لا لمؤامرة بري وحزب الله الهادفة لتغيير هوية أرضنا من لبنانية إلى إيرانية
الياس بجاني/12 أيلول/16
*إن هجمة الثنائية الشيعية، بري وحزب الله ،على أرضنا في الجبل واضحة الأهداف الخبيثة، فكما الاحتلال السوري ضرب الديموغرافيا بمرسوم التجنيس المؤامرة، فإن الثنائية الملالوية تريد اليوم ضرب هوية الأرض وتغيرها مستقوية بالسلاح.
*إن لم يلغي وزير المال علي حسن خليل مذكرته العقارية الاستيطانية والإلقائية والملالوية المطلوب عندها من كل السياديين في لبنان، وليس فقط من الموارنة مواجهته بموقف وطني موحد وبصوت عال يقول لا لتغيير هوية أرضنا..
*الواجب الوطني يفرض على كل الذين يؤمنون بلبنان الرسالة والتعايش ومن كل الشرائح اللبنانية أن يقفوا في وجه هجمة بري من خلال وزيره للمال الخليل الهادفة لتغيير هوية الأرض في جبل لبنان وجعلها إيرانية ملالوية.
*لا يجب الثقة تحت أي ظرف بسليم جريصاتي والنائب أبي رميا بما يخص هجمة بري من خلال وزيره الخليل على أرض جبل لبنان لأن الاثنين للأسف هما من الودائع عند عون، وهما بوقين وصنجين تابعين كلياً لحزب الله. كما أن مؤتمرهما الصحافي في مجلس النواب مؤخراً كان مسرحي وغير جدي ولرفع العتب لا أكثر ولا أقل بعد الضغط الشعبي المسيحي الكبيرعلى تيار عون اللالبناني واللا سيادي ولا أخلاقي واللا ميثاقي والغارق في أوحال محور المقاومة النفاق والكذب.
*بعد مطالبة البطريرك الماروني الراعي أمس ومن العاقورة بالذات بإلغاء مذكرة الوزير الخليل العقارية المؤامرة بات من واجب السياديين مسيحيين ومسلمين على حد سواء مواجهة الهجمة الإيرانية الفجة والوقحة والهادفة لتغيير هوية أرض الجبل بموقف واحد وموحد.
*للأسف فإن الأحزاب المسيحية الشركات العائلية والدكتاتورية كافة لم يكن لها مواقف ضميرية ووجدانية وإيمانية واضحة بما يخص هجمة الثنائية الشيعية على أرضنا. إنها عملياً ونتائجاً وممارسات وغلال وحصاد شركات تجارية صرف هدفها الأساس الربح وهي وتعمل في خدمة أصحابها وليس في خدمة المواطن والوطن… بؤس بهكذا شركات أحزاب مسخ.