Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21226 articles
Browse latest View live

مقابلة مع السيدة صولانج الجميل من موقع نداء الوطن: لم أرَ من قرأ في كتاب بشير وطبّق أفكاره

$
0
0

مقابلة مع السيدة صولانج الجميل من موقع نداء الوطن: لم أرَ من قرأ في كتاب بشير وطبّق أفكاره

نوال نصر /نداء الوطن/13 أيلول/2019

نحن في دارِهِ. نحن “في دارٍ يُسعدُ بشيرها بمدراجِ العزّ”. هي جزءٌ من العبارة ِ المنحوتة عند عتبة دار البشير المذيلة بتوقيع: فؤاد افرام البستاني. نعبرُ فتزدحمُ الصّور شلالات. ندخل فيعوم التاريخ وتنتعش الأحلام فتنشلنا من قلب الخيبات الكثيرة لثوانٍ. هنا، في دارِ البشير، فسحة استراحة تحدثت فيها الشيخة بصراحة عن هذا اللبنان، لبنان الذي نحياه، وعن ذاك اللبنان، لبنان البشير، وعن مؤامرة طويلة طويلة لازمت قضية بشير منذ البدء حتى اللحظة. مضى على استشهاد بشير الجميل، الذي قال ذات يوم “أتيت لأقول لكم أن البناء انهار لأن كل شيء كان طلاء وغشاً وكذباً” 37 عاماً. بشير الجميل قال ما قال… لقاءٌ مع “الشيخة”، مع صولانج بشير الجميل، عشية الذكرى 37 لاستشهاد رئيس الجمهورية اللبنانية الشيخ بشير الجميل.

– هو حلم حلمناه معاً قبل 37 عاماً. ماذا بقي، بصراحة شديدة، منه اليوم؟ هذا الحُلُم منح الأمل وعززه. شعر المواطنون، في 21 يوماً، بهيبة الدولة وبقيمة الحكم فأقفلت أدراج “البخشيش”. أملٌ جعل بوليس السير يحضر قبل موعد خدمته الرسمي ويغادر بعد انتهاء الموعد. ويوم استشهد بشير حلّت الصدمة كبيرة. أما اليوم فجميعنا نرى الوضع وجميعنا نشعر، حتى ولو لم نقل، بعدم وجود دولة تهتم بشعبها. يعاني الناس من كل شيء.

– هل خطط من قتلوا البشير كي نبقى كما نحن؟

لم يقتلوا بشير لأنه شاب جميل بل لأنه بشير الجميّل وسيحكم “مظبوط” وسيعيد الديموقراطية والحرية والاستقلال الى البلد. قتلوا بشير ليدفنوا الأمل.

– سمعنا بشير بعيد انتخابه الى حين استشهاده يتحدث عن الجمهورية القوية. ونحن نسمع بها كثيراً اليوم فهل تشعرين بها؟ هل تشعرين بأن مداميك الجمهورية القوية بدأت تبنى؟أين هي هذه الجمهورية التي تتحدثين عنها. بالنسبة لي بعد استشهاد البشير أملنا بها لكن بعد مرور 37 سنة نرى هجرة الشباب وتوظيفات عشوائية ومعابر مفتوحة. الجمهورية القوية لم تتحقق ولبنان القوي مجرد شعار.

– من هو جمهور بشير اليوم؟

لا يمكن تحديد هذا الجمهور. هناك جمهور لبشير في الكتائب وفي القوات اللبنانية وهناك الشعب والشبيبة والطيبون والصادقون ومن يطمحون الى وطن لا سلاح فيه إلا سلاح الجيش اللبناني.

– نشعر بجمهور بشير حائر بين سمير جعجع وسامي الجميل وميشال عون…(تقاطع) بشير الجميل أصبح بالنسبة الى كثيرين رمزاً، وكثيرون يأملون في أن يكون كلّ واحد من هؤلاء الأشخاص بشير الجميل لكنهم، ثلاثتهم، ليسوا بشيرا. بشير الجميل ظاهرة لا تُعاد. أتمنى أن يتكرر ذات يوم لكنه، في الوقت الحاضر، غير موجود. ولم أرَ من قرأ في كتاب بشير وطبّق أفكاره.

– نفهم من كلامك انك تنضمين الى من يُكرر أن بشيراً هو حلم والحلم غير قابل في كثير من الأحيان للحياة؟الحلم ضروري شرط أن يُقرن بالتطبيق ولكن ما أراه أن لا تطبيق في لبنان لأي فكر أو حلم.

– في الذكرى 35 لاغتيال البشير صدر حكم الإعدام في حقّ حبيب الشرتوني وأنتِ رحبتِ به. واليوم، بعد عامين، راوح مكانك. ما رأيك؟ هل كان مجرد إبرة مورفين لاسترضاء محبي البشير؟ صحيح هي مجرد خطوة توقفت عند هذا الحدّ.

– لماذا؟ في الحقيقة، لم يُقفل الملف يوماً. إدعيتُ منذ كانت يمنى ونديم صغيرين. كبرا وحرّك نديم الملف من جديد. تسألين لماذا صدر القرار اليوم ربما لأنهم كانوا يخافون من قبل من الوجود السوري. لم يكن كثيرون يملكون جرأة تحريك الملف. ربما لهذا السبب وربما لغيره لكن، بالنسبة لي، هناك علامة استفهام كبيرة على هذا الملف.

– هل طرحتِ علامة الإستفهام على من يملكون قرار الإجراء؟ لا أنتظر شيئاً من أحد. وأنا مدركة أنه إذا كان الشرتوني مختبئاً عند السوري أو في الضاحية فلا يمكن الوصول إليه وإحضاره.

– هذا الملف غريب عجيب منذ بداياته؟صحيح، منذ سُجن وُضع في روميه. والسوريون هم من أطلقوا سراحه من روميه.

– هناك من يستغرب فترة وجوده أيضاً في روميه. فهل استجوب؟لا، لا شيء أبداً. لكن، صراحة كان السوريون يسيطرون على كل مفاصل البلد.

– شيخة، من لا يتعرف عليك عن قرب يجهلك، تتمتعين بالصلابة شكلاً ومضموناً لكنك لم تنجحي في عكس هذه الصورة في فترة نيابتك. لماذا؟ يجوز، لأننا انتخبنا نواباً بعد وفاة الرئيس رفيق الحريري، وكان هناك قرار أن نكون منضوين معاً وبدأت الإغتيالات. فترة صعبة جداً بالنسبة لي ولم تكن سهلة. هي فترة كان علينا تثبيت وجودنا فيها قبل رأينا.

– بعد مرور 37 سنة هل رفاق بشير تعثروا وتبعثروا على الطريق؟بقي كثيرون. وفي كل مرة نلتقي يكون بشير حاضراً. بشير شخص غير طبيعي. أنا عشت معه كزوجة، أما أنتم فرأيتموه كمقاتل ثم رئيساً. هو كان يتمتع بقوة هائلة وبقدرة على اتخاذ القرار. وفي البيت كان المحبة واللطف. وكان يتسلل، حتى ولو أتى آخر الليل، الى غرفتي نديم ويمنى ويحتضنهما. وكان يدرك جيداً أن وراءه إمرأة، زوجة، تسانده. وأنا كنت قبل أن أتزوج مقاتلة في صفوف الكتائب وأحمل بطاقة منذ كان عمري خمسة عشر عاماً. وأفتخر أنني ربيت ولدي ولم أتكلم طوال هذا العمر عن نشاطي السياسي. ربيتهما على أسس وقيم وأخلاق.

– كثيرون لا يعرفون هذا الوجه النضالي عنك؟

السياسة تحتاج الى نضال. السياسة تحتاج الى تربية واقتناع. دخلتُ في البداية الى مصلحة الطلاب في حزب الكتائب. ووالدي الجراح لويس توتونجي هو من مؤسسي الحزب. تعرفت الى بشير والإحتكاك والغرام كان في مصلحة الطلاب. تربية الحزب من قبل كانت مهمة جداً وليست مثل اليوم. كان هناك نضال وهدف ومسؤولية. في كلِ حال، تعرفتُ الى بشير يوم كان في الثامنة عشرة وتابعنا الطريق مدة 11 عاماً وتزوجنا في 12 آذار 1977 وعشنا أقل من خمسة أعوام معاً، كزوجين، الى حين استشهاده. صدقيني، خياله يلاحقني حتى هذه اللحظة. وهو لم يغب لحظة من بيننا. بشير هو من اختار المكوث في هذا المنزل الجبلي في بكفيا. بناه حجرة حجرة وتفصيلاً وراء تفصيل. سكنّا في الطبقة السفلية فيه يوم انتخب لأنه لم يكن قد أنجز بعد. وهو أراد ان يطلّ منه كي يقول للناس ان هذا منزله قبل الرئاسة وليس من مال الرئاسة. أكملنا البيت بعد رحيله كما أراد. كل اغراض بشير هنا: ثيابه. حذاؤه. حزامه. بندقيته. السهاريان. ومحرمته. وكل شيء يخصه هنا. نشعر به بيننا. وأحيانا أطرح عليه السؤال حين أشعر بقلقٍ كبير: بشير شو بعمل؟ كيف أتصرف؟ واستمد منه القوة غالباً.

– هل حملت البندقية جنباً الى جنب مع البشير؟خضعت الى تمارين لكنني لم أطلق النار على جبهة.

– هل حاولت بعد كل التجارب التي مررتِ فيها إبعاد كأس السياسة عن ولدك (النائب) نديم؟

لم أقل له إفعل هذا ولا تفعل ذاك. لكن هو يملك “نفساً” سياسياً.

– ماذا عن “نفس” يمنى؟

هي تحب الشأن العام لكن نديم قرر خوض مجال السياسة وهي قادرة أن تحذو حذوه بعد عامين أو ثلاثة. في كل حال، هي داعم أساسي لشقيقِها وتلبي كل طلباته. ربيتهما أن يكونا معاً.

– سند نديم يمنى وأنتِ. حزبياً من يدعمه؟ نراه حيناً كتائبياً وحيناً قواتياً…

نديم أقسم اليمين في حزب الكتائب ايام المرحوم الشهيد بيار الجميل. أحب الدخول في الكتائب لكن هذا لا يمنع ان القوات يحبونه ويرون فيه ابن البشير. والقوات بالنسبة الى نديم ليسوا بعيدين أبداً ودائماً لماذا هنا وليس هنا. الحزبان يتبعان أو يفترض أن يتبعا الخط نفسه. في كل حال، بشير هو من أسس القوات اللبنانية ووالده خرج من الكتائب. وكلاهما من رحم واحد. لكن نديم قرر ان يكون كتائبياً لكن لا يمنع ان يكون يحب القوات والقوات تحبه. وهو حين يُسأل يجيب: هذه عيني وتلك عيني الأخرى.

– هل بين الطاقم السياسي في لبنان من فيه بعض ملامح البشير؟أبداً، ولا أقارن احداً به من “كبيرن لصغيرن”.

– يُقال إن بشير استعجل الوصول؟لمذا تقولون إستعجل؟ شكّلت عملية خطفه من الفلسطينيين في تل الزعتر( العام 1970) نقطة تحول في مساره. وكان يظل مع الشباب. كان قريباً منهم. وأسس القوات اللبنانية وكان يتمتع بثقة كبيرة وبكاريزما. وأمور كثيرة تبلورت معه بسرعة هائلة.

– كيف هي علاقة بيت بشير الجميل اليوم مع الدكتور سمير جعجع والرئيس ميشال عون؟علاقتنا مع سمير جعجع ممتازة وطبيعية جداً من زمان وجرّ. أما مع ميشال عون فلا علاقة لنا به. من زمان وجاي لم نره.

– ماذا في جديد مؤسسة بشير الجميل؟ أسسنا المؤسسة في 10 تشرين الثاني العام 1982، في عيد مولده الأول بعد استشهاده، وهذه المؤسسة كانت مهمة وساندني بها الدكتور شارل مالك. طبعنا عدداً من الكتب عن خطابات بشير وكاسيتات وفيديوات. وقدمنا منح تعليم الى كثير من الطلاب. وكل تراث بشير بات في جامعة الكسليك. وهذه السنة أنشأنا أكاديمية بشير يشارك فيها رجال كانوا الى جانب بشير أمثال أنطوان نجم، نعوم فرح، ألفرد ماضي، جورج فريحة وسجعان قزي. وكل واحد من هؤلاء كانت لديه مسؤولية. جورج فريحة كان في الهيئات الشعبية ونعوم فرح في العلاقات الخارجية ألفرد في العلاقات مع اميركا… كل هؤلاء يقدمون محاضرات عن فكر بشير الى الشباب والصبايا.

-“تاتا” صولونج ماذا عنها؟(تضحك من قلبها) أصبحت تاتا لثلاثة أطفال: فتاتان وفتى. مايا، وهي نسخة طبق الأصل عن ابنتي مايا. قلبي بيطلع في كل مرة أعصرها بين ذراعيّ. الفتاة الثانية ماري والصبي ماكس. وهم يومياً معي.

– من خلال الأب بشير كيف تتصورين الجدّ بشير؟

كانت لتكون فرحته “قدّ الدني”. كان ممنوعاً بالنسبة الى بشير الصراخ على طفل. حنان وعاطفة وأبوة. لا يمكنني التعبير. هو شخص ظاهرة.

– في الختام، هل هناك من يستحقّ كلمة شكراً من صولونج بشير الجميل؟

أقول شكراً لبشير وحده لأنه أعطاني الحظ أن أكون الى جانبه طوال هذه السنين وشكراً لأنه أعطاني القوة كي أربي أولادي على خطاه. شكراً له وبس بس.

The post مقابلة مع السيدة صولانج الجميل من موقع نداء الوطن: لم أرَ من قرأ في كتاب بشير وطبّق أفكاره appeared first on Elias Bejjani News.


موقع دبيكا: اتفاق نيتنياهو وبوتين على ابعاد القواعد الإيرانية في سوريا 80 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية/DEBKAfile: Putin and Netanyahu mark Iranian bases in Syria for removal to 80km from Israeli border

$
0
0

Putin and Netanyahu mark Iranian bases in Syria for removal to 80km from Israeli border
موقع دبيكا: اتفاق نيتنياهو وبوتين على ابعاد القواعد الإيرانية في سوريا 80 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية
DEBKAfile/September 13/2019

Marking the Iranian bases in Syria to be distanced from the Israeli border took up most of the nearly five hours Prime Minister Binyamin Netanyahu spent in Sochi this week with Russia’s president Vladimir Putin and Defense Minister Gen. Sergei Shoigu. In their intensive deliberations over large maps on Thursday, Sept. 12, the leaders were assisted by the Russian-speaking Israeli Minister Zeev Elkin, National Security Adviser Meir Ben-Shabbat, IDF Intelligence chief, Maj. Gen. Tamir Hayman and OC Operations Maj. Gen. Aharon Havilah.

The Israelis sat down with Gen. Shoigu for more than an hour and-a-half, after which Netanyahu visited Putin who greeted him by saying: “I understand you had an excellent meeting with Shoigu and we shall talk about this later.” The prime minister replied that the bond between Moscow and Jerusalem “had prevented unnecessary and dangerous friction between their countries,” and “I can say without reservation that it is a fundamental component of regional stability.”
What was discussed in their three-hour long conversation?

DEBKAfile’s military and intelligence sources report that, in recent weeks, Putin has focused on redistributing Iranian forces in Syria by pulling them back to an 80km line from which they no longer pose a threat to northern Israel. He was persuaded to take this course by three considerations:

1-He adopted the Netanyahu line which urges the removal of Iranian military forces from Syria, because he believes it will provide him with a bridge on which to strengthen his political and military cooperation with President Donald Trump.

2-While Moscow and Washington are at odds on key issues such as US sanctions against Russia and disarmament, especially of intermediate nuclear weapons, Putin believes they have common ground in Syria, which can be expanded, thereby bolstering Russian military ascendancy in that country, to which he attributes supreme importance.

3-The Russian leader is convinced that his close ties with Netanyahu will help him promote his case in Washington.

In recent weeks, our sources report that Russian forces, under orders from the president, have been pushing Iranian Al Qods Brigades and pro-Iranian Shiite militias out of bases within a m 80km radius from the Israeli border. Putin is therefore finally making good on the pledge he gave Trump at Helsinki in July 2018 to remove the Iranian military presence in Syria to that line.

He procrastinated on that pledge for 14 months for two reasons:
*Defense ministry circles in Moscow and the upper echelons of the Russian contingents in Syria disagreed with this course and evaded his order on various pretexts. Putin decided against imposing his will in this internal dispute.
*Foreign Minister Sergei Lavrov and sections of the ministry staff were strongly against going against Tehran in the Syrian arena.
However, in recent weeks, the Russian president has taken up the cudgels and is forcing his will on the dissenters in the defense and foreign ministries, and keeping them under his eye.

Our intelligence sources disclose that all Iranian requests to the Russian command for permission to move soldiers into bases inside the 80-km adjacent to the Israel border were rebuffed. The Russian officers also cancelled meetings with their Iranian counterparts to discuss the deployment of Iranian forces and proxies at the new air and naval bases going up in Syria.

These steps provided the context for Shoigu’s announcement on Sept. 3 that the Russian air and naval bases at Khmeimim in Latakia and the port of Tartous were to be upgraded since, “The tasks of protecting, preserving and maintaining the combat readiness of weapons and special equipment of the Russian military contingent [in Syria} are now in the forefront.” In other words, the Russian army was the dominant military power in Syria and Iran could forget about its longstanding hope of gaining a preeminent foothold.

Putin’s affection for Netanyahu and Israel’s special standing in the Kremlin were amply manifested by his willingness for them to spend three hours together with their aides in studying the map of Iranian locations and reaching agreements on which bases would stay, which would go and what weapons the Iranians would be allowed to deploy.

The post موقع دبيكا: اتفاق نيتنياهو وبوتين على ابعاد القواعد الإيرانية في سوريا 80 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية/DEBKAfile: Putin and Netanyahu mark Iranian bases in Syria for removal to 80km from Israeli border appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 14 أيلول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 14 أيلول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 14 أيلول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 14 أيلول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For September 14/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For September 14/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for September 14/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For September 14/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Whoever denies me before others will be denied before the angels of God/وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله

$
0
0

  كُلُّ مَنِ ٱعْتَرَفَ بِي أَمَامَ النَّاس، يَعْتَرِفُ بِهِ ٱبْنُ الإِنْسانِ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله. وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله
إنجيل القدّيس لوقا12/من06حتى09/:”قالَ الربُّ يَسوعُ: «أَلا تُبَاعُ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ بِفَلْسَين، ووَاحِدٌ مِنْهَا لا يُنْسَى أَمَامَ الله؟ إِنَّ شَعْرَ رَأْسِكُم كُلَّهُ مَعْدُود، فَلا تَخَافُوا! إِنَّكُم أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَة. وَأَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنِ ٱعْتَرَفَ بِي أَمَامَ النَّاس، يَعْتَرِفُ بِهِ ٱبْنُ الإِنْسانِ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله. وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله.”

Whoever denies me before others will be denied before the angels of God
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 12/06-09/:”Are not five sparrows sold for two pennies? Yet not one of them is forgotten in God’s sight. But even the hairs of your head are all counted. Do not be afraid; you are of more value than many sparrows. ‘And I tell you, everyone who acknowledges me before others, the Son of Man also will acknowledge before the angels of God; but whoever denies me before others will be denied before the angels of God.”

ثُمَّ رَجَعْتُ إِلى أُورَشَليم. وبَيْنَما كُنْتُ أُصَلِّي في ٱلهَيْكَل، حَدَثَ ليَ ٱنْخِطَاف. ورَأَيْتُ ٱلرَّبَّ يَقُولُ لي: عَجِّلْ وَٱخْرُجْ مِنْ أُورَشَليم، لأَنَّهُم لَنْ يَقْبَلُوا شَهَادَتَكَ لي
سفر أعمال الرسل22/من17حتى29/:”يا إِخوَتِي، قالَ بُولُس : «ثُمَّ رَجَعْتُ إِلى أُورَشَليم. وبَيْنَما كُنْتُ أُصَلِّي في ٱلهَيْكَل، حَدَثَ ليَ ٱنْخِطَاف. ورَأَيْتُ ٱلرَّبَّ يَقُولُ لي: عَجِّلْ وَٱخْرُجْ مِنْ أُورَشَليم، لأَنَّهُم لَنْ يَقْبَلُوا شَهَادَتَكَ لي. فقُلْتُ: يَا رَبّ، هُم يَعْلَمُونَ أَنِّي كُنْتُ أَدْخُلُ ٱلمَجَامِع، وأَعْتَقِلُ ٱلمُؤْمِنين، وأَجْلِدُهُم. وَحِينَ سُفِكَ دَمُ شَهيدِكَ إِسْطِفَانُس، كُنْتُ حَاضِرًا أَنَا أَيْضًا، ومُوافِقًا عَلى قَتْلِهِ، وحَارِسًا لِثِيَابِ قَاتِلِيهِ. فقَالَ لي: إِذْهَبْ، فإِنِّي سَأُرْسِلُكَ بَعيدًا إِلى ٱلأُمَم.» وكانَ ٱليَهُودُ يُصْغُونَ إِلى بُولُس، حتَّى قَالَ هذِهِ ٱلكَلِمَة. فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُم قائِلين: «أَزِيلُوا هذَا ٱلرَّجُلَ عَنْ وَجْهِ ٱلأَرْض، فهُوَ لا يَسْتَحِقُّ أَنْ يَحْيَا!». وأَخَذُوا يَصِيحُون، وَيَطْرَحُونَ مَعَاطِفَهُم، وَيَذُرُّونَ ٱلغُبَارَ في ٱلهَوَاء. فأَمَرَ قَائِدُ ٱلأَلْفِ أَنْ يَسُوقُوا بُولُسَ إِلى ٱلقَلْعَة، ويَسْتَجْوِبُوهُ تَحْتَ ٱلضَّرْب، لِيَعْلَمَ مِنْهُ لأَيِّ سَبَبٍ كَانَ ٱليَهُودُ يَصِيحُونَ عَلَيْهِ هكَذَا. ولَمَّا مَدَّدُوا بُولُسَ لِيَجْلِدُوه، قَالَ لِقائِدِ ٱلمِئَة: «هَلْ يَجُوزُ لَكُم أَنْ تَجْلِدُوا رَجُلاً رُومَانِيًّا غَيْرَ مَحْكُومٍ عَلَيْه؟». ولَمَّا سَمِعَ قَائِدُ ٱلمِئَةِ هذَا ٱلكَلام، ذَهَبَ إِلى قَائِدِ ٱلأَلْفِ وأَخْبَرَهُ قَائِلاً: «مَا عَسَاكَ تَفْعَل؟ فإِنَّ هذَا ٱلرَّجُلَ رُومَانِيّ!». فجَاءَ قَائِدُ ٱلأَلْفِ إِلى بُولُسَ وقَالَ لَهُ: «قُلْ لي، هَلْ أَنْتَ رُومَانيّ؟». فقَال: «نَعَم!». فأَجَابَ قائِدُ ٱلأَلْف: «أَنَا دَفَعْتُ مَبْلَغًا كَبيرًا مِنَ ٱلمَالِ لأَحْصَلَ عَلى ٱلجِنْسِيَّةِ ٱلرُّومَانِيَّة!». فقَالَ بُولُس: «أَمَّا أَنَا فقَدْ وُلِدْتُ فِيهَا!». وَلِلحَالِ ٱبْتَعَدَ عَنْهُ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَهُمُّونَ بِٱسْتِجْوَابِهِ. أَمَّا قَائِدُ الأَلْفِ فَخَاف، إِذْ عَلِمَ أَنَّ بُولُسَ رُومَانِيّ، ولأَنَّهُ قَيَّدَهُ بِٱلسَّلاسِل”.

Hurry and get out of Jerusalem quickly, because they will not accept your testimony about me
Acts of the Apostles 22/17-29/:”‘After I had returned to Jerusalem and while I was praying in the temple, I fell into a trance and saw Jesus saying to me, “Hurry and get out of Jerusalem quickly, because they will not accept your testimony about me.”And I said, “Lord, they themselves know that in every synagogue I imprisoned and beat those who believed in you. And while the blood of your witness Stephen was shed, I myself was standing by, approving and keeping the coats of those who killed him.” Then he said to me, “Go, for I will send you far away to the Gentiles.” ’ Up to this point they listened to him, but then they shouted, ‘Away with such a fellow from the earth! For he should not be allowed to live.’ And while they were shouting, throwing off their cloaks, and tossing dust into the air, the tribune directed that he was to be brought into the barracks, and ordered him to be examined by flogging, to find out the reason for this outcry against him. But when they had tied him up with thongs, Paul said to the centurion who was standing by, ‘Is it legal for you to flog a Roman citizen who is uncondemned?’When the centurion heard that, he went to the tribune and said to him, ‘What are you about to do? This man is a Roman citizen.’The tribune came and asked Paul, ‘Tell me, are you a Roman citizen?’ And he said, ‘Yes.’The tribune answered, ‘It cost me a large sum of money to get my citizenship.’ Paul said, ‘But I was born a citizen.’Immediately those who were about to examine him drew back from him; and the tribune also was afraid, for he realized that Paul was a Roman citizen and that he had bound him.”.

The post Whoever denies me before others will be denied before the angels of God/وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله appeared first on Elias Bejjani News.

راغدة درغام: بين استحقاق الانتخابات وفنون الصفقات/Raghida Dergham: Despite John Bolton exit don’t expect thaw in US-Iran relations

$
0
0

بين استحقاق الانتخابات وفنون الصفقات
راغدة درغام/موقع إيلاف/14 أيلول/2019

Despite John Bolton exit, don’t expect thaw in US-Iran relations
Raghida Dergham/The National/September 14/2019

President Donald Trump is not likely to be dragged into a war, but robust policy towards Tehran is expected to continue.

With US national security adviser John Bolton having recently departed the White House, the question being asked is whether president Donald Trump will decide to soften the hardline approach taken by his administration in dealing with an uncertain world or if he will stay the course.

It is hard to determine whether Mr Bolton resigned or was dismissed. Either way, the vacuum left by his exit might give the mercurial president a free hand to intervene in matters regarding foreign policy that could have profound consequences. Regardless of their differences or Mr Bolton’s quirks, he did manage to protect his boss from making mistakes while guaranteeing consistency in US foreign policy. But with him gone, will there be shifts in American behaviour towards Iran, Afghanistan, Venezuela and North Korea?

The two men had been divided on how to deal with the world at large. Mr Trump places great emphasis on the art of deal-making for he views himself as a good negotiator but his brand of deal-making applies more to the business world than it does to foreign affairs. Brokering deals requires flexibility and Mr Bolton proved an obstacle in this regard because he valued consistency and toughness even more.

That said, one country towards which Mr Trump is unlikely to change his robust policy is Iran.

Thus far, he has avoided military strikes against the regime, despite concerns Tehran has been accumulating ballistic missiles, which prompted Mr Trump to shred the 2015 nuclear deal struck by his predecessor. While maintaining effective sanctions against the Iranian regime, as well as against militia groups it sponsors in the Middle East – including Hezbollah in Lebanon – Mr Trump has now signalled an openness to talk to Iranian President Hassan Rouhani in the hope of reaching a more comprehensive deal than the one Barack Obama secured.

How will Bolton’s departure affect US foreign policy?
Given that he is up for re-election next year, Mr Trump will be determined not to be dragged into a war with the Iranians. But securing a grand bargain with the regime will be a daunting challenge for his administration.

In response to the recent US pull-out, the Iranian regime has threatened to withdraw from the 2015 deal altogether and resume its nuclear activities. This is seen as a way to push the European parties to the deal to come up with ways to circumvent US sanctions while at the same time applying pressure on Mr Trump to soften his stance. This tactic has worked to the extent that the US president has expressed a willingness to talk.

France, meanwhile, offered Iran access to $15 billion in credit to stave off economic collapse, if Tehran returns to the terms of the deal and negotiates over security issues, including its regional policies. However, according to a source in Washington, the US has made it clear to French President Emmanuel Macron that his plan is unacceptable. The US reportedly told Mr Macron that it does not need him “to build a bridge” between Washington and Tehran, just for the sake of having a sit-down with the Iranian leadership.

There have been suggestions that a US-Iran meeting is possible on the sidelines of the UN General Assembly meeting later this month in New York. The US sees this as an opportunity for dialogue but will not lift sanctions just to entertain the notion of having talks. That puts the US at odds with the position expressed by Mr Rouhani, who has insisted on the lifting of sanctions as a prelude to any talks. The question therefore is how this gap can be bridged, particularly with the French initiative dead in the water.

Meanwhile next week, even as the name of Mr Bolton’s successor is expected to be announced, meetings are being scheduled to review US policy on Iran, following which new sanctions could be unveiled.

Sources have said even if a meeting were to be held between Mr Trump and Mr Rouhani, it would not be a significant nor substantial one, given that the US president will present a list of demands that Tehran is unlikely to accept. The broad outlines of these demands are already known: to renegotiate the parameters of the nuclear deal, halt the development and testing of ballistic missiles, and end support for groups Washington designates as terror organisations, such as Hamas and Hezbollah, in addition to Iran-backed paramilitaries such as the PMF in Iraq.

These militia groups have recently restated their loyalty to Iran’s Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei as well as to the country’s Islamic Revolutionary Guard Corps. In a speech this week marking the Shia Muslim celebration of Ashura, Hezbollah leader Hassan Nasrallah said his party would accept being killed 1,000 times by the “Americans and Zionists” rather than abandon Mr Khamenei, whom he called the heir of Hussein, grandson of the Prophet Mohammed. Mr Nasrallah said his “axis of resistance” was prepared to take part in any war on behalf of Iran.

That Mr Nasrallah declared loyalty to Iran rather than his native Lebanon was telling, even more so at a time when David Schenker, the US assistant secretary for near eastern affairs, was making his first visit to Beirut. It was met with a robust response, with US Secretary of State Mike Pompeo reportedly calling for a “gloves-off approach” against Hezbollah and its backers. Mr Schenker himself told Lebanese officials: “The window of opportunity is still open but it has started to close. All those concerned must know we are very serious.”

This could mean more sanctions. What is troubling, however, is whether it would translate to more than that.

Mr Schenker’s Lebanon visit was purportedly to highlight the danger of Hezbollah’s actions across the region, said to include manufacturing precision rockets in Lebanon. Lebanese leaders have been warned that unless they take action to rein in the group, their country could experience an outbreak of war. Confrontation remains a possibility.

بين استحقاق الانتخابات وفنون الصفقات
راغدة درغام/موقع إيلاف/14 أيلول/2019
سنرى ان كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتبعثر في سياساته الخارجية ويرتكب أخطاءً جسيمة تمليها نزعته الارتجالية وقراراته الاعتباطية، أو ان كان سيعدّل سياساته الصارمة ويلين أمام التوعّدات والصعوبات، فيتراجع. ذلك ان مغادرة مستشار الأمن القومي جون بولتون منصبه، مُقالاً أو مستقيلاً، سيفسح المجال للرئيس المزاجي ليتدخّل في صلب السياسة الأمنية الأميركية بما لربما يزعزعها ويعرّضها للمخاطر. بغض النظر عن شخصيّة جون بولتون الاستفزازية، لقد كان الرجل درعاً يحمي الرئيس من الوقوع في أخطاء ويضمن التماسك في السياسة الخارجية الأميركية. السياسة الأميركية نحو إيران تقع في مقدّمة السياسات التي اما قد تتبعثر أو قد تتغيّر – عكس موقع السياسة الأميركية نحو روسيا مثلاً – تليها السياسة الأميركية نحو أفغانستان، ثم فنزويلا، ثم كوريا الشمالية. لدى دونالد ترامب أولوية الصفقة دائماً، وهو يُحسن التفاوض والتوصّل اليها عامّة، وإن يكن ذلك في الصفقات المالية وليس بالضرورة في الصفقات الاستراتيجّية الكبرى. الصفقة تتطلّب المرونة والليونة ومساحةً للمناورات، وجون بولتون كان عثرة الأمر الواقع لأنه التزم التماسك والحزم والصرامة بعيداً عن فن إبرام الصفقات. ثم ان أمام دونالد ترامب استحقاقات انتخابية جعلته أكثر تمسّكاً برفض الانجرار الى الحروب مهما بلغ استدراجه اليها. الرئيس الأميركي وجد نفسه أمام استفزاز إيراني نووي سيدفعه اما الى الاضطرار لتوجيه ضربة عسكرية قد تتوسّع الى مواجهة عسكرية مع إيران، أو سيدفع به الى الانصياع على نسق سلفه الرئيس باراك أوباما الى تلبية مطالب إيران. ارتأى دونالد ترامب، حتى الآن، ان يتبنّى الرفض المتماسك لاستدراجه الى خيار المواجهة العسكرية دون أن ينصاع ولذلك اختار فتح الباب أمام الحوار الديبلوماسي مع الإبقاء على استراتيجية فرض العقوبات الخانقة على إيران وأذرعتها بما في ذلك “حزب الله” في لبنان و”الحشد الشعبي” في العراق.
الرئيس الأميركي وجد نفسه أمام احتمال انجراره الى مواجهة عسكرية لا يريدها مع إيران أساساً، إضافة الى الاعتبارات الانتخابية، فقرّر ان الحزم القاطع ليس في مصلحته الانتخابية ولا هو مفيد في فنون الصفقة. القيادة الإيرانية تعمّدت أن تدب الهلع في قلوب الأوروبيين بتهديداتها بالانسحاب من الاتفاقية النووية واستئناف النشاطات النووية وذلك لابتزازهم ليس فقط من أجل إيجاد وسيلة ما للالتفاف على العقوبات الأميركية ضد إيران، وإنما أيضاً من أجل الضغط على دونالد ترامب ليغيّر سياساته نحوها. الى حدٍّ ما، يجوز القول ان السياسة الإيرانية هذه تنجح نسبيّاً، إذا تم النّظر اليها من زاوية اختيار دونالد ترامب زيادة الترغيب بالصفقة بدلاً من تكثيف الحزم والضغوط بما يستدعي الضربة. إنما هذا لا ينفي أن العقوبات على إيران تبقى سياسة أميركيّة ثابتة ودائمة تمنع طهران من تصدير نفطها وتخنق النظام في إيران، بغضّ النظر عمّا قد يتم من لقاءات ديبلوماسية بين الرئيس دونلد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني، وعن تلك الآلية التي يعمل عليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتنفيس العقوبات النفطية.
يكثر الكلام عن فكرة ماكرون إنشاء آلية مقايضة Barter system في عملية انقاذ bail out للاقتصاد الإيراني بقيمة 15 مليار دولار لإقناع طهران بعدم الخروج من الاتفاقية النووية التي أبرمتها مع مجموعة دول 5+1، أي الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما، والصين وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة الى المانيا. ماكرون يريد إحياء هذه المجموعة وإحياء دورها في المسألة الإيرانية بدلاً من استمرار فرض الولايات المتحدة إملاءاتها بدءاً بقرار دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاقية وفرض عقوبات شاملة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
مصدر أميركي وثيق الاطّلاع أكّد أن واشنطن أوضحت لماكرون ان أفكاره مرفوضة وأن الولايات المتحدة “ليست في حاجة له ليبني جسراً” بينها وبين إيران. وقال المصدر ان فكرة آلية المقايضة “باتت ميتة” تماماً لدى واشنطن.
بحسب هذا المصدر ان العقوبات مستمرة و”لن يتم تخفيفها من أجل الجلوس” مع القيادة الإيرانية، إشارة الى الحديث عن استعدادات نحو لقاء بين الرئيسين ترامب وروحاني على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وتواجد الرئيسين يوميّ 24 و25 أيلول (سبتمبر) معاً في الأمم المتحدة. هذه ليست المرّة الأولى التي يُهيّمن خبر لقاء الرئيسين على أعمال الجمعية العامة علماً ان المحاولة الأولى فشلت عام 2017.
“سنُقدّم فرصة إجراء حوار”، قال المصدر “لكننا لن نمحو العقوبات كي نجري محادثات”. هذا الموقف يتعارض بصورة قاطعة مع المواقف التي عبّر عنها الرئيس الإيراني والتي يكرّر فيها إصرار طهران على رفع العقوبات كمدخلٍ لإجراء المحادثات. والسؤال هو، كيف ستضيق الفجوة بين الموقفين بما يسمح باللقاء سيما إذا كانت المبادرة الأوروبية التي يحملها ماكرون “ميتة” حقاً، سيما وان واشنطن تسعى بقوة الى توسيع حلقة الدول التي تضيّق العقوبات من أجل زيادة الضغوط وتشديد العقوبات على إيران؟
الرئيس الأميركي يتحدّث بلغة الاستعداد للجلوس مع نظيره الإيراني، لكنه دائماً يقنّن استعداد القيادة الإيرانية للجلوس معه في خانة الاضطرار رضوخاً لسياسة العقوبات التي وضعت اقتصاد إيران في “وضع عاطل وسيء جداً”، ثم يمد جرعة الثقة اليها بقوله ان “في وسعهم إصلاح الوضع السيّء بسهولة” و”اعتقد انّهم يودّون إبرام صفقة”، تعيد إيران الى ما كانت عليه من دولة “غنيّة” وثريّة.
واشنطن ستنشغل الأسبوع المقبل بإعلان الرئيس عن الشخصية التي ستتولى منصب مستشار الأمن القومي والطاقم الذي سيرافقها علماً بأن مغادرة جون بولتون للمنصب رافقتها مغادرة عدد كبير من فريقه في مجلس الأمن القومي. اجتماعات مهمّة ستُعقد يوم الأربعاء المقبل، حسب المصادر، وذلك للنظر في خطوات السياسة الأميركية نحو إيران بما في ذلك إعلان خطوات تشديد العقوبات والمزيد منها.
السياسة الأساسية الرئيسية نحو إيران لن تتغيّر برحيل بولتون أو بوصول خلفه الى المنصب. اللقاء بين ترامب وروحاني، إذا تمّ، “لن يكون طويلاً أو موسّعاً” Substantial، قالت المصادر. أضافت ان ما قد يفعله دونالد ترامب أثناء الاجتماع القصير هو أن يقدّم الى روحاني رزمة مطالب من طهران لتغيير سلوكها وسياساتها ليأخذها معه ويعود اليه بالرد. عناوين هذه المطالب معروفة وهي: إعادة التفاوض على الاتفاقية النووية لتحسينها، وقف تصنيع واختبار الصواريخ الباليستية، والكف عن دعم طهران لما تعتبره واشنطن تنظيمات إرهابية مثل “حماس” و”حزب الله”، الى جانب الجيوش غير النظامية الأخرى التابعة لطهران مثل “الحشد الشعبي” في العراق.
دونالد ترامب لم يسد الباب أمام احتمال تخفيف العقوبات بصورة ما على إيران. وهذا تطوّر مهم، بالرغم من غموضه ومن تأكيد أركان في إدارته بأن لا تخفيف للعقوبات. فهو أجاب “لنرى” لدى سؤاله ان كان مستعدّاً لتخفيف العقوبات على إيران دون أن يوضّح ان كان في باله تخفيف العقوبات بعدما يجلس مع روحاني ويضع أمامه شروط تخفيفها، أو ان كان التخفيف سيأتي قبل اللقاء كترغيب لإيران لبدء الحوار. سنرى.
الواضح أن نبرة النظام في طهران لا تبدو أبداً في وارد الرضوخ للمطالب الأميركية، النووية والباليستية والإقليمية. إقليمياً، ان أذرعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرشدها علي خامنئي وقيادات “الحرس الثوري” تتأهب وتتوعّد وتعلن الولاء القاطع للخامنئي من عواصم بلادها. الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله رفع السقف في خطابٍ ألقاه هذا الأسبوع بصورة لا مثيل لها إذ أعلن في اليوم العاشر من محرم وخلال إحياء مراسم عاشوراء ولاءه القاطع لإيران والمرشد خامنئي قائلاً: “يا سيدنا وإمامنا وحسيننا نقول لك كما قال أصحاب الحسين للحسين ليلة العاشر من المحرم يا سيدنا، يا إمامنا، يا قائدنا، لو ان نعلم أنّ نُقتل ثم نُحرق ثم نُنشر في الهواء ثم نُحيا ثم نُقتل ثم نُنشر في الهواء يُفعل بنا ذلك ألف مرة، يفعل بنا الأميركيون والصهانية ألف مرة، ما تركناك يا ابن الحسين”. قال نصرالله أكثر من مرة ان ولاءه هو لإيران والدفاع عن إيران وان “محور المقاومة” سيُشارك في أي حرب على إيران ليُشعل المنطقة ويُدمّر دولها.
لا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ولا رئيس البرلمان نبيه بري، ولا رئيس الحكومة سعد الحريري احتج على اقتناص حسن نصرالله قرار الحرب والسلم للبنان وتجييره لإيران، أو على إعلان “حزب الله” ولاءه الأول والقاطع لإيران وليس للبنان، أو على تهديد نصرالله للقطاع المصرفي اللبناني لخضوعه لقواعد العقوبات الأميركية عليه. كل ذلك حدث فيما كان ديفيد شنكر يقوم بأول زيارة له الى لبنان بصفته مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى وسط خطاب ناري لحسن نصرالله وصمت رهيب لأركان الدولة.
المصادر المطّلعة على ما ذهب به شنكر الى لبنان أوضحت التالي: التأكيد على أن مقولة المسؤولين اللبنانيين ان ما يفعله “حزب الله” خارج لبنان لا يخص لبنان باتت مقولة مرفوضة و”لم تعد أسلوباً مقبولاً” في معالجة الأمر. وعليه، ان الذين “يؤمّنون الغطاء” لـ”حزب الله” يزيدون الوضع “سوءاً” و”يعرّضون كامل البلاد للخطر” لأن لبنان لم يعد محيّداً عن الأزمات الإقليمية.
وزير الخارجية مايك بومبيو أعطى تعليمات “خلع القفازات” gloves off approach من خلال “زيادة الضغوط مباشرة على حزب الله وكذلك على الذين يمكّنونه enabel، في المستقبل القريب” قال المصدر. أضاف “اننا لا نسمّي بالأسماء الآن. We are not naming names إنما لا خيار آخر أمامنا مستقبلاً، إذا لم تتغيّر الأمور، وبقيت على ما هي عليه حالياً”.
هذه هي الرسالة التي أبلغها شنكر الى المسؤولين اللبنانيين بلغة “الزمالة” Collegial “إنما بحزم”، قال المصدر مؤكّداً ان “نافذة الفرصة لاصلاح المواقف ما زالت مفتوحة، لكنها بدأت تُغلّق. وعلى كل ما يعنيه الأمر أن يعرف جيداً أننا في غاية الجدّية”.
ما يتحدّث عنه المسؤول الأميركي هو العقوبات على المزيد من الكيانات وكذلك على شبكة أوسع من الأفراد. قال ان ما حمله شنكر الى بيروت ليس ملف الحدود بينه وبين إسرائيل فهو “ليس مبعوث الحدود”، وهذه ليست مهمته. ما حمله هو التركيز على خطورة إجراءات “حزب الله” بما فيها “قدرات وانتاج وتصنيع الصواريخ الدقيقة في لبنان”. قال لقد تمّ “إنذار” لبنان بأنه “ما لم يتخذ إجراءات ضغوط على حزب الله، فإن المغامرة هي في انفجار الأمور داخل لبنان، كما يحدث في العراق، كما حدث في سوريا”. وطالما ان “حزب الله” ينفّذ أوامر قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني الذي يتولى تنفيذ السياسة الإيرانية الإقليمية وإدارة الجيوش غير النظامية اللبنانية والعراقية التابعة لأوامر مرشد الجمهورية وفي طليعتها “حزب الله” في لبنان و”الحشد الشعبي” في العراق، فإن معادلة المواجهة ما زالت موجودة على مختلف الجبهات.

The post راغدة درغام: بين استحقاق الانتخابات وفنون الصفقات/Raghida Dergham: Despite John Bolton exit don’t expect thaw in US-Iran relations appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/كفى ظلماً لأهلنا اللاجئين في إسرائيل

$
0
0

كفى ظلماً لأهلنا اللاجئين في إسرائيل
الياس بجاني/15 أيلول/2019

“الراحِمونَ يرحمهم الرحمنُ ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء” (حديث نبوي)

إلى كل الذين اليوم الأمر والنهي والسلطة والقرار بيدهم في لبنان المحتل نقول، كفاكم ظلماً لأهلنا اللاجئين في إسرائيل وكفاكم تجنياً عليهم وكفاكم انتقاماً منهم.

والأهم كفاكم اسقاطاً ما فيكم وعليك من علل وشواذات وارتكابات على وضعهم بعد أن تخلى الجميع عنهم… وباتوا ضحايا الجميع.

وكفاكم لعباً مسرحياً ودونكوشتياً لأدوار الأبطال والوطنيين والشرفاء والمقاومين.

أهلنا وأهلكم اللاجئين في إسرائيل ليسوا لا عملاء ولا مرتكبين ولا خونه ولا غرباء، بل هم كباقي كل اللبنانيين في كل المناطق اللبنانية وجدوا أنفسهم خلال سنين الحرب في أوضاع لم يختاروها في ظل الإحتلالات وتفكك الدولة وانتشار الميليشيات والفوضى.

أهل الشريط الحدودي وهم من كل المذاهب وجدوا أنفسهم ورغماً عن إرادتهم ضحايا بنتيجة اتفاق القاهرة والإنفلاش الفلسطيني والعروبي واليساري الفوضوي وغياب وتغييب الدولة وتخليها الكلي والمعيب عنهم.

فواجهوا وتحملوا ورفضوا ترك أرضهم ودافعوا عنها بكل الوسائل التي توفرت لهم في حينه.

لقد تخلى الجميع عنهم منذ لجوؤهم الإضطراي لإسرائيل منذ العام 2000 ولكل متخلي ومتعامي أسبابه السلطوية أو التبعية أو المصلحية الخاصة.

لن نعود هنا لفتح الملفات ولسرد الأسباب ولتسمية المسببين للجوؤهم. ..ولندع كل التفاصيل للتاريخ.

وأيضاً لن نعود لتاريخ كيفية تأسيس جيش لبنان الجنوبي بكافة مراحله لأن من بيدهم الأمرة اليوم في لبنان يعرفون كل الحقائق، إلا أنهم ولأسبابهم الخاصة يتعامون عنها ويلوذون بالصمت.

نعم تخلى الجميع عن أهلنا اللاجئين في إسرائيل ولا يزال هذا الجميع في نفس حالة التخلي والإنكار حتى باتت قضيتهم ملفاً غير مربح سياسياً وسلطوياً ومنافع ومواقع يتجنبه كل القادة وأصحاب شركات الأحزاب والسياسيين خوفاً على تعطيل أجنداتهم السلطوية الترابية.

اليوم، وبعد مرور 20 سنة على انسحاب إسرائيل من الجنوب لم يعد اللاجئين في إسرائيل يشكلون خطراً على أحد بمن فيهم المحتل الإيراني نفسه.

اليوم وبعد وصول العماد عون إلى الحكم على خلفية ورقة تفاهمه مع حزب الله بات لزاماً على الطرفين (عون والحزب) تنفيذ البند الخاص باللاجئين هؤلاء وهم لم يسموا في الورقة تلك لا عملاء ولا مبعدين ولا لاجئين، بل سمتهم الورقة ب”الموجودين في إسرائيل”.

كفى متاجرة بملف أهلنا اللاجئين في إسرائيل وليتذكر الجميع ومن بيدهم اليوم السلطة الظاهرة والحقيقية على حد سواء بأنه لو طبقت معايير العمالة القانونية بعدل وأنصاف ومنذ العام 1975 على الجميع من أصحاب شركات الأحزاب المحلية والوكيلة، وعلى السياسيين والرسميين والإعلاميين والناشطين والمتولين والتجار لما كانت أكثرية هؤلاء بقيت خارج السجون ولما كانت حساباتهم البنكية بقيت منتفخة ومتورمة… ولما بقيت أقنعة تغطي وجه الحقيقة.

وإلى الأحزاب المسيحية والمرجعيات الكنسية نقول دافعوا عن رعياكم ولا تخجلوا بهم ومنهم وتذكروا قول السيد المسيح (إنجيل القدّيس لوقا12/من06حتى09): “كُلُّ مَنِ ٱعْتَرَفَ بِي أَمَامَ النَّاس، يَعْتَرِفُ بِهِ ٱبْنُ الإِنْسانِ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله. وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله”.

ونختم مع قول الإمام علي: “الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر”

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/كفى ظلماً لأهلنا اللاجئين في إسرائيل appeared first on Elias Bejjani News.

يوسف أمين/ملف عامر الفاخوري: صحيح اللي استحو ماتو

$
0
0

ملف عامر الفاخوري: صحيح اللي استحو ماتو
يوسف أمين/15 أيلول/2019

ببلد تحت الاحتلال منعرف انو كتار بخافو من الظلم وبيسكتو عليه. بس اذا ما بتنقال الحقيقة وشي حدا بدافع عن المظلوم الشعب كلو بيرجع يدفع تمن جريمة السكوت لأنو مثل ما بيقول ابن المقفع بخبرية الثور الأبيض والأسود “انما أكلت يوم أكل الثور الأبيض”. وساعتها ما بيعود ينفع الندم.

الموضوع هاللي عم يتداول على وسائل التواصل بشكل مخزي بدور حول ضابط من جيش لبنان الجنوبي كان ترك الجيش وسافر على الولايات المتحدة ورجع بنى حالو متل كتار من هاللي ظلمتن الحرب وخلتن يدافعو عن أهلن وأرضن وتراب جدودن وكانو مفتكرين أنن عم يعملو الواجب لأنو الوطن كان مخزق والناس عم تقتل بعضها وكل يوم خبرية وكل يوم مأساة. وهاللي بالجنوب من واجبو يبقى بالأرض أحسن ما يحتلا الاسرائيلي ويعمرا متل ما عمل بالجولان والضفة وسينا قبل هيك. ولو هوي تركها فاضيي متل ما كان بدو المحتل الفلسطيني يومها وأذنابو هاللي اليوم عم يدعو المراجل أكيد كانت صارت وطن بديل يمكن للروس يمكن للفلاشة ما حدا بيعرف.

عامر الفاخوري كان عمرو شي أربعتعشر سني يوم هاللي فاتو “ابطال الجيش العربي والمقاومة الفلسطينية وحررو العيشية ضيعة قايد الجيش من اهلها” بخريف سنة 1976 يومها تهجرت الضيعة وفضيت من الرجال وانقتل شي 40 واحد من شبابها وقايد الجيش الحالي زمط لأنو كان بعدو صغير وأهلو ساكنين بسن الفيل. ومن يومها عامر صار يكبر ويتمسك بالأرض أكتر ويعرف شو يعني الدفاع عن مرجعيون وأهلها.

صحيح انو التعامل مع العدو جريمة بس مين عم يحكي؟ هاللي كل يوم بيجرب يخبرنا قديش هوي مفتخر انو عميل لنظام الأسد أو لنظام طهران أو أنو كان عميل كبير للأتحاد السوفياتي بأيامو وبعد ما انتهت الشيوعيي بالعالم كلو بعدو مفتكر انو لينين راح يرجع يحررا والا القومي السوري هاللي اليوم صار يعرف شو معنى لبنان واذا قام أنطون سعادة وشافن شو عم يعملو راح يرجع يشنق حالو هالمرة لأنن صارو عملا لايران هاللي كل عمرو يقول انها عدوة سوريا الطبيعية.

إذا بدنا نكون عادلين جيش لبنان الجنوبي صحيح اخد أوامر من الاسرائيلي بس متلو متل الجيش اللبناني هاللي كان ياخد أوامر من السوري وهاللي اليوم بعدو مسيطر عليه عميل أيران.

إذا كان عامر الفاخوري مسؤول بسجن الخيام فهوي متل كتار من ضباط الجيش اللبناني هاللي كانو مسؤولين عن سجن وزارة الدفاع والكل بيعرف قصصن مع المدنيي من جماعة الجنرال عون أو الحكيم أو الكتائب أو غيرن. تعوا نشوف مين عمل أكتر ضد شعبو وليش نزل مليون ونص على ساحة الشهدا ب14 آذار وضد مين؟ تعو نشوف هاللي قتلو الحريري ورئيس الحزب الشيوعي والقصير وجبران التويني وعيدو وبيار الجميل وأنطوان غانم والضباط وينن وليش ما حدا بيسترجي يحكي بقصتن؟ أو يجيب اساميهن عالسانو؟ لأنن صارو قديسين ولبنان الن؟

واليوم وقت بيطلع زعيم يتمرجل ويحاول يفهمنا انو هوي عم يحارب اسرائيل وشوي لما منخسر الفين مدني وسبعمية من جماعتو غير الدمار بقول ما كان عارف انو هيك راح يصير وبيرجع على نفس النغمة وبيصير هوي والاسرائيلية يتناغمو ويمثلو علينا بس تيعمل هالة لايران وما بيستحي يقول انو أوامرو من ايران وشغلو لايران وحتى لو تدمر البلد راح يكفي لأنو هيك بدها ايران.

ما بدكن تشوفو بلاش وما بدكن تفتشو على العملا الحقيقية كمان منيح بس روحو تضبضبو وبخرو تمكن يوم هاللي بدكن تجيبو سيرة ولاد الجنوب هاللي حملو الوطن بقلبن وفدوه بدمن بدون تمن حتى الافتخار بالتضحية انحرمو منو وبعدن عم يتحملو كرمالو ولا يوم نسيو انو هني سياج الوطن مش ارطة تجار “المقاومة” عملا كل البلاد من عبد الناصر للخمينئي للأسد للقذافي ولأردوغان ويمكن كمان هني العملا لاسرائيل لأنن ولا مرة كانو مع لبنان دايما مع أعداء لبنان.

بدنا نقول لكل هاللي عم يتمرجلو اليوم على عامر الفاخوري الهيئة بعدكن خايفين من جيش لبنان الجنوبي حتى ولو ترك سلاحو من عشرين سنة لأنو وحدو كان حامل قضية لبنان المظبوطة وما الو هدف إلا حماية الأرض والأهل ومنع التهجير. وكل المسرحيات هاللي عم بتدور اليوم مش راح تعمل إلا تزيد الحقد على هاللي ما بيعرف حدود ولا عندو كرامة وطنية وبعدو مشروع سلعة بينباع وبينشرا.

The post يوسف أمين/ملف عامر الفاخوري: صحيح اللي استحو ماتو appeared first on Elias Bejjani News.


نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 15 أيلول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 15 أيلول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 15 أيلول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 15 أيلول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For September 15/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For September 15/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for September 15/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For September 15/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

إِذَا كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ فاللهُ الَّذي لَمْ يَبْخُلْ بِٱبْنِهِ، بَلْ سَلَّمَهُ إِلَى المَوْتِ مِنْ أَجْلِنَا جَميعًا، كَيْفَ لا يَهَبُ لَنَا مَعَهُ أَيْضًا كُلَّ شَيء/If God is for us, who is against us? He who did not withhold his own Son, but gave him up for all of us, will he not with him also give us everything else?

$
0
0

إِذَا كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ فاللهُ الَّذي لَمْ يَبْخُلْ بِٱبْنِهِ، بَلْ سَلَّمَهُ إِلَى المَوْتِ مِنْ أَجْلِنَا جَميعًا، كَيْفَ لا يَهَبُ لَنَا مَعَهُ أَيْضًا كُلَّ شَيء
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة08/من28حتى39/:”يا إِخوتي، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيءٍ لِخَيْرِ الَّذينَ يُحِبُّونَهُ، أُولئِكَ الَّذينَ دَعَاهُم بِحَسَبِ قَصْدِهِ؛ لأَنَّ الَّذينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُم، سَبَقَ أَيْضًا فحَدَّدَهُم أَنْ يَكُونُوا مُشَابِهينَ لِصُورَةِ ٱبْنِهِ، حَتَّى يَكُونَ ٱبْنُهُ بِكْرًا لإِخْوَةٍ كَثِيرِين. والَّذِينَ سَبَقَ فحَدَّدَهُم، هؤُلاءِ أَيْضًا دَعَاهُم، والَّذِينَ دَعَاهُم، هؤُلاءِ أَيْضًا بَرَّرَهُم، والَّذِينَ بَرَّرَهُم، هؤُلاءِ أَيْضًا مَجَّدَهُم. إِذًا فَمَاذَا نَقُولُ بَعْد؟ إِذَا كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ فاللهُ الَّذي لَمْ يَبْخُلْ بِٱبْنِهِ، بَلْ سَلَّمَهُ إِلَى المَوْتِ مِنْ أَجْلِنَا جَميعًا، كَيْفَ لا يَهَبُ لَنَا مَعَهُ أَيْضًا كُلَّ شَيء؟ فَمَنْ يَشْكُو مُخْتَارِي ٱلله؟ أَللهُ يُبَرِّرُهُم. فَمَنِ الَّذي يَدِين؟ هوَ المَسِيحُ يَسُوعُ الَّذي مَات، بَلْ أُقِيم، وهوَ أَيْضًا عَنْ يَمينِ ٱلله، وهُوَ أَيْضًا يَشْفَعُ لَنَا! مَنْ يَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ المَسِيح؟ أَضِيقٌ، أَمْ شِدَّةٌ، أَمِ ٱضْطِهَادٌ، أَمْ جُوعٌ، أَمْ عُرْيٌ، أَمْ خَطَرٌ، أَمْ سَيْف؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوب: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ النَّهَارَ كُلَّهُ، وقَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْح!». إِلاَّ أَنَّنَا في كُلِّ ذلِكَ نَغْلِبُ بِالَّذي أَحَبَّنَا. فإِنِّي لَوَاثِقٌ أَنَّهُ لا مَوْتَ ولا حَيَاة، ولا ملائِكَةَ ولا رِئَاسَات، ولا حَاضِرَ ولا مُسْتَقْبَل، ولا قُوَّات، ولا عُلْوَ ولا عُمْق، ولا أَيَّ خَلِيقَةٍ أُخْرَى تقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتي في المَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.”

If God is for us, who is against us? He who did not withhold his own Son, but gave him up for all of us, will he not with him also give us everything else?
Letter to the Romans 08/28-39:”We know that all things work together for good for those who love God, who are called according to his purpose. For those whom he foreknew he also predestined to be conformed to the image of his Son, in order that he might be the firstborn within a large family. And those whom he predestined he also called; and those whom he called he also justified; and those whom he justified he also glorified. What then are we to say about these things? If God is for us, who is against us? He who did not withhold his own Son, but gave him up for all of us, will he not with him also give us everything else? Who will bring any charge against God’s elect? It is God who justifies. Who is to condemn? It is Christ Jesus, who died, yes, who was raised, who is at the right hand of God, who indeed intercedes for us. Who will separate us from the love of Christ? Will hardship, or distress, or persecution, or famine, or nakedness, or peril, or sword? As it is written, ‘For your sake we are being killed all day long; we are accounted as sheep to be slaughtered.’No, in all these things we are more than conquerors through him who loved us. For I am convinced that neither death, nor life, nor angels, nor rulers, nor things present, nor things to come, nor powers, nor height, nor depth, nor anything else in all creation, will be able to separate us from the love of God in Christ Jesus our Lord.”

يسوع يفسر لتلاميذه مَثَلَ زُؤَانِ الحَقْل
إنجيل القدّيس متّى13/من36حتى43/:”تَرَكَ يَسُوعُ الجُمُوعَ وَأَتَى إِلى البَيْت، فَدَنَا مِنْهُ تَلامِيْذُهُ وقَالُوا لَهُ: «فَسِّرْ لَنَا مَثَلَ زُؤَانِ الحَقْل». فَأَجَابَ وقَال: «زَارِعُ الزَّرْعِ الجَيِّدِ هُوَ ٱبْنُ الإِنْسَان، والحَقْلُ هُوَ العَالَم، والزَّرْعُ الجَيِّدُ هُم أَبْنَاءُ المَلَكُوت، والزُّؤَانُ هُم بَنُو الشِّرِّير، والعَدُوُّ الَّذي زَرَعَ الزُّؤَانَ هُوَ إِبْلِيس، والحِصَادُ هُوَ نِهَايَةُ العَالَم، والحَصَّادُونَ هُمُ المَلائِكَة. فكَمَا يُجْمَعُ الزُّؤَانُ ويُحْرَقُ بِالنَّار، كَذلِكَ يَكُونُ في نِهَايَةِ العَالَم. يُرْسِلُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ مَلائِكَتَهُ، فَيَجْمَعُونَ مِنْ مَمْلَكَتِهِ كُلَّ الشُّكُوكِ وفَاعِلي الإِثْم، ويُلقُونَهُم في أَتُّونِ النَّار. هُنَاكَ يَكُونُ البُكَاءُ وصَرِيْفُ الأَسْنَان. حينَئِذٍ يَسْطَعُ الأَبْرَارُ كالشَّمْسِ في مَلَكُوتِ أَبِيْهِم. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَع”!

Jesus Explains To His Disciples The Parable of the weeds of the field.
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Matthew 13/36-43:”Jesus left the crowds and went into the house. And his disciples approached him, saying, ‘Explain to us the parable of the weeds of the field.’He answered, ‘The one who sows the good seed is the Son of Man; the field is the world, and the good seed are the children of the kingdom; the weeds are the children of the evil one, and the enemy who sowed them is the devil; the harvest is the end of the age, and the reapers are angels. Just as the weeds are collected and burned up with fire, so will it be at the end of the age. The Son of Man will send his angels, and they will collect out of his kingdom all causes of sin and all evildoers, and they will throw them into the furnace of fire, where there will be weeping and gnashing of teeth. Then the righteous will shine like the sun in the kingdom of their Father. Let anyone with ears listen!”

The post إِذَا كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ فاللهُ الَّذي لَمْ يَبْخُلْ بِٱبْنِهِ، بَلْ سَلَّمَهُ إِلَى المَوْتِ مِنْ أَجْلِنَا جَميعًا، كَيْفَ لا يَهَبُ لَنَا مَعَهُ أَيْضًا كُلَّ شَيء/If God is for us, who is against us? He who did not withhold his own Son, but gave him up for all of us, will he not with him also give us everything else? appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For September 16/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For September 16/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for September 16/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For September 16/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 16 أيلول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 16 أيلول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 16 أيلول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 16 أيلول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/لماذا لا ترد السعودية والإمارات على إيران وأذرعتها عسكرياً

$
0
0

لماذا لا ترد السعودية والإمارات على إيران وأذرعتها عسكرياً

الياس بجاني/16 أيلول/2019

قبل عدة أيام نقلت وكالات الأنباء عن أمير سعودي مرموق قوله الجاد والرصين بأن بلاده قادرة عسكرياً على تدمير إيران خلال فترة أسبوعين.

وهذه حقيقة عسكرية عملية وعملانية وعلمية مؤكدة في مقارنة حسابية وموضوعية للقدرات العسكرية لكل من البلدين.

وفي نفس السياق تفيد التقارير العسكرية الغربية الموثقة التي نشرتها مواقع ومراكز دراسات عسكرية دولية ذات اختصاص بأن لدى الإمارات العربية وحدها قوة جوية ضاربة ومتطورة جداً وهي قادرة على إيقاع الأذى الكبير والمدمر بكل البنى التحتية الإيرانية خلال أيام قليلة.

علماً أن الدول العربية الخليجية وفي مقدمها السعودية والإمارات هي من أوائل البلدان في العالم التي تشتري السلاح من العديد من الدول…

وهي دول عربية غنية ومقتدرة اقتصادياً ومسلحة بأكثر التقنيات تطوراً وتقدماً برياً وجوياً وبحرياً وبشرياً.

في حين أن القوات الإيرانية ورغم أعدادها الكبيرة إلا أن أسلحتها في كافة القطاعات قديمة للغاية ولا يمكنها مواجهة السلاح والجيوش العربية وتحديداً الطيران العربي الحربي.

وبما أن الكل عربياً وغربياً بات مدركاً و100% بأن ملالي إيران وقادة أذرعتهم الإرهابية والمذهبية المنتشرين في معظم الدول العربية لا يفهمون ولا يُردعون بغير لغة القوة.

فلماذا إذا وحتى الآن لا تستعمل الدول العربية الخليجية تحديداً لغة القوة العسكرية هذه وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء القادة الفرس المعتدين والإرهابيين والمذهبيين الحالمين بإعادة إقامة إمبراطوريتهم الفارسية بالقوة على أنقاض الكيانات العربية كافة؟

من هنا يأتي السؤال الذي يسأله كل متابع للإرتكابات والتعديات والتهديدات الإيرانية على كافة المستويات.. لماذا لا ترد الدول العربية الخليجية عسكرياً على إيران وبنفس الأسلوب الذي يتبعه الملالي وأذرعتهم في هجماتهم وتعدياتهم تلك المباشرة أو التي تأتي من خلال أذرعتهم اليمنية والعراقية والأفغانية واللبنانية؟

لماذا لا تطلق هذه الدول العربية المقتدرة والمسلحة جيداً أقله مسيرات (درونز) حربية وتستهدف من خلالها مواقع داخل إيران تكون حيوية بترولية وعسكرية وغيرها  في كل مرة تستهدف إيران أي موقع في بلادهم. وذلك كما حدث أول أمس من خلال الهجوم الإيراني الفاضح والمدمر على مصافي البترول التابعة لشركة أرامكو في السعودية؟.

المطلوب من الدول العربية الخليجية أن تتكل على قدراتها العسكرية وهي قادرة على مواجهة الجيش الإيراني ورد الصاع صاعين له وتلقينه الدروس الفعلية ليتم ردعه.

إن اتكال الدول العربية على الغرب للدفاع عنها لن يجدي نفعاً وتحديداً الاتكال على أميركا حيث أولوية رئيسها حالياً هي تأمين فرص نجاحه في الانتخابات، وليس الحرب، وهو سيبلع كما بلع حتى الآن كل عنتريات وارتكابات نظام الملالي وهم يعرفون نقاط الضعف هذه ويستغلونها بوقاحة وفجور.

يبقى، أنه إن لم يكن الهدف الأساسي لشراء الأسلحة المتطورة من قبل السعودية والإمارات تحديداً ودفع البلايين ثمناً لها هو لاستعمالها لحماية بلديهما وصون مصالحهما في مواجهة النظام الملالوي التوسعي والمذهبي، فلماذا إذا تخزين كل هذه الأسلحة؟

أهي للزينة والتشاوف فقط؟ لا ..لا نعتقد ذلك.

إن لغة القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمها نظام الملالي وقادة عسكرهم المتوهمين والفجار، وكذلك هو حال وعي وإدراك كل وكلائهم من قادة أذرعتهم الإرهابية الذين يعيثون دماراً وفساداً وفوضى وفقراً وتهجيراً وتفكيكاً لمقومات ومؤسسات كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة وليبيا والعديد من الدول الأخرى..

باختصار، على من تعتدي عليهم إيران مباشرة أو من خلال أذرعتها أن يتكلموا معها ومعهم بنفس اللغة التي يفهمونها وهي لغة القوة وإلا على الدول العربية الخليجية أن يتوقعوا بالتأكيد المزيد والمزيد من التعديات والانتهاكات والاغتيالات والتدخلات والعنتريات والتهديدات.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/لماذا لا ترد السعودية والإمارات على إيران وأذرعتها عسكرياً appeared first on Elias Bejjani News.

إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله/So then you are no longer strangers and aliens, but you are citizens with the saints and also members of the household of God

$
0
0

إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس02/من17حتى22/:”يا إِخوَتِي، لَمَّا جَاءَ المَسِيحُ بَشَّرَكُم بِالسَّلامِ أَنْتُمُ البَعِيدِين، وبَشَّرَ بالسَّلامِ القَرِيبين، لأَنَّنَا بِهِ نِلْنَا نَحْنُ الاثْنَينِ في رُوحٍ وَاحِدٍ الوُصُولَ إِلى الآب. إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله، بُنِيتُمْ على أَسَاسِ الرُّسُلِ والأَنْبِيَاء، والمَسِيحُ يَسُوعُ نَفْسُهُ هُوَ حَجَرُ الزَّاوِيَة. فيهِ يَتَمَاسَكُ البِنَاءُ كُلُّه، فَيَرْتَفِعُ هَيْكَلاً مُقَدَّسًا في الرَّبّ، وفيهِ أَنْتُم أَيْضًا تُبْنَونَ معًا مَسْكِنًا للهِ في الرُّوح.”

So then you are no longer strangers and aliens, but you are citizens with the saints and also members of the household of God
Letter to the Ephesians 02/17-22/:”Jesus came and proclaimed peace to you who were far off and peace to those who were near; for through him both of us have access in one Spirit to the Father. So then you are no longer strangers and aliens, but you are citizens with the saints and also members of the household of God, built upon the foundation of the apostles and prophets, with Christ Jesus himself as the cornerstone. In him the whole structure is joined together and grows into a holy temple in the Lord; in whom you also are built together spiritually into a dwelling-place for God.”

رئيس العشارين زكا يستضيف يسوع في منزله ويتوب ويؤدي الكفارات
إنجيل القدّيس لوقا/19/من01حتى10/:”دَخَلَ يَسُوعُ أَرِيْحا وَبَدأَ يَجْتَازُها، وإِذَا رَجُلٌ ٱسْمُهُ زَكَّا، كانَ رَئِيسًا لِلْعَشَّارِينَ وَغَنِيًّا. وكَانَ يَسْعَى لِيَرَى مَنْ هُوَ يَسُوع، فَلَمْ يَقْدِرْ بِسَبَبِ الجَمْعِ لأَنَّهُ كانَ قَصِيرَ القَامَة. فَتَقَدَّمَ مُسْرِعًا وَتَسَلَّقَ جُمَّيْزَةً لِكَي يَرَاه، لأَنَّ يَسُوعَ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ بِهَا. وَلَمَّا وَصَلَ يَسُوعُ إِلَى المَكَان، رَفَعَ نَظَرَهُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وٱنْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ». فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وٱسْتَقْبَلَهُ في بَيْتِهِ مَسْرُورًا. وَرَأَى الجَمِيعُ ذلِكَ فَأَخَذُوا يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: «دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُلٍ خَاطِئ». أَمَّا زَكَّا فَوَقَفَ وَقَالَ لِلرَّبّ: «يَا رَبّ، هَا أَنَا أُعْطِي نِصْفَ مُقْتَنَياتِي لِلْفُقَرَاء، وَإنْ كُنْتُ قَدْ ظَلَمْتُ أَحَدًا بِشَيء، فَإِنِّي أَرُدُّ لَهُ أَرْبَعَةَ َضْعَاف».فقَالَ لَهُ يَسُوع: «أَليَومَ صَارَ الخَلاصُ لِهذَا البَيْت، لأَنَّ هذَا الرَّجُلَ هُوَ أَيْضًا ٱبْنٌ لإِبْرَاهِيم. فإِنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ جَاءَ لِيَبْحَثَ عَنِ الضَّائِعِ وَيُخَلِّصَهُ».

Chief tax-collecto, Zacchaeus receives Jesus in His House, Repents and offers the Penances
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 19/01-10/:”He entered Jericho and was passing through it. A man was there named Zacchaeus; he was a chief tax-collector and was rich. He was trying to see who Jesus was, but on account of the crowd he could not, because he was short in stature. So he ran ahead and climbed a sycomore tree to see him, because he was going to pass that way. When Jesus came to the place, he looked up and said to him, ‘Zacchaeus, hurry and come down; for I must stay at your house today.’So he hurried down and was happy to welcome him. All who saw it began to grumble and said, ‘He has gone to be the guest of one who is a sinner.’ Zacchaeus stood there and said to the Lord, ‘Look, half of my possessions, Lord, I will give to the poor; and if I have defrauded anyone of anything, I will pay back four times as much.’Then Jesus said to him, ‘Today salvation has come to this house, because he too is a son of Abraham.For the Son of Man came to seek out and to save the lost.’”

So then you are no longer strangers and aliens, but you are citizens with the saints and also members of the household of God
Letter to the Ephesians 02/17-22/:”Jesus came and proclaimed peace to you who were far off and peace to those who were near; for through him both of us have access in one Spirit to the Father. So then you are no longer strangers and aliens, but you are citizens with the saints and also members of the household of God, built upon the foundation of the apostles and prophets, with Christ Jesus himself as the cornerstone. In him the whole structure is joined together and grows into a holy temple in the Lord; in whom you also are built together spiritually into a dwelling-place for God.”

The post إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله/So then you are no longer strangers and aliens, but you are citizens with the saints and also members of the household of God appeared first on Elias Bejjani News.


سجعان قزي/سقوطُ «حلّ الدولتين» في لبنان

$
0
0

سقوطُ «حلّ الدولتين» في لبنان

سجعان قزي/الجمهورية/الإثنين 16 أيلول 2019

حصلت أخيرًا خمسُ ظواهرَ تَـهُــزُّ الوِجدانَ الوطنيَّ:

1) إعلانُ السيد حسن نصرالله الانتسابَ والولاءَ المطلَقين لإيران ومرشدِها على حسابِ انتمائِه اللبنانيِّ، كأنّه يُطلقُ الدولةَ الإسلاميّةَ في لبنان الواردةَ في وثيقةِ حزب الله التأسيسيّة.

2)تضامنُ المسلمين، على اختلافِ مذاهبِهم، مع اللاجئين الفِلسطينيّين في موضوعِ العملِ ليتَساوَوا باللبنانيّين في الحقوقِ المدنيّة والاجتماعيّة، فيكتمِلُ التوطينُ حتمًا.

3)الاختلافُ على أساسٍ طائفيٍّ حيالَ موضوعِ عودةِ النازحين السوريّين سريعًا إلى بلادِهم.

4) الدفاعُ السُنّيُ عن السلطنةِ العُثمانيّة ضِدَّ تاريخِ لبنان ونفيُ ظُلمِها.

5) سكوتُ الشرعيّةِ اللبنانيّةِ عن مختلفِ هذه الظواهر والتعاطي معها كأنّها أحداثٌ متفرّقةٌ، في حين أنَّ كلَّ ظاهرةٍ منها كافيةٌ لفَسْخِ عقدٍ وطنيّ.

إذا كان لا يَجوز تضخيمُ الأمورِ، لا يجوز بالمقابلِ تسخيفُها.

من أجل تفادي المواجهةِ، اعتَدْنا في لبنان، دولةً وشعبًا، الاستخفافَ بالأخطاءِ واختلاقَ الأسبابِ التخفيفيّةِ، فوقَعنا في الأعظم.

هل اتُّفِق سنةَ 1920 على إحياءِ الكيانِ اللبناني في دولةٍ لبنانيّةٍ واحدةٍ أم في مجموعةِ دولٍ وهوّيات؟

هل جرى في «وثيقةِ الطائف» سنةَ 1989 الاعترافُ بــ«لبنان وطنًا نهائيًّا» أم بنهايةِ لبنان؟

وهل رُفِع سنةَ 2005 شعارُ «لبنانُ أوّلًا» أم شعارُ «لبنانُ أخيرًا»؟

هل تَمَّ التسامحُ مع سلاحِ حزب الله من أجلِ تحريرِ الجنوب أم من أجلِ إعادةِ الاحتلالِ والحروبِ إلى لبنان؟

لم نَعد نعيشُ في ظلِّ تعدديّةِ الطوائفِ الصابرةِ على بعضِها البعض، إنما في ظلِّ تعدديّةِ المشاريعِ الطائفيّةِ المتصارعةِ في ما بينَها من جِهة، ومع الكِيانِ اللبنانيّ من جهةٍ أخرى.

لم نَعد نعيشُ في ظلِّ سلاحٍ غيرِ شرعي يجبُ استيعابُه في الدولة، إنما في ظلِّ مشروعٍ عسكريٍّ/عقائديٍّ هو الذي استوعَب الدولة.

لم نَعد نعيشُ في ظلِّ تيّاراتٍ أصوليّةٍ وتكفيريّةٍ عابرةٍ، إنّما في ظلِّ جماعاتٍ تَحمِل مفهومَ حكمٍ يَنقُض قوانينَ الدولةِ المدنيّةِ وتقاليدَها الإسلاميّةَ والمسيحيّة.

لم نَعد نعيشُ في ظلِّ انقسامٍ مسيحيٍّ/إسلاميٍّ، ولا حتى في ظلِّ انقسامٍ سُنّيٍ/شيعيّ، إنما في ظلِّ انقسامٍ وطنيٍّ وحضاريٍّ حادٍّ جَعل مُجملَ فكرةِ لبنان باطلةً ومُلغاة.

لو أتت هذه الظواهرُ السلوكيّةُ قبل اتفاقِ الطائف لوضَعناها في خانةِ المطالبةِ بتعديلِ الدستورِ والإطاحةِ بهوّيتِه اللبنانيّةِ وبالمارونيّةِ السياسيّةِ.

أمّا وأنَّ الدستورَ تعدّلَ وتَنازل المسيحيّون، والموارنةُ تحديدًا، في الطائف، فلا يَسعُنا إلّا أن نضعَ هذه السلوكيات في إطارِ القضاءِ على ما بَقي من ذلك الـــ«لبنان» الحضاريّ.

ولو أتت هذه الظواهرُ السلوكيّةُ في عِشريناتِ وثلاثيناتِ القرنِ الماضي لوَضَعْناها في حسابِ التدرُّجِ على الوطنيّةِ اللبنانيّة.

أَما أنْ يبقى الولاءُ الوطنيُّ منقوصًا، بل مفقودًا، بعد مئةِ سنةٍ على نشوءِ هذه الدولةِ، فالمسألةُ تَخطَّت التدرّجَ إلى عدمِ إيمانِ جماعاتٍ متعدِّدةِ الطوائف بهذه الدولةِ اللبنانيّةِ تحديدًا؛ وتخطّت كذلك إشكاليّةَ الولاءِ للبنان إلى حالةِ الانفصالِ عن باقي المجتمعِ اللبنانيّ المكوّنِ، هو أيضًا، من مواطنين مسلمين ومسيحيّين يؤمنون بلبنان ويريدون الحياةَ معًا. وهذه هي بيئتي.

صار واضحًا أنَّ بعضَهم يَرفض الدولةَ القائمةَ، ويَعمل على تأسيسِ دولةٍ تُشطَبُ من صَكِّها التأسيسيِّ عبارةُ «لبنان البطريرك الحويك»، ومن وثيقةِ استقلالِها بشارة الخوري ورياض الصلح، ومن تاريخِها النضاليِّ بشير الجميل، ومن نهضةِ عمرانِها رفيق الحريري، ومن انتفاضتِها الاجتماعيّةِ الإمام موسى الصدر.

ورغم ذلك، يأتونَك، بوقاحةٍ ما بعدَها وقاحةٌ، يُحدّثونك عن سعيِهم لإلغاءِ الطائفيّة، فيُحقّقون باسمِ فكرةٍ تقدميّةٍ مشروعًا رَجعيًّا.

نَشهَد اليومَ انقلابًا بغطاءٍ شرعيٍّ على الدولةِ، فَتمَّ تجويفُ مؤسّساتِها والتحكّمُ بقادتِها والسيطرةُ على قراراتِها ومصادرةُ ثرواتِها، تارةً باسمِ «التسويةِ» وطورًا باسمِ السلاح.

وبالمناسبةِ، ما نُسمِّيه هدرًا وفسادًا هو عمليًّا مصادرةُ ثرواتِ الدولةِ المركزيّةِ ونقلُها إلى دولةٍ قيدَ التأسيس.

وبانتظارِ انتهاءِ تحضيراتِ التسلُّمِ والتسليم، تركوا للمسؤولين الشرعيّين الإقامةَ الاختياريّةَ وأُبَّهةَ البرتوكول قبلَ الإطباقِ الكاملِ على البلد.

وتركوا للناسِ الترَفَ والبذخَ والسهرَ والخمرةَ والحياةَ الاجتماعيّةَ الزائفةَ والآنيّة.

قالوا لهم: غَنّوا ونحن نَغتني، ارْقصوا ونحن نَحكُم، اصْرفوا ونحن نَجبي، استسلِموا ونحن نَستَلِم، تخاصموا ونحن نُلمْلِمُكم. هكذا كانت حالُ بيئةِ الـمَلَكيَّةِ الفرنسيّةِ عشيّةَ سقوطِها أمام الثورة، وهكذا كانت حالُ بيئةِ قياصرةِ روسيا عشيّةَ انهيارها أمامَ الثورة البولشيـﭭـية. حين يَسقُط المجتمعُ تَسقُط الدولة.

مجتمعُنا الصيغويُّ، وهو الأكثريّةُ المتخاذِلةُ، مبهورٌ بقشور الحياةِ، والآخرون يسيرون بخطى ثابتةٍ نحو إنشاءِ لبنانٍ خاصٍّ بهم وبعقيدتِهم وبديمغرافيّتِهم وبنمطِ حياتهم.

نشهد اليومَ في لبنان تحوّلًا من مرحلةِ التعايشِ مع النظامِ اللبنانيِّ إلى مرحلةِ إلغاءِ هذا النظام. ويترافقُ هذا التحوّلُ الداخليُّ مع تحوّلاتٍ إقليميّةٍ إِذ تَمكّنت إيران من مدِّ نفوذِها في بلاد المشرِق واليمن وهو إنجازٌ لم يَسبقْها إليه أحد، ونَجحت إسرائيل، بدعمٍ أميركيٍّ، في وقفِ مسارِ إنشاءِ دولةٍ فِلسطينيّة.

لكنَّ المؤسفَ أنَّ إلغاءَ «حلّ الدولتين» يُطبَّقُ في لبنان أيضًا، حيث تبدو دولةُ لبنان الشرعيّةُ كأنّها «إدارةٌ محليّةٌ» في دولةٍ أخرى.

لا تزول الأوطانُ من الجغرافيّة، ولو تَعدّلت مساحتُها، بل من التاريخ. وتزولُ من التاريخِ حين يزولُ دورُها.

ويزولُ دورُها حين تَحيدُ عن ثوابتِها ورسالتِها وتَضعُف سلطتُها.

وهذه حالُنا في لبنان، بالإذْن من شعارِ الــ10452 كلم².

فَقدنا نُقطةَ الارتكازِ التي كان اسمُها الشراكةَ الوطنيّةَ في دولةٍ ديمقراطيّةٍ، ميثاقيّةٍ، مدنيّةٍ وعصرية.

فالتعايشُ لا ينجح في المكان إذا لم تُسْعفه وِحدةُ الزمان.

التطوّرُ جَمع الجغرافيا لكنّه لم يَجمع الزمان ولو قَصّرَ المسافة.

لا يكفي التفرّجُ على هذا التحوّلِ الخطيرِ من الشُرفات.

لا يكفي نقلُ مسؤوليّةِ المعارضةِ من طرفٍ إلى طرفٍ آخَر، ومن مرجِعيّةٍ دُستوريّةٍ إلى مرجِعيّةٍ دستوريّةٍ أخرى.

يُفترض باللبنانيّين المؤمنين بلبنان 1920 و1943 أن يَتداعوا إلى تظاهرةٍ مليونيّة، فينزل أهالي القرى إلى ساحاتِهم وأهالي المدنِ إلى شوارعِهم لتجديدِ إعلانِ الإيمان بلبنان.

The post سجعان قزي/سقوطُ «حلّ الدولتين» في لبنان appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 17 أيلول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 17 أيلول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 17 أيلول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 17 أيلول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For September 17/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For September 17/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for September 17/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For September 17/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/هوليودية تهييج اليساريين ع عامر الفاخوري وتبليعهم ألسنتهم ع سليم جميل عياش القيادي في حزب الله قاتل جورج حاوي

$
0
0

هوليودية تهييج اليساريين ع عامر الفاخوري وتبليعهم ألسنتهم ع سليم جميل عياش القيادي في حزب الله قاتل جورج حاوي

الياس بجاني/17 أيلول/2019

من عجائب وغرائب لبنان السياسية أن فيه مجموعات وأحزاب محنطة في حين أن منابعها الأساسية جفت وانتهت إلى غير رجعة من مثل الأحزاب الشيوعية بكافة مسمياتها اليسارية الهوى والنوى.

والشباب المقاومون الصناديد في هذه الكيانات المحنطة على ما يبدو وحتى للعميان هم وعن سابق تصور وتصميم غافلون عن التاريخ وعن مجرياته ولا يزالون بفرح مرّضي ومهلوس يعيشون في قصور أوهامهم.

هل من يقول لربع الأحزاب اليسارية الهائجة على عامر الفاخوري ويذكرها بأن الإتحاد السوفياتي ومعه كل الأحزاب الشيوعية والستالينية في دول العالم كافة قد ولت إلى غير رجعة وأن العلم السياسي أكد فشلها المدوي وهي أمست من الماضي وانتهت في مزابل التاريخ؟

وهل من ينبه هؤلاء الهائجين على عامر الفاخوري ويلفتهم إلى أن هذا الرجل لم يغتال جورج حاوي، بل الذي اغتاله وحسب تقرير المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هو القائد المرموق في حزب الله المدعو سليم جميل عياش!!

ترى هل هيجان هؤلاء اليساريين المقاوماتين اللافت والمفاجئ وعلى مختلف وسائل الإعلام ضد الفاخوري هو هيجان صادق ومحق؟

أم أنه هوليودي ومسرحي وتعموي من إعداد وإخراج وتسوّيق الجهات اللاهية النافذة التي أرادت إشغال الرأي العام بملف الفاخوري والتعمية قدر الإمكان على جريمة سليم جميل عياش وعلى تقرير المحكمة الدولية الذي اتهم حزب الله؟

لنفترض أن كل ما اُتهم به الفاخوري من قِيل الهائجين هو صحيح 100%، وكذلك هي محقة وصحيحة وموثقة  كل العرائض والعراضات التي قدموها ونفذوها ضد الرجل.

فهل نفس هؤلاء الأبطال والشجعان سيتعاملون وبنفس الهيجان والعراضات مع حزب الله ومع العياش قاتل الرمز اليساري اللبناني الكبير جورج حاوي؟

في حال، وكما نتوقع، بلع هؤلاء جميعاً ألسنتهم، أو بالأحرى تم تبليعهم ألسنتهم، وتعاموا عن عياش وعن جريمته، فإنه عندها و100% يكون لا صدق ولا مصداقية لأي كلمة تفوهوا بها بحق الفاخوري وغيره، ولا لأي عراضة نفذوها، ولا لأي رواية أو خبرية هوليودية جاهروا بها وعمموها على وسائل الإعلام.

محزن جداً أن يُستغل كل هؤلاء اليساريين، وتحديداً الإعلاميين منهم في أدوار كومبارس درجة عاشرة لا أكثر ولا أقل، وذلك في مسرحية تعموية هي واحدة من مسلسل مسرحيات مستمر عرضها بين اللاهيين والإسرائيليين، وكان أخرها مسرحيتي إسقاط المسيرات في الضاحية الجنوبية من بيروت بالحجارة، وقصف الحزب اللاهي آلية عسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية كانت مهجورة من غير الدمى..

ودمتم ودامت المقاومات الهوليودية وهي سوف يستمر إنتاجها وإخراجها وعرضها ما دام الكومبارس متوفراً ودون أجر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

اتهام “حزب الله” باغتيال حاوي ومحاولتي اغتيال حمادة والمر
المحكمة الدولية أصدرت قرارها… وضو لشركاء التسوية: كنتم شركاء المشروع الإيراني فأصبحتم شركاء الاغتيالات
بيروت ـ “السياسة” /16 أيلول/2019
في توقيت سياسي بالغ الدقة، وفي حمأة الصراع الإقليمي المحتدم بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وبالتزامن مع سعي واشنطن لخنق “حزب الله” مالياً، أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحزب الشيوعي الأسبق جورج حاوي، ومحاولتي اغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر، مع ما لذلك من انعكاسات مباشرة على أوضاع لبنان المتوترة، واتهمت المحكمة المطلوب سليم جميل عياش بالوقوف وراءها. فقد أصدر قاضي الغرفة الابتدائية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القرار الظني ضد سليم جميل عياش، أحد أفراد “حزب الله” المتهمين باغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، بما يتعلق بقضايا الاعتداءات ضد مروان حمادة وجورج حاوي والياس المر. وأصدر القرار الظني اتهامات بحق عياش تهم التآمر لارتكاب أعمال إرهابية، وجرائم ارهابية، وجرائم قتل متعمدة عن سابق اصرار بحق غازي أبو كروم، جورج حاوي، وخالد مورا، ومحاولة القتل العمد عن سابق إصرار بحق إلياس المر ومروان حمادة و17 آخرين. وقد أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية مذكرة توقيف لتنفيذها من قبل السلطات اللبنانية ومذكرة توقيف دولية لسليم عياش، إشارة الى ان السلطات اللبنانية تبلغت قرار المحكمة الدولية بحق عياش وهي مطالبة بالبحث عنه وتوقيفه وإحالته اليها.
وطلب القاضي فرانسين، أمس، رفع السرية عن القرار الذي صدّق فيه قرار الاتهام، وعن قرار الاتهام نفسه، ومذكرتي التوقيف الصادرتين بحق سليم جميل عياش، إضافة إلى قراره المتعلق بطلب المدعي العام المتعلق بتلازم القضايا. ويعني تصديق قرار الاتهام أن قاضي الإجراءات التمهيدية توصّل إلى اقتناع، استنادًا إلى المواد المؤيدة، بأن المدعي العام قدّم ما يكفي من الأدلة الأولية لملاحقة عياش، وبأن ثمة أسبابًا تدعو للشروع في إجراءات المحاكمة. ويشمل اختصاص المحكمة الخاصة بلبنان الأشخاص المسؤولين عن الاعتداءات التي وقعت في لبنان بين 1 أكتوبر 2004 و12 ديسمبر 2005، إذا رأت المحكمة أن هذه الاعتداءات متلازمة مع اعتداء 14 فبراير 2005، الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وكثيرين آخرين. ورأى قاضي الإجراءات التمهيدية أن ثلاثة اعتداءات إرهابية ضد السياسيين اللبنانيين مروان حماده وجورج حاوي والياس المر، متلازمة مع اعتداء 14 فبراير 2005، فضمّت المحكمة هذه الاعتداءات إلى اختصاصها في 5 أغسطس 2011.
وتعليقاً على صدور قرار الاتهام في جريمة اغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر، توجه منسق عام “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو إلى “شركاء التسوية”، قائلا “الآن يا حضرات شركاء التسوية … كنتم شركاء المشروع الإيراني … فأصبحتم شركاء مشروع الاغتيالات! ومع ذلك تصرّرون على الاستمرار في الشراكة؟”.

مسودة قرار المحكمة الدولية في عملية اغتيال الحريري..
“اللبنانية”/15 أيلول/2019
حصلت “اللبنانية” على مسودة قرار المحكمة الدولية فيما خص عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي تتضمن مراحل الاغتيال حسب الادعاء العام في المحكمة الدولية.
1- الاغتيال جاء بقرار سياسي بسبب بدء الحريري معارضة شديدة للنظام السوري الذي كان يتمتع آنذاك بسطوة في لبنان.
2- القرار السياسي بالاغتيال تبعه نشاط امني بين حزب الله ورئيس جهاز الامن السوري في لبنان آنذاك رستم غزالي.
3- يعتقد الادعاء في المحكمة ان مراقبة الحريري بدأت في الضاحية الجنوبية بعد اجتماعه بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
4- يشير الادعاء الى اتصالات وفق ادلة جرت بين غزالة والمنسق الامني للحزب وفيق صفا وبين صفا والمتهم مصطفى بدر الدين لكنه لم يوجه اي اتهام لصفا وغزالي (وثيقة مرفقة).
5- ربط الادعاء بين مراحل التأزم السياسي والنشاط الامني تمهيدا للاغتيال بالأدلة (مرفق وثيقة).
6- كلّف مصطفى بدر الدين بالعملية وعاونه كل من سليم عياش الذي كان الذراع التنفيذي وحسن مرعي الدي كلّف بمهمة طمس الجريمة وربطها بتنظيمات جهادية وعاونه كل من حسن عنيسي وأسد صبرا.
7- طمست معظم معالم جريمة الاغتيال جنائيا بعد تنفيذها وبدأ الاتكال على ما تقدمه داتا الاتصالات (تدخل مني لفهم السياق الدي ادى الى الاعتماد على قرينة الاتصالات).
8- مهدت تحقيقات النقيب وسام عيد آنذاك الى كشف شبكات الهاتف الخلوي المستخدمة (أدت الى اغتياله لاحقا) دون تحديد للهويات.
9- ادى تتبع داتا الاتصالات والبحث الجنائي الى كشف الأفراد الذين كانوا يستخدمون اكثر من هاتف للتواصل (وهم قادة العملية اي بدر الدين وعباس ومرعي) مع الشبكات التي اشترت خطوطها للعملية.
10- كشف رقم هاتف هوية بدر الدين الذي كان وضعه كرقم اتصال في الجامعة اللبنانية الاميركية ورقم آخر بين هويته الاخرى الوهمية باسم سامي عيسى (الصورة لشهادة بدر الدين نشرها اقرباء لبدر الدين عبر تويتر).
اتخذ ( سامي عيسى ) من كسروان محل إقامة وكان لديه سائق وحياة صاخبة.كشفت التحقيقات ان لبدر الدين سلسلة من محلات الذهب وكان يعرف موظفوها بحقيقة اسمه دون طبيعة عمله.
11- كشفت 7 ارقام هاتفية هوية سليم عياش المتهم الرئيس بالاغتيال والذي كان يعمل في تجارة السيارات ايضا واستخدم شريحة في هاتف سيارة وشريحة امنية بعد حادث سير.
12- كشفت اتصالات اجراها حسن حبيب مرعي مع معرض مفروشات هويته قبل التوسع بالتحقيق.
13 كشفت هوية حسن عنيسي ثغرات عدة منها اتصاله المستمر بوالدته واستخدام رقمه في عدد من المصارف اللبنانية.
14- اسد صبرا استخدم نفس الهاتف لأكثر من شريحة والتهاني التي وصلته بولادة ابنته بعد شهرين من اغتيال الحريري ثبتت هويته.
15- كل رقم استخدم أتاح التعرف على الاتصالات المتكررة بين خلايا التنفيذ وبالتالي أتاح التعرف الى بينة التزامن المكاني والزماني للأفراد والتنسيق بينهم.
16- استخدم الادعاء اُسلوب الهندسة العكسية اي توصل الى معرفة الهويات من خلال شبكة الهاتف.
17- تخزن شركتا الاتصالات داتا تفصيلية لكل رقم وكيف استخدم وكل خلية استخدمها الهاتف لاجراء الاتصال وبالتالي تحدد موقع الشخص بدقة تقريبا.
18- لأي هاتف خلوي ارقام تعريف دولية IMEI لا تشبه الاخرى وعند وضع الشريحة يمكن للشركة ان تعرف رقم التعريف وما اذا كان يستخدم اكثر من شريحة.
19- في المدن حيث الازدحام والكثافة في وجود أعمدة الإرسال والخلايا مكن الادعاء من معرفة المواقع الدقيقة لاستخدام مجموعة الاغتيال لهواتفهم وكيف رصدوا الحريري في تحركاته.
20- عدد المجموعة المنفذة 18 شخصاً.
21 – تولت قبل التنفيذ احدى الخلايا مهمة مراقبة الوزير السابق مروان حمادة والحريري ايضا لذلك من المتوقع ان يكون القرار الاتهامي بشأن القضايا المتلازمة يشمل محاولة اغتيال حمادة.
22- قرار تنفيذ الاغتيال اتخذ بسرعة ويعتقد المدعي العام انه جاء بعد اجتماع 9 كانون الثاني بين الحريري وغزالي الذي اتبع باجتماعات واتصالات بين غزالي وصفا وغزالي والقصر الرئاسي السوري وصفا بدر الدين. (وثائق مرفقة تبين تتابع الأحداث والاتصالات والتنسيق).
23- تسارعت وتيرة التنسيق الامني والمراقبة للحريري من وحدةالتنفيذ . جرى شراء خطوط هاتف بأسماء وهمية وشاحنة التفجير من طرابلس لابعاد التهمة عن الحزب.
24- كان مرعي وعنيسي وصبرا يعملون مع آخرين على استدراج احمد ابو عدس وخطفه ثم تبني العملية زورا وسجل الادعاء ارتفاع وتيرة الاتصالات بين مرعي وبدر الدين.
25- لم تظهر عينات الحمض النووي في مكان التفجير مما يثبت ان ابو عدس ليس المنفذ.
26- في اليوم الاخير جرت مراقبة الحريري واستقدمت الشاحنة ونفذ التفجير.
27- توقفت خطوط هاتف عن العمل بعد التفجير ثم بدأت الشبكات بالتوقف المتزامن.
28- اثبتت شهادات ووثائق هوية المتهمين الخمسة .
29- بينت الدلائل الظرفية اي الاتصالات التي قدمها المدعي العام طبيعة الجريمة وتفاصيل تنفيذها.
30- تشير دلائل الاتصالات الى ان بدر الدين عاين مكان العملية قبل التنفيذ وهكذا فعل عياش (وثيقة مرفقة).
31- تظهر معلومات الادعاء ان بدر الدين كان على تواصل مع صفا ليل 12 شباط 2005 اي قبل تنفيذ العملية بليلة ثم بدأ عياش اتصالاته للتنفيذ.
32 – يوم التنفيذ اتصل عياش الموجود في منطقة العملية بيدر الدين في الضاحية بعد انتشار وحدة الاغتيال المكونة من 6 أفراد (وثيقة مرفقة). وصلت الشاحنة وفجرت الموكب توقف استعمال هواتف وحدة الاغتيال وبدأت تنشط هواتف.
33- المواد المستخدمة في التفجير هي من نوع rdx الشديد الانفجار وحملت الشاحنة 1852 كلغ منه.
34- يعتقد الادعاء بأن تنفيذ عملية تفجير مشابهة يحتاج الى انتحاري ويصف العملية بالانتحارية.
35- ثبت للمدعي العام ان ابو عدس الذي تبنى التفجير في تصوير مسجل لم يكن الانتحاري وحتى انه لا يعرف قيادة السيارات

The post الياس بجاني/هوليودية تهييج اليساريين ع عامر الفاخوري وتبليعهم ألسنتهم ع سليم جميل عياش القيادي في حزب الله قاتل جورج حاوي appeared first on Elias Bejjani News.

د. وليد فارس/هجوم الإيراني على منشآت النفط السعودية والرد العربي ــ الأميركي

$
0
0

الهجوم الإيراني على منشآت النفط السعودية والرد العربي ــ الأميركي

د. وليد فارس/انديبندنت عربية/17 أيلول/2019

الاعتداء الأخير على أرامكو يدفع واشنطن إلى المواجهة مع طهران ويعيد إلى الأذهان موقفها من صدام حسين في 1991

تمر الرياض وواشنطن بمرحلة دقيقة وحاسمة بعد الهجوم الإيراني على منشآت النفط السعودية والتحقيقات الجارية التي تحمّل بشكل عام إيران مسؤولية إعطاء الأوامر لمجموعات مرتبطة بها في العراق لإطلاق طائرات بدون طيار باتجاه منشآت أرامكو عبر أجواء الكويت.

المعادلة اليوم هي معادلة تحدٍّ، فإما أن يؤخذ القرار بالرد على الهجوم، أو تبقى الأمور كما هي عليه، فإذا ردت أميركا والعرب على إيران مباشرة فإن ذلك سيلزم الأخيرة بشن هجمات أخرى على منشآت نفطية على طول الساحل الشرقي للجزيرة العربية وربما في العمق السعودي مما سيفتح باب الحرب الكبرى التي ستلزم أميركا بتعبئة عسكرية مشابهة للهجوم العاكس الذي شنته ضد صدام حسين بعيد اجتياحه للكويت في 1991.

عدم الرد سيعد بمثابة تحفيز للنظام الإيراني للقيام بضربات أخرى، والبعض يشير إلى موقف الرئيس دونالد ترمب من إسقاط الدرون الأميركية حيث عدل عن توجيه ضربة لقاعدة إيرانية مسؤولة عن إسقاط الطائرة بحجة أن التوقيت غير مناسب، وأن الرد سيوقع ضحايا بين الإيرانيين، ومع اختراق إيران للخط الأحمر عبر الهجوم الأخير، فإن الوضع الجديد الذي فرضته طهران على المنطقة والعالم يتلخص في معادلة بسيطة، إما أن يتم الرد والذهاب نحو مواجهة عسكرية، أو تستمر إيران بتوجيه ضربات دامية حتى تقرر واشنطن الخروج إلى المواجهة الشاملة. الطرفان في نهاية المطاف يلتقيان بواقع واحد، المنطقة متجهة إلى المواجهة ما دامت إيران في موقع الهجوم.

وهناك احتمال كبير بأن القيادة الإيرانية تقوم بهذه الخطوات اعتقادا منها بأن إدارة ترمب غير مستعدة الآن لمواجهة عسكرية كبرى، وأشرنا إلى هذا الموضوع سابقا، لسبب يتعلق بالسياسة الداخلية في أميركا والانتخابات المقبلة، ووفق التفكير الإيراني فإن ترمب سيمتص الضربات التي يتلقاها حلفاؤه في الخليج والدول العربية، ويستمر في دعمهم ولكن ليس على حساب انخراط أميركا في مواجهة شاملة، وربما الأمر سيتغير بعد الانتخابات الرئاسية، وبهذه الحالة تلعب القيادة الإيرانية ضمن العامل الزمني فهي توجه ضربات دون أن تفتح باب الحرب مع أميركا تزامنا مع التصعيد معها بوجه حلفاء الأخيرة.

وفي هذا الإطار يمكن أن نرى معادلات مقفلة وأخرى مفتوحة، الأولى تؤكد عدم السماح بحدوث تصادم مباشر إيراني أميركي، أو إيراني سعودي، لأن تطوراً في هذا الاتجاه سيجر المنطقة نحو حرب بلا هوادة ستحسمها أميركا في نهاية المطاف، وتتجنب إيران هذه المعادلة، وتتجه نحو الخيار المفتوح عبر استخدام جماعاتها ضد خصومها الإقليميين لا سيما في اليمن ضد السعودية والإمارات بشكل محدود، ورأينا كيفية تجهيز طهران للحوثيين في اليمن بالصواريخ الباليستية والدرون وإشرافها على استخدامها ضد السعودية، وما رأيناه في الأيام الأخيرة يعد بمثابة تفجير الجبهة الشمالية الشرقية (العراق) ضد الرياض عبر ميليشيات تأتمر من طهران أطلقت حرب الطائرات المسيرة ضد واحدة من أهم مواقع النفط.

ووفق هذا الستاتيكو فإن إيران صنعت فكي كماشة، الأول من الجنوب عبر اليمن، والثاني كما توقعنا منذ أشهر عبر الجبهة الشمالية؛ أي العراق، مع دعم يأتي من ميليشيات متمركزة في سوريا، وعلى الرغم من تنصل حكومة بغداد من إطلاق الصواريخ فإن أجهزة الاستخبارات الأميركية والعربية توصلت إلى قناعة تحسم بأن انطلاق الطائرات جاء من داخل العراق، والأخطر أن هذا يعني أن ميليشيات إيران في العراق تحولت إلى جيش صاروخي بإمكانه الضغط على الرياض، وضرب المنشآت في العمق، وبالتالي شل حركة بيع النفط السعودي إلى الأسواق العالمية ما يتلاقى مع التهديدات الإيرانية بعد تطبيق العقوبات الأميركية وتلويح قيادات طهران بمنع تصدير الخليج للنفط بحال مُنعت طهران من بيع نفطها.

ومن المؤكد أن القيادة الإيرانية وبفعل الضغط الأميركي الهائل على اقتصادها، ستصعد أكثر دون ضرب الأهداف الأميركية، ظنا منها أن مواجهة بين ميليشيات العراق والسعودية هو أفضل الخيارات، فمن جهة يسمح لإيران بعدم تحمل المسؤولية أمام المجتمع الدولي ويضعف الاقتصاد السعودية ما يؤثر بشكل غير مباشر على أسواق النفط العالمية وأميركا.

وعلى الرغم من تحرك الرئيس ترمب بشكل سريع وإعلانه تضامنه مع الرياض بحال استهدافها أو استهداف القوات الأميركية، غير أن مواقفه لم تركز على ما يمكن العمل عليه بحال استمرت هذه الهجمات، ولذا فإن البديل في هذه المرحلة هو المعاملة بالمثل أو التوازن الإستراتيجي فإذا سمحت إيران لنفسها باستخدام ميليشياتها في اليمن والعراق للانقضاض على دول التحالف العربي، فهذا الأمر يشرع قيام التحالف باستخدام نفس الأسلوب عبر دعم الشرعية في اليمن وأطراف أخرى معتدلة بسلاح نوعي للرد على هجمات الحوثيين عبر ضرب الأراضي الإيرانية مباشرة، ويمكن أيضا تسليح حركات المقاومة ضد إيران في العراق بسلاح نوعي لا سيما في المناطق السنية لاستخدامها ضد الميليشيات المدعومة من إيران، وتزويدها بطائرات درون لتوجيهها نحو العمق الإيراني، وهذا قد يشكل ردا استراتيجيا على أفعال إيران حال استمرار القرار في واشنطن والرياض بالعدول عن توجيه ضربة مباشرة إلى طهران.

The post د. وليد فارس/هجوم الإيراني على منشآت النفط السعودية والرد العربي ــ الأميركي appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21226 articles
Browse latest View live