عَلَيْه؟». فقَال: «إِنَّ ٱليَهُودَ قَدِ ٱتَّفَقُوا عَلى أَنْ يَسْأَلُوكَ أَنْ تُحْضِرَ بُولُسَ غَدًا إِلى ٱلمَجْلِس، كَأَنَّهُم يُريدُونَ أَنْ يَسْتَعْلِمُوا عَنْ أَمْرِهِ بِوَجْهٍ أَدَقّ. فأَنْتَ لا تُصَدِّقْهُم، لأَنَّ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعينَ رَجُلاً قَدْ كَمَنُوا لَهُ، ووَضَعُوا حِرْمًا عَلى أَنْفُسِهِم أَلاَّ يأْكُلُوا ولا يَشْرَبُوا حتَّى يَقْتُلُوه. وهُمُ ٱلآنَ مُسْتَعِدُّونَ يَنْتَظِرُونَ مِنْكَ ٱلمُوافَقَة». فصَرَفَ قَائِدُ ٱلأَلْفِ ٱلفَتَى، وأَوْصَاهُ قَال: «لا تُخْبِرْ أَحَدًا أَنَّكَ أَطْلَعْتَنِي عَلى ذلِكَ».

The uncovering and failure of the Jews’ Conspiracy to Kill Paul
Acts of the Apostles 23/12-22/:”In the morning the Jews joined in a conspiracy and bound themselves by an oath neither to eat nor drink until they had killed Paul. There were more than forty who joined in this conspiracy. They went to the chief priests and elders and said, ‘We have strictly bound ourselves by an oath to taste no food until we have killed Paul. Now then, you and the council must notify the tribune to bring him down to you, on the pretext that you want to make a more thorough examination of his case. And we are ready to do away with him before he arrives.’Now the son of Paul’s sister heard about the ambush; so he went and gained entrance to the barracks and told Paul. Paul called one of the centurions and said, ‘Take this young man to the tribune, for he has something to report to him.’So he took him, brought him to the tribune, and said, ‘The prisoner Paul called me and asked me to bring this young man to you; he has something to tell you.’ The tribune took him by the hand, drew him aside privately, and asked, ‘What is it that you have to report to me?’ He answered, ‘The Jews have agreed to ask you to bring Paul down to the council tomorrow, as though they were going to inquire more thoroughly into his case. But do not be persuaded by them, for more than forty of their men are lying in ambush for him. They have bound themselves by an oath neither to eat nor drink until they kill him. They are ready now and are waiting for your consent.’ So the tribune dismissed the young man, ordering him, ‘Tell no one that you have informed me of this.’”

The post You fool! This very night your life is being demanded of you. And the things you have prepared, whose will they be/فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله appeared first on Elias Bejjani News.

يوسي مانشاروف وجيسون برودسكي/هآرتس: من الواضح أن ترامب يريد التقارب مع إيران ولكن إسرائيل لن تدع ذلك يحدث/Yossi Mansharof and Jason M. Brodsky/Haaretz: Trump Clearly Wants Rapprochement With Iran. Israel Can’t Let That Happen

$
0
0

Opinion/Trump Clearly Wants Rapprochement With Iran. Israel Can’t Let That Happen
يوسي مانشاروف وجيسون برودسكي/هآرتس: من الواضح أن ترامب يريد التقارب مع إيران ولكن إسرائيل لن تدع ذلك يحدث
Yossi Mansharof and Jason M. Brodsky/Haaretz/September 18/2019

Despite Iran’s role in the Saudi attack, there’s still speculation that presidents Trump and Rohani may meet. Even a tentative rapprochement would severely strain Israel’s close ties with the White House

As the opening of the United Nations General Assembly approaches this week, there’s speculation about a grand summit featuring the presidents of Iran and the United States.

The logic is there’s an alignment in the policy clocks in Washington and Tehran: President Donald Trump wants a diplomatic achievement ahead of a reelection in 2020, and the Iranian leadership is anxious to resuscitate its cratering economy.

But deadlock won’t transform into détente so easily. Four inconvenient realities will loom large in the negotiating room, namely presidential disproportion; nuclear distrust; increased regional discord; and stakeholder dissent.

And Israel, prime target of both Iran’s nuclear program and its precision-missile equipped proxy, Hezbollah, may have to risk its close relations with the Trump White House to obstruct any rapprochement.

First, it would be a dramatic tête-à-tête between Donald Trump and Hassan Rohani, featuring two fundamentally different actors.

Trump came to power as the ultimate political outsider, from the world of real estate and reality television. But Rohani ascended to the presidency as the ultimate political insider, a member of parliament turned secretary of Iran’s Supreme National Security Council and chief nuclear negotiator.

There’s an asymmetry in power as well. Where Trump is constitutionally empowered to close a deal as the commander-in-chief, Rohani is constitutionally disempowered, being subordinate to the Supreme Leader who wields a powerful veto.

Stylistic differences will also predominate. Trump is brash, pushing the envelope on assertions of executive authority in Washington. Rohani is deferential in Tehran, with parliamentarians recently accusing him of being too meek in the face of attempts by the Supreme Leader to encroach on his office.

Second, further complicating this leadership incongruity will be heightened mutual suspicion. A meeting would come amid the disclosure that the International Atomic Energy Agency (IAEA) reportedly found traces of uranium, the fuel for nuclear weapons, at an undisclosed atomic warehouse in Turquzabad, for which Iran hasn’t provided answers.

While there hasn’t been a conclusive determination as to the provenance of the uranium, such a finding only underscores IAEA’s premature closure of possible military dimensions (PMD) file on Iran’s nuclear program and the deep distrust that exists over this issue.

That’s not to mention the disclosure by Israel’s prime minister that Iran had allegedly been conducting experiments for nuclear weapons at a secret site near the city of Abadeh. He indicated that Iran had destroyed the area only after it learned Israel had discovered its existence. Back in 2012, news reports indicated that Iran was constructing a new $300 million anti-aircraft missile base near Abadeh. This may have been a hint of questionable activity in the area.

There’s also a deep wariness of the United States in Tehran – especially after Washington withdrew from the Iran nuclear deal and the U.S. maximum pressure campaign, which Iran’s leadership claims is aimed at regime change. Such a circular firing squad of recriminations will only toxify an already toxic atmosphere.

Third, regional discord is increasing as a result of the increased coordination among Iran’s proxies. Iran’s Minister of Intelligence Mahmoud Alavi held important meetings in recent months to bolster this unified front across multiple theaters – for example, meeting with a delegation of Palestinian factions in Damascus in April and with a Hamas delegation in Beirut in June.

After the April meeting, the groups stressed “the interlinked role of all axis of resistance forces and countries in the region to fight threats and schemes targeting Iran, Syria, Palestine and Lebanon.”

The Houthis are a part of this nexus. Speaking with the Iranian media around the time of attack, IRGC Aerospace Force Commander Amir Ali Hajizadeh publicly and unprecedentedly admitted Tehran assists the Houthis, declaring that “[w]e definitely assist the Palestinians, we definitely assist the Lebanese, we definitely assist Yemenis… we defend the oppressed and they have now become a coalition.”

Just a few hours after the September 14 attacks on Saudi Arabia, Iran’s al-Alaam TV network described the Houthis as a “fundamental component of the Iran-led Resistance Axis,” adding that “the coordination between the components of this axis is being held at the highest operational levels.”

Iran’s supreme leader himself reinforced the Houthis’ importance in Iranian strategy by welcoming a high-level Houthi delegation in Tehran, the first such public meeting. At the gathering, the Houthis actually pledged allegiance to Khamenei.

We’ve seen this integrated network in action recently. After the Houthis in Yemen first claimed credit for a drone attack in May against Saudi Arabia’s oil infrastructure, U.S. officials later concluded that the drone originated from southern Iraq, not Yemen. In other words, the Houthis were potentially covering for Iranian-backed militants based in Iraq.

We’re seeing a similar pattern after the September 14 onslaught against Saudi Aramco, with U.S. Secretary of State Mike Pompeo suggesting the strikes didn’t originate in Yemen and U.S. government satellite imagery showing the attacks perhaps came from Iranian territory, only after the Houthis proudly took responsibility.

Fourth, the Netanyahu government has publicly been wary of a meeting between Presidents Trump and Rohani because the French credit line initiative risks boosting Hezbollah’s financial balance sheet, which was damaged following the U.S. sanctions. Its secretary-general has publicly acknowledged that the maximum pressure campaign has strained Hezbollah’s finances.

Israel has exposed the precision missile project of Hezbollah and Quds Force for this very reason, in order to pressure the international community to hold Hezbollah accountable for the threat to Israel.

This situation has become so dire for Israel that according to Haaretz, it has reportedly re-ranked the security threats it faces to allocate resources more efficiently.

For years, the Iranian nuclear program was first, followed by Iran’s regional entrenchment, with Hezbollah third on the most pressing threats list. But five months ago, this equation changed, and Hezbollah’s precision missile project graduated to the second-most critical priority.

A French credit line would risk funding the very activity Israel is trying to prevent – potentially forcing the Israelis to strike Hezbollah and thwarting any possibility for a potential U.S.-Iranian rapprochement in the near future.

Indeed, the attack on the Aramco oil facilities also serves Israeli interests, since it fits into Israel’s narrative of the need to more forcefully pushback against Iranian provocations.

While such a dynamic could strain Israel’s relationship with the White House, as President Trump seeks a diplomatic achievement, a strong U.S.-Israeli alliance remains a core domestic political priority for his administration. In the end, this is a moment of testing for the Trump-Netanyahu relationship, with Israeli interests remaining a wild card.

The prospect of Trump meeting with Rohani is already looking dim due to the extremely high price the Supreme Leader set for it: halting U.S. sanctions. Additionally, if U.S. assessments are accurate – that the attack was launched from Iranian territory, Ayatollah Khamenei would have likely had to approve such an extraordinary escalation, signaling his skepticism of talks.

Thus, deadlock between Washington and Tehran won’t easily turn into détente even if Trump and Rohani do find a way to meet in New York. And one step forward can quickly turn into two steps back if the U.S. government prematurely lifts sanctions.

*Jason M. Brodsky is the policy director of United Against Nuclear Iran (UANI). Twitter: @JasonMBrodsky

*Dr. Yossi Mansharof is a researcher at The Jerusalem Institute for Strategy and Security and a research associate at the Ezri Center for Iran and Persian Gulf Studies. Twitter: @Yossi_Mansharof

The post يوسي مانشاروف وجيسون برودسكي/هآرتس: من الواضح أن ترامب يريد التقارب مع إيران ولكن إسرائيل لن تدع ذلك يحدث/Yossi Mansharof and Jason M. Brodsky/Haaretz: Trump Clearly Wants Rapprochement With Iran. Israel Can’t Let That Happen appeared first on Elias Bejjani News.


أنطوان مراد/المسيرة: قصتي مع بشير وقاتله

$
0
0

قصتي مع بشير وقاتله
أنطوان مراد/المسيرة/18 أيلول/2019

كنا في العام 1975 في مطلع السنة الدراسية في الصف الأول ثانوي في المدرسة المركزية في جونيه، وأجواء التشنج السياسي تنذر بعاصفة آتية. في أول ساعة تدريس، يطلب أستاذ اللغة العربية وآدابها، وكان ضخم الجسم، ذا هيبة، التعرّف إلى التلامذة في الصف المختلط بين إناث وذكور. يلفظ إسم حبيب الشرتوني… لا جواب، يرفع صوته بالإسم ثانية، يجيبه الجالس بقربي على الطبقة نفسها، ولم أكن أعرفه بعد: حاضر، لكنه لفظها وهو يتمغّط ومن دون أن يقف، فيصرخ به المعلّم: وقاف يا صر… فيردّ عليه حبيب، أنا مش صر… ليعقّب المعلم بحدة: صر.. ونص عراسك. وقف حبيب وعيناه بين النعس والزوغان، وكأن الصف لا يعنيه.

كان مع ذلك شخصاً على شيء من الطرافة، يوزع البونبون على البعض، ويطغى عليه نوع من اللامبالاة، وسرعان ما اكتشفت إنتماءه للحزب السوري القومي الاجتماعي من رسوم الزوبعة وشعارات أنطون سعادة على الطبقة من الداخل وعلى بعض دفاتره. وكان شعره في الغالب أجعد، ويتفرّد بين التلامذة بحمل حقيبة سامسونايت سوداء، وكان إسمه الكامل حبيب طانيوس الشرتوني، وطانيوس والده كان طبيبا، كما كان يقول لنا.

وأذكر أنه لم يكمل عامه الدراسي، مع إندلاع شرارات الحرب، علما أن بدايات التمارين العسكرية التي كنا ننفذها في باحات المدرسة بإشراف عسكريين من الجيش في إطار التحضير للخدمة العسكرية الإجبارية، توقفت بعد حين، وبدأ السلاح يظهر بين الناس ومعه التنظيمات العسكرية وفي مقدمها حزب الكتائب والوطنيون الأحرار.

مضت الأيام والسنون، ولمع نجم بشير الجميل الذي كان كثير التواجد في منطقة كسروان – الفتوح التي أنتمي إليها، فأحبه أهلها ساحلاً وجبلاً، وكم كنا نلتقيه صدفة يلتهم سندويشا أمام سناك على الطريق، أو متنقلاً بين المراكز الحزبية والعسكرية، أو في مآتم الشهداء أو حتى في أعراس بعض الشباب.

أما المرة الأولى التي شاهدته فيها، فكانت أمام كنيسة سيدة المعونات في حارة صخر- جونية لمناسبة لقاء حزبي في صالون الكنيسة، إذ وصل في سيارته الهوندا وبحث عن مكان لركنها، ثم نزل وحده وتقدم منا مجموعة من الفتية فحيّانا ومد يده للمصافحة، فأصابني الجمود لحظة قبل أن أمد يدي. ليس لأنه بشير الجميل، فقد كان من أكثر الأشخاص الذين عرفتهم حتى اليوم تلقائيةً وتصرفا من دون كلفة وتكلّف.

ذات يوم، كنا نمضي الصيف في بلدتي المرادية في فتوح كسروان، وفي السهرة مع بعض الأقارب والجيران، كان الحديث عن زيارة الشيخ بشير بلدة غباله المجاورة في الغداة، وفور عودته من الخارج “بالبحر” حيث كانت له زيارة ناجحة للولايات المتحدة الأميركية، وصلت أصداؤها إلى لبنان. وفي اليوم التالي كانت البلدة شبه فارغة إذ قصد الأهالي في معظمهم بلدة غباله للسلام على “البطل”.

كان بشير الجميل ظاهرة بقربه من الناس ولغته المباشرة وحيويته النادرة ونزعته القيادية. وعندما انتُخب، كنت في الضيعة مع والدي، بينما كانت بقية العائلة في جونيه، وحزنت لأنني لن أشهد كيف ستشتعل المدينة بإطلاق النار وبالمواكب فرحا، لكنني فوجئت بأن القرى والجبال المحيطة بوادي نهر ابراهيم الذي تشرف عليه قريتنا، إشتعلت بالرصاص وأصابع الديناميت وبعض القذائف الصاروخية، وخرجت المواكب السيارة من حيث لا ندري.

كنا في نشوة فريدة، حتى جاء عصر ذاك الثلاثاء، مع تردد خبر حصول إنفجار في بيت الكتائب في الأشرفية حيث كان الرئيس المنتخب يلتقي الرفاق والأهالي، على أن الإلتباس في إيراد التفاصيل والمعطيات المطمئنة أرخى لدي شكوكا كبيرة، وأنا الطالب في كلية الإعلام، والذي يملك حسًا صحافيًا راكمته منذ بدايات المراهقة عبر متابعتي الإذاعات والصحف.

كنت في حينه رئيسًا للحركة الرسولية المريمية في حارة صخر، وكنا نعقد إجتماعاتنا صيفاً كل ثلاثاء في السابعة مساء. في بداية الإجتماع طلبت أن نصلي، إضافة إلى صلوات البدء، على نية الشيخ بشير كي ينجو من التفجير الغادر.

إنتهى الإجتماع، ورحت مع بعض الأصدقاء نحاول استقاء المعلومات بلا طائل، وسط وجوم وحيرة. كنت أنوي النوم وحدي في جونيه لكنني فضلت الإنطلاق بسيارتي إلى الضيعة.

مررت بغزير بلدة صولانج زوجة الرئيس المنتخب لعل ثمة ما أقع عليه، فكان بيت الكتائب معتمًا. المحطات المحلية تواصل بث أخبار ملتبسة وقليلة. أدركت أن المحظور حصل، لكن الصدمة كانت عندما سمعت مطلع نشرة أخبار هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الإنكليزية منتصف الليل حيث كان كالتالي: تأكد الآن أن الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل قضى في التفجير الذي استهدفه في شرق بيروت. واصلت قيادة السيارة والدموع في عينيّ والغصّة تخنقني. وصلت إلى المنزل وجلست على الكنبة من دون أن يدركني النعاس، وعند الصباح الباكر لم أخبر أهلي، بل تركتهم يكتشفون الحقيقة عبر استماعهم إلى الخبر من إذاعة لبنان الحر (التي التحقت بها بعد أشهر قليلة) في النشرة الصباحية الأولى.

وحينها رأيت والدي يبكي للمرة الأولى.
بعد أسابيع نظمتُ في صالون كنيسة سيدة المعونات باسم الحركة الرسولية المريمية لقاء حول المشروع الوطني لبشير الجميل وما يعنيه للوجود المسيحي في لبنان، وتحدث في حينه الأب الدكتور الراحل يوحنا سعاده الذي كان راهبًا قديسًا آمن ببشير وأصبح مرشدنا لاحقاً. لكن اللافت أن الكلمة النارية التي ألقيتها في بشير وأرفقتها بأبيات عدة كتبتها، لاقت مرارًا عاصفة من التصفيق لدى الحشد الكبير الذي لم يكن في معظمه مسيّسًا أو حزبيًا، بل كان من أبناء الحركة في كسروان الفتوح، وقد تقدمه عدد من الأساقفة الذين أحبّوا بشير، وبينهم المطران شكرالله حرب راعي أبرشية جونية المارونية آنذاك أطال الله بعمره، والمطران حبيب باشا راعي أبرشية بيروت للروم الكاثوليك رحمه الله.

أما الصدمة الثانية فكانت عندما سمعت باسم حبيب طانيوس الشرتوني بعد القبض عليه بتهمة إرتكاب الجريمة التي كانت في الواقع بمنزلة مجزرة، وقد اجتاحني شعور بالمرارة والغضب عندما شاهدتُ صورته منكوش الشعر كما عرفته، مع نظرته التي ازدادت عبثية، أقله ظاهراً.

هذه جوانب من قصتي البسيطة مع بشير وقاتله. وما زلت ألمح طيف القائد المؤسس أمام كنيسة حارة صخر وفي قاعة الملعب البلدي حيث ألقى إحدى أشهر خطبه بقوله “نحن قديسو هذا الشرق وشياطينه”، كما أنني ما زلت أعيش حضوره في إذاعة لبنان الحر عميدة المؤسسات التي تركها بشير، وفي صُلب “القوات اللبنانية” التي يقودها سمير جعجع بقوة شكيمة وطول أناة وصدقية لافتة ووفاء للمبادئ وللشهداء ورئيس الشهداء، على الرغم من إختلاف الظروف، ولكن بالروح المقاومة نفسها.

The post أنطوان مراد/المسيرة: قصتي مع بشير وقاتله appeared first on Elias Bejjani News.

يوسف بزي/الحزب الشيوعي (اللبناني) الحالي.. الفرع الكحولي لحزب الله

$
0
0

الحزب الشيوعي (اللبناني) الحالي.. الفرع الكحولي لحزب الله
يوسف بزي/المدن/18 أيلول/2019

“المقاومة” التي يُحتفى بذكراها، صفِّيت ونكِّل بها على يد من يحالفهم الحزب الشيوعي الحالي (مصطفى جمال الدين)

الحزب الشيوعي الحالي الذي احتفل بالذكرى الـ37 لانطلاقة “المقاومة الوطنية اللبنانية”، هو غير الحزب الشيوعي السابق على اغتيال جورج حاوي.

أمضى الحزب الشيوعي سنوات الحروب اللبنانية في متن “الحركة الوطنية” المتحالفة مع منظمة التحرير الفلسطينية. ومنذ العام 1975 وحتى العام 2005، دفع الحزب الشيوعي أثماناً باهظة لانحيازه إلى مبدأ “استقلالية القرار الوطني اللبناني”. وهو مبدأ قام على وجه التخصيص ضد محاولات النظام السوري استتباعه والأحزاب اللبنانية الأخرى. وعاقب نظام الأسد (وحلفاؤه) الحزب مرات كثيرة، أثناء الحرب، وما بعد اتفاق الطائف.

“المقاومة الوطنية اللبنانية” التي يُحتفى بها، صفِّيت ونكِّل بها ولوحِقت، واغتيل كبار رموزها على يد من يتحالف معهم الحزب الشيوعي الحالي، ويمنح القتلة الولاء والطاعة والتبعية، مجاناً وبلا مقابل ولو معنوياً.

الافتراق السياسي بين الحزب الشيوعي السابق والنظام السوري توضّح في التسعينات، حين أصر الشيوعيون (وعموم اليسار) على “الدفاع عن الديموقراطية والحريات”، والحوار مع القوات اللبنانية وحزب الكتائب والبطريركية المارونية وسائر القوى السياسية اللبنانية، سعياً للخروج من اصطفافات الحرب أولاً، ومن الوصاية الثقيلة الوطأة التي تفرضها المخابرات السورية على الحياة العامة، ثانياً.

عانى الشيوعيون الاضطراب الكبير الذي تبع انهيار الاتحاد السوفياتي، لكنهم انخرطوا في عمليات مراجعة كثيرة، صاحبتها حركات يسارية – شيوعية، شبابية وجديدة، انطلقت من الجامعات خصوصاً. معظم الشيوعيين واليساريين كانوا واقعاً قد تحرروا من الحزب أو المنظمة، من غير التخلي عن يساريتهم.. وفي نهاية التسعينات عادت وتوضحت الوجهة العامة لليسار اللبناني وفق تيارين أساسيين: إصلاحي ديموقراطي، وأصولي ستاليني.

بقي جورج حاوي الشيوعي الحاضر في التيارين بالمعنى الحزبي، لكنه انحاز سياسياً إلى التيار الأول، انسجاماً مع الانحياز التاريخي المتمنع عن الرضوخ للنظام السوري.

اغتيال حاوي كشف عن أن الذين تولوا قيادة الحزب الشيوعي اللبناني قرروا أن يكون موت قائدهم التاريخي درساً في الخضوع والاستسلام. فأحالوا تهمة قتل حاوي إلى عوالم الغيب.. وعلى هذا المنوال أيضاً أحالوا كل ما أصاب الشيوعيين على يد من كانوا يسمونهم “الظلاميين” وعلى يد الوصاية السورية إلى الكتمان والتغاضي والتناسي، لعل هذا يكسبهم ولو نائباً واحداً في البرلمان، أو يعيد إليهم أقله نقابة واحدة من النقابات التي هيمنت عليها أو شرذمتها المنظومة الأسدية البعثية في لبنان.. وهيهات أن ينال هذا الحزب ولو كرسياً في الصف الأمامي في مهرجان خطابي “ممانع”، أو حتى أن تظهر رايتهم إلى جانب رايات الحلفاء في “لوغو” بحجم سنتيمتر واحد خلف عمامة “السيد”.

الحزب الشيوعي المتذلل لنظام الأسد، والذي أنكر حق الشعب السوري بالثورة.. هو غير الحزب الشيوعي الذي ساهم في إطلاق المقاومة الوطنية ضد الإحتلال. وعلى الأرجح، كما يقال عنه مزاحاً، إنه “الفرع الكحولي” لحزب الله وحسب.

The post يوسف بزي/الحزب الشيوعي (اللبناني) الحالي.. الفرع الكحولي لحزب الله appeared first on Elias Bejjani News.

سيما كادمون/يديعوت أحرونوت: انتهاء حقبة نيتنياهو وإسرائيل في مسار جديد/Sima Kadmon/Ynetnews: Netanyahu’s era is over Israel is on a new path

$
0
0

Netanyahu’s era is over, Israel is on a new path
سيما كادمون/يديعوت أحرونوت : انتهاء حقبة نيتنياهو وإسرائيل في مسار جديد
Sima Kadmon|/Ynetnews/September 18/2019

Opinion: The prime minister has lost his allies and his touch, and the future identity of the state now rests on kingmaker Avigdor Liberman, Benny Gantz’s determination, and the Likud’s willingness to boot its long-term leader from its midst
Benjamin Netanyahu is in a tight spot, and it will be a few more days until we can determine the exact make up of the next Knesset.

But until then, we can safely say that in the decade of Netanyahu’s rule, his situation has never been worse than it was on Tuesday. And it’s not because the magic suddenly dissipated.

Netanyahu failed in the April vote as well. He couldn’t form a coalition then and so he dragged the people of Israel back into another round of elections.
Despite Israelis’ long experience with sudden political upheaval, one can safely say that the latest elections were a heavy blow not just for Netanyahu, but for the whole of the Likud and the entire right-wing.

According to the results still being counted, it’s hard to see how Netanyahu can escape a situation where Blue and White outstrips the Likud.

The right-wing is smaller than the central-left, and Netanyahu needs a miracle to be able to form a government. These days, Netanyahu is not a man of miracles, not anymore.

The choices Netanyahu has made lately, including in the week before the elections, are the choices of a frightened and weak man, who’s willing to do anything – including going to war against the advice of the entire Israeli security forces – to keep his seat and not face the wrath of the justice system.
The election results are proof that the people are fed up with Netanyahu.

Benny Gantz may not be viewed as the ultimate leader, but he is viewed as a viable alternative to Netanyahu, and an alternative is what Israel wants.

That’s why Netanyahu cannot consolidate an obstructive bloc, failed to shove Lieberman under the election threshold, and miscalculated the might of Otzma Yehudit (Jewish Power).

All of these are grave failures for a man with the abilities Netanyahu once possessed.

If there had been someone in the April elections who could have stepped forward and usurped the leadership, like Ariel Sharon once did to the Likud, Israel wouldn’t have had to have a second round of elections.

The problem is that, even now, we’re dependent on people who haven’t shown a sliver of leadership skills, and it’s hard to imagine any of them showing any today.

But now, we have someone who stepped up, and he was the one who brought the revolution we witnessed on Tuesday.

Avigdor Liberman is not only the winner of these elections, he’s also the one who gets to choose the identity of the next government.

It wouldn’t be an exaggeration to say that if the election’s actual results are similar to the surveys, the chairman of Yisrael Beytenu could very well change the face of the country. And now the Likud, whose members signed a declaration of eternal loyalty to Netanyahu, needs to act. It’s not easy turning your back on a leader, especially in a party like the Likud, but it’s inevitable.

If the Likud doesn’t pull itself together, we could find ourselves on a slippery slope to a third round of elections.

On Tuesday, we heard some voices in the party declaring Netanyahu as the Likud’s sole leader. Allow me to scoff, we’ll all see how fast things are going to change over there.

So maybe the Likud is the one who’s going to build the next government, it’s hard to see how Benny Gantz can form a coalition without uniting with the Likud, but whatever it might be, it won’t be Netanyahu’s Likud anymore. Gantz has a massive mission to undertake, let’s hope he can rise to the challenge.

The post سيما كادمون/يديعوت أحرونوت: انتهاء حقبة نيتنياهو وإسرائيل في مسار جديد/Sima Kadmon/Ynetnews: Netanyahu’s era is over Israel is on a new path appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For September 19/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For September 19/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for September 19/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For September 19/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

يوسف أمين/يا مهيجين وهايجين ع ملف عامر الفاخوري: هاللي بيتو من قزاز ما يراشق الناس بالحجار

$
0
0

يوسف أمين/يا مهيجين وهايجين ع ملف عامر الفاخوري: هاللي بيتو من قزاز ما يراشق الناس بالحجار

يوسف أمين/19 أيلول/2019

تهيجت جماعات هوليود على أهل الجنوب وصاروا يألفو أفلام ومسلسلات تبين بطولاتن وتوسّخ سمعة أهل الجنوب هاللي كانو سكتو من سنة ال2000 وقت قرر الاسرائيلي ينسحب وقبلو يعضو عالجرح ويتحملو الاهانة من الفاجرين اللي بيدعو الوطنية زور تتخلص الحرب ويبقى الوطن.

بس منحب نذكر انو كل طفل من ولاد الجنوب بيعرف كيف صارت الأمور وليش حملو أهلو السلاح وكيف دافعو عن بيوتن وما خلو حدا يدخل بيناتن ويهجّر الضيع متل ما صار بغير مطارح.

وبيعرفو كمان أنو لمن سألو العلامة المعروف منن شو بيعملو اذا سكر الاسرائيلي البوابات شو كان جوابو؛

قلن يومها “اذا سكرو البوابات فزو فوق الشريط” وبعدو حي يرزق الله يطول بعمرو بس يمكن صار ينسى أو يتناسى.

وبيعرفوا أهل الجنوب كمان كيف هاللي صارو زعما من الأهل والقرايب فاتو ملفلفين بالحطات أو بصناديق السيارات تيقابلو الاسرائيلي ويشوفو كيف بدن ينسقو معو تيحافظو على جماعتن برات المنطقة.

وهول هاللي بملو الشاشات اليوم ضجيج ومراجل وكل ما شافو شي بيتهيجو تيحمو ساحتن وما حدا يسأل عن ماضيهن كانو موظفين عندن وبعدا صورن ما انمحت وهني فايتين طالعين على المنطقة.

وما راح نعتب على هاللي بالعين لساناتن ومفتكرين حالن بعاد عن الأفلام وكل ما مرقت ازمة بهددوهن بفتح الملفات.

شو يعني مفتكرين اذا نحطت التهمة على ولاد الجنوب ارتاحو؟

لو كان عندن بعد نظر وايمان بقضية وطن كانو بيتصرفو غير هيك وبقولو على راس السطح من منكم بلا خطيئة فليرجمها ولنها هيي مش خاطئة.

لازم يعرفوا كل اللبنانيي انو أهل الجنوب أشرف ناس بلبنان.

 لما كانو بتم السبع بقي لبنان وحدو يحركن بينما هاللي بيدعو المقاومة ومشيو مع كل محتل ولا مرة عنالهن لبنان شي وبعدهن لليوم عم يدورو على حدا يتفيو تحت بنديرتو.

بكفيهن شرف لأهل الجنوب لنن حملو الوطن بقلبن كل عمرن وعرفو كيف يحافظو على بيوتن وأرضن وكرامتن وعلاقاتن مع بعض.

وهاللي مفتكر انو بيمس بكرامتن لأنو ضهرو محمي بالدول الفاجرة الكل بيعرف انو بعدو مرتزق عند مين ما كان وما بهمو شو بيصير بأهلو طالما بينفذ أوامر رئيسو.

وهاللي بيدعي كل يوم انو بحارب اسرائيل اقرب مستشارينو اسرائيليي.

بينما الاسرائيلي وهوي مسيطر على الجنوب ما قدر يعطي أمر مباشر لولاد الجنوب واضطر يوم المات المرحوم الرائد حداد انو يرجع يقنع الدولة تبعت اللواء لحد لأنو أهل الجنوب ما بيعرفو بالسياسة وما بياخدو أمر إلا من ضابط لبناني مش متل غيرون هاللي مين ما احتلن ببخرولو وبصيرو يزايدو عليه.

وبالآخر مش راح يصح إلا الصحيح قدما تتجنو على الناس ما حدا راح يحميكن ولا حدا راح يشفق عليكن إلا ولاد الجنوب لأنن بعد عندن كرامة وشرف وبعدن بخافو الله وبقدرو ظروف الناس.

بس مش معناها بتركبو على ضهرن وبتجنو عليهن لأنن مش عم يحكو.

انتبهو منيح كل واحد بيمرق بايام صعبة وبتعاكسو الظروف والهفوات هاللي عم تسجلها لغيرك في مين عم يسجلها عليك.

دير بالك الدهر دولاب و”لو دامت لغيركم ما وصلت لكم”.

*ملاحظة: اضغط هنا لقراءة عدد كبير من مقالات بقلم يوسف أمين نشرت على موقعنا منذ العام 2000..ادخل صفحة الكاتب

The post يوسف أمين/يا مهيجين وهايجين ع ملف عامر الفاخوري: هاللي بيتو من قزاز ما يراشق الناس بالحجار appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 أيلول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 أيلول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 19 أيلول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 أيلول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون، وَمَا تَشْرَبُون، وَلا تَقْلَقُوا، فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّونَ في هذَا العَالَم، وَأَبُوكُم يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلَيْه. بَلِ ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم/Do not keep striving for what you are to eat and what you are to drink, and do not keep worrying.

$
0
0

لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون، وَمَا تَشْرَبُون، وَلا تَقْلَقُوا، فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّونَ في هذَا العَالَم، وَأَبُوكُم يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلَيْه. بَلِ ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم
إنجيل القدّيس لوقا12/من22حتى31/:””قالَ الربُّ يَسوع: «لا تَهْتَمُّوا لِنَفْسِكُم بِمَا تَأْكُلُون، وَلا لِجَسَدِكُم بِمَا تَلْبَسُون. فٱلنَّفْسُ أَهَمُّ مِنَ الطَّعَام، وَالجَسَدُ أَهَمُّ مِنَ اللِّبَاس. تَأَمَّلُوا الغِرْبَان، فَهيَ لا تَزْرَعُ وَلا تَحْصُد، وَلَيْسَ لَهَا مَخَازِنُ وَأَهْرَاء، وٱللهُ يَقُوتُها. فَكَمْ أَنْتُم بِالحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُور؟ وَمَنْ مِنْكُم، إِذَا ٱهْتَمَّ، يَسْتَطِيعُ أَنْ يُطِيلَ عُمْرَهُ مِقْدارَ ذِرَاع؟ فَإِنْ كُنْتُمْ لا تَسْتَطِيعُونَ القَلِيل، فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالبَاقِي؟ تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو، وَهيَ لا تَغْزِلُ وَلا تَنْسُج، وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سُلَيْمَانَ نَفْسَهُ، في كُلِّ مَجْدِهِ، لَمْ يَلْبَسْ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ العُشْبُ الَّذي يُوجَدُ اليَومَ في الحَقْل، وَغَدًا يُطْرَحُ في التَّنُّور، يُلْبِسُهُ اللهُ هكذَا، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَنْتُم، يَا قَلِيلِي الإِيْمَان؟ فَأَنْتُم إِذًا، لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون، وَمَا تَشْرَبُون، وَلا تَقْلَقُوا، فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّونَ في هذَا العَالَم، وَأَبُوكُم يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلَيْه. بَلِ ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم.”

Do not keep striving for what you are to eat and what you are to drink, and do not keep worrying.
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 12/22-31/:”Jesus said to his disciples, ‘Therefore I tell you, do not worry about your life, what you will eat, or about your body, what you will wear. For life is more than food, and the body more than clothing. Consider the ravens: they neither sow nor reap, they have neither storehouse nor barn, and yet God feeds them. Of how much more value are you than the birds! And can any of you by worrying add a single hour to your span of life? If then you are not able to do so small a thing as that, why do you worry about the rest? Consider the lilies, how they grow: they neither toil nor spin; yet I tell you, even Solomon in all his glory was not clothed like one of these. But if God so clothes the grass of the field, which is alive today and tomorrow is thrown into the oven, how much more will he clothe you you of little faith! And do not keep striving for what you are to eat and what you are to drink, and do not keep worrying. For it is the nations of the world that strive after all these things, and your Father knows that you need them. Instead, strive for his kingdom, and these things will be given to you as well.”

وَجَدْتُ أَنَّهُم يَشْكُونَ بولس بِمَسَائِلَ تتَعَلَّقُ بِشَرِيعَتِهِم، وأَنَّهُ لا شَكْوَى عَلَيْهِ تَسْتَوْجِبُ ٱلمَوْتَ أَوِ ٱلقُيُود
سفر أعمال الرسل23/من23حتى35/:”يا إِخوَتِي : دَعَا قَائِدُ الأَلْفِ ٱثْنَيْنِ مِنْ قَادَةِ ٱلمِئَة، وقَالَ لَهُمَا: «أَعِدَّا لِلذَّهَابِ إِلى قَيْصَرِيَّة، مُنْذُ ٱلسَّاعَةِ ٱلتَّاسِعَةِ لَيْلاً، مِئَتَي جُنْدِيّ، وَسَبْعِينَ فَارِسًا، وَمِئَتَي رَجُلٍ مِنْ حَامِلِي ٱلرِّمَاح. وأَعِدَّا أَيْضًا خَيْلاً تَحْمِلُ بُولُس، وتَصِلُ بِهِ سَالِمًا إِلى فِيلِكْسَ ٱلوَالي». ثُمَّ كَتَبَ رِسَالَةً هذَا نَصُّهَا: «مِنْ كلُوديُوسَ لِيسِيَاسَ إِلى فِيلِكْسَ ٱلوَالي ٱلشَّريفِ سَلام! كَانَ ٱليَهُودُ قَدْ قَبَضُوا عَلى هذَا ٱلرَّجُل، وأَوْشَكُوا أَنْ يَقْتُلُوه، فتَدَارَكْتُهُ بِٱلجُنُودِ وأَنْقَذْتُهُ، إِذْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رُومَانِيّ. وأَرَدْتُ أَنْ أَعْلَمَ مَا يَشْكُونَهُ بِهِ، فأَحْضَرْتُهُ إِلى مَجْلِسِهِم. فوَجَدْتُ أَنَّهُم يَشْكُونَهُ بِمَسَائِلَ تتَعَلَّقُ بِشَرِيعَتِهِم، وأَنَّهُ لا شَكْوَى عَلَيْهِ تَسْتَوْجِبُ ٱلمَوْتَ أَوِ ٱلقُيُود. ثُمَّ بَلَغَنِي أَنَّ بَعْضًا مِنْهُم يُعِدُّونَ مَكِيدَةً لِهذَا ٱلرَّجُل، فأَرْسَلْتُهُ إِلَيْك، وأَوْعَزْتُ إِلى الَّذِينَ يَشْكُونَهُ أَنْ يَعْرِضُوا أَمَامَكَ شَكْوَاهُم عَلَيْه. كُنْ مُعَافًى!.» ونَفَّذَ ٱلجُنُودُ مَا أُمِرُوا بِهِ، فَنَقَلُوا بُولُسَ لَيْلاً إِلى مَدينَةِ أَنْتِيبَتْرِيس. وفي ٱلغَد، تَرَكُوا ٱلفُرْسَانَ يَذْهَبُونَ مَعَ بُولُسَ إِلى قَيْصَرِيَّة، وهُمْ عَادُوا إِلى ٱلقَلْعَة. ودَخَلَ ٱلفُرْسَانُ قَيصَرِيَّة، فَسَلَّمُوا ٱلرِّسَالَةَ إِلى ٱلوالي، وأَحْضَرُوا بُولُسَ أَمَامَهُ. فقَرَأَ ٱلوَالي ٱلرِّسَالَة، ثَمَّ سَأَلَ مِنْ أَيِّ وِلايَةٍ هُوَ، فَعَلِمَ أَنَّهُ مِنْ وِلايَةِ قِيلِيقِيَة، فقَالَ لَهُ: «سَأَسْتَمِعُ إِلَيْكَ عِنْدَمَا يَحْضُرُ ٱلَّذِينَ يَشْكُونَكَ». وأَمَرَ بِحِرَاسَتِهِ في قَصْرِ هِيرُودُس.”

I found that Paul was accused concerning questions of their law, but was charged with nothing deserving death or imprisonment.
Acts of the Apostles 23/23-35/:”Then he summoned two of the centurions and said, ‘Get ready to leave by nine o’clock tonight for Caesarea with two hundred soldiers, seventy horsemen, and two hundred spearmen. Also provide mounts for Paul to ride, and take him safely to Felix the governor.’He wrote a letter to this effect: ‘Claudius Lysias to his Excellency the governor Felix, greetings. This man was seized by the Jews and was about to be killed by them, but when I had learned that he was a Roman citizen, I came with the guard and rescued him. Since I wanted to know the charge for which they accused him, I had him brought to their council. I found that he was accused concerning questions of their law, but was charged with nothing deserving death or imprisonment. When I was informed that there would be a plot against the man, I sent him to you at once, ordering his accusers also to state before you what they have against him.’ So the soldiers, according to their instructions, took Paul and brought him during the night to Antipatris. The next day they let the horsemen go on with him, while they returned to the barracks. When they came to Caesarea and delivered the letter to the governor, they presented Paul also before him. On reading the letter, he asked what province he belonged to, and when he learned that he was from Cilicia, he said, ‘I will give you a hearing when your accusers arrive.’ Then he ordered that he be kept under guard in Herod’s headquarters.”

The post لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون، وَمَا تَشْرَبُون، وَلا تَقْلَقُوا، فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّونَ في هذَا العَالَم، وَأَبُوكُم يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلَيْه. بَلِ ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم/Do not keep striving for what you are to eat and what you are to drink, and do not keep worrying. appeared first on Elias Bejjani News.


غي ميلير/معهد جيتستون: الرئيس الفرنسي، /ماكرون يصطف إلى جانب ملالي إيرانGuy Millière/Gatestone Institute:France: Macron Sides with Iran’s Mullahs

$
0
0

France: Macron Sides with Iran’s Mullahs
غي ميلير/معهد جيتستون: الرئيس الفرنسي، ماكرون يصطف إلى جانب ملالي إيران
Guy Millière/Gatestone Institute/September 19/ 2019

On September 14, just a few days after former National Security Advisor Ambassador John R. Bolton was comfortably disappeared from the administration, Iran inflicted major damage on a massive oil processing facility in Saudi Arabia,

Macron, in short, has done as much or more than any other European country to favor the Iranian regime — more than Germany, and even more than the European Union itself. He could have chosen to act as a reliable ally of the United States, but the choice he made was a different.

The French officials act and speak as if the Iranian regime was totally honorable, and as if they did not discern the obvious: that the Iranian regime has destructive goals. The nuclear deal did not divert the regime from its goal of building nuclear weapons. The deal, in fact, floated the regime toward precisely that end. The American strategy of applying maximum pressure through economic sanctions seems the only non-military way to pressure this regime to change course.

During a visit to Washington in April 2018, French President Emmanuel Macron’s main goal seemed to be convincing US President Donald Trump not to withdraw from the Iran nuclear deal. He tried seduction, hugging Trump incessantly, before turning to arrogance, saying in a speech before Congress: “France will not leave the Iranian nuclear agreement because we signed it. Your President and your country will have to face their responsibilities.” (Photo by Alex Wong/Getty Images)

On August 25, in Biarritz, France, the leaders of the Group of Seven (G7) reunited to discuss world problems. The situation in the Middle East was not on the agenda. French President Emmanuel Macron, the organizer of the summit this year, was about to force it in.

He had decided to invite to the summit Iran’s foreign minister, Mohammad Javad Zarif. Macron did not warn his guests of Zarif’s attendance until the last minute. His goal, it seems, was to bring about a meeting between the Iranian minister and US President Donald J. Trump. President Trump declined. Zarif had an informal conversation with Macron and some French ministers, then flew back to Tehran. But Macron did not give up. At a press conference the next day, he publicly asked President Trump to meet Iranian leaders as soon as possible.

Trump, in answering a journalist’s question on the possibility of such a meeting, politely answered that such a meeting was possible, but only “if the circumstances were correct.” The Iranian regime answered that first, the United States would have to remove all sanctions. The Trump administration did not bother to reply.

Macron then invited to Paris an Iranian delegation led by the deputy foreign minister of Iran, Abbas Araghchi “to try to define a common position to France and Iran.” On September 3, the day after the delegation’s departure, France reportedly proposed offering Iran a $15 billion line of credit. In response, Brian Hook, the United States Special Representative for Iran said on September 4, “We can’t make it any more clear that we are committed to this campaign of maximum pressure and we are not looking to grant any exceptions or waivers.” This statement meant that the French proposal to the United States was rejected.

The same day, Iranian President Hassan Rouhani announced that Iran would speed up its uranium enrichment. He did not mention Macron’s gambit.

This announcement apparently did not discourage Macron.

The Iran nuclear deal, known as the Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA), reached between Iran and China, France, Russia, the UK, the US and Germany on July 14, 2015, but never signed by Iran – allowed the Islamic Republic to dispose of $150 billion that had been frozen in foreign banks. French leaders, evidently recognizing an economic opportunity, invited Rouhani to Paris.

When Macron’s predecessor, President François Hollande, welcomed Rouhani in January 2016, he expansively announced that old disputes had to be discarded and that it was time to open a “new chapter in relations between the two countries.” Agreements were signed; Rouhani said that Iran “fights terrorism”, and Hollande meekly bowed his head.

One of the reasons the French government Donald Trump’s election as bad news is that Trump indicated in 2015 that he considered the Iran nuclear deal to be a bad agreement from which he wished to withdraw.

When Trump was later elected president, it appears that saving the deal became Macron’s highest priority.

During a visit to Washington in April 2018, Macron’s main goal seemed to be convincing Trump to change his mind. He tried seduction, hugging Trump incessantly. He tried arrogance, announcing in a speech before Congress:

“France will not leave the Iranian nuclear agreement because we signed it. Your President and your country will have to face their responsibilities.”

After Trump announced on May 8, 2018 that the US would be abandoning the nuclear deal, Macron apparently panicked and asked for an emergency meeting of European leaders. The European Union asked French and European companies to defy Trump, but ultimately, fearing American sanctions, some European companies stopped doing business in Iran.

France and Germany then tried to set up a mechanism to help companies bypass America’s decision and continue doing business with Iran. A system of evading US sanctions on Iran, Instex (Instrument in Support of Trade Exchanges), was formally introduced in early 2019, but is still not operational. No major European decision-maker, it seems, wants to take the risk of using it and having a problem with the United States.

On September 8, days after Rouhani’s statement on speeding up Iran’s uranium enrichment, French Foreign Minister Jean Yves Le Drian summarized the French position. He said that Iran was making “bad decisions,” but that France would try to help and “keep the dialogue going.” He added, incorrectly but unflappably, that Iran had scrupulously respected the nuclear agreement until the moment the United States “sat on the deal.” He further added, bewilderingly, that Iran had been “deprived of the benefits” it could expect from the deal — referring, it seems, to the opportunity soon to engage in legitimate unlimited nuclear weapons development — and how it was now necessary “to avoid the risk of regional destabilization.” He did not specify which region. He threw in the criticism that “America prevents non-American companies from taking their decisions freely.”

Macron and the French government know perfectly well that the nuclear deal was flawed, that it did not prevent the Iranian regime from pursuing its bellicose activities. Macron and the French government also know that Iran repeatedly violated the deal. They also know that Israel’s Mossad intelligence services seized thousands of damning documents in Tehran. They were public information, disclosed by Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu on April 30, 2018. French officials, however, continued to speak as if they knew nothing. They lied.

Sadly, they still persist in claiming that President Trump arbitrarily withdrew from the unsigned deal, and they pretend not to know what Trump said when he announced his decision:

“The Iranian regime is the leading state sponsor of terror. It exports dangerous missiles, fuels conflicts across the Middle East and supports terrorists, proxies and militias such as Hezbollah, Hamas, the Taliban and Al Qaeda.

“Over the years, Iran and its proxies have bombed American embassies and military installations, murdered hundreds of American service members and kidnapped, imprisoned and tortured American citizens. The Iranian regime has funded its long reign of chaos and terror by plundering the wealth of its own people…

“the deal allowed Iran to continue enriching uranium and over time reach the brink of a nuclear breakout. The deal lifted crippling economic sanctions on Iran, in exchange for very weak limits on the regime’s nuclear activity and no limits at all on its other malign behavior…”

French officials also falsely claimed that Iran had not “benefited” from the deal. Iran, however, instead of making investments with foreign companies, Iran simply used the bulk of the $150 billion of unfrozen funds and credits to provide Islamic terrorist organizations with up billions to sow mayhem and death throughout the Middle East, attack the assets of the US and the UK, and knock out half of Saudi Arabia’s oil production — representing 5% of the daily global oil supply.

French officials speak of “regional destabilization” as if they did not see that Iran has already profoundly destabilized Syria, Lebanon, Yemen and the Gaza Strip.

French officials also disingenuously claim the need to defend free trade and free enterprise — an excuse that is a transparent subterfuge to help a criminal regime.

They also never mention the innumerable human rights violations committed by the regime, and the despair and misery of the Iranian people. Nor do they ever speak of the harsh anti-Semitic rhetoric disseminated by most regime leaders and the incessant calls for the genocidal destruction of Israel by Iran’s leader, Ayatollah Ali Khamenei.

The French officials act and speak as if the Iranian regime was totally honorable, and as if they did not discern the obvious: that the Iranian regime has destructive goals. The nuclear deal did not divert the regime from its goal of building nuclear weapons. The deal, in fact, floated the regime toward precisely that end. The American strategy of applying maximum pressure through economic sanctions seems the only non-military way to pressure this regime to change course.

In light of France’s history of appeasing hostile regimes, France’s attitude toward the Iranian regime is not really surprising.

In the past few decades, France tried several times to give priority to its immediate financial interests, even if it increased the danger to others and even ultimately to themselves. In 2001-2002, when France signed oil deals with Iraq, documents show that the French opposition to toppling Saddam Hussein was essentially based on a desire to save the oil deals. Three decades earlier, on November 18, 1975, after France had signed a nuclear cooperation agreement with Iraq, then Iraqi dictator Saddam Hussein called the agreement “the first concrete step towards the production of the Arab atomic weapon.” Had Israel not destroyed the nuclear reactor at Osirak on June 7, 1981, Iraq would almost certainly have been able to acquire nuclear weapons. The attempt of France today to prioritize its financial interests in spite of the Iranian regime’s malign activities, is simply doing more of the same.

French leaders have often criticized — or even attempted to obstruct — the United States whenever it was confronted by enemies. On September 1, 1966, General Charles de Gaulle delivered a speech in Phnom Penh, Cambodia, harshly criticizing “American imperialism” in Vietnam. When US President Ronald Reagan described the Soviet Union as an “evil empire,” the French Ministry of Foreign Affairs expressed “reservations” about America’s “risky hawkish attitude.” When US President George Walker Bush designated North Korea, Iraq and Iran as the “axis of evil,” French President Jacques Chirac spoke of his “fright”.

French leaders have, in addition, rarely taken into account the fate of populations in countries with which potentially lucrative relations could be made. They never paid attention to the anti-Semitic speeches and calls for the destruction of Israel that erupted from leaders of the Muslim world. They have generally overlooked declarations of war from Israel’s enemies. In 1967, shortly before the outbreak of the Six-Day War, General de Gaulle decided on an arms embargo against Israel. In 1973, during the Yom Kippur War, when Egypt and Syria attacked Israel, French Foreign Minister Michel Jobert said that the “Arabs wanted to return home” and added that that it was “not necessarily an aggression.” The indifference of French leaders toward Iran’s threats towards Israel is all of a piece with well-established French political traditions.

France is not the only European country behaving this way toward the Iranian regime. When Angela Merkel realized that Macron had failed to convince Trump to stay in the nuclear deal, she went to Washington and she attempted to influence the president. To this day, Germany continues to endorse France’s positions regarding Iran. Instex was born out of cooperation between the France and Germany. German Foreign Minister Heiko Maas even went to Tehran to explain to the Iranian government how the trade instrument would work.

The European Union, as well, supports France’s position.

Macron, in short, has done as much or more than any other European country to favor the Iranian regime — more than Germany, and even more than the European Union itself.

He could have chosen to act as a reliable ally of the United States, but the choice he made was a different.

In a speech on October 31, 2017 before the Council of Europe in Strasbourg, Macron said that “making human rights prevail is a fight, even for countries like France.” It is sometimes difficult to see how Macron tries to make human rights prevail at all.

Political analyst Daniel Krygier wrote recently that “President Trump does not offer anything without getting something in return.” Even if Trump were to decide to meet Rouhani, and even if it were a useless meeting, Trump would address it from a position of strength, and one hopes, without having conceded to anything.

On September 14, just a few days after former National Security Advisor Ambassador John R. Bolton was comfortably disappeared from the administration, Iran inflicted major damage on a massive oil processing facility in Saudi Arabia, disrupting half of Saudi Arabia’s oil production and 5% of the world’s daily oil supply. While Iran-backed Houthi insurgents, currently fighting a war with Saudi forces in Yemen, claimed responsibility, the US blames Iran.

Secretary of State Mike Pompeo sent a tweet saying that “there is no evidence the attack came from Yemen” and added:

“Tehran is behind nearly 100 attacks on Saudi Arabia while Rouhani and Zarif pretend to engage in diplomacy. Amid all the calls for de-escalation, Iran has now launched an unprecedented attack on the world’s energy supply…

“We call on all nations to publicly and unequivocally condemn Iran’s attacks. The United States will work with our partners and allies to ensure that energy markets remain well supplied and Iran is held accountable for its aggression.”

Trump might, nevertheless, meet with Rouhani in New York.

The French government issued a statement saying that the attack on the Saudi oil processing facility could “aggravate tensions and the risks of conflict in the region”. Iran was not even mentioned.

French Foreign Minister Jean-Yves Le Drian said: “Up to now France doesn’t have proof permitting it to say that these drones came from such and such a place, and I don’t know if anyone has proof…. We need a strategy of de-escalation for the area, and any move that goes against this de-escalation would be a bad move for the situation in the region.”

“The attack,” a French diplomatic source added, “does not help what we are trying to do.”

*Dr. Guy Millière, a professor at the University of Paris, is the author of 27 books on France and Europe.
© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.


https://www.gatestoneinstitute.org/14899/france-macron-iran-mullahs

The post غي ميلير/معهد جيتستون: الرئيس الفرنسي، /ماكرون يصطف إلى جانب ملالي إيرانGuy Millière/Gatestone Institute:France: Macron Sides with Iran’s Mullahs appeared first on Elias Bejjani News.

توني بدران وجوناثان شانزر من ول ستريت جورنال: لبنان وحزب الله وبروز دولة لبنان /العميلة لإيرانTony Badran and Jonathan Schanzer/The Wall Street Journal: Lebanon, Hezbollah and Iran’s Emerging Client State

$
0
0

Lebanon, Hezbollah and Iran’s Emerging Client State
توني بدران وجوناثان شانزر/ول ستريت جورنال: لبنان وحزب الله وبروز دولة لبنان العميلة لإيران
Tony Badran and Jonathan Schanzer/The Wall Street Journal/September 19/2019

The country was once a ‘safe haven’ for terrorist organizations. Now it’s fully entwined with one.

After Iran’s attack on a Saudi oil refinery last weekend, the U.S. sent a Navy destroyer as a show of support for allies. But the USS Ramage didn’t sail to the Arabian Peninsula. It docked, bizarrely, in the Port of Beirut, in Lebanon—a country dominated by Iran’s terrorist proxy, Hezbollah.

The U.S. continues to treat Lebanon as a friend, even as the difference between its government and Hezbollah has become hard to discern. Earlier this summer, the U.S. Treasury imposed sanctions on Lebanon’s Jammal Trust Bank for facilitating Hezbollah transactions. Days later, Hezbollah fired missiles at Israel from territory it controls in southern Lebanon, with the government’s full support.

Over three U.S. administrations, since George W. Bush ’s second term, the Washington consensus on Lebanon has gone something like this: The best way to deal with the Hezbollah challenge is to empower the pro-Western political bloc, strengthen state institutions, and shield the banking sector. That’s like fighting cancer with a placebo, and the disease has overtaken the patient.

Although the Treasury described Jammal Trust as Hezbollah’s “bank of choice,” it’s hardly the only Lebanese bank infected with Hezbollah finance. In 2011 Treasury exposed a massive Hezbollah money-laundering operation running out of the Lebanese Canadian Bank, leading to its closure.

Four years later, Treasury imposed sanctions on Lebanese businessman Qassem Hejeij, founder and then-chairman of Middle East and Africa Bank, for financially supporting Hezbollah financier Adham Tabaja. Mr. Hejeij resigned and handed responsibility to his son. Treasury chose not to impose sanctions on the bank, presumably for fear of further destabilizing the country’s banking sector.

The Tabaja network reared its head again. Last year, Treasury identified Muhammad al-Amin as a “liaison between Tabaja and banking officials” who “has assisted Tabaja in circumventing the impact of sanctions.” Amin Sherri, a Lebanese parliamentarian and Hezbollah member, was subjected to sanctions earlier this summer because he “facilitated Tabaja’s access to Lebanese banks.”

All this comes amid repeated and emphatic denials from Lebanese bankers and Beirut businessmen that their system is dirty.

The institution receiving the most U.S. support, the Lebanese Armed Forces, has worked hand in hand with Hezbollah nationwide. It has deployed jointly alongside Hezbollah fighters battling Sunni militants both in Lebanese cities and on the border with Syria. It has laid down supporting fire using U.S.-provided weapons and ammunition.

U.N. Security Council Resolution 1701, passed in 2006, called for Lebanon to disarm Hezbollah. Instead, the LAF looked the other way when Hezbollah spent two years digging subterranean cross-border attack tunnels into Israel.

The LAF allowed the import through Lebanon’s international airport of technology, flown in by Iranian planes, to upgrade Hezbollah’s projectiles into precision-guided missiles. Hezbollah controls large parts of the country, even where the LAF is deployed, from Southern Lebanon to the eastern Bekaa region and neighborhoods and suburbs of Beirut, not to mention ports of entry.

The problem isn’t only a lack of control—it’s collusion. Israel recently exposed a Hezbollah precision-rocket facility in eastern Lebanon. The site of the Iran-led project is a short drive away from an LAF base, where the U.S. has delivered equipment, including ScanEagle reconnaissance drones. The base also hosts the U.S.- and U.K.-funded Land Border Training Center, designed to help the LAF secure Lebanon’s porous border. Hezbollah, with Iran’s assistance, built a missile facility next door.

The Washington consensus insists on continuing to back Beirut and shore up state institutions. But Hezbollah and its allies hold the majority in Parliament and dominate the government’s security and foreign policies. The U.S. warned Lebanon last year against allowing the group to control the lucrative Health Ministry. America’s purported Lebanese allies ignored this.

The State Department has long classified Lebanon as a “safe haven for terrorism.” In fact, it is something worse. With the banks, the military and the government itself answering to a terrorist organization, Lebanon is fully entwined with Hezbollah. The Trump administration deserves praise for going after dirty Lebanese banks. It’s time to break further with Washington’s consensus, acknowledge Lebanon as the Hezbollah state, and act accordingly.

*Mr. Badran is a research fellow at Foundation for Defense of Democracies.
*Mr. Schanzer, a former terrorist finance analyst at the U.S. Treasury, is FDD’s senior vice president for research.

https://www.fdd.org/analysis/2019/09/18/lebanon-hezbollah-and-irans-emerging-client-state/

The post توني بدران وجوناثان شانزر من ول ستريت جورنال: لبنان وحزب الله وبروز دولة لبنان /العميلة لإيرانTony Badran and Jonathan Schanzer/The Wall Street Journal: Lebanon, Hezbollah and Iran’s Emerging Client State appeared first on Elias Bejjani News.

اجتماع اعلامي موسع رفضاً لإنذارات رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب ومطالبة بعزله ووصف تصرفه بالسابقة الخطيرة واعتباراستمراره في رئاسة الجامعة يهدد مصيـرها وسـمعتها

$
0
0

اجتماع اعلامي موسع رفضاً لإنذارات رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب ومطالبة بعزله ووصف تصرفه بالسابقة الخطيرة واعتباراستمراره في رئاسة الجامعة يهدد مصيـرها وسـمعتها
المركزية/19 أيلول/2019

احتجاجاً على خطوة رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب باستحصاله على قرار من قاضي الامور المستعجلة بـ”شطب وحذف مقالات ومنع تعرّض” من وسائل الاعلام ومواقع التواصل، عقد ممثلو وسائل الاعلام وحشد من أساتذة الجامعة اللبنانية اجتماعاً في مبنى “النهار” تداولوا خلاله الخطوة.

وكان تأكيد على رفض طلب رئيس الجامعة شطب كل ما يسيء اليه، ودعوة المرجعيات السياسية والحكومة الى اتخاذ قرار جريء بعزل فؤاد أيوب، وأكدوا ان المرجع الوحيد للمؤسسات الاعلامية هي محكمة المطبوعات وليس القضاء المستعجل. وشكلوا لجنة متابعة من الزملاء لمتابعة القضية.

وعلمت “المركزية” من اوساط تربوية “أن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب فوجئ بخطوة أيوب الذي لم يضعه في أجوائها، علماً أن وزارة التربية هي وزارة الوصاية على الجامعة اللبنانية.

البيان الختامي: وفي ختام الاجتماع تلا مدير تحرير جريدة “النهار” الزميل غسان حجار البيان الآتي:

“نحن المجتمعين اليوم، نمثل وسائل إعلام معنية بطلب رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، نعلن اننا لسنا في موقع الدفاع عن النفس تجاه طلبه شطب كل ما يسيء اليه في وسائل الاعلام، وهو طلب أقل ما يقال فيه، انه ضرب من التطاول على الاعلام وحريته، بل اننا ندعو في المقام الأول المرجعيات السياسية والحكومة الى اتخاذ قرار جريء بعزل الدكتور أيوب بعد كل التهم التي طالته والشوائب التي تعتري مسيرته الجامعية، والافتراء الذي يقوم به على الاعلام وعلى مؤسسات بحثية وعلى اساتذة يشهد لهم بالكفاءة ، وهو ما جعل الجامعة الوطنية العريقة في وضع لا تحسد عليه، وأساء اليها.

ان طلب رئيس الجامعة سابقة لم تتكرر في تاريخ الصحافة اللبنانية اذ لو أقدم كل سياسي وأكاديمي وغيره على طلب شطب معلومات تسيء اليه، لفرغ أرشيف المؤسسات الاعلامية من كل مضمون.

ان استمرار د. أيوب رئيساً للجامعة بات يهدد مصير الجامعة وسمعتها ووحدتها. وهو يتخطى كل القوانين والأعراف السائدة، مستنداً الى دعم سياسي يدعيه، يسيء الى كل الجهات التي تغطيه وتدافع عنه.

أما قانونياً فنؤكد أن المرجع الوحيد للمؤسسات الاعلامية هو محكمة المطبوعات وليس القضاء المستعجل، وان الطلب مرفوض جملة وتفصيلاً، بالشكل والمضمون، نتبنى ما ورد في رد المحامي نعوم فرح وفيه الآتي:

أولاً: رد استدعاء المستدعي شكلاً فيما إذا تبين انه غير مستوفٍ لأي من شروطه الشكلية المفروضة قانوناً، وللأسباب التالية:

1- لعدم إختصاص قضاء الأمور المستعجلة وعدم تحقق أي من شروط الفققرتين ( 1) و (2) من المادة 579/أ.م.م. وإلاّ،

2- لسقوط الملاحقة بجرمي الذم والقدح الذين يزعمهما المستدعي بمرور الزمن سنداً للمادة 17/من المرسوم الاشتراعي رقم 104/77

واستطراداً كلياً، رد الاستدعاء في الأساس للأسباب التالية:

1- لالتزام المؤسسات مبدأ الحرية الاعلام دون أي خروج عن الحدود المرسومة بموجب الأحكام والقوانين النافذة.

2- لمخالفة الاستدعاء مبدأ حرية الاعلام وحرية التعبير وموجب الاعلام المكرّسين في الدستور وقانون البث التلفزيوني والإذاعي رقم 382/94 وسائر القوانين المرعية الاجراء.

3- لعدم ارتكازه على أي سند قانوني أو واقعي ولطابعه الكيدي المختلق والبعيد عن أي أساس.

4- لمخالفته قانون البث التلفزيوني والإذاعي رقم 382/94 وأصول لملاحقة المؤسسات الاعلامية المرئية.

خليفة: وألقى الرئيس السابق لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية عصام خليفة مداخلة جاء فيها: “نجتمع اليوم في هذا الصرح الاعلامي (جريدة النهار) لنرد على الموقف اللامسؤول المتخذ من الدكتور فؤاد ايوب ضد حرية وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب

ان التزامنا بالجامعة اللبنانية يعني الالتزام بنشر ثقافة احترام الحريات الاكاديمية والتنوع الثقافي في المجتمع اللبناني انطلاقا من المواثيق الدولية حول التعليم العالي والالتزام بالحريات العامة المنصوص عنها في الدستور وفي الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

ان مقاربتنا لملف واجراءات د. فؤاد ايوب يرتكز إلى:

أ- ما ورد في التوصية بشأن هيئة التدريس في التعليم العالي (الاونسكو) والي وافقت عليها الحكومة اللبنانية فقد اكدت المادة 36 من تلك التوصية: ينبغي لاعضاء هيئات التدريس في التعليم العالي ان يسهموا في المساءلة العامة اللازمة لمؤسسات التعليم العالي

ب- كما جاء في نص “اطار اولويات العمل لتغيير التعليم العالي وتطويره (الاونيسكو 1998) المادة 6 الفقرة هـ:

ه – وفي سبيل ضمان الجودة اعتبار المساءلة والتقويم داخليا وخارجيا ووفقا للمعايير القابلة للمقارنة والمقبولة على الصعيد الدولي ومن الامور العادية والملازمة لسير اعمالها وتوفير اطار مؤسسي لنظم او بنى او اليات واضحة ومحددة في هذا المجال.

ج- ما ورد في المادة 26 من توصية هيئات التدريس: يتمتع اعضاء التدريس بالتعبير الحر عن آرائهم في سياسات الدولة والسياسات التي تؤثر على التعليم العالي ولا يجوز ان تفرض عليهم اي عقوبات لمجرد ممارستهم لهذه الحقوق ان لدى الاساتذة الحق في حرية التعبير عن آرائهم بشأن المؤسسات او النظم التي يعملون فيها وفي عدم الخضوع للرقابة المؤسسية

د- جاء في المادة 11 من الاعلان العالمي للتعليم العالي (1998): ينبغي ان يشترك كل اصحاب الشأن كأطراف بالكامل في عملية تقييم المؤسسات.

وهكذا، فانطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية تجاه الجامعة اللبنانية قضية وتاريخاً ودوراً ومستقبلاً، وانطلاقاً من التزامنا بالمصلحة العليا للشعب اللبناني بعيداًعن كل الاعتبارات الشخصية والفئوية، وانطلاقاً من الاتفاقيات التي وقع عليها لبنان حول التعليم العالي والتي لا تحمي حقنا بالمساءلة إزاء ما يجري في جامعتنتا، فحسب، بل بالعكس توجب علينا المساءلة والتدخل لإيقاف الانهيار الذي يهدد ليس فقط الاف الطلاب والاساتذة والاداريين الذين ينتمون حالياً لهذه المؤسسة، بل يهدد مستقبل عشرات الألوف من الطلاب الذين يبنون مستقبل مجتمعنا في المرحلة القادمة.

اننا نرفض التعميم الموزع على وسائل الاعلام ونود ان نلفت الرأي العام الى النقاط الآتية:

لقد قدم د. فؤاد ايوب ست دعاوى ضدي لأنني طالبت بالبت قضائياً بالشكوى المقدمة من د. عماد الحسيني حول الخلل في ملفه الاكاديمي. كما قدم دعاوى ضد زملاء اكاديميين واعلاميين.
ان اعتقاد د. عماد الحسيني لمدة 14 يوماً لم يحصل بعد درس الوثائق المقدمة في الملف بل لأن د. حسيني لم يستطع ان يدفع كفالة قدرها 20 مليون ليرة لبنانية.
نطالب وزيري العدل ووزير التربية بتحمل مسؤولياتهما والتدخل لوضع حد لتمادي د. فؤاد ايوب في عدم احترام التقاليد الاكاديمية وتقاليد الحريات العامة في وطننا.
ان استمرار د. ايوب رئيساً للجامعة رغم كل ما يجري يهدد مصير الجامعة وسمعتها ووحدتها، ولذلك من الواجب العمل على اقالته واستبداله برئيس يتمتع بالشروط الاكاديمية والشخصية الملائمة.
مناشدة وسائل الاعلام لكي تستمر في اهتمامها بالجامعة اللبنانية وبالدفاع عنها ضد تجاوزات د. أيوب وضد اهمال المسؤولين فالإعلام يجسد الرأي العام.
مناشدة الملحقين الثقافيين في السفارات الكبرى وممثلي الاونسكو والمنظمات الدولية ذات الصلة بالتعليم العالي مساعدة الاكاديميين اللبنانيين بوضع حد للمهزلة الجارية في الجامعة الوطنية التي تذكرنا بمحاكم التفتيش في القرون الوسطى.

انني باسم قطاع واسع من الاكاديميين والمثقفين نستنكر الرسالة المرسلة من محامي د. أيوب الى وسائل الاعلام، وادعوها للاستمرار في دورها لأنها تشكل روح القضية اللبنانية التي في جوهرها ترتكز على العلم والحرية.

The post اجتماع اعلامي موسع رفضاً لإنذارات رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب ومطالبة بعزله ووصف تصرفه بالسابقة الخطيرة واعتباراستمراره في رئاسة الجامعة يهدد مصيـرها وسـمعتها appeared first on Elias Bejjani News.

مايكل يونغ/مركز كارنيغي: بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية، ما الاتجاهات التي /سترصدونهاMicheal Young/Carnegie: Now That Israel’s Elections Are Over, What Will You Be Watching For

$
0
0

Now That Israel’s Elections Are Over, What Will You Be Watching For?
Micheal Young/Carnegie MEC/September 19/2019

بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية، ما الاتجاهات التي سترصدونها؟
 مايكل يونغ/مركز كارنيغي/19 أيلول/2019

مطالعة دورية لخبراء حول قضايا تتعلق بسياسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومسائل الأمن.

لارا فريدمان/رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط
إذا أبصرت الحكومة الإسرائيلية العتيدة النور، فسوف تكون، بغض النظر عن تركيبتها النهائية، حكومة يمينية بقوة أو يمينية متشددة. وعلى الجبهة الفلسطينية، فإن تطلعات الضم لدى السياسيين الإسرائيليين وتفضيلهم للحلول الأمنية-العسكرية على المسار الدبلوماسي تنسجم تماماً مع الميول الإيديولوجية للمسؤولين في إدارة ترامب، وداعمي الرئيس ترامب الأساسيين، والجمهوريين في الكونغرس. أما في ما يتعلق بالديمقراطيين فتراودهم، مع انطلاق العد العكسي للانتخابات الأميركية في العام 2020، مخاوف أكبر من أي وقت مضى من تعرضهم للهجوم على خلفية اتهامهم بمعاداة إسرائيل أو معاداة السامية. ونتيجةً لذلك، لايُتوقَّع أن يؤدّي البيت الأبيض ولا الكونغرس دوراً يساهم في ضبط إيقاع السياسات التي من شأن حكومة إسرائيلية جديدة أن تعتمدها، أو أن تتعرض لضغوط تمارسها عليها قوى داخلية من أجل اعتمادها، في مسائل القدس الشرقية (بما في ذلك الحرم الشريف) والضفة الغربية وقطاع غزة. في الواقع، وبغض النظر عن الضوضاء المستمرة المحيطة بالإعلان عن “صفقة القرن”، غالب الظن أن واشنطن سوف تشجّع السياسات المتشددة للحكومة الإسرائيلية العتيدة بدلاً من التصدّي لها.
يبدو المشهد أكثر ضبابية في ما يتعلق بإيران. فعلى الأرجح أن التطورات الأخيرة على غرار إقالة جون بولتون وإعلان ترامب عن استعداده للقاء نظيره الإيراني أثارت خشية لدى بعض الإسرائيليين من أن ثمن حصولهم على شيك على بياض في الموضوع الفلسطيني قد يُدفع من خلال السياسة الأميركية في الملف الإيراني، والتي كانت إسرائيل لتندّد بها علناً باعتبارها خيانة لها لو أن رئيساً أميركياً آخر سعى إلى تطبيقها. وإذا لم تبادر الولايات المتحدة إلى الرد في أعقاب الهجوم الأخير على المنشآت النفطية السعودية – والمقصود بذلك رد من النوع الذي ترغب فيه إسرائيل والسعودية – فهذا سيؤدّي إلى تعميق المخاوف بشأن القدرة على الوثوق بترامب في الموضوع الإيراني. وفي الحالتَين، غالب الظن أن الحكومة الإسرائيلية العتيدة سوف تسعى إلى بذل مزيد من الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي لإبقاء ترامب بقدمَين ثابتتين داخل المعسكر المناهض للمسار الدبلوماسي مع إيران.
قد تكون لهذه الديناميكية تداعيات لافتة على المسار الفلسطيني. لقد اعتمد الحفاظ على التحالف الإسرائيلي-الخليجي، حتى تاريخه، على إبقاء إسرائيل على مظهر من مظاهر التزامها بالتوصل إلى حل لصراعها مع الفلسطينيين. ولكن هذه الصورة تزعزعت على ضوء الخطوات التي قامت بها إسرائيل في موضوع القدس، وتحركاتها في غزة، والتصريحات العلنية التي صدرت مؤخراً عن سياسيين بشأن الخطط الآيلة إلى ضم أراضٍ من الضفة الغربية. وفي مرحلة لاحقة، قد تُضطر الحكومة الإسرائيلية العتيدة إلى إرساء توازن بين النزعة إلى تطبيق سياسات ضم استيطانية في الضفة الغربية وإلى خوض مغامرات عسكرية في غزة من جهة، وبين مايعتبره عدد كبير من الإسرائيليين واجباً وجودياً يفرض عليهم تعزيز التحالف المناهض لإيران من جهة أخرى.

زياد ماجد/أستاذ مساعد في الجامعة الأميركية في باريس، صدر له مع فاروق مردم بيك وصبحي حديدي كتاب بعنوان Dans La Tête de Bachar Al-Assad (في رأس بشار الأسد) (منشورات سولين/آكت سود، 2018)
لم تسفر الانتخابات الإسرائيلية عن فوز أكثرية واضحة ووصولها إلى الكنيست. فلا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا منافسه الأساسي بيني غانتس يمكنهما استقطاب أكثرية كافية لتشكيل حكومة بالاعتماد على الحلفاء المباشرين لهما. ولذلك من الممكن أن تتشكّل حكومة وحدة وطنية. ولكن إذا تمسّك غانتس بموقفه مشترطاً استبعاد نتنياهو من أي حكومة يؤلّفها، فلن تُبصر هذه الحكومة النور إلا بحدوث انقلاب داخل الليكود ضد زعيم الحزب. ومن هذا المنطلق، لاشيء أكيد في الوقت الراهن، ولايُستبعَد تماماً إجراء انتخابات ثالثة. وفي الوقت نفسه، ليس ثمة مايدعو للاعتقاد بأن أياً من السيناريوهات الممكنة قد يُحدث تغييرات جذرية في الوضع الإسرائيلي-الفلسطيني أو الشؤون الإقليمية. حتى لو طرح غانتس موضوع استئناف عملية السلام، فمواقفه من الاستيطان والدولة الفلسطينية لاتزال ملتبسة جداً. وفي حال إقدامه على تشكيل حكومة وحدة وطنية، سيكون عليه أن يقنع أولاً شركاءه اليمينيين المتشددين بأي تغييرات في طريقة التعاطي مع الفلسطينيين، حتى لو كانت هذه التغييرات طفيفة. وهذا ليس أمراً مضموناً. وينطبق الشيء نفسه على السياسة التي سيتم اتباعها حيال إيران وحزب الله. فحتى لو خففت حكومةٌ يقودها غانتس من وتيرة التصعيد في التشنجات مع إيران – وهو احتمال ضئيل جداً – فهذا لايعني أن المسألة الإيرانية لن تبقى في صُلب أولويات إسرائيل، ولاسيما على ضوء الدعم القوي من الرئيس دونالد ترامب، الذي يرى فيه الإسرائيليون فرصة للتعامل مع مايسمّونه “التهديدات الإيرانية”.

آرون ديفيد ميلر/مستشار سابق في وزارة الخارجية الأميركية للمفاوضات العربية–الإسرائيلية (1988 – 2003)، وباحث أول في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
قد تَعلق الانتخابات الإسرائيلية المُعادة، في ذهن الكثيرين على أنها من بين الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ البلاد من الناحيتين الإيجابية والسلبية على السواء. في ما يلي بعض الاتجاهات الرئيسة التي ستسجلها المرحلة المقبلة.

للمرة الثانية في غضون ستة أشهر، فشل بنيامين نتنياهو في الفوز بعدد كافٍ من الأصوات التي من شأنها جعل حزب الليكود، إضافةً إلى أحزاب يمينية أخرى، يتجاوز عتبة 61 مقعداً وتشكيل حكومة. وكانت النتيجة بأن تحقّق أسوأ كابوس لنتنياهو، وهو عدم حصد غالبية واضحة في الكنيست وتواجد حزب الليكود في موقع لايخوّله أخذ الضوء الأخضر من الرئيس لتشكيل حكومة. لكن لايمكن اعتبار نتنياهو، الذي لايزال رئيساً للوزراء، خارج المعادلة بعد. فحزبه ليس مستعداً بعد للتخلي عنه، واتهامه رسمياً بالفساد لن يتمّ إلا بعد أشهر عدّة. وفي حال تمّ الاتفاق على حكومة وحدة وطنية مع تناوب رؤساء الوزراء، سيبقى نتنياهو على رأس حزب الليكود، الذي يُعدّ شريكاً رئيساً في أي ترتيب محتمل. قد يأمل نتنياهو أيضاً في أن تنقذه بشكل أو بآخر خطة السلام التي أعدّتها إدارة ترامب، أو الخطوات التي اتّخذتها ضدّ إيران. لكن للمرة الأولى منذ سنوات، أُضعف نفوذ نتنياهو بشكل ملحوظ، وبات من الممكن تخيّل إسرائيل من دونه.

على مدى 31 عاماً من أصل الأعوام 42 الماضية، سيطر الليكود واليمين على السياسة الإسرائيلية. فقد فاز حزب العمل ثلاث مرات، مقدّماً مرتين رئيسين سابقين لأركان الجيش، إسحق رابين وإيهود باراك، كمرشحين ناجحين. بيني غانتس، وهو أيضاً رئيس سابق لأركان الجيش، لايُعتبر سياسياً، فهو قاد حملة مملة وهامدة، ولايوجد أمامه مسار سهل – أو أي مسار على الإطلاق في الوقت الراهن – لتشكيل ائتلاف يميني وسطي. كما قد يظهر احتمال الاعتماد على الأحزاب العربية لدعم حكومة من الخارج، لكنه أمر مضنٍ. في الواقع، صرّح رئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة، علناً بأنه يتطلّع إلى أن يكون أول عربي يرأس المعارضة. لكن غانتس، خلال دورتين انتخابيتين، تمكّن من الصمود في وجه الليكود، وقد ينتهي به المطاف كرئيس للوزراء في أي ترتيب تناوبي في حكومة وحدة وطنية. يمثّل غانتس الليكود القديم – المتشدّد في الشؤون الأمنية، وبالتأكيد غير المعتدل في قضايا السلام، والملتزم بالسلوك المتحضّر وسيادة القانون – وهي صفات مفقودة خلال سنوات نتنياهو.

في الوقت الراهن، ما من طرق سهلة متاحة أمام حزب الليكود أو تحالف أزرق أبيض لتشكيل حكومة. وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تملك دستوراً مكتوباً، ستواجه البلاد “أزمة دستورية” إذا لم ينجح أي طرف في تشكيل حكومة، وقد تضطر إلى إجراء انتخابات ثالثة مطلع العام المقبل. من جهته، أوضح الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنه يجب تجنّب ذلك بأي ثمن كان. لذا، من المرجح أن تتجّه إسرائيل نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك للمرة السابعة في تاريخها القصير. الجدير ذكره هنا هو أن غانتس كان أشار إلى أنه لن يجلس في حكومة مع الليكود بقيادة نتنياهو. بدوره، قال ليبرمان، الذي بات صانع الملوك مع فوزه بتسعة مقاعد، إنه لن يشارك في أي حكومة تضمّ الأحزاب الدينية. ولا يبدي الليكود أي استعداد بعد للتخلي عن نتنياهو أو شركائه اليمينيين. أضف إلى هذا كلّه احتمال إعلان ترامب عن خطة السلام أو أزمة الولايات المتحدة مع إيران، فيرتفع منسوب التقلّب حكماً. فإذا اعتقدنا أن الأشهر الستة الماضية كانت حافلة بالاضطرابات، حريٌّ بنا أن نستعدّ لما سيحصل لاحقاً: فأمامنا مسار جامح مليء بالتوترات.

زها حسن /محامية متخصصة في مجال حقوق الإنسان وزميلة زائرة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
لم تسفر الانتخابات الإسرائيلية التي أُجريت للمرة الثانية هذا العام، عن نتائج جديدة مزلزلة. فالحكومة الائتلافية الإسرائيلية العتيدة ستكون إما يمينية وإما يمينية متشددة للغاية. فما معنى ذلك على صعيد النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي المستعصي دائماً على الحل؟ إذا شكّل حزب الليكود وحزب أزرق أبيض، وهما الحزبان الأكبر حجماً، ائتلافاً، سوف أرصد ما إذا كان تحالف أزرق أبيض الذي يميل أكثر إلى يمين الوسط ويتصدّر ثلاثة رؤساء أركان سابقين في الجيش الإسرائيلي قائمة مرشحيه، سيحاول حمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على العدول عن الوعد الذي قطعه في حملته الانتخابية بضم وادي الأردن والمستوطنات الإسرائيلية، نظراً إلى التداعيات الأمنية التي يمكن أن تترتب عن هذه الخطوة والاستهجان الدولي الذي يُرجَّح أن تثيره. ومع انطلاق الحملة الرئاسية الأميركية على قدم وساق، قد تتعرض حكومة مؤلَّفة من حزب الليكود وتحالف أزرق أبيض للضغوط من أجل المضي قدماً بعملية الضم كي يُقدَّم الاعتراف الأميركي بهذه الخطوة بمثابة هدية إلى القاعدة الإنجيلية للرئيس ترامب على مشارف انتخابات 2020. وإذا كان الائتلاف الوحيد الذي يمكن تشكيله هو ائتلاف يميني متشدد يضم الأحزاب القومية والدينية المتشددة، فسيكون ضم الأراضي شبه مؤكّد في هذه الحالة.

Now That Israel’s Elections Are Over, What Will You Be Watching For?
Micheal Young/Carnegie MEC/September 19/2019
A regular survey of experts on matters relating to Middle Eastern and North African politics and security.

Lara Friedman | President of the Foundation for Middle East Peace
Regardless of its ultimate composition, the next Israeli government, assuming one can be formed, will either be strongly or very strongly rightwing. On the Palestinian front, Israeli politicians’ annexationist aspirations and preference for security-military solutions over diplomacy align neatly with the ideological inclinations of Trump administration officials, President Donald Trump’s key supporters, and Republicans in Congress. As for Democrats, in the countdown to the 2020 U.S. elections fears of being attacked as anti-Israel or anti-Semitic are greater than ever. As a result, neither the White House nor Congress should be expected to play a moderating role with respect to whatever policies a new Israeli government is inclined to pursue, or is pressured by domestic forces to pursue, vis-à-vis East Jerusalem (including the Temple Mount-Haram al Sharif), the West Bank, and the Gaza Strip. Indeed, irrespective of continued noises about releasing the “Deal of the Century,” Washington is more likely to encourage, rather than challenge, the hardline policies of Israel’s next government.
Things are murkier when it comes to Iran. Developments such as the firing of John Bolton and Trump’s recent readiness to meet his Iranian counterpart likely left some Israelis worrying that the price of being handed a blank check on the Palestinian front could turn out to be U.S. policy on Iran that, if pursued by any other U.S. president, Israel would publicly have denounced as a betrayal. If there is no U.S. response in the wake of the recent attack on Saudi Arabia’s oil facilities—of the kind desired by Israel and Saudi Arabia—it will only strengthen concerns about Trump’s reliability on Iran. Either way, the next Israeli government will likely seek to make even greater common cause with Gulf Cooperation Council states toward keeping Trump firmly in the anti-Iran-diplomacy camp.
This dynamic could have interesting implications for the Palestinian track. Thus far, upholding the Israel-Gulf alliance has depended on Israel maintaining a pretense of commitment to resolving the Israeli-Palestinian conflict. But this has been undermined by Israel’s moves on Jerusalem, its actions in Gaza, and more recently public statements from politicians regarding plans to annex West Bank land. Going forward, the next Israeli government may be forced to balance inclinations toward pro-settlement-annexation policies in the West Bank and military adventurism in Gaza against what many Israelis view as an existential imperative to strengthen the anti-Iran alliance.
Ziad Majed | Associate professor at the American University of Paris, author, with Farouk Mardam-Bey and Subhi Hadidi, of Dans La Tête de Bachar Al-Assad (Solin/Actes Sud, 2018)
No clear majority has emerged from the Israeli elections. Neither Prime Minister Benjamin Netanyahu nor his main challenger Benny Gantz can secure a majority to form a government counting on direct allies. A national unity government is therefore a possibility. However, if Gantz sticks to his condition to exclude Netanyahu from any government he forms, only an internal Likud coup against the party’s leader would allow such a government to be established. Therefore, nothing is certain for now and a third election cannot be totally excluded.
At the same time, there is no reason to believe that any of the possible scenarios would bring radical changes to the Israeli-Palestinian situation or regional affairs. Even if Gantz evokes a return to the peace process, he remains very ambiguous on the settlement issue and Palestinian statehood. And in the event he were to form a national unity government, he would have to first convince his hardline rightwing partners of any change toward the Palestinians, even if these were minor. That is not guaranteed.
The same applies to the policy toward Iran and Hezbollah. Even if an escalation in tensions with Iran is slowed down by a Gantz-led government—a big if—this would not mean that the Iranian question will be any less of an Israeli priority. That is especially true given the strong backing of President Donald Trump, which Israel sees as an opportunity to deal with what they call “Iranian threats.”
Aaron David Miller | Former State Department advisor on Arab-Israeli negotiations (1988–2003), senior fellow at the Carnegie Endowment for International Peace
Israel’s so-called do over elections may well be remembered as among the most consequential in the country’s history for both good and ill. Here are some key trends that will mark the period ahead.
For the second time in six months, Benjamin Netanyahu has failed to gain enough votes to position Likud with other rightwing parties to cross the 61 seat threshold and form a government. The outcome is Netanyahu’s worst nightmare—no likely Knesset majority and a Likud unfavorably positioned to get a nod from the president to form a government. But Netanyahu, still prime minister, can’t be counted out yet. His party isn’t yet ready to abandon him; his formal indictment for corruption is still months away; and if there’s a national unity government with a rotation of prime ministers, Netanyahu will still lead Likud, a key partner in any prospective arrangement. Netanyahu can also hope that somehow the Trump administration’s peace plan or action against Iran will save him. But for the first time in years Netanyahu has been seriously weakened, and it is possible to imagine an Israel without him.
For 31 out of the last 42 years, Likud and the right have dominated Israeli politics. Three times Labor has won—twice putting forth former military chiefs of staff, Yitzhak Rabin and Ehud Barak, as successful candidates. Benny Gantz, also a former chief of staff, isn’t a politician. He ran a boring and lifeless campaign, and has no easy—or right now any—path to forming a center-right coalition. Relying on the Arab parties to support a government from the outside is possible, but a fraught affair. Indeed Ayman ‘Audeh, leader of the Arab Joint List, has said publicly he’s looking forward to being the first Arab to head the opposition. But in two elections now Gantz has held his own with Likud and could end up as prime minister in any national unity government rotational arrangement. Gantz represents the old Likud—tough on security, certainly no dove on peace issues, and committed to civility and the rule of law—qualities missing during the Netanyahu years.
Right now neither Likud nor Blue and White has easy paths to forming a government. And even though Israel has no written constitution, if no one succeeds in doing so the country will have its own “constitutional crisis” with a third election scheduled for early next year. Israeli President Reuven Rivlin has made clear that this must be avoided at all costs. And a national unity government is likely where Israel, for the seventh time in its short history, is headed. Gantz has said he won’t sit with Netanyahu as head of Likud. Lieberman, the coalition maker with nine seats, has said he won’t sit in any government with the religious parties. And Likud isn’t yet ready to abandon Netanyahu or its rightwing partners. Throw in the possibility of a Trump peace plan or a U.S. crisis with Iran and the volatility factor can only rise. If you thought the last six months was turbulent, buckle your seat belts. This is going to be one wild ride.
Zaha Hassan | Human rights lawyer and visiting fellow at the Carnegie Endowment for International Peace.
Israeli Elections 2.0 have yielded no new earth shattering results. The next Israeli coalition government will either be rightwing or extremely hard rightwing. What does this mean for the ever-intractable Palestinian-Israeli conflict? If Likud and Kahol Lavon, or Blue and White, the two largest parties, form a coalition, I will be watching to see whether the more center-right Kahol Lavon with its three former Israeli military chiefs of staff at the top of the ticket will attempt to pull Prime Minister Benjamin Netanyahu back from his campaign promise to annex the Jordan Valley and Israeli settlements, given the security ramifications and likely international outcry. With U.S. presidential campaigning in full swing, a Likud-Kahol Lavon government might feel pressure to move ahead with annexation so that U.S. recognition of the action can be presented as a gift to President Donald Trump’s evangelical base ahead of the 2020 elections. If the only coalition that can be formed is a hard-right one that includes the ultranationalist and religious parties, then annexation is almost guaranteed.

The post مايكل يونغ/مركز كارنيغي: بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية، ما الاتجاهات التي /سترصدونهاMicheal Young/Carnegie: Now That Israel’s Elections Are Over, What Will You Be Watching For appeared first on Elias Bejjani News.

عبد الرحمن الراشد: إيران معضلة أكبر من السعودية/Abdulrahman Al-Rashed: Iranian threat extends far beyond Saudi Arabia

$
0
0

إيران معضلة أكبر من السعودية
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/19 أيلول/2019

Iranian threat extends far beyond Saudi Arabia
Abdulrahman Al-Rashed/Arab News/September 19/ 2019
For years before the attacks on the Abqaiq and Khurais oil facilities last weekend, much of the international community had been convinced that Tehran represents a serious threat to the world.

Concerned countries have been hoping, however, that a way would be found to solve the problem without a war. They dream of the Iranian regime collapsing as a result of pressures from inside or outside the country, or that it can be persuaded to change for the better.

But nothing has changed. This is now clear even to the US, which is leading a blockade strategy in an attempt to force Tehran to change course because Washington does not want a military confrontation.

We have been aware for decades that Iran poses a serious threat to the very existence of Saudi Arabia and the wider Gulf region, including Iraq and Egypt. This danger extends far beyond the Middle East, however, and is not blocked by the borders of a country or continent.

In just two years, between 2011 and 2013, 30 terrorist attacks linked to Iran were documented in Kenya (Nairobi), Nigeria (Lagos), India, Thailand and the US. These included a plot to assassinate the Saudi ambassador in Washington and bomb embassies. It should be noted that, during these two years, Iran was engaged in peace talks and presented the image of a friendly relationship with the US government.

The continued aggressive approach employed by Iran is not practiced by any other country in the world; not even regimes labeled as dangerous, such as North Korea or Venezuela. The closest equivalents to the conduct of the supreme leader’s regime can be found in the actions of Al-Qaeda and Daesh. All three, headed by Ali Khamenei, Ayman Al-Zawahiri and Abu Bakr Al-Baghdadi respectively, are similar in that they are based on an aggressive religious ideology and the rejection of the international status quo with all its restrictions and laws.

The closest equivalents to the conduct of the supreme leader’s regime can be found in the actions of Al-Qaeda and Daesh.

Iran, Al-Qaeda and Daesh are similar in that they all aspire to expand and spread violence, employing religion, power and chaos to do so. After the attacks of Sept. 11, 2001, the world united and eliminated the Al-Qaeda state. Then the world chased and demolished the “caliphate” of Daesh. However, no one has dared to confront the supreme leader in Iran. The most likely reason for this has been a fear of the consequences of a serious confrontation, which might be greater than the capabilities of any one country to bear, even if it was a superpower like the US.

This is why Washington has resorted to a complex and slow strategy: An economic blockade of Iran, depriving it of dollars and preventing its oil exports. This has hurt Tehran financially and, in response, it has attacked oil tankers belonging to four countries, used militias to carry out hostile operations in Iraq, and attacked Saudi oil facilities. Iran has also arrested Australian, British and American citizens in an attempt to blackmail their governments by threatening to execute them over spying and other charges.

Iran is a global nightmare that has not been dealt with seriously enough to deter it. The international community has done nothing more than voice warnings and postpone action, while Iran has grown stronger.

American and European leaders have tried, and failed, to reconcile with and appease the regime in Tehran; including the signing of a fragile nuclear deal. Tehran’s response has been increasing its involvement in wars and acts of terrorism by planning assassinations and bombings, even on European soil.

It is difficult for the Western political mind to understand Iran because it is still regarded as a “state” — a republic with a seat and flag at the UN. In fact, it is nothing but a terrorist religious organization, similar to Al-Qaeda and Daesh.

Iran will continue to pose a deadly threat to the security and stability of the world for years to come unless the rest of the world agrees to confront it.

*Abdulrahman Al-Rashed is a veteran columnist. He is the former general manager of Al Arabiya news channel, and former editor-in-chief of Asharq Al-Awsat. Twitter: @aalrashed

إيران معضلة أكبر من السعودية
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/19 أيلول/2019
غالبية حكومات العالم مقتنعة، حتى قبل الهجمات على منشآت بقيق البترولية بسنوات، أن طهران مشكلة خطيرة على الجميع. إنما ظلَّت ترجو حل هذه المعضلة من دون أن تكون طرفاً في حرب معها؛ إما أن ينهار النظام من الداخل، أو من الخارج، أو يتغير إلى الأفضل. لا شيء تغير. وهذا ينطبق حتى على الولايات المتحدة التي تدير اليوم استراتيجية الحصار، وتسعى لإجبار طهران على تبديل منهجها. منذ عقود، ونحن ندرك أن إيران خطر على وجود السعودية، وكذلك خطر على دول الخليج والعراق ومصر، وغيرها. وأن خطرها لا يتوقف عند حدود دولة أو قارة.
فقط في عامين؛ بين 2011 و2013، تم توثيق ثلاثين هجوماً إرهابياً مرتبطاً بإيران، في نيروبي ولاغوس والهند وتايلاند والولايات المتحدة، كان بينها مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن وتفجير سفارات. لاحِظوا أنهما السنتان اللتان انخرطت فيهما إيران بمحادثات سلام وعلاقة ودية مع الحكومة الأميركية.
هذا السلوك المستمر في عدوانيته لا تمارس مثله أي دولة في العالم، بما في ذلك الأنظمة الموصومة بأنها سيئة، مثل كوريا الشمالية، أو فنزويلا. الأقرب إلى سلوك نظام المرشد الأعلى هما تنظيما «القاعدة» و«داعش». هذه الأنظمة الثلاثة، التي يقودها آية الله خامنئي، والظواهري، والبغدادي، تتشابه في أنها تقوم على الآيديولوجيا الدينية العدوانية، ورفض نظام الواقع العالمي بحدوده ونواميسه. إيران و«القاعدة» و«داعش» تتشابه في أنها تطمح للتمدد ونشر العنف مستخدمة الدين والقوة والفوضى. بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، اجتمع العالم وقضى على دولة «القاعدة»، ثم طارد وهدم دولة الخلافة لـ«داعش»، لكنه لم يجرؤ على ردع دولة الخلافة لتنظيم المرشد في إيران. السبب غالباً في الخشية من المواجهة الخطيرة، وتبعاتها قد تكون أكبر من قدرة دولة واحدة على تحمُّلِها، حتى لو كانت دولة عظمى بحجم الولايات المتحدة. لهذا لجأت واشنطن إلى السلاح المعقّد والبطيء، وهو حصار إيران اقتصادياً؛ حرمانها من الدولار والنفط. وقد أوجع طهران ما دفعها إلى العدوان على ناقلات أربع دول، وتوظيف ميليشيات داخل العراق بعمليات عدوانية، والتجرؤ على ضرب منشآت النفط السعودية، ولجوئها إلى اعتقال مواطنين أستراليين وبريطانيين وأميركيين داخل إيران، وابتزاز حكوماتهم بتهديدها بإعدامهم بدعاوى تجسس وغيرها.
إيران كابوس عالمي، لم يتم التعامل معها بجدية كافية وردعها مبكراً، ولا يفعل المجتمع الدولي أكثر من التحذير والتأجيل في وقت تستقوي فيه إيران مع مرور الوقت. لقد حاول الرؤساء الأميركيون والأوروبيون مصالحة ومهادنة نظام طهران وفشلوا. رضوا بالتوقيع على اتفاق نووي هش، وقابلته إيران بالمزيد من الانخراط في الحروب والإرهاب، بما في ذلك على الأراضي الأوروبية، بالتخطيط لعمليات اغتيالات وتفجيرات ضدها. إنه من الصعب على العقل السياسي الغربي أن يفهم إيران، لأنه ينظر إليها كدولة، جمهورية لها مقعد وعَلَم في الأمم المتحدة، وهي في الواقع ليست سوى تنظيم ديني إرهابي مماثل لـ«القاعدة» و«داعش».
ستستمر إيران، إلى سنوات، خطراً على أمن العالم واستقراره حتى يتفق الجميع على مواجهتها.

The post عبد الرحمن الراشد: إيران معضلة أكبر من السعودية/Abdulrahman Al-Rashed: Iranian threat extends far beyond Saudi Arabia appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21226 articles
Browse latest View live