Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21094 articles
Browse latest View live

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 05 تشرين الثاني/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 05 تشرين الثاني/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 05 تشرين الثاني/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 05 تشرين الثاني/2019 appeared first on Elias Bejjani News.


أَنَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.أَنَا فِيهِم، وأَنْتَ فيَّ، لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ في الوَحْدَة، فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي/The glory that you have given me I have given them, so that they may be one, as we are one, I in them and you in me, that they may become completely one, so that the world may know that you have sent me and have loved them even as you have loved me

$
0
0

أَنَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.أَنَا فِيهِم، وأَنْتَ فيَّ، لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ في الوَحْدَة، فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي
إنجيل القدّيس يوحنّا17/من20حتى26/:”قالَ الرَبُّ يَسوع: «يا أبتِ، لا أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاءِ وَحْدَهُم، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذينَ بِفَضْلِ كَلِمَتِهِم هُمْ مُؤْمِنُونَ بِي. لِيَكُونُوا كُلُّهُم وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ فيَّ، يَا أَبَتِ، وأَنَا فِيك، لِيَكُونُوا هُم أَيضًا وَاحِدًا فِينَا، لِكَي يُؤْمِنَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. أَنَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.أَنَا فِيهِم، وأَنْتَ فيَّ، لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ في الوَحْدَة، فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي. يَا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم. يَا أَبَتِ البَارّ، أَلعَالَمُ مَا عَرَفَكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وهؤُلاءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. وقَدْ عَرَّفْتُهُمُ ٱسْمَكَ وسَأُعَرِّفُهُم، لِتَكُونَ فِيهِمِ المَحَبَّةُ الَّتِي بِهَا أَحْبَبْتَنِي، وأَكُونَ أَنَا فِيهِم».

The glory that you have given me I have given them, so that they may be one, as we are one, I in them and you in me, that they may become completely one, so that the world may know that you have sent me and have loved them even as you have loved me
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint John 17/20-26/:’‘I ask not only on behalf of these, but also on behalf of those who will believe in me through their word, that they may all be one. As you, Father, are in me and I am in you, may they also be in us, so that the world may believe that you have sent me. The glory that you have given me I have given them, so that they may be one, as we are one, I in them and you in me, that they may become completely one, so that the world may know that you have sent me and have loved them even as you have loved me. Father, I desire that those also, whom you have given me, may be with me where I am, to see my glory, which you have given me because you loved me before the foundation of the world. ‘Righteous Father, the world does not know you, but I know you; and these know that you have sent me. I made your name known to them, and I will make it known, so that the love with which you have loved me may be in them, and I in them.’”

الرِّيَاضَةَ الجَسَدِيَّةَ نَافِعةٌ بعْضَ الشَّيء، أَمَّا التَّقْوَى فَهِيَ نَافِعَةٌ لكُلِّ شَيء، لأَنَّ لَهَا وَعْدَ الحَيَاةِ الحَاضِرَةِ والآتِيَة
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس04/من06حتى16/:”يا إخوَتِي، إِذَا عَرَضْتَ ذلِكَ لِلإِخْوَة، تَكُونُ خَادِمًا صَالِحًا للمَسِيحِ يَسُوع، مُتَغَذِّيًا بِكَلامِ الإِيْمَانِ والتَّعْلِيمِ الحَسَنِ الَّذي تَبِعْتَهُ. أَمَّا الخُرَافَاتُ التَّافِهَة، حِكَايَاتُ العَجَائِز، فَأَعْرِضْ عَنْهَا. وَرَوِّضْ نَفْسَكَ عَلى التَّقْوَى. فإِنَّ الرِّيَاضَةَ الجَسَدِيَّةَ نَافِعةٌ بعْضَ الشَّيء، أَمَّا التَّقْوَى فَهِيَ نَافِعَةٌ لكُلِّ شَيء، لأَنَّ لَهَا وَعْدَ الحَيَاةِ الحَاضِرَةِ والآتِيَة. صادِقَةٌ هيَ الكَلِمَةُ وجَدِيرَةٌ بِكُلِّ قَبُول: إِنْ كُنَّا نَتْعَبُ ونُجَاهِد، فذلِكَ لأَنَّنَا جَعَلْنَا رجَاءَنا في اللهِ الحَيّ، الذي هُوَ مُخلِّصُ النَّاس أَجْمَعِين، ولا سِيَّمَا المُؤْمِنِين. فأَوْصِ بِذلكَ وعَلِّمْهُ. ولا تَدَعْ أَحَدًا يَسْتَهِينُ بِحَداثَةِ سِنِّكَ، بَلْ كُنْ مِثَالاً للمُؤْمِنِين، بِالكَلام، والسِّيرَة، والمَحَبَّة، والإِيْمَان، والعَفَاف. وَاظِبْ عَلى إِعْلانِ الكَلِمَةِ والوَعْظِ والتَّعْلِيم، إِلى أَنْ أَجِيء. لا تُهْمِلِ المَوْهِبَةَ الَّتي فِيك، وقَد وُهِبَتْ لَكَ بالنُّبُوءَةِ معَ وَضْعِ أَيْدِي الشُّيُوخِ عَلَيك. إِهْتَمَّ بِتِلْكَ الأُمُور، وكُنْ مُواظِبًا عَلَيهَا، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ واضِحًا لِلجَمِيع. إِنْتَبِهْ لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ، وَٱثْبُتْ في ذلِك. فإِذا فَعَلْتَ خَلَّصْتَ نَفسَكَ والَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ

While physical training is of some value, godliness is valuable in every way, holding promise for both the present life and the life to come.
First Letter to Timothy 04/06-16/:’If you put these instructions before the brothers and sisters, you will be a good servant of Christ Jesus, nourished on the words of the faith and of the sound teaching that you have followed. Have nothing to do with profane myths and old wives’ tales. Train yourself in godliness, for, while physical training is of some value, godliness is valuable in every way, holding promise for both the present life and the life to come. The saying is sure and worthy of full acceptance. For to this end we toil and struggle, because we have our hope set on the living God, who is the Saviour of all people, especially of those who believe. These are the things you must insist on and teach. Let no one despise your youth, but set the believers an example in speech and conduct, in love, in faith, in purity. Until I arrive, give attention to the public reading of scripture, to exhorting, to teaching. Do not neglect the gift that is in you, which was given to you through prophecy with the laying on of hands by the council of elders.Put these things into practice, devote yourself to them, so that all may see your progress. Pay close attention to yourself and to your teaching; continue in these things, for in doing this you will save both yourself and your hearers.”

The post أَنَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد.أَنَا فِيهِم، وأَنْتَ فيَّ، لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ في الوَحْدَة، فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي/The glory that you have given me I have given them, so that they may be one, as we are one, I in them and you in me, that they may become completely one, so that the world may know that you have sent me and have loved them even as you have loved me appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/جعجع وباسيل ومحاولات إلهاء الناس بتفاهات وصغائر لإستعادة هالة دفنت إلى غير رجعة

$
0
0

جعجع وباسيل ومحاولات إلهاء الناس بتفاهات وصغائر لإستعادة هالة دفنت إلى غير رجعة

الياس بجاني/05 تشرين الثاني/2019

آخر هم للبنانيين من غير القطعان الحزبيين والهوبرجية والزلم والبايعين حريتون، هي الزجليات والمناكفات والصغائر الشخصية المتبادلة حالياً وبفجور عبر وسائل الإعلام ومن المواقع الدينية، بين الأبواق والصنوج والعكاظيين القيمين على إعلام شركتي حزبي باسيل جعجع التجاريتين… أو مباشرة بين أصحاب الشركتين، وبين اللصقين بهما من الأهل والأقارب.

وكلن يعني كلن، بمعنى كلن في مُنخل المحاسبة العادلة والقانونية والشعبية على كل ما اقترفوه من أخطاء وخطايا مميتة بحق الوطن وكيانه ودستوره والمواطنين والشهداء والهوية والكيان والاغتراب.

محاسبة عادلة على كل القفزات فوق دماء الشهداء، والاستسلام لحزب الله الإحتلالي ولمشروع أسياده الملالي الإمبراطوري التوسعي والاستعماري، والتعايش المذل مع دويلته وسلاحه وحروبه واحتلاله، والإتيان بعهده الرئاسي، وبحكومته، وبقانونه الانتخابي، وبتوقيع أوراق تجارية انتهازية من مثل ورقة نوايا اتفاقية معراب “الجريمة السيادية”، وقبلها ورقة تفاهم مار مخايل اللاسيادية واللا كيانية واللا لبنانية طبقاً لكل المعايير الوطنية والدستورية، وكذلك باقي كل رزم السقطات على خلفية الجوع السلطوي والأنانية وفقدان الإيمان وخور الرجاء.

وأول ما يجب محاسبتهم بعدل هما باسيل وجعجع ومعهما باقي جماعة تسوية صفقة الخطيئة الرئاسية بكل متفرعاتها وملحقاتها التي داكشت بذل واكروباتية وجوع سلطوي فاجر، وأوهام رئاسية مرّضية وحسابات نرسيسية، داكشت الكراسي بالسيادة.

في الخلاصة، بيكفي غنمية وهوبرة وصنمية يا بعض أهلنا، وبيكفي تقديس زعماء صنميين وفاشلين ونرسيسيين وتجار من مثل جعجع وباسيل على سبيل المثال لا الحصر.

يبقى إنه إن كان هناك من حسنة ما للحراك الشعبي الحالي فهي تعرية نفاق ودجل وصنمية واسخريوتية أصحاب شركات الأحزاب المحلية والوكلات للخارج على حد سواء.. وهون كلن ويعني كلن.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/جعجع وباسيل ومحاولات إلهاء الناس بتفاهات وصغائر لإستعادة هالة دفنت إلى غير رجعة appeared first on Elias Bejjani News.

د. وليد فارس/ثورتان في لبنان والعراق خرقتا الخطوط الحمراء وإذا استمرت التظاهرات في بغداد وبيروت ستنتقل نار الانتفاضة الى طهران

$
0
0

ثورتان في لبنان والعراق خرقتا الخطوط الحمراء وإذا استمرت التظاهرات في بغداد وبيروت ستنتقل نار الانتفاضة الى طهران

د. وليد فارس/انديبندت عربية/05 تشرين الثاني/2019

مراقبو الانتفاضات الشعبية في العراق ولبنان منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) يتساءلون عن مدى ذهاب هذه التحركات الشعبية الى إحداث تغيير سياسي ودستوري حقيقي، أم أن النظامين في كلا البلدين سيتمكنان من استيعاب التظاهرات عبر آليات سياسية ودستورية وتطويق ميداني وأمني، من شأنهما إنهاؤها قبل بداية العام الجديد.

غير أن الأسابيع الأخيرة من أكتوبر والأسبوع الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، أقنع الكثيرين وأنا منهم، أن الثورتين عميقتان وقطعتا خطوطاً حمراء وضعتها السلطات في بيروت وبغداد، والتحركين الشعبيّين يتطوران باتجاه إحداث تغيير هائل وعميق في البلدين إن كان على الصعيد المجتمعي الاقتصادي او السياسي.

وما يجمع الحالتين أن النظام في البلدين يمتلك جذوراً طائفية مرتبطة بقوة إقليمية هي إيران، وبالتالي السؤال الذي يُسأل دولياً الآن يتمحور حول قدرة هذه التحركات على إحداث تغيير جذري في ظل وجود ذراعين قويّتين للنظام الإيراني، الحشد في العراق و”حزب الله” في لبنان.

إلاّ أنّ مراقبة الأحداث على الأرض وتضحيات الشعب، خصوصاً الشباب من أجل استمرار الانتفاضة، إن دلت إلى شيء، فتدل إلى قرار جماعي للجماهير في الوصول بالبلاد إلى مكان آخر، حيث لن يعود هناك مكان لاحتكار سياسي للسلطة، وتنتج مع الوقت آليات دستورية مختلفة عن التي كانت قائمة منذ عشرات السنين.

الأوضاع الجيوسياسية والداخلية والاقتصادية والتقاليد التاريخية، إضافةً إلى الحجم والموقع الإقليمي للبلدين، يتضمن فوارق قد تفرض على قوى التغيير المرور بمنحدرات مختلفة وتؤثر في المرحلة الزمنية للانتفاضتين، ولكن في نهاية الطريق، هناك خط متواز، وإن لم يكن مماثلاً تماماً بين الأحداث التي تعصف في لبنان وتلك في العراق وهذا ملخصها.

في لبنان، وصلت الحركة الشعبية عبر تطورها إلى حالة وطنية استراتيجية بإمكانها التنسيق بين المجموعات المتظاهرة في العاصمة وسائر المدن الأخرى، ووصلت إلى قناعة بأن هناك قدرة لدى العصب الرئيس للانتفاضة على التموضع تنظيمياً بشكل يمنع ضربها من دون استخدام قوة عسكرية كبرى.

وكما كان حال اتحاد نقابات التضامن في بولندا نهاية الثمانينيات، حيث تحوّل إلى عصب أساسي للانتفاضة الشعبية في وارسو والمدن الأخرى، فإن التنظيم الداخلي للانتفاضة التي تتحرك من دون قيادة سياسية واضحة يشكل ضمانة لنمو واستمرار الانتفاضة، إضافةً إلى استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف والقنوات الفضائية التي تنقل الوقائع.

ويمكن القول إن الانتفاضة في لبنان جمعت بين خبرة الثورة الخضراء في استخدام تويتر في إيران عام 2009، وثورة الأرز التي استخدمت الرسائل النصية، ودور القنوات الفضائية تماماً كما حدث في مصر أثناء انتفاضة 30 يونيو (حزيران) ضد نظام الإخوان في البلاد.

وأصحبت التظاهرات اللبنانية هي العنصر الأكثر تنظيماً في بلاد الأرز بعد الجيش اللبناني وحزب الله، ما يعني أن تفكيكها بات مستحيلاً من دون تحرك ميداني استخباراتي عسكري ضدها.

أما على صعيد المطالب، فإنّ الانتفاضة اللبنانية رفعت مطالب مقبولة دستورياً، وغير تعجيزية، فهي لم تطرح تطبيق القرارات الدولية ولم تذهب بشكل عشوائي إلى حل جميع المسائل الاجتماعية الاقتصادية. وبذكاء واضح، تقدمت الثورة في لبنان بآلية مقبولة ودستورية لا تثير الإرباك المحلي والدولي، وهي تتضمن استقالة الحكومة وهذا ما تم، وثانياً، يطلب رئيس الجمهورية تشكيل حكومة تكنوقراط عبر وزراء لا يمتلكون ارتباطات سياسية وحزبية يحضّرون لانتخابات نيابية تفرز برلماناً جديداً، ثم يستقيل رئيس الجمهورية ويُنتخب رئيس جديد، ثم تُشكل حكومة أكثرية تنتشل لبنان من الطبقة الخطيرة التي سيطرت على الحكم منذ 1990.

ما طرحته الانتفاضة مقبول دولياً ويشير إلى نضج كبير لحل الأزمة، ما يدفع بالسلطة القائمة إلى رفض الحل وإعاقته، إذ إن أصدقاء إيران في لبنان يرفضون تشكيل حكومة تكنوقراط لأنهم يخشون على مواقع القوة التي يملكونها في الوزارات السيادية، فحكومة تكنوقراط تعني انتزاع امتيازات الميليشيات وأمراء الحرب.

المواجهة الآن بين التظاهرات الشعبية من ناحية، ورفض حزب الله لهذا الطريق السليم ومحاولة السلطة التشبث بحكومة سياسية ذات مظهر تكنوقراطي، وهذه لعبة تحد بين الشعب الذي قرر عدم العودة إلى الوراء وحكام لا يريدون التنازل عن سلطتهم بعد عقود.

المجتمع الدولي ولو بشكل بطيء، سينحاز إلى الشعب. وبالتالي، ما هو منتظر مع تنظيم التظاهرات، هو حوار بين المجتمع المدني اللبناني والمجتمع الدولي ما يعني إضافة الضغط على رئاستي الجمهورية ومجلس النواب من أجل تقديم تنازلات، والمميز الآن أنّ الانتفاضة تعلّمت من عام 2005 عندما نجحت الثورة في انتزاع الانسحاب السوري ولكن سياسييها أخفقوا في تغيير السلطة، وعادوا إلى المربع الأول بعد تهديدات حزب الله، فسقطت ثورة الأرز وحُيِّدت القدرة الجماهيرية، وهذا ما لن يحصل الآن، لأن السياسيين خارج التظاهرة، والقواعد الشعبية هي من تقود التحرك بدلاً عن زعماء يخافون على مصالحهم.

أما في العراق، فالتحدي مختلف إذ إن الانتفاضة غير المسبوقة وصلت إلى عمق الأكثرية، أي الطائفة الشيعية، وباتت المسيرات الهائلة تضرب في كل المدن من بغداد إلى البصرة، والشباب العراقي فاجأ النخبة الحاكمة ووصلت التحركات إلى عقر دار المقامات الدينية في كربلاء والنجف، حيث اعتمدت الميليشيات المؤيدة لإيران على رمزية هذه المواقع لفرض نفسها على المكون الشيعي العراقي، كما وصلت التحركات إلى قطاعات الشعب كافة من نقابات وعسكريين قدامى، كما كانت هناك مشاركة سنية ولو محدودة. وعلى عكس السنوات الماضية عندما كانت التظاهرات تنطلق من مناطق السنة وتُضرب بيد حديدية من قبل الميليشيات الشيعية المؤيدة لإيران، هبت الانتفاضة هذه المرة من بيئة الميليشيات وبالتالي أصبحت تؤثر في العمق وتمنع الجزء الأكثر إيرانية في السلطة من وضع كل ثقله خشية انهيار داخلي ضمن المكون الشيعي.

الوضع في العراق أخطر مما هو في لبنان، وذلك لكون هذه الجماعات الإيرانية وبعض قطاعات الأمن استخدمت القوة المفرطة لقمع المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى وآلاف الجرحى، وهذا يعني في منطق الثورات ألاّ عودة إلى الوراء بعد هذا النزيف.

كما أن مصالح النخب العراقية الحاكمة باتت تحت التهديد، وهذا الأمر سيدفع بالمستفيدين إلى إبداء قساوة كبيرة ضد المتظاهرين، وعملياً، أصبح العراق بين دفاع هذه الفئة عن المصالح وتصعيد المتظاهرين، وإذا كان المنتفضون في لبنان لا يتكلمون رسمياً عن ميليشيا حزب الله، فإن العراقيين ينددون أساساً بميليشيات إيران ويطالبون بخروجها من العراق، وباتوا ينظرون إلى طهران باعتبارها قوة استعمار، أي ان الوضع في العراق يشبه لبنان 2005.

الحلول المطروحة في العراق تتضمن استقالة الحكومة وإعادة الانتخابات، ما يعني أن نفوذ الميليشيات قد يسقط في ظل انتخابات نزيهة، كما أن الحل المتوسط والبعيد المدى يرتكز على أمرين: الأول هو اقتناع مجموعة السلطة بأن هناك مرحلة ما قد انتهت، والتكيف مع مرحلة جديدة تنحسر فيها سلطتهم، ولكن النظام الإيراني لن يتراجع على غرار قيادة هتلر والاتحاد السوفياتي، إذ تم التدخل مباشرة في شؤون الدول كي لا يقدم حلفاؤهم أي تنازلات.

وتوحي التظاهرات العراقية بالذهاب إلى أبعد الحدود، فالمتظاهرون لا يملكون شيئاً ليخسروه، ويصعب التكهن بأي قوة ستنهار أولاً، المعدومون الذين ثاروا أو المتمسكين بالسلطة ومالها.

إذاً، الثورتان العراقية واللبنانية متشابهتان، متوازيتان، تمضيان باتجاه واحد، التحرر والانتقال إلى مرحلة دستورية جديدة قد ينتج منها تغيير في المواضع الإقليمية، وإذا استمرت التظاهرات بهذا الشكل في العراق ولبنان، فنار الانتفاضة ستنتقل إلى إيران نفسها، فلا حدود أمام صور وفيديوهات الهواتف النقالة، والأسابيع والأشهر المقبلة سوف تكشف عن أهمية ما سيحدث.

 

The post د. وليد فارس/ثورتان في لبنان والعراق خرقتا الخطوط الحمراء وإذا استمرت التظاهرات في بغداد وبيروت ستنتقل نار الانتفاضة الى طهران appeared first on Elias Bejjani News.

د. توفيق هندي: ربح الشعب معركة لا نريده أن يخسر الحرب

$
0
0

 ربح الشعب معركة لا نريده أن يخسر الحرب

د. توفيق هندي/اللواء/05 تشرين الثاني/2019

أنتجت إنتفاضة 17 تشرين الأول ما يلي من الإيجبيات:

1- أنهت ظاهرة الزعماء- الآلهة المعصومين عن الخطأ وإن بقي من يقدسهم ويستميت من أجل ديمومتهم من الغدديين-العبيد المتواجدين في الدائرة الصغيرة حولهم.

2- أفقدت حزب الله حليفه القوي، أعني التيار العوني، حيث أصبح ضعيفاً نسبياً ولم يعد يمكنه تمثيل قطاع كبير من المسيحيين، مما يسمح لنا بالقول أن المسيحيين ليسوا حلفاء حزب الله. كما لم يعد لمرشحه لرئاسة الجمهورية، جبران باسيل، القدرة على النجاح في الإنتخابات الرئاسية.

3- أجبرت السلطة على التراجع عن الضرائب وإقرار إصلاحات، ولو أنها ليست بمقدار الطموحات، كما أجبرت الحكومة على الإستقالة وكسرت كلمة نصر الله بهذا الخصوص.

4- لأول مرة تجرأ بعض الشيعة على إنتقاد علنا حزب الله وأمينه العام نصر الله. فكسروا هيبته.

5- وضعت الإنتفاضة مكونات السلطة جميعها في قفص الإتهام بالفساد وسرقة المال العام وأربكتهم وسوف يظلون فصاعدا تحت رقابة الشارع، مما سوف يصّعب عليهم المضي بالفساد وسرقة المال العام.

ولكن إلى جانب هذه الإيجابيات، ثمة سلبيات ظهرت يتوجب تصحيحها:

1- السقوف العالية: إسقاط النظام، إعادة إنتاج السلطة، تشكيل حكومة إختصاصيين من خارج مكونات السلطة.

هذه السقوف عالية وطرحها كأهداف يمكن تحقيقها الآن يشكل خطأ جسيما ويؤدي إلى حالة إحباط للشعب في ما إذا لم تتحقق. وهي لن تتحقق لأن الظروف الداخلية والخارجية، الموضوعية والذاتية غير مهيئة ولأن نتاج هذه الإندفاعة الشعبية سوف تعكس في التحليل الأخير موازين القوى الحقيقية.

ولتوضيح الفكرة لا بد من مقارنة ظروف ال 2005 بظروف الـ2019 : إن إخراج الجيش السوري من لبنان عام 2005 أتى نتيجة تضافر العامل الداخلي مع العامل الخارجي. داخليا، تصاعدت الحركة السيادية خلال عدة سنوات من خلال تيار القوات والتيار العوني وقرنة شهوان مظللة بموقف بكركي (البطريرك صفير). إنضم إليهم جنبلاط والحريري وشكلوا قيادة موحدة. ولولا الـ1559 وبوش وشيراك، لما تمكن اللبنانيون من تحرير وطنهم من الإحتلال السوري.

أما اليوم، فالحراك هو عفوي لا قيادة له مع وجود بعض القوى (وليس جميعها) التي تريد ركوب الموجة وإستغلاله. لذا، ثمة خطر كبير من خطف الحراك من بعض الإنتهازيين.

أما الأقوى في الداخل فهو حزب الله وفي الإقليم إيران في ظل أميركا- ترامب التي تخلت عن حلفائها كافة في الإقليم وفي ظل أوروبا مترهلة وغير قادرة وعرب مشلولين. والحقيقة أن حزب الله هو رب عمل الجوقة التي «تشاركه» السلطة، وبالتالي المشكلة الحقيقية هي معه ومع الطبقة الفاسدة الملحقة به. برأينا المتواضع، ثمة تخوف جدي من تضييع الفرصة واليقظة الشعبية إذا لم نحسن التصرف، أي التصرف بالعقل وليس بالقلب.

أما المطالبة اليوم بحكومة من الإختصاصيين من خارج الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة كهدف تكتي غير ممكن التحقيق. لماذا؟ لأن «من يعين يأمر» (qui nomme ordonne). فالآلية الدستورية سوف تنتج حكما» حكومة تشبه الحكومة القائمة مع بعض التغييرات التجميلية لأن حزب الله يسيطر على 74 نائبا وهو على غير أستعداد للقبول بحكومة لا تكون تحت سطوته في ظل ظروف يعتبر أنها تستهدف وجوده ووجود «محور المقاومة» الذي تتزعمه إيران. وأما الشارع فلا يمكنه أن يمنع ذلك: فهو أداة رقابة شعبية تقمع بالقوة إذا لزم الأمر. أما إذا إتبعت آلية «ثورية» للوصول إلى هذا الهدف، فهي تتطلب موقفا حاسما من الجيش لن يصدر في الظروف الراهنة ويشكل إنتحارا للبنان.

2- فقدان البوصلة وتعدد الشعارات والأهداف والنقاشات في العراء خارج أي أطر وتحت أعين مخابرات الأطراف الخصمة والمنتحلة صفة الصداقة. فهذا الجمع ممكن إختراقه ودفع سيره في إتجاهات خطرة أو غير خطرة تخدم أهداف هذا الطرف أو ذاك في السلطة أو خارجها.

طبيعة الإنتفاضة: هي حركة مطلبية-إجتماعية بالأساس ممزوجة بغضب شعبي ومرارة حادة ضد رعونة القابضين على السلطة.

ما العمل؟

1- يتوجب البقاء بالساحات إذا لزم الأمر ولكن دون قطع الطرقات لعدم إلحاق الضرر بالحركة الإقتصادية وبمصالح اللبنانيين الذين قد يتذمرون من الإنتفاضة إذا طالت، ولعدم إعطاء الحجة للسلطة أو الميليشيات للإنقضاض على المتظاهرين، علماً أن قطع الطرقات قد يلحق ضرراً إقتصادياً ومالياً متعاظماً يكون ضحيته الطبقة الفقيرة والمتوسطة. أما الأغنياء الكبار والطبقة السياسية الحاكمة، فلن يتضرروا.

2- يجب المجاهرة بأن الإنتفاضة ربحت معركة ولكنها مصرة على ربح الحرب.

3- يجب الإقتناع أن لا مجال إطلاقاً في ظل الظروف الداخلية والخارجية القائمة أن تنتصر الإنتفاضة بالضربة القاضية. الإنتصار يأتي بالتدريج بالنقاط وعلى مراحل وتبعاً لتغير الظروف والموازين.

4- يجب وضع السلطة تحت الرقابة الشعبية المشددة وربط النزاع معها على هدف أساسي هو «إسترجاع المال المنهوب ومحاكمة المرتكبين». يجب وضع الآليات لهذا الهدف والضغط عليها لتنفيذه. هذا يشكل سيفاً مسلطاً على رقبة كل أطراف السلطة بما فيهم حزب الله.

5- أما كسب الحرب، فيتطلب تشكيل قيادة موحدة وظروف إقليمية ودولية مساعدة، كون المشكلة في لبنان ليست داخلية فحسب إنما لها وجه خارجي طاغ يتمحور حول الصراع لتحويل لبنان إلى مقاطعة للجمهورية الإسلامية في إيران عبر إمساك حزب الله بزمام السلطة في لبنان.

The post د. توفيق هندي: ربح الشعب معركة لا نريده أن يخسر الحرب appeared first on Elias Bejjani News.

طوني بولس: تنسيقيات لبنانية…شبكة عنكبوتية مخيفة وأشباح تدير الانتفاضة؟ والسلطة تحاول شيطنة الثورة والتضييق عليها بكل الوسائل الممكنة

$
0
0

تنسيقيات لبنانية… “شبكة عنكبوتية مخيفة” و”أشباح” تدير الانتفاضة؟ و”السلطة تحاول شيطنة الثورة والتضييق عليها بكل الوسائل الممكنة”

طوني بولس/انديبندت عربية/05 تشرين الثاني/2019

يصعب التكهن بآليات التنسيق بين مختلف الساحات “المنتفضة” في المدن اللبنانية، إلا أنه يمكن من خلال نظرة عامة استنباط تنسيق مثير لناحية توحيد استراتيجية عامة للانتفاضة مع مراعاة خصوصية كل منطقة وظروفها، ففي وقت يحاول البعض الإيحاء بأن شبكة عنكبوتية خفية ومعقدة تدير التنسيق وتعطي التوجيهات وتقسم المهمات بشكل هرمي ومنظم، وأشباح تدير غرف سرية وتعطي الأوامر، تكمن الحقيقة المبسطة البعيدة عن عقلية “المؤامرة” ومفادها أن ثورة 17 أكتوبر (تشرين الأول) خرجت للمطالبة بالحقوق الاقتصادية والسياسية، منتفضةً ضد الطائفية والجشع السياسي وضد مصالح المفسدين في المصارف والأحزاب ومؤسسات الدولة، وضد ريع اقتصادي وسياسي اقتسمته السلطة.

تنسيقيات محلية
مصادر في “هيئة تنسيق الثورة” تنفي نفياً قاطعاً أن يكون هناك تنظيم هيكلي للانتفاضة الشعبية أي تنسيقيات محلية في مختلف المدن اللبنانية، إذ تؤكد أن لا قيادة لهذا الحراك الشعبي، إنما هناك أكثر من 30 هيئة مدنية تعمل على تنظيم ساحات التظاهر وتنسق في ما بينها لوجستياً لتأمين تنظيم الساحات لناحية أجهزة الصوت والمسارح ومحاولة التنبه إلى حركة “المدسوسين” التي تسعى بشكل مستمر إلى اختراق التظاهرات وحرفها عن أهدافها الحقيقية وإثارة الشغب.

وتشدد المصادر على أن عملية التنسيق بين الساحات قائمة عبر تواصل عفوي بين منظمين مختلفين خارج إطار وجود جهة تمثل كل ساحة وترتبط بمركز عمليات يدير توجهاتها، منتقدةً كل المحاولات التي تحاول صبغ كل ساحة بحزب سياسي حيث جرى الحديث على سبيل المثال بعلاقة حزب الكتائب بساحة جل الديب، والقوات اللبنانية في ساحتَي جبيل وجسر الرينغ، والحراك في منطقتي الجية وعاليه بالحزب التقدمي الاشتراكي، جازمةً أن السلطة تحاول شيطنة الثورة والتضيق عليها بكل الوسائل الممكنة ومحاولات الإيحاء أن هناك “أيادي شيطانية خفية” تدير الساحات بتمويل خارجي ولمصالح دولية.

تظاهرة “العهد” محفز
وتستشهد المصادر بتهافت المتظاهرين إلى كل الساحات الأحد الماضي بفعل عفوي غير منسق رداً على التظاهرة المقابِلة التي أقامها أركان السلطة وشارك فيها وزراء التيار الوطني الحر (حزب رئيس الجمهورية) ونوابه، ما استفز المواطنين وحفزهم للنزول إلى الشارع، في إشارة إلى أن التنسيق بين الساحات ليس أمراً تنظيمياً إنما تعبيراً جارفاً عن حالة غضب واستياء من السلطة التي لا تزال تتغطرس بمواقف المكابرة والتحدي.

نبض التحدي
وأكد الناشط في المجتمع المدني والمستشار لدى الشبكة العربية أديب نعمة أن ما يوحّد الانتفاضة هو النبض المشترك بين الساحات أكثر من عملية تشكيل تنظيمي أو تشكيل لجان محلية وفرعية، “وهذا أمر طبيعي وصحي وهذه نقطة القوة في هذه الثورة لأنه يعني أن المواطنين اللبنانيين في مختلف مناطقهم وانتماءاتهم يستجيبون إلى المؤثرات ذاتها وهو الفشل المرعب للدولة والسلطة السياسية والطبقة الحاكمة وهو ما يصنع عملية التنسيق”.

ويعتبر نعمة أن هناك عشرات الأشخاص الذين يدعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تظاهرات وقطع الطرقات وندوات وغيرها، إلا أن تجاوب الناس لا يتم انطلاقاً من هذه الدعوات إنما اللحظة المستفزة للناس والتي تؤدي إلى نزولهم إلى الشارع، مشيراً إلى رد الفعل في الشارع رداً على التظاهرة الاستفزازية التي أقامها التيار الوطني الحر قرب مقر رئاسة الجمهورية وما تضمنته من مواقف استفزازية من قبل رئيس التيار، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ما دفع مئات آلاف المواطنين إلى ملء الساحات في مختلف المناطق اللبنانية.

ويشير إلى أن ما يحرك الثورة في هذه المرحلة هو العامل السيكولوجي والسوسيولوجيا، فالسلطة والحكام لا يزالون في حالة إنكار ولم يعترفوا حتى الآن بالواقع للتمكن من البدء في عملية الاستيعاب والمعالجة في مقابل أن الثورة لا تزال في مرحلة الغضب على هذا السلوك التراكمي والمهين بخاصة في الأشهر الأخيرة بعد حالة الإحباط والقرف.

ولفت إلى أن شعار “كلن يعني كلن” (كلهم يعني كلهم بالعامية أي كل السياسيين) وحّد كل الساحات من دون أن يكون هناك تنسيق في ما بينها لأن الناس بات لديها موقف تجاه كل الطبقة السياسية، مؤكداً أن التواصل بين الساحات قائم في الجوهر والمضمون أكثر من قضية وجود “شاويش” على كل ساحة، فالناس بين الساحات يتواصلون عبر آلاف الطرق ويتنقلون بين مختلف الساحات، مشدداً أنه من الخطأ الاعتقاد أنه يوجد مسؤولون في كل ساحة مرتبطين بجهة معينة تنسق آدائهم وعملهم ولو حصل فهو خطأ مميت يقضي على الروح العفوية للثورة.

التمثيل في الحكومة
وعن إمكانية تمثيل الحراك الشعبي في الحكومة المقبلة، شدد نعمة على أنه لا يوجد ممثلون للحراك ولن يشارك بأي حكومة وهو أصلاً ليس بحاجة لأي تمثيل داخل الحكومة، فالحراك الشعبي لديه حقوق ومطالب وقضايا، داعياً السلطات إلى اعتماد آليات دستورية في تشكيل حكومة، وفي حال أوحت تلك الحكومة بالثقة وبيانها الوزاري كان مقبولاً من الحراك فالناس على استعداد لإعطائها فرصة ومراقبتها.

جبران وليس الحريري

واعتبر نعمة أن الحراك الشعبي لا يزال في مرحلته الأولى وقد تحقق مطلبها الأول باستقالة الحكومة، “ونطالب بالإسراع بتشكيل الحكومة”، مؤكداً ان الحراك سيستمر بالضغط حتى تحقيق المطلب الثاني بتشكيل الحكومة “وسيظل إلى ذلك الحين التعبير عن الغضب في الشارع قائماً ولن يكون هناك أي حوار أو تسوية”، شارحاً خريطة الطريق للتغيير الجوهري للنظام القائم، والتي عبّر عنها الحراك منذ البداية بإسقاط النظام ورئيس الجمهورية بالأطر الدستورية والتي بدأت بإسقاط الحكومة وبعدها تشكيل حكومة حيادية يكون جدول أعمالها وضع خطة انقاذ اقتصادي والعمل سريعاً على قانون جديد للانتخابات النيابية التي يفترض أن تجري خلال تسعة أشهر وبعدها انتخاب رئيس جديد للجمهورية وبهذه الطريقة يكون الحراك أسقط النظام الحالي وأنتج سلطةً جديدة تتمتع بالمشروعية الشعبية، معتبراً أن رئيس الحكومة ليس هو المستهدف من إسقاطها إنما مكوناتها وأدائها، مشدداً على أن “تلك الحكومة كان يرأسها بالشكل سعد الحريري انما في الواقع الوزير جبران باسيل ومن خلفه حزب الله هو من يمسك بزمام الأمور فيها”.

The post طوني بولس: تنسيقيات لبنانية… شبكة عنكبوتية مخيفة وأشباح تدير الانتفاضة؟ والسلطة تحاول شيطنة الثورة والتضييق عليها بكل الوسائل الممكنة appeared first on Elias Bejjani News.

د.مصطفى علوش: كيف نكافح فساد السلطة من دون معارضة فاعلة؟

$
0
0

كيف نكافح فساد السلطة من دون معارضة فاعلة؟

د.مصطفى علوش/الجمهورية/05 تشرين الثاني/2019

الثابت تاريخيًا أنّ القبائل اليونانية بدأت تكوّن ما يسمّى «المدينة الدولة» التي تمثل توصيفًا لشكل المجتمعات اليونانية في ذلك الوقت. ولقد برزت أثينا ضمن تلك المدن لموقعها الاستراتيجي، كما أنّها ملكت كثيراً من الأراضي الخصبة بالمقارنة مع باقي المدن، وهو ما سمح لها بتكوين نظام اقتصادي متوازن بين التجارة والصناعة والزراعة، ما أثّر مباشرة على شكل المجتمع وأسّس لنشوء الطبقات الإجتماعية فيه. بدأت أثينا بنظام ملكي، ومع التطور الاقتصادي بدأت الطبقات المختلفة تسعى لدور في التنظيم السياسي، وهو ما دفع النبلاء لتكوين مجلس لهم استطاع مع مرور الوقت التعدّي على السلطات الطبيعية للملك. هذا الامر فتح المجال للتحوّل نحو نظام يسمّى في العلوم السياسية بالنظام الأوليغارشي، حيث تحكم قلة من الناس الكثرة منهم، فسيطرت طبقة النبلاء على الدورة الاقتصادية في البلاد، وكانت أن أفلست الطبقة الفقيرة بسبب المديونية التي أدّت الى تحوّلها من مزارعين إلى عبيد، مع مرور الوقت. كان ذلك كفيلاً بدفع التغيير السياسي عبر ثورة، إلى أن عيّن الوالي سولون لإدخال الإصلاحات على النظام السياسي اليوناني، فأنشأ مجلس الأربعمائة للمساهمة في الحكم، بما يسمح بدخول الطبقة الوسطى والدنيا في النظام السياسي، كما أُنشئت محكمة عليا يُصار إلى انتخابها من بين المواطنين، إضافة إلى إلغاء العبودية الناتجة من المديونية وتحديد ملكية الأراضي ومنح المقيمين حقّ المواطنة، كما فرضت منع البطالة.

هذا لم يمنع من ظهور الديكتاتورية مرة أخرى، وأدّى إلى قيام كلايسثينيس بوضع حدّ للسلطة المطلقة بالانقلاب على آخر الطغاة، وصوغ نظام سياسي جديد، وسّع المجلس ليضمّ خمسمئة عضو يُختارون بالقرعة، وهو ما شكّل بداية لمفهوم السلطة التنفيذية، حيث تنبثق منه عشر لجان معنية بإدارة الدولة. بقي مجلس النبلاء بوصفه أداة شبه تشريعية، يحق لها رفض أو قبول مقترحات وسياسات مجلس الخمسمائة. كذلك نصّت التعديلات على تنظيم الانتخابات لهذه المناصب بشكل دقيق منعًا للتفرّد في القرار، وأصبحت الجنسية حقًا للجميع على أساس الإقامة في أثينا. بعدها، وصل هذا النظام إلى قمته خلال حكم الزعيم اللامع الحكيم بيريكليس، وغدا النموذج الديموقراطي الأكثر تنظيمًا في أثينا، وصار يحقّ للمجلس اقتراح القوانين. وبات أول نظام يضع معايير التوازن وتوزيع السلطات، خصوصاً بعدما صاغ نظامًا قضائيًا تحت إشراف المحكمة العليا، وجرى تثبيت نظام المحلفين بالقرعة، بحيث تؤخذ قرارات المحاكم من خلال حكم المواطنين أنفسهم بالأغلبية المطلقة. ومن هنا اقتبس نظام المحلفين المتّبع في كثير من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا.

غير أنّ الحرب الطويلة مع اسبارطة أضعفت أثينا بشكل كبير ووضعت عليها الضغوط الاقتصادية والسياسية، بعدما لجأت أثينا لسياسة توسّعية إمبريالية، انتهت بخراب أثينا وسيطرة إسبارطة على مقاليد السلطة في شبه الجزيرة اليونانية.

وهكذا وئدت التجربة الديموقراطية اليونانية وعاد الحاكم المستبد. لكن فكرة الديموقراطية بقيت موثقة في الأدبيات والتراث اليوناني، بالرغم من انتقاد الثلاثي الأثيني المتمثل بسقراط وأفلاطون وأرسطو للديموقراطية، حيث يحكم الجاهل فيها على العاقل بما يسمّى اليوم الشعبوية.

كان هذا إلى أن عادت فكرة الحكم الديموقراطي بفضل عوامل التغيّر الاجتماعي والسياسي والثقافي والعلمي بداية من القرن السادس عشر، حتى رسّخت مفهوماً للفكر والتطبيق بحلول القرن العشرين.

الديموقراطية الحديثة تخطّت منطق حكم الأكثرية، بعد تجارب أوصلت طغاة جدداً عن طريق الديموقراطية الشعبوية، ما أدّى إلى اضطهاد الأقلية وقمعها، وأحياناً تجريد حملات إبادة بحقها. الديموقراطية اليوم تستند إلى الحفاظ على حقوق الأقليات بمختلف أشكالها، والحفاظ الدستوري على المعارضة الفاعلة القادرة على مراقبة سلطة الأكثرية ودفعها إلى الترقّب من الخطأ في الحكم لمعرفة السلطة بأنّها مكشوفة بشكل كامل. من هنا استقلالية القضاء والمجالس الدستورية عن السلطة لكي تتمكن من اداء دور الحكم بين السلطة والمعارضة.

وجود معارضة قوية ومحمية يؤمّن، إلى مراقبة الحكم، انتقال السلطة بشكل سلس من خلال معارضة قادرة وجاهزة على تسلّم إدارة الدولة من دون المرور بفراغ قاتل أو ثورات تقضي على الغث والثمين.

لكن أين نحن من الحكم الديموقراطي الحديث؟

علينا أن نعترف اليوم، أنّ منظومة الحكم في لبنان منذ الإستقلال لم تأخذ من الديموقراطية إلّا صناديق الإقتراع، وأبقت على نظام الحصص بناءً على مبدأ الميثاقية الطائفية، حيث لكل طائفة حصتها من خلال نسبة لها في السلطتين التنفيذية والتشريعية. وكان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى وجود معارضة قوية لو أنّ السلطة التنفيذية خاضعة لمحاسبة معارضة برلمانية. يعني أنّه كان من الممكن إنشاء حكومات متوازنة طائفياً حسب الدستور، ولكن من خلال تحالفات سياسية يمكن أن تقصي، ولو موقتاً، قوى تمثل طوائفها سياسياً. لكن طرح مبدأ الميثاقية بشكله المعوّج، أدّى حسب التجربة المرّة الطويلة، إلى إلغاء دور السلطة التشريعية كمحاسب ومراقب معارض، وبقي نوع من الفولكلور المسرحي لمعارضة كلامية بصولات وجولات النواب في جلسات مجلسهم. ما أريد قوله الآن، هو أنّ القاعدة الأهم لمحاربة الفساد تكون بتحرير المجلس التشريعي من الميثاقية الهزلية وصولاً إلى تحرّر كامل من طائفية المجلس النيابي حسب اتفاق الطائف، وبالتالي يمكن أن نشاهد قوى وأحزاباً سياسية متحرّرة من القيد الطائفي يمكنها إنشاء حكم يحكم بالفعل، ومعارضة تحاسب بالفعل. أما ما نراه اليوم فهو حكومات تسوّغ عجزها بمعارضة ويعطل بعضها بعضاً تحت لواء الميثاقية، فتسمع مسؤولاً يقول بكل ثقة، وهو يملك ما يملك من وزارات «لم نحقق برنامجنا لأنّهم ما سمحولنا!». ما نحتاج اليه اليوم هو ليس قراءة المادة 95 في الدستور، بل قراءة دستورية في معنى الميثاقية، وكيف المحافظة عليها من خلال الحفاظ على حقوق الأقلية وحقّها في المعارضة بدل الإصرار على المشاركة في الحكومات وتعطيلها تحت شعار الميثاقية.

كيف؟ لنطبّق دستور الطائف بأكمله.

The post د.مصطفى علوش: كيف نكافح فساد السلطة من دون معارضة فاعلة؟ appeared first on Elias Bejjani News.

علي الأمين: سلطة مربكة أمام ثورة جيل صاعد

$
0
0

سلطة مربكة أمام ثورة جيل صاعد

علي الأمين/العرب/05 تشرين الثاني/2019

مرحلة جديدة يفرض إيقاعها جيل جديد من الشباب

هل ما تقوم به أطراف السلطة في لبنان اليوم، هو عدم فهم أم رغبة في معاندة الواقع؟

هذا هو السؤال الذي لم تتضح الإجابة عليه بعد منذ انفجار الاحتجاجات في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. فالمشهد اللبناني الذي خرج على شكل انتفاضة أو ثورة منذ نحو عشرين يوما، أطلق جملة مؤشرات سياسية وثقافية واجتماعية، لم يسبق أن تمثلها مشهد احتجاجي أو مظهر سياسي، منذ نشأة لبنان قبل مئة عام إلى اليوم. لعل السّمة المدنية والامتداد الجغرافي والتنوع الطائفي واللغة الواحدة والصرخة المشتركة، هي أبرز سمات الاحتجاجات المستمرة ضد السلطة السياسية بمختلف مكوناتها، بل الثورة على معادلة السلطة بما هي عنوان لتقاسم النفوذ والثروة الوطنية من قبل أطرافها، التي تعزز نفوذها على مسار تهميش الدولة وانتهاك الدستور والقانون، عبر الإعلاء من شأن الانتماء العصبي الطائفي أو المذهبي والحزبي الفئوي.

وهي ثورة قبل ذلك، بل إن جوهر الثورة اللبنانية اليوم، يكمن في الثورة على الذات، بمعنى أن اللبنانيين ثاروا على كل انتماء يعلو على الانتماء الوطني. كان مشهد الاحتجاجات في طول لبنان وعرضه، تعبيرا عن التقاط اللبنانيين على وجه العموم، حبل الخلاص المشترك والذي مثلته الهوية الوطنية أو تلك المواطنية التي استعادت معناها في تلك الجموع اللبنانية المليونية، التي أعادت الاعتبار لها.

رمت الاحتجاجات خلف ظهرانيها، كل العصبيات التي كانت مفاتيح استلحاقها السياسي، ومصدر نفوذ سلطة استبدت وأفسدت وأهانت عقول اللبنانيين واستهانت بهم. الثورة هنا في هذا الخروج من سجن العصبيات القاتلة إلى رحاب المواطنية، التي تعيد للإنسان مكانته وتفرض على السلطة شروطا جديدة، بل تعيد للعقد الاجتماعي مكانته الحقيقية وتوازنه بين السلطة والشعب. بهذا المعنى تبدو السلطة في لبنان وفي أكثر التوصيفات رأفة بها أنها مربكة، هي لم تعتد على هذا النمط العابر للطوائف والانتماءات الحزبية، من الاحتجاج، ولم تألف تلك اللغة التي يطلقها المحتجون في وجهها، إذ طالما كانت الطائفية أداة السلطة في لجم الاحتجاجات أو إدارتها. أما اليوم فتلك الوسائل التقليدية تبدو غير مجدية لاستيعاب هذه الانتفاضة.

وفي تفسير آخر فإن السلطة لا تريد أن تنجر إلى مسرح الثورة، ولا إلى لغتها أو منهج التفكير الجديد الذي أطلقته في مقاربة الشأن السياسي والحقوقي. فالتسليم بهذه اللغة الجديدة هو نهايتها، باعتبار أن ذلك سيفكك نظام مصالح قوي وراسخ في بنية السلطة، نظام مصالح طائفي زبائني، كان أساس نفوذ أطراف السلطة ومصدر قوتهم. تدرك السلطة أنها تنتحر فيما لو انحازت إلى لغة الثورة وهو ما لا يمكن أن تقدم عليه. استقالة الحكومة اللبنانية، هو نتاج الثورة وتحقيق لمطلب أول رفعه المحتجون، ولكن هذه الاستقالة لم تثمر تهدئة الجموع المنتفضة في طول لبنان وعرضه، بل زادت من التمسك بمطلب ثان لديها، أي تشكيل حكومة مستقلة ومن خارج الطبقة السياسية الحاكمة، تمهد لانتخابات نيابية مبكرة، بعد إقرار قانون انتخابي عادل. أطراف السلطة بدت مصرة على استدراج الجموع المحتجة إلى الملعب القديم الذي هجرته، أي الملعب الذي يدار بالعصبيات الطائفية. عمدت السلطة بكافة فروعها إلى محاولة استثارة نعرات مذهبية وطائفية من خلال تعظيم دور بعض أطراف السلطة في الثورة أو من خلال التحريض داخل البيئة الشيعية بأن هذه الثورة تستهدفهم وتستكمل المؤامرة الأميركية والصهيونية على الشيعة وعلى المقاومة. كل تلك الأساليب إلى جانب العنف الميليشياوي، الذي مورس على المعتصمين في صور والنبطية وفي بيروت، بحجة أن المحتجين أهانوا رمزي الثنائية الشيعية حسن نصرالله ونبيه بري، لم تنفع أصحابها، بل زادت من الغضب. لم ينجر المحتجون إلى التحريض المتبادل، لإدراكهم أن السلطة لم يعد لديها ما تقوله، سوى أن المحتجين يشتمون هذا الزعيم أو ذاك.

المطلب شديد الوضوح، وهو تغيير السلطة بعدما أثبتت فشلها وباعتراف أركانها، والتسليم بنتائج الحقيقة المرة والقاتلة التي خلصت إليها السلطة، وبات اللبنانيون يعانون من خناجرها المعيشية والاقتصادية، ومن سموم الفساد الذي يهدد بموت كل ما تبقى من مظاهر الحياة اللبنانية.

كان قيام التيار الوطني الحر بخطوة التجمع الحزبي والشعبي في قصر الرئاسة في بعبدا دعما لرئيس الجمهورية، استمرارا لمحاولة التعامي عن التغيير الذي حققته الثورة في الوعي اللبناني الجمعي.

لم تكن الدعوة الحزبية لإظهار الحضور الشعبي للتيار الوطني الحر، وقبله رئيس الجمهورية، موفقة، بل كانت تعبيرا عن الإرباك لدى الرئيس وتياره، من خلال المعاندة السياسية للمشهد الثوري الجديد، ومحاولة القول إن ثمة ساحة مقابلة لساحات الثورة.

صحيح أن رئيس الجمهورية وصهره الوزير جبران باسيل، حاولا تفادي الاصطدام السياسي بحشود الثورة ومطالبها، إلا أنهما حاولا التنصل من كل موبقات الفساد ورميها على أطراف أخرى شريكة في الحكم، وهو أسلوب يعكس مجددا محاولة إهانة اللبنانيين، الذين يعرفون أن ذلك غير صحيح وهو جريمة أكبر من الفساد نفسه إن صحّ قول الرئيس وصهره، باعتبار أن الشاهد في السلطة على الفساد والساكت عن مواجهته، جريمته أكبر من المرتكب، لأنه سمح له بالارتكاب ولم يعترض عليه على رغم ما يمتلكه من صلاحيات، سواء من موقع رئاسة الجمهورية أو امتلاك التيار الوطني الحر ثلث وزراء الحكومة منفردا، وسيطرته على ثلثي الحكومة مع حلفائه.

لم تفهم السلطة أن الثورة حصلت في وعي اللبنانيين أولا، أو ربما لا تريد الاعتراف بذلك. في كلا الحالين، ثمة إصرار على البقاء في الملعب القديم، الذي يتيح لها، أي السلطة، استخدام وسائل أتقنت استخدامها في إدارة الشأن السياسي، رغم أن الثورة افتتحت ملعبا جديدا، ملعب بقواعد مختلفة وشروط جديدة.

هنا يكمن جوهر الصراع والمواجهة، الذي نقل لبنان من مرحلة اختصاره بمعادلة سياسية طائفية محدودة الخيارات، إلى مرحلة جديدة يفرض إيقاعها جيل جديد من الشباب بات خارج قضبان العصبيات إلى حد بعيد. جيل جديد يفجر مفاجآت كل يوم بقدرته على إحراج السلطة وإثبات عجزها عن مواكبة أسئلته الصادقة والبسيطة والجريئة عن العيش بصفة مواطن في وطن ودولة.

The post علي الأمين: سلطة مربكة أمام ثورة جيل صاعد appeared first on Elias Bejjani News.


نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 06 تشرين الثاني/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 06 تشرين الثاني/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 06 تشرين الثاني/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 06 تشرين الثاني/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

A Bundle Of English Reports, News and Editorials For November 05-06/2019 Addressing the On Going Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon in its 20th Day

$
0
0

A Bundle Of English Reports, News and Editorials For November 05-06/2019 Addressing the On Going Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon in its 20th Day
Compiled By: Elias Bejjani
November 05-06/2019

Titles For The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on November 05-06/2019
Lebanon Mass Protests Enter 20th Day
U.S. Affirms Support for Lebanon amid Aid Freeze Reports
Roads Reopened across Lebanon as Protests Continue
Moody’s Downgrades Lebanon’s Rating to Caa2
Reports: Bassil Suggests Having Protest Movement Figures in Govt. Not Led by Hariri
Hariri Rejects ‘Blackmail’ in Re-appointing him to Form New Lebanese Govt.
Aoun: Priority Is to Fight Corruption, Investigate With All Officials
Berri Backs Protesters Demands but Not ‘Road Blocking, Insults’
Riot Police Allow Protesters into Zaitunay Bay after Standoff
Protesters block roads around public utility companies, banks in Lebanon’s Sidon
Lebanese Troops Open Roads Closed by Protesters
Scuffles, Arrests in Zouk Mosbeh During Army Bid to Open Highway
Demonstrators Rally Outside Offices of ‘Touch, Alfa’
More Journalists Quit al-Akhbar over ‘Stance’ from Revolution

The Latest English LCCC Lebanese & Lebanese Related News published on November 05-06/2019
Lebanon Mass Protests Enter 20th Day
Associated Press/Naharnet/November 05/2019
Demonstrations in Lebanon continued for the twentieth consecutive day on Tuesday where protesters blocked key roads accusing political leaders of stalling on the formation of a new government amid differences over who should be included.
Prime Minister Saad Hariri resigned last Tuesday, meeting a key demand of the protesters. They have been holding demonstrations since Oct. 17 demanding an end to widespread corruption and mismanagement by the political class that has ruled the country for three decades.
On one of Beirut’s main avenues, protesters distributed leaflets apologizing for closing roads and saying that the “roads will remain closed until an independent government is formed.” President Michel Aoun has not yet set a date for consultations with heads of parliamentary blocs to name a new prime minister, the procedure that follows the resignation of a Cabinet. Many schools, universities and businesses were closed on Tuesday. Aoun discussed the situation with U.N. Special Coordinator for Lebanon Jan Kubis telling him that once a new Cabinet is formed its priority will be “to follow up on fighting corruption by opening investigations in all state institutions.”The state-run National News Agency reported that Financial Prosecutor Ali Ibrahim has filed a case of overspending against the state’s Council for Development and Reconstruction and several other private companies. The case centers on the construction of the Brissa Dam project in northern Lebanon. Such cases against corruption have been rare before the protests. On Monday, Hariri met with Foreign Minister Jebran Bassil, the target of some of the protesters’ harshest chants, over the formation of a new Cabinet. Cabinets usually take months to be formed in Lebanon — a small country in which political power is distributed among Christians, Shiites and Sunnis under an agreement that ended the country’s 1975-1990 civil war. The protesters have been demanding that the new Cabinet does not include politicians, but be made of experts who can work on getting Lebanon out of its economic crisis. The leaderless anti-government movement has united Lebanese from various religious sects, who are calling for the overthrow of the political system that has dominated the country since the civil war. The following decades of corruption and economic mismanagement have culminating in a severe fiscal crisis.

U.S. Affirms Support for Lebanon amid Aid Freeze Reports
Naharnet/November 05/2019
The Donald Trump administration reiterated support for the Lebanese army and security forces, stressing that “no expenditures or purchases of military material have been delayed,” without saying whether the $105 million in aid is still on hold, UAE’s English-language daily The National reported on Tuesday. A U.S. State Department official affirmed to The National the U.S. commitment to reinforcing the Lebanese Armed Forces. Last week, reports emerged that the Trump administration halted all military aid to the Lebanese army, including a package worth $105 million that both the State Department and Congress approved in September. But U.S. officials did not confirm or deny the reports.

Roads Reopened across Lebanon as Protests Continue
Associated Press/Naharnet/November 05/2019
Lebanese troops deployed Tuesday in different parts of the country to reopen roads and main thoroughfares closed by anti-government protesters faced resistance in some areas, leading to scuffles. In most places, protesters withdrew peacefully as the troops moved in. But in Beirut’s northern suburb of Zouk Mosbeh, a scuffle erupted when some demonstrators refused to move away from the main highway linking Beirut with northern Lebanon. Several protesters were detained by troops. One protester, an older man, fainted and was rushed away in an ambulance; the Lebanese Red Cross later said he was in stable condition. Human rights activist Wadih al-Asmar said dozens were detained during the scuffles north of Beirut. Anti-government protesters have been holding demonstrations since Oct. 17, demanding an end to widespread corruption and mismanagement by the political class that has ruled the country for three decades. The protesters have paralyzed Lebanon by closing roads inside cities as well as major highways. “We are not defying the army but we want our demands to be met,” said hairdresser Elie Abdu, 29, in Zouk Mosbeh. “We want a technocrat government, we want the poor to have food and medical care.”The protesters have been demanding the new Cabinet not include politicians but consist of experts who can work on getting Lebanon out of its economic crisis. In the nearby area of Jal el-Dib, troops chased after protesters who were closing a major road, running after them into streets until they rushed into a church and hid inside it. Troops also opened the highway linking Beirut with southern Lebanon and several major avenues in the capital. The protesters who have been closing roads for more than two weeks have started holding sit-ins inside and at the entrances of state-run companies and institutions, including the country’s two cellular telephone companies as well as well as the electricity company.
Last week, Prime Minister Saad Hariri resigned, meeting a key demand of the protests. The leaderless anti-government movement has united Lebanese from various religious sects in a call for the overthrow of the political system that has dominated the country since the civil war. Decades of corruption and economic mismanagement that followed have culminating in a severe fiscal crisis. President Michel Aoun has not yet set a date for consultations with heads of parliamentary blocs to name a new prime minister, a procedure that follows the resignation of a Cabinet.

Moody’s Downgrades Lebanon’s Rating to Caa2
Naharnet/November 05/2019
International credit ratings agency Moody’s on Tuesday downgraded Lebanon’s issuer ratings to Caa2 from Caa1, saying “the ratings remain on review for downgrade.” “The downgrade to Caa2 reflects the increased likelihood of a debt rescheduling or other liability management exercise that may constitute a default under Moody’s definition since opening the review for downgrade of the Caa1 ratings at the start of October,” the agency said. “Widespread social protests, the resignation of the government and loss of investor confidence have further undermined Lebanon’s traditional funding model based on capital inflows and bank deposit growth, threatening the viability of the peg and macroeconomic stability,” it warned. It said the review period will allow it to “assess the likelihood of a debt restructuring scenario that could lead to losses for private investors that are larger than is consistent with a Caa2 rating.”Moody’s expects to complete the review within three months. Moody’s also downgraded Lebanon’s senior unsecured Medium Term Note Program rating to (P)Caa2 from (P)Caa1, and affirmed the other short-term rating at (P)NP. The (P)Caa2 rating is also on review for downgrade. “Lebanon’s long-term foreign currency bond and deposit ceilings have been lowered to Caa1 and Caa3, respectively. The long-term local-currency bond and deposit ceilings have been lowered to B2. The short-term foreign currency bond and deposit ceilings remain Not Prime,” the agency added.

Reports: Bassil Suggests Having Protest Movement Figures in Govt. Not Led by Hariri
Naharnet/November 05/2019
Free Patriotic Movement chief Jebran Bassil has raised with caretaker PM Saad Hariri the possibility of forming a techno-political government led by someone other than him and comprising protest movement representatives, TV networks said. “Bassil asked Hariri to name a premiership candidate who would win the consensus of the political forces,” al-Jadeed TV quoted FPM sources as saying. “The political forces would name competent and skilled ministers while groups and prominent forces in the protest movement would name their representatives in the government,” the sources added.
“Bassil has proposed an economic work government not containing any prominent political figures,” the sources went on to say. Hariri and Bassil had on Monday held their first meeting since the eruption of the unprecedented popular protests and the fall of the government.

Hariri Rejects ‘Blackmail’ in Re-appointing him to Form New Lebanese Govt.
Beirut – Asharq Al-Awsat/Tuesday, 5 November, 2019
An hours-long meeting was held in Beirut on Monday between caretaker Lebanese Prime Minister Saad Hariri and Foreign Minister and Free Patriotic Movement leader Gebran Bassil. The meeting was the first between them since the eruption of massive anti-government protests in the country on October 17. The meeting could pave the way for a series of others aimed at facilitating the formation of a new government. Hariri stepped down last week, yielding to the protesters that have been calling for a complete overhaul of Lebanon’s political system and ruling elite, whom they accuse of personal enrichment, economic mismanagement and rampant corruption. Bassil has been a target of ridicule among the demonstrators. Neither Hariri no Bassil made an official statement after their meeting. Sources from the Mustaqbal Movement denied that they discussed the sharing of key ministerial portfolios.
Criticism has been mounting in the country after President Michel Aoun failed to call for binding parliamentary consultations to name a prime minister-designate, who would form the cabinet. Lebanese sources said Aoun would not set a date for the consultations before concerned parties make progress in their efforts to agree on the name of the next premier. The sources said that March 8 forces, which hold a parliamentary majority, are trying to impose conditions on Hariri before renaming him as PM. “Hariri does not beg anyone and would not accept to be blackmailed,” sources close to the resigned PM told Asharq Al-Awsat. Meanwhile, parliamentary sources were surprised that Aoun had still not set a date for the consultations, particularly since protests have not abated since their eruption last month. “There is an attempt to impose the form of the new cabinet before naming the prime minister,” the sources said, in clear violation of constitutional norms that demand that the prime minister-designate be appointed and he in turn comes up with a cabinet lineup. The draft lineup would then be submitted to the president for approval. Several political figures condemned on Monday Aoun’s delay in setting a date for the consultations, saying parties were agreeing on a draft lineup before naming a premier. Former Interior Minister Nohad Mashnouq denounced it as a constitutional violation. Head of the Phalange Party MP Sami Gemayel said the country needed a neutral government and ministers who can manage the country and organize early elections. The protesters have been demanding the formation of a technocratic government devoid of any of the current politicians in power. “As an opposition, we see that Lebanon needs an impartial and efficient government. Take six months and rest. After six months, let’s head to the elections,” Gemayel said.

Aoun: Priority Is to Fight Corruption, Investigate With All Officials
Beirut – Asharq Al-Awsat/Tuesday, 5 November, 2019
Lebanese President Michel Aoun said that one of the first tasks of the new government, after its formation, would be to fight corruption and hold corrupt officials accountable. “The first mission of the new government after its formation will be to carry on the process of fighting corruption, by conducting investigations in all the state administrations and the public and independent institutions in order to hold the corrupts accountable,” Aoun told UN Special Coordinator for Lebanon, Jan Kubis, whom he met at Baabda palace on Monday. “Investigations will include all officials who had taken office respectively in all levels of public administrations, institutions and independent authorities,” he added. Regarding the street protests, the Lebanese president emphasized the need to hold dialogue with the protesters in order to reach an agreement. Kubis, for his part, conveyed to Aoun the concerns of UN Secretary General Antonio Guterres about developments in Lebanon, adding that the UN was ready to offer help in that respect.

Berri Backs Protesters Demands but Not ‘Road Blocking, Insults’
Naharnet/November 05/2019
Parliament Speaker Nabih Berri on Tuesday said that he supports “the real civil protest movement.”“I support the protest movement and all its demands, except for two issues: the blocking of roads and the swears and insults,” Berri told reporters after a meeting for the Parliament Bureau in Ain el-Tineh.
The speaker also said that he has agreed with the Parliament Bureau to hold a legislative session next Tuesday to discuss a number of pressing draft laws “to meet the desire of the real civil protest movement which is voicing legitimate and rightful demands.”Berri said lawmakers will discuss “the draft law on combating corruption, the draft law on establishing a financial crimes court, the elderly pension draft law and the draft law on general amnesty.”Separately, parliamentary committees will discuss proposals submitted by various blocs for passing bills related to bank secrecy, money laundering and the recovery of stolen funds.

Riot Police Allow Protesters into Zaitunay Bay after Standoff
Naharnet/November 05/2019
Riot police scuffled Tuesday evening with large numbers of protesters before allowing them to enter into the privately-run Zaitunay Bay promenade on Beirut’s waterfront. A small number of protesters had earlier in the day entered into Zaitunay Bay where they sat on the ground and chanted slogans demanding an end to seaside property violations and insisting that the area is public and not private property. The evening protesters said they wanted to hold a public film screening inside Zaitunay Bay. They gathered outside and engaged in a standoff with riot police before being let in.
“Hela, Hela, Hela, Hela, Hela, Ho, Zaituna is ours, sweetie!” they chanted. Protesters had earlier staged a sit-in outside parliament building in downtown Beirut, demanding “the appointment of an independent prime ministers and forming a government of non-partisan experts.”

Protesters block roads around public utility companies, banks in Lebanon’s Sidon

Staff writer, Al Arabiya English/Tuesday, 5 November 2019
A number of protesters gathered at the entrances of public utility companies in Sidon on Tuesday, forcing them to close for the day, Lebanon’s National News Agency reported, as part of a campaign to pressure Lebanese authorities to meet the demonstrators’ demands. Protesters also blocked off several banks in the city to protest the banking sector’s policies. A number of protesters in Nabatieh also gathered in front of the Banque du Liban amid tight security, demanding the removal of the bank’s governor Riad Salameh. Lebanon is grappling with its worst economic crisis since the 1975-90 civil war. With growth around zero, a slowdown in capital inflows has led to a scarcity of US dollars and pressure on the pegged Lebanese pound. Banks had reopened on Friday after two weeks of closure in the wake of the demonstrations. Demonstrators continue to block roads across Lebanon, including in the capital Beirut, as anti-government protests enter their third week. Lebanon’s National News Agency reported that while some roads such as the Nahr al-Kalb highway had been reopened, others remain closed by protesters on Monday morning. Lebanese troops are deploying in different parts of the country to reopening roads and main thoroughfares closed by anti-government protesters. In many areas, protesters withdrew peacefully as the troops moved in. But in Beirut’s northern suburb of Zouk Mosbeh, a scuffle erupted on Tuesday when some demonstrators refused to move away and were forcefully removed from the main highway linking Beirut with northern Lebanon. Several protesters were detained by troops. One protester, an older man, fainted and was rushed away in an ambulance. – With AP

Lebanese Troops Open Roads Closed by Protesters
Asharq Al-Awsat/Tuesday, 5 November, 2019
Lebanese troops are deploying in different parts of the country to reopening roads and main thoroughfares closed by anti-government protesters. In many areas, protesters withdrew peacefully as the troops moved in. But in Beirut’s northern suburb of Zouk Mosbeh, a scuffle erupted on Tuesday when some demonstrators refused to move away and were forcefully removed from the main highway linking Beirut with northern Lebanon. Several protesters were detained by troops. One protester, an older man, fainted and was rushed away in an ambulance. Anti-government protesters have been holding demonstrations since October 17, demanding an end to widespread corruption and mismanagement by the political class that has ruled the country for three decades. The protesters have paralyzed the country by closing roads inside cities as well as major highways in Lebanon.

Scuffles, Arrests in Zouk Mosbeh During Army Bid to Open Highway
Associated Press/November 05/2019
The Lebanese army made several arrests in Beirut’s northern suburb of Zouk Mosbeh as it scrambled with protesters who refused to open the road and were forcefully removed from the main highway. LBCI reporter said the army seemingly had “unwavering” orders to open the road, and that “a large number of troops, compared to previous days, deployed to achieve that purpose.”Several protesters were arrested by troops. One protester, an older man, fainted and was rushed away in an ambulance. “We respect the Lebanese army but they have arrested over 17 protesters and used force against us. Our moves have been peaceful since day one,” one protester told LBCI. Lebanese troops are deploying in different parts of the country to reopen roads and main thoroughfares closed by anti-government protesters. In many areas, protesters withdrew peacefully as the troops moved in. Anti-government protesters have been holding demonstrations since Oct. 17, demanding an end to widespread corruption and mismanagement by the political class that has ruled the country for three decades. The protesters have paralyzed the country by closing roads inside cities as well as major highways in Lebanon.

Demonstrators Rally Outside Offices of ‘Touch, Alfa’
Naharnet/November 05/2019
Protesters held a sit-in in downtown Beirut outside the new offices of touch, one of two mobile network operators in Lebanon, chanting slogans and demanding a cut in service fees, the National News Agency reported on Tuesday. Another group of protesters gathered outside the offices of Alfa, the second mobile network operator, in Corniche al-Nahr. They closed the entrances to the building demanding reduction in the cost of communications and services. On Monday, caretaker Telecommunications Minister Mohammed Choucair ordered touch and Alfa to sell prepaid recharge cards according to the official dollar exchange rate set by the central bank, after dollar rationing in the country led to a hike in prices.

More Journalists Quit al-Akhbar over ‘Stance’ from Revolution
November 05/2019
Two more journalists from the pro-Hizbullah al-Akhbar daily quit their jobs at the paper on Tuesday over what they said is its coverage policy of the October 17 popular uprising in Lebanon. Sabah Ayoub, one of the journalists, wrote on Twitter: “Reasons have piled up making me resign al-Akhbar, the last of which was the paper’s coverage policy of the popular October 17 uprising.” Viviane Akiki wrote in a tweet: “I submitted my resignation from al-Akhbar for professional reasons related to its coverage of the popular uprising, and other reasons related to the newspaper’s professional performance, which were never addressed.”On Monday, editor in chief of al-Akhbar newspaper business page Mohammed Zbeeb, and Joy Slim said they quit work at the newspaper. Al-Akhbar is among the most read and respected newspapers in Lebanon, including by those who do not share its political leanings. Over the years, it has consistently produced pioneering coverage of the economic hardships faced by Lebanon’s least privileged, a key driver of the ongoing protests. When the protests erupted nearly three weeks ago, initially over a proposed tax on phone calls via messaging apps, al-Akhbar threw its weight behind the movement. However, protesters’ grievances swiftly grew to demand the resignation of the entire ruling elite and a complete overhaul of a system that has returned the same politicians to power for decades. Hizbullah’s powerful leader Sayyed Hassan Nasrallah faced unusual criticism, including within his own strongholds, and criticized segments of the protest movement as being reckless and manipulated by the West. Al-Akhbar’s initial enthusiasm for the protests gave way to a stance cautioning against the government’s resignation and the emergence of a political vacuum.
Prime Minister Saad Hariri, a Hizbullah rival in the governing coalition, eventually bowed to street pressure on October 29 and announced his cabinet’s resignation.

Titles For The Latest Lebanese LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources published on November 05-06/2019
Electricity, Water Cuts Power Lebanon’s Protest Movement/Agence France Presse/November 05/2019
Lebanese army forces roads open as sit-ins continue on day 20 of protests/The National/November 05/2019
Lebanese army clashes with protesters after upsurge in anti-government demonstrations/Najia Houssari/Arab News/November 05/2019
Overseas Lebanese protesters send message of solidarity/Jumana Khamis/Arab News/November 05/2019
Iran Finds Itself in Crosshairs of Arab Protesters/The Wall Street Journal/November 05/19
US’ mystifying position on Iraq, Lebanon protests/Osama Al-Sharif/Arab News/November 05/2019
Hezbollah will go to great lengths to protect the power it has won over decades/Lizzie Porter/The National/November 05/2019

The Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources published on November 05-06/2019
Electricity, Water Cuts Power Lebanon’s Protest Movement
Agence France Presse/November 05/2019
For 32-year-old Uhood from Beirut’s Tariq al-Jedideh district, corruption in Lebanon’s leadership is the reason she has to shower at a friend’s house when water pipes run dry at home. It’s also why she has to pay what she calls a “mafia” of private electricity providers to cover for poor state supplies.
“Access to water and electricity are the most basic of rights, but ever since childhood we’ve become used to frequent cuts,” she said. “We are sick of the lies and of the corruption. We don’t trust political leaders anymore,” Uhood yelled, as riot police streamed into a Beirut thoroughfare to contain violence as rioters attacked demonstrators. An unprecedented protest movement has gripped Lebanon since October 17, demanding an overhaul of a political class that has remained largely unchanged since the end of the 1975-1990 civil war. A long list of grievances have spurred exasperated Lebanese to protest, but poor public services are among the key complaints. They symbolize to the Lebanese people the profound challenges of governance and accountability in a country ranked 138 out of 180 in Transparency International’s 2018 corruption index. Many say they are fed up with paying the state for intermittent tap water they describe as undrinkable.Most also pay for drinking water and private tankers to deliver water when pipes run dry.
‘Too late’
The vast majority of Lebanese also pay two bills for their power — the first to an ailing state electricity company, and the second to expensive private generators for the three to 12 hours each day when mains supply cuts out. “There is a lot of corruption,” said Hussein Ghandour, his voice muffled by the sound of heavy roadblocks being moved to allow ambulances and security forces to pass. “Politicians steal public funds meant for water and electricity projects… this is why these projects are not being implemented,” said the 24-year-old. According to consultancy firm McKinsey, Lebanon has the world’s fourth worst electrical supply, ranked only above Haiti, Nigeria and Yemen. Reforms to the electricity sector have not been implemented for the past three decades since the civil war. A new electricity plan promising uninterrupted supply was approved by the government in April, but has yet to be implemented. The national utility receives one of the largest slices of the government’s budget after debt servicing and salaries.
According to the World Bank, “sector subsidies averaged 3.8 percent of GDP during 2008-2017, aggregating over the years to account for close to half of Lebanon’s overall external debt.” Last month, an economic rescue plan issued by the government in response to street pressure said permits would be granted within four months for the construction of power plants to tackle chronic blackouts. But demonstrators have little faith in a government they say has botched several attempts to improve a grid notorious for blackouts. “We gave political leaders a lot of chances to provide us with 24/7 electricity supply,” said Alaa, sitting on a chair placed on the middle of a congested road.
“Now it’s too late,” the 24-year-old added, waving angry motorists away from a tunnel blocked by demonstrators some 10 meters (yards) ahead. Following the government’s resignation last month in response to street pressure, plans to boost power supply within the coming months and hike the electricity tariff, are now harder to realize, according to Jessica Obeid, an energy expert. The government could take a series of measures to provide electricity 24 hours a day within the second half of 2020 but it would have to “compromise sustainability, good governance and cost-effectiveness,” she added. A more sustainable and cost-effective solution, would require the government to implement an already approved project to shift from relying on diesel and fuel oil to natural gas. It would also need to cut down drastically on technical and non-technical losses, and focus on engaging citizens which will take some time, said Obeid. “The next government may try to look for a quick fix, but that will open up a whole new set of challenges,” she told AFP.

Lebanese army forces roads open as sit-ins continue on day 20 of protests
The National/November 05/2019
Caretaker foreign minister Gebran Bassil believed to be main sticking point in forming new government
The Lebanese army has arrested protesters after scuffles broke out during attempts to clear a motorway north of Beirut on the 20th day of nationwide demonstrations. The army surrounded then forcibly moved people sitting in the middle of the Zouk Mosbeh motorway, north of the capital.
The scuffles broke out after two elderly men were found lying on the ground. Protesters said the men had been pushed over by a soldier. The demonstrators shoved the police in response and several people blocking the motorway later said they had been beaten by the military.
The Lebanese Red Cross said an ambulance had taken a man to a medical centre and he was in a stable condition. A second man was taken to hospital after the scuffles with the army. Human rights activist Wadih Al Asmar said dozens were detained during the scuffles north of Beirut. The army tried to clear several roads blocked by protesters, who for nearly three weeks have been on the streets calling for the resignation of the country’s leaders. After decades of corruption, poor government and poor provision of services, people are demanding new leadership that will introduce reforms to avert a major looming financial crisis. Prime Minister Saad Hariri announced his resignation last week, collapsing the government, but the deliberations to elect a new head of government have not yet begun. Many protesters are calling for a non-political technocratic administration, but politicians want to select qualified specialists who represent the various factions while allowing experts to try to solve the many crises.
But President Michel Aoun said he would not start deliberations until undisclosed stumbling blocks were overcome. Sources have suggested that one major problem in forming a government is opposition by many parties to caretaker Foreign Minister Gebran Bassil, the president’s son-in-law, keeping his seat.
Mr Bassil has been a focal point of national anger. He and Mr Hariri met for four hours on Monday to try to resolve the foriegn minister’s future. Sources said Mr Bassil insisted that if he were not allowed into the next government, he wanted to name all of the Christian ministers, a move that would shut out the Lebanese Forces and other parties.
Also on Tuesday, Parliament Speaker Nabih Berri announced that the legislature would hold a session on November 12 to enable voting on issues such as corruption and pensions. Mr Berri said Parliament would table other motions to meet protesters’ demands in due course. The November 12 session has been delayed four times so far. “Starting tomorrow, I will refer a number of laws to the joint committees to quickly decide on them,” he told Lebanon’s Daily Star newspaper. “Deputy speaker Elie Ferzli will head three sessions a day to finish them.”
Protests continued in southern Lebanon’s Sidon, with a rally outside the local office of the central bank, and in northern Lebanon’s Tripoli, where protesters closed the water authority offices.
On the road to the Lebanese American University in Byblos, students who support the Free Patriotic Movement, the party founded by Mr Aoun and now run by Mr Bassil, tried to force out other students who were blocking it.
The party issued a statement saying that it was a spontaneous move by the students and not on its orders. In the Bekaa Valley, the Zgharta Serail municipal headquarters was blocked by sit-ins, halting much of its work. Among the many economic and political problems the country is facing is a shortage of American dollars. Caretaker Telecommunications Minister Mohammad Choucair on Tuesday said mobile-phone top-up cards, all priced in dollars, would now be sold to distributors in Lebanese lira.
They would be sold at the central bank exchange rate and the prices to consumers would be fixed at official rates. Mr Choucair said that anyone selling at a higher price would be prosecuted.

Lebanese army clashes with protesters after upsurge in anti-government demonstrations
Najia Houssari/Arab News/November 05/2019
Roads and banks were blocked for the first time in the Shouf area, where the majority of people support the Progressive Socialist Party
BEIRUT: Anti-government protesters clashed with security forces as demonstrators on Monday took to the streets in force and again blocked roads throughout Lebanon. Last week’s resignation of Lebanese Prime Minister Saad Hariri had prompted a lull in protests which have rocked the country since Oct. 17.
But with no new Cabinet in place, crowds packed Beirut and other Lebanese towns and cities amid reports that Hariri had on Monday afternoon met in his residence with government Minister Gebran Bassil. It was the first meeting between them since Hariri quit but there was a media blackout on the discussions.
Sources close to the former premier told Arab News: “Consultations are taking place away from the media because the situation is critical and the search for solutions is underway so that the country cannot collapse.”The source added that there was unlikely to be any truth in social media claims that a process for forming a new government was coming together.
The UN special coordinator for Lebanon, Jan Kubis, on Monday offered the international organization’s assistance to Lebanon’s President Michel Aoun “in the matters it wishes to achieve to face the current circumstances.”After a weekend of relative calm, protesters filled streets in Beirut, Sidon, Tripoli, Zahle and Jal El-Dib on Sunday night in response to supporters of Aoun and the Free Patriotic Movement (FPM) gathering around the presidential office. Jihad Nammour, an activist and coordinator of the Arab Master in Democracy and Human Rights (ARMA) program, told Arab News: “After seeing the people around the presidential palace and listening to Aoun and the head of the FPM, Bassil, it became clear that the powers had ignored the people’s movement. “Aoun and Bassil presented themselves as honest and trying to fight corruption. Aoun ignored the issue of scheduling parliamentary consultations, which enraged people and led them to renew their protests on a larger scale. The protests seem to be happening according to the people’s will,” he added.
The latest protests against the ruling elite saw more roadblocks and activists entering public buildings to urge employees to stop work and join the movement.
Educational institutions backed away from their call to resume classes. In Tripoli, in​​ northern Lebanon, a stampede took place after the Lebanese army fired rubber bullets, injuring a young man who was taken to hospital. Roads and banks were blocked for the first time in the Shouf area, where the majority of people support the Progressive Socialist Party. An activist in the Zouk district, which links Beirut to northern Lebanon, said protesters had left the streets because they thought their demands were being heeded, but Aoun’s speech had led them to believe that promises were not being kept.
Another activist said: “We will bring down the remaining pillars of power in the same way we were able to bring down the government. They thought the revolution was dead, but it is not, and we are coming back stronger.”
Holistic medicine consultant, Kawsar Chayya, told Arab News: “Nothing will stop the protesters. They are able to unite using one word and bring the people back to the streets. Trust has brought them together because they are all living in the same painful situation, they fear for the country’s state, and want to fight corruption.” Chayya said: “The authorities are still acting in the same way as they did before. If a date is set for the appointment of a new prime minister, we want that person to be one of the people and have nothing to do with politicians. We want independent ministers and early elections even if they are in accordance with the current law.
“Young people on the streets are thinking of a further escalation if their demands are not heard. We hope that things will remain peaceful.”
Nammour added: “People can no longer be silenced. They were buying their silence with money and jobs. Now that the economic situation has deteriorated and the state has fallen apart, they have no growth plan and they can no longer hire people.
They are trying everything in their power, but even their supporters will abandon them shortly and things will fall out of the hands of leaders and authorities.”Dr. Abdul Samad said: “The battle is long, and roads cannot remain blocked for a long time. We have to think of new methods, negative cannot persist.”
He added that it was important that the president and his supporters did not ignore the demands of the Lebanese people because otherwise they would destroy the country. “They must listen to the people and respond to their demands. Those in power think in narrow gutters, not about the fate of a country.”Samad said it was the job of the prime minister to create a new government, not Aoun and Hezbollah. “What they are doing will ruin the country, it can no longer be run the way it used to.”

Overseas Lebanese protesters send message of solidarity

Jumana Khamis/Arab News/November 05/2019
DUBAI: For three weeks now, as tens of thousands have come on to the streets of Lebanon to demonstrate their anger at the political elite, cities across Europe, North America and Australia have witnessed rallies by members of the Lebanese diaspora expressing their solidarity and support.
Despite the huge distances that separate the overseas Lebanese communities from each other and also from their home country, the protesters have a clear and unambiguous message: “We need a new non-sectarian government.”
Overseas Lebanese interviewed by Arab News said they intend to keep protesting even after the resignation of Saad Hariri as prime minister on Oct. 29, because their principal objective is to get the “whole government” to resign.
Among those who have been protesting on the streets of Amsterdam is Mariam El-Chami, 29, a member of the overseas Lebanese community in the Netherlands that has staged two solidarity rallies so far.
More than 300 people converged on the city’s Dam Square on Oct. 26 to voice their opposition to the status quo in Lebanon and salute the unity of the Lebanese people, just days after a similar rally was held in The Hague.
“For the first time I truly felt like I belong to the identity I was born with, one that is beyond our differences and is focused on the prosperity of our nation. I am 100 percent aligned with what the people in Lebanon are asking for,” said El-Chami.
The trigger for the protest movement in Lebanon was a government announcement on Oct. 17 that WhatsApp calls would be taxed. The move was viewed by many Lebanese as “the last straw” following the introduction of a series of unpopular measures by the government since it declared “a state of economic emergency” in late September.
El-Chami believes the current “revolution” is one that goes beyond the “tax proposal,” and is a result of a corrupt government that has “left its people jobless, hungry, and without basic services such as garbage collection, 24-hour electricity, and clean water.”
Pointing to the popular slogan “Everyone means everyone,” she said no politician is exempt from the demand for the resignation of the government.
“The revolt in Lebanon now is against a political elite that has exploited sectarian divisions in the country for over 30 years,” El-Chami said.
“I might have not experienced the civil war, but I had to live with its consequences.”
To many like El-Chami, Hariri’s resignation only means one thing — “that we are marching in the right direction.”
“The focus should now be on the establishment of an interim government with a mandate to prevent a total collapse of the Lebanese economy and to organize early elections on a non-sectarian basis,” said El-Chami.
While the political movement may be “leaderless”, it has a good chance of throwing up great minds who would be willing to build the kind of Lebanon people have long been waiting for, she said.
Amal Dib, a researcher who lives in Berlin, said that the main objective of the overseas demonstrations is to send messages of support and solidarity with the protests in Lebanon.
Buoyed by the presence of more than 1,000 people at the first demonstration near the Brandenburg Gate, the Lebanese community in Germany has no plans to stop.
“We are echoing the chants being repeated all over Lebanon against corruption, against the sectarian system and against attempts to divide the people,” Dib said.
“We are chanting slogans about everything from the need for equality, women’s rights and minority rights to the current control over the banks in Lebanon.”
Held almost on a weekly basis, the demonstrations in central Berlin have seen families, students and children gather in the same location, chant the same slogans and voice the same expressions of solidarity with protesters back home.
“This revolution has demolished many divisive stereotypes and borders that had stayed on as remnants of the civil war,” Dib told Arab News.
“When you hear chants from Tripoli to Nabatieh voicing support (for the protest movement), this sends a strong message that people are standing together regardless of differences,” she said.
Hoping to also draw attention among the German public, Dib believes it is important to spread awareness about the Lebanese revolution globally.
“Our first demand was to dismantle the current government, and the resignation of Al-Hariri is a big step forward.
For the first time I truly felt like I belong to the identity I was born with, one that is beyond our differences.
“But what comes after is more important. We need to form a new government outside of the present elitist sectarian system — a government made up of professionals who can guide the country through change and usher in reforms,” said Dib.
As someone who left Lebanon over seven years ago to pursue higher education in Berlin, Dib feels the reason the people of Lebanon have to seek opportunities abroad is the existing political dispensation.
“People are living abroad because of a sectarian system that does not provide us with employment, education, basic human rights,” she said.
“These protests are for every mother who cries for her son who had to leave the country, and for all the loved ones who are separated.”
Her social and economic concerns are echoed by Naji Arbid, a Lebanese-French carpenter who is settled in Antibes, in southern France.
“Life in Lebanon is too expensive, unemployment is high, and many people have multiple jobs just to feed their families,” he told Arab News.
“People left their country after the civil war to find a better life, and many who stayed out are working very hard and paying taxes.”
Arbid, who moved to France at the age of 13, said he often dreams about moving back home to be close to his family, but it is sadly not an option he can consider under the circumstances.
Voicing his demands, Arbid and hundreds of Lebanese residents in France are taking part in weekend protests in Nice in the hope of “writing a new history” for their country.
“I am Lebanese before anything else. I don’t want to see people asking each other: Which part of Lebanon are you from?”
Speaking to Arab News from London, Ali Makke, a lecturer in promotional cultures and public diplomacy, had only praise for the power of the Lebanese diaspora and their wisdom in “raising one flag.”
Makke, who is originally Lebanese, has taken part in a 500-strong rally near the Lebanese embassy in London. He described the crowd as “educated, civilized and peaceful people, who are articulate in their demands and straight to the point.”
“There are two sets of demands. The first is about getting rid of the sectarian system.” He said the second set concerns human rights, gender equality and education.”
What these protests show, Makke said, is that “the Lebanese people are articulate, can be organized and peaceful, and are driven and very serious about making their country better.”

Iran Finds Itself in Crosshairs of Arab Protesters
The Wall Street Journal/November 05/19
After expanding its footprint in Middle East, Tehran and its allies draw ire from those angered by poor governance and state violence
Sune Engel Rasmussen in Erbil, Iraq, Ghassan Adnan in Baghdad and Nazih Osseiran in Beirut
The largest mass protests to hit Iraq and Lebanon in decades are posing a direct challenge to the influence Iran has gained in both countries as demonstrators seek to overturn the political order.
Late Sunday, protesters in the holy Shiite city of Karbala torched the Iranian consulate with Molotov cocktails, hauling an Iraqi flag up on the compound walls. Security forces killed three people when dispersing the crowd with live ammunition, according to Iraq’s human-rights commission.
Over the past decade, Iran has leveraged instability in the Middle East to expand its footprint in the region. But as paramilitary groups backed by the Islamic Republic have gained political clout, protesters are holding Tehran and its local allies just as accountable as their own political classes for poor governance and state violence.
“Tehran used to benefit from the perception that its rivals were the corrupt, ineffective ones,” said Emile Hokayem, Middle East analyst with the International Institute for Strategic Studies. “But as Iran’s partners gain power, they can’t escape the fact that they now have responsibility for their countries’ well-being.”
In Baghdad’s Tahrir Square, protesters have chanted “Iran out, out;” torn down billboards emblazoned with Iranian leaders; and thrown shoes—a severe insult in Muslim culture—at pictures of Qassem Soleimani, Iran’s most famous commander and a frequent presence in Iraq.
Protesters have continued with undiminished force, even after unseating the Lebanese prime minister and pushing Iraq’s leader to the brink of resignation. In Lebanon, huge crowds returned to the streets over the weekend, after a brief lull that followed last week’s resignation of Prime Minister Saad Hariri.
The protests, which have galvanized support across sectarian lines, have targeted a broad host of issues but anti-Iranian sentiments have been one focal point for popular anger, especially in Iraq’s south. Many protesters blame their country’s decrepit public services, dismal economic growth and corruption on a political leadership that they think is too often beholden to Tehran.
In Lebanon, protesters are demanding sweeping changes to a political system that has entrenched sectarianism—and foreign influence. The top three positions—president, prime minister and speaker—are divided equally among Christians, Sunnis and Shiites. Hezbollah, a Shiite military and political group that is Iran’s closest regional partner, commands a large share of the Shiite vote because of the sectarian political system, as well as its role in defending Lebanon against Israel and the Sunni extremists of Islamic State.
In Iraq, a common target for protesters have been the Shiite militias, many of them backed by Iran, that translated their battlefield gains against Islamic State into political power. Known as the Popular Mobilization Forces, they formally answer to the state but operate with a large degree of impunity, giving Tehran a channel of influence. That power and territorial control have allowed the militias to emerge as a potent economic force, profiting off everything from taxation to its growing grip over state construction companies, as well as, according to the U.S., helping Iran evade sanctions.
Lebanon’s Prime Minister Saad Hariri resigned after nearly two weeks of mass protests across the country. From the streets of Beirut, WSJ’s Dion Nissenbaum explains why Mr. Hariri stepped down and what his resignation could mean for the Middle East. Photo: Dion Nissenbaum/The Wall Street Journal
Tehran appears to view the protests with concern, comparing the Arab protests with past unrest at home that it forcefully suppressed. Supreme Leader Ali Khamenei last week accused the U.S., Israel and other Western countries of fomenting the revolts in Iraq and Lebanon.
“The enemies engaged in the same plots against Iran, but fortunately, people acted in a timely manner, and the sedition was nullified,” Mr. Khamenei said. Iranian officials use “sedition” to describe large domestic protests, in particular the 2009 Green Movement.
Iran hasn’t been the only country to be the target of popular anger. Protesters in Baghdad have burned American and Israeli flags, as well as those of Saddam Hussein’s former Baath Party. “The ire seems primarily geared towards the respective ruling elites,” said Mohammad Ali Shabani, a researcher of Iran-Iraq relations at SOAS University of London. “The U.S.—and to a lesser extent Saudi Arabia—for instance, have little to cheer about since they have fingers in the pie, too.”
Still, Iran has borne the brunt of public anger.
Protesters have burned offices of Tehran-backed paramilitary groups in southern Iraq. In Amarah, a mob of protesters pulled an injured commander of the Asaib Ahl al-Haq militia out of an ambulance and killed him, according to the militia. Video on social media showed the final moments of the murder.
As the unrest has intensified, Tehran has moved to protect its political allies. After Iraq’s prime minister, Adel Abdul-Mahdi, offered to resign, Mr. Soleimani, commander of the Revolutionary Guard’s Qods Force, intervened to keep him in office, according to two people familiar with the secret meetings.
During a four-day visit to Baghdad, Mr. Soleimani asked the leaders of the two largest political blocs who had called for the prime minister’s ouster—Hadi al-Ameri and Moqtada al-Sadr—to continue supporting the prime minister, these people said. On Sunday, Mr. Abdul-Mahdi called for the country to return to normal without mentioning his previous offer to resign.
Iran’s Revolutionary Guard couldn’t be reached for comment, but a government official said: “There are objectives behind such reports to make it look like Iran is telling Iraq what to do.” He said that although some anti-Iranian sentiments in Iraq was only natural, “it is being exaggerated to insinuate that Iran is a detested player in Iraq.”
Sabah al-Ogaili, a parliamentarian from Mr. Sadr’s bloc denied any deal to keep the prime minister in place, calling the claim “nonsense.”
Meanwhile, Tehran-backed paramilitary groups have targeted what they see as sources of the unrest. The Popular Mobilization Forces, an umbrella of Iraqi paramilitary groups, many of them backed by Iran, has been accused by Human Rights Watch of firing live shots at protesters, albeit sometimes to defend their offices.
Qassem Soleimani, the commander of Iran’s Revolutionary Guard’s Qods Force, intervened to prevent Iraqi Prime Minister Adel Abdul-Mahdi from being ousted.
The PMF is also accused by Amnesty International of intimidating and abducting protesters. On Oct. 8, Ali Jaseb Hattab, a lawyer who had used Facebook to accuse a local Iranian-backed militia of killing protesters, was kidnapped in the southern city of Amarah, his family said.
After being lured to a street after dark, purportedly to meet a client, Mr. Hattab was accosted by men and bundled into a car, according to his brother Mustafa, who provided surveillance video of the abduction to The Wall Street Journal. The family said Mr. Hattab had received threats telling him to stop making the accusations before his disappearance. It declined to name the responsible group for security reasons. Mr. Hattab is still missing.
Some influential Iraqi officials have urged Iran to stay out of its internal affairs. Iraq’s top Shiite authority, Grand Ayatollah Ali al-Sistani, on Friday warned that “no international or regional party” should interfere with the will of the Iraqi people.
Opposition to Tehran has been largely absent from Lebanon’s rallies, but criticism of Hezbollah, the Shiite militia and political group backed by Iran, has been unusually vocal. On Oct. 19, hundreds of Hezbollah supporters attacked protesters in Tyre and Nabatieh in south Lebanon, the group’s heartland.
Echoing Iranian leaders, Hezbollah leader Hassan Nasrallah has called Lebanon’s protests a foreign plot against the “axis of resistance,” a term for an anti-Western and anti-Israel alliance of Iran, Syria and Hezbollah.
Last week, supporters of Hezbollah and the Shiite Amal party rampaged through downtown Beirut, attacking protesters with metal pipes and wooden sticks and burning their tents. Afterward, bruised protesters sat shaking on the sidewalks, one man crying that the army had stood by as the vigilantes beat them.
“Even [Hezbollah’s] leader admits that they are the soldiers of Iran,” said Mohammad Abouzeid, who lives in southern Lebanon and witnessed Hezbollah attacking protesters in Tyre. “They only have foreign interests and agendas.”
Corrections & Amplifications
Mass protests hit Iraq and Lebanon. An earlier web summary for this article incorrectly stated the protests were in Iran and Lebanon. (Nov. 5, 2019)
—Aresu Eqbali in Tehran contributed to this article.
Write to Sune Engel Rasmussen at sune.rasmussen@wsj.com
Copyright ©2019 Dow Jones & Company, Inc. All Rights Reserved.

US’ mystifying position on Iraq, Lebanon protests
Osama Al-Sharif/Arab News/November 05/2019
Anti-government protests reached a critical climax in Iraq and Lebanon this weekend, and Monday marked a fresh drive in the popular uprisings that have rattled the ruling political classes for weeks in both countries and beyond. For now, there seems to be no end in sight to the all-encompassing, largely leaderless and defiant movements, despite the success in bringing down Saad Hariri’s sectarian-based government in Lebanon and the declaration by Iraqi Prime Minister Adel Abdel Mahdi of his readiness to resign once a successor is named. Nothing that the ruling class in either country has offered so far has mollified the protesters. There are two crucial external components that are relevant to the ongoing uprisings. One is the serious and unprecedented challenge to Iran’s influence and hegemony in Iraq and Lebanon, directly and through its proxies, and the second is the Trump administration’s apparent complacency in reacting to a seismic regional event.
Tehran’s reaction has been predictable. The regime, which has for decades employed its resources to spread its revolution and extend its regional grip, is now facing an across-the-board popular backlash. Nothing underlines this more than the scenes of angry anti-Iranian Shiite protesters in Karbala and Najaf this weekend. Similarly, Lebanese Shiites have joined others from all sects and religions in calling for the downfall of the ruling class and an end to the quota-based political system that has crippled successive governments and provided a fertile ground for massive corruption and rampant cronyism.
But, while paying lip service to the protesters’ demands in Iraq and Lebanon, the US has stopped short of putting pressure on the Baghdad political elite to adopt genuine structural reforms that would not only undercut Tehran’s influence but also put the failing country on the road to recovery. Even more astonishing was the White House’s decision last week to freeze all military aid to the Lebanese army, including a package worth $105 million that both the State Department and Congress approved in September.
This decision — against the recommendations of both the State and Defense Departments — plays directly into the hands of Iran, Hezbollah, terror groups and even Russia. Of all the political players in Lebanon today, the Lebanese army is the only multi-sectarian and functional organ in an otherwise polarized political landscape. During the demonstrations, the army has shown constraint and refused to be dragged into a bloody confrontation with the protesters. As the country goes into a state of paralysis, the Lebanese army — trusted by all Lebanese — can and should play a major role in guaranteeing a peaceful transition from the current impasse.
It is therefore puzzling why the Trump administration would seek to weaken the only neutral and credible force in Lebanon today. Putting pressure on the Lebanese army will not force it to take sides, especially in confronting Hezbollah, as Israel and some hawkish Washington strategists are hoping.
The only way out of the current predicament is for the Lebanese factions to work out a political road map that would deliver on the people’s demands of a non-sectarian, democratic and transparent system.
In Iraq, Washington has both military and political sway, not to mention a moral obligation to rid the country it invaded in 2003 of the ills of an ethno-confessional system that has proven catastrophic for Iraqis on all fronts. But it should tread carefully and apply soft pressure on all players in order to push for a new political deal that is supported by the people. In both cases, it is the people who now challenge the political elite and, by extension, Iranian intervention.  Doing nothing in Iraq in the hope that the revolt will break Tehran’s grip over Baghdad is a dangerous ploy that could throw the entire country into an endless sectarian war.
It is puzzling why the Trump administration would seek to weaken the only neutral and credible force in Lebanon today.
The cases of Iraq and Lebanon underline the Trump administration’s messy approach to complex regional issues. The sudden US withdrawal from northern Syria was whimsical at best, leaving Turkey to carry out what could have turned out to be a bloody invasion had it not been for Moscow’s stern intervention. US troops abandoned bases, only to return to them days later, and Donald Trump’s flip-flopping over his goals in Syria — now he says he will stay there to protect the oil fields — has left both allies and foes wondering what his next step will be.
If the US is serious about abandoning the Middle East, as Trump has insinuated on more than one occasion, then it should do so slowly, smartly and in coordination with regional and other world powers. It cannot claim to want to undercut Iran’s regional outreach while adopting erratic policies that deliver the opposite result. Leaving a weakened and polarized region to its fate will create a dangerous vacuum — one that Russia and China, not to mention Turkey and Iran, will be more than happy to fill.
*Osama Al-Sharif is a journalist and political commentator based in Amman. Twitter: @plato010

Hezbollah will go to great lengths to protect the power it has won over decades
Lizzie Porter/The National/November 05/2019
Like the rest of the political elite, the militia is being challenged but will not give up easily
“Dear Nasrallah, all of them means all of them, and you before all of them.” So read a placard held by a woman from Hezbollah’s stronghold in Beirut’s southern suburbs – a nod to protesters’ demands that Lebanon’s entire political class should step down. The mass demonstrations that have swept through Lebanon for the past fortnight have targeted the ruling elite with widespread criticism – including Hezbollah. Like all of Lebanon’s traditional political parties, it has seen rarely voiced dissent from within its traditional support base. Researchers say a taboo has been broken in Shiite communities, which now feel able to criticise their leaders.
With 13 seats in parliament and three cabinet positions, the party has not been spared accusations of corruption aimed at Lebanon’s entire political elite
Lebanon’s dismal economy and US sanctions – part of Washington’s maximum-pressure campaign on Iran and its proxies – have affected Hezbollah’s ability to provide jobs and community services, which had won it loyalty historically.
And with 13 seats in parliament and three Cabinet positions, the party has not been spared accusations of corruption aimed at Lebanon’s entire political elite.
Hassan Nasrallah, Hezbollah’s leader, at first appeared to support the demonstrations, saying they “surpassed sects, doctrines, regions and political orientations”. His party was not taking part only because doing so risked turning the popular movement into “a political conflict”, he reasoned.
Yet as criticisms of Hezbollah and its allies grew, media affiliated to the party began to portray demonstrations as foreign-funded conspiracies. Supporters instigated violence against protesters trying to change Lebanon’s sectarian-based political status quo, from which the party benefits. Last Tuesday, men loyal to Hezbollah and its Shiite ally, the Amal Movement, attacked peaceful protesters in central Beirut. The same afternoon, prime minister Saad Hariri resigned, although he remains in a caretaker capacity as deliberations over a replacement continue.
In a speech on Friday – his third since protests began nearly three weeks ago – Nasrallah denied suggestions of an existential crisis. Hezbollah is “not at all worried or scared” about its future, he insisted. He appeared keen to present himself as a protector of Lebanon’s best interests and as a keeper of peace.
Nasrallah also denied that the previous Cabinet – or any before that – was a “Hezbollah government”, but he emphasised the need for a swift government formation. That is probably because the party had been enjoying more power within the Lebanese establishment than ever before. Among the three government departments it controls is the health ministry. Its allies and significant cabinet presence have helped it to be at once both a non-state paramilitary and a state entity with power in government.
There is a parallel between the current state of Lebanon and Iraq, where demonstrators have widely denounced Iran-backed political parties and paramilitaries. Crucially, this is happening in Shiite-majority cities in southern Iraq, from where groups aligned with Tehran have recruited fighters and developed support bases. In Baghdad, protesters beat a poster showing powerful Islamic Revolutionary Guard Corps commander Qassem Suleimani, who runs Iranian operations in Iraq, his face crossed out with a large red X. In an indication of his power in Baghdad, the commander has met Iraqi officials several times since protests began.
In response to the demonstrations, Abu Mahdi Al Muhandis, an Iraqi adviser to Mr Suleimani, said his forces were “ready, with the same care with which we confronted ISIS, to stand against this sedition”, claiming that the protests’ intent was to “destroy Iraq”.
Back in Lebanon, the current juncture is undoubtedly a challenge to Hezbollah. But it will weather this. The past two weeks of protests do not spell its downfall, nor the end of many people in Lebanon supporting – or at least tolerating – its existence.
There are still enough people like those watching Nasrallah speak via televised links in Beirut’s southern suburbs last Friday who say they want reform but are not sure about wholesale change.
“I’m going to give the new government a chance,” engineering student Hassan Zaher told me. “With reforms, with popular pressure, maybe we’ll get good results.”
Analysts warn of conflict in Lebanon if Hezbollah feels so threatened that it uses more force to quell protesters’ demands for change
Beyond those core supporters who attend its events and rallies, Hezbollah still has support for its anti-Israel stance. Even among protesters – many of whom openly dislike Hezbollah – the militant group’s disarmament is not one of the main concerns. When I interviewed her earlier this year, caretaker interior minister Raya El Hassan – from Mr Hariri’s political bloc, traditionally opposed to Hezbollah – said Hezbollah represented part of the Lebanese population: “I’m part of the cabinet and I have to deal with my colleagues,” she said in a resigned tone.
Hezbollah plays the long game. It disapproves of critical voices from within Shiite communities complaining about corruption and poor services. It will take measures to silence them. There has been at least one televised apology from a protester who has denounced Hezbollah. Another outspoken critic of the party told me attempts to protest in Beirut’s southern suburbs “had been suppressed” and that 10 demonstrators had been detained by the army in areas of south Lebanon where Hezbollah wields significant power.
But the group’s bigger concern is threats to its military might – its weapons arsenal – and its political sway. This is one reason behind its insistence on quick formation of a new government using the existing system. It is willing to go to great lengths to defend the power and influence it has won over more than three decades in Lebanon. This has enabled it to expand to Syria, Iraq and Yemen, where it sends fighters and senior commanders in training and strategy roles. Analysts warn of conflict in Lebanon if Hezbollah feels so threatened that it uses more force to quell protesters’ demands for change.
Hezbollah is being challenged by widespread calls for an end to the overall political system in which it has won legitimacy and power. But for the moment, it isn’t clear that there are enough people in Lebanon who are willing to jump into the unknown of a new, non-sectarian system, with all the uncertainties that would bring. It is not clear that others could provide the services upon which the current political elites – including Hezbollah – have built loyalty. Without viable alternatives who have the financial and political power to challenge it, the group will live on.

The post A Bundle Of English Reports, News and Editorials For November 05-06/2019 Addressing the On Going Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon in its 20th Day appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For November 06/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For November 06/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for November 06/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For November 06/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Elias Bejjani: The Majority Of Lebanon’s politicians know no shame or blush/غالبية الطاقم السياسي لا يعرف لا الحياء ولا الخجلويحتاج لتوبة وتقديم كفارات

$
0
0

The Majority Of Lebanon’s politicians know no shame or blush
Elias Bejjani/November 06/2019
غالبية الطاقم السياسي لا يعرف لا الحياء ولا الخجل ويحتاج لتوبة وتقديم كفارات

Because human beings remain entangles in traps of covetousness in all times and ages.

And because their thinking components are always strongly inclined to fall in earthly temptations.

And because the eternal struggle between good and evil continues on.

And because the Lebanese in general have lost their scale of priorities.

And because many Lebanese citizens, as well as many politician are confused between what is right and what is wrong, and between what is Godly and what is evil.

And because the majority of the Lebanese politicians are hostages of corruption, greed, ingratitude, selfishness and Narcissism.

And because all these above  human weaknesses, aberrations from ethical, legal and faith  norm codes are sadly spreading without any accountability in the Iranian occupied Lebanon we strongly believe that some thing positive and directive Must be done to put an end to all these divergences.

So, According to all of the above “becauses” We sincerely advice all these losers being either citizens or politician to repent and offer the required penances.

And in a bid to purify their souls and put their lives again on the righteous track we recommend that they willingly and with a through concentration to read the below Biblical verse.

Hopefully they shall wake up and never ever cross over the inevitable Day Of Judgment.

Jeremiah 6/10-15/”To whom shall I speak and testify, that they may hear? Behold, their ear is uncircumcised, and they can’t listen. Behold, the word of Yahweh has become a reproach to them. They have no delight in it. 6:11 Therefore I am full of the wrath of Yahweh. I am weary with holding in. “Pour it out on the children in the street, and on the assembly of young men together; for even the husband with the wife shall be taken, the aged with him who is full of days. Their houses shall be turned to others, their fields and their wives together; for I will stretch out my hand on the inhabitants of the land, says Yahweh.” “For from their least even to their greatest, everyone is given to covetousness; and from the prophet even to the priest, everyone deals falsely. They have healed also the hurt of my people superficially, saying, ‘Peace, peace!’ when there is no peace. Were they ashamed when they had committed abomination? No, they were not at all ashamed, neither could they blush. Therefore they shall fall among those who fall; at the time that I visit them, they shall be cast down,” says Yahweh`.”

*Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com & media.lccc@gmail.com
Web Sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Twitter https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033
Face Book https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
Instagram https://www.instagram.com/eliasyoussefbejjani/
Linkedin https://www.linkedin.com/in/elias-bejjani-7b737713b/

The post Elias Bejjani: The Majority Of Lebanon’s politicians know no shame or blush/غالبية الطاقم السياسي لا يعرف لا الحياء ولا الخجلويحتاج لتوبة وتقديم كفارات appeared first on Elias Bejjani News.

Whoever does not provide for relatives, & family members, has denied faith & is worse than an unbeliever/من لا يَعْتَنِي بِذَوِيه، وأَهْلِ بَيْتِهِ، فقَدْ أَنْكَرَ الإِيْمَان، وهُوَ أسوأ مِن غير المؤمن

$
0
0

أَمَّا إِذَا كَانَ أَحَدٌ لا يَعْتَنِي بِذَوِيه، ولا سِيَّمَا أَهْلِ بَيْتِهِ، فقَدْ أَنْكَرَ الإِيْمَان، وهُوَ أسوأ مِن غير المؤمن
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس05/من01حتى10/:”لا تُعَنِّفْ شَيْخًا، بَلْ عِظْهُ كَأَبٍ لَكَ، والفِتْيانَ كَإِخْوَة، والعَجائِزَ كَأُمَّهَات، والفَتَيَاتِ كَأَخَوَات، بِكُلِّ عَفَاف. أَكْرِمِ الأَرَامِلَ اللَّواتِي هُنَّ في الحَقِيقَةِ أَرامِل. أَمَّا إِذا كَانَ لِلأَرمَلَةِ أَولادٌ أَو أَحْفَاد، فَلْيَتَعَلَّمُوا أَوَّلاً أَنْ يَبَرُّوا بِأَهْلِ بَيتِهِم، ويُوفُوا مَا عَلَيْهِم لِوالِدِيهِم، فهذَا مَقْبُولٌ أَمَامَ الله. أَمَّا الَّتي هِيَ في الحَقِيقَةِ أَرمَلَة، وهِيَ وَحْدَهَا، فقَدْ جَعَلَتْ رَجاءَهَا في الله، مُواظِبَةً على الطِّلْبَاتِ والصَّلَواتِ لَيْلَ نَهَار. أَمَّا الأَرْمَلَةُ العَائِشَةُ في التَّرَفِ فَإِنَّهَا مَيْتَةٌ وهِيَ حَيَّة. فأَوْصِهِنَّ بِذلِكَ، لِيَكُنَّ بِلا لَوم. أَمَّا إِذَا كَانَ أَحَدٌ لا يَعْتَنِي بِذَوِيه، ولا سِيَّمَا أَهْلِ بَيْتِهِ، فقَدْ أَنْكَرَ الإِيْمَان، وهُوَ شَرٌّ مِن كافِر. لا تُسَجِّلْ بَينَ الأَرامِلِ إِلاَّ تِلْكَ الَّتي بَلَغَتِ السِّتِّينَ سَنَة، وقَد تَزَوَّجَتْ مَرَّةً واحِدة، وشُهِدَ لَهَا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَة، وقَد رَبَّتْ أَولادَهَا، وٱسْتَضَافَتِ الغُرَبَاء، وغَسَلَتْ أَقدَامَ القِدِّيسِين، وسَاعَدَتِ المُتَضايِقِين، وسَعَتْ إِلى كُلِّ عَمَلٍ صَالِح.”

ًًWhoever does not provide for relatives, and especially for family members, has denied the faith and is worse than an unbeliever
First Letter to Timothy 05/01-10/:”Do not speak harshly to an older man, but speak to him as to a father, to younger men as brothers, to older women as mothers, to younger women as sisters with absolute purity. Honour widows who are really widows. If a widow has children or grandchildren, they should first learn their religious duty to their own family and make some repayment to their parents; for this is pleasing in God’s sight. The real widow, left alone, has set her hope on God and continues in supplications and prayers night and day; but the widow who lives for pleasure is dead even while she lives. Give these commands as well, so that they may be above reproach. And whoever does not provide for relatives, and especially for family members, has denied the faith and is worse than an unbeliever. Let a widow be put on the list if she is not less than sixty years old and has been married only once; she must be well attested for her good works, as one who has brought up children, shown hospitality, washed the saints’ feet, helped the afflicted, and devoted herself to doing good in every way.”

ولا أَنَا أَقُولُ لَكُم بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا
إنجيل القدّيس مرقس11/من27حتى33/:”وعَادُوا إِلى أُورَشَليم. وفِيمَا هُوَ يَتَمَشَّى في الهَيْكَل، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الأَحْبَارُ والكَتَبَةُ والشُّيُوخ، وقَالُوا لَهُ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا ! بَلْ مَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَانَ لِتَفْعَلَ هكذَا؟». فقَالَ لَهُم يَسُوع: «أَسْأَلُكُمْ سُؤَالاً وَاحِدًا، فَأَجِيبُونِي. ثُمَّ أَقُولُ لَكُم بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذا: مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا، مِنَ السَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ النَّاس؟ أَجِيبُونِي!». فأَخَذُوا يُفَكِّرُونَ فِيمَا بَيْنَهُم قَائِلين: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاء، يَقُول: فلِمَاذَا لَمْ تُؤمِنُوا بِهِ؟ وإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاس…؟». لكنَّهُم كَانُوا يَخَافُونَ مِنَ الجَمْع، لأَنَّ الجَمْعَ كُلَّهُ يَعْتَبِرُ يُوحَنَّا نَبِيًّا حَقًّا. لِذلِكَ أَجَابُوا وقَالُوا لِيَسُوع: «لا نَعْلَم!». فقالَ لَهُم يَسُوع: «ولا أَنَا أَقُولُ لَكُم بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا!».

Neither will I tell you by what authority I am doing these things
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Mark 11/27-33/:”Again they came to Jerusalem. As he was walking in the temple, the chief priests, the scribes, and the elders came to him and said, ‘By what authority are you doing these things? Who gave you this authority to do them?’Jesus said to them, ‘I will ask you one question; answer me, and I will tell you by what authority I do these things. Did the baptism of John come from heaven, or was it of human origin? Answer me.’ They argued with one another, ‘If we say, “From heaven”, he will say, “Why then did you not believe him?”But shall we say, “Of human origin”?’ they were afraid of the crowd, for all regarded John as truly a prophet. So they answered Jesus, ‘We do not know.’ And Jesus said to them, ‘Neither will I tell you by what authority I am doing these things.”

The post Whoever does not provide for relatives, & family members, has denied faith & is worse than an unbeliever/من لا يَعْتَنِي بِذَوِيه، وأَهْلِ بَيْتِهِ، فقَدْ أَنْكَرَ الإِيْمَان، وهُوَ أسوأ مِن غير المؤمن appeared first on Elias Bejjani News.

المخرج يوسف ي. الخوري: ساعة مع المنتفضين في الزوق

$
0
0

ساعة مع المنتفضين في الزوق…

المخرج يوسف ي. الخوري/06 تشرين الثاني/2019

استفقت من النوم في اليوم التاسع عشر لانبعاث الفينيق، وأول شيء فعلته كان تشغيل جهاز التلفزيون لمعرفة وضع الطرقات قبل خروجي من المنزل، وإذا بي أمام مشاهد تَدافُع بين الجيش الوطني من جهة، والمنتفضين الذين عادوا إلى قطع أوتوستراد جونية – بيروت في بلدة الزوق من جهة ثانية.

رجل مُغمى عليه، شباب تجمّعوا حوله وهم يناشدون الإسعاف، عناصر من الجيش يُطوّقونهم، في مكان قريب يعتقل بعض العناصر أحد المنتفضين ويدفع به إلى داخل شاحنة عسكريّة، يقوى التدافع بين الطرفين، تنتقل كاميرا النقل المباشر إلى شابة تبكي وتصرِّخ غاضبة: “ما رح نسمحلُن يقمعونا بالقوّي”!…

يا إلهي، ما الذي يحصل وقد أكّد المنتفضون مرارًا أنّهم لن يتصادموا مع الجيش؟! ما الذي تغيّر؟

انطلقت مسرعًا إلى الزوق لأقف على حقيقة الأمر، لأن الميدان بالنسبة لي يُعطي صورة مغايرة عمّا تنقله المحطات. هناك، تُحاكي العيون على وقع نبض الناس ورائحة منسوب الغضب.

ما أن وصلت حتى كان الجيش قد شتّت المنتفضين في عدة نواحٍ وفتح الطريق، ذهول على الوجوه، أفواه تعجز عن التعبير، عيون لا تُرى فيها سوى قساوة الفراغ… صبيّة في أواخر العقد الثالث تجلس وحيدة على الإسفلت على قارعة الأوتوستراد وينتشر حولها عدد من عناصر الجيش من دون إعارتها أي اهتمام، في يدها قنينة ماء فارغة، تضعها على شفتيها وتشرب منها وهي فارغة.

اقتربت من هذه الصبيّة ولم يعترضني أحد، وجهها محمّر وأثار دموعها لم تختفِ عنه، انحنيت نحوها وسألتها: “بجِبلِك مَيْ؟” التفتت صوبي ثمّ هزت رأسها نافية.

رفعت نظرها نحو العسكري الذي كان الأقرب إلينا وتمتمت ببعض الكلمات التي بالكاد فهمتها لأن صوتها مبحوح على ما يبدو من كثرة الصراخ!

قالت للعسكري: “كيف فيكُن تعملوا فينا هيك؟” أزاح العسكري نظره عنها ولم يَفُه بكلمة.

مرّت سيارة وأطلقت زمّور الـ “تا را تات تات تا” استفزازًا، نظرت الصبية نحوها بغضب كبير و”بَعَصِت” السائقة وهي تصرخ: ” روحي اندحشي بـ …. (خانها صوتها المبحوح) لزعيمك!” ثمّ انفجرت باكية، فحاولت ملاطفتها؛

أنا : ما بدَّش هالقد.

(ابتسمت والدموع تُزرف من عينيها، ثمّ قالت بصوت منخفض مبحوح)

الصبيّة : يمكن معك حق. (مستطردةً) Sorry مش عم يطلع صوتي…

أنا : منِّك عايزي صوتِك، كلِّك عم تحكي!

الصبيّة : شو نَفْع الحكي ما زال اللي قبالَك طرشان…

أنا : بالآخر بدّن يسمعوا، شو رأيِك تقومي من هالأرض وتروحي ترتاحي تا كان رجع صوتِك وترجعي تقدري تصرّخي بوجُّن.

الصبيّة : مش مزحزحا من هون قبل ما يحرّروا رفقاتنا اللي كمشوهن.

أنا: هاي هيني، كم ساعة وبيفلتوهن، بالآخر الجيش أيّد علنًا مطالب المنتفضين…

الصبيّة: الجيش!!… بطّلت أعرف.. إلنا 15 يوم منقول سلميي سلميي والجيش اللبناني منحبّو، واليوم كنا شاريين من جيابنا صدورِة كنافة تا نتروَّق نحنا ويّاهُن، ليك شو عملوا!

أنا: أنا أكيد إنّو اللي عملوه ما عملوه بحقد.

الصبيّة: مش كلّن… الضابط كان عم يقلّن “زيحوا الناس من الطريق بهدوء”… بس في عساكر ما كانوا عم يسمعولو… (مستطردة) Please ما قادرا احكي هلّأ، صوتي تعبان…

تركت الصبيّة وانسحبت إلى قهوة قريبة حيث تجمّع عشرات الشباب للتشاور، لكن الجميع كان صامتًا، متعبًا، فسألتهم بصوت عالٍ:

أنا: إنتو كنتو تقولوا ما بتتصادموا مع الجيش، شو اللي تغيّر؟

أحد الشباب 1: ما تصادمنا مع الجيش؟

أنا: واللي شفتو عالتلفزيون!؟ كنتو م تصلّوا المسبحة؟

شاب 2: نحنا كان بدنا نفتح الطريق لأنّو عم نسمع إنّو الناس مزعوجين…

شاب 3 : (مقاطعًا) هيدي خبار مخابرات…

شاب 2 : (لرفيقه) مش مهم… (متوجّهًا إلي) لما كمَّشوا رفقاتنا، كل اللي عملناه هجمنا تا نطلع مع رفقاتنا بالـ “جيبات”، فصار الجيش يدفّشنا تا ما نطلع، وصار اللي صار!

شاب 4 : (متحمّسًا) نحنا لو بدنا نتواجه مع الجيش ما كانت فَتَحِت الطريق….

شاب 3 : نحنا عمّو (يا ربّي دخلك، بيعيطولي عمّو!!!) كنا عم نحمي الجيش بدل ما هوّي يحمينا!

أنا : ما فهمتا هاي شرحلي ياها، ودخيلك بلا عمّو.

شاب 3 : نحنا ما منقبل نشتبك مع جيشنا تا ما ينقال عنّو أزعر عم يعتدي عالمواطنين، نحنا منحملها عنّو، هَيك هَيك انسمت علينا إنّا زعران وقطّاعين طُرُق! (ودمعت عينا الشاب)

انحنيت مذهولًا أمام حكمة هذا الشاب وقبّلت رأسه، وإذا بأحدهم يصرخ:

شاب 1 : لَيْكوا لَيْكوا شوعم يقولوا بطرابلس!

نظرنا إلى التلفزيون وإذا بشباب طرابلس يتضامنون مع شباب الزوق ويدعونهم إلى الانضمام إليهم في ساحة النور. فجأة انتعشت الوجوه الحزينة وعادت إلى محيّاها الحياة، وبلحظة تبدّل المشهد وبدأ شباب الزوق يتداولون بخطواتهم التالية – وهنا المجالس بالأمانات -، فسألتهم:

أنا : “بتسمحولي ضل ّ معكن؟

أحدهم : ولو عمّو، المخابرات منعرفن واحد واحد وتركناهن بيناتنا 18 يوم، إنت بدنا نخبّي عليك؟ عَيْب.

أنا : لكن اطلبوا لعمّو فنجان قهوي. (وجلست)

في اليوم العشرين لانبعاث الفينيق.

The post المخرج يوسف ي. الخوري: ساعة مع المنتفضين في الزوق appeared first on Elias Bejjani News.

مقالة لأمل علم الدين- كلوني تتناول رؤيتها للحراك الشعبي في لبنان: لبنان واللحظة المفعمة بالأمل

$
0
0

مقالة لأمل علم الدين-كلوني تتناول رؤيتها للحراك الشعبي في لبنان: لبنان واللحظة المفعمة بالأمل

أمل كلوني/النهار/06 تشرين الثاني 2019

يومَ أبصرتُ النور في لبنان، اختار والداي أن يطلقا عليّ اسم “أمل”، فهما كانا يتطلعان إلى غدٍ أفضل في وطنهما الذي مزّقته الحرب. كان ذلك قبل أكثر من أربعة عقود، واليوم، تراودني آمال كبيرة بمستقبل لبنان، مسقط رأسي، آمالٌ لم يسبق أن شعرت بها يوماً.

والسبب هو أنني أرى، لأول مرة، اللبنانيين يرصّون صفوفهم حول فكرة واحدة، لا حول دينٍ أو حزب أو مذهب.

أرى شعباً موحّداً يتبنّى رؤية مشتركة من أجل التغيير قوامها الحفاظ على الكرامة البشرية وتحقيق المساواة في الفرص.

أشعر بالحماسة الشديدة في صوت والدي الذي يكنّ حباً عميقاً لبلاده وهو ما يلمسه جميع عارفيه.

وأشعر بالتأثّر في صوت شقيقي وأنسبائي وأصدقائي الذين نزلوا إلى الشارع ويردّدون أن “لبنان بأسره في الشارع”.

يعيش اللبنانيون، منذ وقت طويل جداً، تحت وطأة منظومة تساهم في تعميق الخلافات بينهم.

لقد خذلهم قادتهم الذين استغلوا المنصب العام لتحقيق مكاسب خاصة.

وفشلت الحكومات، الواحدة تلو الأخرى، في تأمين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه النقية والبنى التحتية اللائقة والشوارع النظيفة.

لطالما انتظر اللبنانيون التغيير الذي تأخّر كثيراً.

زرتُ لبنان مرات عدّة. ولكن زيارة واحدة تكفي ليلاحظ المرء الهوّة العميقة بين أداء الحكومة والطاقات التي تتمتع بها البلاد.

لقد أوردت مجلة “الإيكونوميست” في مقال نُشِر منذ فترة وجيزة أن لبنان “أشبه بكاريكاتور عن الحوكمة السيئة”؛ والاقتصاد اللبناني على حافة الانهيار.

كان الوضع ليختلف كثيراً لو استُخدِمت موارد البلاد على نحوٍ صحيح، ولو أُطلِق العنان لكفاءات اللبنانيين ومهاراتهم.

لا يطلب اللبنانيون مساعدةً من أحد، فكل ما يريدونه هو إفساح المجال أمامهم كي تتحرر قدراتهم وطاقاتهم.

وهذا ينطبق على عدد كبير من البلدان التي يأخذ قادتها الكثير ولا يعطون إلا القليل في المقابل.

ولكن في لبنان، يقترن الفساد أيضاً مع منظومة طائفية لطالما تسببت بتعطيل نمو البلاد وتطورها.

وقد سمحت هذه المنظومة لمجرمي الحرب بالارتقاء وتعزيز مكانتهم بدلاً من أن يمثلوا أمام المحكمة.

هذا فضلاً عن قمعها للنساء اللبنانيات اللواتي يُحدّد قضاةٌ روحيون حقوقهن الأساسية بدلاً من أن يكون هذا الأمر من صلاحية محاكم مستقلة.

ودفعت هذه المنظومة بالشباب الأكثر طموحاً إلى الهجرة إلى الخارج سعياً وراء تحقيق أحلامهم.

قبل ثلاثة عشر عاماً، تركتُ عملي في نيويورك وذهبت للإقامة في لبنان لأول مرة منذ كنت طفلة صغيرة، وكان ذلك على خلفية إنشاء الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في الاعتداءات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق وقادة ديمقراطيين آخرين بينهم رئيس تحرير هذه الصحيفة.

 لقد رأيتُ فرصةً فريدة أمام لبنان للتخلص من منظومة درجت العادة فيها على اغتيال الخصوم السياسيين من دون أن يلقى الفاعلون أي عقاب.

وهكذا أقمتُ طوال عامَين في مجمّع تابع للأمم المتحدة في منطقة جبلية مرتفعة، وكنت أتنقّل في سيارات مصفّحة وتحت حراسة أمنية مشدّدة.

واعتبرتٌ آنذاك أن الأمر يستحق العناء في حال تمكّنا من المساهمة في فرض سيادة القانون.

وقد نجحنا، من خلال عملنا، في الدفع نحو الشروع في إجراءات المحاكمة. ولكنني أصبحت أدرك الآن أن التغيير المنهجي والفعلي ينطلق فقط من الداخل.

لهذا ما يجري اليوم يكتسي أهمية فائقة.

ها هم اللبنانيون يعلنون بأعلى صوتهم، في جبهة موحّدة، أنهم لن يقبلوا بعد الآن بأن يكونوا ضحية التلاعب والخداع والأكاذيب.

لن يسمحوا للزعماء الفئويين بأن يؤلّبوا فريقاً على آخر استناداً إلى مزاعم واهية.

وعندما يُقال لهم الآن أن الاحتجاجات تجري بتحريض من قوى خارجية، يرفضون أن يُصدّقوا. فهم يعلمون تماماً أن هذا الحراك هو حراكهم.

أراقب بفخر واعتزاز الشباب اللبناني وهو يقود زمام المبادرة لبناء وطنٍ أفضل؛ والمرأة تُظهر تصميمها على الدفع نحو التغيير والعمل من أجله.

تصدح أصوات اللبنانيين بالهتافات والأناشيد، ويرقصون معاً ويشبكون الأيادي. وهم لا ينتمون إلى جماعة واحدة ولا حزب واحد ولا مذهب واحد؛ بل إنهم مواطنون لبنانيون يقفون كتفاً إلى كتف ليردّدوا معاً، طفح الكيل.

لن تكون الأيام المقبلة سهلة، وآمل حقاً بألا تعمل قوى العنف من جديد على تحويل مسار التاريخ في لبنان.

يستحق الشعب اللبناني مصيراً أفضل.

وأعتقد أننا نعيش لحظة جميلة في مخاض بلدٍ جميل. العودة إلى الوراء ليست خياراً.

*أمل علم الدين (اسم الولادة أمل علم الدين، مولودة في 3 فبراير 1978) هي محامية وناشطة حقوقية وكاتبة إنجليزية من أصل لبناني. تعمل محاميةً في مكتب دوتي ستريت تشامبرز، متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان. مثلت أمل كلوني نخبة من صفوة المجتمع مثل جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي حاربت ضد ترحيله، يوليا تيموشينكو رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة والصحفي الكندي من أصل مصري محمد هشام. وهي متزوجة من الممثل الأمريكي جورج كلوني.

The post مقالة لأمل علم الدين- كلوني تتناول رؤيتها للحراك الشعبي في لبنان: لبنان واللحظة المفعمة بالأمل appeared first on Elias Bejjani News.


طوني عيسى: الأميركيون يترقّبون: لبنان سيَنضُج/عملية عزل لبنان عن نفوذ “حزب الله” بدأت.. والعواقب قاسية!

$
0
0

الأميركيون يترقّبون: لبنان سيَنضُج/عملية عزل لبنان عن نفوذ “حزب الله” بدأت.. والعواقب قاسية!

طوني عيسى/الجمهورية”/06 تشرين الثاني/2019

خلال الفترة الصاخبة، في ثمانينات القرن الفائت، قال وزير الخارجية الأميركي جورج شولتز: “يجب فرض الحظر على لبنان لأنه موبوء بالطاعون”.

واليوم، هناك مَن يتذكّر هذه المقولة. فواشنطن تترك لبنان يغلي وحده، وتلتزم الصمت المطبق إزاء أعنف اهتزاز سياسي واقتصادي – وربما أمني – يتعرّض له، منذ خروج القوات السورية عام 2005.

فهل ما يجري معروف ومتوَقّع؟ وتالياً، هل هناك مَن يترقّب نهاياته ليَبني على الشيء مقتضاه؟

في العادة، حادثٌ عابرٌ في شارعٍ بيروتي يستدعي تعليقاً في المملكة العربية السعودية وحليفاتها الخليجيات ومصر. أما واشنطن، فقبل أسابيع قليلة، أصدرت بياناً من سفارتها في عوكر، يضع النقاط على الحروف، لمجرد أنها سجَّلت هجمة قاسية على رئيس “التقدمي” وليد جنبلاط.

وأمّا الفرنسيون الذين كانوا مُستنفرين، منذ عام ونصف العام، لمنع وصول لبنان إلى الأسوأ مالياً، فإنهم صامتون تماماً فيما الانهيار يكاد يصبح أمراً واقعاً.

إذاً، القوى العربية والدولية التي يعتمد عليها لبنان لإنقاذه، خصوصاً على الصعيد المالي، هي التي تضغط عليه اليوم، بل تستخدم الورقة لدفعه إلى النأي بنفسه عن نفوذ إيران. وهذه العملية لم تبدأ اليوم، بل هي استكمال لمَسار أخذ يتكرّس في السنوات والأشهر الأخيرة.

يجدر هنا إدراك لماذا لا يُفرج الفرنسيون عن مساعدات “سيدر”؟

ولماذا يُبدي الخليجيون دائماً كل استعداد لمساعدة لبنان، لكنهم يتراجعون عند التنفيذ؟

والتجربة المريرة التي خاضها الرئيس سعد الحريري قبل انتفاضة 17 تشرين بين فرنسا ودولة الإمارات كانت معبِّرة.

طبعاً، السعوديون هم أكثر المتحمّسين والمترقّبين لِما يجري اليوم في لبنان. وللمصادفة، هو يتزامَن مع الذكرى السنوية الثانية للأزمة التي مرّ بها الحريري، في 4 تشرين الثاني 2017. وهم يجدون أنّ الفرصة سانحة لإبعاد لبنان عن النفوذ الإيراني، والباقي تفاصيل.

فالحرب على الفساد تقود حتماً إلى تسيير الدولة اللبنانية لشؤونها من داخل المؤسسات وبقواها الشرعية.

وهذا يعني تلقائياً إبعاد نفوذ “حزب الله” وتَحكُّمه بالقرار السياسي والأمني والاقتصادي. والبُعد السياسي لعملية الإصلاح هو ما تريده القوى الدولية والعربية المناوئة لإيران.

وعلى الأرجح، أوقف الفرنسيون سلسلة مؤتمراتهم “الخيرية” للبنان، أي باريس 1 و2 و3، لأنهم يريدون تحقيق هذا الهدف أيضاً.

فقد كان ممكناً أن يتعاملوا مع باريس 4، أي “سيدر”، كما تعاملوا مع المؤتمرات السابقة، بمزيد من “التطنيش” وتمرير المساعدات إلى لبنان من دون إلزامه بشروط الإصلاح.

وكذلك، كان واضحاً أنّ المؤسسات الدولية قررت التوقف عن مراعاة لبنان.

ولذلك، خَفّضت تصنيفه السيادي، وأصدرت التقارير السلبية الصريحة حول أوضاعه المالية، خلافاً لما فعلته على مدى سنوات.

ويقول متابعون: كلّ ذلك جزء من المواجهة الأميركية – الإيرانية. فالولايات المتحدة هي التي تقود عملياً كل آليّات الدعم التي يريد لبنان تحريكها، ولا يمكن للفرنسيين أو للسعوديين أو المؤسسات الدولية أو الجهات المانحة الأخرى إلّا أن ينخرطوا في المواجهة.

ففي العمق، الكلمة السرّ موجودة في واشنطن.

فعلى مدى 3 سنوات، أوصَلت رسائلها الواضحة إلى لبنان ومفادها أنّ أمامه خيارين: إمّا أن ينأى بنفسه عن النفوذ الإيراني، وإمّا أن يتحمل عواقب توسيع العقوبات لتشمل الدولة اللبنانية ككل.

حتى الأمس القريب، بقي الأميركيون يحرصون على عدم إحراج لبنان، وأبقوا الباب مفتوحاً للتمييز بين حزب الله وشركائه في السلطة، على أساس أنّ هناك خصوصية معينة تُجبر الفئات الأخرى على مراعاة المكوِّن الأساسي في الطائفة الشيعية، حتى إشعار آخر.

لكنّ هذه المراعاة زالت تحت وطأة “الكباش” الساخن المفتوح مع إيران.

ولذلك، بدأ يرشح من الأوساط المعنية في واشنطن كلام أكثر جدية مَفاده أنّ العقوبات ستستهدف قوى لبنانية أخرى، إضافة إلى حزب الله، وهذا يعني التيار الوطني الحر تحديداً.

وفي الموازاة، تقود واشنطن، ومعها قوى دولية وعربية، عملية عزل لبنان كله عن نفوذ “الحزب”، وهذا الأمر ستكون له عواقب قاسية على الوضع اللبناني، خصوصاً على المستويات الاقتصادية والمالية والنقدية.

وفي رأي المطّلعين أنّ الكلام على انخراط الولايات المتحدة في التضييق مالياً على لبنان، في هذه المرحلة، ليس دقيقاً. فهي لو قامت بذلك لَما تَمكّن لبنان من الصمود لأيام.

إنها فقط رفعت جزءاً من غطائها الحامي للبنان الرسمي، كإنذار، كي تدفعه إلى النأي بنفسه عن نفوذ “الحزب”. وتأجيل المساعدة المقرّرة للجيش، بمقدار 105 ملايين دولار، هي مجرد رسالة.

وهكذا، وانطلاقاً من مقولة شولتز عن البلد المَوبوء، يمكن القول إنّ الأميركيين يتصرفون اليوم وكأنّ الشرق الأوسط كله موبوء.

ولذلك، يسحبون أيديهم من حروبه المباشرة، ويجلسون خلف الكواليس يترقّبون كيف تخوض شعوبه مواجهاتها وتعالج مشكلاتها بنفسها، من لبنان إلى سوريا فالعراق واليمن.

فهل تكتمل فصول المشهد حتى النهاية أم انّ المُخرِج سيَعمد إلى إجراء تغييرات على السيناريو؟

وما سيكون الاتجاه الغالب: المواجهة أو الصفقة؟

الخبراء يقولون: المواجهة هي تلك الجارية الآن. وهي على الأرجح ستنتهي بالصفقة. والرئيس دونالد ترامب بارع في الصفقات أكثر من الحروب. وبديهي أن يسعى إلى صفقة مع الإيرانيين على السجّادة الشرق أوسطية كلها.

ولكنّ إيران تفكّر في خيارات أخرى. فهي تراهن على أنّ التوازنات الإقليمية والدولية ستسمح لها بتمرير العام الأخير من ولاية ترامب بلا صفقة ولا حرب، وقد تتغيّر الظروف لمصلحتها، إذا لم يتمكن الرجل من العودة إلى البيت الأبيض.

إذاً، الشرق الأوسط كله يغلي. والجميع خائف على مصيره وموقعه ودوره في الصفقة المحتملة.

فهل يُبرِم الإيرانيون عقدَ بيعٍ في العراق، وعقدَ شراءٍ في لبنان مثلاً أو العكس؟ وما هي حصّتهم في سوريا واليمن وغزة وسواها؟ الجميع ينتظرون، والطبخة على نار الحراكات الشعبية.

The post طوني عيسى: الأميركيون يترقّبون: لبنان سيَنضُج/عملية عزل لبنان عن نفوذ “حزب الله” بدأت.. والعواقب قاسية! appeared first on Elias Bejjani News.

Elie Aoun:Presidential Lovel إيلي عون: الحب الرئاسي.. ترى أين وكيف ومتى يمكن صرف قول الرئيس عون للمتظاهرين من حزبه أما قصر بعبدا: أنا بحبكن كلكن

$
0
0

Presidential Love/إيلي عون: الحب الرئاسي
Elie Aoun/November 06/2019

ترى أين وكيف ومتى يمكن صرف قول الرئيس عون للمتظاهرين من حزبه أما قصر بعبدا: “أنا بحبكون كلكون”

I did not listen to the President’s speech to the demonstrators in Baabda few days ago. I do not listen to anything that the three Lebanese presidents say or to any speech or a press conference held by the leaders of the major political parties. In my humble opinion, listening to them is a waste of time.

However, I heard from a news reporter that he told the demonstrators: “I Love you all, and all means all.”

If that is the case, we have the right to ask:

Where is the love to “you all” when the first thing he did as president was to raise taxes on the “you all, and all means all”?

Where are the job opportunities that he created to “you all”?

Where is the love to those who spent decades supporting him, and what he had done to achieve what they fought for?

Where is the love to the families of those who died during 1989-1990 believing in what he said, and what he had done to help them?

And the “love” list goes on…
Also, someone on the social media was commenting on a parliamentarian (presidential supporter) saying that “the demands of the revolution are the demands of the president.”

If that is the case, then why would the president ask the revolutionaries to have a “dialogue” with him and to tell him what they need if their demands are his? Does not he already know what he needs or what they need?

If the revolutionaries are a “Zionist conspiracy” and cabaret goers (as they had been accused), why would the president want to lower himself to their level by having a dialogue with them?

If the revolutionaries are a bunch of fornicators, why would fornicators want an honest government while the “holy men” who rule that government had never prosecuted a single corrupt official?

Does the “love you all, and all means all” include the Zionists, cabaret goers, and fornicators?

One problem with the ruling class is that the people are suffering while they are reciting “poetry” and trying to be “smart” to diffuse the revolution instead of pursuing viable solutions to existing problems – viable solutions which they do not have and refuse to hire anyone who does.

One problem (and there are many) of Lebanese politicians is that they are sick and detached from reality.

They lie while thinking that they are not lying.

They do everything wrong while thinking that they are not doing anything wrong.

To them, destroying people’s dreams and talents, not listening to them, not doing anything to help them, is their way of showing “love.”

Maybe “the president is love” slogan should be printed on Lebanese currency notes, to add more “confidence” and to improve their purchasing power.

The post Elie Aoun:Presidential Lovel إيلي عون: الحب الرئاسي.. ترى أين وكيف ومتى يمكن صرف قول الرئيس عون للمتظاهرين من حزبه أما قصر بعبدا: أنا بحبكن كلكن appeared first on Elias Bejjani News.

The Lebanon Protests: ِAudio-Views from Beirut and Policy Implications/Makram Rabah, Lokman Slim, Jean Tawile, and Hanin Ghaddar من موقع معهد واشنطن فيديو لأراء أكاديمية تتناول الثورة الشعبية في لبنان لكل من/مكرم رباح/لقمان سليم/جان طويلة/حنان غدار Washington Institute for Near East

$
0
0

The Lebanon Protests: ِAudio-Views from Beirut and Policy Implications/Makram Rabah, Lokman Slim, Jean Tawile, and Hanin Ghaddar
من موقع معهد واشنطن فيديو لأراء أكاديمية تتناول الثورة الشعبية في لبنان لكل من/ مكرم رباح/لقمان سليم/جان طويلة/حنان غدار
Washington Institute for Near East Policy/November 06/ 2019

Click Here To Watch the Audio Viewsاضغط هنا لمشاهدة الأراء وهي باللغة الإنكليزية

Watch four Lebanese experts explore the protests and political situation in Lebanon. Why have street protests continued beyond the resignation of the prime minister, and how will Hezbollah react if the protests threaten its dominance?
Lebanon’s unprecedented protests have already spurred Prime Minister Hariri to resign, and although Hezbollah still has the majority of parliament and a friendly president on its side, the people are intent on staying in the streets until a new transitional government is formed. How are the demonstrations developing, and what have they achieved so far?

What is needed to ensure a proper transition at a time of serious economic crisis? And how will Hezbollah react if the protests threaten its dominance?

To discuss these and other questions, The Washington Institute hosted a Policy Forum with Makram Rabah, Lokman Slim (who will join from Beirut via video teleconference), Jean Tawile, and Hanin Ghaddar.

*Makram Rabah is a lecturer of history at the American University of Beirut and lead consultant with Quantum Communications.

*Lokman Slim is director of Hayya Bina and UMAM, a Lebanese organization that focuses on Shia politics and social dynamics.

*Jean Tawile is president of the Kataeb Economic and Social Council, a board member with the Lebanese Businessmen Association (RDCL) and the Lebanese Association for Taxpayers’ Rights (ALDIC), and a former advisor to Lebanon’s minister of economy and trade (2014-2017).

*Hanin Ghaddar is the Friedmann Visiting Fellow in The Washington Institute’s Geduld Program on Arab Politics. A longtime journalist in her native Lebanon, she has worked as managing editor of the NOW news site and written for a wide range of Arabic and English media outlets.
The Policy Forum series is made possible through the generosity of the Florence and Robert Kaufman Family.

The post The Lebanon Protests: ِAudio-Views from Beirut and Policy Implications/Makram Rabah, Lokman Slim, Jean Tawile, and Hanin Ghaddar من موقع معهد واشنطن فيديو لأراء أكاديمية تتناول الثورة الشعبية في لبنان لكل من/مكرم رباح/لقمان سليم/جان طويلة/حنان غدار Washington Institute for Near East appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 تشرين الثاني/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 تشرين الثاني/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 07 تشرين الثاني/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 تشرين الثاني/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For November 07/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For November 07/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for November 07/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For November 07/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21094 articles
Browse latest View live