Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21154 articles
Browse latest View live

د.وليد فارس: الثورة اللبنانية 2019 أسبابها ومصيرها/تخلى الزعماء عن مقاومتهم لحزب الله مقابل بدائل ومنافع اقتصادية ومالية/السياسيون الذين قادوا ثورة الأرز كانوا قد دخلوا منذ اتفاق الدوحة في اتفاق مع حزب الله المؤيد لإيران

$
0
0

الثورة اللبنانية 2019… أسبابها ومصيرها
تخلى الزعماء عن مقاومتهم لحزب الله مقابل بدائل ومنافع اقتصادية ومالية.

السياسيون الذين قادوا ثورة الأرز كانوا قد دخلوا منذ اتفاق الدوحة في اتفاق مع الحزب المؤيد لإيران.
د.وليد فارس/انديبندت عربية/22 تشرين الأول/2019

في عام 2005 كان متوقعاً نشوب ثورة وطنية عمادها الشعب اللبناني، خصوصاً بعد صدور القرار 1559 في سبتمبر(أيلول) 2004، وترسخت القناعة مع اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

لكن الثورة اللبنانية الحالية التي اندلعت منذ أيام في جميع المناطق لم تكشف عن أسرارها في الأسابيع الماضية ولم يتمكن أحد من التنبؤ باندلاعها على هذا الشكل وبهذا الحجم، فالمراقبون وأنا واحد منهم، كانوا قد اعتقدوا أن هكذا ثورة كان يمكن أن تنفجر في السنوات السبع التي تلت الثورة الأولى 2005 أو بعد أحداث مايو(أيار) 2008 عندما اجتاح حزب الله الجبل وبيروت.

السياسيون اللبنانيون الذين قادوا ثورة الأرز كانوا قد دخلوا منذ اتفاق الدوحة في اتفاق مع الحزب المؤيد لإيران، ما أسهم في إضعاف إمكان نشوب أي ثورة جديدة نظراً لقدرة هؤلاء الزعماء على إسكات قواعدهم وتجميد أي تحرك، وهذا ما رسم معالم الستاتيكو الجديد الذي بدأ 2008 وتطور مع انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. وبعد انطلاق مرحلة تطويع اللبنانيين قسراً، كان الغليان يسري في صفوف الشعب من دون أن يتمكن من فعل أي شيء للسطوة المفروضة من قبل السياسيين عليه والتقسيمات المذهبية والطائفية، وهذه التجربة تدفع إلى طرح سؤال أساسي في هذه الفترة عن الأسباب التي أدت إلى ظهور الثورة الأخيرة الخارجة عن سيطرة الطبقة السياسية المتحكمة بكل شيء.

يرتبط السبب الأول بالتطورات الخطيرة التي عصفت بالمنطقة ولا سيما بعد انفجار ما عرف بالربيع العربي 2011 وكنت قد ربطت جذور الربيع العربي بثورتين على الأقل، ثورة الأرز في لبنان 2005 التي قدمت مثالاً للشعوب العربية عن كيفية التخلص من القمع، والثورة الخضراء في إيران عام 2009. الثورتان السريعتان أسهمتا في تحريك المجتمعات المدنية فانفجرت ثورات تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن ولكن القوى الراديكالية المنتشرة في هذه الدول انقضت عليها وبعد ذلك أخذت كل دولة تواجه التطرف للتخلص منه وفق صيغة مقبولة.

كان لكل بلد تاريخه الخاص في مواجهة التطرف والعودة إلى صيغة مقبولة للتخلص منه، أما في دول أخرى كالسعودية فنجحت الإصلاحات المتسارعة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان في توصيل السفينة إلى بر الأمان من دون مواجهة داخلية.

اللبنانيون ولا سيما الشباب منهم الذين كانوا في سن صغير عام 2005، راقبوا التطورات التي عصفت بالمنطقة وكسبوا خبرة كبيرة وتعلموا من أخطاء الآخرين، ولعبت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في خروج الثورة الحالية، وأدى الاستخدام المكثّف للوسائط التكنولوجية إلى إيصال صوت الثورة إلى الرأيين الداخلي والعالمي بسرعة قياسة. ومن الأسباب أيضاً، اتفاق الدوحة الذي تخلى من خلاله الزعماء عن مقاومتهم لحزب الله مقابل بدائل ومنافع اقتصادية ومالية، إذ مكّنهم الحزب من الاستفادة مالياً واجتماعياً على حساب الطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود مقابل الصمت عن سلاحه، وينغي الإشارة إلى أن الأوضاع المالية عام 2005 لم تكن بالسوء التي هي عليه الآن، فالطبقة السياسية الحالية استشرست في تحقيق المنافع على حساب الشعب الذي شعر بثقل غير مسبوق لا يمكنه تحمله، وعلى الناحية الأخرى ينظر اللبنانيون غير القادرين على الهجرة إلى الراحة والبحبوحة التي تعيشها الجاليات في الخارج، من دون وجود أي أفق للحل.

أضف إلى تلك الأسباب تصرفات حزب الله منذ 2011 وحتى الآن وانفلاشه داخلياً وخارجياً واستضعاف الطوائف الأخرى مما عمق من شعور اللبنانيين بالقهر، ومع العقوبات الأميركية عليه وشح موارده خرجت أصوات تشير إلى أن قدرته على السيطرة خف وهجها.

الأسباب مجتمعة تؤكد أن الثورة الحالية غير تقليدية فهي لا تخضع لأي حزب أو تحالف أو شخصيات سياسية، والأهم أنها ليست مظاهرة شاملة منظمة في مكان واحد، إنما تظاهرات تفجرت في كل المدن اللبنانية من طرابلس ثاني أكبر مدينة في لبنان ومركز الثقل السني في الشمال حتى الجنوب حيث العمق الشيعي في صور والنبطية وبلدات أخرى، الأمر الذي دفع بميليشيات حزب الله وحركة أمل لمحاولة قمعها. هذا الحراك بعث برسائل إلى الداخل اللبناني والمجتمع الدولي أن هناك معارضة لإيران داخل البيئة الشيعية، وتضاعفت أيضاً المشاركة السنية المسيحية.

المميز أيضاً صمود المتظاهرين أمام عامل الوقت ومحاولات فصيل الدراجات لحزب الله إخافة المتظاهرين، أما الجيش اللبناني وبعكس ما حدث عام 2008 فتبين حتى الآن أن قيادته تعي مسؤوليتها وتحاول قدر المستطاع أن تحمي المتظاهرين مع بقائها في الوقت نفسه على الحياد.

ثورة الأرز الأولى استمرت يوماً واحداً وأخرجت الجيش السوري بعد شهر، والثورة الثانية مستمرة منذ أيام ورفضت ورقة إصلاحات رئيس الحكومة سعد الحريري، وما زالت تطالب باستقالة رئيس الجمهورية، ومجلس النواب والحكومة. ما يعني أنها تصحح أخطاء ثورة 2005، وهذا ما يدفع إلى القول إن ما يحدث إما أن تكون ثورة كاملة تعمل على إقامة سلطة جديدة، أو تظاهرة عابرة تنتج تغييراً حكومياً، ولكن يبدو حتى الآن أن عمق المجتمع المدني اتخذ قراراً باتجاه التغيير الشامل.

التغطية الإعلامية العربية للتظاهرات توحي بأن ما يجري في لبنان يلقى استحساناً وما شاهدناه في مطار الكويت من استقبال اللبنانيين بالورود أبسط مثال على العاطفة الخليجية تجاه اللبنانيين المتظاهرين، أما الموقف الأميركي وهو الأهم فتميز ببيان صادر عن الخارجية أوضح فيه أنه يدعم حرية التعبير والتحرك للبنانيين وتعهد بأن يدافع عن هذا الحق مما يعني أنه أعطى الشعب اللبناني حقاً مشروعاً في الاعتراض والتظاهر من دون حدود، وهذه رسالة غير مباشرة إلى المؤسسات اللبنانية وأهمها الشريك الفعلي لواشنطن المتمثل بالجيش اللبناني وقيادته لتحمل مسؤوليتهم في هذا الحراك، ومن المتوقع أن يتطور الموقف الأميركي مع تطور وصمود هذه الثورة فإذا استمرت موحدة حاسمة ومكنت نفسها عبر بناء تنظيم داخلي لا يسمح باختراقها فذلك سيحولها إلى جسم بحجم ثورات أوروبا الشرقية في بولندا وتشيكوسلوفاكيا قبل سقوط الاتحاد السوفياتي، وحركة تغيير كبرى لم يشهد لبنان لها مثيلاً منذ استقلاله، وإذا كان الخيار في لبنان بين حزب الله والانتفاضة الشعبية فإن أكثرية الكونغرس بحزبيه ستقف بشكل كامل مع التظاهرات.

أخيراً، ينبغي أن تستمر هذه التظاهرات والعمل على إيصال الصوت اللبناني الحر إلى كل بقاع العالم من أجل ألا يُترك هذا المجتمع وحيداً في مواجهة قوى إقليمية كبرى وأن تكون له فرصة للنجاح بعد عقود من الاحتلال والقمع.

The post د.وليد فارس: الثورة اللبنانية 2019 أسبابها ومصيرها/تخلى الزعماء عن مقاومتهم لحزب الله مقابل بدائل ومنافع اقتصادية ومالية/السياسيون الذين قادوا ثورة الأرز كانوا قد دخلوا منذ اتفاق الدوحة في اتفاق مع حزب الله المؤيد لإيران appeared first on Elias Bejjani News.


لويس بتري/كايستون: الأرجنتين تصنف حزب الله مجموعة إرهابية/Luis Petri/Gatestone Institute: Argentina Designates Hezbollah a Terror Group

$
0
0

Argentina Designates Hezbollah a Terror Group
لويس بتري/كايستون: الأرجنتين تصنف حزب الله مجموعة إرهابية
Luis Petri/Gatestone Institute/October 22/2019

This past July… President Macri published Argentina’s first public registry (RePET) of those tied to terrorism. He made a clear commitment to the fight against international terrorism. The public registry is a historical landmark containing over 1,000 entries of individuals and entities tied to terrorism in Argentina, including Hezbollah.

The registry will function under the Ministry of Justice, but the Ministry of Security and our Financial Intelligence Unit or UIF-AR will have the power to designate terror groups by requesting to freeze the assets of known terrorist actors. This whole-of-government approach ensures that the country can use a variety of tools when targeting terrorists.

Previously, the only people in Argentina labeled as terrorists were those considered terrorists by the U.N. Security Council. This [new] registry works to target all terrorist organizations in the international arena, as well as persons or entities under investigation in Argentina.

Argentine Congressman Luis Petri (center) presenting about Argentina’s new anti-terrorism public registry at an event organized by the Center for a Secure Free Society (SFS) on July 25, 2019, at the Russell Senate Office Building in Washington D.C.

The following is an edited and translated transcript of a speech given by Argentine Congressman Luis Petri on July 25, 2019 at the Russell Senate Office Building in Washington D.C. during an event hosted by the Center for a Secure Free Society (SFS) in commemoration of the 25th anniversary of the AMIA attack in Argentina. This speech has been slightly modified and reorganized for clarity by the editors, with the approval from Congressman Petri.

There is a before and after when you consider the effects of September 11th in the world. But in Argentina, this “before and after” began a lot earlier. In 1992, the Embassy of Israel was bombed [in Buenos Aires], followed two years later [on July 18, 1994] by one of the worst terrorist attacks in Argentina against the AMIA Jewish community center, and causing 85 casualties and wounded many more.

In the wake of this attack, and before President [Mauricio] Macri took office, Argentina lacked a clear policy regarding [international] terrorism and condemning terrorist actions. Therefore, the attacks went largely unpunished.

In 2013, the former president [and current candidate for vice president], Cristina Fernández de Kirchner, signed a memorandum of understanding (MOU) with Iran, creating a “truth commission” supposedly to analyze evidence against those accused in the 1994 terrorist attack. The opposition, however, determined, that the only goal of the MOU was to seek impunity [for Iran] by removing the Interpol red notice against those responsible for the AMIA attack. The MOU, shortly after being signed, was declared unconstitutional by the Argentine judicial system.

On January 15, 2015, the AMIA special prosecutor, Alberto Nisman, shocked [the world] when he publicly indicted then-President Cristina Fernández de Kirchner for betraying Argentina and the AMIA victims. The MOU was at the heart of Nisman’s accusation, [alleging that the Kirchner government negotiated an illegal back-door deal with Iran]. The day before Nisman was scheduled to appear publicly before the Argentine National Congress to testify about his allegation, he was found murdered in his high-rise apartment in Buenos Aires.

The assassination of Alberto Nisman represents the ongoing impunity of those who perpetrated the horrific terrorist act 25 years ago. Today, Nisman is the 86th victim of the AMIA attack.

When President [Mauricio] Macri took office in December 2015, he turned the tide and has been fighting for justice [for the AMIA victims] since his presidency began. One of the first measures President Macri made, was to instruct his Minister of Justice to uphold the ruling that declared the MOU unconstitutional.

Additionally, he asked his government to work as quickly as possible to hold a trial in absentia for those [in Iran] believed to be responsible for the AMIA attack.

For 25 years, Argentines gather every July 18th on Pasteur Street in downtown Buenos Aires in front of the AMIA building, commemorating the memory of the victims of the terrorist attack and asking for justice and truth. This call was answered in 2019, this past July, when President Macri published Argentina’s first public registry (RePET) of those tied to terrorism. He made a clear commitment to the fight against international terrorism. The public registry is a historical landmark containing over 1,000 entries of individuals and entities tied to terrorism in Argentina, including Hezbollah. This registry or RePET is used to provide access and exchange information, facilitating international counterterrorism cooperation [with our allies]. Third-party countries can request to have persons or entities tied to terrorism included in RePET upon the consideration taken by the Argentine government and as long as there is a link to Argentina.

The registry will function under the Ministry of Justice, but the Ministry of Security and our Financial Intelligence Unit or UIF-AR will have the power to designate terror groups by requesting to freeze the assets of known terrorist actors. This whole-of-government approach ensures that the country can use a variety of tools when targeting terrorists. Just a day after the registry was created, the Financial Intelligence Unit of Argentina (UIF-AR), led by Mariano Federici, ordered the country-wide freeze on Hezbollah’s assets in our country.

Before this executive action by President Macri, Hezbollah was not officially recognized [as a terrorist organization] in Argentina. If someone wanted to raise their flag, they would have been able to do so. Previously, the only people in Argentina labeled as terrorists were those considered terrorists by the U.N. Security Council. This [new] registry works to target all terrorist organizations in the international arena, as well as persons or entities under investigation in Argentina.

President Macri’s commitment to fight against terrorism is not limited to this registry. President Macri’s commitment has endured and is comprised of many smaller actions that are less known to the public, but no less important.

In addition to the new registry, Argentina is now using new measures to investigate potential terrorists. One of these new measures is the use of informants and the use of special agents in investigations that were not previously covered under Argentine law. Other measures include the possibility of seizing properties of those who are linked to terrorist activities, stronger immigration control, and Argentina is working to approve legal measures to allow trials in absentia for those responsible for terrorist activities, [including those accused in the AMIA attack].

We need cooperation, we need to work together. We need to fight terrorism wherever it takes place. The United States is a top ally in Argentina’s fight against international terrorism. My commitment, and that of my government, is with the memory of the victims of the AMIA attack. This attack is an open wound for the fabric of Argentine society. Our country demands truth and justice.

Editor’s note: Argentina made history this year as the first Latin American country to designate Hezbollah as a foreign terrorist organization. This is an important step forward for the region and Argentina is poised to become a leader and role model with their registry (RePET) acting as a roadmap for other Latin American countries seeking to make the same designation of Hezbollah. Less than one month after Argentina, on August 9, 2019, Paraguay designated Hezbollah as a terrorist organization, as well, giving the region and U.S. allies in Latin America more momentum than ever in the fight against terrorism.

*Translation and editing by Joseph Humire.
© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.

The post لويس بتري/كايستون: الأرجنتين تصنف حزب الله مجموعة إرهابية/Luis Petri/Gatestone Institute: Argentina Designates Hezbollah a Terror Group appeared first on Elias Bejjani News.

مقالات 6 من جريدة الشرق الأوسط تنقل وضع لبنان الإحتلالي ومأساة شعب لبنان المسروق والمنهوب من طاقمه السياسي/الكتاب هم: نديم قطيش/أمل عبد العزيز الهزاني/عبد الرحمن الراشد/سمير عطا الله/يوسف الديني/د. حسن أبو طالب/د. شمسان بن عبد الله المناعي

$
0
0

مقالات وتحليلات وأراء 6 من جريدة الشرق الأوسط تنقل وضع لبنان الإحتلالي ومأساة شعب لبنان المسروق والمنهوب من طاقمه السياسي الإسخريوتي والطروادي الفاجر

انتفاضة ضد الفشل قبل الفساد
نديم قطيش/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019

لماذا لم ينزل نصر الله إلى الشارع؟
أمل عبد العزيز الهزاني/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019

لبنان وسقوط الرموز المقدسة
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019

هل يستحق كل هذه العزلة؟
سمير عطا الله/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019

من سوريا والعراق إلى لبنان: جدران الملالي المنهارة
يوسف الديني/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019

حراك الجماهير الغاضب والبدائل «المرتبكة»
د. حسن أبو طالب/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019

هل يستعيد «حراك الأرز» الكرامة والأمان لشعب لبنان؟
د. شمسان بن عبد الله المناعي/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019

=================

انتفاضة ضد الفشل قبل الفساد
نديم قطيش/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019
ليس الفساد وحده ما فجّر في لبنان ثورة 17 أكتوبر (تشرين الأول). ما تخطئه عين المراقب أن الفساد كان من أسباب نهضة البلد بعد الحرب الأهلية، وقد وظّفه الراحل رفيق الحريري، توظيفاً عبقرياً لتسريع مشروع الإعمار والنهوض. جاء الحريري إلى بلاد من خراب، تحكمها نخبة من أمراء الحرب الممسكة بأجزاء كبيرة من قرارات طوائفها، وإلى بلاد فوّض أمر رعايتها عربياً إلى نظام حافظ الأسد، الذي أسس، بحسب عبارة الكاتب جهاد الزين، شفاه الله، نظاماً واحداً في بلدين. وقد شكّل لبنان بورشته الإعمارية وبالفساد، حلاً جزئياً لأزمات نظام البعث الاقتصادية. قرر الحريري الأب شراء الوقت من خصومه ومن حلفائه اللبنانيين والسوريين، ورفع سقف المزاد العلني على الذمم كي لا يزعجه مضارب آخر… لولا هذا لما تيسّر لأسطورة مشروع الإنماء والإعمار أن تتحقق. لم يعترض كثيرون على الفساد يومها، لأن وهج النجاح كان أكثر إشعاعاً، كما أن معظم الاعتراضات كانت تأتي من ثقافة يسارية قديمة، لا مكان لها في مناخ التسعينات؛ لا في لبنان ولا في العالم المتأهب لفجر جديد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.
على النقيض من ذاك، انطلقت ثورة 17 أكتوبر من تلاحم الفساد والفشل معاً. فقرار وزير الاتصالات محمد شقير (من فريق الحريري) فرض ضريبة 6 دولارات على استخدام تطبيق «واتساب»، مثّل النقطة التي فاضت بها كأس الناس، من مجموعة سياسية عديمة المخيلة، وفي الحد الأدنى، تحوم حولها شبهات التورط في الفساد. الضريبة شكلت إهانة للناس، وقدمت لهم دليلاً على فشل المجموعة الحاكمة في اجتراح أي حل جدي لأي من مشكلاتهم، التي لو قمنا بتعدادها اليوم لظنّ القارئ أننا نتحدث عن بلد أفريقي أصيب بلعنة التخلف وليس عن لبنان الذي وصف ذات يوم بأنه سويسرا الشرق. ففي لبنان يدفع الناس أعلى فاتورة هاتف في المنطقة العربية، ومقابل خدمات أقل من عادية، دعك من سوء الإنترنت، وتردي الكهرباء والبنية التحتية والمياه والتلوث والنفايات والبطالة… الفشل قبل الفساد. الفشل مقروناً بالفساد. الفشل الموصوف في كل تفصيل من تفاصيل المشهد اللبناني، لا سيما منذ اجتراح التسوية الرئاسية التي جاءت بميشال عون رئيساً «قوياً» للجمهورية وبسعد الحريري رئيساً للحكومة، برعاية مباشرة من «حزب الله» الذي نجح، تحت ستار التسوية، في تغييب الانقسام السياسي حول دوره وسلاحه وموقعه في خراب لبنان. مع ذلك، وبعد ثلاث سنوات من التسوية، فشل أطرافها في مغادرة مربع الخلاف على الحصص، والسمسرات، والتلزيمات المتبادلة، إلى ملف الإنجاز… فشلوا وهم في عزّ هيمنتهم على القضاء، وعز قدرتهم على تحييد الإعلام، وعز قدرتهم على تهميش المعترضين حتى من القوى السياسية؛ أكانت تلك المشاركة في الحكومة كحزب «القوات اللبنانية»، أم تلك الموجودة خارجها كحزب «الكتائب»… فشلوا وهم في عزّ تنظيمهم مافيا الاحتكار التي لا تتجاوز أربع أو خمس عائلات تملك شركات في كل الميادين؛ من النفايات إلى النفط، وما بينهما، ويُدير أركانها بعض الطبقة السياسية، بالتنسيق والتفاهم مع «حزب الله» المتروكة له القرارات السياسية الكبرى.
هي انتفاضة ضد الفشل قبل أي شيء. انتفاضة جيل يعرف الأهمية المركزية للنجاح. متطلب؛ اعتاد الجودة التي يسهل الاطلاع عليها عبر الشاشات المسطحة لألواحهم وهواتفهم الذكية. انتفاضة ضد مجموعة من الفاشلين، والمدعين والمنتفخين، هم جل أركان السلطة الحالية في لبنان، وأركان التسوية.
صحيح أن الربط بين الفشل وسلاح «حزب الله» لم يتبلور بشكل واضح في المظاهرات، لكن هذا ما سمح للشيعة بأن ينتفضوا من دون عقد. يعرف المنتفضون في كل لبنان في العمق أن هذه التركيبة يديرها «حزب الله» ويحميها «حزب الله» وبالتالي هو قائدها الأول وليس ضحيتها أو العاجز أمام جشعها. فما كان للعهد وجبران باسيل، الذي بات العدو الشعبي رقم واحد، أن يتمادى في استعراض القوة لولا «حزب الله»، ولا كان سعد الحريري ليخضع لمزاج عون وسادية باسيل تجاهه، بعد أن فقد كل شيء. يكفي للتدليل على ذلك أن يقرأ المرء خطاب حسن نصر الله الأخير، ويلمس مدى الحرص على التركيبة القائمة. فهو رفض إسقاط العهد، ورفض إسقاط الحكومة، بحجة أنه لا يريد الفراغ. الحقيقة في مكان آخر. هو يدافع تماماً عن الفراغ الذي يُعبَّر عنه بامتلاء المناصب بهذا النوع من السياسيين، الذين باتوا عبئاً على البلاد وناسها. سقطت في الشارع الورقة الإصلاحية التي ابتكرتها الحكومة المترنحة، من دون أن يقرأ منها المتظاهرون حرفاً واحداً. لأن المشكلة في مَن يطرح الحلول، قبل أن تكون في طبيعة الحلول نفسها. المشكلة في فجوة الثقة التي باتت ثقباً أسود يبتلع كل التركيبة الحالية، ولو بالتدرج. ما عادت الناس تخاف من سؤال: «من البديل»… البديل هو الناس نفسها التي استردت ثقتها واحترامها لذاتها، وتعززت قناعتها بأنها تستحق أفضل، وستجد الأفضل… البديل هو أن نرفض الفشل والفاشلين… فلا شيء أسوأ من الفراغ.

لماذا لم ينزل نصر الله إلى الشارع؟
أمل عبد العزيز الهزاني/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019
خرج مهدداً ومتوعداً من مكانه المجهول، وقتما كان اللبنانيون في الشوارع والميادين يهتفون بمعاناتهم، ويشكون أنهم بلا كهرباء، وبعضهم لم يستطع الاستحمام لأيام لانعدام الماء، وبطالة قضت على ما تبقَّى لهم من أمل. لم يخرج مطمئناً وداعماً للثورة السلمية التي حافظ فيها اللبنانيون على حمل علم واحد وهو العلم اللبناني، بعيداً عن تلونات أعلام الأحزاب والطوائف، في مشهد لم يكن له مثيل. كان خوف أمين عام حزب الله أن تستقيل الحكومة ويخسر المعادلة التي مكَّنته من تحويل لبنان إلى بلد مشلول، وجسر للعبور إلى دمشق.
لأول مرة في التاريخ الحديث، يتجرَّد اللبنانيون من انتماءاتهم السياسية، ويشكِّلون وحدة واحدة بالمطالبات نفسها والصوت نفسه. فرقتهم السياسة وجمعهم الفقر. ولأن الفساد هو المتهم الأول، كما هو حال احتجاجات العراق، فإن من الفاسدين من لا يستطيع أحد أن يحاسبهم أو يقاضيهم أو يفضح أسماءهم لأنهم تحت حماية نظام الولي الفقيه. نصر الله لم يستطع أن يعيد سيناريو 8 مايو (أيار) 2007 وينزل لاحتلال بيروت وإخماد المعارضين، لأنه سمع بأذنيه أنه حتى من يحبونه ويناصرونه كزعيم شيعي مقاوم للاحتلال الإسرائيلي، على حد قوله، اتهموه علناً وعلى شاشات التلفزة بالفساد، وأن وزراءه ونوابه من الحزب وأتباعهم سرقوا قوت الناس، وأثروا على حسابهم.
وحتى لا يكون لحكومة سعد الحريري تأثير في حل جزء من أزمات لبنان، تلكأ جماعة نصر الله في الحكومة في الالتزام والإقرار بالإصلاحات التي تعهد بها رئيس الحكومة دولياً، ليتمكن من الحصول على دعم الصندوق الدولي. المواطن اللبناني الذي اكتشف أن قوته تنبع من ذاته وليس من انتمائه، أجبر كل أعضاء الحكومة على الموافقة على ورقة الإصلاحات الاقتصادية بالأمس، ولا يزال السياسيون أصحاب النفوذ والتأثير قلقين من أن هذه الخطوة قد لا ترضي الشارع. وإن رضي اللبنانيون بورقة الحريري الاقتصادية، وهدأ الشارع، وفتحت الطرقات، وسكن الغضب، فإن ما تغير في لبنان أكبر من الإصلاح الاقتصادي.
وأنا هنا لا أعني الثقة بالسياسيين، لأن حتى بعض أتباع نصر الله لم يكونوا راضين باحتلاله بيروت وإرعاب الناس، ويعرف الجميع أن سبب إشهاره سلاحه في وجه المواطن اللبناني كان بسبب نفوذه الطاغي الذي وصل حد التجسس على المطار الدولي والتحكم في حمولة الطائرات. أتباعه أيضاً لم يكونوا فخورين عندما خرج يناشد حلفاء أميركا بالتوسط لوقف القصف الإسرائيلي على لبنان في صيف 2006، وهم اليوم يرونه يطلب معونات من الناس بعد الحصار الاقتصادي الأميركي على إيران. الثقة أيضاً تأرجحت في الرئيس اللبناني ميشال عون الذي وقف عاجزاً أمام كل مشكلات لبنان منذ صار رئيساً، وسلم واجهة الرئاسة وهيبتها إلى جبران باسيل وزير الخارجية بكل ما تتميز شخصيته من استعلاء. إذن هي ليست فقط الثقة التي فقدت في الفريق «المقاوم» لاستقرار لبنان، بل التحول العميق في موقف الناس وجرأتهم على التحرر والصراخ في وجه زعمائهم الذين تركوهم للعوز، واتهام من كانوا أصناماً يُعبدون بأنهم سبب كل بلاء.
ليعلم اللبنانيون أنهم سطروا مشهداً حضارياً غير مسبوق، ببسالتهم، وإصرارهم، ورفع صوتهم ضد أصحاب السلطة الظالمة، حتى إنهم بدأوا الاحتجاجات مقنعين بأقنعة لإخفاء هويتهم ثم ألقوا بها وتوجهوا للقنوات التلفزيونية لتنفيس غضبهم، وقول الحقيقة التي كانوا يعلمونها منذ عقود؛ وهي أن زعامات لبنانية انتفعت من مراكزهم لأنفسهم وأسرهم، غير عابئين بلبنان واحد يضم الجميع. بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري استمرت سلسلة من الاغتيالات، التي وجهت أصابع الاتهام فيها لحزب الله ضد خصومه، رغم أنهم خصوم نافذون، فكيف بالمواطن العادي الذي وجد نفسه أسيراً لحكم ديكتاتوري بغطاء ديمقراطي مرقع.
من كان يستطيع أن يحمل مكبراً للصوت ليقول: «إننا كنا معك يا حسن نصر الله، لكن نوابك ووزراءك سرقونا». منذ 2005، كنا نسمع مظاهرات الناس واجتهادهم للدعاية لأحزابهم بكل ألوانها، وتصريحات قياداتها تهتف بالعزة والكرامة، لكن الحقيقة أن العزة والكرامة ليستا في الرايات الصفراء أو البرتقالية أو الزرقاء، بل في علم لبنان وحده. العزة والكرامة هما ما قدمه اللبنانيون خلال الأيام الماضية. حاجز الخوف من سلاح نصر الله قفز فوقه المتظاهرون، هم لم يبدلوا مواقفهم السياسية بل اكتشفوا أخيراً أن السياسة الحزبية لا تؤكل عيشاً إلا للطبقة العليا، وأن أتباعهم والمؤمنين بهم عقدياً وسياسياً هم أرقام تنزل للشارع حينما تؤمر بذلك، أداة من أدوات التنافس ضد الخصوم. أجزم بأن اللبنانيين يعرفون من هم الفاسدون الذين نهبوا مقدرات البلاد، رغم أن لبنان من أكثر الدول التي تتلقى دعماً خليجياً ودولياً مستمراً. هذه تجربة خاضها اللبنانيون بإرادتهم، لم يملِ عليهم أحد النزول للشارع. إن لم يكتمل عندهم الوعي بأن لهم حق المواطنة على الزعيم السياسي الذي يتبعونه فإن خسائرهم ستتضاعف، وسيكون مستقبلهم مخيفاً. المواطن اللبناني قوي رغم ما تلقنه منذ سنوات بأنه مجرد بوق ورجع صدى، لكن اليوم هو صاحب القرار. هذه لحظات لا تنسى، فليحافظ عليها اللبنانيون مهما كانت انتماءاتهم، وحتى لو عادوا لبيوتهم من الشارع ووجدوا كهرباء وماء.

لبنان وسقوط الرموز المقدسة
عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019
أزمة لبنان قديمة، والكيل فاض عند أهله منذ زمن؛ لكن للشجاعة ثمن، وقد دفعه بالدم عشرات ومئات من الذين تجرأوا على المطالبة بالتغيير. إنما هذه الجولة الاحتجاجية التي عمت أنحاء البلاد مختلفة، لم تعد فيها مقدسات سياسية، بما فيهم حسن نصر الله، مع بقية القيادات الحكومية. ميزها، أيضاً، أن المناطق التقليدية التي تحت سلطة «حزب الله» انتفضت ضده، وجاهرت بتحديه ورفض سلطته. الأمر الذي اضطره إلى الخروج على التلفزيون وتهديد الجميع بمن فيهم وزراء الحكومة، محذراً بأن من سيستجيب لمطالب المتظاهرين ويستقيل فسيحاسب. عموم الشارع اللبناني أجمع على التغيير؛ لكن أي تغيير؟ حتى أن وزير السياحة استنكر مطلبهم قائلاً: «إن أردتم التغيير فانتظروا الانتخابات المقبلة، مارسوا حقكم وصوتوا بمن تريدونه يمثلكم». كلام سياسي مفذلك، يبدو منطقياً، فالنظام السياسي في لبنان ظاهره ديمقراطي، كما يبدو من الانتخابات وتوازنات السلطات، والرئاسات الثلاث: الرئيس، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، إنما تنظمه نواميس اتفاق الطائف المبنية على المحاصصة والمحافظة على القوى السياسية من دون تغيير، مهما تبدل المرشحون وتكررت الانتخابات. والأسوأ من ذلك، فإن البلد كله رهينة «حزب الله»، الميليشيا الأقوى من الجيش، والتي تزرع الرعب في قلوب السياسيين ورجال الأعمال والمجتمع، وتعلو كلمتها على الجيش والأمن. وبالتالي فإن الاحتكام إلى صندوق الانتخابات لا يمكن أن يجيب مطالب اللبنانيين الذين أجمعوا على المطالبة بتغيير الوضع، وأنه لم يعد يطاق معيشياً وسياسياً. اللبنانيون في هذا الحراك الأوسع، منذ استقلال البلاد في عام 1943، يبحثون عن صيغة للدولة الوطنية تجمعهم، بين سكانه الذين ينتمون إلى 18 طائفة، وتنهي التدخلات الخارجية التي تستخدم القوى المحلية لتنفيذ أجنداتها. مطالب الشارع تدعو إلى نظام انتخابي جديد غير طائفي وخالٍ من السلاح. البحث عن دولة وطنية جامعة، مطلب نراه يتكرر في عدد من دول المنطقة التي تعاني من التشرذم السياسي، كما هو الحال في العراق، الذي شهد حراكاً شعبياً واسعاً مماثلاً يدعو إلى الدولة الوطنية؛ لا الدولة الدينية التي تحاول بعض القوى المسلحة فرضها بالقوة. الأمل يحدو كثيرين أن تفرز الانتفاضة اللبنانية السلمية حلولاً تنهي الفساد السياسي والتسلط المسلح، وتضع البلاد على طريق التنمية والاستقرار. والأخطار الكثيرة تهدد هذا الحراك، وتختفي وراء كل شجرة هناك.
فهل يسمح «حزب الله» بالتغيير الذي يطالب به الشارع في لبنان؟ الحزب الذي ضحى بآلاف من الشباب اللبناني قتلوا دفاعاً عن الأنظمة في سوريا والعراق واليمن، وحتى داخل الأقاليم الإيرانية التي شهدت انتفاضات ضد السلطة، هل يتربص بدعاة التغيير في لبنان أم يسمح به؟ مهما يكن، فإن العالم يعرف اليوم أن في لبنان إجماعاً ضد نظام المحاصصة والفساد والسلاح.

هل يستحق كل هذه العزلة؟
سمير عطا الله/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019
تحول كل لبناني خلال الأيام الماضية إلى مراقب ومحلل، وهذه حرفته الأولى في الأساس. غير أنه الآن أصبح متفرغاً، وقد وفرت له التجمعات ظواهر كثيرة؛ إحداها وأهمها موقف الجيش ودوره، فكان السائد بين اللبنانيين أن الجيش يؤيد الجنرال ميشال عون بصفته قائداً سابقاً له، وعدّ البعض أن تعيين العماد جوزيف عون قائداً هو في جملة التعيينات التي تحمل مباشرة اسم العائلة، وليس فقط الأنسباء. لكن منذ اللحظة الأولى للانتفاضة على النظام، تصرف العماد جوزيف عون على أن جيشه هو جيش الشعب. وتعامل الجيش مع المتظاهرين مثل أرقى جيوش العالم، وتلقى منهم التحيات والعناق والورود، وحافظ على صمت نبيل يفرضه انضباطه العسكري، وأزاح مصفحاته جانباً لكي يمر المحتجون إلى مواضع التجمع. أما الضباط المتقاعدون، فقد أعفتهم نهاية الخدمة من الصمت، وهؤلاء انضموا إلى الناس يطلبون إسقاط النظام، ويشتركون في الحملة على العهد، ولا شك في أن موقف الجيش وصراخ المعارضين كانا الصدمة الكبرى للعهد في كل ما حدث. كل شيء آخر أصبح متوقعاً رغم حالة الإنكار والمكابرة. الصرخة في وجه الفساد والنعوت التي أطلقت على رمز «العهد القوي» جبران باسيل، والتخلي الذي أظهره الحلفاء والمناصرون الذين اختبأوا، أو لاذوا بصمت المقابر، فيما العهد يتلقى كل هذه الهجمات.
حتى بيان من جمعية أهلية لم يصدر في دعم العهد المحاصر، وظل وزير الخارجية جبران باسيل مصراً على استغباء الناس والتظاهر بأنه مع مطالبهم. أليس هو بطل المغتربين الذين يجول عليهم كل بضعة أسابيع للاحتفال؟ وكان الرد أن المغتربين عقدوا حلقات الدبكة من سان فرنسيسكو إلى أستراليا تضامناً مع أهاليهم في طرابلس وجبيل وقضاء البترون، الذي فاز بمقعده النيابي بعد ثلاث محاولات، بل إنه أصبح زعيماً على سياسته الخارجية، قبل الفوز بالمقعد المتوج بزمن طويل. تصرف جبران باسيل مع لبنان كأنه جل من جلول مزرعته… تعامل مع رئيس مجلس النواب بغطرسة غير لائقة، وتعامل مع الرئيس سعد الحريري كأنه موظف في انتظار أفكاره العظيمة، وعامل الدول العربية كأنها قطيع في خراجه، وجاء أمين الجامعة العربية إلى بيروت مرتين فلم يلقَ الوقت لاستقباله. كان في غنى عن أن يسمع النعوت التي أطلقت عليه في ساحات لبنان، والرئيس عون كان في غنى عن أن يتسبب له هذا الرجل فيما جرى، حتى رئاسة الجمهوريات لا تستحق هذا الثمن.

من سوريا والعراق إلى لبنان: جدران الملالي المنهارة
يوسف الديني/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019
لا يمكن عزل الإجراءات العقابية التي وقعها الرئيس ترمب على طهران عن واقع جديد يتكشف الآن، وتظهر انعكاساته العميقة بوتيرة متسارعة: اندلاع احتجاجات العراق، والاجتياح التركي لسوريا وسط تململ الملالي وسخطهم، وصولاً إلى ما يحدث في لبنان اليوم، من التصعيد في الشارع اللبناني بكل مكوناته، دون اكتراث بصيحات نصر الله وتهديداته التي أكدت عمق «أزمة» دولة الميليشيا التي يحاول حمايتها، ولو على حساب لبنان الدولة التي لم يعد أهلها يحتملون تلك الازدواجية، وحالة العسكرة المديدة التي ساهمت في تردي الاقتصاد، وهروب رؤوس الأموال والمستثمرين والسياح.
ورغم الانتقادات الواسعة المبرّرة تجاه حالة الارتباك في الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، من داخل الولايات المتحدة وخارجها، فإن ترمب لا يزال مصراً على أن سياسات واستراتيجية الإرغام عبر العقوبات والانسحاب العسكري ستؤتي أكلها، وتحتاج إلى مزيد من الوقت لتثبت فعاليتها. هذه الاستراتيجية لم تكن وليدة لحظة ترمبية متعجلة، وإن كان سلوكه في التعبير عنها عبر منصة «تويتر» يوحي بذلك، فما يفعله هو جزء من روزنامة طويلة تعود خلفياتها إلى طروحات فكرية وفلسفية لتيار المحافظين لتأسيس «المصلحة الوطنية» التي نظّر لها منذ ما يزيد على ثلاثة عقود إريفينغ كريستول، والتي من بين مرتكزاتها الالتفات إلى الداخل، والتحلّي بالواقعية والبراغماتية فيما يخص الشؤون الخارجية. وقد ازدادت لاحقاً الطروحات الداعمة لتلك الاستراتيجية، مع شخصيات ورجال دولة مؤثرين كديسيلي وبسمارك وكيسنجر، وغيرهم من الذين ساهموا بالتمهيد لصعود الذاتية السياسية التي كان لها دور كبير في تعزيز شعبوية ترمب السجالية وصعودها. تلك الرؤية الواقعية كانت تؤكد عدم فاعلية استخدام القوة الأميركية خارج الولايات المتحدة، وأن المثالية والتفرّد والعصر الأميركي لم تكن سوى شعارات مهّدت لفشل كبير في الشرق الأوسط، لا سيما بعد ملف أسلحة الدمار الشامل في العراق، الذي كان بداية لتطوير سردية فشل استراتيجية العسكرة، ونهاية عصر السيادة.
وفقاً لذلك، فإن كل ما يدور حول استفادة إيران من الانسحاب الأميركي، وصعود مشاريع رغبوية في السيطرة على المنطقة، كالمشروع التركي، واحتمالية عودة انبعاث الإرهاب من قبل تنظيم داعش، هو وجهات نظر لا تقدم سوى نصف الحقيقة المتصل بدوافع تلك الأطراف التي تحاول أن تملأ الفراغ الأميركي ما بعد الانسحاب، لكنها تتجاهل النصف الآخر الأكثر تأثيراً، وهو أن تلك القوى مهما حاولت جاهدة لن تستطيع سوى خلق المزيد من دوامة الفوضى، والغرق في دوامة من الفشل في إدارة الأوضاع، كما رأينا في سوريا التي استباحها الملالي لتثبيت نظام الأسد، لكن ذلك، بعد مضي كل هذه السنوات، وتراجع حضور «داعش»، لم يكن إلا شعاراً براقاً وغير واقعي على المدى القريب المنظور. فكل ما يملكه النظام اليوم هو محاولة التفاوض مع الأكراد، والحد من توسع تركيا، وإيجاد حالة من التوازن داخل مساحة الأراضي التي يسيطر عليها، دون التفكير في توسيع دائرة الحرب للحصول على ما يزيد على 40 في المائة من البلاد، في ظل شحّ الموارد واختناق الاقتصاد الإيراني. وهو ما أطلق نذر الهلع في الداخل الإيراني، الذي ربما كثفته عبارة أحمد خاتمي في واحدة من خطبه، حين حذر روحاني من التعثر في الفخّ الأميركي، وهو ما يعني أن ليس أمام إيران الكثير لتفعله في ردع شره إردوغان الذي يشعر بكثير من جنون العظمة، المتمثل في تصريحاته اللفظية التي يحاول عبرها خلق شعور قومي في الداخل الذي خذله منذ وقت ليس ببعيد في أهم المدن التركية.
الهيمنة الإيرانية المتخيّلة لا تجد ما يشفع لها على الأرض والواقع في العراق واليمن وسوريا ولبنان، لذلك تعمل على محاولة نقل الصراع إلى مدى أوسع عبر إشعال المنطقة، وهو ما يفسر الدوافع الأساسية لتهور الملالي باستهداف خطوط الملاحة الدولية، ومنشآت النفط في السعودية، كمحاولة لتغطية الفشل في تسيير الأوضاع رغم تجليات الهيمنة السياسية التي تقودها في العراق، والتي آلت إلى حكومة فساد انتفض عليها بالأمس القريب الشارع العراقي، وفي مقدمته المكوّن الشيعي غير المسيّس. وهي النتيجة ذاتها في احتجاجات لبنان اليوم، الذي يحاول الخروج من تبعات تلك الهيمنة الإيرانية، لكن عبر ترحيل المشكلة، وإلقاء الاتهامات الصبيانية على السعودية وحلفاء الولايات المتحدة، أو من خلال إطلاق الشعارات التي لم تعد تخدع أحداً.
وفي الشأن اللبناني، تتكرر القصة بشكل أكثر مأساوية منذ أن هيمن «حزب الله»، وكيل طهران، على الحالة السياسية، أو ما سمّي بـ«العهد القوي» الذي بلغ مداه في اللامبالاة بالسيادة الوطنية، بفرض تشريحاته السياسية، وعرقلة تشكيل الحكومة، وصياغة القانون الانتخابي بهدف السيطرة على الأصوات الشيعية، والتحالف مع الكتل المسيحية، في مقابل إضعاف وتهميش كل القوى اللبنانية التي لم تزل تعاني منذ أن تسبب «حزب الله» في تحويل لبنان من مشروع إنمائي واعد في 2005، قبل اغتيال الرئيس الحريري، اللحظة الفارقة في تاريخ لبنان المستقل، إلى عاصمة يخرج أهلها للتظاهر من أجل «النفايات»، كنتيجة حتمية لمسلسل طويل من العبث الإيراني الذي لم تمتد أصابعه إلى أي من البلدان العربية إلا وكانت النتيجة صعود منطق الميليشيا والعسكرة، وتدريب وتسليح ورعاية توائمه الآيديولوجية كالحوثيين، على أي أصوات للاعتدال والرفاه والبناء والمستقبل.
ومهما بدا أن دورات اقتصاديات الميليشيا تسعى إلى استقلال ذاتي، ومحاولة الخروج من دورة الحياة الطبيعية للاقتصاد، فإن فشلها وانكساراتها سريعة وكارثية مع أي اختبار حقيقي، كالعقوبات التي فرضتها إدارة ترمب، وفق استراتيجية الإرغام التي تظهر آثارها. فهيكلية بناء الميليشيات على المستوى الاقتصادي ليست بأقل فشلاً من رؤيتها السياسية، حيث تقوم على الصفقات المشبوهة والفساد وعرقلة كل مشروعات لا يمكن السيطرة عليها، لا سيما بعد تعثر مداخيلها المباشرة من قبل داعميها من طهران.
وبحسب إحصاءات التقارير الدولية، فقد «حزب الله» جزءاً كبيراً من منح الملالي التي كانت تبلغ مليار دولار سنوياً، تقدم بشكل مباشر، ومن خلال التبادل والاستثمارات الدولية الملتوية، وشبكة واسعة من المانحين السريين، وأنشطة تبييض الأموال. وتلك المسارات باتت اليوم، مع الإجراءات الصارمة تجاه الدول المتساهلة مع إيران بشكل انتفاعي، أكثر عسراً، حتى من محاولة إقناع الجماهير الغاضبة بالكلمات!

حراك الجماهير الغاضب والبدائل «المرتبكة»
د. حسن أبو طالب/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019
لم يعد الحراك الشعبي الغاضب قاصراً على بلداننا العربية، كما يجري في لبنان والجزائر والعراق، ومن قبل السودان؛ بل أصبح ظاهرة دولية تمتد من هونغ كونغ في أقصى شرق آسيا، إلى عمق أوروبا في إسبانيا، وتحديداً في إقليم كاتالونيا. الشائع أن نزول الجماهير إلى الشوارع له ثمن واحد، هو أن تُلبَّى مطالبها قبل أن تعود مرة أخرى إلى حياتها العادية. ويتوقف الأمر على طبيعة تلك المطالب وحدودها، وكيفية تنفيذها، والعائد المرجو منها. في لحظات الغضب الجماهيري، تصعب التفرقة لدى المحتجين بين الأشخاص الحاكمين وبين نظام الحكم نفسه. وحين يشتد الحماس العام تعلو المطالب إلى حد السماء. بعض الشعارات تُطلق ويجري ترديدها من دون أن يدرك بعض مردديها أنها مطالب تفتح أبواب المجهول، ولا تنهي الأزمة؛ بل غالباً ما تفتح أبواب أزمة من نوع مختلف.
رغم اختلاف التفاصيل وتباين الشعارات التي يرفعها المحتجون بين بلد وآخر، هناك قواسم مشتركة، منها أولاً عدم الرضاء الممزوج بالغضب، والرغبة العارمة في التغيير الشامل والجذري، وهو ما يظهر في شعارات، مثل «إسقاط النظام»، كما في حراك لبنان الأخير، والعراق والسودان من قبل، و«التخلص من الرموز السياسية القديمة»، كما هو الحال في حراك الجزائر الممتد لمدة 35 أسبوعاً متتالياً. وفي السياق ذاته، تبدو مطالب ترسيخ الديمقراطية والحريات في هونغ كونغ، شبيهة بمطلب إسقاط النظام، إذ تعني فعلياً ترسيخ التباعد بين نظامي الحكم في هونغ كونغ والصين الأم، والتملص من صيغة «بلد واحد ونظامين».
المطالبة بالانفصال عن الدولة، وهو المطلب الغالب على حراك مواطني إقليم كاتالونيا في إسبانيا، يمثل صورة أخرى من مطلب إسقاط النظام، والإطاحة به، ومن ثم البدء من نقطة جديدة، وهي الاستقلال.
ثانياً، ارتباط بداية الاحتجاج بحدث عابر، أو تغير ملموس، ولكنه يأتي أقل من توقعات الجماهير أو صادماً لها. فبداية الاحتجاجات في هونغ كونغ كانت لرفض قانون تسليم المجرمين للصين، ما اعتبرته الجماهير الغاضبة إضاعة لاستقلالية القضاء، وباباً لتدخلات بكين في الشأن الداخلي، ما يلغي عملياً مساحة الحريات التي يتمتعون بها، مقارنة بما عليه الحال في الصين الأم. في حالة لبنان شيء من هذا، فقد تحركت الجماهير رفضاً لقرار فرض رسوم شهرية على مستخدمي تطبيق «واتساب» الشهير، الذي ييسر تواصل الناس بكلفة محدودة للغاية. في الجزائر كانت البداية الصادمة هي قرار الرئيس السابق بوتفليقة الترشح لعهدة خامسة رغم أحواله الصحية المتدهورة، ما اعتبر مصادرة على احتمال التغيير من خلال الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل (نيسان) الماضي، ومن ثم خرجت الجموع لترفض هذه العهدة المحتملة، ونادت بالتغيير الجذري. وخروج السودانيين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لرفض ترشح الرئيس السابق البشير، حالة أخرى. في إسبانيا جاء الحدث العابر في صورة صدور أحكام قضائية قاسية في حق الزعماء المحليين المنادين بالانفصال، ما دفع الجماهير إلى الخروج لرفض الأحكام، واستعادة المطالبة بالانفصال.
ثالثاً، استمرار الاحتجاجات مع رفع سقف المطالب، فمع نزول المواطنين إلى الشوارع تبدأ فعلياً عملية رفع المطالب، وعدم الاكتفاء بالسبب المباشر لتدافع الناس إلى الشوارع، والسر يكمن في وجود تراكمات صبر عليها الناس من قبل، فالعراقيون الذين ثاروا على غلاء الأسعار، وتغلغل الفساد، وسطوة إيران على الأداء الحكومي، وضعف الأمن، واختفاء الوظائف وفرص العمل، بدأت مطالبهم بمواجهة أوجه الفساد، ثم تطورت لإسقاط حكومة عادل عبد المهدي، وإبعاد الوجوه النافذة سياسياً وطائفياً، باعتبارهم حماة الفساد بأشكاله المختلفة. اللبنانيون فعلوا الشيء ذاته، رفضوا أولاً ضريبة الـ«واتساب» وارتفعت المطالب تدريجياً لتشمل تنحي الرموز السياسية والحزبية والتنفيذية، وإسقاط الحكومة والنظام معاً، وأصبح تعبير الطبقة السياسية المطلوب اختفاؤها هو الأبرز، باعتبارهم السبب الجوهري وراء أزمة لبنان وشعبها. حراك الجزائر بدوره، بات النموذج الأبرز على الدعوة لتغيير شامل للنظام، وإقصاء كل من كانوا على صلة بنظام الرئيس بوتفليقة، باعتبارهم «العصابة» التي نهبت البلاد لعقدين متتاليين.
رابعاً، تدرج رد فعل السلطة من الإنكار وتهميش المطالب الشعبية، ثم التحول إلى الوعود بتنفيذ بعض المطلوب شعبياً ولكن بالتدريج. حالات السودان والجزائر والعراق تبرز مسار الإنكار ثم الانصياع للمطالب الجماهيرية، مع اختلاف في الدرجة، لا سيما في الجزائر؛ حيث الأمور ما زالت معلقة سياسياً، رغم تبني بعض الخطوات التي تعكس استجابة جزئية، كاعتقال بعض النافذين من «العصابة»، وإخضاعهم لمحاكمات بدعوى التورط في فساد. حالة لبنان أخذت شكل الإسراع بالاعتراف بحق الجماهير في الاحتجاج والتعبير عن الرأي، مع وعود بالإصلاح، شريطة أن يلتزم كل الفرقاء السياسيين رؤية جديدة يُتفق عليها، أو يدخل لبنان نفقاً لا مخرج منه. حالتا هونغ كونغ وانفصال كاتالونيا ما زالتا تتفاعلان في مرحلة إنكار مطالب الاحتجاجات؛ خصوصاً إسبانيا، مع استجابة جزئية من السلطة في هونغ كونغ، تمثلت في سحب مشروع قانون تسليم المجرمين لبكين.
خامساً، في كل الحالات، تسود حالة اللايقين عند الجميع. في حالة السودان لعبت الوساطة الأفريقية دوراً رئيسياً في الحوار بين «قوى الحرية والتغيير» والمجلس العسكري الذي أطاح بالبشير؛ لكن في حالات أخرى فإن فكرة الوساطة أو دور الطرف الثالث الوسيط، إما ليس مقبولاً كما هو الحال في الجزائر، وإما غير مطروح كما هو في لبنان وهونغ كونغ وإسبانيا، على الأقل حتى اللحظة.
سادساً، بعض المطالب تضيف إرباكاً أكبر للمشهد العام. فإسقاط الحكومة في لبنان يعني مروحة كبيرة جداً من احتمالات عدم الاستقرار، بداية من الدخول في انتخابات جديدة، والفراغ الحكومي لمدد لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. كما أن تغيير النظام يعني الإطاحة كلية بنظام المحاصصة الطائفية السياسية، وهو ما يصعب التوصل إلى بديل له إلا في ظروف طبيعية يقبلها الجميع، لإعادة تأسيس لبنان من جديد.
حالة الجزائر بدورها تماثل الوضع اللبناني، فإذا استقالت حكومة بدوي فمن سيدير البلاد؟ وإذ تأجلت الانتخابات الرئاسية فمتى يمكن انتخاب رئيس جديد؟ وإذا اتفق على تغيير الدستور، فمن لهم شرعية صياغة دستور جديد؟ الأمر يمتد إلى مطلب الانفصال في كاتالونيا الإسبانية، فإن أصر عليه المحتجون فمن سيقبل بذلك؟ سواء في إسبانيا أو في الاتحاد الأوروبي. أما هونغ كونغ فيبدو المتاح في حدود التعايش في صيغة بلد واحد ونظامين، وحكومة محلية مرنة، وإلا سيجد جيش الشعب الصيني نفسه مضطراً إلى السيطرة على الوضع العام، ما يؤدي إلى بدء مرحلة جديدة من العنف غير المسبوق، والتوتر الدولي غير المحسوب.

هل يستعيد «حراك الأرز» الكرامة والأمان لشعب لبنان؟
د. شمسان بن عبد الله المناعي/الشرق الأوسط/22 تشرين الأول/2019
تحرَّك المقهورون في لبنان ضد السلطة بكافة مكوناتها وأركانها، مثلما تحرك إخوتهم في مظاهرات العراق، حيث ذراع «الحشد الشعبي» التابع لإيران، طالب الشعبُ بخروجه، وحُرقت صور خامنئي، واليوم في لبنان، حيث «حزب الله» الخارج عن القوانين الدولية، والمصنف عالمياً كحزب إرهابي، وهو سبب لكل ما حدث ويحدث للبنان، خرجت ضده وضد غيره جماهير «حراك الأرز»، لكي تطالب برفض تدخل النظام الإيراني، في الشؤون الداخلية في لبنان. نعم أخيراً انتفض الشعب المهمش في لبنان، سنة وشيعة، مسلمين ومسيحيين، الذين لا حول لهم ولا قوة؛ انتفضوا في وجه أحزاب ومنظمات تتصارع فيما بينها للحصول على المزيد من المكاسب على حساب لبنان الذي كان في يوم ما وجهة للشعوب العربية وغير العربية، وكان تحفة بالنسبة للمدن العربية وواحة الديمقراطية والعلم والتمدن في الوطن العربي.
هذا الحراك الشعبي جاء بفعل تراكمات كثيرة على لبنان، وبسبب الصراع بين الأحزاب، وفي حرب عام 2006 دفع الثمن شعب لبنان بأكمله، إذ دمر البلد، وتشتت أسر، وخاض لبنان دورة أخرى من البناء والتعمير نتيجة ما حل ببنيته التحتية من دمار.
إن ما أشعل الثورة تصريح وزير الاتصالات عندما أعلن عن الزيادة التي سوف تفرض رسم 20 سنتاً على كل اتصال عبر «واتساب»، أو أشكال التخابر الأخرى عبر الإنترنت، بما يعادل 6 دولارات شهرياً، فهذا ليس إلا الفتيل الذي أشعل الثورة الشعبية ضد أمراء الطوائف؛ الذين عاشوا حياة الترف والرفاهية والبذخ، وغالبية الشعب، إما أنهم هاجروا، أو رضوا بمستوى معيشي متدنٍ،
إن حرائق الاحتجاج لم تكن في الواقع على فرض الضرائب، بقدر كانت سبباً في خروج الناس للمطالبة بوضع حد للفساد الكبير التي عمَّ البلد، وعطل الخدمات، وطال أرزاق الناس جميعاً، إنها ستستمر هذه المرة حتى تحقيق المطالب الشعبية. إن دخان هذه الحرائق الذي كشف مستور السلطة الحاكمة حجب أيضاً ستر السلطة الفعلية المتمثلة بـ«حزب الله». هذا الحزب الذي أقحم لبنان في قضايا لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ففي سوريا دافع عن نظام بشار، وأخذ يدرب الميليشيات، ويزج بهم إلى كل بؤرة توتر في العالم العربي، إلى اليمن والعراق وسوريا، ومن هنا لا أتصور أن هناك شعباً عانى من الحروب والاغتيالات كشعب لبنان، ولذلك لا نلوم شعب لبنان، ولا نستغرب إذا ما رأينا هذه الأعداد الهائلة من المتظاهرين، من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، وهو اليوم بحاجة لمساعدة العرب. المعركة طويلة أمام اللبنانيين، ولكن البلد الذي يزخر بنماذج ثقافية حُرة وله تاريخ حضاري كبير، قادر على خوض غمار التحدي، وقادر على كسر قوقعة الطائفية والنظام السياسي المُتفكِّك، وقادر على أن يُعيد للبنان صوت الدولة والشعب. إنها لحظات حاسمة في تاريخ هذا البلد العربي، الذي أكله الفساد، وخربته المحاصصة، وأفقره التدخل الإيراني الذي بلع البلد وأقصى أهلها.

The post مقالات 6 من جريدة الشرق الأوسط تنقل وضع لبنان الإحتلالي ومأساة شعب لبنان المسروق والمنهوب من طاقمه السياسي/الكتاب هم: نديم قطيش/أمل عبد العزيز الهزاني/عبد الرحمن الراشد/سمير عطا الله/يوسف الديني/د. حسن أبو طالب/د. شمسان بن عبد الله المناعي appeared first on Elias Bejjani News.

من أرشيفنا لعام 2005 مقالة للكولونيل شربل بركات تحاكي مواقف السيد جنبلاط الأكروباتية وكأنه كتبها اليوم لتتناول مواقف الرجل الحالية حيث يقول تحت عنوان: هل أحدثت ثورة الأرز التغيير المنشود؟ يتكل جنبلاط على التلون والتقلب اللذين يخلصانه في أغلب الأحيان من المصير المحتوم، حيث يمكن إعادة استخدامه لنسف المشاريع الوطنية

$
0
0

هل أحدثت ثورة الأرز التغيير المنشود؟
الكولونيل شربل بركات/23 تموز/2005

كان من الطبيعي، يوم خرج اللبنانيون معبرين عن كل ما أثقل كواهلهم طيلة الثلاثين سنة الماضية من الاحتلال “الشقيق”، أن يؤدي ذلك إلى التغيير الجذري ويعيد بناء الوطن على أسس صالحة وأكثر ثباتا توصل، ليس فقط إلى الاستقرار، ولكن إلى التطور والارتقاء نحو مصاف الدول المتقدمة حيث يتمثل الشعب تمثيلاً صحيحاً وينفض عنه غبار التبعية ومساوئها.

كان من الطبيعي نعم، بعد أن ردت أكثرية ساحقة من اللبنانيين على مظاهرة أتباع سوريا المطالبين ببقائها، أن يزيد التوحد بين هذه الأكثرية للرد على الأقلية التابعة وتجريدها من صفتها التمثيلية للبنانيين، كونها لم تسعى إلى التحرر، بعكس ما فعلت أكثرية المواطنين. ولكن ما الذي جعل أحد أركان المعارضة الأساسية يومها يرتد أو يتراجع في هذا الشأن في خطوة معبرة جداً فسرها البعض بالخوف والبعض الآخر بالروية.

يقول البعض بأن الأوضاع الإقليمية أثرت على مواقف السيد جنبلاط، فهو صحيح يعرف من قتل المرحوم والده ومن قتل الرئيس الحريري وكل الشخصيات التي سبقته وحاول أن يقتل الوزير حمادة، ويعرف أنه مستهدف، ولكنه يتكل على التلون والتقلب اللذين يخلصانه في أغلب الأحيان من المصير المحتوم، حيث يمكن إعادة استخدامه لنسف المشاريع الوطنية. أولم يكن أحد العناصر الأساسية التي أعادت خلط الأوراق في 1982 فتهجر الجبل ورجعت الفوضى إلى بيروت؟ أولم يحارب الجيش اللبناني مع السوريين في سوق الغرب؟ ومن لا يتذكر معركة العلم أو حرب المخيمات؟ فهل هي عقدة الخوف أم السلطة؟ وهل هي مشكلة الأقلية المتميزة التي تخاف من الزوال في بحار الأكثريات المتخاصمة؟

كان اللبنانيون مستعدون لأن ينسوا أحقاد سني الحرب وجاهزون لإعطاء جنبلاط زعامة على مستوى الوطن ليست بحاجة إلى دعم خارجي ولا إلى تهويل بالحرب ولا إلى تقلبات ومساومات أو مناورات سياسية، فالكل يعرف مدى حساسيته تجاه الموارنة الأقوياء، ولكنهم يعرفون أيضا بأنه لا يستطيع، مهما تبدل وتلون، أن يستغني عن السعي لزعامة لبنانية، ولا يريد منه الموارنة غير أن يكون لبنانياً فوق كل شيء.

لقد ورث جنبلاط كرهاً للموارنة، قد يكون بسبب المنافسة على زعامة الجبل التي رأى جده الأول بشير جنبلاط بأنه أحق بها من الشهابيين السنة، ولو كانت قد وصلتهم بالنسب من المعنيين. وبشير جنبلاط هذا حفيد بعيد لعلي جنبلاد الذي تمرد على السلطنة العثمانية وحاول أن يستقل بمنطقة حلب وأن يقيم علاقات عبر البحر مع جمهوريات ايطالية وقد لجأ إلى لبنان يوم غلبته جيوش السلطنة فاستقبله المعنيون وقبله الدروز واحداً منهم بالرغم من إغلاق باب الدعوة حتى أصبح أحد الأركان.

لم يكن هناك من سبب أساسي أو مباشر يدعو إلى كره الجنبلاطيين للموارنة، ولكن المنافسة الشديدة والتي كان أذكاها الجزار ومن بعده بقية العثمانيين بين بشير جنبلاط والأمير بشير الثاني الكبير، والذي كان أصبح مارونياً فيما بعد، تحولت إلى عداء وكره شديدين شملت معسكر الشهابيين ومعسكر الجنبلاطيين. وبالرغم من ثورة الموارنة على الأمير بشير أثناء الحملة المصرية، فإن الحقد استمر وأدى إلى حوادث 1860 وما تبعها من مآسي شرخت الجبل وشتت بنيه وبقيت، مع الأيام والسنين، جمراً تحت الرماد.

لم تكن مرحلة المتصرفية سيئة على اللبنانيين ولكنها أدت إلى لبنان الكبير الذي شمل وادي التيم، صحيح، ولكنه أبقى دروز حوران ودروز الجليل خارج الوطن. فهل شكل هذا التقسيم ضعفاً للدروز بالمنطق الجنبلاطي؟ وهل كان هذا رأي الموارنة، أم هي حدود الطبيعة وقدرة الدفاع، أو سلطة الانتداب ورؤية الدول الكبرى؟ ولماذا ثار الدروز في حوران في 1925 ضد الفرنسيين؟ هل بسبب هذا التقسيم أم الولاء لقيادة الشام؟

يقول البعض بأن دروز حوران أو دروز الجليل ليس لهم حيث هم القيمة التي لدروز لبنان، وليس هذا بسبب قلة العدد أو كثرته أو بسبب الولاء أو العمل مع النظام أو الدولة أو معاداتها، إنما يكمن السبب في نظام الحكم في لبنان، وبالضبط تأثير الموارنة فيه، هو ما أعطى الدروز المركز والقيمة. ففي أية دولة خارج لبنان تذوب هذه الأقلية في الأكثريات، ولكنها هنا، وبسبب النظام التعددي الذي يدافع عنه الموارنة بدمائهم وأقلامهم، لها مركزها ودورها، ولا نحاول أن نقلل من قيمة الدروز أو زعمائهم أو أية مجموعة لبنانية أخرى، ولكننا نحاول أن نكشف عدم وجود سبب للخلاف أو التخوف، بل بالعكس هناك حاجة ودافع للتعاون من أجل البلد ونظامه ومن أجل كل فئة من شعبه، والدروز هنا أو الشيعة أو المسيحيون بكل فئاتهم والسنة أيضا (بالرغم من شعور البعض بالامتداد خارج الحدود)، لهم حافز للعمل في سبيل أن يبقى النظام تعددياً يعترف بحقوق المجموعات البشرية التي تشكل هذا الوطن فلا تذوب بالمحيط ولا تقبل بأن تقهر واحدة منها فتنتقل العدوى إلى الجميع.

الكلام هنا على جنبلاط لأنه أعتبر، بعد استشهاد الحريري، رأس المعارضة التي خرجت عن الولاء للمحتل وقررت أن تطالب بالسيادة والاستقلال اللذين كانت طالبت بهما القوى المسيحية طيلة سنوات الاحتلال، فإذا بانضمام هؤلاء المعارضين الجدد تتوحد البلاد وتقرب الأحلام من التحقق. من هنا كان ترأس السيد جنبلاط مقبولاً على الجميع، وخوفه على الزعامة لم يكن في محله، ولا توجهه نحو حزب الله وجماعة بري التي كانت وقفت في عين التينة حاسبة نفسها المتضرر من السيادة والاستقلال. فهل أنه خاف من سلاح هذا الحزب ومصادرته لقرار فئة كبيرة من الشعب وتحويل مظاهراته في النبطبة ضده شخصياً؟ أم أنه لم يشعر بوجود قرار مواجهة صريح وعملي على صعيد الأمم المتحدة للتخلص من هؤلاء ما جعله يستدرك الأمور ويسعى إلى التعايش معهم؟

المهم بالموضوع أن لا يكون السيد جنبلاط، رئيس المعارضة وواجهة ثورة الأرز، والذي استقبل في أوروبا وهلل له كزعيم على المستوى الدولي سوف يسهم في الاستقرار العالمي، عاد وتراجع عن قراره بقيادة هذه المهمة، لا بل التحق بركب حزب الله وانطلق يزايد عليه وجلس في بنت جبيل مع السيد نصر الله على نفس المنصة التي هدد منها هذا الأخير بقطع الأيادي التي تمتد على سلاح ما أسماه “المقاومة”.

بعض المتتبعين لأمور السياسة في لبنان يحللون مواقف جنبلاط وانقلابه على حلفاء الثورة، بتصويره عون بالتسونامي وقبوله بعدم إطلاق جعجع فوراً، ثم بقانون الألفين الذي فصل على قياس أمل وحزب الله- واللذين كانا من الواجب أن يكونا الخاسرين الأكبرين لصالح زعامة شيعية متجددة ترفض الإرهاب ووسائله وتسير بنهج الدول المتقدمة حيث ينهض البلد من النظام المتردي الذي تحكم به طيلة سنوات الاحتلال- بأنها بداية التحول في نتائج الثورة التي أجهضت قبل أن تبدأ.

ويشدد آخرون على أن تخوف جنبلاط من توحد الموارنة وعودتهم إلى الساحة السياسية أقوياء برجوع الجنرال عون وخروج جعجع من سجنه بطلاً على مثال نلسون مانديلا، وبأنهم إذا ما تعاونوا مع سنة تيار الحريري الرافض لسيطرة دمشق بعد خروج جيوشها، وعودة الشيعة المعتدلين إلى الساحة، وبعد استكمال سقوط رموز سوريا من لحود وجماعته من المسيحيين كما جماعة كرامي وغيره من السنة وأحزاب منظومة البعث وتوابعه، سيصبح هو الوحيد من بقايا رموز الاحتلال، وسوف يسأل عن الفساد والحصص وعن خراب المؤسسات وتوظيف المحاسيب. فهل هذا ما أخاف السيد جنبلاط بالفعل أم أن له حسابات أخرى لا نعرفها؟

يقول مقربون من جنبلاط بأنه لم يشعر برغبة قوية من جانب المجتمع الدولي لقطع دابر الإرهاب، ولذا فهو فضل الالتواء ومحاولة استيعاب الوضع بدل مواجهته. ولكن إصرار المجتمع الدولي الواضح على تنفيذ كافة بنود القرار 1559 لا توحي بالتراجع، فهل شعر جنبلاط إذا بعدم وجود زعامة شيعية بعد، خارج أمل وحزب الله، قادرة على منع عزل واحدة من الطوائف الكبرى في لبنان، وبالتالي السماح للسوريين باستعمالها من جديد وإظهار اللبنانيين بأنهم منقسمون وغير قادرين على حكم أنفسهم؟ أم أن حزب الله وبري قبلا بعرض جنبلاط الموافقة على الحل الدولي والتخلي شيئا فشيئا عن السلاح لصالح الدولة مع إعطائهم هامشاً للمناورة يحافظ على ماء الوجه؟

قد يكون الحسم في هذا الموضوع سابق لأوانه ولكن الأيام القادمة كفيلة بإظهار البواطن والحكم على نتائج ثورة الأرز التي لا شك سوف تبقى محطة أساسية في تاريخ لبنان الحديث.

The post من أرشيفنا لعام 2005 مقالة للكولونيل شربل بركات تحاكي مواقف السيد جنبلاط الأكروباتية وكأنه كتبها اليوم لتتناول مواقف الرجل الحالية حيث يقول تحت عنوان: هل أحدثت ثورة الأرز التغيير المنشود؟ يتكل جنبلاط على التلون والتقلب اللذين يخلصانه في أغلب الأحيان من المصير المحتوم، حيث يمكن إعادة استخدامه لنسف المشاريع الوطنية appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For October 23/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For October 23/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for October 23/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For October 23/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

A Bundle Of English Reports, News and Editorials For October 22-23/2019 Addressing the Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon

$
0
0

A Bundle Of English Reports, News and Editorials For October 22-23/2019 Addressing the Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon
Compiled By: Elias Bejjani

October 22-23/2019

Titles For The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on October 22-23/2019
No Solutions In Lebanon As Long As it Remains Occupied By Hezbollah
Independent Secular government
Hariri Eyes ‘Very Positive’ Donor Response to Reforms
France gives tentative nod to Lebanese government over reforms
PM’s office says foreign governments back Lebanon reform goals
ISG Backs Hariri’s Reforms, People’s Right to Democratic Expression
Paris Urges Respect for Lebanese Right to Protest, Encourages Reforms
Western Countries Praise Lebanese Protests
Lebanese Keep Up Protests as Jumblat Downplays Proposed Reforms as ‘Weak Drugs’
Army Says ‘Impostor Cleric’ Held for Distributing Money to Protesters
Shehayyeb Reverses Decision on Reopening of Educational Institutes
Berri: Govt. Should Have Paralleled Plan with Immediate Reforms
Report: Nasrallah Met Khalil Sunday
Lebanese Protesters Sing Into the Night, Unsatisfied With New Economic Reforms
Army Stops ‘Provocative’ Hizbullah, AMAL Flag Bearers on Motorbikes
Popular Revolt Puts Hizbullah under Rare Street Pressure
Lebanon, Chile, Algeria, Hong Kong: The Planet in Revolt
From the virtual world to the real world: How Lebanese youth’s online revolution powered street protests
Argentina Designates Hezbollah a Terror Group
Lebanon’s leaders under siege from people power

Titles For The Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources published on October 22-23/2019
No Solutions In Lebanon As Long As it Remains Occupied By Hezbollah/Elias Bejjani/October 20/2019
Urgent Prayer Request from Heart for Lebanon.org for their Christian work with the growing numbers of Syrian refugees pouring into Lebanon/jackiskeels/October 20/2019
Independent Secular government/Roger Bejjani/October 22/2019
Popular Revolt Puts Hizbullah under Rare Street Pressure/Agence France Presse/Naharnet/October 22/2019
Lebanon, Chile, Algeria, Hong Kong: The Planet in Revolt/Agence France Presse/Naharnet/October 22/2019
From the virtual world to the real world: How Lebanese youth’s online revolution powered street protests/Najla Houssari/Arab News/October 22, 2019
Argentina Designates Hezbollah a Terror Group/Luis Petri/Gatestone Institute/October 22/2019
Lebanon’s leaders under siege from people power/Osama Al-Sharif/Arab News/October 22/2019

The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on October 22-23/2019
No Solutions In Lebanon As Long As it Remains Occupied By Hezbollah
Elias Bejjani/October 20/2019
لا حلول في ظل احتلال وإرهاب حزب الله
http://eliasbejjaninews.com/archives/79665/elias-bejjani-no-solutions-in-lebanon-as-long-as-it-remains-occupied-by-hezbollah-%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%a5/

Lebanese angry Citizens from all walks of life, from all the country’s diversified religious denominations, and from all Lebanese geographical areas are taking place in both the demonstrations and sit-ins.
The peoples’ demands are very basic and all are legitimate.
They want a decent life, in a decent country, that is not occupied by the terrorist Hezbollah, free, independent, democratic and where the law prevails.
They want the rulers as well as the politicians to be public servants and not thieves, terrorists, Trojans and dictators.
Hopefully promising patriotic leaders, qualified activists and politicians will emerge as soon as possible to lead the peaceful protests before the terrorist Hezbollah and the Trojan rotten political parties’ leader and puppet officials abort it.
Meanwhile, the Hezbollah Iranian armed militia is the cancer that has been systematically and evilly devouring Lebanon the land of the Holy Cedars piece by piece since 1982, and oppressing its people in a bid to subdue them and kill their lust and love for freedom.
Because of the Hezbollah savage occupation, No solution is currently possible what so ever in Lebanon for any social or economic crisis in any domain and on any level for any problem being big or small while the country remains under its Iranian and terrorist occupation.
Those rotten and Trojan politicians and political parties’ leaders who are calling for a new government are cowardly and sadly keeping a blind eye on the Hezbollah devastating occupation which is the actual problem.
Because they are opportunist and mere merchants they are knowingly ignoring the real and actual problem which is the occupation, and in a shameful Dhimmitude stance are appeasing and cajoling the criminal occupier for power gains on the account of the country’s people, stabilty, world wide relations, sovereignty, independence and freedom.
Lebanon needs to be freed from the Hezbollah Iranian occupation, and at the same from all its mercenary politicians, officials and political parties’ chiefs.
Liberation of occupied Lebanon urgently requires that the Lebanese free politicians and leaders call on the UN and on the Free world countries to help in implementing all the clauses of the two UN resolutions 1559 and 1701.
From our Diaspora, we hail and command the courageous and patriotic Lebanese citizens who are bravely involved in the current ongoing demonstrations and sit-ins.
May Almighty God bless, safeguard Lebanon and grant its oppressed people the power and will to free their country and reclaim it back from Hezbollah, the Iranian terrorist Occupier.

Urgent Prayer Request from Heart for Lebanon.org for their Christian work with the growing numbers of Syrian refugees pouring into Lebanon

jackiskeels@aol.com/October 20/2019
Subject: Urgent Prayer Request
As you have been reading and viewing on the news, the Near East has two major events taking place today. Since last Thursday, the people of Lebanon have been demonstrating. They would like to see a new government formed to deal with the economic crisis that is driven in part by the refugee crisis. The protests have spread across the country. Banks are closed and the main labor union is on strike, fuel and other supplies are in short supply.
Therefore, today we have decided to postpone the formal dedication of our new Hope Ministry Center – Bekaa in light of the current situation. This decision has been made out of an abundance of caution and due to the significant logistical issues, that are being experienced throughout the country.
You have also been hearing and seeing the images of the Kurds leaving Northern Syria. While accurate numbers are hard to come by, between 180 to 250 thousand Kurdish people are on the run. Who knows where they will end up, some will most likely come to Lebanon. A cease fire is in place for a few more hours which will allow more Kurds to leave Northern Syria.
Today we are working with 95 Kurdish families under our Holistic Family Ministry. All of them are in our Bible Study program and in our Worship Gatherings. The children are all being served under our Hope on Wheels ministry. We have the indigenous team ready and with the new Hope Ministry Center – Bekaa on line we have the capacity to help many more as they come into Lebanon.
Join us in a conference call for a time of prayer and updates from Lebanon on Thursday, the 24th, at 4:00 pm (EDT). Conference Call # (515) 606-5333 and passcode: 212244 ~ www.HeartforLebanon.org
Pray for the necessary financial investments to come in so we can show the love of Jesus Christ to those who are living in despair. (Invest here)
On behalf of our entire team thank you so much for your prayers.

Independent Secular government
Roger Bejjani/October 22/2019
Principles and action plan of such a government:
1. Free the judicial system for accountability through a rigorous independent prosecution mechanism (maybe a new independent prosecution task force).
Refer to cases to be investigated.
2. Engage the international community for a medium term bailing out (cedre).
3. New electoral law based on the uninominal circumscription with no parity and no sectarian consideration.
4. Early elections based on the new law.
5. Restrict bank cash withdrawals of over USD 5000 a day and USD 15000 a month per individual and transfers abroad to be justifiable and pre-approved.
6. Make USD invoicing and salaries illegal.
7. Maintain the USD/LBP exchange rate at LBP 1550 for the USD.
8. Reduce the interest rate to a 5% on the USD max and 7% on LBP irrespective of the deposited amount.
9. Trim the administration and send home 25,000 between civil servants and professors. Compensate them with a generous indemnity.
10. Re-activate Kafalat boosting small and medium businesses.
11. Seriously address the environment challenges.
12. Implement a smart not populist waste management strategy.
13. Secure freedom of speech and expression.
14. Adopt Hariri’s budget of 2020 and up-date it.
15. Breaking the parity principle and adopting solely the meritocratic system.
16. Cut all ties between the political system and the various sects. Including the monetary ones.
CASES TO BE INVESTIGATED
1. Kahraba. The main sources of expenditures and the number 1 reason of the debt. Hundreds of millions of USD are suspected to have been derived to political figures and the Syrian occupiers.
2. The various financial and monetary engineering that have taken place since 1994 until today. It is suspected that those engineering have generated abnormally high profits to certain individuals.
3. Sukleen. It is suspected that Sukleen used to pay for favoritism to certain political leaders in various forms.
4. The political employment of unneeded civil servants and professors by political leaders rewarding at the state expenditures their political clientele.
Other cases. But those 4 files would represent the major areas that in the one hand have caused our public debt and on the other hand where corruption and/or abuse of power may have taken place.

Hariri Eyes ‘Very Positive’ Donor Response to Reforms
Agence France Presse/Associated Press/Naharnet/October 22/2019
Prime Minister Saad Hariri started meeting foreign envoys Tuesday, his adviser said, adding that he expected a very positive response to the cabinet’s adoption of major economic reforms. Senior adviser Nadim Munla said Hariri had begun a series of meetings with key ambassadors in Beirut, six days into a mass anti-government protest movement, which has drawn muted reactions from Lebanon’s top foreign allies. “We believe, after the announcement of the decisions of the cabinet yesterday, that we’re going to get very positive reactions from them,” Munla told reporters.
“This has been the main demand by most of the members of the international community,” he added. On Monday, Hariri announced that his fractious cabinet had agreed on wide-ranging economic measures, including a 2020 budget and a number of key reforms. Elements of the reforms had been blocked by some of Hariri’s governing partners, but Munla said pressure from the unprecedented protests had helped push them through.
The reform package includes a privatization program and debt reduction drive that aim to reassure donors and allow for the disbursement of a huge aid package approved in Paris last year. Munla also said he hoped the package announced Monday would “lead to some positive reactions on the market.”The reforms also included a series of measures designed to fight rampant corruption, one of the main grievances of the hundreds of thousands of people demonstrating since last week. But the protesters dismissed the new measures as insufficient and a desperate move by the political class to save their jobs.
Munla said a new anti-graft law was being drafted and that suggestions made by civil society would be included in the bill. “The pressure that has been manifested over the last days and possibly weeks, personally, I believe it’s irreversible and it’s going to lead to very concrete laws,” he said. President Michel Aoun has said that he was in favor of lifting banking secrecy on the accounts of ministers.
“I think they (ministers) are going to respond, what I have seen, is that there is a movement in that direction,” Munla said. He added that a cabinet reshuffle was not ruled out, saying, “I think this will be determined in the coming few days. It is one of the options.” Munla said restoring the people’s confidence in their government “is not going to be an easy job. It’s going to be an uphill battle.”He added that international companies like Siemens, General Electric or Mitsubishi will have a two-month window to make bids for constructing new power stations, with the winning bid announced two months later.
He said the plants — which will take years to build — should increase Lebanon’s power production by 1,000 megawatts by mid-2020. Lebanon currently produces about 2,000 megawatts, while its peak demand is nearly 3,500 megawatts. Residents rely on private generators to cover the deficit.
From 2007 until 2010, Lebanon’s economy grew at an average of 9% annually. But it hit a major downturn in 2011, when a political crisis brought down the government and the uprising in neighboring Syria stoked unrest among Lebanese factions. Since then, growth has averaged a mere 1.5%, according to government estimates. Munla said there will be no economic growth in 2020. Nearly three decades after the end of the 1975-1990 civil war, Lebanon still experiences frequent cutoffs of water and electricity. With public transport networks virtually non-existent, its aging roads are clogged with traffic. Chronic problems with waste management have sparked mass protests in recent years.

France gives tentative nod to Lebanese government over reforms
Reuters, Paris/Tuesday, 22 October 2019
France said on Tuesday that it was encouraging the Lebanese government to push ahead with the necessary reforms to restore the economy and that it remained committed to putting into action decisions made at a donor’s conference last year.
Lebanon’s Cabinet on Monday approved an emergency reform package in a bid to defuse the biggest protests the country has seen in decades and help unlock billions pledged in Paris last year. “France is attentive to the latest developments in Lebanon. It calls for the preservation of the peaceful nature of the protests and the strict respect of the rights of all Lebanese to protest,” Foreign ministry spokeswoman Agnes von Der Muhll said in a statement. “It renews its encouragement to the Lebanese government to carry out the necessary reforms to enable the restoration of the Lebanese economy and the provision of public services by the State, for the direct benefit of all Lebanese citizens,” she said. Lebanon, which has been battered by eight years of war in neighboring Syria and is hosting more than a million Syrian refugees, wants the funds for investment to overhaul its infrastructure and lift dwindling economic growth. Donors in turn want to see Lebanon commit to long-stalled reforms and work to curb corruption. “France stands alongside Lebanon. It is in this perspective that we are committed, with our international partners, to the rapid implementation of the decisions taken at the CEDRE conference in Paris in April 2018,” von der Muhll said. She made no specific reference to the decisions announced by the Lebanese government on Monday.

PM’s office says foreign governments back Lebanon reform goals
Reuters, Beirut/Tuesday, 22 October 2019
Foreign governments backed the Lebanese government’s reform targets on Tuesday, Prime Minister Saad Hariri’s office cited the country’s UN coordinator Jan Kubis as saying. Hariri met ambassadors including from the United States, Russia, China, the European Union and the Arab league, his
office said. They urged Lebanon to address the demands of protesters, refrain from using violence against them, and work to curb corruption, it said. Protesters gathered in Riad al-Solh Square in Beirut on Tuesday as nationwide demonstrations in Lebanon continued for the sixth day. Reforms announced by Lebanon’s government are expected to get a “very positive” reaction from foreign donors and send a clear message that the country is handling its budget deficit, senior government adviser Nadim Munla said earlier on Tuesday.

ISG Backs Hariri’s Reforms, People’s Right to Democratic Expression
Naharnet/October 22/2019
Prime Minister Saad Hariri held talks Tuesday at the Grand Serail with the International Support Group for Lebanon, which included the ambassadors of the U.S., Russia, France, the UK, Germany, Italy, and the EU as well as the Chinese charge d’affaires the U.N. Special Coordinator for Lebanon, and the Arab League representative. “Prime Minister Hariri informed the ambassadors about the serious reform overdue measures taken yesterday by the government, be it as a part of the draft 2020 budget to be adopted within the constitutional deadline, or outside the budget,” an English-language statement released by Hariri’s office quoted U.N. Special Coordinator Jan Kubis as saying after the meeting. “Hariri reiterated that these and other envisaged measures are just first steps. He credited the consensus in government around them to the men and women that have in the past days protested for their national dignity, restoring national identity and putting it above the sectarian or confessional identity,” Kubis added. He said Hariri reconfirmed that these measures are not meant to ask the protesters to “stop expressing anger” as that is “a decision that only they can take.”“If early parliamentary elections are their demand, it is only their voice to decide,” the statement quoted Hariri as telling Kubis. “He also confirmed that the government will not allow anyone to threaten the protesters and that the state has the duty to protect the peaceful expression of legitimate demands,” Kubis added. He said the International Support Group expressed its support for the reform objectives that Hariri has outlined and the decisions endorsed by the cabinet, which are “in line with the aspirations of the Lebanese people.”The ISG applauds “the democratic expression of the Lebanese people and their calls for just, social, responsible and acceptable deep reforms and changes that should substantially reduce corruption and waste (of public funds) and move away from sectarianism and should put government in full accountability and lead to sustainable development and stability. Their grievances must be addressed,” Kubis added, according to the statement issued by Hariri’s office. “The ISG welcomes the largely responsible behavior of the Internal Security Forces and the Lebanese Armed Forces that notably since Saturday have respected people’s right to peaceful protest,” the U.N. official said. “It takes note of Prime Minster Hariri’s commitment that the government and its legitimate security forces will continue providing protection to peaceful demonstrating civilians while taking appropriate action against possible instigators of violence, in protection of public and private property and institutions and right of people to peacefully express their opinion,” Kubis went on to say. He said the ISG urges the leaders and political actors of Lebanon to “listen to the legitimate demands of the people, to work with them on solutions and their implementation and to refrain from rhetoric and actions that could inflame tensions and incite confrontation and violence.”“The ISG reiterates its strong support for Lebanon and its people, for its territorial integrity, sovereignty and political independence,” Kubis added.Hariri had earlier met with the French Ambassador Bruno Foucher, the Russian Ambassador Alexander Zasypkin and the Ambassador of the United Kingdom Chris Rampling.`

Paris Urges Respect for Lebanese Right to Protest, Encourages Reforms

Associated Press/Naharnet/October 22/2019
France’s Foreign Ministry said in a statement Tuesday that Paris is closely following the developments in Lebanon, adding that the protests should remain peaceful and the right of Lebanese to protest should be respected. It said France encourages the Lebanese government to carry out reforms in order for the CEDRE conference resolutions to be implemented. France, Lebanon’s former colonial ruler, remains a major player in Lebanese politics. Embattled Prime Minister Saad Hariri sought international support Tuesday for economic reforms announced a day earlier, which were intended to pacify massive protests calling for his government to resign. Hariri hopes the reform package will increase foreign investments and help Lebanon’s struggling economy. But the nationwide demonstrations that began last week only grew larger Monday after the reforms were announced, with protesters dismissing them as more of the same “empty promises” seen in past decades that never materialized. Lebanon’s biggest demonstrations in 15 years have unified an often-divided public in their revolt against status-quo leaders who have ruled for three decades and brought the economy to the brink of disaster. Rampant corruption has also hollowed out the country’s infrastructure and basic services. In downtown Beirut, thousands of protesters were digging for a sixth day of demonstrations, insisting Hariri’s government resign. Scores of other protesters held a sit-in outside the central bank, while protests in other cities and town continued as well.Hariri held meetings Tuesday with ambassadors from the U.S., Russia, China, the European Union and the 22-member Arab League to explain the reform package. “These measures are only the first step,” Hariri told the envoys, as quoted in a statement released by his office. He said the package came after being “unanimously agreed upon by the government because of the young men and women who demonstrated over the past days for the sake of national dignity.”

Western Countries Praise Lebanese Protests
Beirut – Khalil Fleihan/Asharq Al Awsat/October 22/2019
Western countries did not evacuate their nationals from Lebanon over recent anti-government protests because their security assessments concluded that the popular movement did not pose a threat to their diplomats or individuals working in private firms. The embassies, such as the United States mission, only advised nationals to avoid protest areas and others perceived as dangerous. Asharq Al-Awsat learned that security officials at a number of western embassies, including the great powers, considered that this movement does not jeopardize their diplomats or nationals. During five days of protests, no heavy weapons were used, in contrast to the civil war when embassies had to evacuate their staff and nationals.Two acts of violence were witnessed over the past five days when former MP Misbah al-Ahdab’s bodyguards accidentally opened fire in the northern city of Tripoli. The second saw a scuffle erupt between Minister Akram Shehayyeb’s bodyguards and protesters in Beirut. An ambassador of a major power revealed that he formed a cell to monitor the popular protests in all regions. Observers noted the understanding position of security forces and the military in dealing with the demonstrators. They have tolerated some rioters, such as those who threw rocks and empty bottles at them. The violence ultimately left 57 soldiers wounded. Riot police have not been forced to take any action. The ambassador said the protest slogans revealed that the Lebanese people have moved on past sectarian divisions and are seeking to eliminate any sectarian chants and are only carrying the Lebanese flag, not political ones. A European country ambassador said the movement was calm and civil and that its positives outweigh the negatives. Western diplomatic circles also hailed Prime Minister Saad Hariri for stressing that the security forces were protecting the protesters.

Lebanese Keep Up Protests as Jumblat Downplays Proposed Reforms as ‘Weak Drugs’
Associated Press/Agence France Presse/Naharnet/October 22/2019
Tens of thousands of Lebanese protesters kept the country on lockdown on Tuesday, rallying for a sixth consecutive day to demand new leaders despite the government’s adoption of an emergency economic rescue plan. Demonstrations initially sparked by a proposed tax on WhatsApp and other messaging apps quickly grew into an unprecedented cross-sectarian street mobilization against the political class. The movement has spread to all major cities and into Lebanon’s vast diaspora. The cabinet was spurred into passing wide-ranging economic reforms on Monday, but the move failed to win over protesters, who now seem bent on removing the entire political elite, which they see as corrupt. Tuesday’s protests initially seemed smaller than on previous days, but they swelled in the afternoon, with thousands gathering in central Beirut. Protester Abdel Amir Ramadan, a 73-year-old from Beirut’s southern suburbs, lamented the state of the country. “Lebanon used to be the Paris of the Middle East. Now it’s the dumping ground of the Middle East,” he said. He was unconvinced by the government’s rescue plan, announced on Monday by Prime Minister Saad Hariri. “They have been in power for years, why did they just wake up to these reforms now?” Ramadan asked. “Today, the decisions are not in their hands. They are in the hands of the people.”Among the measures were a 2020 budget meant to bring the deficit down to 0.63 percent of GDP, without new taxes, along with a privatization program and projects to support the underprivileged. The agreed reforms will also halve the salaries of current and former lawmakers and ministers.
‘Let the banks pay’
A couple of dozen demonstrators shouted slogans in front of the central bank on Tuesday, despite the premier’s announcement. “Down with the rule of the central bank. We won’t pay the taxes. Let the banks pay them,” they chanted. Heiko Wimmen, analyst with the International Crisis Group, said it appeared Monday’s measures were not enough. “These mostly technical solutions may put the country on a sounder fiscal footing, but they appear inadequate to the challenge of the protests, which now demand broader, systemic change,” he said. The country’s main parties, including those of President Michel Aoun and the powerful Iran-backed Hizbullah, have warned of a political vacuum and supported the reform package. Hariri met top ambassadors in Beirut Tuesday, hoping to restore confidence that Lebanon can handle its ballooning debt and unlock a huge aid package approved in Paris last year.
“We believe, after the announcement of the decisions of the cabinet yesterday, that we’re going to get very positive reactions” from the international community,” senior Hariri adviser Nadim Munla told reporters. Lebanon’s economy has been sliding closer to the abyss in recent months, with public debt soaring past 150 percent of GDP and ratings agencies grading Lebanese sovereign bonds as “junk.” Fears of a default have compounded the worries of Lebanese citizens exasperated by the poor quality of public services.Residents suffer daily electricity shortages and unclean water.
‘Only chance’
On Tuesday morning, the Lebanese Army was trying to reopen a number of major roads that have been blocked by demonstrators for days, the state-run National News Agency reported. In Beirut, volunteers cleaned up streets after euphoric crowds partied deep into the night on Monday, dancing to impromptu concerts and DJ sets. It is unclear how long protests will last, but banks said they would remain closed on Wednesday, having shuttered last week as the demonstrations gained momentum. Given the size of the gatherings, the six-day-old mobilization has been remarkably incident-free, with armies of volunteers providing water to protesters and organizing first aid tents. Hariri seemed aware that the measures he announced would not quench the people’s thirst for change, telling protestors on Monday the plan was not simply a “trade-off” to get people off the streets. Lebanon fought a devastating 15-year civil war that ended in 1990 and many of the country’s politicians today were formerly warlords fighting along sectarian lines in the conflict. Outside of Lebanon, expats in Europe, the United States and Africa staged sit-ins and demonstrations in solidarity. In Beirut, Mounir Malaeb, an elderly man from the southern city of Tyre who came to the capital to join the rallies, said the protest movement was “the only chance the people have.” “If we give the government another chance, we would be crazy,” he said. “We have been giving them chances since the 1990s.”Progressive Socialist Party leader Walid Jumblat, a powerful politician who has representatives in the government, criticized the reforms as “weak drugs” that aim to buy time.

Army Says ‘Impostor Cleric’ Held for Distributing Money to Protesters
Naharnet/October 22/2019
A man claiming to be a Shiite Muslim cleric has been arrested for distributing money to protesters in downtown Beirut, the army said on Tuesday. “A force from the Intelligence Directorate arrested Mohammed Ali Tarshishi for claiming to be a cleric and distributing money of an unknown source to protesters in the city of Beirut,” an army statement said.“The detainee is being interrogated under the supervision of the competent judicial authorities,” the military added.The man had appeared in videos circulated on Monday.

Shehayyeb Reverses Decision on Reopening of Educational Institutes
Naharnet/October 22/2019
Education Minister Akram Shehayyeb on Tuesday backpedaled on a decision for the reopening of educational institutes, as massive and unprecedented protests that have brought the country to a standstill continued for a sixth day. “Due to the continued blocking of roads, the minister of education and higher education announces the closure tomorrow, Wednesday and until further notice of public and private schools, secondary schools and vocational institutes,” a statement said. The minister had earlier called on educational institutions to resume classes Wednesday morning “out of keenness on students’ interest and the academic year.”Shehayyeb later clarified that his decision does not have a “political motive” and is not aimed at harming the popular protests. The country’s catholic and evangelical schools and the Saint Joseph University had announced that they will close Wednesday despite the minister’s previous call for the resumption of classes. Groups of Lebanese University students taking part in the protests had also announced that they would not attend classes. A group of faculty members at the American University of Beirut meanwhile called for a strike, saying there is a need to “align with the broader demands of the masses.”“Any return to normalcy is a counter political act of ‘doing business as usual’ whereas in the country we have large scale social mobilization and strikes across different sectors,” they said in a statement.

Berri: Govt. Should Have Paralleled Plan with Immediate Reforms
Naharnet/October 22/2019
Speaker Nabih Berri was “satisfied” with the emergency plan approved by the government a day earlier, but stressed the need to parallel it with actual “immediate” measures, al-Joumhouria daily reported on Tuesday. However, the Speaker noted that a series of immediate reforms should have been placed along with the Cabinet’s statement. He also stressed the need to launch the National Commission for the Abolition of Political Sectarianism, “this step is urgently needed in order to reach the civil state,” he was quoted as saying “it is the solution to all the Lebanese suffering.”
Lebanon’s cabinet Monday approved a raft of economic reforms and agreed on the 2020 budget, Prime Minister Saad Hariri said, after growing protests that fueled calls for his government’s resignation. The premier told a televised press conference after a cabinet meeting that the measures, including a halving of salaries of MPs and ministers, were not merely an attempt to quell the demonstrations, in which the political class has been the main target. The protests which started five days earlier over tax hikes have evolved into an unprecedented push to remove Lebanon’s entire political leadership.

Report: Nasrallah Met Khalil Sunday
Naharnet/October 22/2019
A three-hour meeting was reportedly held Sunday between Hizbullah leader Sayyed Hassan Nasrallah and AMAL Movement Minister of Finance Ali Hassan Khalil in the presence of Hajj Hussein Khalil, political assistant to Nasrallah, al-Joumhouria daily reported on Tuesday. According to the daily, discussions tackled the latest developments and the swelling protest movement seeking the removal of the entire political class. The two reportedly discussed the economic rescue plan prepared by Prime Minister Saad Hariri. According to information, Nasrallah made some observations about the paper and that he approached it “positively.”

Lebanese Protesters Sing Into the Night, Unsatisfied With New Economic Reforms
Reuters/October 22/2019
Prime Minister Saad al-Hariri says new reforms meant to work toward protesters’ demands but some of Lebanon’s dollar-denominated bound dropped to record lows. Lebanon approved an emergency reform package on Monday in response to protests over dire economic conditions, but the moves did not persuade demonstrators to leave the streets or investors to halt a plunge in its bonds. Protesters sang into the night in Beirut and continued to demonstrate in other parts of the country. Hundreds of thousands of people have flooded the streets since Thursday, furious at a political class they accuse of pushing the economy to the point of collapse. Roads were blocked for a fifth day across the country. Schools, banks and businesses were closed, and the banks are expected to remain shut on Tuesday. Prime Minister Saad al-Hariri, in a televised speech, said the new measures might not meet the protesters’ demands but were a start towards achieving some of them. But despite the reforms, Lebanon’s dollar-denominated bounds suffered hefty losses on Monday following sharp drops on Friday. Some sank to record lows. Investors said the turmoil showed Lebanon was running out of time to fix its economic problems. The protests have been extraordinary because of their size and geographic reach in a country where political movements are normally divided on sectarian lines and struggle to draw nationwide appeal.

Army Stops ‘Provocative’ Hizbullah, AMAL Flag Bearers on Motorbikes
Naharnet/October 22/2019
The Lebanese Army cracked down on Hizbullah and AMAL Movement supporters on motorbikes as they aggressively roamed some streets in Beirut carrying the parties’ flags and shouting insults against what they called “the revolution.”The motorbikes on Monday evening tried to terrorize and provoke the protesters in downtown Beirut and infiltrate their ranks but the army prevented them. Protesters meanwhile vowed to resist any attempt to scare them from peaceful protests by anybody. The army upped security measures on all the roads leading to Beirut’s Riad al-Solh Square where protest movements are swelling seeking the removal of the entire political class. The motorbikes have reportedly “returned to Beirut’s southern suburbs” after roaming the capital’s streets. The National News Agency said the motorbikes passed through the Ras al-Nabaa, Verdun and Tariq al-Jedideh areas.
Video footage meanwhile showed them passing outside Speaker Nabih Berri’s headquarters in Ain el-Tineh while shouting loyalist slogans.

Popular Revolt Puts Hizbullah under Rare Street Pressure
Agence France Presse/Naharnet/October 22/2019
When mass anti-government protests engulfed Lebanon, a taboo was broken as strongholds of Hizbullah saw rare demonstrations criticizing the party and revered leader Sayyed Hassan Nasrallah. On live TV and in protest sites, citizens accused the party of providing political cover for a corrupt government that they say has robbed people of their livelihoods. This shattered the myth of absolute acquiesence among Hizbullah’s popular base, baffling even those who hail from the movement’s strongholds. “No one ever expected that in any of these areas in south Lebanon we would hear a single word against Nasrallah,” or AMAL Movement leader Nabih Berri, said Sara, a 32-year-old activist who participated in protests in the southern city of Nabatiyeh. “It’s unbelievable,” the activist added, asking to use a pseudonym due to security concerns. The popular Iran-backed movement is a major political player that took 13 seats in the country’s May 2018 parliamentary elections and secured three cabinet posts. It helped its Christian ally Michel Aoun assume the presidency in 2016 and has since backed his government despite popular dissatisfaction that peaked last week following protests over taxes, corruption and dire economic conditions. South Lebanon — a bastion of the powerful Shiite movement since the group liberated the region from Israeli occupation in 2000 — was not spared.
Protests have been reported in the cities of Nabatiyeh, Bint Jbeil, and Tyre, where Hizbullah and its political affiliate the AMAL Movement hold sway.
With the exception of Tyre, they were not as big as other parts of the country. But “the novelty here is that some of these protesters are party loyalists,” said Sara. “They support Hizbullah, but they are suffocating.”Among his supporters, Nasrallah is revered as an icon, with his pictures inundating highways, shops and homes. In the past, his followers have mobilized against anyone who tried to criticize him, often ostracizing opponents as supporters of rival Israel.
‘The resistance’
But anti-government protests that started in Beirut on October 17 and quickly spread across the country left no politician unscathed, not even the Hizbullah leader. “All of them means all of them, Nasrallah is one of them,” protesters chanted in Beirut. Criticism of Nasrallah even aired on the Hizbullah-run Al-Manar TV, in a scene that was previously unfathomable for watchers of the movement’s media arm. In a live interview from central Beirut, one protester urged Nasrallah to “look after his people in Lebanon” instead of focusing on regional enterprises like Syria, where he has deployed fighters to defend President Bashar al-Assad’s regime. Nasrallah acknowledged the mounting criticism against him in a speech on Saturday: “Curse me, I don’t mind.” Speaking on the protesters demands, he warned against calling for the resignation of the government — saying it could take a long time to form a new one and solve the crisis. Hatem Gharbeel, a protester in Nabatiyeh, said Hizbullah loyalists felt let down. “The messages being addressed to Nasrallah by his own supporters in Nabatiyeh is that the resistance is not just about fighting Israel or terrorism,” he said. “It should also be about supporting people’s livelihoods.”
Other party heads have come in for even greater criticism. Prime Minister Saad Hariri, Foreign Minster Jebran Bassil and Speaker Nabih Berri have been the targets of strong insults and slurs by demonstrators, even in areas where they are popular.
‘Nothing to lose’
But the relatively toned-down criticism of Nasrallah has broken taboos, said Gharbeel. “The barrier of fear has been broken, ” he said. “It shows that people are not blindly following their political or sectarian leaders anymore.” Lokman Slim, an independent political activist and an outspoken critic of Hizbullah, said that resentment among Lebanon’s Shiite community “is not born out of a single event or a single moment.””Frustration has been fermenting over the past few years over an economic crisis hampering not just the Lebanese state but also Hizbullah’s statelet.”Hizbullah has filled in for the weak central government in areas where it has influence, creating social welfare institutions and provided an array of public services, including education and health services. But the group has come under financial strain due to tightening U.S. sanctions since President Donald Trump assumed office, forcing Nasrallah to appeal to his popular base for donations earlier this year. “The Shiites have nothing to lose anymore,” said Slim. “This is why they are out on the streets.”

Lebanon, Chile, Algeria, Hong Kong: The Planet in Revolt
Agence France Presse/Naharnet/October 22/2019
Authorities are battling popular uprisings in several parts of the world at once as people from vastly different countries — from Lebanon to Hong Kong — rage against common enemies: economic inequality and perceived marginalization.
It’s about money
In Chile, it was a 30-peso ($0.0004) rise in the price of a metro ticket that brought people out on the streets in anger, in Lebanon it was a tax on WhatsApp calls in a country with already high rates. “This is not happening because they raised the metro fare by 30 pesos,” said a man who gave his name only as Orlando, taking part in protests in Santiago this week against the growing gap between rich and poor. “This is about the situation of the last 30 years,” said the 55-year-old, lamenting long queues at clinics, waiting lists at hospitals, high medicine prices and declining purchasing power. “Inequalities are widening everywhere,” said analyst Thierry de Montbrial of the French Institute of International Relations. “It is linked to globalization, to the technology revolution, and the societal changes this has brought about. The crushing of the middle class is… a global phenomenon.” In a report in January, poverty monitor Oxfam said the world’s 26 richest individuals now own the same wealth as the poorest half of the world’s more than seven billion people. While billionaires saw their combined fortune grow by $2.5 billion each day in 2018, the world’s poorest 3.8 million people saw their relative wealth decline by $500 million per day, or 11 percent in 2018. This is just the kind of imbalance fueling people’s anger with ruling elites that often boost their already big fortunes through corrupt means. On the streets of Beirut, for example, protesters called Parliament Speaker Nabih Berri, who has accumulated vast wealth in his 27 years on the job, a “thief”, and railed against reports that Prime Minister Saad Hariri had paid $16 million to a South African model. All this while “we are dying at the hospital gates,” lamented Hoda Sayyour, one of the demonstrators.
Equality
More and more, ordinary citizens are clamoring to have a say in government decisions, and rejecting the top-down imposition of leaders and policies. In Hong Kong, protests against a proposal to allow extraditions of criminal suspects to mainland China morphed into increasingly angry and sometimes violent anti-government, pro-democracy mobilization. In Algeria, anti-regime protests have been underway since February, with demands for political reform and the removal of regime insiders ahead of a presidential vote to replace longtime leader Abdelaziz Bouteflika, who resigned in April. “The traditional system of enforcing power from top to bottom is increasingly being challenged… there is a social revolution with a growing demand for participatory democracy,” said De Montbrial. In Spain, it is a quest for independence that has brought Catalan separatists out on the streets as the government refuses to talk to their leader.
En masse, young people worldwide are rejecting traditional concepts of power and authority, recently taking to the streets of world capitals in their tens of thousands under the logo Extinction Rebellion to denounce the harm humans are inflicting on the planet. The movement advocates non-violent civil disobedience to drive the point across.
New tactics
The current rebellious climate spreads easily on social media, which has become an ever-more a popular platform for mobilizing the disaffected — including France’s anti-government “yellow vest” protesters who have no traditional leadership or organizational structure. “Social networks allow people who do not know each other to mobilize around a shared cause,” said Arnaud Mercier of the Pantheon-Assas University in Paris. “It offers a simple way to circulate information, call meetings, and give instructions.” With no hierarchy and often no leader, these modern-day protesters baulk at the traditional of negotiating with law enforcement and public authorities, which has completely “shaken up” the status quo, he added. This has caught many governments by surprise. “The regimes of the day, like in 2011 (when popular revolts overthrew dictators in Egypt, Libya and Tunisia) are reacting too little too late to the aspirations of their own people, displaying their ignorance of the changing dynamic and their lack of knowledge of their own societies,” Didier Billion wrote in a recent analysis for the Institute for International and Strategic Relations thinktank.

From the virtual world to the real world: How Lebanese youth’s online revolution powered street protests
Najla Houssari/Arab News/October 22, 2019
The ‘electronic revolution’ is parallel to the revolution on the streets. It is mostly comprised of young people aged 12 and above.
For the first five days of the demonstrations, television images transmitted live to the Lebanese public provided the incentive for people to take to the streets
On the sixth day, activists reconsidered social media, and WhatsApp has become the most-used platform to transmit live images
BEIRUT: The Lebanese youth revolt against tax increases and corruption began on social media with protests about a proposed levy on WhatsApp, bringing dissent from the virtual world to the real world. For the first five days of the demonstrations, television images transmitted live to the Lebanese public provided the incentive for people to take to the streets. On the sixth day, activists reconsidered social media, and WhatsApp has become the most-used platform to transmit live images. The objection of Lebanese army soldiers to motorcyclists holding the flags of Amal and Hezbollah led to the protest rally in Riad Al-Solh Square in central Beirut on Monday night. This reassured those who were still apprehensive about taking to the street. The “electronic revolution” is parallel to the revolution on the streets. It is mostly comprised of young people aged 12 and above.
Politicians should talk to these young people using modern means, which is what Prime Minister Saad Hariri has done. On his Twitter account, Hariri tweeted part of his speech after the cabinet meeting: “I will not allow anyone to threaten young demonstrators. Your voice is heard, and if your demand is an early election to make your voice heard, I am with you. You have returned the Lebanese identity to its right place outside any sectarian restriction.”Activists leading the protests have been devising various forms of electronic attraction to motivate people to take to the street, including a video with the signature “Do you know why?” It includes songs about how to defy injustice, recounting the reasons for the revolution and filing “preliminary” demand papers summarizing the demands of people speaking on the street and in front of the cameras.
The hashtag #down_with_Bank_governor coincided with the move by some activists on Tuesday to the Central Bank of Lebanon to protest against the policy of its governor Riad Salameh. However, the response came through the same electronic means and other applications defending the governor.
Many rumors are circulating on social media, including that the president summoned the TV media for consultation and that there is a fear that the aim is to pressure the owners of the TV stations to stop transmitting live demonstrations to prevent protesters from expressing their opinion.
The most well-known action was that of the sister of the Free Patriotic Movement leader Gebran Bassil resorting to social media to defend President Aoun and her brother.
Dr. Iman Eliwan, a professor of modern media, said that young Lebanese view social media as their “only platform of expression, and touching it ignited the first spark of the protests. And resorting to it during the protests aimed at activating ‘networking’ to prevent any possibility of laxity and to remain united using one language.”And whether the absence of a unified reference for the movement is caused by this “networking,” she said: “It is possible that there may be group leaders on social media, and they consider these platforms as their strength.”Eliwan added: “These young people express deep anger and this happens at their age. We used to say that they belonged to the Sofa Party. But they went down to the streets. They control the streets. Maybe they are marginalized in their homes and in their communities.”Asked if these online revolutions have achieved any results, she said: “It has not reached anywhere in the experiences that we have seen in the Arab world. It can ignite the spark and activate the movement, but the horizon of this movement is deadlocked.

Argentina Designates Hezbollah a Terror Group
لوس بتري/كايستون: الأرجنتين تصنف حزب الله مجموعة إرهابية
Luis Petri/Gatestone Institute/October 22/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/79739/%d9%84%d9%88%d9%8a%d8%b3-%d8%a8%d8%aa%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%ac%d9%86%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%b5%d9%86%d9%81-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7/

This past July… President Macri published Argentina’s first public registry (RePET) of those tied to terrorism. He made a clear commitment to the fight against international terrorism. The public registry is a historical landmark containing over 1,000 entries of individuals and entities tied to terrorism in Argentina, including Hezbollah.
The registry will function under the Ministry of Justice, but the Ministry of Security and our Financial Intelligence Unit or UIF-AR will have the power to designate terror groups by requesting to freeze the assets of known terrorist actors. This whole-of-government approach ensures that the country can use a variety of tools when targeting terrorists.
Previously, the only people in Argentina labeled as terrorists were those considered terrorists by the U.N. Security Council. This [new] registry works to target all terrorist organizations in the international arena, as well as persons or entities under investigation in Argentina.
Argentine Congressman Luis Petri (center) presenting about Argentina’s new anti-terrorism public registry at an event organized by the Center for a Secure Free Society (SFS) on July 25, 2019, at the Russell Senate Office Building in Washington D.C.
The following is an edited and translated transcript of a speech given by Argentine Congressman Luis Petri on July 25, 2019 at the Russell Senate Office Building in Washington D.C. during an event hosted by the Center for a Secure Free Society (SFS) in commemoration of the 25th anniversary of the AMIA attack in Argentina. This speech has been slightly modified and reorganized for clarity by the editors, with the approval from Congressman Petri.
There is a before and after when you consider the effects of September 11th in the world. But in Argentina, this “before and after” began a lot earlier. In 1992, the Embassy of Israel was bombed [in Buenos Aires], followed two years later [on July 18, 1994] by one of the worst terrorist attacks in Argentina against the AMIA Jewish community center, and causing 85 casualties and wounded many more.
In the wake of this attack, and before President [Mauricio] Macri took office, Argentina lacked a clear policy regarding [international] terrorism and condemning terrorist actions. Therefore, the attacks went largely unpunished.
In 2013, the former president [and current candidate for vice president], Cristina Fernández de Kirchner, signed a memorandum of understanding (MOU) with Iran, creating a “truth commission” supposedly to analyze evidence against those accused in the 1994 terrorist attack. The opposition, however, determined, that the only goal of the MOU was to seek impunity [for Iran] by removing the Interpol red notice against those responsible for the AMIA attack. The MOU, shortly after being signed, was declared unconstitutional by the Argentine judicial system.
On January 15, 2015, the AMIA special prosecutor, Alberto Nisman, shocked [the world] when he publicly indicted then-President Cristina Fernández de Kirchner for betraying Argentina and the AMIA victims. The MOU was at the heart of Nisman’s accusation, [alleging that the Kirchner government negotiated an illegal back-door deal with Iran]. The day before Nisman was scheduled to appear publicly before the Argentine National Congress to testify about his allegation, he was found murdered in his high-rise apartment in Buenos Aires.
The assassination of Alberto Nisman represents the ongoing impunity of those who perpetrated the horrific terrorist act 25 years ago. Today, Nisman is the 86th victim of the AMIA attack.
When President [Mauricio] Macri took office in December 2015, he turned the tide and has been fighting for justice [for the AMIA victims] since his presidency began. One of the first measures President Macri made, was to instruct his Minister of Justice to uphold the ruling that declared the MOU unconstitutional.
Additionally, he asked his government to work as quickly as possible to hold a trial in absentia for those [in Iran] believed to be responsible for the AMIA attack.
For 25 years, Argentines gather every July 18th on Pasteur Street in downtown Buenos Aires in front of the AMIA building, commemorating the memory of the victims of the terrorist attack and asking for justice and truth. This call was answered in 2019, this past July, when President Macri published Argentina’s first public registry (RePET) of those tied to terrorism. He made a clear commitment to the fight against international terrorism. The public registry is a historical landmark containing over 1,000 entries of individuals and entities tied to terrorism in Argentina, including Hezbollah. This registry or RePET is used to provide access and exchange information, facilitating international counterterrorism cooperation [with our allies]. Third-party countries can request to have persons or entities tied to terrorism included in RePET upon the consideration taken by the Argentine government and as long as there is a link to Argentina.
The registry will function under the Ministry of Justice, but the Ministry of Security and our Financial Intelligence Unit or UIF-AR will have the power to designate terror groups by requesting to freeze the assets of known terrorist actors. This whole-of-government approach ensures that the country can use a variety of tools when targeting terrorists. Just a day after the registry was created, the Financial Intelligence Unit of Argentina (UIF-AR), led by Mariano Federici, ordered the country-wide freeze on Hezbollah’s assets in our country.
Before this executive action by President Macri, Hezbollah was not officially recognized [as a terrorist organization] in Argentina. If someone wanted to raise their flag, they would have been able to do so. Previously, the only people in Argentina labeled as terrorists were those considered terrorists by the U.N. Security Council. This [new] registry works to target all terrorist organizations in the international arena, as well as persons or entities under investigation in Argentina.
President Macri’s commitment to fight against terrorism is not limited to this registry. President Macri’s commitment has endured and is comprised of many smaller actions that are less known to the public, but no less important.
In addition to the new registry, Argentina is now using new measures to investigate potential terrorists. One of these new measures is the use of informants and the use of special agents in investigations that were not previously covered under Argentine law. Other measures include the possibility of seizing properties of those who are linked to terrorist activities, stronger immigration control, and Argentina is working to approve legal measures to allow trials in absentia for those responsible for terrorist activities, [including those accused in the AMIA attack].
We need cooperation, we need to work together. We need to fight terrorism wherever it takes place. The United States is a top ally in Argentina’s fight against international terrorism. My commitment, and that of my government, is with the memory of the victims of the AMIA attack. This attack is an open wound for the fabric of Argentine society. Our country demands truth and justice.
Editor’s note: Argentina made history this year as the first Latin American country to designate Hezbollah as a foreign terrorist organization. This is an important step forward for the region and Argentina is poised to become a leader and role model with their registry (RePET) acting as a roadmap for other Latin American countries seeking to make the same designation of Hezbollah. Less than one month after Argentina, on August 9, 2019, Paraguay designated Hezbollah as a terrorist organization, as well, giving the region and U.S. allies in Latin America more momentum than ever in the fight against terrorism.
*Translation and editing by Joseph Humire.
© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.

Lebanon’s leaders under siege from people power
Osama Al-Sharif/Arab News/October 22/2019
Lebanon’s political mosaic is crumbling and the longstanding taboos are now fair game for millions of Lebanese of all sects, who have taken to the streets demanding the “overthrow” of the president, the government and lawmakers. The oligarchy that has ruled over Lebanon for decades, while overseeing the plundering of the state’s resources and the immiseration of its citizens, is now under siege.
What started as spontaneous, initially violent, protests against unfair taxes and the failing economy have become a popular censure of a dysfunctional system. The protests have turned into a peaceful and democratic festival where men and women, young and old, Muslim and Christian, Sunni, Shiite and Druze from all over this small but diverse country celebrate their unity as Lebanese and not as members of rival sects or ethnicities.
Not since the Cedar Revolution of 2005, when people revolted against the decades-old Syrian presence following the assassination of Prime Minister Rafik Hariri, have the Lebanese demonstrated such a sense of unity. This time the uprising has spread from Beirut to Tripoli in the north, to Sidon and Tyre in the south and even to Nabatieh — the heart of Hezbollah’s grassroots base.
Lebanon’s ruling overlords were taken by surprise, opting to blame others for failing to carry out economic reforms. Head of the Lebanese Forces party Samir Geagea called on Prime Minister Saad Hariri to resign and later ordered his Cabinet members to quit the government. Walid Jumblatt, the leader of the Druze community, called for dialogue and hinted that his ministers would also quit, before changing his mind. Hezbollah leader Hassan Nasrallah, whose ministers have a majority in the 30-member Cabinet, warned PM Hariri against resigning and threatened to let his followers take over the streets. The popular response was unnerving: Nasrallah was booed by protesters, who chanted, “All of them means all; Nasrallah is one of them.”
Nasrallah’s ally, President Michel Aoun, had little to say to the protesters. Beleaguered Speaker of Parliament Nabih Berri, who along with his wife is accused of wide-scale corruption, vowed to hear the protesters’ demands, but not before letting his Amal Movement goons attack demonstrators in Tyre and Sidon. Foreign Minister and Aoun’s son-in-law Gebran Bassil initially accused the protesters of fulfilling a foreign agenda. He became the center of people’s wrath and ridicule.
Not a single leading politician was spared public criticism. People are demanding the removal of all the political elites that have ruled over their respective fiefdoms against a decorative facade of state institutions. People are fed up with massive corruption, cronyism, a sectarian-based political system, unemployment, especially among the youth, rises in the cost of living and failing public services, among others. They want more than the resignation of top officials — they want them to return plundered funds and stand trial.
For three decades, since the signing of the 1989 Taif Agreement, which formalized a quota-based power-sharing setup among Lebanon’s various sects, the country of about 4 million has been hostage to a self-serving oligarchy that has shared not only political power but accumulated wealth from public utilities and national resources. Today, Lebanon’s foreign debt has passed the $85 billion mark and its economy survives only because of a strong banking system and remittances from the 14 million-plus Lebanese in the diaspora.
Since its independence from France in 1943, this country of just 10,000 square kilometers has seen more than its fair share of regional and foreign meddling, civil strife and military interventions, against a backdrop of deepening sectarian and political rivalries. The civil war of 1975 to 1990 was punctuated by the Israeli invasion of 1982, which resulted in internal polarization, massacres against Palestinians and the eventual departure of the Palestine Liberation Organization from Lebanon.
The protesters want more than the resignation of top officials — they want them to return plundered funds and stand trial.
The rise of Shiite resistance, first through Amal and later Hezbollah, became a major game-changer in internal Lebanese politics. Hezbollah’s Iranian connection and its heavily armed militia have led to the organization’s growing manipulation of various local players, finally resulting in its hegemony over the political system that we see today.
Lebanon’s contribution to the Arab world in terms of culture, progressive political ideas, media, music and art, cuisine, and business is unique. The ongoing protests — colorful, daring and largely peaceful — will undoubtedly inspire economically driven protests in the region. We have seen variant examples in Sudan, Iraq, Egypt and Jordan. But, as the political elites scurry to find a compromise that might calm the street, which seems unlikely, the challenge is to save Lebanon from chaos and collapse. The economic reforms approved by the government on Monday, important and necessary as they are, have been largely rejected by the protesters. It is a matter of credibility, or the lack of it, for millions of Lebanese. Hariri noted that he would be willing to support an early election, which is one of the protesters’ demands. For now, it seems the protests will continue and the army has stepped in to offer protection from partisan hooligans.
Hariri may be forced to resign, paving the way for an interim government of nonpartisan experts to prepare for new a general election. That is what the public wants, but some overlords will resist and opt to fight for their survival rather than succumb to the emerging power of the people.
*Osama Al-Sharif is a journalist and political commentator based in Amman. Twitter: @plato010

The post A Bundle Of English Reports, News and Editorials For October 22-23/2019 Addressing the Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 23 تشرين الأول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 23 تشرين الأول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 23 تشرين الأول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 23 تشرين الأول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُوَاضَع، وَمَنْ يُواضِعُ نَفْسَهُ يُرْفَع/All who exalt themselves will be humbled, but all who humble themselves will be exalted

$
0
0

 كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُوَاضَع، وَمَنْ يُواضِعُ نَفْسَهُ يُرْفَع
إنجيل القدّيس لوقا18/من09حتى14/:” قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَلَ لأُنَاسٍ يَثِقُونَ في أَنْفُسِهِم أَنَّهُم أَبْرَار، وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرين: «رَجُلانِ صَعِدَا إِلى الهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، أَحَدُهُما فَرِّيسيٌّ وَالآخَرُ عَشَّار. فَوَقَفَ الفَرِّيسِيُّ يُصَلِّي في نَفْسِهِ وَيَقُول: أَللّهُمَّ، أَشْكُرُكَ لأَنِّي لَسْتُ كَبَاقِي النَّاسِ الطَّمَّاعِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاة، وَلا كَهذَا العَشَّار. إِنِّي أَصُومُ مَرَّتَينِ في الأُسْبُوع، وَأُؤَدِّي العُشْرَ عَنْ كُلِّ مَا أَقْتَنِي. أَمَّا العَشَّارُ فَوَقَفَ بَعِيدًا وَهُوَ لا يُرِيدُ حَتَّى أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ إِلى السَّمَاء، بَلْ كانَ يَقْرَعُ صَدْرَهُ قَائِلاً: أَللّهُمَّ، إِصْفَحْ عَنِّي أَنَا الخَاطِئ! أَقُولُ لَكُم إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا، أَمَّا ذاكَ فَلا! لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُوَاضَع، وَمَنْ يُواضِعُ نَفْسَهُ يُرْفَع.»

All who exalt themselves will be humbled, but all who humble themselves will be exalted
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 18/09-14/:”Jesus also told this parable to some who trusted in themselves that they were righteous and regarded others with contempt: ‘Two men went up to the temple to pray, one a Pharisee and the other a tax-collector. The Pharisee, standing by himself, was praying thus, “God, I thank you that I am not like other people: thieves, rogues, adulterers, or even like this tax-collector.I fast twice a week; I give a tenth of all my income.”But the tax-collector, standing far off, would not even look up to heaven, but was beating his breast and saying, “God, be merciful to me, a sinner!”I tell you, this man went down to his home justified rather than the other; for all who exalt themselves will be humbled, but all who humble themselves will be exalted.’”

الرَّجَاءُ الَّذي يُرَى لَيْسَ رَجَاء. فهَلْ يَرْجُو أَحَدٌ مَا يَرَاه؟ أَمَّا إِذَا كُنَّا نَرْجُو مَا لا نَرَاه، فَبِالصَّبْرِ نَنْتَظِرُهُ 
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة08/من18حتى27/:”يا إِخوَتِي : إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ آلامَ الوَقْتِ الحَاضِرِ لا تُوَازِي المَجْدَ الَّذي سَوْفَ يتَجَلَّى فينَا. فإِنَّ الخَليقَةَ تَنْتَظِرُ بِفَارِغِ الصَّبْرِ تَجَلِّيَ أَبْنَاءِ الله؛ لأَنَّ الخَليقَةَ أُخْضِعَتْ لِلبَاطِل، لا طَوْعًا، بَل «بِسُلْطَانِ اللهِ الَّذي أَخْضَعَهَا»، ولكِنْ عَلى رَجَاءِ أَنَّ الخَليقَةَ نَفْسَهَا سَتُحَرَّرُ هيَ أَيْضًا مِنْ عُبُودِيَّةِ الفَسَادِ إِلى حُرِّيَةِ مَجْدِ أَوْلادِ الله. ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الخَليقَةَ كُلَّهَا مَعًا تَئِنُّ وتَتَمَخَّضُ إِلى الآن. ولكِنْ لا هيَ فَحَسْب، بَلْ نَحْنُ أَيْضًا الَّذينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوح، نَحْنُ أَيْضًا نَئِنُّ في أَنْفُسِنَا، مُنْتَظِرِينَ التَّبَنِّيَ أَيْ فِدَاءَ جَسَدِنَا. فإِنَّنَا بِالرَّجَاءِ خُلِّصْنَا. والرَّجَاءُ الَّذي يُرَى لَيْسَ رَجَاء. فهَلْ يَرْجُو أَحَدٌ مَا يَرَاه؟ أَمَّا إِذَا كُنَّا نَرْجُو مَا لا نَرَاه، فَبِالصَّبْرِ نَنْتَظِرُهُ. وهكَذَا فَٱلرُّوحُ نَفْسُهُ يَعْضُدُنَا في ضُعْفِنَا، لأَنَّنَا لا نَعْرِفُ أَنْ نُصَلِّيَ كَمَا يَنْبَغِي، لكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ لَنَا بِأَنَّاتٍ لا تُوصَف. والَّذي يَفَحَصُ القُلُوبَ يَعْرِفُ رَغْبَةَ الرُّوح، وهيَ أَنَّهُ يَشْفَعُ لِلقِدِّيسِينَ بِمَا يُوَافِقُ مَشِيئَةَ الله.”

Who hopes for what is seen? But if we hope for what we do not see, we wait for it with patience
Letter to the Romans 08/18-27/:”I consider that the sufferings of this present time are not worth comparing with the glory about to be revealed to us. For the creation waits with eager longing for the revealing of the children of God; for the creation was subjected to futility, not of its own will but by the will of the one who subjected it, in hope that the creation itself will be set free from its bondage to decay and will obtain the freedom of the glory of the children of God. We know that the whole creation has been groaning in labour pains until now; and not only the creation, but we ourselves, who have the first fruits of the Spirit, groan inwardly while we wait for adoption, the redemption of our bodies. For in hope we were saved. Now hope that is seen is not hope. For who hopes for what is seen? But if we hope for what we do not see, we wait for it with patience. Likewise the Spirit helps us in our weakness; for we do not know how to pray as we ought, but that very Spirit intercedes with sighs too deep for words. And God, who searches the heart, knows what is the mind of the Spirit, because the Spirit intercedes for the saints according to the will of God”.

The post كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يُوَاضَع، وَمَنْ يُواضِعُ نَفْسَهُ يُرْفَع/All who exalt themselves will be humbled, but all who humble themselves will be exalted appeared first on Elias Bejjani News.


الياس بجاني/الجنرال عون والخيبات السيادية والكوارث الكيانية والإحتلالية

$
0
0

الجنرال عون والخيبات السيادية والكوارث الكيانية والإحتلالية
الياس بجاني/23 تشرين الأول/2019

كم كنا نتمنى لو أن صورة الرئيس ميشال عون هي التي تصدرت اليوم مجلة التايم العالمية بشكل حضاري وإيجابي وكياني ومشرّف، وليس صورة صهره الأستاذ جبران باسيل مع كلام لشعبنا الثائر عنه وعليه والذي للأسف يبين كم أن هذا الشعب العظيم غاضب عليه ويكرهه ويريد رحيله.

كم كنا نتمنى لو أن صورة الرئيس عون هي التي كانت اليوم في صدارة وعلى غلاف المجلة العالمية هذه مع تهنئة وإشادة له وبه على نجاحه العظيم في تحرير لبنان من الإرهاب الإيراني، ومن عاهات وأيتام نظام الأسد المجرم، ومن احتلال حزب الملالي، حزب الله، واستعادة السيادة والاستقلال والحرية، وتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701… وذلك كما كان وعد اللبنانيين لسنين طويلة من منفاه الباريسي والذي من أجل وعوده هذه دخل قلوب وعقول معظم اللبنانيين السياديين والكيانيين.

ولكن للأسف فقد خابت آمالنا بالرجل الذي ساندناه لسنين طويلة وأحببناه وسوقنا له ولمشروعه الوطني والسيادي.

صُدمنا وصُعقنا وخابت آمالنا به لأنه وبعد أن عاد إلى الوطن ووصل إلى مواقع القيادة والسلطة تخلى عن كل الشرفاء والأحرار والمثقفين وشيتنهم واستبدلهم بتجار ومنتفعين ووصوليين وودائع، وصادر آمالنا الكيانية والاستقلالية وشوهها وغير مسارها وحول وجهة ومزاج شعبيته العارمة داخل الشارع المسيحي إلى وجهات نفعية وسلطوية وإلى غياهب ثقافات وأهداف ومشاريع غير لبنانية وغير استقلالية.

اليوم وشعب لبنان العظيم ثائر من خلال انتفاضة عابرة للمناطق والمذاهب ولشركات الأحزاب وأصحابها التجار والوكلاء كافة، لن نوجه إلى الرئيس عون أي رسالة نطالبه من خلالها بأي شيء تغييري أو إيجابي، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن من يُجرب المُجرب يكون عقله مُخرب.

بل نتمنى عليه وبمحبة أن يستقيل ويعلن فشله ويترك لغيره من الشرفاء والأحرار من أهلنا في لبنان وبلاد الانتشار حرية اختيار من هم أكفاء وقادرين على قيادة دفة السفينة إلى بر السلام والآمان والاستقلال وهؤلاء والحمد لله كثر.

نحن نعرف وكل الناس تعرف بأن كل ممارسات الصهر الأستاذ جبران هي غب تعليمات الرئيس عون 100%، وبالتالي جبران ومع احترامنا لشخصه هو مجرد ناطق باسم الرئيس فقط وليس أكثر…ومن هنا فإن الرئيس وحده يتحمل مسؤولية كل ممارسات ومواقف وشطحات وفشل صهره.

وهو أي الرئيس يتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والوطنية على كل ما وصل إليه حال لبنان في عهده، وأيضاً منذ عودته من المنفى من فوضى وتفلت وفقر واستفحال لحال الاحتلال بنتيجة تغطيته للمحتل الإيراني والإرهابي الذي هو حزب الله منذ العام 2006 والتسويق لاحتلاله وتشريع سلاحه ودويلته وحروبه ومعاداة اللبنانيين السياديين والأحرار والعالمين العربي والغربي.

يا حضرة الجنرال ميشال عون رحمة بلبنان الذي تحب دون شك وإن كان على طريقتك، ورحمة بشعبنا المقهور والمهان والثائر الذي أوصلك إلى ما أنت فيه، استقيل بشجاعة وأنت عرفناك ما قبل ال 2006 شجاعاً ومقداماً.

يبقى أن مشكلة لبناننا الحبيب الحالية رقم واحد هي ليست لا جبران ولا عون ولا الحريري ولا جنبلاط، ولا أي سياسي أو صاحب شركة حزب، ولا أي أزمة حياتية أو مصرفية، بل هي احتلال حزب الله الملالوي.

نعم، وألف نعم، فإن كل الأزمات والصعاب برزمها وفظاعتها وخطورتها هي مجرد أعراض ومجرد أعراض لهذا الاحتلال.

ومن هنا فإن الثورة الشعبية التي يشهدها لبنان منذ أيام لن تكون ذات نتيجة إيجابية واستقلالية ولو 01% ما لم يكن في أول قائمة مطالبها حل تنظيم حزب الله وعودة الدويلة إلى الدولة من خلال الدستور وبشرطه القانونية وتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701.

ربي أحمي لبنان وشعبه وخلصه من نير الإحتلالات ومن اسخريوتية قادته وطاقمه السياسي والحزبي الطروادي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

The post الياس بجاني/الجنرال عون والخيبات السيادية والكوارث الكيانية والإحتلالية appeared first on Elias Bejjani News.

منير الربيع/الهيكل المهترئ: الحريري يخسر جمهوره ويلجأ لنصرالله وعون/النظام يتحول عاراً والانتفاضة باتت نمط حياة يومية/مع رزمة من التقارير التي تغطي ثورة شعب لبنان العظيم

$
0
0

الهيكل المهترئ: الحريري يخسر جمهوره ويلجأ لنصرالله وعون
منير الربيع/المدن/23 تشرين الأول/2019

النظام يتحول عاراً.. والانتفاضة باتت نمط حياة يومية
المدن/23 تشرين الأول/2019

العونيون يتآمرون لتوريط الجيش.. والقيادة ترفض
منير الربيع/المدن/23 تشرين الأول/2019

المشاهير في الساحات..والسوشيل ميديا خرقت هواتفنا!
عبير بركات/الكلمة اونلاين/23 تشرين الأول/2019

بالفيديو من النبطية: “شبيحة النظام” يعتدون على المتظاهرين والإعلاميين
المدن/الأربعاء23/10/2019/اضغط هنا

حزبيو النبطية يتظاهرون ليلاً إخفاءً لوجوههم
زينب كنعان/المدن/23 تشرين الأول/2019

الفيديو – اعتداء على المتظاهرين بالعصي بالنبطية… “انتو بتعرفوا الحسين”؟!
الكلمة اونلاين/23 تشرين الأول/2019/اضغط هنا

قاشوش طرابلس: خلصت سيرة بَيّ الكل
بتول خليل/المدن/الأربعاء23/10/2019/اضغط هنا

تسجيل لمقاتل من حزب الله عن الانتفاضة: سنحتل الساحتين
المدن/23 تشرين الأول/2019/اضغط هنا

“شبيحة” حزب الله وأمل بلباس شرطة البلدية يهاجمون النبطية
المدن/الأربعاء23/10/2019

====

الهيكل المهترئ: الحريري يخسر جمهوره ويلجأ لنصرالله وعون
منير الربيع/المدن/23 تشرين الأول/2019
كل ما تقوم به الحكومة وأركان التسوية، يندرج في إطار المكابرة والهروب إلى الأمام. الحكومة قابلة للانفجار من الداخل.
الحريري المطيع لباسيل
في وقت اشتداد التظاهرات واتساعها، عندما كانت الحكومة منعقدة لإقرار خطّة الإصلاحات، كان الوزير جبران باسيل مصرّاً على تمرير كل ما يريده فيها. والأخطر أن الرئيس سعد الحريري كان يسلّف باسيل كل ما يريده: من تعيين بديل من مديرة الوكالة الوطنية للإعلام، إلى خطة الكهرباء والهيئة الناظمة، التي ستكون بلا أي صلاحيات، وصولاً إلى تدخل باسيل بالاسم الدرزي في هيئة إدارة البترول، ما أدى إلى حصول الإشكال مع الاشتراكي.
وتحت جانح نصرالله
تسليم الحريري لباسيل بكل ما يريده، هو ركن أساس عميق في الأزمة القائمة. وصورته في الشارع لم تعد كما كانت في بداية الانتفاضة. لقد تحوّلت في غمرة توسعها: من يصرّ على بقاء الحكومة، يمنح الغطاء لباسيل والعهد وحزب الله. أكثر من ذلك: بقاء الحريري في موقعه، يعني أنه يحتمي بلاءات حسن نصرالله، وقد يحاول الدخول على خطّ الساحات المضادة لدعم بقاء الحكومة، وحماية حزب الله من جمهوره، والعهد من الجمهور المسيحي المتكاثر في ساحات مناطقه.
… والسفراء
في هذا السياق، وبمخاطبته الشارع بتودد، عمل الحريري على تعويم نفسه دولياً. فالتقى مجموعة من السفراء، وعرض عليهم الورقة الإصلاحية للحصول على تأييدهم ودعمهم.
وهو في هذا استند إلى تجربة والده: عندما قدّم استقالته، وفي الأزمات الحقيقية، كان يعتكف في منزله ويبدأ السفراء في زيارته. وهذا ما يمنحه قيمة معنوية في موقعه، ويعزز صورته.
تضييع الفرص
هذا الهروب إلى الأمام، الذي يلجأ إليه الحريري للبقاء رئيساً للحكومة، مديراً ظهره لصرخات الناس، يقيم سداً بينه وبين الشارع، ويقترب من أن يكون كغيره في الحكومة. على الرغم من احتمال أن يكون قلبه مع الناس التي دعاها إلى الاستمرار في التظاهر. تساؤلات كثيرة طرحت حول ما يقصده الحريري من هذا الموقف: هل يريد فعلاً بقاء الناس في الشارع؟ لعلّ ذلك يسمح له بتعزيز موقعه في التسوية، وفرض بعض شروطه، على ما قال بنفسه. فبسبب التظاهرات تمكن من إقرار الورقة التي سعى إلى إقرارها منذ سنوات.
قد يكون هذا صحيحاً في حسابات الحريري، لكنه في الحقيقة مناف للواقع، نظراً إلى مجريات جلسة الحكومة وتمكن التيار الوطني الحرّ من فرض ما يريده فيها. وهذا يعني أن الحريري لم يحسن التقاط اللحظة لتحسين موقعه السياسي. خصوصاً أن ما قاله بعد جلسة الحكومة، يشير إلى إن عمله كان معطّلاً. وكأنه نطق بما كانت الناس تقوله: لم يكن الرئيس الحقيقي للحكومة، بل باسيل هو الذي كان يقودها ويعرقلها.
صورة الحريري في شارعه كارثية. يكفي النظر إلى طرابلس. وفي وقت محاولته البحث عن مخارج بتعديل حكومي، استمرت بعبدا وباسيل في تطويقه أكثر، وعصره إلى حدّ استنزافه نهائياً.
فإذ كانت مصادر بعبدا تتحدّث عن أنه لا يزال من المبكر الحديث عن تعديل وزاري، فإن فريق الحريري هو من تحدث عن تعديل وزاري. وعادت مصادر الحريري وتراجعت عن موقفها خدمةً لبعبدا. إنه تسليم الحريري الكامل لعون وباسيل. تم استمرت بعبدا بالهجوم على الحزب التقدمي الاشتراكي وطروحاته ومواقفه، على الرغم من وقوف جنبلاط إلى جانب الحريري. لكن من الواضح أن عون وباسيل لا يريدان جنبلاط ولا ملاحظاته. وهذا يضعف رئيس الحكومة أكثر فأكثر.
جنبلاط المتناقض
على الرغم من بقائه في الحكومة، يتخذ جنبلاط مواقف اعتراضية تظهره متناقضاً. وهذا مثال على حال الحكومة المتفجرة من داخلها. جنبلاط لا يريد ترك الحريري وحيداً. ولكنه بلا شك يريده أن يقدم على الاستقالة. وهذا ما يعنيه القول إن الوقت حان للخروج من هذه التسوية المكلفة. ومن جهة أخرى لا يريد جنبلاط أن يردّ طلباً لرئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي يحرص على بقاء الحكومة. فبرّي كان قد سلّف جنبلاط مواقف كثيرة خلال أحداث قبرشمون، قبلها وبعدها.
وزير واحد وتنهار
نفي الحديث عن “التعديل الحكومي” هدفه أساسي: عدم رفع معنويات المتظاهرين، الذين يعتبرون أنهم استطاعوا خلخلة الحكومة، ويبقون في الشوارع مطالبين باستقالتها كاملة، وبتنحي رئيس الجمهورية. يعرف أركان الحكومة أن أي تعديل حكومي لن يكون كافياً لإقناع الناس، بل مقدّمة لاستقالة الحكومة كاملة. لكن بشرط الاتفاق المسبق على كيفية إعادة تكليف رئيس الحكومة وتشكيلها.
هناك من يروّج لمبدأ تشكيل حكومة تكنوقراط، تضم بعض العسكريين، وخصوصاً بعد موقف الجيش اللبناني في حمايته المتظاهرين من شبيحة حركة أمل وحزب الله على دراجاتهم النارية، وامتناعه عن استخدام القوة لفض التظاهرات. الجهات المؤيدة لهذا الخيار، تعتبر أنها حققت الخلاص من التسوية الرئاسية، واستطاعت فرض الأمن والتغيير الحكومي النوعي، واستعادة الاستقرار. وهذا نموذج قد يحاكي جزءاً مما حصل في المنطقة.

النظام يتحول عاراً.. والانتفاضة باتت نمط حياة يومية
المدن/23 تشرين الأول/2019
يمكن الشعور بالغيظ والحنق مهيمناً على أركان النظام. صمتهم يكاد يكسّر أسنانهم كظماً وقهراً. غيابهم عن الصورة، عن الكاميرات والميكروفونات بل عن أي بيان مكتوب، يكاد يجعلهم ينهارون كمداً وكآبة. محاصرون في بيوتهم أو مقراتهم الخاصة، يتنقلون خفية.
هذا بالضبط حال رجال النظام اللبناني يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول، الذين كانوا يعوّلون على الإثنين فخذلهم. راهنوا على الثلاثاء ففاجأهم. ورقة التين “الإصلاحية” لم تستر العورة الفاحشة لفسادهم والعري المخزي لانحطاطهم.
كان صباح الثلاثاء يحمل أيضاً في نفوس اللبنانيين كآبة ما اكتشفوه، على قدر ما كان يتجدد فيهم قرفهم وسخطهم وخيبتهم التامة من دولتهم “الديموقراطية”، التي لم تُظهر ولو الحد الأدنى من احترامها لعقول مواطنيها. غباء السلطة تحول ما يشبه العار.
اكتشف اللبنانيون نهار الثلاثاء أن قلة الاحترام التي أبدتها السلطة نابعة من خبث أيضاً، وأنها تحاول خداعهم وتشتيتهم، طمعاً بإعادتهم إلى حظيرة “الحياة الطبيعية” وكأن شيئاً لم يكن. هذا ما أوحت به حركة كواليس الحكم طوال النهار وحتى المساء.
النشاط هناك في قصر بعبدا. رئيس جمهورية يتواصل مع مدراء وأصحاب التلفزيونات كي يحجبوا صورة الحشود ويوقفوا بث صرخاتهم. أي بؤس هذا؟
علاوة على ذلك، الاستنجاد بالمرجعية الدينية، البطريركية المارونية من أجل أن تمنح الحصانة للرئاسة بوجه الشارع. يا لمفارقة إميل لحود المتجددة، الرئيس الذي بات يعرف أن عهده مستمر رغماً عن أي معيار لشرعية شعبية.
والأسوأ كان مع تيار الرئيس القوي، الذي بدا واهناً ضعيفاً كقط مبلول في عز برد كانون. تيار يرتجف من مواطنين يحملون أعلاماً لبنانية. بدا التيار البرتقالي يحاول بلا أي مخيلة أن يصير “أصفر” أو “أخضر” من غير شكيمة ولا سلاح. مشهد التظاهرة الكاريكاتورية في بلدة الحدت، الذي تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي على سبيل التندر والفكاهة، أظهرت أن تيار باسيل في حضيض الوجوم والصدمة والعماء.
الإشارة المخيفة فقط أتت من أقصى الجنوب، من “عاصمة المقاومة” بنت جبيل، البعيدة عن الكاميرات والتلفزيونات، حين استفرد بها قطعان الشبيحة، الذين انهالوا على المدنيين المعتصمين بالضرب، هم الذي تحدوا حادثة الطعن لأحدهم قبل ليلتين، واختبروا شتى أنواع التهم ومحاولات النبذ والتخويف. إذاً، بقدر ما هي مضيئة انتفاضة الجنوب وملهمة وباعثة على الأمل في نفوس كل اللبنانيين، هي أيضاً مطرح رهبة “الجوار المخيف”، التهديد الذي نحاول إشاحته من مخيلتنا. ذاك الذي نعرفه في شوارع بيروت في العام 2008 ويعرفه السوريون طوال السنوات الثماني المنقضية.
التحدي الذي واجهته روح الانتفاضة، شبابها، ذاك “الأمر” الذي أتاهم بالعودة إلى مقاعد الدراسة. وكان الجواب واضحاً: الإضراب. جواب أكده أساتذة الجامعة اللبنانية، وبيان أساتذة الجامعة الأميركية، وإعلان الجامعتين اليسوعية والعربية عن الاستمرار بالإقفال. هكذا فشلت وزارة التربية وإدارة الجامعة اللبنانية في مناورتهما المكشوفة.
مقابل ذلك، بدأت تشعر الحشود أن لا بد من حد أدنى من التعبير السياسي، من تنضيد عبارة سياسية متماسكة. مسودات البيانات المكتوبة من مجموعات عدة لم تصل بعد إلى نصها الجامع.. وهذا بديهي بل ومبكر.
على هذا المنوال عقدت أكثر من 15 مجموعة من الحراك وبعض القوى السياسية مؤتمراً صحافياً في ساحة الشهداء للرد على ورقة الحكومة الاقتصادية وتحديد خطوات المواجهة، وأكدت فيه “استمرار التظاهرات إلى حين تحقيق المطالب. البيان الذي تلاه العميد المتقاعد جورج نادر لفت إلى أن اللبنانيين انتفضوا ثأراً بعدما أغرقتهم ممارسات السلطة في الظلام والطعام الملوّث والمياه الملوثة والأقساط المرتفعة والبطالة والفقر. كما انتفضوا رفضاً لإمعان السلطة في إذلالهم وتقاسم الحصص، بدلاً من معالجة المطالب المحقة وثأرا لكرامتهم المهدورة.
وأكد بيان الحراك أن الشارع أسقط الشرعية والسلطة الحاكمة. واستجابة للانتفاضة الشريفة نعلن نحن “هيئة تنسيق الثورة” أننا سنقوم بالاتصال بالمجموعات ونبقي أبوابنا مفتوحة للجميع لإنشاء تجمّع من قوى الإعتراض.
وطالبوا باستقالة الحكومة فوراً وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من خارج المنظومة الحاكمة، تكون مهامها محددة باسترداد الأموال المنهوبة من قبل كلّ من تولّى السلطة من 1990 حتى اليوم. ومنعهم من مغادرة البلاد، ومحاسبتهم، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق نظام انتخابي جديد في مهلة أقصاها 6 أشهر”.
وطلبوا من المواطنين الاستمرار في التظاهر والاحتجاجات في العاصمة والمناطق حتى تحقيق المطالب. كما دعوا القوات المسلحة وعلى رأسها الجيش الوطني إلى حماية المتظاهرين في كلّ المناطق والأشخاص الذين تعرضوا للتهديد في أماكن سكنهم.
سرعان ما تبين أن مجموعات أخرى متوجسة من أن يتولى عسكري متقاعد تلاوة البيان أو أن يبدو قائداً للحراك، تخوفاً من أي ميول عسكريتاريا شعبوية تطغى على مزاج الحراك وخطابه. لذا، كان هناك نوع من التخلي عن البيان والشروع في مشاورات أوسع، خصوصاً أن المطلب ليس فقط إسقاط الحكومة دون باقي أركان النظام، وبالأخص رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان أيضاً وسوية. لكن أهم ما أظهره يوم الثلاثاء وما فاجأ السلطة والناشطين معاً، هو هذا العناد العمومي والشعبي، الذي بات “يهندس” ويرتب يومه على إيقاع الإنتفاضة: قبل الظهر لقضاء الحاجيات وإنجاز الأعمال الضرورية. وابتداء من بعد الظهر وحتى ما بعد منتصف الليل يكون الانخراط في التظاهرات والسهر في الساحات.
الانتفاضة باتت نمط حياة.

العونيون يتآمرون لتوريط الجيش.. والقيادة ترفض
منير الربيع/المدن/23 تشرين الأول/2019
أسهمت ممارسات جيوش الأنظمة العربية، بزرع العداوة بينها وبين المواطنين. ومنذ اندلاع ثورات الربيع العربي، كانت الجيوش إما العصا الغليظة للأنظمة كما هو الحال في سوريا، وإما صاحبة “الانقلاب” (الثورة المضادة) في استلام السلطة، كما حصل في مصر وغيرها.
هذه الجيوش نفسها عن مهمتها الأساسية في حماية البلاد والسكان، وشاركت إما ببطشها وسحقها، أو بضرب أي مشروع سياسي مدني، بهدف إلى إعادة ترسيخ الأنظمة العسكرية. بين 2008 و2015. الجيش اللبناني مختلف عن هذه الجيوش، فهو المؤسسة التي تحظى باجماع كل اللبنانيين، وفي الوقت نفسه تلقّت انتقادات من مختلف اللبنانيين حسب الظروف السياسية. فمثلاً، في أحداث السابع من أيار 2008، نقمت فئة واسعة من الشعب اللبناني على الجيش لعدم تدخله وحمايتهم من هجوم حزب الله واجتياحه لبيروت. قبل ذلك، كان الجيش يحظى بالدعم والتعاطف الهائل من الفئة ذاتها في أحداث نهر البارد عام 2007. وبعد دخول الجيش في مواجهة الإرهاب، كان يحظى بدعم وطني وسياسي شامل. وحاولت أطراف سياسية عديدة، خصوصاً التيار الوطني الحرّ، الاستثمار بموقف الجيش، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب خصومها، من خلال المزايدة في دعم الجيش. لكن هذا الطرف ذاته لم يتوان عن مهاجمة الجيش وقيادته، حين كان جان قهوجي على رأس المؤسسة العسكرية. وبالعودة بالذاكرة إلى العام 2015، نستعيد تحركات التيار الوطني الحرّ في الشارع التي كانت تستهدف الجيش وقيادته في تلك المرحلة، لأن التيار كان يسعى لتعيين العميد آنذاك شامل روكز قائداً للجيش. وحينها شنّ التيار هجوماً عنيفاً على المؤسسة العسكرية وقيادتها. اليوم، يحاول التيار الوطني الحرّ وضع الجيش في مواجهة المواطنين والمتظاهرين. كل المعلومات تؤكد حجم الضغوط التي تتعرض لها المؤسسة العسكرية، للتدخل وفض التظاهرات وفتح الطرقات ولو بالقوة. لكن الجيش اتخذ قراراً واضحاً بعدم التدخل والاصطدام مع المتظاهرين. وهذا مؤشر كبير على قرار الجيش بعدم مخاصمة الشارع لحساب السلطة السياسية. واستمرت محاولات استدراج الجيش، أولاً من خلال عملية جس النبض عبر حملة الدراجات النارية الفاشلة التي جابت بيروت وتصدى لها الجيش، وثانياً من خلال ضغط التيار الوطني الحرّ والتهديد بالنزول إلى الشارع واصطناع ساحات مضادة. ولو اصطنعت فستؤدي حكماً إلى صدامات وتوترات. نية التيار هي بوضوح استدراج الجيش للتدخل، لكن ذلك لم ينجح أيضاً. “مؤامرة” فجر الأربعاء تفشل

المشاهير في الساحات..والسوشيل ميديا خرقت هواتفنا!
عبير بركات/الكلمة اونلاين/23 تشرين الأول/2019
وفي اليوم السابع، يستمر الشعب اللبناني بالاحتجاج على الورقة الاصلاحية التي أعلنها رئيس الحكومة سعد الحريري نهار الأثنين، والشعب مستمر في تظاهراته الى حين اسقاط الحكومة التي تصر على عدم سماع صرخته ووجعه وألامه..
شائعات كثيرة تطال الزعماء والسياسيين والقضاة، فبركات السوشيل ميديا تطيح بهواتفنا دون استأذان.. انها ثورة الهواتف الذكية.. يستغرق فبركة خبر ثلاثين ثانية لينتقل بسرعة البرق الى مليون لبناني على الأقل عبر غروبات الواتساب.. لذلك من الضروري توخي الحذر عند ارسال أخبار مشبوهة والتأكد منها قبل توزيعها.. وفي الوقت ذاته، ساعد تطبيق الواتساب والفايسبوك والانستغرام بانتشار أخبار ثورة لبنان في كافة انحاء العالم، فاستفاق شعور الوطنية عند اللبنانيين الذين غدرهم بلدهم وحلموا بالعودة اليه لانه اجمل بلد في العالم، ولان شعبنا هو من اذكى وارقى شعوب العالم، ولكن سياساتنا وحكوماتنا عبر التاريخ هي التي زرعت فينا الطائفية والحقد.. انها ثورة الفيديوهات.. طريقة بسيطة وسهلة تدخل هواتفنا وتطبيقاتنا فنستمع الى صرخة أشخاص عاديين احيانا يوجهون رسائل للزعماء علهم يسمعونهم، وأيضا ينتقل الفيديو بلحظات الى هواتف كم كبير من اللبنانيين.. انها ثورة الفنانين اللذين هم من هذا الشعب وهمومهم هي نفسها هموم الشعب ولو كانوا وجوها معروفة لانهم يمثلون او يغنون.. وعلى وقع استمرار الانتفاضة الشعبية في جميع المناطق اللبنانية حصلت اليوم مواجهة بين الجيش اللبناني والمتظاهرين واثبت المواطن اللبناني أنه مُصر على الانتفاضة والبقاء في الشارع رغم كل الظروف ومصر على حماية واحترام الجيش اللبناني الذي ربما يكون فردا من عائلته..ينتظر اللبنانيون من الحكومة اللبنانية ان تتنحى رغم محاولاتها تجنب دفع الثمن سياسياً إلا أن ذلك سيحدث عاجلا ام اجلا.. وبرز اليوم موقف للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمطران الياس عودة الذين ساندوا الاحتجاجات والمتظاهرين. يبقى الترقب سيد الموقف.. نعيش الساعة بالساعة منتظرين اي خبر نبني عليه أمالنا.. على امل ان نحل مشاكلنا بنفسنا ولو لمرة دون تدخل الخارج لحلها قبل فوات الاوان.

بالفيديو من النبطية: “شبيحة النظام” يعتدون على المتظاهرين والإعلاميين
المدن/الأربعاء23/10/2019/اضغط هنا
نشر ناشطون في مواقع التواصل مقطع فيديو يوثّق الاعتداء على المتظاهرين في منطقة النبطية، من قبل من أسموهم “شبيحة النظام”، حيث ظهر واضحاً تعرّض العديد من الشبان والشابات إلى الهجوم والضرب، في محاولة لفضّ الاعتصام من أمام سراي النبطية.
ويُسمع في الفيديو صوت أحد المتظاهرين وهو يقول إنهم في النبطية يتعرضون للتعنيف والترهيب، حيث تقوم شرطة البلدية بمحاولة فضّ اعتصامهم بالقوّة وطردهم من ساحة التظاهر. وقال ناشطون في “تويتر” إنّ عناصر شرطة البلدية، المدعومين من “حركة أمل”، قاموا بالاعتداء على المتظاهرين، في حين أفاد آخرون عن وجود عشرات الجرحي، الذين نقلوا إلى مستشفيات المنطقة. إلى ذلك، أفادت مراسلة قناة “إل بي سي” في النبطية، رنا جوني، عن تعرّض الفريق إلى الاعتداء وتكسير الهاتف الذي كانوا يصورون به. كما أصيب مصوّر تلفزيون “الجديد”، وتوقّف بثّ المحطّة في المنطقة.

حزبيو النبطية يتظاهرون ليلاً إخفاءً لوجوههم
زينب كنعان/المدن/23 تشرين الأول/2019
علا صوت الثورة في جميع المناطق اللبنانية، وطغت صرخة الوجع الناطقة بمطالب اللبنانيين التي لا تعد ولا تحصى من فرط فساد الحكّام، فكان صوت الوحدة جسرًا وطيدًا يجمع اللبنانيين كافة.
أغاني “الطّفار” البعلبكية
يطلق عليها البعض “مدينة الإمام الحسين”، أو مدينة المشهد الحسيني في العاشر من محرم. لأنها هي التي تشهد كل عام إحياء مراسم عاشوراء بأعداد كبيرة، وتسهر شوارعها ليلًا وترتدي السواد من أجل قضية الحسين. لكن أهلها اليوم، أي أهل مدينة النبطية، عاصمة جبل عامل، رفعت صوت “الطفّار”. وهذا اسم الفرقة الموسيقية البعلبكية التي انعقدت على إيقاعها في النبطية حلقات الدبكة، أمام السرايا الحكومية، إضافة إلى أغاني جوليا، وسواها من الأغاني الثورية. واتسمت المبادرات الاحتجاجية التي شهدتها النبطية بالطابع الفردي. ناشطون كثيرون رفعوا صوت الثورة بمبادراتهم. والمبادرات هذه ألغت أصوات المشككين في صدق أوجاع وآلام أهالي النبطية، وسواها من أصوات الشعب اللبناني الذي نسبت الشائعات تحركاته الاحتجاجية إلى سفارات أجنبية. وجاء الجواب على ذلك من شباب النبطية الذين نزلوا إلى الشوارع. أحمد هو من الأوائل الذين شاركوا في قطع الطريق المؤدية إلى النبطية. وها هو يخبرنا أن منسّق أغاني احتجاجات ساحة النبطية، أو (الدي جي) هو من أبناء المدينة، لا يتلّقى إلا القليل في مقابل تقديمه مكبّرات الصوت. والمبلغ يُجمع من الشباب أنفسهم، ألف ل.ل من هنا و500 ل.ل من هناك. ليس المبلغ كبيراً، لكنه يكفي لدفع ثمن البنزين للمنسّق (الدي جي) فقط.
لتعود النبطية أجمل
أمام السرايا افترشت الأرض يافطة بيضاء حملت تواقيع بعض الأشخاص وعبارات أخرى مثل “كلن يعني كلن”، “ثورتنا سلمية من قلب النبطية”، “بإصرارنا سيرجع لبنان أجمل”. وشاركت في المبادرات التي أطلقت النشاطات الأولى فرقة “زفة” التي تقيم أنشطة فنيّة في النبطية. وهدف الفرقة كسر الصمت الذي فُرض على البعض مخافةً من بطش المنتمين إلى الأحزاب في المنطقة. والفرقة ساهمت في حشد الناس، فشاركوا النشاطات الاحتجاجية لحركة الثورة السلمية. وتولت الفرقة تنشيط حلقات الدبكة وتنظيمها أمام السرايا، فاحتشدت الجموع للمشاركة.
الليل وعلاقات جديدة
ويرى علي أن أجواء الاحتجاج الجديدة خرجت على الجو المعتاد في النبطية. فساحة السرايا في النبطية لم تشهد حلقات رقص ودبكة من قبل، بل كان يطغى عليها دوماً طابع الالتزام الديني. البعض احتج على هذه الظاهرة الجديدة، معتبراً أن الأغاني الثورية لا بأس بها. أما المحتجون فالأهم عندهم اليوم هو الاستماع إلى صوت الناس ومطالبهم. واللافت في أحاديث الشبان هو كلامهم عن الفرص التي أتاحها لهم التظاهر للتعرف إلى وجوه جديدة من مناطق مجاورة، ومن داخل النبطية حتى. فأحد الشبان لم يكن يتصوّر يومًا أن يكوّن علاقة صداقة مع بعض الأشخاص، نظرًا لاختلاف توجهاتهم السياسية. فبعض المنتمين للأحزاب شاركوا في الاعتصام، محتاطين خائفين من أن تظهر وجوههم واضحة في الواقع وفي الصور. وعلى الرغم من الحذر، فإن كثيرين تجرؤوا وشاركوا. وهذا ما تكاثر ليلاً. لذا تكون التظاهرات والاعتصامات الليلية أوسع وأقوى وأمتع من النهارية. وعلى الرغم من أن البعض قد فتحوا متاجرهم، ونسبة من الطلّاب عاشت يومًا مدرسيًا عاديًا، لكن الناس ما زالوا يتوافدون إلى الاعتصام أمام السراي لرفع راية لبنان: علمه الرمز الذي يُفرح الأهالي تلويحهم به في الساحة، كأنهم بذلك يؤكدون انتماءهم إلى لبنان.

الفيديو – اعتداء على المتظاهرين بالعصي بالنبطية… “انتو بتعرفوا الحسين”؟!
الكلمة اونلاين/23 تشرين الأول/2019/اضغط هنا
رغم حشد حزب الله وحركة أمل لمحازبيهم بوجه المعتصمين أمام سراي النبطية وقيامهم بمنع التصوير والنقل المباشر في محاولة للتعتيم الإعلامي على ما يجري في النبطية عاد الآن المتظاهرون واحتشدوا بكثافة وبازدياد أمام السراي وحناجرهم تصدح بصوت عال بشعارات الثورة متحدّين محاولات القمع وفض الإعتصام ووقفت قوة من الجيش حائلاً بين المتظاهرين والمعتدين وهناك استياء شعبي بدا واضحاً على ما أقدم عليه محازبو حزب الله وحركة أمل. وعلى الاثر، أقدم محازبي حركة أمل وحزب الله بتحطيم وانتزاع هواتف عدد من المتظاهرين. في غضون ذلك، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات تظهر تعرّض المتظاهرين في مدينة النبطية للإعتداء بالعصي، فيما مُنع الصحافيون من التصوير وتم قطع البث المباشر لقناة “الجديد”. التوتر هذا دفع الجيش إلى التدخل بعد مناشدات الأهالي لفض الاشكال، الذي أسفر عن تسجيل إصابات بين المتظاهرين وشرطة البلدية أمام سراي النبطية.
هذا وتوجّهت إحدى المتظاهرات لعناصر البلدية بالقول: هيك بقلكن الحسين تعملوا؟”.

تسجيل لمقاتل من حزب الله عن الانتفاضة: سنحتل الساحتين
المدن/23 تشرين الأول/2019/اضغط هنا
تعيش بيئة حزب الله استنفاراً سياسياً وتوجساً كبيراً من خروج اللبنانيين ضد المنظمة السياسية الحاكمة والتي يرعاها ويحميها حزب الله. عدا عن خطاب نصرالله الأخير الذي أعلن فيه رفض إسقاط الحكومة والعهد، تبث وسائل إعلام الحزب خطاباً تعبوياً ضد جمهور الانتفاضة.
إن التسجيل المثبت أدناه، هو عينة مثالية على نمط تفكير أتباع الحزب ومناصريه. عضو من حزب الله توجّه إلى رفيق له اسمه حسين ما زال مصراً على المشاركة في التظاهرات، متمرداً على الانضباط الحزبي. “يا حسين توصل بالسلامة. لكن بعد يومين أو ثلاثة أيام إن شاء الله ستصل ولا ترى أي شخص تحت (ساحتا الشهداء ورياض الصلح). وفي حال وجدت أحد، سترانا نحن ممسكين بالساحتين. يبدو أنك غير مقتنع بما أقول، أو إنك تتقصد عدم فهم الوضع على الأرض، أو إنه مضلل بك مثل الذين يهتفون. غداً سترى يا حسين وستقول أبو رعد قال. إذا ما فاقوا عا حالن وعادوا إلى بيوتهم متل الشاطرين، لأن رح تتحقق مطالبهم، لكن من دون سقوط الحكومة. فسقوط الحكومة والعهد يا حسين هو ضربة لمحور المقاومة وللسيد حسن شخصياً. ولو كانت الأمور غير ذلك لما قال السيد حسن ممنوع سقوط العهد. نحن يا صديقي أصحاب الولاية نتعبّد بالتكليف وبكلام السيد حسن. لسنا من الذين يحبون السيد حسن ويتظاهرون ضد السيد حسن فهو ليس ضد أي لقمة عيش. هل أنا لست لبنانيا يعيش مثل بقية اللبنانيين الذين تفرض عليهم الضرائب ويدفعون فاتورة الكهرباء والماء مرتين؟ كلنا في الهواء سواء. اقسم بالحسين أنني لم أجد حتى ألف ليرة في بيتي البارحة. وهل تظن أن الجوع لم يضربني مثل غيري؟ لكن هناك تقدير للموقف. عندما يخرج كبيرنا ويقول ليس لنا مصلحة في التظاهرات، كما تبلغنا، كون ركب عليها الإسرائيلي والأميركاني والسعودي، والإماراتي. فكيف تريدني أن انزل وأصرخ في هذه التظاهرات؟ كيف تريدني أن اسقط العهد، الذي تريد إسرائيل وأميركا اسقاطه؟ كيف تقبل على نفسك النزول إلى تظاهرة باركتها إسرائيل. أنظر إلى الإعلام الإسرائيلي وماذا قال مهللا لها ومروجا وفرحا لها (تظاهرة بيروت). ألم تسمع اليوم بتغريدة ترامب التي انتشرت على التلفزيونات والتي قال فيها أنه من هذه التظاهرات سننتصر على حزب الله؟
يبدو أنك في الأساس غير مقتنع أن التظاهرات ممولة من السفارة الأمريكانية والإماراتية، فكيف تريدني أن اقنعك؟ لقد شاهدنا الشيخ وهو يوزّع أربعة ملايين دولار ونصف على الناس في قلب التظاهرة. وشاهدنا الطاعم الذي يوزع ومحطة الواي فاي التي تم تركيبها. لم يحصل من قبل في التاريخ تظاهرة ينزل إليها مليون شخص، لكن قبل، انتظر ليس صحيحاً العدد. السيد حسن ترك الأمور ليرى رزمة الإصلاحات، فعندما يبدأون بتنفيذها سيقول للناس تفضلوا وعودوا إلى بيوتكم، ونحن سنكمل الطريق وسنحارب الفساد. وحينها عندما يرفضون الخروج من ساحة الشهداء، السيد قال سنقلب المعادلة وننزل ونملأ الساحتين بوقت واحد، اسمع يا حسين. فهمت يا حبيبي، نحن أصحاب الولاية وما يقوله السيد حسن سنمشي به. وإذا جعنا معليش يا حسين، حزب الله أشبعنا كرامة وعزّة.
WhatsApp Audio 2019-10-23 at 1.32.20 AM.mp4

قاشوش طرابلس: خلصت سيرة بَيّ الكل
بتول خليل/المدن/الأربعاء23/10/2019/اضغط هنا
على طريقة أيقونة الثورة السورية الذي عُرف باسم ابراهيم القاشوش، واشتهر بقيادة التظاهرات التي هتفت بإسقاط النظام، وصاحب الحنجرة التي اقتلعها النظام الفاشي في سوريا، ولا تزال تصدح في ساحات الحرية عالياً ضدّ الظلم والفساد والتوريث وحملات التخوين، يقف مواطن طرابلسي أمام الحشود التي ملأت ساحة النور، هاتفاً بعبارات استلهمها من أشهر أنشودات القاشوش “يلا إرحل يا بشار”، والتي كان المتظاهرون في حماة يرددونها خلال بدايات الثورة السورية العام 2011. يهتف الرجل أمام آلاف الطرابلسيين المحتشدين، بالدعوة إلى رحيل رأس النظام اللبناني، الرئيس ميشال عون وصهره، وزير الخارجية جبران باسيل، قائلاً: “ميشال عون ويلا فل، خلصت سيرة بيّ الكل، عهدك كلو عهد الذل، ويلا ارحل ميشال عون”، مضيفاً: “صهرك حكمتو فينا، نحملكم ما عاد فينا، فينا نكحشكم فينا، ويلا ارحل ميشال عون”، و”يا جبران ويا قاشوش، انت حقك خمس قروش، الشعب فيكن كان مغشوش، ويلا ارحل يا جبران..”.
لا تحمل أي من تلك الهتافات، التي تفاعل معها المحتشدون في الساحة الطرابلسية بحماسة شديدة، أياً من الابتكار أو البصمة الخاصة، فهي ليست سوى استقطاب واستجلاب لشعارات التمرّد التي حرّكت جموح الشعب السوري مطلع الثورة السورية. وبالرغم من أن ترداد شعارات تلك الثورة سُجّل في التظاهرات التي شهدتها مناطق لبنانية أخرى، إلا أن استقطابها في طرابلس يحمل رمزية ومعنى مختلفين، بالنظر إلى هوية المدينة وتاريخ صراعاتها وطبيعة مسار الأحداث الأمنية والسياسية التي تشهدها منذ سنوات. ولطالما كانت عاصمة الشمال اللبناني وأهلها على التئام كبير مع الثورة السورية، فهم تشرّبوا أحداثها بشكل يومي وبطرق عديدة، سواء من خلال الأخبار أو مشاركة العديد من أبنائها في القتال أو التصاقهم بقضية اللاجئين السوريين الذين تتواجد نسبة كبيرة منهم في المدينة ومحيطها، ما جعلهم في قلب الحدث وتطوراته على الدوام.
ولا يبدو مستغرباً يستلهم أهل المدينة شعارات الثورة السورية المستمرة منذ ثماني سنوات لانتفاضتهم الراهنة والمستمرة، إذ إن ما حصل ويحصل فاجأ الجميع. فالانتفاضة الحالية مذهلة بشكل كامل، والمشهد الذي قدّمته المدينة كان قبل أيام مجرّد حلم أو ضرباً من الخيال. لم يتوقع أحد أن تجمع طرابلس الموزاييك اللبناني من جميع المناطق المحيطة بها. تلك المناطق التي لطالما كانت مفككة بفعل الانقسام السياسي والتوتر الطائفي، جمعتها طرابلس موحدّة يداً بيد، وهو مشهد لم تألفه المدينة ولا ناسها، الذين اعتادوا التظاهرات المؤيدة للزعماء أو التحركات المطلبية المتبوعة بالعنف والقوة أكثر من تلك الموسومة بالديموقراطية والفرح والأهازيج. ولا شكّ أن التجربة الحديثة التي تُعايشها المدينة اليوم، استلهمت مظاهرها أيضاً من المشاهد الاحتفالية لانتفاضة الاستقلال في 14 آذار 2005، بعد 30 عاماً من الوصاية السورية على لبنان، والتي كانت لطرابلس حصّة المعاناة الأكبر منها، بالإفقار وانعدام السياسات التنموية، ثم بالترويع والترهيب والقمع وصولاً إلى القتل والإجرام. فكان للثورة السورية لاحقاً الوقع القوي في نفوس الطرابلسيين، الذين استشعروا بأنها ثورتهم أيضاً على الظلم والطغيان، حتى أن المدينة لم تسلم، لشدّة التحامها بالثورة، من دفع الثمن بتعرضها لهزّات أمنية على طول السنوات الماضية، سواء من خلال الاشتباكات العنيفة مع جبل محسن أو حادثة تفجير مسجدي السلام والتقوى وغيرها. كما أن المدينة التي ناءت طويلاً تحت وطأة الفقر والحرمان، والتي لم يوفّر العهد الجديد جهداً في نبذها ووصمها من قبل رموزه بالإرهاب والداعشية، مثلما سبق لبشار الأسد أنّ خوّن المدن التي ثارت عليه وانتفضت ضدّه، يُصبح مفهوماً اليوم تبنّيها وتردادها للشعارات المناوئة نفسها، حيث أنّ “يلا إرحل ميشال عون” و”يلا إرحل يا جبران”، ليست سوى نوع من الثأر الذي تحمّس إليه الطرابلسيون تجاه الرئيس عون وصهره، تماهياً مع الغضب الذي فاض في نفوس السوريين تجاه الأسد وحلفائه وأتباعه.

“شبيحة” حزب الله وأمل بلباس شرطة البلدية يهاجمون النبطية
المدن/الأربعاء23/10/2019
كانت ليلة الثلاثاء الأربعاء توحي أن غليان حركة امل وحزب الله قد وصل إلى الذروة، ولم تشف غليلهم رسائل “الواتس آب” المعممة، والمدافعة عن رمزيهما الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، فعمدوا إلى الضغط على الجيش لفتح كل الطرقات، وهو ما حدث في كل مناطق الجنوب، باستثناء دوار كفرمان في منطقة النبطية، الذي استمر إلى ما بعد الظهر. لم يخف الطرفان (حركة وحزب الله ) الممسكان بكل مفاصل الحياة في الجنوب غضبهما الكبير من ما وصفاه “النيل من مقدساتهما” ورموزهما، بعدما لمسا اهتزازاً لم يسبق له مثيل منذ النشأة، خصوصاً حركة أمل التي لم “تبلع” ما يحدث منذ اليوم الأول.
قمع وضرب “بلدي”
هذه القوى الحزبية عبرت عن استيائها بوضوح في صور من خلال ظهورها المسلح الكثيف والاعتداء على مجموعة من المتظاهرات والمتظاهرين والإعلاميين. فحزب الله الذي كان يتحضر للنزول إلى الشارع لتعطيل مفاعيل الاحتجاجات غير المسبوقة تراجع عن هذه الخطوة قبل ثلاثة أيام، بعدما كان أبلغ عناصره بالاستعداد للنزول إلى الشارع عبر “الواتس آب”، برسائل تم تسريبها، عاد ونفذ ذلك بطريقة غير مباشرة، أي عبر شرطة بلدية النبطية المحسوبة بالكامل على حزب الله، التي عمل عناصرها بلباسهم العسكري على مطاردة المحتجين، الذين سقط منهم عدد كبير من الجرحى والاعتداء على فريق “قناة الجديد”، ولا سيما مصور القناة، الذي كان يتولى النقل المباشر وسط مدينة النبطية، مع مراسل المحطة الزميل هادي الأمين، وذلك بمؤازرة من شبان كانوا يهتفون “لبيك يا نصر الله” و”لبيك يا حسين” على مرآى من القوى الأمنية اللبنانية، فيما كانت تردد متظاهرات أصابهن الهلع “هل يقبل بذلك الإمام الحسين الذي كان نصير الفقراء والمظلومين؟”
صمود دوّار كفررمان
ورغم كل ما حصل من ترهيب وضرب لم يغادر عدد كبير من المعتصمين الشباب الساحة، وفصل بينهم وبين عناصر شرطة النبطية عناصرٌ من الجيش اللبناني. وأشار الزميل هادي الأمين توضيحاً لما حدث، باتصال مع “المدن”: “هناك قرار اتخذته حركة أمل وحزب الله بفض الاعتصام، وابلغ رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل (ينتمي الى حزب الله) المنظمين بضرورة فك الاعتصام. وسرعان ما هاجم عناصر الشرطة بلباسهم العسكري المعتصمين بشكل عنيف، وكسروا كاميرا تلفزيون الجديد وتعرضوا لمصورها، الذي كان يتولى النقل المباشر”. وفي هذا الوقت كان المتظاهرون عند دوار كفرمان على المدخل الشمالي للنبطية يواصلون اعتصامهم، بعدما فشلت كل محاولات ثنيهم على فتح الطريق، ورغم تهديدهم بمواكب سيّارة تتقدمه جرافة بهدف الضغط والتهويل. يقول أحد قادة الحراك في منطقة النبطية الدكتور علي الحاج علي (حزب شيوعي): إننا مصرون على المضي بتحركنا السلمي حتى تحقيق المطالب المرفوعة على امتداد الوطن، باسقاط نظام الفساد والمحاصصة وقمع الحريات. وأضاف أن عدداً كبيراً من معتصمي النبطية، الذين طاولهم اعتداء شرطة بلدية النبطية، انضموا إلى المعتصمين منذ أيام عند دوار كفرمان، مؤكداً أن المحتجين في المنطقة لن يخلوا الساحة دفاعاً عن حقوقهم وكراماتهم، ومواجهة الإفقار والحرمان التي تنتهجها السلطة بكل مكوناتها.
إعادة صورة برّي
جنوباً استمر الحراك الشعبي في مدينة صور، حيث توافد إلى ساحة دوار العلم على مدخل صور الشرقي المئات من أبناء المدينة والقرى المجاورة. وساروا في تظاهرة هادئة، وسط الهتافات المنددة بأركان السلطة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، نحو فرع مصرف لبنان في منطقة البوابة، بمواكبة من عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، بينما كان رجال حركة أمل منشغلين في رفع صورة عملاقة للرئيس بري، تم استبدالها بعدما كان أقدم متظاهرون على إحراق جزء منها على أحد المباني المقابلة للاعتصام.

The post منير الربيع/الهيكل المهترئ: الحريري يخسر جمهوره ويلجأ لنصرالله وعون/النظام يتحول عاراً والانتفاضة باتت نمط حياة يومية/مع رزمة من التقارير التي تغطي ثورة شعب لبنان العظيم appeared first on Elias Bejjani News.

الناشطة العونية السابقة كريستين أبو جودة توجه رسالة إلى ميشال عون: صوت الشعب من صوت الله

$
0
0

الناشطة العونية السابقة كريستين أبو جودة توجه رسالة إلى ميشال عون: صوت الشعب من صوت الله
المدن/الخميس 23 تشرين الأول/2019

وجهت الناشطة السابقة في التيار الوطني الحرّ كريستين أبو جودة رسالة إلى رئيس الجمهورية، هذا نصها بالعامية
اضغط هنا لدخول صفحة الرسالة على موقع المدن والإستماع للرسالة

“بدي وجه رسالة من القلب للرئيس ميشال عون، بما إنو فخامتك رافض تخاطب شعبك فرح آخد أنا المبادرة وخاطبك لعلّ هالمظاهرات والاعتصامات قد أيقظت بداخلك أهم مبادئ الديمقراطية ألا وهي إنو الشعب هو المستشار الأول والأخير لأي حاكم أو مسؤول. شعبك مش اليوم عم بيناديك، شعبك صرلو سنين. من نهار اللي نسفت الديمقراطية داخل التيار الوطني الحر وعُيّن جبران باسيل رئيس، شعبك صرخ بأعلى صوتو وقلك “من المعيب أن يفتتح العماد عون مسيرتو الرئاسية بخطأ بهذا الحجم. المضي بانتخابات التيار لم يكن يوماً خيار كان واجب وبالرغم من هيدا كلو غضينا النظر وضلينا متمسكين بإيمانّا انو وحدك مركب نجاة اللبنانيين الغرقانين ببحر من الفساد”.

هيدي الثورة منّا مؤامرة ضد العهد. انتو اللي عليتو السقف كتير. انتو اللي وعدتو وتوعّدتو. هيدي الناس يلّي قاتلت بكل معاركك بدءاً من الحكومة الانتقالية وصولاً لانتخابك رئيس للجمهورية. هيدي الناس يلّي زحفت على قصر الشعب تتحميك والجيش يلّي سهّل وصولن من تلاتين سنة. اليوم وقف بوجّ المتظاهرين الأحرار تيذكرن انو قصر الشعب رجع اليوم القصر الجمهوري. هيدي الناس حطّت صورك بين صور القديسين والأنبيا واحتفلت برئيس “صنع في لبنان” وسمّتك بيّ الكل. هيدي الناس فخامتك طلعت تقلّا: “صوت الشعب من صوت الله وما حدا بيقدر يوقفو”. ويوم يلّي رفعت شعار “كلّن يعني كلّن” هزّت العالم وفخامتك التزمت الصمت.

مع ولادة التسوية الرئاسية سقط الإبراء المستحيل. وكنّا أول مين انتخب برّي الفاسد والبلطجي، مش هيك انتو بتسموه، لرئيس مجلس. وغضينا النظر ونطرنا تلات سنين لتوضع حجر أساس لبناء دولة بس الأعذار هيّ ذاتا. من ميل “عم بعرقلوكن” ومن ميل “الطائف جرّد الرئيس من كل صلاحياتو”. مع اني بتذكر منيح انو عطلنا البلد سنتين ونص لانتخاب رئيس قوي تيزيح العراقيل ويسترد الصلاحيات. 29 نائب، 11 وزير، قيادة الجيش، ما بعرف كم مدير عام، دعم مطلق من حزب الله وبعدكن بدكن تقنعوا الناس إنو انتوا مكبّلين.

بيئسفني قلّك انو اليوم اللي انتخبت رئيس نحن افتكرنا انو هيدي بداية المعركة أمّا فخامتك بنفس النهار ألقيت السلاح وختمت النضال. بتذكُر فخامة الرئيس يوم اللي طلعت تستصرخ ضمير العالم الحر وتقلن “عار على العالم الحر أن يقف جنرال بلباس مرقّط ليقول للنواب وللعالم أنّ الوجود خارج إطار الحرية هو شكل من أشكال الموت”. نصّ الشعب اللبناني عم يهتف “كلّن يعني كلّن” وبعدك ملتزم الصمت. هيدا المشهد منّو ضمن إطار الحرية؟ ماذا بقي من مدرسة العماد عون، من مبادئه، من عقيدته داخل التيار الوطني الحر؟ صرنا متل مدارس الدكاكين اللي بيقولولن “إدفع ترُفع”. منقمع كل صوت معارض. منفصل المناضلين. منسعّر الكرسي النيابي والحقيبة الوزارية لرجال أعمال ما بتشبهنا بغضّ النظر عن خلفيّتن السياسية والنضالية.

التيّار اليوم ما بيشبه تيّار الأمس وبعدك ساكت. بعرف إذا بعد ما وصل صدى صوت مليونان لبناني أكيد ما رح يوصل صوتي. بس كرمال هالناس يلّي بالطرقات رح قوم بمحاولة أخيرة لإنعاش الذاكرة لخطاب ألقيته على الناس بـ14 آذار 1989، وقلت: “جيتو اليوم تتبعتو رسالة تكذيب للموجودين هون إنو القضية مش قضية العماد عون. القضية قضية شعب”. وأنا اليوم بدوري بقلّك: جينا اليوم تنبعت رسالة تكذيب للموجودين هون إنو القضية مش قضية رئيس جمهورية أو رئيس وزراء أو رئيس مجلس نواب أو الأحزاب بممثلينن من دون أي استثناء. القضية قضية شعب والشعب قال كلمتو “كلّن يعني كلّن”.

The post الناشطة العونية السابقة كريستين أبو جودة توجه رسالة إلى ميشال عون: صوت الشعب من صوت الله appeared first on Elias Bejjani News.

From the LCCC, A Bundle Of English Reports, News, Opinions & Editorials  For 23-24 October 2019 Addressing Lebanon’s Mass Revolt Against Lebanon’s Puppet Government & the Iranian Occupier, The Terrorist Hezbollah

$
0
0

From the LCCC, A Bundle Of English Reports, News, Opinions & Editorials  For 23-24 October 2019 Addressing Lebanon’s Mass Revolt Against Lebanon’s Puppet Government & the Iranian Occupier, The Terrorist Hezbollah
Compiled By: Elias Bejjani

Titles For The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on October 23-24/2019
Videos of Troops Crying, Hugging Protesters Go Viral/Naharnet/October 23/2019
Interview With Joseph Bahout Discusses Lebanese anti-government protests and where they might lead/Michael Young/Carnegie/October 23/2019
A fake regime vs a genuine population: Lebanon – A popular movement and turning momentum/Sam Menassa and Ziad El Sayegh/Annahar/October 23/2019
Videos of Troops Crying, Hugging Protesters Go Viral
Rahi Urges Aoun to Start Consultations to Meet ‘People’s Demands’
Greek Orthodox metropolitan Elias Awdeh: Vacuum Better than Current Situation
US says it supports Lebanese people’s call for action for economic reform
United by Disgust, Lebanon Demos Search for Shared Future
Aoun Calls al-Rahi, Lauds Statement of Bkirki Christian Summit
Hariri Chairs Meeting on Looted Public Money Recovery Law
Army Scuffles with Protesters in Bid to Reopen Blocked Highways
Lebanese Army Scuffles with Protesters in Bid to Open Major Roads
Lebanese army begins clearing road blocks as protesters refuse to leave
Municipal Police Assault Protesters in Nabatiyeh
FPM Supporters, State Security Accused of Attacking Mazraat Yachouh Protesters
Geagea Hails al-Hassan, Slams Those who ‘Tried to Implicate Army in Repressing Protesters’
Judge Presses Charges against Miqati, Relatives for ‘Illicit Enrichment’
Former Lebanese PM Mikati denies illicit gains charges
Jarrah: Foreign, Domestic Agendas Pushing People to Stay on Streets
Lebanese Media Say Israeli Drone Shot down over Village
Tripoli: From ‘Lebanese Kandahar’ to Home of Protest Rave
30 Years on, Lebanon’s Sectarian Power-Sharing Challenged
Interview With Joseph Bahout Discusses Lebanese anti-government protests and where they might lead.
A fake regime vs a genuine population: Lebanon – A popular movement and turning momentum

Details Of The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on October 23-24/2019
Videos of Troops Crying, Hugging Protesters Go Viral
Naharnet/October 23/2019
https://youtu.be/2mn4o8zrsUw
http://www.naharnet.com/stories/en/265867-videos-of-troops-crying-hugging-protesters-go-viral
Videos of at least three army soldiers crying or hugging protesters went viral on Wednesday as troops moved in to reopen key highways, scuffling with demonstrators in some regions. Live TV footage showed hundreds of protesters trying to stand their ground to prevent the army from reopening the key Jal el-Dib and Zouk highways.Scenes of a soldier tearing up inside a military vehicle and another crying and hugging a protester soon went viral on social networking websites. Some reports said the man hugging the soldier was his father. Most soldiers have not seen their families in days.

Rahi Urges Aoun to Start Consultations to Meet ‘People’s Demands’
Naharnet/October 23/2019
Maronite Patriarch Beshara el-Rahi raised calls Wednesday upon President Michel Aoun to start consultations with the political and spiritual leaders “to make the necessary decisions regarding the demands of people” with whom he expressed solidarity. “We call the ruling power to take serious and courageous measures to pull the country out of what it is currently witnessing,” Rahi said following an emergency meeting for Christian spiritual leaders in Bkriki. Rahi said that Lebanon had been witnessing since October 17 a “popular historic and exceptional uprising which requires exceptional positions and measures.”
Accusing the ruling class of corruption and deviance, Rahi maintained that spiritual leaders must take immediate action amid the current situation. “It is high time the state meets the just demands and people’s life returns to normal,” he stressed. “We salute the revolting people and we express solidarity with their peaceful uprising,” he said. “We call this people to preserve the purity and peacefulness of their action to prevent anybody from taking advantage,” he added. Rahi finally said that the citizens’ right to transportation must be respected, and valued the efforts of the Lebanese army in protecting the protests.

Greek Orthodox metropolitan Elias Awdeh: Vacuum Better than Current Situation
Naharnet/October 23/2019
An emergency Christian spiritual summit was held in Bkirki on Wednesday amid nationwide protests spiraling for the seventh day in a row against the entire political class. “The people’s dignity is disregarded and vacuum is better than what we are living today,” said Greek Orthodox metropolitan Elias Awdeh before joining the meeting. “To those who demand the opening of roads in order to go to work, were they working before (the protests)?” asked Awdeh, also in reference to high unemployment rate in Lebanon and dire economic conditions.He added: “Let the Lebanese talk with the Lebanese, and let us have 20 vacuums because the vacuum is better than what we live today.” On Tuesday, Patriarch Beshara al-Rahi has called for the spiritual summit because “people have no trust in the State, but they do trust the Church,” he stated.

US says it supports Lebanese people’s call for action for economic reform
Reuters, Washington/Thursday, 24 October 2019
Lebanese people are “rightfully angered” with their government over its refusal to tackle corruption and the protests reflect their call for action, a senior US State Department official said on Wednesday, adding that Washington supports their right to demonstrate peacefully. Lebanon has been swept by unprecedented protests which have paralyzed the country for a week, against politicians blamed for corruption and waste in a state mired in debt and economic crisis. Early on Wednesday, the Lebanese army began a wide-scale operation to open roads blocked by a number of demonstrators in different cities as protesters refused to leave on the seventh day of nationwide protests. An Al Arabiya correspondent reported that the army tried to forcibly open some of the main roads, which led to some confrontations with protesters, especially in the areas of Keserwan, and Sidon.

United by Disgust, Lebanon Demos Search for Shared Future
Agence France Presse/Naharnet/October 23/2019
Lebanon’s massive street protests have made it clear what the demonstrators oppose — with the entire political class in the crosshairs — but the focus is now turning to what exactly they stand for. The almost one-week-old protests sparked by a tax on messaging services such as WhatsApp have morphed into a united condemnation of a political system seen as corrupt and beyond repair. The movement’s soundtrack has been a chorus of inventive chants calling out politicians from all sects and parties with rhyming insults. Most people want the unity government, which is supported by nearly all Lebanon’s major political parties, to resign, and disgust with the status quo has been a unifying force. But what they want next often differs. On the outskirts of another rally in Beirut, when tens of thousands again brought much of the capital to a standstill, teenager Peter Sayegh and his friend Andrew Baydoun were playing cards on a plastic table. They agreed that Prime Minister Saad Hariri has to go, but not on the future of Lebanon. “I want the people to rule and give us our rights, secure work for the country and secure my future so I won’t have to emigrate,” Sayegh said, leaning back on his chair while clutching a Lebanese flag.
Baydoun objected.
“The whole government needs to go and be replaced by a military one,” he argued, calling for 84-year-old President Michel Aoun, a former army chief, to stay on.
Scuffling over the future
Lebanon is marked by stark political and sectarian divisions. Many of its political leaders today were warlords fighting along religious lines during Lebanon’s brutal 1975-1990 civil conflict. The government is set up to balance power between multiple sects, which include different Christian groups, Sunni and Shiite Muslims, as well as the Druze. But it often entrenches power and influence along sectarian lines. The protests have been overwhelmingly apolitical, with all party and religious symbols abandoned in favor of the cedar-stamped national flag. They have also been inclusive — with no specific stated goals, or leadership or management structure. But the bottom-up structure also poses risks — with fears that the momentum could slip away as people feel pressure to return to work or school. Numbers of protesters have declined since peaking Sunday, which is weekend in Lebanon. Mass protests in 2015 ultimately failed to achieve major change and elections in 2018 ushered in the same sectarian parties. In 2016, a non-sectarian coalition called Beirut Madinati (Beirut is my city) came close but ultimately fell short in city elections. In the general election two years later, the group was part of a coalition that won only one seat.
‘Demands later’
On Monday, Mona Fawaz of Beirut Madinati gave a brief speech in the center of the capital, stressing she was not claiming to represent the entire protest movement. Yet parts of the crowd accused her group of trying to hijack the demonstrations. “Go and speak in ABC,” one protester yelled, accusing the group of elitism by referring a high-end shopping mall in Beirut. Speeches on Tuesday evening concentrated on points of agreement: calls for the government’s resignation and reclaiming public funds embezzled by politicians. Nizar Hassan, 26, part of a leftwing group called Lihaqqi (for my rights), said the protest movement had to be realistic. “This is a popular uprising, you can’t just say: ‘These are the demands.’ But a lot of people are talking about things that are actually quite achievable,” he said. For Hassan, an interim government of technocrats could stabilize the economy ahead of new elections in which the traditional parties would be obliterated. “In 2015, people were talking about overthrowing the sectarian system altogether. (Now) people are much more knowledgeable of the limits,” he said. Carmen Geha, an assistant professor at the American University of Beirut, said the new protests had support across economic groups and throughout the country. “Leaderless movements can dissipate and be co-opted,” she warned. “There is a need to frame the demands. But right now this is a popular protest — go to the streets now and talk demands later.”

Aoun Calls al-Rahi, Lauds Statement of Bkirki Christian Summit

Naharnet/October 23/2019
President Michel Aoun on Wednesday held phone talks with Maronite Patriarch Beshara al-Rahi over the statement issued by Bkirki about the popular revolt that has been rocking the country for the past seven days. The president lauded “the content of the statement and the calls issued by Cardinal al-Rahi,” the National News Agency said. This is the second call between Aoun and al-Rahi in 24 hours following last night’s talks. Strong Lebanon bloc secretary MP Ibrahim Kanaan had visited the patriarch Wednesday morning as part of “the consultations between Baabda and Bkirki,” NNA said. In the Bkirki statement which was recited by al-Rahi, Lebanon’s Maronite, Catholic, Greek Orthodox and Evangelical religious leaders called on the government to listen to the people’s demands, adding that “the people would not have risen had they not reached extreme pain.” The statement also called on Aoun to start consultations with the country’s political and religious leaders to take action in response to people’s demands. And describing the unprecedented and cross-sectarian protests as “a historic and extraordinary popular uprising that requires historic stances and extraordinary measures,” the statement called on protesters to “respect citizens’ freedom of movement, especially in terms of securing their health, educational, livelihood and economic needs.”

Hariri Chairs Meeting on Looted Public Money Recovery Law
Naharnet/October 23/2019
Prime Minister Saad Hariri chaired Wednesday afternoon at the Center House a meeting of the ministerial committee in charge of financial and economic reforms. “The committee studied a draft law on the recovery of looted public money and decided to request suggestions on this matter from the Supreme Judicial Council within a period of ten days,” a statement issued by Hariri’s office said. “Prime Minister Hariri instructed the Beirut and North Lebanon bar associations to organize a workshop within ten days and take the viewpoints of lawyers, including from civil society, with the participation of the Ministry of Justice,” the statement added. Ministers Ali Hassan Khalil, Salim Jreissati, Youssef Fenianos, Mohammed Fneish, Wael Abu Faour, Jamal al-Jarrah, Mohammed Choucair, Adel Afiouni, Saleh al-Gharib, Albert Serhan and Mansour Bteish as well as the Secretary General of the Council of Ministers Mahmoud Makkiyeh and a number of advisors attended.

Army Scuffles with Protesters in Bid to Reopen Blocked Highways
Agence France Presse/Associated Press/
Anti-government protesters scuffled with army troops on Wednesday in Jal el-Dib and Zouk Mosbeh areas amid attempts to reopen major roads as the country witnesses nationwide protests against the political class. The army vowed to protect the protesters, but said roads have to be opened so that people can get on with business. On Wednesday morning, troops moved in large numbers to open several major roads in the capital and other cities, facing off with protesters carrying red, white and green Lebanese flags. In some places, protesters refused to move away, leading to the scuffles. Thousands of soldiers deployed in Beirut and its suburbs, and in the southern cities of Sidon and Tyre to clear the roads. They were able to clear some and failed in other places. The two sides were keen to avoid friction and not to clash. Some protesters were seen giving soldiers red roses, telling them their suffering is identical as they are both victims of corruption. Some soldiers were overcome by emotions and at least three broke down in tears. The army is one of few state institutions that enjoy wide support and respect among the public as it is seen as a unifying force in the deeply-divided country.
Three people were injured during scuffles and several arrested and later released, the Lebanese official news agency said. The protesters in Jal el-Dib chanted the Lebanese anthem and songs dedicated to the Lebanese army as the troops tried to reopen the highway by force. The troops managed to briefly open the main highway to the capital before it was blocked again.
Hundreds of army soldiers meanwhile set up a human wall in front of the demonstrators. Kataeb MP Sami Gemayel joined the protesters and took part in the sit-in where the protesters refused to leave the road. A stampede led to injuries among protesters. Protesters chanted “peaceful peaceful” demonstrations. They raised their arms up — a gesture the protesters agreed upon since the beginning of the demos — signaling no aggression. Demonstrators threw flowers at the soldiers emphasizing their moves will remain peaceful. In Zouk Mosbeh, MP Elias Hankash followed Gemayel’s suit and joined the demonstrators. Schools, universities, banks and government institutions have been closed for the past week, as protesters blocked main roads and intersections. The closures have cut off the capital from the Bekaa region, leading to some shortages in foodstuffs and fruits and vegetables.
‘The fear is gone’
Hassan, 27, was brandishing a Lebanese flag as protesters blocked a main street into Beirut Wednesday. The army removed barriers but the demonstrators remained, keeping the road closed. “That’s it, the fear has gone,” said the 27-year-old. Michel Khairallah, a young waiter, said people would “block the country until victory.” For him that means a new government “without corrupt ministers,” made up of “young and competent people” able to finally move the country forward. “They exist, they are just waiting for their turn,” he said. Fresh demonstrations were scheduled Wednesday from north to south of the country for the seventh consecutive day. More than a quarter of Lebanon’s population lives in poverty, according to the World Bank. The country endured a devastating civil war that ended in 1990 and many of the political leaders are those that fought, often brutally, along religious lines. The government is set up to balance power between multiple sects, which include different Christian groups, Sunni and Shiite Muslims, as well as the Druze.
But in reality it often entrenches power and influence along sectarian lines. Embattled Prime Minister Saad Hariri presented a vast economic reform plan Monday, including the salary cuts, but it did little to assuage the demonstrators. “Too little, too late?” the French-language newspaper L’Orient Le Jour wondered in a front page editorial Wednesday. Lebanese media discussed a range of options for further measures including a government reshuffle and early elections. The protests, which Lebanese politicians have accepted were spontaneous, do not have a specific leader or organizer. A coordination committee of the revolution announced its formation during a speech in Beirut Tuesday, but it remains unclear how much influence it has. A group of economists have offered their services to seek solutions. Lebanon’s economy has been sliding closer to the abyss in recent months, with public debt soaring past 150 percent of GDP and ratings agencies grading Lebanese sovereign bonds as “junk.” Fears of a default have compounded the worries of Lebanese citizens exasperated by the poor quality of public services. Residents suffer daily electricity shortages and unclean water.

Lebanese Army Scuffles with Protesters in Bid to Open Major Roads
Asharq Al-Awsat/Wednesday, 23 October, 2019
Lebanese troops and anti-government protesters have scuffled in the Zouk Mosbeh area north of Beirut on Wednesday as the military moved to reopen major roads blocked by the demonstrators. The protesters have blocked the streets since the eruption of the demonstrations on Thursday.
Thousands of troops deployed in Beirut and its suburbs, and in the southern cities of Sidon and Tyre to clear the roads on Wednesday. In Zouk Mosbeh, Beirut’s northern suburb, troops managed to briefly open the main highway to the capital before it was blocked again. Nationwide demonstrations that began last week grew larger on Monday, after Prime Minister Saad Hariri announced a package of economic reforms the government hopes would help revived the struggling economy. The protesters have denounced Hariri’s package as empty promises and are demanding the resignation of his Cabinet. The people are furious at a political class they accuse of pushing the economy to the point of collapse. Schools and banks were closed on Wednesday. Speaker Nabih Berri, one of the figures the protesters have vented their anger against, said Wednesday that Lebanon cannot withstand its current state of “suspension.””The country cannot bear remaining suspended and we fear a vacuum and nothing else,” he told his members of his parliamentary bloc at their regular Wednesday meeting. Earlier, Maronite Patriarch Beshara al-Rahi called for a change in government to include qualified technocrats and urged President Michel Aoun to begin talks with other politicians to address the demands of protesters angered by an economic crisis. He said reform measures announced by Hariri were a good “first step” but they required replacing ministers in the current government with technocrats.
He did not call for the resignation of Hariri’s national unity government as protesters have demanded. “The list of reforms is a positive first step but it requires amending the ministers and renewing the administrative team with national, qualified figures,” he said in a televised speech. Hariri met Central Bank Governor Riad Salameh on Wednesday following his return from Washington, where the governor was attended IMF and World Bank meetings. The protests have been extraordinary because of their size and geographic reach in a country where political movements are normally divided on sectarian lines and struggle to draw nationwide appeal. Lebanon has one of the world’s highest levels of government debt as a share of economic output. The government includes most major parties, run by politicians widely perceived to have mobilized state resources and influence for their own gain. Nearly three decades after the end of the 1975-1990 civil war, Lebanon still experiences frequent cutoffs of water and electricity. With public transport networks virtually non-existent, its aging roads are clogged with traffic. Chronic problems with waste management have sparked mass protests in recent years.
The economy has been hit by political paralysis and regional conflicts, compounded by strains in the financial system that have risen as inward capital flows have slowed. Unemployment among the under 35s runs at 37%. Lebanese have started to feel pressures in the financial system more acutely of late, with dollars becoming harder to obtain at the official exchange rate. The pound, pegged at its current rate for two decades, has been under pressure.

Lebanese army begins clearing road blocks as protesters refuse to leave
Staff writer, Al Arabiya English/Wednesday, 23 October 2019
The Lebanese army began a wide-scale operation on Wednesday to open roads blocked by a number of demonstrators in different cities as protesters refused to leave on the seventh day of nationwide protests. An Al Arabiya correspondent reported that the army tried to forcibly open some of the main roads, which led to some confrontations with protesters, especially in the areas of Keserwan, and Sidon. The Lebanese army begins a wide-scale operation to open roads blocked by a number of demonstrators in different cities, with reports of confrontations as protesters refuse to leave. Reports suggest the army was forcibly removing protesters from the highway in Nahr al-Kelb, one of the main roads going into Beirut from the north. Traffic data showed that many roads in and around Beirut remained closed. “Peaceful demonstration is a right in Lebanon and we refuse to close roads and block people,” Suleiman Frangieh, the leader of the Marada Movement political party said.
Banks remain closed
Banks remained closed for a fifth day, with the banking association saying they will remain closed on Thursday as they are “waiting for the general situation to stabilize.”The government’s recent fiscal reforms, which include a tax on the profits of banks, are credit negative for the sector, according to the ratings agency Moody’s.
Media under fire
The night before, the chief of Lebanon’s National News Agency, Laure Sleiman, was fired from her post. The NNA had been covering the protests. Protesters had also stormed the offices of TV Lebnan, accusing the station of not covering the protests sufficiently. One reporter told Al Arabiya English that they did not feel safe in certain areas of the city. However, other reporters could be seen freely mingling with the crowds and conducting interviews safely.
Maronite Patriach supports protests
Lebanon’s Maronite Patriarch Bechara Boutros Al-Rai said on Wednesday that reform measures enacted to calm nationwide protests were a good “first step” but that a new cabinet was required to implement them. In a televised speech Rai said he supported the protests and urged them to remain peaceful. “The list of reforms is a positive first step but it requires amending the ministers and renewing the administrative team,” Lebanese broadcaster LBC quoted Rai as saying. Parliament Speaker says Lebanon can’t withstand state of suspension. Lebanon cannot withstand its current state of “suspension,” Parliament Speaker Nabih Berri said on Wednesday, Lebanese Hezbollah’s al-Manar TV reported, on the seventh day of anti-government protests that have paralyzed the country. “The country cannot bear remaining suspended and we fear a vacuum and nothing else,” Manar cited Berri as telling MPs in his parliamentary bloc at their regular Wednesday meeting. Reports from Shia areas of south Beirut and the calls for cross-sectarian unity from protesters suggest that all political parties, including Berri’s Amal party, are losing authority. Around 100-200 Hezbollah and Amal supporters on motorbikes drove to central Beirut and tried to disrupt the protests, but were pushed back by the army. Mass protests across the country have continued on Wednesday.

Municipal Police Assault Protesters in Nabatiyeh
Naharnet/October 23/2019
Municipal policemen on Wednesday assaulted protesters in the southern city of Nabatiyeh and prevented TV reporters and cameramen from continuing coverage. “Protesters in Nabatiyeh are urging the army to intervene after municipal police elements tried to disperse their sit-in,” al-Jadeed TV reported.
Noting that army troops “did not intervene” to prevent the municipal police from assaulting protesters, al-Jadeed said the decision to disperse the demo was taken by “the leaderships of Hizbullah and the AMAL Movement in the region.”

FPM Supporters, State Security Accused of Attacking Mazraat Yachouh Protesters
Naharnet/October 23/2019
Free Patriotic Movement supporters, escorted by State Security agents, assaulted protesters Wednesday evening and vandalized their protest encampment in the northern Metn town of Mazraat Yachouh, the demonstrators said.
A protester said the FPM supporters beat up men, women and even children.“They arrived in 50 packed cars,” the protester told al-Jadeed television.

Geagea Hails al-Hassan, Slams Those who ‘Tried to Implicate Army in Repressing Protesters’
Naharnet/October 23/2019
Lebanese Forces leader Samir Geagea on Wednesday applauded Interior Minister Raya al-Hassan and the army as he blasted parties he accused of seeking to entangle the military in a confrontation with protesters. “I salute Interior Minister Raya al-Hassan over her honorable stance,” Geagea tweeted, after reports said that the minister had refused to order the Internal Security Forces to take part in the reopening of blocked roads by force. “Shame on those who tied to implicate the army in the repression of protesters and the biggest salutation goes to the Lebanese Army,” Geagea added.
On Wednesday morning, troops moved in large numbers to open several major especially in the northern Metn region, facing off with protesters carrying red, white and green Lebanese flags. In some places, such as Jal el-Dib, Zouk, Nahr el-Kalb and Sidon, protesters refused to move away, which resulted in scuffles and injuries. Thousands of soldiers deployed in Beirut, Metn and the southern cities of Sidon and Tyre to clear the roads. They were able to clear some and failed in other places. The two sides were keen to avoid friction and not to clash. Some protesters were seen giving soldiers red roses, telling them their suffering is identical as they are both victims of corruption. Some soldiers were overcome by emotions and at least three broke down in tears. The army is one of few state institutions that enjoy wide support and respect among the public as it is seen as a unifying force in the deeply-divided country.
The Zouk highway witnessed scuffles between protesters and troops who managed to briefly open the main route to the capital before it was blocked again. In nearby Jal el-Dib area, troops were also able to open part of the highway briefly before large numbers of people, including Kataeb Party chief MP Sami Gemayel, marched from nearby areas and closed it again. The army issued a statement later saying it is committed to protecting the protests as long as they are not closing roads. “We are opening the roads for your sake so that people get their needed medicine, food and gasoline,” the army said.

Judge Presses Charges against Miqati, Relatives for ‘Illicit Enrichment’
Agence France Presse/Naharnet/October 23/2019
Mount Lebanon State Prosecutor, Judge Ghada Aoun, on Wednesday pressed charges against former prime minister Najib Miqati, 63, his son Maher and his brother Taha, as well as against Bank Audi, for illicit enrichment, the National News Agency reported. NNA said Mikati and others are charged for obtaining housing loans subsidized by the Central Bank of Lebanon. The Judge referred them before the first investigative judge, NNA added. Miqati later held a press conference in which he voiced surprise over the “timing” of Judge Ghada Aoun’s decision to prosecute him, describing it as a political “message” from the presidency. Miqati added that he is “at the disposal of the judiciary,” saying that he will not “hide behind” his parliamentary immunity and that he is ready to lift bank secrecy off his accounts. He said the charges were punishment for not supporting the election of President Michel Aoun in 2016 and for calling on the government to resign in the face of mass protests that broke out last week. Bank Audi, which was accused of cooperating with Miqati, also emphatically denied the allegations in a statement, denying “any activity related to illicit enrichment.” According to reports, Miqati, the founder of holding company Miqati Group, was accused of eating up a big chunk of subsidized financing to purchase homes. The former prime minister, who resigned from the post in 2013, has previously denied the allegations. He announced he will give a press conference on Wednesday to address the charges. Corruption is rife in Lebanon, but it is rare for politicians to face legal proceedings. The telecoms mogul, in tandem with his brother Taha, has multiple business interests in West Africa and across the globe. Miqati’s estimated wealth is $2.5 billion, making him among the 1,000 richest people in the world. More than 25 percent of Lebanon’s population lives in poverty, according to the World Bank. In 2018, Lebanese media reported that Miqati and the others were accused of wrongly receiving millions of dollars in subsidized housing loans. The loans were supposed to help low- and middle-income Lebanese buy homes. The government-backed scheme has subsequently stopped granting any new loans. At the time, the Miqatis dismissed the accusations. Hundreds of thousands of Lebanese have poured onto the streets daily since last Thursday in an unprecedented outburst of anger against a political class widely seen as corrupt. Some demonstrators have raised signs calling for the housing loan program to be revived.

Former Lebanese PM Mikati denies illicit gains charges
Agencies/Wednesday, 23 October 2019
Former Lebanese Prime Minister Najib Mikati denied charges brought by a prosecutor involving illicit gains from subsidized housing loans, his communications adviser said on Wednesday, calling the case politically motivated. Mikati’s adviser said the loans were purely commercial and met central bank regulations, and said the charges came in response to Mikati’s criticism of President Michel Aoun and support for protests targeting him and his government. Mikati, along with his brother, his son and local Lebanese Bank Audi have been accused of “illicit enrichment,” the National News Agency reported.
Bank Audi denied on Wednesday any involvement in “illegitimate enrichment.” The former prime minister, who resigned from the post in 2013, has previously denied the allegations. He announced he will give a press conference on Wednesday to address the charges. Mikati’s estimated wealth is $2.5 billion, making him among the 1,000 richest people in the world. In 2018, Lebanese media reported that Mikati and the others were accused of wrongly receiving millions of dollars in subsidized housing loans. The loans were supposed to help low and middle-income Lebanese buy homes. The government-backed scheme has subsequently stopped granting any new loans. At the time, the Mikatis dismissed the accusations.

Jarrah: Foreign, Domestic Agendas Pushing People to Stay on Streets
Naharnet/October 23/2019
Information Minister Jamal al-Jarrah on Wednesday alleged that “there are foreign and domestic political agendas pushing people to stay on the streets and perhaps scuffle with the army.”In an interview with Sky News Arabia, Jarrah said Prime Minister Saad Hariri has asked the army to “reopen roads and preserve the security of protests in public squares.” “The content of the reform paper announced by PM Hariri is important, huge and unprecedented in Lebanon,” Jarrah added.

Lebanese Media Say Israeli Drone Shot down over Village
Asharq Al-Awsat/Wednesday, 23 October, 2019
A Lebanese man shot down an Israeli drone with a hunting rifle near the border village of Kfar Kila, reported the National News Agency. The Israeli military only says the drone “fell” over a Lebanese village near the heavily-guarded border “during routine security activity.” The military declined to comment on the type of drone or the cause of the crash, which took place on Wednesday. Lebanon’s Hezbollah and Israel fought a monthlong war in 2006. Lebanon and Israel remain technically in a state of war, though the border has been mostly calm since that conflict. A Lebanese government investigation concluded last month two Israeli drones were on an attack mission when they crashed in Beirut in August.

Tripoli: From ‘Lebanese Kandahar’ to Home of Protest Rave
Agence France Presse/Naharnet/October 23/2019
The northern seaside city of Tripoli, once perceived as a hotbed for hardline Islamists, has emerged as the scene of Lebanon’s most festive protests, with euphoric crowds dancing deep into the night. For days, hundreds of demonstrators denouncing dire living conditions, corruption and tax hikes, have converged on Tripoli’s al-Nour Square, with focused protests evolving into an impromptu concert after the sun sets. In unprecedented scenes for Lebanon’s relatively conservative Sunni Muslim heartland, a DJ blasted beats from a balcony as protesters in the square below turned on the torches on their mobile phones creating a sea of twinkling light. Gathering around a huge silver sculpture of the word “Allah”, people distributed free lemonade and sweets, as demonstrators chanted slogans and danced to popular anthems, including the Italian hit “Bella Ciao”. Mahdi Karima, the 29 year-old DJ behind the sound of Tripoli’s uprising, said the idea of a protest rave rapidly spread across Lebanon. “It gave the Tripoli protests a civilized character and it was talked about by all the Lebanese,” he told AFP. “This revolution broke stereotypical depictions of the city,” he said. From 2007 to 2014, Lebanon’s second city was the scene of frequent clashes between Sunni residents of the Bab al-Tabbaneh district, and Alawite residents of neighboring Jabal Mohsen. In 2013, a twin bombing on mosques killed 45 people. The security situation has been quiet since the army deployed to the area in 2014, but Tripoli is still widely seen as a volatile militant bastion like Afghanistan’s Kandahar, spiritual birthplace of the Taliban. Hundreds of men from the Tripoli region have traveled to Syria to fight alongside jihadist groups.
‘Surprised everyone’
That was until the festive scenes this weekend turned that image on its head. After years of interviewing hardline extremists and filming children holding guns in the city, the Lebanese media is now streaming live images of partying from its main square. “Tripoli paid a high price due to the current political system and bore the stigma of terrorism. Everyone was afraid of entering this city, seen as an extremist and Islamist place,” said Amal, a 22-year-old student. But “the residents of Tripoli surprised everyone in Lebanon and abroad with this civilized protest,” she said.
“We broke their preconceptions.” Footage from the protest-turned-rave went viral on social media networks and aired on local news broadcasts, encouraging protesters from across northern Lebanon to join the Tripoli demonstrations, even Christians from neighboring areas. “It truly felt like a wedding,” said Mahmoud Shawak, a 50-year-old protest organizer. Like in other parts of the country, protesters in Tripoli spoke out against their traditional sectarian leaders, who are among the wealthiest men in the country. They tore down posters of their parliamentary representatives and chanted the popular refrain of the Arab Spring uprisings of 2011: “The people demand the fall of the regime.” Marginalized for decades by the central government, Lebanon’s second city is among the most impoverished in the country. Its commercial port has been left to fall into disrepair, and an outdoor exhibition site designed by Brazilian architect Oscar Niemeyer lies abandoned and at risk of ruin. According to a 2015 study by the United Nations, 57 percent of the population in Tripoli live at or below the poverty line and 26 percent suffer extreme poverty. Spillover from the conflict in neighboring Syria has only worsened the situation. “Tripoli is revolting because it is neglected and oppressed,” said Nafez Muqadam, a 60-year-old activist and doctor. “The country will be destroyed if the ruling class remains.”

30 Years on, Lebanon’s Sectarian Power-Sharing Challenged
Agence France Presse/Naharnet/October 23/2019
The 1989 Taef accords led to the end of Lebanon’s civil war but have since become a by-word for the kind of sectarian-based governance that many protesters feel needs to be scrapped. The protests sparked on October 17 have spread across the country and quickly grown into an unprecedented cross-sectarian street mobilisation against the political class.
– What are the Taef accords? –
The agreement — signed in Saudi Arabia on October 22, 1989 — was designed to end the devastating civil conflict that started in 1975 and reconcile a deeply divided country. The accords shaped Lebanon’s political system, enshrining a 50:50 power-sharing balance between Christians and Muslims in parliament, a controversial system which some see as the best guarantee of peace and others as hindrance to true citizenship. The document affirms Lebanon’s independence, sovereignty and democratic character, and it apportions key positions between the dominant communities, transferring much of the power from the president to the prime minister. Traditionally, the president in Lebanon has always been a Maronite Christian, the parliament speaker a Shiite Muslim and the prime minister a Sunni Muslim. Under the agreement, parliament seats are evenly shared by Christians and Muslims. “Taef has established a set of customs and practises” that amount to a “parallel constitution for Lebanon”, said analyst Ali al-Amin. Yet several of its key points have been ignored, including the “abolition of political confessionalism”. “The Taef accords called for the creation of a commission to abolish sectarian politics, administrative decentralisation, the creation of a senate and a number of structural reforms, all of which remained a dead letter,” political analyst Karim Bitar said.
Were they successful?
The accords not only paved the way for the end of the war a year later but also allowed for the demobilisation of militias, except Hizbullah, and the reconstruction of the army and country’s infrastructure. The hundreds of thousands of protesters who have been demonstrating for almost a week initially took to the streets over tax hikes and bad services. Their main demand now is the removal of an entire political class they say has developed patronage networks to ruthlessly exploit the sectarian system for their own benefit. “That’s a fundamental break from the past. The Lebanese aspire to a new social contract not based on clientelism and sectarianism,” Bitar said. Within the Taif agreement there are provisions that match protesters’ demands, but the way it is understood and implemented by the political class is diametrically opposed. “What we are witnessing now is nothing less than the emergence of a Lebanese citizen identity. These recent demonstrations are really unprecedented,” said Bitar. “From north to south, people describe themselves as citizens who want a direct link to the state — not as belonging to a community that just wants its share of the cake,” he added.
What alternatives?
Prime Minister Saad Hariri announced a series of reforms on Monday approved in response to the protests.
But the emergency measures were met with scepticism by many demonstrators, who viewed them as a desperate attempt by politicians to keep their jobs. “If he had wanted to take really radical measures, Saad Hariri could have announced the appointment of the commission” for the abolition of confessionalism, analyst Karim el-Mufti said. Putting the Taef accords on the table again is a move many in Lebanon have shunned, saying it could risk sparking sectarian discord. “Those who still defend the Taef accords today argue that an alternative would be negative and revive debates over the level of representation of each community,” Bitar said. Hizbullah was not a political force back in 1989, and some parties fear that the Shiite movement would push for a change of the 50:50 ratio to claim a bigger share with a “three thirds” system between Christians, Sunnis and Shiites. According to Bitar, there is a split “between Lebanese youth — those who are protesting today and have moved into the post-Taef era — and a political class that is bent on preserving sectarian bastions.””So this is a limbo. Taef has become obsolete but we still can’t see what could replace it,” he said.

Interview With Joseph Bahout Discusses Lebanese anti-government protests and where they might lead.
Michael Young/Carnegie/October 23, 2019
In an interview, Joseph Bahout discusses Lebanese anti-government protests and where they might lead.
In the past week, protests have erupted throughout Lebanon against financial measures planned by the government of Saad al-Hariri to address the country’s severe economic crisis. These measures would have included raising value-added taxes on the Lebanese, as well as a particularly unpopular fee imposed on internet telephone calls. It quickly became evident, however, that the motivation for the protests ran much deeper and reflected profound hostility to the political class in general, which is perceived as corrupt and ineffective. To examine the implications of the protests, Diwan spoke to Carnegie nonresident scholar Joseph Bahout, who has followed the events closely.
Michael Young: On Monday, Prime Minister Saad al-Hariri announced economic measures to alleviate the severity of Lebanon’s economic and financial crisis. What will be the impact of this?
Joseph Bahout: After a 72-hour interregnum once the protests began, Hariri presented his reform road map last Monday. If we examine it closely we can see that it is a set of disparate measures that offers no real perspective for the structural economic changes that are required to avoid an economic collapse. What we saw, instead, appeared to be simply an effort to buy time.
Some of these measures were cosmetic, designed to achieve a populist aim—for example slashing the salaries of ministers and parliamentarians. Some were long overdue, but their implementation will require a radical change in behavior by the government, for example with regard to management of the electricity sector. And some are potentiality divisive for the government, such as the move to raise taxes on banks’ profits, which could provoke financial panic that would exacerbate the crisis.
The protest movement quickly rejected Hariri’s plan and escalated its demands. These include the government’s resignation, the formation of a new government of apolitical technocrats, a new electoral law and new elections, in addition to a profound change in the government’s management of the economy. However, the protest movement is not organized and in time it risks exhaustion or division. This is what the government is wagering on to survive.
MY: What are the possible outcomes in the coming period?
JB: Within the government there are already serious divisions, and they will widen further from now on. Paradoxically, after the protests Hariri should be more conscious of the leverage he has to effect change in financial and economic policy. President Michel Aoun and Hezbollah need for him to remain in office as he is the favored interlocutor of the international community and donors. However, Hariri also lacks allies inside his government, especially after the resignation of ministers from the Lebanese Forces. At the same time, Aoun and Hezbollah remain unwilling to concede any real decisionmaking power to the prime minister, even though the reaction from the street should have frightened them and undermined the aura of power they seemed to enjoy.
If the reform measures prove insufficient and if the protest movement remains resilient, we should expect a prolonged stalemate. This will probably increase the risks of more violent incidents. The same kind of risk is to be expected if Hariri were to resign. This would most probably lead to a prolonged vacuum in the government, with the ensuing negative repercussions for the economy. Of course, another alternative could then be the formation of a government by Aoun, Hezbollah, and their allies. However, this would set Lebanon on a collision course with a large number of its international partners.
The only organized political forces able to exploit the scenarios I’ve laid out are Hezbollah and the Lebanese armed forces. This explains the persistence of a tenacious rumor now circulating in Beirut about a potential role for the military in resolving the crisis, a demand articulated even by some protesters. Indeed, the military’s behavior is now being closely scrutinized by protesters, if only so that soldiers might act as a shield against political forces opposed to the protests who are loyal to senior government officials; or, eventually, to protect a “national salvation” government that might be responsible for a political transition, if one is feasible.
MY: How willing is the military to cross the line and seek a confrontation, even a soft one, with Hezbollah?
JB: In the past two days the army prevented attacks against the protesters by followers of Parliament Speaker Nabih Berri’s Amal Movement and some Hezbollah vigilantes. Prior to that, Hariri had vowed to protect the protesters and the military command had also warned that it would not tolerate any aggression against the protest movement (especially after Amal thugs used weapons to try to suppress protests in Shi‘a strongholds last weekend). The army acted firmly and Amal ordered its militants to withdraw from the streets.
Such developments raised several questions. Hezbollah is widely believed to have considerable influence over the armed forces, even infiltrating the institution. Did something change lately? If not, then what are the limits to this new behavior by the military? And if yes, will Hezbollah momentarily heed the army’s warnings in order to weather the current storm?
Also, the dynamics between the military and Michel Aoun has to be monitored as well. The armed forces commander, General Joseph Aoun, was picked by the president, but he is also known to have very poor relations with his son in law, Foreign Minister Gebran Bassil. Moreover, both are regarded as rival presidential hopefuls to succeed the aging Michel Aoun.
After several days of protests all over Lebanon, the two figures who have been most insulted by demonstrators have been Bassil and Berri. Even Hassan Nasrallah, Hezbollah’s secretary general, has not been spared. Such dynamics will shape the evolution, options, and prospects of the protest movement down the road.

A fake regime vs a genuine population: Lebanon – A popular movement and turning momentum
Needless to say, the Lebanese people, no matter their sectarian, societal or even partisan affiliations, broke the barriers of fear and reluctance
Sam Menassa and Ziad El Sayegh/Annahar/October 23/2019
Sick and tired of the economic and political corruption of their rulers and the loss of sovereignty, Lebanese people are protesting.
The authorities always bet on devising new dynamics for subduing, monopolizing, appeasing and causing the numbing of the population. However, last week’s protests, described by some as spontaneous, were the consequence of recurrent structural mismanagement, quackery, makeup, and tinkering. The protests are evidence of the expiration date and inefficiency of misleading dynamics and show that Lebanese people are taking control of their destiny.
Needless to say, the Lebanese people, no matter their sectarian, societal or even partisan affiliations, broke the barriers of fear and reluctance by seeking to put an end to continuous attempts of making them feel beholden to their governments.
They also surmounted the fake sectarian and political borders obviously fabricated to separate them. Based on the above, it may be relevant to conduct an in-depth investigation into the root causes of this uprising, the different phases of translating it into practical terms and the risks of failure or abortion. Furthermore, it is worth examining its prospects of success in building an infrastructure for real change to happen and help release Lebanon from those who have held dominion over the country’s sovereignty, administration and policies, and who spread non-governance within a rotten, pernicious and engrained patronage regime.
Austerity measures broke the already tense relationship between non-partisans and power. The reference to non-partisans is essential as it became clear that the majority of those who took the streets, referred to as the silent bloc, were far removed from political polarization. It is a sign of deadlock for the traditional parties whose legitimacy stems from a marginalized silent bloc on the one hand and subordinate partisans on the other. Austerity measures seemed to be the driving force of non-partisans, but also of partisans who understood that those who subdued them to protect their own interests were unprecedentedly abusing public goods they commonly own alongside their fellow citizens. Hence the new agreement over not wanting to owe or be denied their livelihood is a combined psycho-social spark of rejection.
Public freedom is another founding element of the uprising. Direct and indirect attempts to silence opposing views in the previous months were a clear indication of the authorities’ self-denial that people were, as was the case in 2005, able to stop any process leading towards a police state despite the lack of balance of power in sovereignty. People also made it clear: “As an authoritarian alliance, you can comply with the dictates of the strongest, but rest assured that we will not obey you and will not be with you and when the time comes we will restore our lost sovereignty, then you will have to go away”.
2 – Uprising – Popular movement: translation into practical terms
They converged en masse from the far north to the far south. They occupied places with a clever geographic distribution to make sure that no troublemakers would undermine a totally decentralized movement. There was a unanimous cry for the departure of the rulers and the handing over of the government to specialists, or as an alternative, for a transitional phase in preparation for early parliamentary elections, while emphasizing the need for holding the corrupt accountable and for returning looted money.
The initial translation of the movement into practical terms lies in the clear headlines which will get clearer. Its decisive translation into practical terms requires the formation of an agile, non-hierarchical collective leadership of specialists, to be a serious model of how specialists can meet people’s wishes based on a clear-cut agenda leading the movement towards effective and sustainable goals. An accurate progressive and step-by-step approach is needed while monitoring the caveats of undermining or otherwise containing the movement, and drawing scenarios to face them.
3 – Uprising – The popular movement: caveats of failure and abortion!
The ruling elite has several cards in hand to quash the movement, either by turning it into riots perpetrated by organized groups, by exercising its constitutional right of declaring a state of emergency or by imposing a silent coup d’état with abusive use of force.
There is also a risk of having the movement abort itself unless a crosscutting sectorial group comes together with an integrated initiative as a compass for achieving goals through an array of patterns compounded with the steadfastness of protestors.
This is by no means a panacea. It is rather about listening to the pulse and claims of the people and forging progressive steps towards curbing intimidation, arrogance, and destructive threats on the basis of “cutting off one’s nose to spite one’s face” which may be used by the ruling authority.
In addition to these caveats, the risk is that the movement may accept the logic of ‘either us or the chaos’, expressed at least by those who think they’re leading the country with an iron fist. The academic elites and the media have a founding role in strengthening the immunity of the uprising – movement.
Fighting corruption without restoring sovereignty is an absurd spiral. The basis of sovereignty is one state, one decision and sovereign governance, otherwise, corruption will always prevail.
4 – Uprising – Popular movement: prospects
Lebanon has an unforeseen historic opportunity of doing away with the myth of a silly regime which is stronger than the state which abuses the dignity of citizens. It is difficult to accurately predict the results of this uprising. Nevertheless, it established a number of facts:
First, our apologies to the Lebanese, as we believed that just an elite managed to fly above entrenched sectarianism. The past days proved us wrong. Our apologies for believing that the so-called Lebanese adaptability and resilience was just an excuse not to act or take the responsibility of co-leading the country as it is expected from every citizen.
Secondly, the hijacking of the Shia community by Hezbollah and the non-representativeness of the Shia majority by the Shia duality were evidenced by the uprising. The events in Tyr, Nabatiyeh and other areas showed that thirty years of hegemony by Hezbollah and Iran did not dampen the lebanity nor the patriotism of a major component of the Lebanese society, and that the culture of life was still stronger than the absurd culture of death. Furthermore, the uprising showed that the Sunni community was not a silent but rather an active and influential component. It is not an overstatement to say that the Lebanese Muslims, Shia and Sunni together, are the backbone of the uprising alongside the Christians. Thirdly, the uprising came down like a sentence on a Christian stakeholder claiming to represent the Christian majority. Nothing beats the illusions it spread than the feeling of resentment by the protestors.
Fourth, despite the attempts of dubbing the uprising as an action for claiming rights, though living conditions are still the underlying reason, the Lebanese are deeply convinced that the core origins of the crisis do not lie in arithmetic or rationing, or in budget and taxes, nor could they be overcome by economic policies or reforms. The crisis is structural, political and sovereignty related. It originates in the hegemony of Hezbollah and its allies from all sects and parties over the political and security decisions, and whose aim is to drag Lebanon down a path which goes against its history.
In any event, what happened was by all standards a surprise and an awakening. The vacuum that some are warning against as a result of this movement was already there. The vacuum is not merely the absence of a government, a president or a parliament, but rather an absence of management. The authorities were managing their interests, not the country. However, the specter of fear from illegal weapons and from Hezbollah taking, for the sake of foreign interests, steps against the Lebanese interest is haunting. Here is the danger.

The post From the LCCC, A Bundle Of English Reports, News, Opinions & Editorials  For 23-24 October 2019 Addressing Lebanon’s Mass Revolt Against Lebanon’s Puppet Government & the Iranian Occupier, The Terrorist Hezbollah appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 24 تشرين الأول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 24 تشرين الأول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 24 تشرين الأول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 24 تشرين الأول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For October 24/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For October 24/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for October 24/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For October 24/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

فَإِنَّهُ لأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ جَمَلٌ في خِرْمِ الإِبْرَة، مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ مَلَكُوتَ ٱلله/It is easier for a camel to go through the eye of a needle than for someone who is rich to enter the kingdom of God

$
0
0

 ما أَصْعَبَ عَلَى الأَثْرِياءِ أَنْ يَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلله. فَإِنَّهُ لأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ جَمَلٌ في خِرْمِ الإِبْرَة، مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ مَلَكُوتَ ٱلله
إنجيل القدّيس لوقا18/من18حتى30/:”سَأَلَ يَسُوعَ أَحَدُ الرُّؤَسَاءِ قَائِلاً: «أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالِح، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الحَيَاةَ الأَبَدِيَّة؟». فَقالَ لَهُ يَسُوع: «لِمَاذا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لا أَحَدَ صَالِحٌ إِلاَّ وَاحِد، هُوَ الله! أَنْتَ تَعْرِفُ الوَصَايا: لا تَزْنِ، لا تَقْتُلْ، لا تَسْرِقْ، لا تَشْهَدْ بِالزُّور، أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ!». قالَ الرَّجُل: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مَنْذُ صِبَاي». ولَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ: «وَاحِدَةٌ تُعْوِزُكَ: بِعْ كُلَّ مَا لَكَ، وَوَزِّعْ عَلَى الفُقَرَاء، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ في السَّمَاوَات، وَتَعَالَ ٱتْبَعْنِي!». فَلَمَّا سَمِعَ الرَّجُلُ ذلِكَ، حَزِنَ حُزْنًا شَدِيدًا، لأَنَّهُ كانَ غَنِيًّا جِدًّا. ورَأَى يَسُوعُ أَنَّهُ حَزِنَ فَقَال: «ما أَصْعَبَ عَلَى الأَثْرِياءِ أَنْ يَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلله. فَإِنَّهُ لأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ جَمَلٌ في خِرْمِ الإِبْرَة، مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ مَلَكُوتَ ٱلله». فقَالَ السَّامِعُون: «فَمَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَخْلُص؟». قَالَ يَسُوع: «إِنَّ غَيْرَ المُمْكِنِ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ مُمْكِنٌ عِنْدَ الله». فقَالَ بُطْرُس: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ مَا لَنَا وَتَبِعْنَاك!». فقالَ لَهُم: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَا مِنْ أَحَدٍ تَرَكَ بَيتًا، أَوِ ٱمْرَأَةً، أَوْ إِخْوَةً، أَوْ وَالِدَيْن، أَوْ بَنِين، مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ الله، إِلاَّ وَيَأْخُذُ في هذَا الزَّمَانِ أَضْعَافًا كَثِيرَة، وفي الدَّهْرِ الآتي حَياةً أَبَدِيَّة».

It is easier for a camel to go through the eye of a needle than for someone who is rich to enter the kingdom of God
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 18/18-30/:”A certain ruler asked him, ‘Good Teacher, what must I do to inherit eternal life?’Jesus said to him, ‘Why do you call me good? No one is good but God alone. You know the commandments: “You shall not commit adultery; You shall not murder; You shall not steal; You shall not bear false witness; Honour your father and mother.” ’ He replied, ‘I have kept all these since my youth.’When Jesus heard this, he said to him, ‘There is still one thing lacking. Sell all that you own and distribute the money to the poor, and you will have treasure in heaven; then come, follow me.’But when he heard this, he became sad; for he was very rich. Jesus looked at him and said, ‘How hard it is for those who have wealth to enter the kingdom of God! Indeed, it is easier for a camel to go through the eye of a needle than for someone who is rich to enter the kingdom of God.’Those who heard it said, ‘Then who can be saved?’He replied, ‘What is impossible for mortals is possible for God.’Then Peter said, ‘Look, we have left our homes and followed you.’And he said to them, ‘Truly I tell you, there is no one who has left house or wife or brothers or parents or children, for the sake of the kingdom of God, who will not get back very much more in this age, and in the age to come eternal life.’”.

زِيدُوا عَلى إِيْمَانِكُمُ الفَضِيلَة، وعلى الفَضِيلَةِ المَعْرِفَة، وعلى المَعْرِفَةِ العَفَاف، وعَلى العَفَافِ الثَّبَات، وعَلى الثَّبَاتِ التَّقْوَى، وعَلى التَّقْوَى الحُبَّ الأَخَوِيّ، وعَلى الحُبِّ الأَخَوِيِّ المَحَبَّة
رسالة القدّيس بطرس الثانية 01/من03حتى11/:”يا إِخوَتي، إنَّ قُدْرَةَ يَسوعَ المَسيحِ الإِلهِيَّةَ وهَبَتْنَا كُلَّ ما يَؤُولُ إِلى الحَيَاةِ والتَّقْوى، بِمَعْرِفَتِنَا لِمَنْ دعَانَا بِمَجْدِهِ وقوَّتِه. فَوهَبَنَا بِهِمَا أَثْمَنَ الوُعُودِ وأَعْظَمَهَا، حتَّى إِذا ما تَخَلَّصْتُم مِمَّا في العالَم مِنَ فَسَادِ الشَّهْوَة، تَصِيرُونَ شُرَكاءَ في الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّة. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا عَيْنِه، أُبْذُلُوا كُلَّ الجَهْدِ لِكَي تَزِيدُوا عَلى إِيْمَانِكُمُ الفَضِيلَة، وعلى الفَضِيلَةِ المَعْرِفَة، وعلى المَعْرِفَةِ العَفَاف، وعَلى العَفَافِ الثَّبَات، وعَلى الثَّبَاتِ التَّقْوَى، وعَلى التَّقْوَى الحُبَّ الأَخَوِيّ، وعَلى الحُبِّ الأَخَوِيِّ المَحَبَّة. فإِنْ كَانَتْ فِيكُم هذهِ كُلُّهَا وكانَتْ وافِرَة، فإِنَّهَا لَنْ تَدَعَكُم بَطَّالِينَ بِغَيرِ ثَمَر، في معرِفَتِكُم لِرَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيح. ومَنْ لَم تَكُنْ فِيه، فَهُوَ أَعْمَى قَصِيرُ النَّظَر، وقَد نَسِيَ أَنَّهُ تَطهَّرَ مِنْ خَطاياهُ القَدِيْمَة. لذلِكَ، أَيُّهَا الإِخوَة، أُبذُلُوا الجَهْدَ بِالأَحْرَى لِكَي تُثَبِّتُوا دَعْوةَ اللهِ وٱختِيَارَهُ لَكُم. فإِنَّكُم، إِنْ فَعَلْتُم هذَا، لَنْ تَسْقُطُوا أَبَدًا. وهكذَا يُعْطى لَكُم بِسَخَاءٍ أَنْ تَدْخُلُوا المَلَكُوتَ الأَبَدِيّ، مَلَكوتَ رَبِّنَا ومُخَلِّصِنَا يَسُوعَ المَسِيح”.

Make every effort to support your faith with goodness, and goodness with knowledge, and knowledge with self-control, and self-control with endurance, and endurance with godliness
Second Letter of Peter 01/03-11/:”His divine power has given us everything needed for life and godliness, through the knowledge of him who called us by his own glory and goodness.Thus he has given us, through these things, his precious and very great promises, so that through them you may escape from the corruption that is in the world because of lust, and may become participants in the divine nature. For this very reason, you must make every effort to support your faith with goodness, and goodness with knowledge, and knowledge with self-control, and self-control with endurance, and endurance with godliness, and godliness with mutual affection, and mutual affection with love. For if these things are yours and are increasing among you, they keep you from being ineffective and unfruitful in the knowledge of our Lord Jesus Christ.For anyone who lacks these things is short-sighted and blind, and is forgetful of the cleansing of past sins. Therefore, brothers and sisters, be all the more eager to confirm your call and election, for if you do this, you will never stumble. For in this way, entry into the eternal kingdom of our Lord and Saviour Jesus Christ will be richly provided for you.

The post فَإِنَّهُ لأَسْهَلُ أَنْ يَدْخُلَ جَمَلٌ في خِرْمِ الإِبْرَة، مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ مَلَكُوتَ ٱلله/It is easier for a camel to go through the eye of a needle than for someone who is rich to enter the kingdom of God appeared first on Elias Bejjani News.


منير الربيع: كلمة عون براءة من الرئاسة فلماذا لا يستقيل؟/رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري

$
0
0

رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري
منير الربيع/المدن/الخميس24/10/2019

كلمة عون: براءة من الرئاسة.. فلماذا لا يستقيل؟
منير الربيع/المدن/الخميس24/10/2019

يشبه أداء أركان السلطة في لبنان حالياً، أداء عدد من رؤساء الأنظمة العربية، أولئك الذين خرجوا على مواطنيهم بعد أيام من الاحتجاجات المطالبة بإسقاطهم: منفصلين عن الواقع، أو محاولين حشو الواقع بما في أذهانهم وخطبهم من أوهام، لم يعد لها من وجود إلا في رغباتهم.

عون: بن علي مقلوباً

هذا ما تجلّى في مواقف رئيس الحكومة سعد الحريري، وموقف الرئيس نبيه برّي، وأخيراً في كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون في رسالته الموجهة إلى اللبنانيين.

استستنخ عون تجربة زين العابدين بن علي حين قال للناس: “الآن فهمتكم، وفهمت ماذا تريدون”، ولكن فهمي وفق الطبيعة اللبنانوية. فاللبناني غالباً ما يحب أن يكون في مقدمة المبتكرين. قلب عون المعادلة، فتوجه للناس قائلاً: لقد فهمتمونني في تحركاتكم! وأنتم تطالبون بما كنت أطالب به. والحريري سبقه منذ أيام في القول إن مطالب الناس هي مطالبه.

في كلمته لم يتخلّ عون عما كان يردده في الثمانينيات، وحمله معه إلى القصر الجمهوري منذ ثلاث سنوات. ورسالته الراهنة، تطابق تماماً ما قاله قبل نحو شهر، أثناء عودته من نيويورك، وكانت أزمة لبنان المالية والمعيشية الصعبة قد انفجرت، فقال: “ليس لدي علم بما يحصل، أنا كنت في الخارج عندما حصلت هذه القضايا”.

أما في كلمته اليوم، فتوسع في البراءة، فبرّأ نفسه ورهطه من السلطة المتربعين مع حزب الله في سدتها منذ سنوات. وهذه لعبة يجيدها عون منذ بداية بروزه قائداً للجيش، ومن ثم دخوله إلى اللعبة السياسية والقصر للمرة الأولى والثانية.

الإنكار الدائم
أنكر عون مسؤوليته عن أي شيئ في لبنان، وحمّلها لشركائه في السلطة، على القاعدة الثابتة لديه: البراءة وارتداء ثوب المخلص المغلوب على أمره، والهروب إلى الأمام. إنكاره اليوم وصل إلى حدّ التضارب في الحديث عن الدولة المدنية وإلغاء الطائفية، وهو الذي عاد إلى السلطة حاملاً لواء استعادة حقوق المسيحيين، واعتبرها معركته الوحيدة. ومنذ وصوله للمرة الثانية إلى القصر الجمهوري، لم يقدم، عملياً، أي شيء جديد يجعله مختلفاً عن السياسيين الآخرين. لم يستجب إلى أي مطلب من مطالب الناس. وما قاله في كلمته الأخيرة، قاله للالتفاف على ما يجري. وفي حديثه عن استعادة الأموال المنهوبة، حاول توجيه سهام الاتهام إلى خصومه السياسيين أو الذين يتشارك معهم في السلطة، مستمراً في تنزيه نفسه، متناسياً أنه أساس السلطة منذ ثلاث سنوات، وشريك رئيسي فيها منذ أكثر من عشر سنوات.

مرشد التلامذة
وهو بهذا أراد فصل نفسه عن أداء فريقه السياسي، فقال إنه ضد الفساد، وأن النظام (الذي يجلس في سدته) هو نظام فاسد، ويمنعه من مكافحة الفساد. ومن هذه حاله عليه أن يستقيل، لا أن يستميت للبقاء في منصبه، ويتبرأ من دم يعقوب!

وهو ذهب بعيداً في البراءة والتنصل: تجاهل وجود الحكومة، وتوجه إلى المتظاهرين طالباً منهم أن يحاوروه، على طريقة “حواره” التلفزيوني مع تلامذة المدارس الذين يأتون بهم إلى القصر الجمهوري ليرشدهم إلى الأخلاق القويمة.

أكاذيب
ألمح عون إلى إعادة فتح صفحات كتاب الإبراء المستحيل حول الأموال المنهوبة، والاقتصاص من السارقين. واضح من يستهدف: رموز الحريرية، أو التركيبة التي كانت قائمة قبل وصوله إلى الرئاسة. أي ترويكا الحريري وبري وجنبلاط. وهذا تطابق كامل مع خطاب وممارسة رهطه العوني – الباسيلي، الذي وصل إلى ماهو عليه بتعطيل المؤسسات الدستورية، واستمر به في كل منعطف وحادثة، وإذا لم يكن الحكم خاضعاً لهم.

والأغرب من هذا كله هو كلام عمن على ضرورة إنشاء “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد”. ناسياً أنه هو من عرقل، بل رفض إنشاءها. فمنذ شهرين أُقر قانون إنشاء هذه الهيئة في مجلس البواب، وأُرسل القانون إلى رئيس الجمهورية لتوقيعه. وللرئيس الحق في توقيعه أو رده إلى مجلس النواب لإعادة درسه. لم يوقع عون القانون، بل رده إلى مجلس النواب. وهذا ما لم يحصل إلا مرات نادرة في تاريخ الجمهوري اللبنانية. أي أن عون هو من رفض قانون مكافحة الفساد، وأعاده بلا توقيعه إلى مجلس البواب، واضعاً عليه 23 حجة قانونية لنقضه، 11 منها لا علاقة لها قط بمشروع القانون. وعملت لجنة من خبراء قانونيين، بينهم غسان مخيبر، على تفنيد حجج الرئيس عون، الذي يحاول اليوم التبرؤ من ما رفضه قبل شهرين!

نسي هذا كله ليقول إن تغيير النظام لا يحصل في الساحات، بل في المؤسسات التي عمل على تعطيلها طوال تاريخه السياسي. وعندما قال إن عقم النظام وصلاحيات إقرار القوانين الإصلاحية ومكافحة الفساد، هي من مهام مجلس النواب، أراد القول إنه يريد تعديل الدستور أو استعادة الصلاحيات. وهذا ما يحصل منذ انتخابه رئيساً للجمهورية.

جلّ ما أراده رئيس الجمهورية في كلمته الأخيرة، هو محاولته الاستثمار في التحركات الشعبية العارمة، لتعزيز وضعيته السياسية والدستورية وصلاحياته في وجه رئيسي الحكومة ومجلس النواب، من دون أي التفاتة حقيقية لمطالب الناس.

الخوف من القوات اللبنانية
الجديد الوحيد الذي قدّمه عون هو كلامه عن البحث في تعديل الواقع الحكومي الحالي، لتتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها من خلال الأصول الدستورية. لم يوضح كيف سيجري هذا التعديل. هل يقتصر الأمر على تعديل وزاري – مع الإشارة الشائعة إلى أن أي تعديل يجب أن يشمل الوزير جبران باسيل – أم أنه يريد استقالة الحكومة، علماً أن هناك قناعة محلية ودولية بأن الحكومة غير قابلة للتعويم.

تفيد معلومات أن عون فتح الباب أمام التعديل الحكومي، بل واستقالة الحكومة، خصوصاً بعد لقاءات عقدها مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير الفرنسي. وتشير المعلومات إلى أن المواقف الدولية تطالب بتعديل حكومي. لكن مصادر تشير إلى أنه لا يمكن الحديث عن تعديل حكومي، قبل خروج الناس من الشارع. لأن ذلك يظهر السلطة مهزومة، ولأن عون لا يريد، بالتناغم مع الحريري، أن يخضع للتعديل الحكومي بعد محاصرته في المناطق المسيحية، وفي المناطق الأخرى تالياً. فهو لا يريد أن يبدو خاسراً أمام القوات اللبنانية. وهذا ما تجلى في اتصال الحريري بعون مرحباً بخطوة البحث بالتعديل الحكومي.

رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري
منير الربيع/المدن/الخميس24/10/2019
اللحظة تتخطّى كل المقدّمات. دولة الرئيس، أكتب إليك من موقع المعارض لخياراتك السياسية. والمعارضة هنا ليست عداوة أو خصومة. إنها معارضة نابعة من حرص وخيبة منذ خيارك القبول بتسوية رئاسية قاتلة سياسياً لك قبل غيرك. قد يكون البعض من حولك، أقنعوك أن التسوية هي ملاذك وخلاصك، وعليك – بالواقعية- الحفاظ على موقعك ودورك. هذا صحيح. لكن هذا لا يكون بالابتعاد عن المواطنين. ربما كان هذا الخيار بمثابة معمودية سياسية لك، شرط الاستفادة منه ببراعة الإقدام والإحجام، وبشرط عدم خسارتك لرصيدك الشعبي وثقة الناس، لا بتقديم التنازلات كيفما كان. كانت قوتك من قوة جمهورك وتمثيلك لتطلعاتهم، وليس من قوة “التسوية” القابلة للانفراط في أي لحظة. الناس يا دولة الرئيس تستأنس بالقوي معها ولها لا عليها، من يمثّل خيمتها وظلّها، وليس من يتوارى عنها أو يستظل بشعارات لا مفاعيل لها. وأنت من موقعك كنت قادراً أن تكون أقوى الشخصيات السياسية في لبنان، لأنك أساس التوازن. لكنك أهدرت معظم ما لديك، وركنت إلى “تسوية” لا شيء فيها سوى كسر الطائف والتوازن والدستور. دولة الرئيس، نعرف أن لا وجود سياسياً في لبنان لمن يكون خارج السلطة. إذا كان هذا ما يقلقك فليكن بقاؤك فيها قوياً، لا ضعيفاً.. وهذا ما بات واضحاً وثمنه بات باهظاً جداً.
دولة الرئيس، أصبح الحال إما أن تنحاز للناس (وفق ما خاطبتهم في كلمتك الأخيرة)، وإما السلطة. ما عاد الجمع بينهما ممكناً الآن. الناس بقطيعة جذرية مع السلطة. محاولة الاحتفاظ بموقعك المؤقت هي خسارة مديدة في المستقبل. كل يوم تأخير هو تعميق للخسارة.
اخرج بعيداً عن أي حسابات طائفية أو مذهبية، وأنت الذي تنبذها. إسقاط الحكومة لا يستهدفك أو شخصك، بل يستهدف هذه “التسوية” وغلبة التيار الوطني الحرّ فيها بأحد عشر وزيراً، قادراً على تعطيل عملك وعملها. اكسب نفسك ومواطنيك لتكسب المستقبل. قد تظن أن ما يجري ليس إلا مرحلة وتعبر. كأنك تكرر خطأ من كان مستمتعاً بالسلطة والوصاية قبل العام 2005. والحقيقة أن أن الذي عبر وانتهى هو عهد التسوية وعهد الوصاية الثانية المفروضة على لبنان منذ العام 2008. إنني على يقين أنك إذا ما قرأت هذه السطور، أنت وفريقك، قد يزداد استياء مناصريك والمقربين منك. لكن السياسة ليست عواطف ولا تملّقاً. وبالسياسة أقول أنك أضعت كل الفرص، فلا تفقد هذه الفرصة التي قد تكون الأخيرة. أخاطبك بوجدان جمهورك.

The post منير الربيع: كلمة عون براءة من الرئاسة فلماذا لا يستقيل؟/رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري appeared first on Elias Bejjani News.

سامي خليفة:غضب شيعة لبنان، فشل دولة حزب الله/بلال خبيز: ثورة ضد الفصاحة في السلاح والعبارة

$
0
0

ثورة ضد الفصاحة في السلاح والعبارة
بلال خبيز/المدن/الخميس 23 تشرين الأول/2019

غضب شيعة لبنان.. فشل “دولة” حزب الله
سامي خليفة/المدن/الخميس 23 تشرين الأول/2019
تظهر انتفاضة اللبنانيين العارمة أن المواطن العادي لم يعد يؤمن بالطقم السياسي الذي يحكم البلاد. ويعني تواصل كرة النار المتدحرجة سيرها منذ اشتعال الاحتجاجات من دون توقف، أن هناك حاجة إلى تغيير في العمق في لبنان، يعيد البلد إلى وضعه الطبيعي، ويؤمن كرامة الشعب الذي يرفض الظلم.
فشل إيراني
لكن التحليلات لا تحصر ما يجري في لبنان بالفساد والمحاصصة، بل يعود جزء منها إلى بناء إيران نماذج في لبنان والعراق، لا تعير أذاناً صاغية لوجع الناس، ولا مكان فيها لخطاب يوفر القوت اليومي. وفي هذا الإطار، ترى مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أن الشيعة في لبنان والعراق اكتشفا أن النظام الذي بنته إيران والجماعات الوكيلة عنها في البلدين فشل في ترجمة الانتصارات السياسية والعسكرية إلى انتصارات اجتماعية واقتصادية. وبعد أن فاز الحزب في لبنان بكتلة برلمانية كبيرة، تزامناً مع تحقيق حلفاء إيران بعض التقدم في خط المواجهة، تجاهلت طهران الرؤية الاجتماعية والاقتصادية للحفاظ على قاعدة دعمها.
التحول ضد حزب الله
وصف المراقبون، حسب المجلة، الاحتجاجات الحالية في لبنان بأنها غير مسبوقة، حيث أدرك اللبنانيون أن عدوهم في الداخل، وليس محتلاً خارجياً أو مؤثراً إقليمياً. ولم يتمكن الزعماء السياسيون من السيطرة على مسار الاحتجاجات، التي تعم جميع المناطق، من طرابلس في الشمال إلى صور والنبطية في الجنوب وعبر بيروت وصيدا.
اللافت في الاحتجاجات، ولأول مرة منذ تشكيله في ثمانينات القرن الماضي، انقلاب الشيعة ضد الحزب بعد اتخاذه موقفاً غريباً، عندما قرر أمينه العام أن يقف إلى جانب السلطات ضد الناس في الشوارع. وهو الذي لطالما قدم نفسه على أنه حامي الفقراء والمحرومين. لم يكن قرار الحزب بدعم حكومة سعد الحريري، حسب المجلة، من دون تخطيط، لكن صور المتظاهرين الشيعة وهم يشاركون البقية في مدن لبنان أخافت قيادة الحزب. فهؤلاء هم عصب الدعم له وقاعدته الشعبية، ويصوتون له ولحركة أمل في الانتخابات، ويقاتلون في حروبه في لبنان وسوريا واليمن، ويحصلون في المقابل على الرواتب والخدمات التي يقدمها وراعيته إيران.
نقمة الشيعة
ينبع غضب شيعة لبنان، كما تحلل المجلة، من تورط الحزب المكلف في الحرب السورية وضغط العقوبات الأميركية الذي أجبره على خفض الرواتب والخدمات، ما أدى إلى توسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء داخل مجتمعه. أُجبرت قاعدة حزب الله الجماهيرية على قبول نبيه بري كرئيس للبرلمان، باعتباره ضرورة للحفاظ على الائتلاف ووحدة الصف الشيعي. لكن فساد حركته “أمل” المعروف كان يتعارض مع رواية الحزب عن الشفافية والنزاهة. وعندما بدأ الاقتصاد اللبناني في التدهور، وتقلص الدعم المالي للحزب، لم يعد بإمكان الكثير من الشيعة دفع فواتيرهم، وبالتالي أصبحوا أقل تسامحاً مع فساد “أمل” وثرواتها الفاحشة. ركز حزب الله على مدى السنوات الماضية على مدى أهمية قوته العسكرية. التي جعلته يرغم إسرائيل على الانسحاب من لبنان في عام 2000، ثم مرة أخرى بعد حرب تموز عام 2006. ليدخل بعدها إلى الميدان السوري ويعلن انتصاره على المتطرفين. إلا أن هذه الانتصارات لم تنعكس بشكل إيجابي على حياة الناس العاديين، ربما استفادت إيران من انتصارات الحزب، لكن شيعة لبنان أصبحوا أكثر عزلة من الماضي. ولهذا السبب، فانضمامهم للتظاهر هو محاولة لتأكيد هويتهم اللبنانية بدلاً من الدينية التي خيبت أملهم. وتلفت المجلة الأميركية، إلى أن الحزب لن يرتكب خطأ الحشد الشعبي في العراق. ولذا، يقوم بتدريب عناصر في سرايا المقاومة اللبنانية لمواجهة التحديات المحلية، وهو ما سيعطيه فرصة لنفي مشاركته في قمع التظاهرات.
هدف موحد
من جهتها، تطرقت مجلة “التايم” الأميركية، لاحتجاجات لبنان، معتبرةً أن الانتفاضة من دون قيادة، لديها هدف مشترك واحد وهو إسقاط الحكومة، شارحةً كيف فجر المتظاهرون جل غضبهم على وزير الخارجية جبران باسيل الذي تعرض لكمٍ هائل من الشتائم. قبل تعيينه وزيراً للخارجية، شغل باسيل منصب وزير الطاقة والمياه في البلاد. وفي عام 2012، تصدر هاشتاغ #BlameBassil موقع تويتر في لبنان، عبّر اللبنانيون من خلاله عن شكاويهم من نقص المياه في البلاد وانقطاع التيار الكهربائي اليومي.
انعدام الثقة
كانت آخر مرة نزل فيها اللبنانيون إلى الشارع بأعداد كبيرة عقب اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في شباط 2005. وبعد عقد من الزمان، جمعت أزمة النفايات عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع بيروت. وكالمعتاد فشل السياسيون في معالجة هذه الأزمة حتى يومنا هذا.
حاول رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حسب “التايم” الأميركية، بعد التظاهرات الأخيرة العارمة، تهدئة الشارع، معلناً عن مجموعة من الإصلاحات تشمل تخفيض رواتب السياسيين إلى النصف، ومساعدة الأسر الفقيرة، وإنشاء هيئة لمحاربة الفساد وإقرار خطة الكهرباء. كما تضمنت تعهداً باسترداد الأموال العامة المسروقة.
أشعل خطاب الحريري غضب المتظاهرين، الذين توافدوا بعد إلقائه لخطابه بأعداد ضخمة إلى ساحة الشهداء حاملين أعلام لبنان ومرددين لهتاف “الشعب يريد إسقاط النظام”. فالثقة أصبحت معدومة مع الأحزاب السياسية، التي تسيطر على الحكومة اللبنانية منذ نهاية الحرب الأهلية في البلاد عام 1990، وتعتمد التوريث السياسي.
الحراك مستمر
لا يبدو أن من انتفض في لبنان، كما تشير “التايم” الأميركية، سيكل أو يمل من مواصلة الحراك. فقدت الناس الثقة في الطبقة الحاكمة، بعد سلسلة وعود للحكومة اللبنانية بإجراء تغييرات لم تتم متابعتها. لذلك يقول أحد المتظاهرين للمجلة “اخدعني مرّة، والعيب عليكَ، اخدعني مرّتين، والعيب عليّ”.
في الشارع المليء بالاحتجاجات المؤدية إلى البرلمان، جلست امرأة على طاولة، ودعت المتظاهرين إلى اقتراح أسماء لمجلس انتقالي للبلاد. تضمنت الأسماء الموضوعة على الطاولة عدداً قليلاً من أعضاء البرلمان السابقين، الذين يعتبرهم البعض خارج نظام المحاصصة والفساد.
غالباً ما يتم الدعوة إلى التظاهرات في لبنان من قبل قادة الأحزاب، الذين يدفعون الناس إلى الشوارع حاملين أعلاماً حزبية، ومرددين شعارات طائفية. لكن الاحتجاجات هذه المرة مختلفة، تطغو عليها أعلام لبنان وشعارات “الشعب اللبناني واحد”، ما يعني أنها تجاوزت الانقسامات التي تسببت في الكثير من اضطرابات الماضي.

ثورة ضد الفصاحة في السلاح والعبارة
بلال خبيز/المدن/الخميس 23 تشرين الأول/2019
يوم 16 تشرين الأول 2019، لم يكن أي مراقب أو متابع يجرؤ أن يحلم بأن ساحات مدن وقرى لبنان ستمتلئ بالمتظاهرين ضد طبقة السياسيين جميعاً. ما حدث لم يكن متوقعاً، والتوقع بحسب القديس أوغسطينوس هو المستقبل. وهذه كانت أولى الضربات التي وجهتها ثورة اللبنانيين ليس للطبقة السياسية والجهات العسكرية المختلفة في البلد وحسب، بل أيضا لأهل النظر من اللبنانيين الذين درجوا على افتراض أنهم يملكون الحلول وما يمنعهم عن تطبيقها هو استبعادهم من الحكم.
خارج التوقعات
والحق، إن أهل النظر في لبنان لا يلامون كثيراً. إذ لربما تجاوزت إنجازات الثورة اللبنانية أحلام الثائرين أنفسهم. فهؤلاء أيضاً، جميعا ومن دون تمييز، كانوا ينظرون إلى الجوار، ويستذكرون ما حل بالسوريين المطالبين بالحرية، وكيف قُمعت ثورتهم بالعنف المفرط، ويعرفون أيضا أن أحد الأطراف التي قمعت ثورة السوريين هو حزب الله، حاكم لبنان الفعلي. حزب الله أيضا لم يكن يتوقع أن يخرج الناس على خط الانضباط الذي بناه لهم بالعبوات المتفجرة والقمصان السود واستعداد قبضاياته لكمّ أي فم يحاول الاعتراض. مفترضاً أن النجاح في قتل السوريين من دون محاسبة ماثل في ذهن كل لبناني، ويمنعه حكماً من تعريض نفسه لمصير مماثل. الجميع لم يكن يتوقع، حتى الثائرات والثائرين أنفسهم. لكن ما يميز الثائرين والثائرات عن أهل النظر وعن أهل الحل والربط، أنهم انساقوا إلى موجة الثورة الهادرة وتركوها تأخذهم إلى حيث سترسو. الثائرون هم الذين لم يروا في الشتائم ما يخجل أو يحرج، والثائرون هم من لم يقلقوا على مصير الثورة لأنها بلا برنامج، والثائرون هم من لم يحاولوا فرض قيمهم وقناعاتهم على الناس، والثائرون هم من لم يسمحوا لأنفسهم التمييز بين قوى السلطة وأهلها وفرزهم بين فاسد وأقل فساداً، أو مرتكب وأقل ارتكاباً. لسان حالهم يقول: إذا كان أي من أهل السلطة غير مرتكب فهذا لا يعفيه من غضبنا، ولا يمنحه صك براءة يخوله تلبس لبوس الثائرين ومشاركتهم في المسار الذي يشقونه أغنية أغنية وشتيمة شتيمة.
البداية من الصفر
الثورة التي تفجرت في لبنان أصابت المفوهين، يساراً ويميناً واعتدالاً وتطرفاً، في مقتل أيضاً. منذ لحظتها الأولى اشترطت على محترفي النضال أن يخلعوا ثيابهم ومنطقهم وأن يبدأوا من الصفر، تهجي المفردات مفردة مفردة، ليتسنى في ما بعد للساحات نفسها أن تصوغها في جمل وعبارات. وتلمس الطريق خطوة خطوة، ليتسنى للبنان أن يرسّم حدوده بالأعلام والأغاني والشتائم واختلاط الأجناس. هذه ثورة ضد الفصاحة في السلاح والعبارة، وعلى المشاركين فيها أن يتعلموا لغتها التي لا تشبه لغات المنتصرين، لليأس أو للأمل.
ظنون حزب الله
قد يكون حزب الله هو أول من أساء تقدير ما يجري في لبنان. فلطالما ظن هذا الحزب أن الشارع ملعبه: تظاهراً منظماً، وبلطجة عند اللزوم، وانتشاراً مسلحاً حين يشاء. والأرجح أنه كان يعرف أن اللبنانيين يكتمون غيظهم في أحيازهم الخاصة، لكنهم لن يجرؤوا على إشهاره في الساحات. لكن هذه الخبرة الطويلة في تجربة الحلول محل الشعب، والتنصل من مسؤولياته في السلطة، وقذفها بوجه شركائه ووكلائه وتابعيه، لم تجد نفعا هذه المرة. فهذه الثورة ولدت بلا رأس (أو رؤوس) وتالياً لا يمكن لمسلحي حزب الله وجهاز أمنه قطع الرأس ليهمد الجسد. كل الذين تظاهروا ما كانوا على الأرجح يطمحون لتنصيب أنفسهم حكاماً لهذا البلد أو اجتراح حلول سريعة لأزماته. انتفضوا على الوضع القائم، لكنهم لم يطلبوا الحلول محل السلطة. على العكس، بدت السلطة ومناصبها في هتافاتهم وأغانيهم محل ازدراء وليست موضع حسد، والأرجح أن أحداً من هؤلاء اليوم لا يطمح لأن يقع في موقع جبران باسيل، أو يقبل بأن يكون مكانه. ولازدراء السلطة فعل السحر. فتفشيه على النحو الذي شهدناه في هذه الثورة يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح: الشعب لا يريد الحكم، لكنه يريد اختيار من يحكمه. لا يصدر أحكاماً لكنه يمثل هيئة المحلفين. لا يدعي أنه يملك الحلول، لكنه يملك الحق في الحكم على مجترحي الحلول وأفكارهم. وعلى كل من يجد في نفسه الجرأة على إطلاق مشاريع حلول جاهزة من أرشيفاته اليسارية أو الدينية أو الليبرالية أن يغامر في التعرض للازدراء، ووضعه في صف جبران باسيل. وإذا كان ثمة ما يجب أن يتعلمه مفوهو شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد فهو اتباع طريق الشاعر العباسي أبو نواس: احفظوا ألف بيت من الشعر ثم انسوها تماماً حين تريدون أن تصبحوا شعراء.
الإعلام.. والقيم البائدة
ثمة حائر آخر وضعته هذه الثورة في موقع لا يحسد عليه. فالثوار منذ البداية ما كانوا يطمحون كما في معظم الثورات الحديثة، وفي ثورة 2005 أيضاً أن يتحولوا نجوماً على الشاشات. لا يملكون كلاماً يناسب إطار الشاشات ولا يخدش حياء المراسلين والمذيعين، ولا يلتزمون بزمن الدقيقتين للتعبير عن أفكارهم كما يحصل في البرامج الحوارية. لديهم جملة واحدة هي بمثابة حكم قاطع: “كـــ.. أم” أي كان إلى أن يثبت أنه يقع في موقعهم، وأنه أيضا يدرك الأزمة العميقة التي يعيشها البلد وأهله، لكنه ليس من مستسهلي اجتراح الحلول. وتالياً، فإن وسائل الإعلام التي يبدو أن الزمن عفا عليها، أعفيت من مهمتها تماماً، فهي اليوم ليست من ينقل الخبر للمشاهدين القابعين في بيوتهم، مع كل المؤثرات التي تخولها المشاركة في تصنيع الرأي العام، بل أن هؤلاء المشاهدين هم من يصنعون الخبر وليسوا بحاجة لوسائل إعلام لتصلهم بالمشاهدين القابعين في بيوتهم وعلى أرائكهم. اللبنانيون تحولوا في هذه الثورة من مشاهدين إلى فاعلين، ولم يعد ثمة حاجة لأن يعلمهم ضيوف مارسيل غانم أصول العمل السياسي ومبادئ الاقتصاد السليم. والحال، بصرف النظر عما ستنجزه هذه الثورة في المقبل من الأيام إلا أن ما تم إنجازه يشبه الزلزال، وهو زلزال يحتاج وقتاً طويلاً لتبين آثاره وما يميته وما يحييه. وقت أكثر من كاف لدفن كل وسائل السلطات في ضبط الناس، وكل الخطابات التي تدعي أنها تملك الحلول الناجعة لإبقاء الشعب منضبطا تحت حد القيم البائدة.

The post سامي خليفة:غضب شيعة لبنان، فشل دولة حزب الله/بلال خبيز: ثورة ضد الفصاحة في السلاح والعبارة appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/رسالة الرئيس عون بينت كم هو غريب ومغرب عن الجنرال عون وعن شعب لبنان العظيم

$
0
0

رسالة الرئيس عون بينت كم هو غريب ومغرب عن الجنرال عون وعن شعب لبنان العظيم

الياس بجاني/25 تشرين الأول/2019

كل من عرّف وأحب الجنرال ميشال عون ما قبل العام 2006 (قبل ورقة تفاهمه مع حزب الله) صُدّم اليوم، وخابت آماله.

لا بل صُعق من محتوى وطريقة إلقاء رسالة الرئيس عون التي وجهها إلى اللبنانيين.

رسالة الرئيس جاءت بعد غيابه غير المبرر وغير المفهوم عن كل ما جرى ويجري من مظاهرات وانتفاضات وثورات واحتجاجات شعبية عابرة للمناطق وللمذاهب وللأحزاب عمت وتعم كافة المناطق اللبنانية.

رسالة الرئيس محتوى، ومقاربة وطريقة إلقاء لا تشبه الجنرال عون لا من قريب ولا من بعيد.

الجنرال عون ما كان يقبل أن يعرف محتوى الأسئلة لأي مقابلة تتم معه على خلفية ثقته بنفسه ولكونه صادق وشفاف وليس هناك من أمر يريد أن يزينه أو يخفيه.

رسالة الرئيس اليوم وباختصار ودون تجميل هي لا تليق بتاريخ الجنرال كون محتواها 100% كان في واد، في حين كان في واد أخر وفي قاطع آخر ما يزيد عن المليون ونصف المليون مواطن من شعب لبنان العظيم الموجودين في الشوارع والساحات منذ 8 أيام.

رسالة الرئيس عون هي غريبة ومغربة عن الجنرال عون وعن كل ما هو شفافية ومصداقية وشجاعة وقدرة على تشخيص المرض وتحديد ما يحتاجه من علاجات ناجعة وشافية.

رسالة الرئيس عون لا تشبه أي من رزم ومقالات وخطابات ورسائل الجنرال عون، وهذا أمر يحزنني شخصياً، ويحزن كل مواطن لبناني أحب الجنرال ووثق به وصدّق أطروحاته وتبنى شعاراته وابتعد من أجله عن كثر من السياسيين والأحزاب ليسانده ويدعمه ويمنحه ثقته.

الرئيس عون اليوم تغاضى عن سابق تصور وتصميم عن احتلال حزب الله اللاهي الذي هو علة العلل ومشكلة المشاكل والسرطان المدمر الذي يفتك بلبنان وبشعبه ويقضم ويفترس كل ما هو لبنان وكيان وسيادة واستقلال وحضارة ونظام وتنظيم وسلاح وانفتاح.

بالطبع لا احد يتوقع حلاً فورياً وسحرياً لهذا الاحتلال السرطاني الفارسي، ولكن على الأقل كل ما كان مطلوب من “بي الكل” الرئيس أن يقول للبنانيين بأنه سيلتزم بوعده السابق والدعوة لطاولة حوار والتزام صريح وشجاع وعلني بالعمل على تنفيذ القرارين الدوليين 1559 وال1701 بكل بنودهما.

وهل من داعي لتذكير الرئيس عون وشعبنا العظيم بأن الجنرال عون كان وراء قانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان؟

إلى الرئيس عون بمحبة نقول إن لم تكن قادراً على أن تعود إلى الجنرال الذي يُدّين بكل ما وصل إليه للشعب وللشهداء وللناشطين الأحرار فعليك وبشجاعة أن تتنحى جانباً وتستقيل حتى لا يذكرك التاريخ بما لا يتمناه الجنرال ولا نتمناه نحن الذين ولمدة 17 سنة كنا إلى جانبه.

يا رئيس عون، لا تنسى بأن القائد والسياسي والمخلص والأكاديمي والنائب واجبهم هم أن يشخصوا الأمراض الوطنية وأن يحددوا العلاجات المناسبة والشافية لها، وليس الانتقاد والشكوى وملامة الغير أي الإسقاط. الشكوى هي للناس يا رئيس،وأنت في رسالتك اليوم ما مارست دور القائد، بل دور المواطن وهذا فشل كبير.

يبقى أن كل مشروح حل لا يكون هدفه الأول حل مشكلة احتلال حزب الله ورفع هيمنته عن الدولة وعن حكامها وتنفيذ القرارات الدولية هو عقيم ولن يؤدي لأي تغيير

في الخلاصة، يا حضرت الرئيس، حبذا لو كلنا نتذكر وباستمرار وتحت كل الظروف بأن الإنسان ويوم يستعيد الله منه وديعة الحياة لا يأخذ معه إلى محكمة يوم الحساب الأخير غير زوادته الإيمانية… وأن كل ما هو ترابي يعود إلى تراب الأرض.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

The post الياس بجاني/رسالة الرئيس عون بينت كم هو غريب ومغرب عن الجنرال عون وعن شعب لبنان العظيم appeared first on Elias Bejjani News.

A Bundle Of English Reports, News and Editorials For October 24-25/2019 Addressing the Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon

$
0
0

A Bundle Of English Reports, News and Editorials For October 24-25/2019 Addressing the Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon
Compiled By: Elias Bejjani

October 24-25/2019

Titles For The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on October 24-25/2019
US Says Lebanese Protesters Have ‘Legitimate’ Grievances
U.S. Embassy Beirut Supports the Demonstrations In Lebanon
UK Embassy in Lebanon: Necessary Reforms Should Be Implemented Urgently
Lebanon’s Aoun Says Willing to Meet Protesters
Lebanon’s President Aoun refuses to step down, blames corruption for crisis
Protesters Dissatisfied with President Speech
No Signs of Abating as Mass Lebanese Protests Enter Week Two
Hariri Meets with EU Ambassadors
Hariri, Jumblat Back Aoun’s Call for Govt. Reshuffle
Al-Rahi Urges ‘Small, Neutral and Competent’ Government
Bassil Tells FPMers ‘Don’t Fear’ as They Chant Own ‘Hela Ho’ Slogan
ISF Contains Riad al-Solh Scuffles between Protesters, ‘Nasrallah Defenders’
Drug Lord Delivers Blunt Support for Lebanon Protests
UNIFIL Observes United Nations Day
Odds mount against Lebanon’s protest movement after president’s speech
Lebanon: Religious Authorities Express Solidarity With Protesters
UK Says Lebanon Protesters Must Be Heard, Reforms Enacted
Arab League Advises Lebanon’s PM to Hold Dialogue with Protesters
Lebanon: Religious Authorities Express Solidarity With Protesters
Lebanon Top Banking Official: Operations to Fully Resume when Crisis Ends
The Final Chapter of Lebanon’s Incorporation with Tehran’s Axis
News Analysi/Domestic problems, rather than foreign intervention, trigger Lebanon’s protests: analysts
Aoun, Hezbollah to cling to power, come hell or high water

Titles For The Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources published on October 24-25/2019
Odds mount against Lebanon’s protest movement after president’s speech/Khaled Yacoub Oweis/The National/October 24, 2019
The Final Chapter of Lebanon’s Incorporation with Tehran’s Axis/Eyad Abu Shakra/Asharq Al-Awsat/October,24/2019
News Analysi/Domestic problems, rather than foreign intervention, trigger Lebanon’s protests: analysts/Dana Halawi/Xinhua/October 24/2019
Aoun, Hezbollah to cling to power, come hell or high water/Elias Sakr/Annahar/October 24/2019


The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on October 24-25/2019
US Says Lebanese Protesters Have ‘Legitimate’ Grievances
Agence France Presse./Naharnet/October 24/2019
The United States called Wednesday on Lebanon’s leaders to meet the “legitimate” grievances of citizens who have led a week of unprecedented protests against corruption. David Schenker, the top State Department official for the Middle East, said the United States “stands ready to assist the Lebanese government” in taking action, without commenting on a reform package presented by Prime Minister Saad Hariri. The demonstrations show the need for a “frank discussion” between leaders and citizens over “the Lebanese people’s longstanding demands for economic reform and an end to endemic corruption,” Schenker told reporters. “It will be up to the Lebanese people to decide whether these measures go far enough to satisfy their legitimate desires for a prosperous and thriving country free of the corruption that has undermined its potential for too long,” he said. Protests sparked on October 17 by a proposed tax on calls made through WhatsApp and other messaging apps have morphed into a massive movement seeking to revamp the entire political system. The demonstrations have crossed sectarian lines, bringing historic unity in a country still scarred by its civil war which ended in 1990. The United States backed the Taif agreement that ended the war but more recently has focused its policy on trying to sideline Hezbollah, the Iranian-linked and strenuously anti-Israel Shiite militant movement which is part of Lebanon’s government.

U.S. Embassy Beirut Supports the Demonstrations In Lebanon
October 24/2019
“Recent events underscore the need for a frank discussion between the Lebanese people and their leadership about the future of their country and reflect the Lebanese people’s longstanding demands for economic reform and an end to endemic corruption.”
-Senior State Department official at press opportunity, 10/23/2019′

UK Embassy in Lebanon: Necessary Reforms Should Be Implemented Urgently
Naharnet/October 24/2019
The British Embassy in Lebanon issued a statement over the anti-government mass protests that entered their second week on Thursday. The embassy issued the statement on Twitter and said: A week after these protests started, the Lebanese people have expressed legitimate frustrations, which must be heard. This is an important moment for Lebanon: the necessary reforms should be implemented urgently.The UK will continue to support a secure, stable, sovereign and prosperous Lebanon, including a stronger and fairer economy, quality education for all, improved services, and enhanced security.

Lebanon’s Aoun Says Willing to Meet Protesters
Asharq Al-Awsat/Thursday, 24 October, 2019
Lebanon’s president offered Thursday to meet the protesters whose week-old mobilization demanding a complete overhaul of the political and sectarian system has brought the country to a standstill. Michel Aoun’s first speech since the start of the unprecedented protest movement was met with disdain by demonstrators who see him and the entire political class as part of the problem and not the solution.
Sparked on October 17 by a proposed tax on calls made through messaging apps, the protests have morphed into a cross-sectarian street mobilization against a political system seen as corrupt and broken. “I am ready to meet your representatives… to hear your demands,” Aoun said. He suggested that a government reshuffle might be needed, an option that Prime Minister Saad Hariri also hinted he was open to. “It has become necessary to review the current government situation so that the executive authority can pursue its responsibilities,” Aoun said. Hariri on Monday presented a package of reforms, including cutting ministerial salaries, but the rallies have continued, crippling Beirut and other major cities. “The reform paper that was approved will be the first step to save Lebanon and remove the specter of financial and economic collapse,” Aoun said.
“It was your first achievement because you helped remove obstacles in front of it and it was adopted in record speed,” the president told the protesters.
But dozens of demonstrators listening to the speech on loudspeakers outside parliament booed it and resume their calls for an end of the current system, an AFP reporter said. Among them, Rabah Shahrour said he was fed up with hearing the same public addresses for years. “The street was looking for a little hope from him,” he said of the president’s speech. “But sadly the president today spoke in generalities. We’ve being hearing these generalities for three years, and they haven’t led to anything,” he said.
‘All of them to go’
Jad al-Hajj, a mechanical engineering student, said he would also remain in the street after what he described as the president’s “meaningless” speech.
“We want him to go and for this era to end — for all of them to go, including him,” he told AFP. More than a quarter of Lebanon’s population lives in poverty, according to the World Bank. Almost three decades since the end of Lebanon’s civil war, political deadlock has stymied efforts to tackle mounting economic woes compounded by the eight-year civil war in neighboring Syria. In previous days, tens of thousands have gathered all over Lebanon, with largely peaceful rallies morphing into celebrations at night. But in central Beirut’s Martyrs’ Square on Thursday, numbers were much lower than in previous days. The British embassy in Beirut joined the United States in calling on Lebanese leaders to meet the “legitimate” frustrations of citizens. “The necessary reforms should be implemented urgently,” it said on Twitter.
‘Our basic rights’
In his speech, Aoun said he respected the right of protesters to speak up but urged them to open up the roads. Early Thursday morning, demonstrators blocked roads around the capital, AFP correspondents and Lebanese media reported. Sitting on the pavement of a major east-west artery, a 30-year-old who had trained as a chef said he had been protesting since the first day.
“People think we’re playing but we’re actually asking for our most basic rights: water, food, electricity, healthcare, pensions, medicine, schooling,” he said.
Banks, schools and universities remained closed.
The president also echoed calls in the street to stamp out graft in Lebanon, which ranked 138 out of 180 in Transparency International’s 2018 corruption index.
“Every person who stole public money should be held accountable but it is important their sect doesn’t defend him blindly,” he said. On Wednesday, a state prosecutor charged former prime minister Najib Mikati over corruption allegations, in a move whose timing appeared as a nod to protesters.
Mikati, 63, along with his brother, his son and a Lebanese bank have been accused of “illicit enrichment” over allegations of wrongly receiving millions of dollars in subsidized housing loans. The former premier denies the accusations.
On Wednesday, the army deployed in the streets, sparking fears of clashes.
But protesters faced the troops chanting “peaceful, peaceful” and a video of one soldier seemingly in tears was shared widely online.
In the southern Shiite-majority city of Nabatieh, police however tried to disperse protesters by force, leaving several injured, the National News Agency said.

Lebanon’s President Aoun refuses to step down, blames corruption for crisis
Staff writer, Al Arabiya English/Thursday, 24 October 2019
Lebanon’s President Michel Aoun refused to step down and said on Thursday that sectarianism and corruption had destroyed the country, in his first address to the nation since the outbreak of nationwide anti-government demonstrations last week. “I heard many calls for the change of government; government cannot be changed overnight. It must happen through constitutional reforms,” said Aoun, who blamed corruption across all political parties and sectarianism for the “destroying” the country. Lebanese Prime Minister Saad Hariri said he welcomed Aoun’s call for the need to review the current government through existing constitutional mechanisms in a tweet on Thursday. Lebanese Druze leader Walid Jumblatt said on Thursday in a tweet that the best solution out of mass protests triggered by an economic crisis is to speed up a government reshuffle as proposed by Aoun.
“I have taken Lebanon to a place of safety and stability,” claimed Aoun, after saying that “sectarianism and corruption have destroyed the country.” Aoun pointed to corruption across all the political parties as causing the crisis.
“Politicians must return embezzled funds. The corruption has no religion or sect … Let’s expose the corrupt and leave the matter in hands of judiciary,” says Lebanese President Michel Aoun, addressing Lebanon after a week of anti-government protests. “All political parties are responsible for protecting public funds from being stolen,” he added. Aoun pointed to the reforms proposed by the government under Prime Minister Saad Hariri as the solution to the crisis. “The reforms that have been passed are the first step to saving Lebanon,” he said, listing a number of reforms including a bill which would remove political immunity from parliamentarians and government officials. Aoun linked the reforms’ success to the Lebanese people, saying “freedom of expression is a right respected and cherished by all people,” and calling on citizens to monitor the reforms to ensure their success.
The Lebanese president ended his speech by refusing to step down and instead calling for dialogue as the solution. “Let’s initiate a constructive dialogue where practical measures are taken to reach the best results. Dialogue is the best way to solution,” he stated.
“I am ready to meet your representatives … to hear your demands.”
Speech unlikely to quell protests
Along with all other major political parties, Aoun’s Future Patriotic Movement (FPM) has been targeted by the protesters, many of whom have demanded the resignation of the entire government. Aoun’s son-in-law Foreign Minister Gebran Bassil has been a particular target of protesters’ chants.
Many roads and highways across the country remain blocked, including the major highways into Beirut, according to Al Arabiya’s correspondent. The army is deployed across the country, including in Nabatieh in the south, where protesters came under attack last night. In the morning, Aoun receivied the UN Secretary-General’s Representative in Beirut, Jan Kubis, who briefed him on the position of the International Support Group on the current developments, according to a tweet by the official account for the Lebanese Presidency. After Aoun, Walid Joumblatt, the leader of the Progressive Socialist Party and a former ally of Prime Minister Saad Hariri, is set to speak. Joumblatt has previously said the country needs a new, non-sectarian law, but that he is against the resignation of the government. The only cabinet ministers that have resigned so far are four from the Lebanese Forces party.
Speaker of Parliament and head of the Shia Amal party Nabih Berri appeared to criticize the protests, saying Lebanon cannot withstand its current state of “suspension,” Lebanese Hezbollah’s al-Manar TV reported. There have been fears that Amal and Hezbollah supporters may try and attack protesters after a showdown with the Lebanese Army on Monday.

Protesters Dissatisfied with President Speech
Associated Press./Naharnet/October 24/2019
showed dissatisfaction with a speech that came eight days after the uprising began. Protesters around Lebanon booed and resumed their calls for fundamental reform. Some people said the speech came “eight days late and failed to give any hope.” Another protester said “sadly the president today spoke in generalities. We’ve being hearing these generalities for three years, and they haven’t led to anything.”As Aoun spoke, hundreds of people gathered in downtown Beirut listening to his speech through a giant speaker, shouted: “Come on, leave, your term has left us hungry.” The protesters have been venting their frustration at daily woes from lack of healthcare to power cuts, and calling for the replacement of a political system they say is corrupt and broken. Prime Minister Saad Hariri on Monday presented a package of reforms, including cutting ministerial salaries, but the peaceful rallies have continued, crippling Beirut and other major cities. Jad al-Hajj, a mechanical engineering student, said he would also remain in the street after what he described as the president’s “meaningless” speech. “We want him to go and for this era to end — for all of them to go, including him,” he told AFP.

No Signs of Abating as Mass Lebanese Protests Enter Week Two
Agence France Presse./Naharnet/October 24/2019
Ballooning anti-government nationwide protests have been ongoing for one week Thursday without any signs of abating, with demonstrators blocking main roads in Beirut and other parts of the country. Sparked on October 17 by a proposed tax on calls made through messaging apps, the protests have morphed into a cross-sectarian street mobilisation against a political system seen as corrupt and broken. On Thursday morning demonstrators set up roadblocks around the capital, AFP correspondents and Lebanese media reported. A dozen young protesters had blocked one major east-west artery, pitching tents in the middle of the road. Sitting on the pavement with a red and white keffiyeh on his shoulders, a 30-year-old who had trained as a chef said he had been protesting since the first day. “We’re here closing the main road to stop some movement in this country,” he said, asking not to be identified. “People think we’re playing but we’re actually asking for our most basic rights: water, food, electricity, healthcare, pensions, medicine, schooling,” he told AFP.
‘Revolution, revolution’
Embattled Prime Minister Saad Hariri has presented a package of reforms, including cutting ministerial salaries, but the rallies have continued, crippling Beirut and other major cities. As President Michel Aoun was expected to break his silence later in the day, dozens of young protesters marched in the direction of the capital’s Martyrs’ Square chanting: “Revolution, revolution.” Washington on Wednesday called on Lebanon’s leaders to meet the “legitimate” grievances of citizens. More than a quarter of Lebanon’s population lives in poverty, according to the World Bank. Almost three decades since the end of Lebanon’s civil war, political deadlock has stymied efforts to tackle mounting economic woes compounded by the eight-year civil war in neighbouring Syria. Protesters are asking for a new political system — which they say has been dominated by the same families for decades — and an end to corruption, as well as voicing more personal political grievances. Blocking another street in Beirut with a dozen other young demonstrators, a 22-year-old said he had been up all night to protest corruption but also to demand his Lebanese nationality. “I’m protesting because my mother is Lebanese and I’m not,” said the young man, who was born in Lebanon to a Palestinian-Syrian. Thousands of people born to Lebanese mothers but foreign fathers remain unable to acquire citizenship. “I think I have the right to have the Lebanese nationality,” he said, leaning against a motorbike parked in the middle of an intersection.
Yoga mats
In the mountain town of Aley southeast of the capital, a dozen women and men sat cross-legged on colourful yoga mats in the middle of the grey asphalt road. Banks, schools and universities remain closed. The protests have largely been peaceful and cheerful, with night-time gatherings turning to celebrations.
On Wednesday, the army deployed in the streets, sparking fears of the kinds of clashes seen during the first two days of the demonstrations. But protesters faced the troops chanting “peaceful, peaceful” and a video of one soldier seemingly in tears was shared widely online. In the southern city of Nabatieh however, a Shiite stronghold of the Hizbullah and Amal movements, police tried to disperse protesters by force, leaving several injured, according to the National News Agency. Protesters are demanding an end to what they view as widespread corruption, and the return of money they say was stolen from the people.
On Wednesday, a state prosecutor charged former Prime Minister Najib Miqati over corruption allegations, in a move whose timing appeared as a nod to protesters. Miqati, 63, along with his brother, his son and a Lebanese bank have been accused of “illicit enrichment” over allegations of wrongly receiving millions of dollars in subsidised housing loans. The former premier denies the allegations.Lebanon ranked 138 out of 180 in Transparency International’s 2018 corruption index, and residents suffer chronic electricity and water shortages.

Hariri, Jumblat Back Aoun’s Call for Govt. Reshuffle
Naharnet/October 24/2019
Prime Minister Saad Hariri and Progressive Socialist Party leader ex-MP Walid Jumblat on Thursday welcomed President Michel Aoun’s call for a government reshuffle. “I called Mr. President and welcomed his call for reevaluating the current government situation according to the applicable constitutional mechanisms,” Hariri tweeted. Jumblat also welcomed the suggestion in a tweet. “After listening to President Aoun’s speech, and seeing as we are on the same sinking boat and we share his fear of an economic collapse, we believe that the best solution lies in speeding up the government reshuffle and later calling for parliamentary elections under a modern, non-sectarian law,” Jumblat said. In an address to the nation, his first since the eruption of the unprecedented popular revolt, the president said it has become necessary to “review the current government situation so that the executive authority can pursue its responsibilities.”
Protesters on the streets have called for the government’s resignation and the formation of an independent technocrat cabinet. Media reports have said that the ruling parties were considering a government reshuffle that would replace “provocative” ministers.

Hariri Meets with EU Ambassadors
Naharnet/October 24/2019
Prime Minister Saad Hariri held talks Thursday afternoon at the Center House with the ambassadors of European Union countries, in the presence of the EU Ambassador to Lebanon Ralph Tarraf. The meeting focused on the latest developments in Lebanon, Hariri’s office said in a terse statement, adding that the Delegation of the European Union to Lebanon will later issue a statement concerning the meeting. The meeting was attended by the ambassadors of Austria, Belgium, Bulgaria, Cyprus, Czech Republic, Denmark, Finland, France, Germany, Greece, Hungary, Italy, Netherlands, Poland, Romania, Slovakia, Spain, Sweden and Britain. Hariri’s adviser former minister Ghattas Khoury also attended the talks. Hariri met earlier with Spanish Ambassador Jose Maria Ferre de la Pena and discussed with him the latest developments.

Al-Rahi Urges ‘Small, Neutral and Competent’ Government

Naharnet/October 24/2019
Maronite Patriarch Beshara al-Rahi on Thursday welcomed President Michel Aoun’s address to the nation and called for the formation of a “small, neutral and competent” government. “President Michel Aoun addressed the Lebanese clearly and frankly, pinpointing their suffering and describing the Lebanese people as lively people who are capable of achieving change,” al-Rahi said in a statement released by Bkirki. Lauding Aoun’s announcement that he is ready to engage in dialogue with the protesters, al-Rahi expressed relief over the president’s promise to “fight corruption, rescue the economic and financial situation, retrieve the looted funds, conduct accountability and lift bank secrecy and immunity off anyone involved in public affairs.” The patriarch also backed the president’s called for “reevaluating the current government situation,” while calling for “a small, neutral and competent government that rescues Lebanon and creates confidence among citizens.”He added that “the popular movement and its legitimate demands have started to yield results.”

Bassil Tells FPMers ‘Don’t Fear’ as They Chant Own ‘Hela Ho’ Slogan
Naharnet/October 24/2019
Free Patriotic Movement chief and Foreign Minister Jebran Bassil on Thursday told party members not to be scared of the ongoing popular revolt in the country.“The most important thing is: do not fear and do not shake. This Movement does not fear and does not shake,” Bassil told FPMers inside the movement’s headquarters in Sin el-Fil as they came up with their own “Hela, Hela, Ho” pro-Bassil chant in response to the popular slogan used by protesters on the streets – and in some instances inside cafes and supermarkets. “Hela, Hela, Hela, Hela, Ho, Jebran Bassil menhebbo (we love him)”, the supporters chanted. “Hela, Hela, Hela, Hela, Ho, Jebran Bassil k*** emmo” has become the protests’ most popular slogan, mainly in Beirut and the northern Metn areas.Literally translated, the last two words of the slogan seek to insult a person through cursing their mother, but in Lebanon it basically means “f*** you”.
Bassil asked supporters not to care about minor “details.”“What’s important is that we are strong and prudent,” he added.

ISF Contains Riad al-Solh Scuffles between Protesters, ‘Nasrallah Defenders’
Naharnet/October 24/2019
Scuffles renewed Thursday at Beirut’s Riad al-Solh Square between anti-government protesters and young men accusing them of “insulting” Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah. The scuffles had first erupted Wednesday evening but took a more violent turn on Thursday with the increase in the numbers of both the protesters and the “Nasrallah defenders.”Riot police intervened twice on Thursday and separated between the two groups. Al-Jadeed TV meanwhile said an army force had also arrived on the scene. Several people were injured according to TV networks. The pro-Nasrallah group tried to remove tents erected by the protesters during the scuffles. Protesters responded by chanting “All of them means all of them”, a slogan popularized during the 2015 protests and heavily used during the 2019 revolt. Some protesters and media reports said the Nasrallah supporters share the demonstrators’ grievances but refuse any mention or reference to Nasrallah. Other protesters and reports said the pro-Nasrallah young men were deliberately seeking to disrupt the sit-in. Progressive Socialist Party leader ex-MP Walid Jumblat meanwhile condemned “attacks on protesters, wherever they may come from.”

Drug Lord Delivers Blunt Support for Lebanon Protests
Agence France Presse./Naharnet/October 24/2019
A week into daily demonstrations that have gone on into the early hours, the Lebanese may be in need of a pick me up — and the country’s most famous drug dealer offered just that Thursday. Nouh Zoaiter, a hashish dealer on the run from Lebanese authorities, delivered a blunt message in support of anti-corruption protests that have crippled the country. The self-styled Lebanese Robin Hood released a video on a local news site calling on protesters in the eastern Baalbek region to demonstrate on Thursday evening. “I hope that everyone who goes to the protests brings a Lebanese flag with them,” he said, in an address laced with anger. “I hope that every oppressed and deprived person goes to the square,” he said, wearing a baseball cap backwards, a hoodie and a chain around his neck. Protests sparked on October 17 by a proposed tax on calls made through messaging apps like WhatsApp have morphed into unprecedented cross-sectarian street demonstrations. Demonstrators are demanding corruption be weeded out, as well as the overthrow of the entire political class. In downtown Beirut, where tens of thousands have gathered daily, graffiti reading “Nouh Zoaiter for president” has been scrawled in at least one location. Baalbek, a poor and somewhat lawless area close to the Syrian border, is affiliated with powerful political party and armed group Hizbullah. It is known as the drug capital of Lebanon, with hashish grown relatively openly. Zoaiter, who courts media attention, did not say if he would attend Thursday’s protest but is wanted on 4,000 charges, according to an AFP correspondent in Baalbek. In February Lebanese security forces seized 20 truckloads of Zoaitar’s hash from a farm in Bekaa, local media reported.
In 2014 a bullet grazed his shoulder during a shootout with the Lebanese Army, a local newspaper reported.

UNIFIL Observes United Nations Day
Naharnet/October 24/2019
UNIFIL on Thursday marked the 74th United Nations Day at its headquarters in Naqoura, south Lebanon, “joining the global call for international peace and security as enshrined in the U.N. Charter,” a UNIFIL statement said. UNIFIL Head of Mission and Force Commander Major General Stefano Del Col said the Day serves as a reminder to act collectively for maintaining peace around the world. “In south Lebanon, this means reaffirming and fulfilling our shared commitment to the cessation of hostilities,” he said, while addressing a ceremony organized to mark U.N. Day. “I call on all stakeholders to exercise restraint and to maintain their active engagement with UNIFIL which plays a critical role in de-escalating tensions, including through its liaison and coordination mechanism,” the UNIFIL head added. He emphasized that “the 13 years of relative stability in south Lebanon -– achieved collectively with the cooperation of both the parties to the conflict and the host population -– has ensured an ideal environment for growth and development in UNIFIL’s area of operations.” “We have a collective responsibility to remain on the path to peace,” he told the ceremony, attended by representatives of the Lebanese Armed Forces (LAF), other security entities, local leaders and fellow peacekeepers, among others. During the ceremony, Major General Del Col and LAF South Litani Sector Commander Brigadier General Roger Helou representing the LAF Commander, laid wreaths at the UNIFIL cenotaph to pay tribute to the more than 300 UNIFIL peacekeepers who paid their lives while serving for peace in south Lebanon. “With the completion of 74 years of continued service for world peace, the U.N. is on course to celebrate the platinum jubilee of its founding next year. Today also marks the pre-launch of the “UN75” campaign, which once fully launched in January 2020 will be the biggest-ever global conversation on the role of global cooperation in building the future we want,” the UNIFIL statement said. “The campaign will see dialogues held around the world, with the aim of involving the global public in a large and inclusive conversation, on the role of the U.N. in building a better future for all,” it added. U.N. Day marks the anniversary of the entry into force in 1945 of the U.N. Charter. Lebanon is one of the 51 founding members of the U.N.

Odds mount against Lebanon’s protest movement after president’s speech
Khaled Yacoub Oweis/The National/October 24, 2019
The Arab uprisings have shown the resilience of regime elements with powerful outsie backers
The mass demonstrations sweeping Lebanon have hit a wall of resistance, with the political class mostly closing ranks and the Hezbollah-backed president giving no inkling of major compromise.
In his first public appearance since the protests began eight days ago, President Michel Aoun suggested a government reshuffle during a televised speech on Thursday. Sunni Prime Minister Saad Hariri, who has also ignored the street demands to quit, quickly endorsed the possibility.
It is a tactic that has been employed across the Middle East in response to mass calls for change and for dignity, including during the Arab uprisings of 2010-2011, but often to little effect. Where the regimes or major elements associated with them have had a powerful outside sponsor, they have withstood the challenge from the masses.
In this regard, Lebanon is similar to Syria and Iraq in that Iran has shown its willingness to support its clients to the hilt.
Hezbollah leader Hassan Nasrallah predicted that the demonstrations would not last long and hinted at deploying his militiamen, as he did in 2008 when the cabinet sought to dismantle the Shiite group’s private communications network.
But today a large proportion of Shiites have joined the protest movement, although directing their wrath more towards Nabih Berri, the speaker of parliament since 1992 and head of the Amal movement, Hezbollah’s main Shiite ally.
This is the first time that this complete narrative of community representation is changing
Lebanese economist Ishac Diwan
Mr Aoun, 84, allied with Hezbollah in 2006 in a move that led him to the presidency 10 years later, having reversed his enmity towards Syria’s ruling Assad family.
In his speech on Thursday, Mr Aoun recycled old vows to combat corruption and hold anyone convicted of misconduct accountable. He did not mention his son-in-law, Foreign Minister Gebran Bassil, a defender of Hezbollah abroad, who has been groomed to become president.
Mr Bassil at one point was of the power ministry overseeing Lebanon’s disastrous electricity infrastructure, where tens of billions of dollars have been wasted or stolen since the 1990s.
The Maronite Christian minister has been whipping sectarian sentiment among his community as part of preparations to succeed Mr Aoun. But that may no longer be an effective political strategy in Lebanon.
The protests have been cross-sectarian, drawing Lebanese from all backgrounds.
“Removal of all [leaders], means the removal of all,” has been a common slogan demonstrators have thundered across the small country of 6.1 million.
Prominent Lebanese economist Ishac Diwan said the country is undergoing a revolution aimed at shaping a new national identity shaped by “individuals who reject the system”.
Mr Diwan told France Culture radio that leaders in Lebanon’s current confessional system can no longer escape being identified with corruption, having benefited from the state, the private sector, and dominated the credit resources.
“This is the first time that this complete narrative of community representation is changing,” Mr Diwan said.
On the street in Beirut, Mr Aoun’s speech was derided, stoking more of the abuse he and Mr Basil have been receiving from Lebanese from all walks of life.
But Mr Aoun showed political cunning, inviting the demonstrators to meet him while knowing that they lack a leadership. A similar tactic, used in Jordan, managed to sow divisions among the “hirak”, as the street opposition movement in the kingdom is known.
Lebanese political commentator Youssef Bazzi said it will be difficult at this stage for Lebanon’s protest movement to put together a manifesto, partly due to the depth of anger exploding on the street.
Instead of resigning, Mr Aoun adopted a provocative stance and sought to hijack the uprising by suggesting he should be given full power to conduct a purge, according to Mr Bazzi.
Mr Bazzi said the Hezbollah-Amal-Aoun axis and the backing of Iran would make it difficult for the protest movement to change the system fundamentally in the short term, pointing to Syria and Iraq as examples.
“My own conviction is that the Arab uprisings will last for decades,” he told The National. “Since 2011 they have been erupting in waves, as soon as one ends, another starts.”
There has been no official comment from Iran on the upheaval in Lebanon. In Syria, Iran’s Islamic Revolutionary Guard Corps intervened directly to preserve Bashar Al Assad, after Hezbollah could not bear the burden alone.
With Hezbollah in such a powerful position domestically in terms of military capability, any role Iran plays will be much less apparent.

Lebanon: Religious Authorities Express Solidarity With Protesters

Beirut- Asharq Al-Awsat/Thursday, 24 October, 2019
Lebanon’s Grand Mufti Sheikh Abdullatif Derian expressed his support for the just social demands and called on “the pillars of the state” to respond to the needs of the people. In a statement on Wednesday, he also hoped that the recent decisions of the Council of Ministers would be the beginning of the desired reforms, and an expression of the sincere intention to implement them. Dar al-Fatwa expressed its “high appreciation for the behavior of the protesters, which was characterized by national discipline in the streets and public squares of Beirut and in many other Lebanese cities,” and reiterated its support for the “right social demands and the nationalist slogans raised by citizens throughout Lebanon.”In parallel, the Council of Patriarchs and Bishops called on President Michel Aoun to immediately begin consultations with political and community leaders to make appropriate decisions on people’s demands in order to avoid financial and economic collapse. While the Council considered that the series of government reforms was a positive first step, it called for the amendment of the ministerial team and the appointment of “people of competence, integrity, and patriotism.”Maronite Patriarch Beshara al-Rai, who chaired the extraordinary session of the Council on Wednesday, said in a statement: “The State has gone too far in deviation, intransigence, and corruption prompting the people to revolt.”He declared solidarity with the protestors stating: “The people have sent a message that rose above sectarian divisions.”
“The people showed that they are more united than their leaders, and gave evidence of the will of national life in a time of disintegration and sedition,” he added.

UK Says Lebanon Protesters Must Be Heard, Reforms Enacted
Beirut- Asharq Al-Awsat/Thursday, 24 October, 2019
The “legitimate frustrations” of Lebanon’s protesters should be heard and reforms enacted urgently, the British embassy in Lebanon said on Thursday amid nationwide protests that have swept the country since last week. The British position echoed that of the United States and France, close allies of Lebanon which have voiced exasperation at delays in enacting reforms and fighting corruption. Protesters expressing outrage at the country’s ruling elite have called for their resignation and the return of money they say has been looted from the state. Lebanese leaders are discussing a possible government reshuffle to defuse the unprecedented protests that have shut down banks, schools, and roadways, government sources said on Wednesday.”A week after these protests started, the Lebanese people have expressed legitimate frustrations, which must be heard. This is an important moment for Lebanon: the necessary reforms should be implemented urgently,” the British embassy tweet said.
The United States said on Wednesday it supported the right of protesters to demonstrate peacefully and said the Lebanese people were “rightfully angered” over their government’s refusal to tackle corruption. France also urged Beirut to carry out the reforms, considered key to unlocking some $11 billion in financing pledged by Western donor countries and lending institutions last year. Protesters have said they are not satisfied with emergency reform measures announced this week that include halving ministers’ salaries and taxes on banks.
“The UK will continue to support a secure, stable, sovereign and prosperous Lebanon, including a stronger and fairer economy, quality education for all, improved services, and enhanced security,” said a second tweet from the UK embassy. Protests in Lebanon entered a second week on Thursday with demonstrators blocking main roads in Beirut and other parts of the country.
Sparked on October 17 by a proposed tax on calls made through messaging apps, the protests have morphed into a cross-sectarian street mobilization against a political system seen as corrupt and broken. On Thursday morning, demonstrators set up roadblocks around the capital.
One major east-west artery was blocked by a dozen young protesters, who pitched tents in the middle of the road. Sitting on the pavement with a red and white keffiyeh on his shoulders, a 30-year-old who had trained as a chef, said he had been protesting since the first day.
“We’re here closing the main road to stop some movement in this country,” he said, asking not to be identified. “People think we’re playing but we’re actually asking for our most basic rights: water, food, electricity, healthcare, pensions, medicine, schooling,” he told AFP.
Embattled Prime Minister Saad Hariri has presented a package of reforms, including cutting ministerial salaries, but the rallies have continued, crippling Beirut and other major cities. President Michel Aoun was expected to speak later in the day. On Wednesday, Hariri held meetings with security and military leaders, stressing the need to maintain security and open roads, the state-run National News Agency reported. More than a quarter of Lebanon’s population lives in poverty, according to the World Bank. Almost three decades after the end of Lebanon’s civil war, the political deadlock has stymied efforts to tackle mounting economic woes which have been compounded by the eight-year civil war in neighboring Syria.

Arab League Advises Lebanon’s PM to Hold Dialogue with Protesters
Beirut – Khalil Fleihan/Asharq Al-Awsat/Thursday, 24 October, 2019
The Arab League advised Lebanese Prime Minister Saad Hariri on Wednesday “to initiate talks with representatives from the popular movement” to resolve his country’s “dangerous crisis.” A diplomatic source, who attended a meeting between the International Support Group for Lebanon and the PM at the Grand Serail in Beirut on Tuesday, told Asharq Al-Awsat that Arab League Representative Ambassador Abdel Rahman Solh informed Hariri of the League’s stance from the protests sweeping Beirut and other cities. “Lebanon cannot face the consensus supporting the popular intifada, which gathered around 1.5 million protesters in the squares of Beirut and other areas,” the source said. He said Solh explained to Hariri that the Arab League does not interfere in Lebanon’s internal affairs. However, the organization wants to help the country overcome its current crisis. The source added: “Another meeting of ISG representatives was held on Wednesday in Yarzeh upon the request of UN Special Coordinator for Lebanon Jan Kubis, who attended Tuesday’s meeting at the Grand Serail.”Asharq Al-Awsat learned that participants in the Yarzeh meeting tasked Kubis to meet with President Michel Aoun on Thursday and inform him about the results of the Group’s talks with Hariri and its meeting in Yarzeh. The ISG decided that the government should kick off direct talks with representatives from the popular movement instead of addressing each other through the media. On the seventh day of demonstrations, hundreds of thousands of people remained on the streets over their anger with a political class they accuse of pushing the economy to the point of collapse. On Thursday, banks remained close for a sixth working day and all schools and universities remained shut. Protesters also shut down many highways across the country, despite attempts from the Lebanese Army to unblock them.

Lebanon: Religious Authorities Express Solidarity With Protesters
Beirut- Asharq Al-Awsat/Thursday, 24 October, 2019
Lebanon’s Grand Mufti Sheikh Abdullatif Derian expressed his support for the just social demands and called on “the pillars of the state” to respond to the needs of the people. In a statement on Wednesday, he also hoped that the recent decisions of the Council of Ministers would be the beginning of the desired reforms, and an expression of the sincere intention to implement them. Dar al-Fatwa expressed its “high appreciation for the behavior of the protesters, which was characterized by national discipline in the streets and public squares of Beirut and in many other Lebanese cities,” and reiterated its support for the “right social demands and the nationalist slogans raised by citizens throughout Lebanon.” In parallel, the Council of Patriarchs and Bishops called on President Michel Aoun to immediately begin consultations with political and community leaders to make appropriate decisions on people’s demands in order to avoid financial and economic collapse. While the Council considered that the series of government reforms was a positive first step, it called for the amendment of the ministerial team and the appointment of “people of competence, integrity, and patriotism.”Maronite Patriarch Beshara al-Rai, who chaired the extraordinary session of the Council on Wednesday, said in a statement: “The State has gone too far in deviation, intransigence, and corruption prompting the people to revolt.”He declared solidarity with the protestors stating: “The people have sent a message that rose above sectarian divisions.”“The people showed that they are more united than their leaders, and gave evidence of the will of national life in a time of disintegration and sedition,” he added.

Lebanon Top Banking Official: Operations to Fully Resume when Crisis Ends

Asharq Al-Awsat/Thursday, 24 October, 2019
A senior Lebanese banking official hoped on Thursday the country’s political crisis would end soon and that banking operations would fully resume when it does. “Once normalcy is restored, we are very confident that we can resume servicing our customers in full capacity,” Salim Sfeir, chairman of the Association of Banks in Lebanon and of Bank of Beirut told Reuters. Banks have remained shut for six working days as protesters flood Lebanon’s streets demanding the government’s resignation. President Michel Aoun said he was ready for dialogue with protesters, who blame the political elite for economic hardship and corruption. He suggested a government reshuffle was possible. The rallies have gone on for a week despite the government announcing reforms to try and defuse them. The Association of Banks said earlier Thursday they would remain closed on Friday to protect customers, employees and properties. In a statement, the Association urged a political solution to the crisis and “reassured citizens that the banks are ready to resume their work as soon as the situation stabilizes.”
Bank operations will be limited to providing month-end wages via ATMs, the statement added.

The Final Chapter of Lebanon’s Incorporation with Tehran’s Axis
Eyad Abu Shakra/Asharq Al-Awsat/October,24/2019
Fourth Caliph Ali Ibn Abi-Taleb once famously said: “Had poverty been a man, I would have killed it!”
I reckon that few would argue about the suffering of the Lebanese these days. The pressing collapse of their living standards, has naturally, driven them to organize mass demonstrations. It is natural that they would blame their politicians who are part of a government that is in place under a flimsy and distorted façade of democracy. No one should ever blame the Lebanese – especially, their frustrated youth – for their anger and despair from those who pose as “rulers”, regardless whether they are, or not. They should not be blamed either for their “rejection” caused by disappointments and dead ends.
All the above is natural, justified and true.
However, somewhere, at a certain stage, one must look further and deeper than the phenomena that some are exploiting to ride the wave of protests and later divert the demands away from the real issues, and exploit the anger for their own goals! Without straying into a labyrinth of details, it is quite enough to look at what Hassan Nasrallah, the Secretary General of Hezbollah, said on Saturday when he uncovered a truth that may have escaped the protesters. Nasrallah used the “Forty Days Memorial” of Imam Al-Hussein (the Prophet’s nephew) to hit two birds with one stone:
Bird number One was deepening the sectarian fratricidal injury, and adding to it the salt of resurrecting old animosities and grudges, through the narrative of how Al-Hussein was martyred. The intention to justify the regional sectarian political project he is openly serving under the auspices, sponsorship and support of the mullahs in Tehran. Bird number Two was telling the Lebanese, indeed the whole world, that he controls Lebanon. He is the sole master. He alone decides who lives and who dies; who is imprisoned following conviction of corruption and who is regarded as a “hero of resistance against Israel”, even if he happened to be until recently an avowed enemy of the “resistance”!
Nasrallah’s speech, for those who read it with an open mind and the bare minimum of political memory and analytical ability, is nothing but a manifesto of a ruling party. His message is loud and clear, and reads as follows:
1- I, alone, am the decision maker, and I, exclusively, have the acceptable blueprint for Lebanon’s identity, political orientations and regional role.
2- So far, I have not used the excessive force I possess “in every area in the country” and my advice to you is to never test me, because “if I decide to take to the street, I shall not leave it…!”
3- This presidency – i.e., the rule of President Michel Aoun – is mine. I have chosen it and it belongs to me. This government is also mine, with Hezbollah and its allies enjoying the majority of cabinet portfolios. Therefore, never dare think of changing the status quo; i.e. never ever touch what I have imposed on you, including your president, electoral law and government, thanks to the arsenal which I alone possess, and enjoy the exclusive right to use wherever and whenever I choose.
4- If anyone among you would ever contemplate challenging my will, which is the only “legitimacy” in the land, he or she would be responsible for his or her actions. Here, it is worth noting that Hezbollah has so far refused cooperating with the Special Tribunal for Lebanon (STL) investigating the assassination of ex-Prime Minister Rafik Hariri and his companions. It has also refused to hand over its party members who have been accused of this crime. Still, the pro-Iran militia has other options beside assassinations, including concocting accusations of corruption against anybody. This is not something new, neither to the party nor the Syrian-Lebanese security apparatus which oversaw the publishing of “documents” on the subject through its political tools, media and camouflaged online sites.
All the above means that more pressure is being put on the current Prime Minister Saad Hariri – the son of Rafik – to provide an official Sunni cover to the final chapter of Iran’s permanent takeover of Lebanon. In fact, this is what Foreign Minister Gebran Bassil, who is Aoun’s son-in-law and Hezbollah’s virtual presidential candidate, set in motion, when he intentionally delivered a speech just before Saad Hariri’s. Interestingly, Bassil – who behaves as a president anyway – delivered his speech from the presidential palace, and virtually offered Hariri Jr. to the Hezbollah-led coalition, and abandon whoever are left of his former allies in the March 14 alliance created after his father’s assassination.
In other words, Hezbollah, through Bassil, intends to liquidate the last remaining opposition its project of absolute – and official – hegemony over Lebanon. It is doing this through blackmailing opponents with accusations of corruption in a country where the judiciary is unable to confront armed hegemony. Just a reminder, intimidating the judiciary and the likelihood that it could be targeted was a major reason for setting up the STL.
Furthermore, among the demonstrators, there were voices calling for cancelling the Taif Accords and others demanding punishment for corrupt politicians and senior officials during the last 30 years.
Cancelling the Taif is a well-known political aim for both Hezbollah and Aoun. As for the 30 years issue, it is truly significant because it alludes to the existence of one corrupt camp, which is the one that was in government during the said period. One way or another, it is Rafik Hariri and those included in his cabinets. However, those who keep mentioning the last 30 years – led by Nasrallah and Aoun – ignore the fact that the real power in Lebanon during those years was the Syrian regime, which is Aoun’s new ally and Hezbollah’s old one, through its intelligence officers Ghazi Kanaan, Rustom Ghazaleh, and the Syrian–Lebanese security apparatus. They are also intentionally ignoring the fact that “corruption” should mean: Illegal arms, protection money, smuggling, expelling and repelling local talents and foreign investment, evading taxes, drug trade, importing and selling fake medicines, money laundering, and illegal expropriation of land by clients, supporters and frontmen. Lebanon is, therefore between two choices: either submit to Hezbollah’s dictates and voluntarily join the Tehran camp, or push the situation to tension that forces people to call the army to take over. The latter option is complicated because Hezbollah and the Aounists have already penetrated the military and security institutions!

News Analysi/Domestic problems, rather than foreign intervention, trigger Lebanon’s protests: analysts
Dana Halawi/Xinhua/October 24/2019
The massive protests that swept through Lebanon in the past week were triggered by domestic problems rather than foreign intervention, Lebanese analysts said. “This protests started genuinely by people in Lebanon because the current political class has committed a lot of mistakes in the past years without being held accountable for its false practices and failing policies,” Pierre Khoury, a Lebanese economist and political researcher, told Xinhua. Khoury, editor-in-chief of the Strategic File news website, noted that the big number of people from different religions and sects who participated in the protests shows that they were not organized. He explained that the fires that broke out in several areas of Lebanon due to the rise in temperature earlier this month and the government’s failure to properly deal with the problem as well as the recent cabinet’s decision to impose taxes sparked the protests.
Large swathes of forests were destroyed in more than 103 massive fires in several towns and villages in Lebanon while the government failed to respond promptly because of poor maintenance of three firefighting helicopters purchased by the country in 2009.
Lebanon asked for help from Cyprus and Greece which sent their jets to help Lebanese firefighters put out the fires. Then the Lebanese cabinet approved last Thursday a fee of six U.S. dollars per month on the users of WhatsApp and other Internet calling applications, in addition to imposing taxes on fuel and other basic commodities and services. Angry Lebanese citizens immediately took to the streets right after the cabinet’s decisions to protest, and the demonstrations quickly grew to all areas in Lebanon in the past week. Protesters blocked roads and burned tires while calling for the resignation of the government and a complete change of the current political system in the country.
In an effort to calm the situation, Prime Minister Saad Hariri announced earlier this week an economic plan which aims at adopting reforms that would increase help for vulnerable people in the country without imposing any new taxes. The salaries of ministers and lawmakers will also be reduced by 50 percent in addition to a series of other reforms. However, the announced reforms were not enough to quell the anger and dissatisfaction of the Lebanese, who continued to protest, demanding for the government’s resignation. Commenting on some press reports that hinted the possible existence of a foreign force mobilizing the protests in such an unprecedented manner, Khoury said he believed that the protests started genuinely by the Lebanese, though it was possible that they received support later on.
Khoury reasoned that when the voters found out that the politicians who they voted for failed to fulfill their promises, they decided to react and ask for a change. Makram Rabah, a political analyst and history professor of the American University of Beirut, also believed that there is no direct foreign intervention in the protests because the Americans are currently not very much involved in the affairs in Lebanon. Rabah noted that the protests have covered areas all over Lebanon, while the Lebanese diaspora in several countries also held demonstrations to voice their support for a political change in Lebanon.
“This is an urgent wake-up call which started by people themselves as they realized that this system is corrupted and it is no longer capable of providing them with basic services,” he said.
Rabah explained that Arab countries, especially Saudi Arabia and the United Arab Emirates (UAE), abandoned Lebanon financially because of Iran-allied Hezbollah’s dominance in the country which has left Lebanon exposed to such protests.”Now people know that no one will bail the country out, this is why they acted,” Rabah said. Hilal Kashan, chair of the Political Studies Department at the American University of Beirut, believed that the Lebanese are suffering financially to such great extent that they do not need an external force to mobilize them. “Maybe some outside forces can capitalize on these protests and take advantage of them, but people will take it to the streets anyway because they are angry and they cannot bear the current situation anymore,” he said. The Lebanese people have been suffering for many years from insufficient basic services such as electricity, water and proper healthcare, while having to pay heavy taxes without earning enough income due to the economic slowdown in the country, the analysts noted.

Aoun, Hezbollah to cling to power, come hell or high water
Elias Sakr/Annahar/October 24/2019
While Foreign Minister Gebran Bassil and his Iranian-backed Shiite ally haven’t dictated much of the post-war policies, they are equally responsible for today’s crisis. As demonstrations to topple the government gained momentum across Lebanon, Foreign Minister and President Michel Aoun’s son-in-law Gebran Bassil warned those who took to the streets of an imminent financial crisis. “Imagine the situation without a government, security (stability), money in markets and banks, and without flour and fuel,” he said from the Baabda Presidential Palace in an attempt to persuade dissidents to end their rebellion against his government.
Bassil was telling the truth but only half the story.
The other half is that this ruling class is unlikely to steer Lebanon clear of a financial meltdown of the government’s own making in recent years; though the root cause is rampant corruption and unsustainable economic, fiscal and monetary policies that date back to the early ’90s. While Bassil and his Iranian-backed Shiite ally haven’t dictated much of these post-war policies, they are equally responsible for today’s crisis. By completely aligning Lebanon with the Iranian axis, they have provoked Gulf countries to halt their investments and refrain from providing financial aid to a country that relies on capital inflows to compensate for its trade deficit.
The result is an acceleration in the balance of payment deficit that forced the Central Bank to burn through its usable foreign currency reserves, estimated today by Moody’s at $6-10 billion. This has led to a depreciation in the market exchange rate of the Lebanese pound against the dollar. The Lebanese pound will depreciate further as protests– sparked by the failed policies of a Cabinet that Bassil and his allies dominate– continue to engulf the small Mediterranean country. Yes, Bassil is right to sound the alarm but protestors are equally right not to trust him to tackle and contain the crisis; a crisis that will worsen under the pressure of political instability and a potential deterioration in security conditions if the protesters’ demands aren’t met. Ideally, Prime Minister Saad Hariri resigns and a new 8-member Cabinet is formed where the defense and interior portfolios are assigned to security officials. Other key portfolios are assigned to technocrats tasked with devising an action plan to address the financial crisis and forming an independent body to investigate the embezzlement of public funds. The Cabinet would supervise early parliamentary elections, giving the Lebanese people the opportunity to take their future into their own hands. But will Hezbollah, Aoun and its allies, who command a parliamentary majority, agree to such a scenario? Probably not, because they know too well that they, along with other members of the ruling class, are set to lose their grip on power. Instead, expect them to fight tooth and nail to maintain their dominion, even if it means plunging Lebanon into turmoil.

The post A Bundle Of English Reports, News and Editorials For October 24-25/2019 Addressing the Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For October 25/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For October 25/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for October 25/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For October 25/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21154 articles
Browse latest View live