شبكة دعارة المعاملتين والدكتور رياض بولس العلم المجرد من نعمة الانسانية
الياس بجاني/06 نيسان/16
في حال تأكدت قانونياً الاتهامات الخطيرة الموجهة للطبيب اللبناني رياض العلم لجهة انخراطه في عمليات إجهاض لا إنسانية ومجرمة، طمعاً بالمال وخدمة لمافيا عصابة الدعارة والإرهاب والمتاجرة بالفتيات السوريات، يكون هذا المخلوق قد تخلى عن قسمه الطبي المقدس وتجرد من إنسانيته وتحول إلى وحش ومصاص دماء دراكولي.
الغريب في الأمر أن نقيب الأطباء وكما شاهدنا عبر وسائل الإعلام المرئية يحاول بخجل التستر على هذا الوحش القذر ولم يرضيه قرار وزير الصحة سحب ترخيصه وإقفال عيادته.
ترى هل هذا هو دور النقيب الطبيب حتى وإن كان قرار الوزير مخالفاً لدور ومهمات النقابة؟؟؟
إن الأطباء من أمثال هذا الوحش المفترس والعابد للمال والضارب عرض الحائط بقسمّه الطبي (قسم أبقراط) يجب معاقبتهم اشد عقاب طبقاً للقوانين المرعية الشأن ومنعهم من ممارسة مهنة الطب والحجر عليهم، وأيضاً من الواجب الإنساني والأخلاقي والإيماني فضح واعتقال ومحاكمة كل من يتستر عليهم ويحميهم من النافذين والممولين والمسؤولين كائن من كانوا.
يبقى أن طاقمنا السياسي والحزبي في ممارساته ونرسيسيته وتجارته بالمواطنين والوطن لا يقل اجراماً عن دور وموت ضمير وجحود هذا الطبيب الوحش.
في الخلاصة فإنه ولولا حجود وكفر الطاقم السياسي والحزبي لما كان تجرأ الوحش الطبيب هذا ولا من هم من خامته الشيطانية على مخالفة القوانين والسير في مسالك الشر…
وكما يقول المثل: “التلم الأعوج هو بسبب الثور الكبير”.
كان الله في عون الضحايا.
نص قسم أبقراط الطبي الأصلي
ويكيبيديا/أقسم بالطبيب أبولو وأسكليبيوس وهيجيا وبانكيا وجميع الأرباب والربات وأشهدهم، بأني سوف أنفذ قدر قدرتي واجتهادي هذا القسم وهذا العهد. وأن أجـعل ذلك الذي علَّمني هذا الفن في منزلة أبويّ، وأن أعيش حياتي مشاركًا إياه، وإذا صار في حاجة إلى المال أن أعطيه نصيبًا من مالي، وأن أنظر بعين الاعتبار إلى ذريته تمامًا كنظرتي إلى إخواني وأن أعلمهم هذا الفن -إذا رغبوا في تعلمه- دون مقابل، وأتعهد أن أعطي نصيبًا من التعاليم الأخلاقية والتعليمات الشفهية وجميع أساليب التعليم الأخرى لأبنائي ولأبناء الذي علَّمني وللتلاميذ الذين قبلوا بالعهد وأخذوا على أنفسهم القسم طبقًا لقانون الطب، وليس لأي أحد آخر.ولن أعطي عقارًا مميتًا لأي إنسان إذا سألني إياه، ولن أعطي اقتراحًا بهذا الشأن. وكذلك لن أعطي لامرأة دواءً مجهضًا. وسوف أحافظ على حياتي وفني بطهارتي وتقواي. ولن أستخدم الموسى حتى مع الذين يعانون من الحصوات داخل أجسامهم. وسوف أتراجع لمصلحة الرجال المشتغلين بهذا العمل. وأيا كانت البيوت التي قد أزورها، فإنني سأدخل لنفع المريض، على أن أظل بعيدًا عن جميع أعمال الظلم المتعمَّد، وجميع الإساءات وبخاصة العلاقات الجنسية سواء مع الإناث أو مع الذكور أحرارًا كانوا أو عبيدًا. وسوف أظل حريصًا على منع نفسي عن الكلام في الأمور المخجلة، التي قد أراها أو أسمعها أثناء فترة المعالجة وحتى بعيدًا عن المعالجة فيما يتعلق بحياة الناس، والتي لا يجوز لأحد أن ينشرها. فإذا ما وفيت بهذا القسم ولم أحِدْ عنه، يحق لي حينئذ أن أهنأ بالحياة وبالفن الذي شَرُفت بالاشتهار به بين جميع الناس في جميع الأوقات؛ وإذا ما خالفت القسم وأقسمت كاذبًا، فيجب أن يكون عكس هذا نصيبي و جزائي.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية