Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21226 articles
Browse latest View live

Detailed LCCC English News Bulletin For August 06/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 06/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 06/2019

Click Here to enter the LCCC Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 06/2019 appeared first on Elias Bejjani News.


لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالمَلائِكَة، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فإِنَّمَا أَنَا نُحَاسٌ يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ/If I speak in the tongues of mortals and of angels, but do not have love, I am a noisy gong or a clanging cymbal.

$
0
0

لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالمَلائِكَة، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فإِنَّمَا أَنَا نُحَاسٌ يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس12/من28حتى31/13من01حتى07/:”يا إِخْوَتِي، لَقَدْ وَضَعَ اللهُ في الكَنِيسَةِ الرُّسُلَ أَوَّلاً، والأَنْبِيَاءَ ثَانِيًا، والمُعَلِّمِينَ ثَالِثًا، ثُمَّ الأَعْمَالَ القَدِيرَة، ثُمَّ مَوَاهِبَ الشِّفَاء، وَإِعَانَةَ الآخَرِين، وحُسْنَ التَّدْبِير، وأَنْوَاعَ الأَلْسُن. أَلَعَلَّ الجَمِيعَ رُسُل؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ أَنْبِيَاء؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ مُعَلِّمُون؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ صَانِعُو أَعْمَالٍ قَدِيرَة؟ أَلَعَلَّ لِلجَمِيعِ موَاهِبَ الشِّفَاء؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِالأَلْسُن؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ الأَلْسُن؟ إِطْمَحُوا إِلَى المَواهِبِ العُظْمَى. وأَنَا أُرِيكُم طَرِيقًا أَفْضَل. لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالمَلائِكَة، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فإِنَّمَا أَنَا نُحَاسٌ يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ. ولَوْ كَانَتْ لِيَ النُّبُوءَة، وَكُنْتُ أَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَالعِلْمَ كُلَّهُ، ولَو كَانَ لِيَ الإِيْمَانُ كُلُّهُ حَتَّى أَنْقُلَ الجِبَال، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فَلَسْتُ بِشَيء.ولَوْ بَذَلْتُ جَمِيعَ أَمْوَالِي لإِطْعَامِ المَسَاكِين، وأَسْلَمْتُ جَسَدِي لأُحْرَق، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فلا أَنْتَفِعُ شَيْئًا. المَحَبَّةُ تتَأَنَّى وتَرْفُق. المَحَبَّةُ لا تَحْسُد، ولا تَتَبَاهَى، ولا تَنْتَفِخ، ولا تَأْتِي قَبَاحَة، ولا تَلْتَمِسُ مَا هوَ لَهَا، ولا تَحْتَدُّ، ولا تَظُنُّ السُّوء، ولا تَفْرَحُ بِالظُّلْم، بَلْ تَفْرَحُ بِالحَقّ، وتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيء، وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء، وتَرْجُو كُلَّ شَيء، وتَصْبِرُ عَلى كُلِّ شَيء.”

 

If I speak in the tongues of mortals and of angels, but do not have love, I am a noisy gong or a clanging cymbal.
First Letter to the Corinthians 12/28-31/13-01-07:”And God has appointed in the church first apostles, second prophets, third teachers; then deeds of power, then gifts of healing, forms of assistance, forms of leadership, various kinds of tongues. Are all apostles? Are all prophets? Are all teachers? Do all work miracles? Do all possess gifts of healing? Do all speak in tongues? Do all interpret? But strive for the greater gifts. And I will show you a still more excellent way. If I speak in the tongues of mortals and of angels, but do not have love, I am a noisy gong or a clanging cymbal. And if I have prophetic powers, and understand all mysteries and all knowledge, and if I have all faith, so as to remove mountains, but do not have love, I am nothing. If I give away all my possessions, and if I hand over my body so that I may boast, but do not have love, I gain nothing. Love is patient; love is kind; love is not envious or boastful or arrogant or rude. It does not insist on its own way; it is not irritable or resentful; it does not rejoice in wrongdoing, but rejoices in the truth. It bears all things, believes all things, hopes all things, endures all things.

وكانَ الجَمْعُ كُلُّهُ يَطْلُبُ أَنْ يَلْمُسَهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنهُ وَتَشْفِي الجَمِيع
إنجيل القدّيس لوقا06/من12حتى19/:”في تِلْكَ الأَيَّام، خَرَجَ يَسُوعُ إِلى الجَبَلِ لِيُصَلِّي، وَأَمْضَى اللَّيْلَ في الصَّلاةِ إِلى الله. ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً، وَهُم: سِمْعانُ الَّذي سَمَّاهُ أَيضًا بُطرُس، وأَنْدرَاوُس أَخُوه، ويَعْقُوب، وَيُوحَنَّا، وَفِيلِبُّس، وبَرْتُلْمَاوُس، ومَتَّى، وَتُومَا، وَيَعْقُوبُ بنُ حَلْفَى، وَسِمْعَانُ المُلَقَّبُ بِالغَيُور، ويَهُوذَا بنُ يَعْقُوب، ويَهُوذَا الإسْخَريُوطِيُّ الَّذي صَارَ خَائِنًا. وَنَزلَ يَسُوعُ مَعَ رُسُلِهِ، ووَقَفَ في مَكانٍ سَهْل، وكانَ هُناكَ جَمْعٌ كَثيرٌ مِن تَلامِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ غَفيرٌ مِنَ الشَّعْب، مِن كُلِّ اليَهُودِيَّة، وأُورَشَليم، وَسَاحِلِ صُورَ وصَيْدا، جَاؤُوا لِيَسْمَعُوه، ويُشْفَوا مِن أَمْراضِهِم. والمُعَذَّبُونَ بِالأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ كَانُوا هُم أَيضًا يُبرَأُون. وكانَ الجَمْعُ كُلُّهُ يَطْلُبُ أَنْ يَلْمُسَهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنهُ وَتَشْفِي الجَمِيع.”

And all in the crowd were trying to touch him, for power came out from him and healed all of them.
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 06/12-19:”Now during those days he went out to the mountain to pray; and he spent the night in prayer to God. And when day came, he called his disciples and chose twelve of them, whom he also named apostles: Simon, whom he named Peter, and his brother Andrew, and James, and John, and Philip, and Bartholomew, and Matthew, and Thomas, and James son of Alphaeus, and Simon, who was called the Zealot, and Judas son of James, and Judas Iscariot, who became a traitor. He came down with them and stood on a level place, with a great crowd of his disciples and a great multitude of people from all Judea, Jerusalem, and the coast of Tyre and Sidon. They had come to hear him and to be healed of their diseases; and those who were troubled with unclean spirits were cured. And all in the crowd were trying to touch him, for power came out from him and healed all of them.

The post لَوْ كُنْتُ أَنْطِقُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالمَلائِكَة، ولَمْ تَكُنْ فِيَّ المَحَبَّة، فإِنَّمَا أَنَا نُحَاسٌ يَطِنّ، أَوْ صَنْجٌ يَرِنّ/If I speak in the tongues of mortals and of angels, but do not have love, I am a noisy gong or a clanging cymbal. appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/ذكرى 07 آب: المبعدون عن التيار الوطني الحر وما يتعرضون له من جحود وشيطنة

$
0
0

ذكرى 07 آب: المبعدون عن التيار الوطني الحر وما يتعرضون له من جحود وشيطنة
الياس بجاني/07 آب/2019
تعود الذاكرة بنا اليوم إلى مشاهد قمع وتعديات واهانات واعتقالات تعرض لها الشباب الأحرار والشرفاء والناشطين الكيانيين والسياديين الذين كانوا يناضلون سلمياً وبحضارة ورقي ضد الاحتلال السوري وأزلامه وأدواته المحليين ويتماهون في نضالهم مع شعارات الحرية والسيادة والاستقلال التي كان يرفعها ويدافع عنها ويسوّق لها العماد ميشال عون من منفاه الباريسي.

هؤلاء الشباب بغالبتهم هم حالياً خارج “حزب التيار الوطني الحر” ومغضوب عليهم ومتهمون ومشيطنون.

للأسف، فإن قيادة التيار وباختصار تعاملت وتتعامل مع هؤلاء الشباب بكل مكنونات قلة الوفاء والجحود ونكران الجّميل.

نعم وبحزن نقول، اليوم كل شيء تغير وتبدل، وهؤلاء الشباب وغيرهم من الذين شاركوهم النضال وضحوا وواجهوا الاحتلال السوري هم في وضعية من الذهول والغضب والقرف والضياع، لما وصلت إليه أحوال ليس فقط قيادات التيار الوطني الحر، بل كل قيادات لبنان وأصحاب شركات أحزابه وطاقمه السياسي من جحود ونكران للجّمِيل وساعات تخلي وتجلي، وأنانية وشذوذ وانحراف سياسي واستقلالي وكياني ووقوع طوعي في لُجىّ إغراءات غرائزية وسلطوية، وعشق كراسي وداكشتها بالسيادة، وغرق طوعي وغير مسبوق في أوحال وغياهب ثقافة الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي.

للإنصاف فإن من أيدوا العماد ميشال عون في فترة بروزه الأولى كرئيس لمجلس الوزراء العسكري، وأيضاً خلال وجوده في المنفى، فهؤلاء جميعاً من المفترض أنهم أيدوه وساندوه على أساس القضية الوطنية والسيادية والكيانية التي كان يحملها ويدافع عنها ويسوّق لها، ونحن في مغتربنا الكندي كنا من ضمنهم.

القضية كانت قضية لبنان الإنسان والحرية والسيادة والاستقلال والكيان ورفض الاحتلال السوري الهمجي.

ولكن، وهنا للإنصاف أيضاً، فإن كل الذين استمروا وبقوا مع العماد بعد أن “أوجد حزب التيار الوطني الحر” عقب عودته من المنفى، ومن ثم عقب توقيعه ورقة تفاهمه مع حزب الله، فهؤلاء جميعاً انتقلوا مع العماد من قاطع سياسي واستراتيجي ووطني وسياسي كياني وواضح المعالم والأهداف إلى قاطع آخر هو نقيض القاطع الذي كانوا فيه، والذي من المفترض أنهم كانوا أيدوا العماد على أساسه.

كما أن الواقع العملي والمنطقي يقول بأن كل هؤلاء اختاروا البقاء مع العماد وفي حزبه الجديد لأن أوليتهم كانت في حينه…”الشخص” ولأسباب كثيرة من بينها وفي مقدمها ثقتهم المطلقة به، فاستمرار معه على حساب القضية التي من المفترض أنهم في الأساس أيدوه من أجلها وليس العكس.

وهنا يكمن التناقض والخلط والضياع بين الشخص والقضية فيما يخص كل المنتمين للأحزاب اللبنانية مع أصحاب شركات الأحزاب كافة التجارية منها والوكالات على حد سواء.

ولاءات للشخص وليس للقضية تتغير وتتبدل غب مزاجية ومصالح وطموحات شخص صاحب شركة الحزب.

وخيارهم البقاء مع العماد هذا كان طوعياً ولم يجبرهم أحد على تبنيه. وبالتالي، فإن إخراجهم، أو طردهم، أو تهميشهم، في ومن حزب “التيار الوطني الحر” الذي يرأسه حالياً النائب جبران باسيل فهم يتحملون مسؤولية ما يصيبهم حزبياً، كما جرى مؤخراً مع السيد رمزي كنج الذي فصله باسيل من التيار وهو من مؤسسيه الأوائل.

يبقى أن هؤلاء هم المسؤولين عن وضعيتهم الحالية التي وصلوا إليها برضاهم الكامل أكانت ترفيعاً وتكريماً ومناصب نيابية ووزارية وغيرها، أو العكس تماماً، وذلك لأنهم ارتضوا بوضعية الولاء للشخص، على حساب القضية.  وهي وضعية ما كان يفترض أن يقبلوا بها أساساً يوم بدّل الشخص مساره وخطابه وتحالفاته وانتقل من قاطع إلى آخر.

يبقى أنه من الصعب جداً رؤية أي دور فاعل ومستقبلي للذين أبعدهم جبران واستبدلهم بمتمولين وتجار وودائع وأصحاب نفوذ. ونفس الرؤية تنطبق أيضاً على من كان تخلى عنهم أو أبعدهم عن تياره العماد قبول وصوله للرئاسة.

فهؤلاء جميعاً أوصلوا أنفسهم إلى ما هم فيه من وضعية لم يجبرهم أحد على القبول بها.

وما هو مؤكد سلفاً من خلال مراقبة حركتهم الاعتراضية الحالية وأطرها ومنطلقاتها المحصورة فقط بشخص جبران باسيل، فإنه لن يكون بمقدورهم تكوين لا حزب ولا تجمع فاعل مستقل له شخصية المميزة ما لم يعلنوا موقفهم الجلي والغير ملتبس من ورقة تفاهم عون-نصرالله، وكذلك يُوضًحوا للبنانيين علناً خياراتهم ومواقفهم الوطنية والإستراتجية والكيانية والسيادية.

مشكلتهم كما يظهرونها حتى الآن هي محصورة بشخص الصهر جبران على أمور تنظيمية، أو لها علاقة بالمواقع والمسؤوليات والخيارات، وليس بالمواقف والخيارات الإستراتجية.

في الخلاصة، نحن نرى بصدق بأن حركتهم لن يكون لها أية فاعلية أو دور أو نجاح إن بقي محورها شخص جبران ولم تنتقل بشجاعة إلى إعلانهم عن تجمع سيادي أو حزب جديد لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بحزب التيار الوطني الحر وبقيادته، وتبنيهم نصوصاً وأقوالاً وأفعالاً القضية التي كانوا أساساً أيدوا العماد وساندوه على أساسها وهي قضية الحرية والسيادة والاستقلال ورفض كل أشكال الإحتلالات.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/ذكرى 07 آب: المبعدون عن التيار الوطني الحر وما يتعرضون له من جحود وشيطنة appeared first on Elias Bejjani News.

د. وليد فارس/سباق ترمب وإيران قبل 2020 وهل تتدخل طهران لصالح المعارضة في الانتخابات الأميركية؟

$
0
0

سباق ترمب وإيران قبل 2020 وهل تتدخل طهران لصالح المعارضة في الانتخابات الأميركية؟
د. وليد فارس/انديبندت عربية/06 آب/2019

بات من الواضح أن هناك سباقاً استراتيجياً بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والقيادة الإيرانية، بدأ مع إعلان واشنطن خروجها من الاتفاق النووي ومن المتوقع أن يستمر حتى انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

الخطة الأميركية التي أطلقها ترمب منذ انسحابه من الاتفاق النووي في مايو (أيار) 2018، والخطوات التي اتخذها حيال طهران من إدراج حرسها الثوري على لائحة الإرهاب، وتفعيل العقوبات، وتعزيز الوجود العسكري في الخليج، تتقدم رويداً رويداً، وهدفها رفع الضغط على الإيرانيين إلى الحد الأقصى على أمل تراجعهم على الأرض لتفادي خطوات أخرى موجعة، والقبول بمفاوضات أساسها التخلي عن بعض مشاريعهم كالسلاح النووي والصواريخ الباليستية والتمدد في الشرق الأوسط.

وإلى جانب ترمب، فقد أشرف على وضع هذه الخطة كل من مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو والأجهزة الاستخبارية، وهي تعتمد على التدرج وتأخذ في الحسبان حصول نتائج ملموسة يمكن للرئيس استخدامها كأجندة له في الحملة الانتخابية المقبلة، ولذلك نرى نشاط بومبيو المكثف وزياراته إلى المنطقة بقصد حشد طاقات التحالف العربي، وتأمين التنسيق مع الدول الشرق أوسطية الأخرى، والتواصل الأميركي مع دول أوروبية اشتركت في مؤتمر وارسو الذي هدف إلى قيام تحالف دولي كبير لعزل النظام الإيراني، وهذه العوامل مجتمعة توضح أن خطة ترمب ترمي إلى تنفيذ الغايات المرجوة منها من دون أن تعكرها ردود الفعل الإيرانية، ما يفسر عدم الرد المباشر على إسقاط طائرة الدرون، وهدوء التحركات الأميركية في سوريا والعراق، بالتزامن مع إرسال تعزيزات عسكرية إلى السعودية.

ويريد ترمب السير بخطته من دون الرضوخ لأي تحرك إيراني إرهابي، والخروج منتصف عام 2020 لإعلان نجاحه في تطويق النظام على الرغم من الانسحاب من الاتفاق النووي، وتنتهي هذه الخطة يوم الانتخابات الرئاسية، وبعدها يتمكن الرئيس الأميركي من الدخول في المرحلة الثانية الحاسمة ضد إيران، في حال فوزه.

أمام هذه الخطة الاستراتيجية، تقف القيادة الإيرانية أمام مفترق طرق تاريخي، فهي قد تحاول إسقاطها وفق توقيتها هي عبر تصعيد تحركاتها ضد ناقلات النفط والسفن، وإطلاق تحد واضح ضد الانتشار الأميركي، ومحاولة تطويقه في العراق وسوريا، وتوجيه ضربات إلى حلفاء واشنطن كالسعودية والإمارات والبحرين، كي تتفلّت من الطوق الأميركي المتزايد.

لكن قيادة طهران لديها مسار آخر تريد المحافظة عليه كي لا تفرط بأوراقها العسكرية، وتكشف نفسها وتعطي ترمب فرصة ذهبية في وقت تكون عاجزة عن الحسم، ويخول الرئيس الأميركي إعلان انتصاره من دون تحمّله أي تداعيات ناجمة عن الانسحاب من الاتفاق النووي، واستثمار تقدمه بعد عام من الآن، وهي لا تريد إعطاءه فرصة ناتجة من أعمال استفزازية غير محسوبة تمكنه من تجييش الناخبين وتحقيق انتصار ساحق في الانتخابات، ما يسمح له بإكمال خطته الاستراتيجية، وهذه المرة لن تكون هناك ضوابط لفرملتها، فالخمينيون يخافون ترمب بعد عام 2020 وليس قبله، وبناء على تحليلاتهم يتعاطون بحذر مع الخطة ويحاولون إضعافها، وإشغالها، ورمي الكرة من الشرق الأوسط إلى الداخل الأميركي لتتلقاها المعارضة الأميركية علّها تتمكن من الاستفادة من النكسات التي بإمكان إيران إلحاقها بخطة ترمب، واستخدامها في الداخل، ولذلك يُطرح السؤال، على ماذا ترتكز إيران للتدخل والتأثير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وبالتالي إسقاط ترمب والإفلات من ضربته الآتية، إذا حصل انتخابه؟

أولاً، تعمل إيران على مشاغلة واشنطن في الشرق الأوسط من دون الانقضاض عليها لسبب معروف وهو عدم قدرة القوات الإيرانية على توجيه ضربة حاسمة ضد الأميركيين، شبيهة بضربة اليابانيين في بيرل هاربر عام 1941، فواشنطن لها قدرة استراتيجية على معرفة تحركات إيران قبل تحريك قواتها على الأرض، ومع ذلك يمكن للقيادة الإيرانية إطلاق موجة من العمليات المزعجة مثل خطف ناقلات نفط، أو تنفيذ هجمات محدودة ضد واشنطن وحلفائها عبر وكلائها، واستخدام البروباغندا الإعلامية للترويج لهذه العمليات، وإظهار طهران وجماعاتها بمظهر قوي يمكنّها من توجيه رسائل بأنها تدافع عن نفسها من دون الاكتراث للوجود الأميركي، ويُمكن لهذه الأعمال المحدودة أن تفيد المعارضة الأميركية التي ستسعى إلى استخدامها ولو بشكل رمزي للقول للأميركيين إن خطة ترمب ضد إيران غير ناجحة، والزعم بأن سياسة أوباما أفضل بكثير.

وبالتوازي مع هذا التكتيك، ستعمد الماكينة الإعلامية الإيرانية إلى تشويه صورة حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، إذ تتلقف قوى المعارضة هذه الفرصة لتصوّر ترمب على أنه شريك لقوى سلبية، وبدأنا فعلاً نرى هذه الموجة، إذ حاول معارضو الرئيس منع الإدارة من بيع أسلحة إلى السعودية والإمارات تستخدمها في اليمن، والحؤول دون تقديم المساعدة للدولتين في هذه الجبهة.

وهناك أيضاً محاور أخرى تعمل إيران باتجاهها، كاستخدام مسألة الأقليات خصوصاً المسيحية عبر الزعم أن إدارة ترمب بوقوفها إلى جانب التحالف العربي والأكثرية السنية في المنطقة، تؤثر سلباً في الأقليات التي تحميها إيران ونظام بشار الأسد.

إذاً، السباق اليوم هو بين الكمّاشة الأميركية التي تأمل في إضعاف إيران إلى حد يمكن لترمب المرشح أن يعلن للرأي العام الأميركي والعالمي نجاح خطته، واستراتيجية طهران التي تقوم على مبدأ مواجهة التقدم الأميركي، وتوجيه رسائل إلى الداخل للقول إن سياسة البيت الأبيض فشلت، وسنرى مَن من الفريقين سيربح الانتخابات في نوفمبر 2020.

The post د. وليد فارس/سباق ترمب وإيران قبل 2020 وهل تتدخل طهران لصالح المعارضة في الانتخابات الأميركية؟ appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/بعد اعتراف جعجع وجنبلاط والحريري بفشل الصفقة الخطيئة عليهم الإعتذار من اللبنانيين والإستقالة من العمل السياسي.. ولكنهم ع الأكيد لن يفعلوا

$
0
0

بعد اعتراف جعجع وجنبلاط والحريري بفشل الصفقة الخطيئة عليهم الإعتذار من اللبنانيين والإستقالة من العمل السياسي.. ولكنهم ع الأكيد لن يفعلوا
الياس بجاني/06 آب/2019

معروف في عالم العمل السياسي والشأن العام  بأن من يزرع الريح يحصد العاصفة ومن يبيع السيادة يُباع من قبل الذي اشتراها منه بأبخس الأثمان.

في كل البلدان الغربية الديموقراطية من مثل كندا وأوروبا وغيرهما العرف هو أنه عندما يفشل السياسي أو الحاكم أو رئيس الحزب في خياراته وبما وعد به الناس وفي أي موقع كان يستقيل ويعتزل العمل السياسي فاسحاً في المجال لغيره ليكمل ما لم يتمكن من تحقيقه.

أما في وطننا الغالي لبنان فالعرف هذه معكوس 100% والسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب هم أبديون وأزليون وسمرمديون ولا يستقيلون مهما كانت الأخطاء والكوارث التي يقترفونها وكأن الشعب حقل تجارب لمغامراتهم ليس إلا.

السادة جنبلاط وجعجع والحريري دخلوا الصفقة الخطيئة، الصفقة الرئاسية وملحقاتها كافة وانقلبوا 180 درجة على خط 14 آذار وعلى كل ما حققته ثورة الأرز عام 2005 وها هم أنفسهم اليوم وعلناً وكل على طريقته يؤكدون فشل خيار الصفقة هذه ولكنهم لم يستقيلوا ولم يعتزلوا العمل السياسي وعلى العكس يطالبون الشعب بالوقوف ورائهم وكأن لا شيء تغير. وع الأكيد لن يستقيلوا وحتى لن يعترفوا بفشل مراهناتهم وخياراتهم المدمرة.

في هذا السياق، سياق فشل الصفقة وتعرية من دخلوها من كل ما هو مصداقية وثوابت وسيادة واستقلال وكيانية، فنحن ضد استهداف السيد وليد جنبلاط في حال كان فعلاً مستهدفاً، ولكنه مع جعجع والحريري فرطوا 14 آذار وخانوا شعب ثورة الأرز وباعوا السيادة وداكشوها بالكراسي.

وها هم اليوم يحصدون ما زرعوه من زوؤان سياسة ومصالح وساعات تخلي وتجلي مما يذكرنا بقصة الثورين الأبيض والأسود.

السؤال هو شو ناطرين الثلاثة الشاردين سيادياً حتى يومنا هذا ليعلنوا توبتهم ويؤدون الكفارات ويخرجوا من الصفقة الخطيئة ويعتزلوا السياسة على خلفية فشلهم الكبيروالمفضوح؟

يبقى أن لبنان بحاجة ماسة إلى سياسيين وقادة سياديين جدد من غير الحاليين الفاشلين المدعين زوراً أنهم سياديين واستقلاليين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/بعد اعتراف جعجع وجنبلاط والحريري بفشل الصفقة الخطيئة عليهم الإعتذار من اللبنانيين والإستقالة من العمل السياسي.. ولكنهم ع الأكيد لن يفعلوا appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For August 07/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 07/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 07/2019

Click Here to enter the LCCC Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 07/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 آب/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 آب/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 07 آب/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 آب/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

لوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب/If the owner of the house had known at what hour the thief was coming, he would not have let his house be broken into.

$
0
0

 لوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب. فَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَه
إنجيل القدّيس لوقا12/من35حتى44/:”قالَ الرَبُّ يَسوعُ: «لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة، وَسُرْجُكُم مُوقَدَة. وَكُونُوا مِثْلَ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُم مَتَى يَعُودُ مِنَ العُرْس، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَع، فَتَحُوا لَهُ حَالاً. طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يَشُدُّ وَسْطَهُ، وَيُجْلِسُهُم لِلطَّعَام، وَيَدُورُ يَخْدُمُهُم. وَإِنْ جَاءَ في الهَجْعَةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَة، وَوَجَدَهُم هكذَا، فَطُوبَى لَهُم! وٱعْلَمُوا هذَا: إِنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب. فَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَها!». فَقَالَ بُطرُس: «يَا رَبّ، أَلَنَا تَقُولُ هذَا المَثَل، أَمْ لِلْجَمِيع؟». فَقَالَ الرَّبّ: «مَنْ تُرَاهُ ٱلوَكِيلُ ٱلأَمِينُ ٱلحَكِيمُ الَّذي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُم حِصَّتَهُم مِنَ الطَّعَامِ في حِينِهَا؟ طُوبَى لِذلِكَ العَبْدِ الَّذي، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُ، يَجِدُهُ فَاعِلاً هكذَا! حَقًّا أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ مُقْتَنَياتِهِ”.

If the owner of the house had known at what hour the thief was coming, he would not have let his house be broken into.
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 12/35-44:”‘Be dressed for action and have your lamps lit; be like those who are waiting for their master to return from the wedding banquet, so that they may open the door for him as soon as he comes and knocks. Blessed are those slaves whom the master finds alert when he comes; truly I tell you, he will fasten his belt and have them sit down to eat, and he will come and serve them. If he comes during the middle of the night, or near dawn, and finds them so, blessed are those slaves. ‘But know this: if the owner of the house had known at what hour the thief was coming, he would not have let his house be broken into. You also must be ready, for the Son of Man is coming at an unexpected hour.’ Peter said, ‘Lord, are you telling this parable for us or for everyone? ’And the Lord said, ‘Who then is the faithful and prudent manager whom his master will put in charge of his slaves, to give them their allowance of food at the proper time? Blessed is that slave whom his master will find at work when he arrives. Truly I tell you, he will put that one in charge of all his possessions.”

يا إخوَتِي، إِنِّي أَرَى أَنَّ اللهَ قَدْ أَظْهَرَنَا نَحْنُ الرُّسُلَ أَدْنَى النَّاس، كأَنَّنَا مَحْكُومٌ عَلَيْنَا بِالمَوت، لأَنَّنَا صِرْنَا مَشْهَدًا لِلعَالَمِ والمَلائِكَةِ والبَشَر
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس04/من09حتى16/:”يا إخوَتِي، إِنِّي أَرَى أَنَّ اللهَ قَدْ أَظْهَرَنَا نَحْنُ الرُّسُلَ أَدْنَى النَّاس، كأَنَّنَا مَحْكُومٌ عَلَيْنَا بِالمَوت، لأَنَّنَا صِرْنَا مَشْهَدًا لِلعَالَمِ والمَلائِكَةِ والبَشَر. نَحْنُ حَمْقَى مِنْ أَجْلِ المَسِيح، وأَنْتُم عُقَلاءُ في المَسِيح! نَحْنُ ضُعَفَاء، وأَنْتُم أَقْوِيَاء! أَنْتُم مُكَرَّمُون، وَنَحْنُ مُهَانُون!ولا نَزَالُ حَتَّى هذَهِ السَّاعَةِ نَجُوعُ ، ونَعْطَشُ، ونُعَرَّى، ونُلْطَمُ، ونُشَرَّدُ، ونَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا! وحَتَّى الآنَ نُشْتَمُ فَنُبَارِك، نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِل، يُفْتَرَى عَلَيْنَا فَنُعَزِّي! لَقَدْ صِرْنَا مِثْلَ أَقْذَارِ العَالَم، وَنِفَايَةِ النَّاسِ أَجْمَعِين! لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُم بِذَلِكَ لأُخْجِلَكُم، بَلْ لأَنْصَحَكُم كأَوْلادِي الأَحِبَّاء! ولَو كَانَ لَكُم عَشَرَاتُ الآلافِ مِنَ المُرَبِّينَ في المَسِيح، فَلَيْسَ لَكُم آبَاءٌ كَثِيرُون، لأَنِّي أَنَا ولَدْتُكُم بِبِشَارَةِ الإِنْجِيلِ في المَسِيحِ يَسُوع. أُنَاشِدُكُم إِذًا أَنْ تَقْتَدُوا بي.”

I think that God has exhibited us apostles as last of all, as though sentenced to death, because we have become a spectacle to the world, to angels and to mortals.
First Letter to the Corinthians 04/09-16:”For I think that God has exhibited us apostles as last of all, as though sentenced to death, because we have become a spectacle to the world, to angels and to mortals. We are fools for the sake of Christ, but you are wise in Christ. We are weak, but you are strong. You are held in honour, but we in disrepute. To the present hour we are hungry and thirsty, we are poorly clothed and beaten and homeless, and we grow weary from the work of our own hands. When reviled, we bless; when persecuted, we endure; when slandered, we speak kindly. We have become like the rubbish of the world, the dregs of all things, to this very day. I am not writing this to make you ashamed, but to admonish you as my beloved children. For though you might have ten thousand guardians in Christ, you do not have many fathers. Indeed, in Christ Jesus I became your father through the gospel. I appeal to you, then, be imitators of me.”

The post لوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب/If the owner of the house had known at what hour the thief was coming, he would not have let his house be broken into. appeared first on Elias Bejjani News.


د. توفيق هندي يروي 17 آب 2001: عندما فقدت كرامتي وحقوقي

$
0
0

د. توفيق هندي يروي 17 آب 2001: عندما فقدت كرامتي وحقوقي

د.توفيق هندي/المركزية /2019

7 آب 2001 محطة تاريخية هامة لأضخم عملية قمع قامت بها السلطة الأمنية-السورية اللبنانية منذ 1994 بهدف الإجهاز على المسيرة الاستقلالية التي شهدت انطلاقتها العملية في 20 أيلول 2000 من بكركي.

وقد سبقت هذه الانطلاقة أحداث هامة مهدت لها، أهمها جلاء الاحتلال الإسرائيلي عن جنوب لبنان في 25 أيار 2000، حيث أصبح بإمكان القوى السيادية المطالبة برفع الوصاية السورية عن لبنان، دون أن تتهم زورا بالعمالة لإسرائيل. وكان قد فشل لقاء كلينتون-الأسد في جينيف في الشهر عينه وتوقفت المفاوضات نهائيا على المسار السوري- الإسرائيلي.

وفي 10 حزيران، توفي الرئيس السوري حافظ الأسد تغيرت القيادة في سوريا.

فأضعف هذان الحدثان النظام السوري ووضعاه على طريق العزلة الدولية. وأجريت الانتخابات النيابية في آب 2000 وفقا” لقانون غازي كنعان السيئ الذكر. وتم توقيت نداء بكركي الشهير بعد حدوث كافة هذه التطورات المهمة جدا”.

ومواكبة لهذه التطورات، ازداد التنسيق في هذه الفترة بين القوى السيادية: من جهة لجة التنسيق الثلاثية (التيار، القوات،الأحرار) ومن جهة أخرى لقاء قرنة شهوان غير العلني والذي كان يضم في صفوفه أعضاء لجنة التنسيق الثلاثية إلى جانب شخصيات أخرى.

وكانت زيارة غبطته لأميركا مناسبة لترسيخ خطابه السيادي. وعند عودته، تم تنظيم استقبال شعبي حاشد في بكركي، بناء على إصرار لقاء قرنة شهوان غير العلني على اقتراحه في هذا الخصوص. فبات للحركة السيادية في لبنان رأس أو مرشد وخطاب وطني وشعبية واسعة. فأصبح لا بد من استكمال بنائها بإعلان تأسيس لقاء قرنة شهوان الرسمي والموسع في 30 نيسان 2001 ليكون بالإضافة إلى التيار الوطني الحر ساعدها السياسي.

ومع التطور والنمو السريعين للحركة السيادية بدأت تتلبد الغيوم في سماء النظام الأمني السوري- اللبناني وبدا له وكأن التواصل بين الحركة السيادية والسيد وليد جنبلاط بات ينذر بتمدده إلى الشهيد الرئيس الحريري وربما إلى الرئيس بري، أي إلى داخل السلطة، مما كان يضاعف الخطر عليه.

وأتت زيارة غبطته للجبل بين 3 و5 آب 2001 لترسي المصالحة التاريخية وتشكل نقلة نوعية في الوضع. فكانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. فانقضت السلطة على الحركة السيادية بهدف إلغائها إلغاء” كاملا” كحد أقصى ووضع حد لنموها المطرد كحد أدنى.

وإذا كان 7 آب عنوانا” لقمع طلاب الحركة السيادية وبعض كوادرها وقياداتها إلى جانب بعض الصحافة، فإنه بالدرجة الأولى عنوان لخطف واحتجاز و”محاكمة” توفيق هندي، لما كان لهذا الأمر من معان وتداعيات خطيرة.

ولا بد هنا من التذكير بأن خطة السلطة تمحورت حول “محاكمتي”: ففبركت مؤامرة جعلتني بطلها، مفادها أني تآمرت مع إسرائيل بهدف لا يقل عن التعرض لأمن الدولة، أي للانقلاب على السلطة الأمنية القابضة على حرية لبنان. لا داعي للدخول في آلية هذه الفبركة لأن هذا موضوع جزء أساسي أعددته خلال فترة سجني لكتاب في طور التأليف.

إذا”، لماذا بين كل قيادات الحركة السيادية انتقتني السلطة لتفعل فعلها؟

أهل لتحاكم من خلالي نهج الممانعة الصادقة الأصيلة النظيفة المقدامة الجريئة ونموذج المناضل من أجل الحرية المختلف عن نموذج السياسي التقليدي؟!

أهل لأني الحلقة الأضعف؟ أو لأني الحلقة الأقوى؟ أو للإجهاز على الحركة السيادية أو لقاء قرنة شهوان الذي صور في القرار الإتهامي على أنه منتوج إسرائيلي أو للإجهاز على القوات اللبنانية حيث لعبت دورا” أكثر من أساسي منذ 1994 في إعادة إحيائها وتفعيلها ودورا” أكثر من أساسي في منع خطفها من قبل السلطة إلى مواقع سياسية تخالف طبيعتها أو لأني ناضلت في سبيل إخراج رئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بشتى الوسائل، بما فيها تبني مطلب إخراجه من قبل قرنة شهوان والربط بين هذا الهدف وإخراج سوريا من لبنان وبالتالي إفشال خطة سوريا في إيهام بعض القواتيين بإمكان إخراجه عبر صفقة معها؟! أ

هل لأني كنت على تقاطعات في غاية الخطورة: بكركي، قرنة شهوان، القوات، لجنة التنسيق الثلاثية،

أهل “لأنكم تتصالحون في الجبل أنتم وجنبلاط بعد أن دمرتم لبنان.”

أو “لأنك كنت دائما” ضد الدولة عندما كنت يساريا” كما عندما أصبحت قواتيا.”؟

هذا ما قاله لي المحقق الرئيسي في أول جلسة تحقيق في وزارة الدفاع …ألخ.

الجواب: لكل هذه الأسباب وغيرها. والحقيقة، أن سير التحقيقات وخاصة الأولية منها سهلت علي الإجابة عن هذا التساؤل:

لقد انتقتني السلطة لأنني كنت في الوقت عينه الحلقة الأضعف والحلقة الأقوى.

الحلقة الأضعف لأنني لست من “العرق” اللبناني كما قالوا لي في أول جلسة تحقيق في وزارة الدفاع، ملمحين بذلك إلى أصول عائلتي الحلبية.

والمضحك المبكي أن تصدر هكذا ملاحظة من قبل من كانوا ينفذون أوامر عنجر!

وقالوا لي: إنك سريان كاثوليك، أي لا أنتمي إلى الطائفة المارونية الأساسية إنما إلى أقلية صغيرة، لا ثقل سياسيا” لها، وفي هذا الكثير من الفوقية والإحتقار للأقليات الصغيرة.

وكانوا على علم بأنني لم أكن ثريا” بالرغم من أصولي البرجوازية كما أني لم أسرق عندما كان بمقدوري أن أفعل، كما كانوا يعلمون إني لست من عائلة سياسية وليس لدي عشيرة أو قبيلة او منطقة وأن انتمائي القواتي قد يعطي نوعا” من الصدقية لطبيعة الاتهام الخطير الذي ألصقوه بي.

فاعتبروا أن كل هذه النقاط هي نقاط ضعف تفقدني القدرة على الدفاع عن نفسي كما لو كنت مقطوعا” من شجرة وأن خطورة الاتهام سوف تحول دون أن يتجرأ أحد للدفاع عني فأصبح لقمة صائغة في أفواههم.

كما كنت الحلقة الأقوى لأربع أسباب:
أولا”، للدور التواصلي الحواري التوحيدي الفاعل الذي لعبته على الساحة السياسية المسيحية وحتى الوطنية.

فكانوا يعتبروني مقربا” من غبطة البطريرك صفير وان تأثيري عليه كان في غاية السلبية، علما” أن لغبطته رأيا” وطنيا” واضحا” قد يتماهى مع رأي هذا أو ذاك، ولكن لا أحد يمكنه التأثير على قناعاته ومسلماته الوطنية.

وكان التنسيق بين التيار الوطني الحر وتيار القوات اللبنانية أكثر ما يرعب السلطة، وكنت قد آثرت العمل على هذا التنسيق منذ 1996 وصولا” إلى لجنة التنسيق الثلاثية في ال 2000، كما لعبت دورا”محوريا” في تأسيس لقاء قرنة شهوان الأول في 1999 الذي توقف بعد عدد من الجلسات نتيجة ملاحقات تعرضت لها من قبل المخابرات، كما لعبت الدور عينه في تأسيس لقاء قرنة شهوان غير العلني وفي الإصرار على توسيعه وخروجه إلى العلن في 30 نيسان 2001 . إلى جانب ذلك كله، كنت أتواصل مع القيادات المسلمة، وقد عقد أول لقاء بين الأستاذ وليد جنبلاط وبيني لمدة ساعة في بيت الصديق المرحوم وديع عقل وبحضوره، في ظل أوضاع خطيرة جدا” بين مرحلتي إنتخابات ال 2000 . وشكل هذا اللقاء فاتحة العلاقات القواتية مع جنبلاط.

في ذاك الوقت كانت تعتبر سوريا أي لقاء يتم بين أي قيادي مسلم مع أي طرف من الأطراف السيادية المسيحية خارج رقابتها تآمرا” موصوفا” عليها، باعتبارها المسلمين طبيعيا” في خندقها.

ثانيا”، لأن خطابي السياسي يتصف بالصلابة والليونة في الوقت عينه، وكان شعاري: التمسك بالمبادئ والليونة في التطبيق.

فكنت مثلا” أطالب بتنفيذ الدستور والطائف ولا أتخذ موقفا” انقلابيا” منهما. لذا، كان هذا الخطاب في غاية الإحراج بالنسبة للسلطة خاصة وإنه صادر عن طرف مصنف تقليديا” على أنه متطرف وله جمهور واسع.

ثالثا”، لأني كنت ” لاعبا” إقليميا” ودوليا” “، كما قال لي المحقق الرئيسي في وزارة الدفاع في إحدى جلسات الاستجواب. وقد هزئت منه عندها لما في هذا القول من مبالغة. والحقيقة هي في أني كنت أتعاطى بما يمكن إعتباره لونا” من ألوان الدبلوماسية السرية، بهدف تغيير موقف القوى الدولية الفاعلة من تلزيم إدارة لبنان لسوريا وإقناعها بأن اللبنانيين قادرون على حكم أنفسهم بأنفسهم دون أي وصاية خارجية.

رابعا”، لانتمائي القواتي، أي لجماعة سياسية أساسية في الوسط المسيحي. ولكن ما هو أهم من انتمائي هذا هو الدور المحوري الذي لعبته ضمن هذه الجماعة منذ 1994. فقد عملت على عدم تمكين السلطة من إلغاء القوات وطنيا”، سياسيا” وشعبيا” بعد حلها وسجن رئيسها الدكتور سمير جعجع الذي ساهمت في تحويل المطالبة بإخراجه من السجن إلى مطلب مسيحي في مرحلة أولى ومن ثم إلى مطلب وطني لبناني، وقبيل توقيفي، تصديت بشراسة لمحاولات السلطة لنقل القوات من موقعها السيادي الطبيعي إلى موقع التبعية الواقعية.

وقد كنت في كل الفترة التي سبقت أسري أستقرأ الواقع اللبناني، أصوغ المواقف القواتية، أتحدث باسم القوات وأتخذ المبادرات باسمها، وأتواصل مع كوادرها، وبالتالي، أساهم بقوة وفعالية في حضورها على الساحة الوطنية.

قد يتساءل البعض: من وكلني بذلك؟

لا أحد سوى ضميري وقناعاتي وإحساسي بالمسؤولية وذلك أولا”، لأن موقعي في القوات كان قبل حلها الموقع السياسي بامتياز، وبالتالي كان اندفاعي هذا طبيعيا” جدا” وفي سياق استمرارية هذا الدور، وثانيا”، لأن في تلك الأوقات العصيبة لم يشأ أو لم يجرؤ أي من قيادات الصف الأول باستثنائي بالتحرك في سياق الحفاظ على الثوابت القواتية.

وهكذا، فانتقائي ضحية من قبل السلطة كان لاعتبارها أن الفتك بي لن ينتج تداعيات ذات شأن، هذا من جهة، ولأن فعاليتي في التصدي لها باتت بنظرها تتطلب التخلص مني، من جهة أخرى، وهذه هي سمة الديكتلتوريات، أي أن تغتال أخصامها عندما تستشعر الخطر الآتي من تحركاتهم.

وأجزم أن السلطة الأمنية السورية – اللبنانية أرادت في مرحلة أولى أن تلغيني جسديا” بدليل فقداني لما يقارب التسعة كيلوغرامات من وزني خلال الأحد عشر يوما”، فترة احتجازي في وزارة الدفاع، مما يدلل على حجم التعنيف الجسدي والنفسي والمعنوي الذي تعرضت له في أخطر مرحلة من حياة إنسان، أي مرحلة الخمسينات، وبدليل آخر أن القرار الظني طالب لي بحكم الإعدام.

والمضحك المبكي أن أحد القضاة المعنيين الرئيسيين بمحاكمتي قال لي، بعد ثلاثة أشهر من خروجي من السجن وبصوت مرتفع أمام جمهور واسع في صالون كنيسة الحكمة جاء للتعزية بفقيد وذهل الناس لما سمعوه: “قلت لعديلك عندما كنت لا تزال قيد المحاكمة أنهم سوف يحكمونك بالسجن خمسة عشر شهرا” ليحفظوا ماء وجههم”.

أما، لماذا اضطروا للتراجع في النهاية؟ ومن أنقذني؟ لا شك أن المحامين والسياسيين والإعلاميين وجمعيات حقوق الإنسان والأصدقاء والمحبين والمجتمع المدني والشعب وقفوا إلى جانبي في محنتي.

أنا أشكرهم جميعا” أنا مدين لهم. غير أن الدور الحاسم كان لثلاث: زوجتي كلود، غبطة البطريرك صفير وأسامة بن لادن.

أسامة بن لادن، بتنفيذه عملية 11 أيلول،غير المعطيات الدولية وأستشعرت سوريا خطر انقلاب الموقف الأمريكي، مما جعلها والسلطة اللبنانية التابعة لها أكثر حذرا” بالتعاطي مع ملف المعتقلين السياسيين ولا سيما ملفي وبالتالي أكثر قابلية للاستجابة لضغوطات غبطته للإفراج عني.

البطريرك صفير لأنه منذ اللحظة الأولى، وبالرغم من التضليل التي حاولت أن تمارسه عليه السلطة لتضرب ثقته بي، لم يتوان لحظة من المطالبة بإصرار بالإفراج عني وإعادة حقوقي إلي، وهي، بالمناسبة لم تعد حتى هذا التاريخ كاملة.

ولكن هذا موضوع آخر. ويوم الجمعة الحزينة عام 2002 زارت زوجتي كلود غبطته وخلال هذا اللقاء بدا التأثر على وجهه فقال لها والدمعة في عينه: في الحقيقة “لازم أعترف بهاليوم المقدس انو توفيق بسجنه عم يدفع عنا كلنا وعني بشكل خاص، اعتزريلي منه وانا كنت لازم كون محلو بالحبس”.

كلود لأنها جعلت من سجني قضية وطنية. وهي كذلك. ولكن أيضا” لأنها أجادت في طريقة طرح قضيتي بكثير من الذكاء وشجاعة لا مثيل لها ودون أي مقابل سوى حبنا لبعضنا بعضا” وحمايتها لعائلتنا. وهي أول من طرح قضية القضاء المسيس والأجهزة الأمنية وفضحت علاقتهما العضوية في إطار النظام الأمني الذي كان يحكم لبنان وهي واجهتهم أحيانا” وحيدة في أوج جبروتهم. وقد وصلها في حينه أكثر من تهديد مفاده أنها إن لم تصمت، فمصيرها يكون مشابها” لمصيري. وهي لم تصمت!

وهكذا تكون السلطة قد اعترفت من خلال صب غضبها علي، بفعالية مواجهتي لها..

لقد قضيت في المعتقل 461 يوما” من الرعب والعذاب والإهانة وفقدان الحرية والكرامة الإنسانية.

وباحتجازي غير المشروع، فهم قهروا أهانوا وعذبوا زوجتي وأولادي وأهلي وأصدقائي ورفاقي ومحبيي وشريحة واسعة من المجتمع كانت ترى في سجني رمزا” لسجنها وعذابها.

ولكي لا يبقى 7 آب مجرد ذكرى، وكي لا تعاد المأساة، يتوجب على اللبنانيين التوحد حول شعار” لبنان أولا”، فعلا  وليس “قولا” فقط، وذلك في إخراج لبنان من سياسة المحاور الدولية والإقليمية القاتلة وتحقيق حياده العسكري في شرق أوسط على فوهة بركان.

وهذا الأمر لا يتحقق بالتشنجات العبثية التي تخرب لبنان دون نتيجة والتسويات المؤقتة التي تبقيه في حالة غيبوبة ولا تشفيه، بل بحل شامل يحمي لبنان الكيان التعددي المميز في محيطه ويؤمن بناء الدولة العصرية القوية الآمنة المستقرة السيدة الحرة العربية الديمقراطية.

The post د. توفيق هندي يروي 17 آب 2001: عندما فقدت كرامتي وحقوقي appeared first on Elias Bejjani News.

أوزي بولوت/معهد كايتستون: في باكستان تتم عمليات خطف لغير المسلمات واجبارهن على الأسلمة/Uzay Bulut/Gatestone Institute/Pakistan: Abduction, Forced Conversion of Non-Muslim Girls

$
0
0

Pakistan: Abduction, Forced Conversion of Non-Muslim Girls
أوزي بولوت/معهد كايتستون: في باكستان تتم عمليات خطف لغير المسلمات واجبارهن على الأسلمة
Uzay Bulut/Gatestone Institute/August 07/2019

“The Human Rights Commission of Pakistan reports that the police often turn a blind eye to reports of abduction and forced conversions thereby creating impunity for perpetrators. The police will often either refuse to record a First Information Report or falsify the information, thereby denying families the chance to take their case any further.” — Report conducted in 2018 by the University of Birmingham’s Commonwealth Initiative for Freedom of Religion or Belief, United Kingdom, 2018.

“Local police and political leaders… are often accused of being complicit in forced marriage and conversion cases by failing to properly investigate them. If such cases are investigated or adjudicated, the young woman is reportedly questioned in front of the man she was forced to marry, which creates pressure on her to deny any coercion.” — Annual Report of the U.S. Commission on International Religious Freedom, 2019.

“The most important reason for this [abduction and conversion] is the desire to increase Pakistan’s Muslim population, which stems from the Islamic teaching that that a person who converts one non-Muslim to Islam will be granted a place in paradise.” — Sardar Mushtaq Gill, Pakistani human rights lawyer and head of the Legal Evangelical Association Development (LEAD-Pakistan).

“The judiciary are often subject to fear of reprisal from extremist elements, in other cases the judicial officers’ personal beliefs influence them into accepting the claims made that the woman/girl converted on her own free will.” — Report conducted in 2018 by the University of Birmingham’s Commonwealth Initiative for Freedom of Religion or Belief, United Kingdom, 2018.

“Higher authorities also have done little to nothing to pass legislation specifically criminalizing this issue….International pressure on Pakistan is an important element of seeking to end this abuse. Without motivation coming from outside the country, it is very unlikely the Pakistani government will listen to minority leaders and civil society to pass laws combating this issue.” — William Stark, South Asia regional manager at the International Christian Concern.

On July 12, Hindus and Sikhs gathered in Pakistan’s Sindh province to protest the kidnapping of young girls, their forced conversion to Islam and subsequent marriage to their abductors. Pictured: Karachi, capital of Sindh province, Pakistan.
On July 12, Hindus and Sikhs gathered in the Sindh province of Pakistan to protest the kidnapping of young girls, their forced conversion to Islam and subsequent marriage to their abductors.

Demonstrators at the rally also railed against the government of Prime Minister Imran Khan for not safeguarding minority rights in the Muslim-majority country.

According a report conducted in 2018 by the University of Birmingham’s Commonwealth Initiative for Freedom of Religion or Belief:
“Evidence provided by numerous NGOs, journalists and academics have shown that abductions and forced conversions are one of the most serious problems facing Hindu and Christian women and girls.

“Minorities often do not receive the protection required from state institutions and lack access to justice.

“The Human Rights Commission of Pakistan reports that the police often turn a blind eye to reports of abduction and forced conversions thereby creating impunity for perpetrators. The police will often either refuse to record a First Information Report or falsify the information, thereby denying families the chance to take their case any further. Both the lower and higher courts of Pakistan have failed to follow proper procedures in cases that involve accusations of forced marriage and forced conversions. The judiciary are often subject to fear of reprisal from extremist elements, in other cases the judicial officers’ personal beliefs influence them into accepting the claims made that the woman/girl converted on her own free will.

There is often no investigation into the circumstances under which the conversion takes place and the age of the girl is often ignored. The girl/woman involved is largely left in the custody of her kidnapper throughout the trial process where she is subject to further threats to force her into denying her abduction and rape and claiming that the conversion was willing.

“Many religious institutions, local mosques and seminaries fail to investigate the nature of the conversion or the age of the bride and mostly simply accept the word of the abductor. Some organisations, like Minhaj-ul-quran, routinely and as a matter of official policy, encourage the practice of converting members of minority communities by offering rewards for successful conversions. They say that it is the equivalent of Haj-e-Akbari, or the greatest religious duty to Muslims.”

The 2019 Annual Report of the U.S. Commission on International Religious Freedom concurs, stating:
“Forced conversion of Hindu and Christian young women into Islam and marriage, often through bonded labor, remains a systemic problem… Local police and political leaders, particularly in Punjab and Sindh provinces, are often accused of being complicit in forced marriage and conversion cases by failing to properly investigate them. If such cases are investigated or adjudicated, the young woman is reportedly questioned in front of the man she was forced to marry, which creates pressure on her to deny any coercion.”

Maheen Pracha, Publications and Social Media Manager of the Human Rights Commission of Pakistan (HRCP), told Gatestone that some 1,000 cases of forced conversion occurred last year in the province of Sindh alone.”

HRCP member Zohra Yusuf told Gatestone that the statistics “are difficult to compile and verify, but forced conversions in Punjab appear to be higher among Christian girls than Hindus.”

“Though believed to be a widespread practice,” Yusuf added, “it only receives coverage in the media when families hold a protest or appeal to the courts.”

With what Yusuf calls the “increased emphasis on Islamic identity in Pakistan,” non-Muslims — particularly women, a weak sector of Pakistani society anyway — “are particularly vulnerable to exploitation and abuse.”

Yusuf does not believe that the Pakistani government has done enough to improve the security of such women: “A bill against forced conversions has been pending in the federal parliament. In 2016, the Sindh provincial assembly passed a law against forced conversions, but had to back down after religious parties protested. However, if the law raising the age of marriage to 18 is enacted and enforced properly, it should alleviate the situation somewhat.”

Sardar Mushtaq Gill, a Pakistani human rights lawyer and head of the Legal Evangelical Association Development (LEAD-Pakistan), told Gatestone that, according to data collected by his organization: “In the first six months of 2019, there were more than 60 abductions and conversions of Christian and Hindu girls – particularly easy targets because of their poor socioeconomic status. The most important reason for this is the desire to increase Pakistan’s Muslim population, which stems from the Islamic teaching that that a person who converts one non-Muslim to Islam will be granted a place in paradise.”

William Stark, South Asia regional manager at the International Christian Concern, also pointed to the role of Islam in the persecution of non-Muslim girls. He told Gatestone: “The religious reasons behind these abductions are important to note. In Pakistan, there are extremists teaching ideologies that say the kidnapping and forced conversion of religious minorities is actually a good thing. These ideologies teach that the perpetrator can and will receive blessings for what they have done because they have done it to spread Islam.

“Another reason behind this issue is the widespread religious discrimination that exists in Pakistan. In Pakistan, religious minorities are viewed as lower than Muslims because they do not adhere to Islam. Essentially, because Pakistan is an Islamic Republic, non-Muslims are seen as second-class citizens and their faiths are considered less holy. This lessening of the importance of non-Muslims helps create a religious hierarchy that justifies the abuse.

“Based on accounts of the victims I have talked to in Pakistan, the Pakistani government has not done enough to combat the problem. Many have expressed frustration with local authorities and police for siding with the perpetrators of abductions and forced conversions.

“Higher authorities also have done little to nothing to pass legislation specifically criminalizing this issue.

“International pressure on Pakistan is an important element of seeking to end this abuse. Without motivation coming from outside the country, it is very unlikely the Pakistani government will listen to minority leaders and civil society to pass laws combating this issue.
“Advocating for the establishment of a specially trained task force, which includes representatives from religious minorities, to deal with the issue. Perhaps then we would start to see perpetrators investigated and brought to justice.”

*Uzay Bulut, a Turkish journalist, is a Distinguished Senior Fellow at the Gatestone Institute.
© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.

https://www.gatestoneinstitute.org/14574/pakistan-forced-conversion

The post أوزي بولوت/معهد كايتستون: في باكستان تتم عمليات خطف لغير المسلمات واجبارهن على الأسلمة/Uzay Bulut/Gatestone Institute/Pakistan: Abduction, Forced Conversion of Non-Muslim Girls appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For August 08/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 08/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 08/2019

Click Here to enter the LCCC Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 08/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

أماكن توزع مستودعات الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور/MEMRI: Syrian Opposition Website Reveals Precise Locations Of Iranian-Backed Shi’ite Militia Bases In Deir Al-Zour

$
0
0

Syrian Opposition Website Reveals Precise Locations Of Iranian-Backed Shi’ite Militia Bases In Deir Al-Zour
أماكن توزع مستودعات الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور

MEMRI/08 August/2019

On July 30, 2019, the Syrian opposition website Ein Al-Porat published a report on its Facebook page detailing the locations of the Shi’ite militias supported by Iran in the Al-Mayadin and Deir Al-Zour region in eastern Syria. The report indicates the locations of the bases and storehouses of these forces and provides details about the weapons in their possession, as well as aerial photographs. According to the report, active in the area are Fatemiyoun militia forces, comprised of Shi’ites of Afghan origin, members of the Iraqi Al-Nujaba movement, and Hizbullah-Lebanon – all of which are U.S.-designated terror organizations. Also stationed in the area are forces of the Baqir Brigade, a Syrian militia loyal to Iran, which in the past has declared its intention to confront the American forces in Syria.[1] The report also reveals that there are anti-aircraft missiles, shoulder-fired missiles, and guided missiles in the region as well. Some of the missiles are aimed at the U.S.-backed Syrian Democratic Forces (SDF), which are stationed on the opposite bank of the Euphrates River.

On July 2, 2019, the site published a similar report, specifying the locations of Iraqi and Lebanese Shi’ite militias supported by Iran in the Al-Bukamal area on the Syria-Iraq border.[2] These areas are of strategic importance to Iran due to their proximity to the border with Iraq, and because control over them will help Iran to realize its goal to achieve territorial contiguity from its domain up to the Mediterranean Sea and because of the presence there of American forces, which support the Kurdish forces in the area.[3]

The following is a translation of the report:[4]

1-Al-Mayadin: A Fatemiyoun militia base with 75 armed men who are also in possession of vehicles. Their mission: To patrol the city’s suburbs at night to prevent attacks from the desert.

2- Al-Mayadin: An Al-Nujaba movement base. There are approximately 100 men armed with heavy and light weapons. Their mission: To run the city of Al-Mayadin. They were sent at the instruction of the Iranian Revolutionary Guard Corps (IRGC) [command] in Damascus.

3-Airport in Deir Al-Zour: Weapons storehouse which was taken over by the Iranian militias, following instructions from IRGC [command] in Damascus.

4-Deir Al-Zour: Weapons storehouses of the Iranian militia on Bur Sa’id Street, which house Iranian-manufactured missiles that were smuggled in [to Syria]. The area is closely guarded and under surveillance.

5-The city Al-Mayadin: The Baqir weapons base. There are about 100 armed men, including senior Iranian commanders, with heavy weapons, guided missiles, anti-aircraft missiles, and the latest 4×4 vehicles. Their mission: To provide [weapons] to the Shi’ite militias located on the opposite bank of the Euphrates River.

6-Mahkan village-Al-Mayadin: A base situated in an agricultural area on the banks of the Euphrates, which is used by Iranian militias. There are four missile launchers aimed at Diban village, which is under the control of the SDF.

7-Mahkan village-Al-Mayadin: An Iranian militias’ base, where there are about 40 operatives with weapons, night vision equipment, and vehicles. Their mission: To surveil the movements of the SDF operatives posted on the parallel bank (the Jazira-Diban village axis).

8-The city of Al-‘Asharah on the banks of the Euphrates River: A Fatemiyoun militia base in the city of Al-‘Asharah where there are about 80 men armed with heavy and light weapons, including anti-[aircraft missiles], missile launchers, and shoulder-fired missiles.

9-Dahiyat Al-Assad-Deir Al-Zour: A Hizbullah-Lebanon militia base where there are about 40 armed fighters, and 15 of the latest 4×4 vehicles carrying anti-aircraft weapons of 12, 14.5, and 23 millimeters.

10-Dahiyat Al-Assad-Deir Al-Zour: An IRGC base in Deir Al-Zour where there are guided missiles and mortar shells. Their mission: To provide [weapons] to all the Iranian militias in Deir Al-Zour Province.

11-The city of Al-Muhassan, in the rural area of Deir Al-Zour: an Iranian militias’ base on the banks of the Euphrates, where there are 70 armed operatives who are citizens of various countries, four missile launchers, and shoulder-fired missiles aimed at Jadeed Ekedat village.

[1] Nedaa-sy.com, April 7, 2018.
[2] See MEMRI Special Dispatch No. 8162 Syrian Opposition Website Reveals Precise Locations, In Al-Bukamal, Syria, Of Iran-Backed Shi’ite Militias’ Military Outposts And Weapons Depots, July 9, 2019.
[3] See MEMRI Special Dispatch 7790 Syrian Opposition Websites: Iran Consolidating Its Presence In Eastern Syria, West Of Euphrates, To Form Continuum From Iran, Through Iraq And Syria, To Mediterranean, December 4, 2018.
[4] Facebook.com/euphrateseye, 30/7/2019.

https://www.memri.org/reports/syrian-opposition-website-reveals-precise-locations-iranian-backed-shiite-militia-bases-deir

The post أماكن توزع مستودعات الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور/MEMRI: Syrian Opposition Website Reveals Precise Locations Of Iranian-Backed Shi’ite Militia Bases In Deir Al-Zour appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 آب/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 آب/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 08 آب/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 آب/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

سوسن مهنا/فنزويلا…منجم الذهب لحزب الله لن ينتهي وجوده هناك حتى يطاح بمادورو

$
0
0

فنزويلا… منجم الذهب لحزب الله لن ينتهي وجوده هناك حتى يطاح بمادورو
سوسن مهنا/انديبندنت عربي/08 آب/2019

في التاسع من يوليو (تموز) الماضي، صدر بيان مفاجئ عن وزارة الخزانة الأميركية تعلن فيه أنها “وضعت ثلاثة من قيادات حزب الله على قوائم العقوبات، هم رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب في البرلمان اللبناني محمد رعد والنائب أمين شري، ومسؤول جهاز الأمن في الحزب وفيق صفا”. وكانت المرة الأولى التي تطال فيها العقوبات الأميركية شخصيات نيابية من الحزب بشكل مباشر.

وفي ظل تصاعد العقوبات الاقتصادية على إيران الممولة الأساسية للحزب، يطرح سؤال بديهي من أين يؤمّن الحزب سيولته النقدية ليصرف رواتب محازبيه؟ وكيف يغطي نشاطاته اليومية التي تتطلب وفراً مالياً هائلاً يومياً؟

يقول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى الـ 30 لتأسيس هيئة دعم المقاومة الإسلامية في 8/3/2019 “بعض الناس يتصور أن هذه المقاومة فقط هي قائمة بناء على دعم بعض الأصدقاء وفي مقدمهم الجمهورية الإسلامية في إيران أو بعض المتمولين، لكن هناك مساحة كبيرة تعتمد على دعم الناس، هنا نتحدث عن الأب والأم، وأولاد المدارس وأبناء وبنات الشهداء الذين يضعون في كل صباح في “قجة المقاومة” مبلغاً من المال وعلى مدى السنة”.

مداخيل “حزب الله” ما زالت مرتفعة
وأضاف نصر الله أن هذا الدعم تواصل “حتى في المراحل التي بدا أن المقاومة تملك إمكانات مالية كبيرة”.

ومع أن نصر الله حرص على أن يظهر بصورة من يتقي هذه العقوبات عبر التوجه إلى المحازبين والمناصرين بالدعوة إلى التبرع باعتباره نوعاً من أنواع الجهاد، والاعتراف بالحرب الاقتصادية المقامة ضد الحزب، إلا أن المصادر تعتقد أن مداخيل حزب الله ما زالت مرتفعة، وان العقوبات الأميركية عليه وإن أثرت، فليس بشكل كبير.

عمل حزب الله على إنشاء مؤسسات منذ الثمانينيات، وهي “جهاد البناء” و”شركة وعد” و”القرض الحسن” و”النية الحسنة الخيرية”، وهي تابعة للأخيرة وكانت تعمل على أراضي الولايات المتحدة، ولعبت دوراً محورياً في تأسيس البنى التحتية المالية لحزب الله، وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد حظرت أعمالها منذ العام 2007، واعتبرت أن منظمة “القرض الحسن” ليست إلا واجهة لحزب الله، والذي كان يدير أعمالها حينها المدعو حسين الشامي.

طرق نقل أموال حزب الله؟
ويقول مصدر مراقب أن حركة نقل أموال حزب الله من إيران، ودول أميركا اللاتينية، وأفريقيا، إلى لبنان تحصل عبر مطار بيروت الدولي ومن سوريا براً، ويضيف “اذا ما تابعنا لائحة العقوبات التي تصدرها الولايات المتحدة الأميركية بشكل دوري، وراقبنا البلدان التي تنتمي إليها المؤسسات أو الأشخاص، لوجدنا أنها تغطي مساحة شاسعة جغرافياً من هذا العالم، يعني أن حزب الله لا يعتمد في تمويله فقط على إيران”، كما أن الحزب لا يعتمد في حركته المالية على الحوالات أو الحسابات المصرفية، حتى نواب ووزراء الحزب يتلقون رواتبهم نقداً من الدولة اللبنانية، وهذا معروف، واذا عدنا إلى كلام نصر الله في خطابه الأخير بعد العقوبات التي أُنزلت بنواب الحزب قال “بالنسبة إلينا هي معركة بيننا وبينهم وبالنسبة إلى الأخوة، لا أموال لديهم في البنوك وهي جزء من الحرب القائمة”.

العقوبات ما زالت دون التأثير المطلوب
وبالعودة إلى أسماء البلدان التي طالتها العقوبات في السابق وكانت قد صدرت في أبريل (نيسان) عام 2016، فهي على الشكل التالي:

عبدالله محمد يوسف، أسعد أحمد بركات (البرازيل)، حاتم أحمد بركات وفايز محمد بركات (باراغوي)، شركة بركات للتصدير والاستيراد (تشيلي)، علي زعيتر (الصين)، شركة “إيرو سكيون كو ليميتد” (هونغ كونغ)، مجموعة الإنماء للهندسة والمقاولات (لبنان)، شركة الإنماء للترفيه (لبنان)، شركة الإنماء لمشاريع السياحة (لبنان)، جمعية القرض الحسن (لبنان)، مؤسسة بيت المال (لبنان)، مؤسسة يُسر (لبنان)، سوبر ماركت أميغو (لبنان)، شركة بيبلوس ترافل إيجنسي (لبنان)، شركة “فاستلينك” وغاليري “بايج” وجمعية غودويل تشاريتابيل الخيرية (الولايات المتحدة)، هيئة دعم المقاومة الإسلامية (لبنان)، مؤسسة جهاد البناء (لبنان)، مؤسسة الشهيد (لبنان)، سوبرماركت “كيربا” وهشام نمر خنافر (غامبيا)، كامل أمهز (لبنان)، شركة تاجكو (لبنان)، منتجع ووندر وورلد (نيجيريا)، قاسم عليق (لبنان)، علي عطوي (لبنان)، علي موسى دقدوق الموسوي (لبنان)، محمد جبور (العراق).

هذه اللائحة إن دلت على شيء فعلى تعدد مصادر دخل حزب الله وعلى تنوع مموليه وجنسياتهم، ما يعني، إن استطاعت الولايات المتحدة أن تقطع له ذراعاً فلن تستطيع قطع أذرعه الممتدة إلى أماكن كثيرة حول العالم، وهذا ما دفعها إلى توجيه العقوبات مباشرة إلى نواب الحزب لأن الإدارة الأميركية تعي في مكان ما أن العقوبات ما زالت دون التأثير المطلوب.

عمليات تمويل حزب الله
يضيف المصدر “تعتبر دول أميركا اللاتينية ولا سيما كولومبيا، وفنزويلا، والمكسيك، وباراغوي النقطة الأهم في عمليات تمويل حزب الله، إضافة إلى أفريقيا وتحديداً جمهورية الكونغو، وجمهورية بنين، حيث يقوم الحزب بنشاطاته من عمليات تهريب المخدرات إلى تبييض الأموال، أما عن عمليات تحويل الأموال فتحصل عبر نقلها إما بالشحن عبر الطائرات، علماً انهم يسيطرون على المعابر جواً وبراً وبحراً، والتقارير الدولية تثبت ذلك، وإما براً عبر الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فهم إذ يستطيعون تهريب الأسلحة والصواريخ، ألن يستطيعوا أن يهربوا الأموال؟”.

ويتابع المصدر “كما أن الحزب يتمتع بمردود مادي من خلال تواجده على الأراضي السورية، عدا سيطرته على كل المعابر التي تربط سوريا بلبنان، فهو يسيطر على أسواق ومناطق، وما التقارير الواردة من هناك إلا إثباتاً لهذا الكلام، ومنطقة القصير أفرغت من سكانها السوريين الأصليين، وتملّك أراضيها وبيوتها متنفذون من حزب الله”.

“صعب”… من أقوى رجال الظل
كلام المصدر يتطابق مع ما كشفته صحيفة الـ El Tiempo الكولومبية والـ Panam Post البنمية وغيرهما من وسائل اعلام لاتينية، وبتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الأول) 2018 تحت عنوان “EE.UU. e Israel descubren vínculos de testaferro de Maduro con Hezbolá” أي الولايات المتحدة وإسرائيل، تكشف عن صداقة رجل مادورو الأول مع حزب الله”، هذا الرجل هو أليكس صعب رجل الأعمال الكولومبي، وكشف التحقيق عن علاقة صعب مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والذي قيل إنه رجله الأول، وكشفت التحقيقات التي امتدت حوالى سنتين لمكتب المدعي العام وDijin أي الانتربول الكولومبي، ممارسة صعب وأخويه أمين ولويس تجارة الأقمشة بمبالغ طائلة، وحسب التحقيقات، كانت عبارة عن تجارة وهمية إذ قام صعب بعمليات نقل كبيرة لأموال بين عامي 2011 و2014 بين كندا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفنزويلا، ومع أن تجارته في بوغوتا العاصمة الكولومبية كانت مزدهرة إلا أنه اقفلها نهائياً عام 2016.

مكتب المدعي العام الكولومبي في ما يبدو كان في صلب تحقيق حول عمليات غسيل أموال، ولكن التعمق في التحقيقات أدى إلى ملاحقة صعب بوصفه أحد المستفيدين من الاستيراد غير القانوني للأغذية بتكلفة إضافية للبرنامج الحكومي الفنزويلي للجنة الإمداد والإنتاج المحلي، وكشفت التحقيقات أن صعب باع ما قيمته 200 مليون دولار أميركي من المواد الغذائية لفنزويلا، عقب مفاوضات وصفقة حملت توقيع مادورو وبكلفة إضافية. ويُعتبر صعب واحداً من أقوى رجال الظل في فنزويلا لذا يُمنع نشر أي معلومات عنه كما تبيّن أن علاقة تربطه بحزب الله.

وأظهرت التحقيقات أن لعمل صعب ارتباطاً بما كشفه كتاب Bumeran Chavez الذي يتضمن شهادة رافائيل عيسى، نائب وزير المال الفنزويلي ورئيس بنك التنمية الاقتصادية والاجتماعية(Bandes)، الذي كان حاضراً في الاجتماع الذي عقد في دمشق العام 2007، بين مادورو الذي كان حينها وزيراً للخارجية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله جرى فيه توقيع اتفاق شمل الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال وإمدادات الأسلحة وتسليم جوازات السفر، وكذلك نشر الخلايا لتلك المنظمة الشيعية المتطرفة في فنزويلا.

وكما تذكر الصحيفة، تعاونت فنزويلا مع حزب الله في قضية غازي نصر الدين (اسمه الحركي في “الحزب” “أبو علي”)، وهو ملاحق من قبل وزارة الخزانة الأميركية منذ عام 2008، وكان مطلوباً من الإنتربول، وشغل القائم بأعمال سفارة فنزويلا في دمشق، وجرت تسميته لاحقاً مديراً للشؤون السياسية في سفارة فنزويلا في لبنان، ومن ثم ظهر في البرازيل حيث أعلنت مصادر لمجلة فيغا Veja البرازيلية عام 2015 أن نصر الدين لديه شبكة من تصنيع وتوزيع جوازات سفر الفنزويلية الأصلية التي جرى توفيرها لإخفاء الهويات الحقيقية للإرهابيين، وتلك التحقيقات أظهرت اسم طارق العيسمي.

من هو طارق زيدان العيسمي؟
طارق العيسمي، نائب الرئيس الفنزويلي سابقاً، ووزير الصناعة، من أصل سوري، مدرج على قائمة الـ 10 المطلوبين الهاربين، بعد أن نشرت دائرة الهجرة والمراقبة الجمركية الأميركية (ICE) اسمه بعد اتهامه بـ “الاتجار الدولي بالمخدرات”.

وقال مارتن روديل، الخبير في قضايا الأمن المرتبطة بفنزويلا “يمثل العيسمي كوكتيلاً خطيراً جداً للأمن القومي للولايات المتحدة، وهو مهرب مخدرات تقليدي من جهة وعلى علاقة مع حزب الله من جهة اخرى”، ووفقاً للتحقيقات التي أجريت، منظمة العيسمي الإجرامية واحدة من الموردين الرئيسيين لشبكة المخدرات التي يديرها حزب الله في أوروبا.

وتابع روديل أن “الأموال المستمدة من مبيعات هذه المخدرات، ينتهي بها الأمر إلى أن تصبح جزءاً من التمويل الذي يمتلكه حزب الله، ويستخدم في أنشطة تتراوح بين الهجمات الإرهابية والهجمات على إسرائيل”.

ولا يبدو أن العيسمي متورطً فقط في الإرهاب وإصدار جوازات سفر دبلوماسية للإرهابيين، بل كان سيسهل أيضاً شحنات المخدرات من فنزويلا، ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، سيطر العيسمي على الطائرات التي أقلعت من قاعدة جوية فنزويلية، بالإضافة إلى التحكم في طرق المخدرات التي غادرت الموانئ الفنزويلية.

وطور طارق العيسمي، وعلى مدى عقود، شبكة مالية متعددة المستويات تعمل كخط أنابيب للإرهاب الإجرامي لجلب المتشددين الإسلاميين إلى فنزويلا والبلدان المجاورة، وكذلك لإرسال أموال غير مشروعة من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط، “وفقاً للولايات المتحدة، فإن ما لا يقل عن 12 شركة في فنزويلا وبلدان أخرى في العالم كانت جزءاً من شبكة تهريب المخدرات”.

لعائلة العيسمي فروع
وكشفت مصادر استخباراتية أن فراس العيسمي، وهو شقيق طارق، ووفقاً للتحقيق، هو المسؤول عن تنفيذ العديد من العمليات، ومن بينها العمل على دخول مواطنين من أصل عربي إلى فنزويلا.

الشخصية الرئيسية في الشبكة هي حسام العيسمي، ابن عم طارق، ويعمل كمستشار للسفارة الفنزويلية في الأردن، ويلعب دوراً فعالاً في تقديم التأشيرات وجوازات السفر للأشخاص المرتبطين بتنظيم حزب الله.

وأخيراً، هناك هيفاء العيسمي، شقيقة طارق العيسمي، وسفيرة فنزويلا في هولندا وممثلة النظام أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهي التي تهتم بالعلاقات في المحكمة الدولية لتجنب إجراء مزيد من التحقيقات ضد ديكتاتورية مادورو.

مادورو ينفي
ونشرت مجلة “فنزويلا” الأسبوعية بتاريخ 12 يوليو (تموز) الماضي وتحت عنوان “مادورو ينفي بأن يكون أحد وزرائه على علاقة بحزب الله”، كلاماً للرئيس الفنزويلي جاء فيه “أنا أعرف طارق (العيسمي) جيداً ولا مرة في حياته كانت له علاقة مع أحد من حزب الله”.

وذكرت قناة “أي بي سي” الاسبانية بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الماضي، انه تم استدعاء طارق العيسمي إلى التحقيق مراراً وتكراراً كمسؤول عن دخول وتسوية “حزب الله” في فنزويلا، لأنه سهّل مشاركة الحزب في تجارة وتهريب المخدرات، ووزّع تأشيرات وجوازات سفر على أعضاء من الحزب الشيعي اللبناني وعناصر متطرفة أخرى عندما كان وزيراً للعدل والداخلية، بين عامي 2008 و2012.

“الخلايا النشطة”
وفي تحقيق نشرته الفورين بوليسي foreign Policy في التاسع من فبراير (شباط) 2019 تحت عنوان Hezbollah Is in Venezuela to Stay، يقول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في إجابة على سؤال حول عدم الاستقرار الحالي في فنزويلا ووجود جماعات إرهابية فيها، وتحديداً حزب الله، وحيث أن إدارة دونالد ترمب تعتقد أن “الحزب”، يحافظ على “الخلايا النشطة” في فنزويلا، أجاب أن “الإيرانيين يؤثرون على شعب فنزويلا، لأن حزب الله جرى تدريبه وتمويله وتجهيزه من قبل طهران”.

ويتابع تقرير الفورين البوليسي أن الحزب اتخذ من جزيرة مرغاريتا الفنزويلية التي يقطنها كثيرون من الشيعة اللبنانيين مركزاً آمناً له، وأسس فيها بنى تحتية على مدى عقدين وطوال عهد هيوغو تشافيز واستمر مع الرئيس الحالي.

حلقة تهريب للكوكايين
إن حزب الله له تاريخ طويل في فنزويلا، حلقة تهريب للكوكايين كانت نشطة طوال العقد الأول من القرن الماضي بقيادة مواطن لبناني مرتبط بالحزب يدعى شكري حرب، وهو تاجر مخدرات وغسيل أموال ويطلق عليه اسم “طالبان”، وخصوصاً في منطقة ثلاثية الحدود سيئة السمعة Tri Border، وهي منطقة شبه خالية من القانون تتلاقى فيها الأرجنتين وباراغواي والبرازيل.

وحسب تلك المعلومات، يبدو أن حزب الله بات يملك شبكة علاقات واسعة ما تجعله يؤمن استقلالية مادية قد تغنيه في المستقبل عن التمويل الإيراني.

وهذا ما جاء على لسان نصر الله نفسه “أنا قلت هذا في لقاء داخلي وجيد أن أقوله في الإعلام قبل شهرين، أنا لم اقل على التلفاز أيها الناس تعالوا لنجمع تبرعات لأطفال اليمن، مواقع الإنترنت، إذاعة النور، مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، قامت بنشاط خلال أسابيع قليلة وجرى جمع مبلغ مليوني دولار من هذا البلد لبنان البلد الصغير الذي فيه ظروف قاسية جداً، أنا استلمت هذا المبلغ وأوصلته إلى الأخوة المعنيين في اليمن”.

وأخيراً قامت احدى الصحف اللاتينية بتاريخ 10 أبريل بنشر مقال بعنوان
ما معناه، أنه لن ينتهي وجود حزب الله في فنزويلا حتى تحصل الاطاحة بمادورو.

The post سوسن مهنا/فنزويلا… منجم الذهب لحزب الله لن ينتهي وجوده هناك حتى يطاح بمادورو appeared first on Elias Bejjani News.

So have no fear of them; for nothing is covered up that will not be uncovered, and nothing secret that will not become known/فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف

$
0
0

 فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف
إنجيل القدّيس متّى10/من21حتى26/:”قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «سَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ٱبْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلى وَالِدِيْهِم ويَقْتُلُونَهُم. ويُبْغِضُكُم جَمِيْعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي، ومَنْ يَصبِرْ إِلى المُنْتَهَى يَخْلُصْ. وإِذَا ٱضْطَهَدُوكُم في هذِهِ المَدِينَة، أُهْرُبُوا إِلى غَيْرِهَا. فَٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ تَبْلُغُوا آخِرَ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ٱبْنُ الإِنْسَان. لَيْسَ تِلْميذٌ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، ولا عَبْدٌ مِنْ سَيِّدِهِ. حَسْبُ التِّلْمِيذِ أَنْ يَصِيْرَ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ، والعَبْدِ مِثْلَ سَيِّدِهِ. فَإِنْ كَانَ سَيِّدُ البَيْتِ قَدْ سَمَّوْهُ بَعْلَ زَبُول، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَهْلُ بَيْتِهِ؟ فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف.

So have no fear of them; for nothing is covered up that will not be uncovered, and nothing secret that will not become known
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Matthew 10/21-26:”Brother will betray brother to death, and a father his child, and children will rise against parents and have them put to death; and you will be hated by all because of my name. But the one who endures to the end will be saved. When they persecute you in one town, flee to the next; for truly I tell you, you will not have gone through all the towns of Israel before the Son of Man comes. ‘A disciple is not above the teacher, nor a slave above the master; it is enough for the disciple to be like the teacher, and the slave like the master. If they have called the master of the house Beelzebul, how much more will they malign those of his household! ‘So have no fear of them; for nothing is covered up that will not be uncovered, and nothing secret that will not become known.”

روح القدس يظهر لكُرْنِيلِيُوسَ قائِدَ ٱلْمِئَة ويطلب منه احضار بطرس والإستماع إليه
سفر أعمال الرسل10/من01حتى10//19حتى23/:”يا إخوتي، كَانَ في قَيصَرِيَّةَ رَجُلٌ ٱسْمُهُ كُرْنِيلِيوُس، قائِدُ مئَةٍ منَ ٱلفِرْقَةِ ٱلَّتي تُدْعَى ٱلإِيطالِيَّة. كانَ تَقِيًّا يَخَافُ ٱللهَ هوَ وجَمِيعُ أَهْلِ بَيتِهِ، ويَتَصَدَّقُ على ٱلشَّعْبِ بِصَدَقاتٍ كَثِيرَة، ويُداوِمُ على ٱلصَّلاةِ لله. وذَاتَ يَوم، نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلثَّالِثَةِ بَعْدَ ٱلظُّهْر، رأَى جَلِيًّا، في رُؤْيَا، مَلاكَ اللهِ يَدْخُلُ عَلَيهِ ويَقُولُ لَهُ: «يَا كُرْنِيلِيُوس!».فتَفَرَّسَ فيهِ كُرْنِيلِيُوس، وقدِ ٱسْتَوْلَى عَلَيهِ ٱلخَوْف، وقَال: «مَا ٱلأَمرُ، يا سَيِّدي؟». قَالَ لَهُ ٱلْمَلاك: «إِنَّ صَلَواتِكَ وصَدَقاتِكَ صَعِدَتْ كَذِكْرٍ أَمَامَ ٱلله. فَأَرْسِلِ ٱلآنَ رِجَالاً إِلى يَافَا، وَٱسْتَحضِرْ سِمْعَانَ ٱلمُلَقَّبَ بِبُطرُس. فَهُوَ نَازِلٌ ضَيْفًا عِندَ دَبَّاغٍ ٱسْمُهُ سِمْعَان، بَيْتُهُ على شَاطِئِ ٱلبَحْر». فلَمَّا ٱنْصَرَفَ ٱلْمَلاكُ ٱلَّذي كانَ يُكَلِّمُهُ، دعَا كُرْنِيلِيُوسُ ٱثْنَيْنِ مِن خَدَمِهِ، وجُندِيًّا تقِيًّا مِمَّن كانُوا يُلازِمُونَهُ، وأَطْلَعَهُم على كُلِّ مَا في ٱلأَمْر، وأَرْسَلَهُم إِلى يَافَا. وفي ٱلغَد، فيمَا هُم يُتابِعُونَ طَريقَهُم، وَيَقْتَرِبُونَ مِنَ ٱلْمَدينة، صَعِدَ بُطرُسُ إِلى ٱلسَّطْحِ وَقْتَ ٱلظُّهْرِ لِيُصَلِّي. وأَحَسَّ بِالْجُوعِ فٱشْتَهى أَنْ يَأْكُل. وفيمَا كَانُوا يُهَيِّئُونَ لَهُ ٱلطَّعَام، حَدَثَ لهُ ٱنْخِطَاف، وفِيمَا كَانَ بُطْرُسُ لا يَزَالُ يُفَكِّرُ في الرُّؤْيَا، قَالَ لَهُ ٱلرُّوح: «هُوَذَا رِجَالٌ يَطْلُبُونَكَ. فَقُمْ وَٱنْزِلْ وٱذْهَبْ مَعَهُم بِدُونِ تَرَدُّد، لأَنِّي أَنَا أَرْسَلْتُهُم». فنَزَلَ بُطرُسُ إِلى ٱلرِّجَالِ وقَالَ لَهُم: «أَنَا هُوَ ٱلَّذي تَطْلُبُونَهُ. فَمَا ٱلسَّبَبُ ٱلَّذي مِنْ أَجْلِهِ أَتَيْتُم؟». فَقَالُوا: «إِنَّ كُرْنِيلِيُوسَ قائِدَ ٱلْمِئَة، وهُوَ رَجُلٌ بَارٌ يَخَافُ ٱلله، وتَشْهَدُ لهُ أُمَّةُ ٱليَهُودِ كُلُّها، قَد أَوحَى إِلَيهِ مَلاكٌ قِدِّيسٌ أَن يَستَحضِرَكَ إِلى بَيتِهِ ويَسْمَعَ مَا عِنْدَكَ مِنْ كَلام». فدَعاهُم بُطْرُسُ إِلى ٱلدُّخُولِ وأَضَافَهُم. وفي ٱلغَد، قَامَ وخَرَجَ مَعَهُم، ورَافَقَهُ بَعْضُ ٱلإِخْوَةِ مِنْ يَافَا.”

The Angle in a vision asked Cornelius, a centurion of the Italian Cohort to bring Peter and Listen to him
Acts of the Apostles 10/01-10//19-23a./:”In Caesarea there was a man named Cornelius, a centurion of the Italian Cohort, as it was called.He was a devout man who feared God with all his household; he gave alms generously to the people and prayed constantly to God. One afternoon at about three o’clock he had a vision in which he clearly saw an angel of God coming in and saying to him, ‘Cornelius.’ He stared at him in terror and said, ‘What is it, Lord?’ He answered, ‘Your prayers and your alms have ascended as a memorial before God. Now send men to Joppa for a certain Simon who is called Peter; he is lodging with Simon, a tanner, whose house is by the seaside.’When the angel who spoke to him had left, he called two of his slaves and a devout soldier from the ranks of those who served him, and after telling them everything, he sent them to Joppa. About noon the next day, as they were on their journey and approaching the city, Peter went up on the roof to pray. He became hungry and wanted something to eat; and while it was being prepared, he fell into a trance. While Peter was still thinking about the vision, the Spirit said to him, ‘Look, three men are searching for you. Now get up, go down, and go with them without hesitation; for I have sent them.’ So Peter went down to the men and said, ‘I am the one you are looking for; what is the reason for your coming?’They answered, ‘Cornelius, a centurion, an upright and God-fearing man, who is well spoken of by the whole Jewish nation, was directed by a holy angel to send for you to come to his house and to hear what you have to say.’So Peter invited them in and gave them lodging. The next day he got up and went with them, and some of the believers from Joppa accompanied him.”

The post So have no fear of them; for nothing is covered up that will not be uncovered, and nothing secret that will not become known/فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف appeared first on Elias Bejjani News.


زفي برئيل/هآرتس: في حين تتم الإشادة بمصر لإصلاحاتها الإقتصادية فإن ملايين من المصريين بالكاد يجدون قوتهم اليومي/Zvi Bar’el/Haaretz: Egypt Praised for Economic Reforms, but Millions of Egyptians Barely Survive

$
0
0

Analysis/Egypt Praised for Economic Reforms, but Millions of Egyptians Barely Survive
زفي برئيل/هآرتس: في حين يتم الإشادة بمصر لإصلاحاتها الإقتصادية فإن ملايين من المصريين بالكاد يجدون قوتهم اليومي
Zvi Bar’el/Haaretz/August 08/2019

While IMF (The International Monetary Fund) dishes out compliments, more than a third of Egypt’s population lives on less than $2 a day.

It’s been many years since Egypt got so many compliments on the management of its economy. An executive summary published by the International Monetary Fund at the end of July leaves no room for doubt – Egypt is en route to improving its economy.

“Egypt has successfully completed the three-year arrangement under the Extended Fund Facility and achieved its main objectives. The macroeconomic situation has improved markedly since 2016, supported by the authorities’ strong ownership of their reform program and decisive upfront policy actions,” the report says.

The report, which was written in advance of the last payment of the $12 billion loan that Egypt received from the IMF in 2016, particularly stresses the lowering of inflation from 30 percent to 14 percent, the reduction in unemployment, a reduction in the public debt to GDP (Gross domestic product) ratio and the need to “keep public debt on a downward trajectory.” The elimination of most fuel subsidies, which passed with almost no public protest, the growth in foreign currency balances, and more effective tax collection along with giant projects like the new administrative capital being built near Cairo have boosted state revenues significantly.

But like with every such report, it must be read not only to see the sunny side of the Egyptian economy, but also its gloomier aspects.

According to a report by the government’s statistical agency, 32 percent of Egypt’s 99 million people live at the poverty line, and 6.2 percent live in extreme poverty. The definition of the poverty line is income of less than $2 a day per person, and extreme poverty is defined as a dollar a day. Poverty figures indicate that the percentage of poor people has doubled since 2000, and has climbed 5 percent since 2015.

According to an analysis by Egyptian economists, the increase in poverty is not only due to price increases since the reforms began, but mainly due to the movement of the Egyptian pound against the dollar, which more than doubled the value of the dollar and thus the price of imported goods in Egyptian pounds. This dramatic fluctuation caused the Egyptians’ purchasing power to diminish sharply, while salaries – even after the compensation that was paid mainly to civil servants – not only failed to keep up with inflation, but were eroded by 20 percent.

This income depreciation was particularly hard on middle class families, some of which found themselves skirting the poverty line. A recent article on Lebanon’s Raseef 22 website described Egypt as a “sad nation,” mainly because of people’s economic situation.

It’s hard to learn about the economic pressure from government media outlets, which are subject to scrutiny and censorship. But the average Egyptian does not need the newspapers to learn about his situation. He feels it every day when he queues in front of the government bakeries that sell pitas at a discount, or when he pays a lot more Egyptian pounds to fill his gas tank. “Falafel costs 3 pounds and koshari [street food made from macaroni batter] costs 10 pounds. A person who wants to eat this basic food has to spend 22 pounds a day,” one Twitter user wrote. “How can you live like this?”

There is difficulty developing the private sector because the military controls a significant number of projects and it doesn’t let private companies compete fairly for market share in the manufacturing or construction sectors. While privatization is a key element of the economic reform program, its implementation is sluggish – either because the military is unwilling to give up the companies it owns, or because of the fear that privatization will make large blocs of workers redundant, leaving them to join the millions of other jobseekers.

Since much of Egyptian GDP depends on domestic consumption, and given consumers’ shrinking income and purchasing power, it is hard to believe Egypt will realize its 8 percent growth target, and the conservative forecast of 5.5 percent next year is also doubtful.

Egyptian President Abdel-Fattah al-Sissi is calling on his citizens to be patient, saying the light is just around the corner and the failures of previous regimes cannot be corrected in a day. But he has been in power for six years and the public’s patience is running out.

His regime is considered stable, parliament is under his control, the army is with him, the United States and Saudi Arabia support him and gas production in the Mediterranean assures him of economic backing. But the regime of Hosni Mubarak was similarly stable before the Arab Spring flooded Egypt with boiling lava.

The post زفي برئيل/هآرتس: في حين تتم الإشادة بمصر لإصلاحاتها الإقتصادية فإن ملايين من المصريين بالكاد يجدون قوتهم اليومي/Zvi Bar’el/Haaretz: Egypt Praised for Economic Reforms, but Millions of Egyptians Barely Survive appeared first on Elias Bejjani News.

مايكل يونغ: ما تأثير الاتصالات التي جرت مؤخراً بين الإمارات العربية المتحدة وإيران؟ /Micheal Young:What Are the Implications of the Recent Contacts the United Arab Emirates Has Had With Iran?

$
0
0

ما تأثير الاتصالات التي جرت مؤخراً بين الإمارات العربية المتحدة وإيران؟
مايكل يونغ/مركز كارنيغي/08 آب/2019

What Are the Implications of the Recent Contacts the United Arab Emirates Has Had With Iran?
Micheal Young/Carnegie MEC/August 08/2019

*Joe Macaron | Fellow at the Arab Center in Washington, D.C.
The United Arab Emirates’ opening to Iran is tactical rather than strategic and is primarily a message to the Trump administration as their relationship has recently turned sour on several issues, including the U.S. rapprochement with Qatar. While it is true that the UAE’s economy—mainly Dubai’s—cannot afford a confrontation with Iran, the Emiratis’ calculation was that President Donald Trump would not confront Iran or protect navigation in the Strait of Hormuz and would seek to begin talks with Tehran. Hence their move seems preemptive.
There are three implications for the UAE’s opening to Iran: First, it undermines the core of the Trump administration’s strategy in the Middle East—an Arab-Israeli alliance against Iran, driven by a flawed Israeli-Palestinian deal—and it complicates the U.S. attempt to form a Gulf maritime coalition. Second, it tests the strong Saudi-UAE alliance, leaving Riyadh alone with Bahrain to rhetorically challenge Iran and with little option but to compromise with the Houthis in Yemen. And third, it might indicate a turning point for what has been an interventionist Emirati foreign policy.

*Fatima Alasrar | Policy analyst specializing in Yemen and the Gulf
For the time being, the United Arab Emirates is avoiding conflict with Iran and its militias in Yemen. The Iran-backed Houthis’ attacks on Saudi Arabia, which have been growing bolder and more deadly, as well as what appears to be Tehran’s attacks on oil tankers in the Gulf, have revealed Iran’s inclination to escalate with impunity. Tehran sent a strong message to the Gulf states that they would be the first to lose should the United States pursue military action, instead of diplomacy, with Iran. The subsequent seizure of oil tankers and inability to secure their release demonstrated that Washington is neither in a position to pressure Iran to deescalate nor to protect its allies in the region.
Furthermore, the United States has not been clear or consistent in its strategy with regard to Iran, choosing diplomatic overtures at times and threatening military action at others. Within this context, and given the high economic cost the UAE could pay if Iran and its allies decide to target it as they have the Saudis, Abu Dhabi, which tends to play a leading role in the UAE’s foreign policy, had no choice but to open this diplomatic door with its rivals in Tehran. And the UAE’s military drawdown in Yemen and deescalation around the port of Hodeida were gestures of goodwill that it was directing at Iran.

*Hussein Ibish | Senior resident scholar at the Arab Gulf States Institute in Washington, D.C.
The United Arab Emirates’ outreach to Iran makes perfect sense. Despite frequent claims to the contrary, the UAE has never sought a U.S.-Iran conflict, instead advocating for realistic and achievable policy changes rather than unachievable regime change in Tehran. And, while Emirati officials have welcomed the U.S. administration’s campaign of “maximum pressure” against Iran, they have been quietly warning for almost a year that there has to be a political track to translate the pressure into improved Iranian conduct.
The UAE’s longstanding concerns that it could become a primary target in any military conflict with Iran were underscored by Iran’s recent campaign of low-intensity “maximum resistance” warfare, which appears to have included the targeting of UAE oil tankers. Combined with the UAE’s decision to draw down its military presence in Yemen, all this logically leads to the UAE’s unilateral outreach to try to translate Iran’s new vulnerability into policy gains and add badly-needed carrots in dealing with Tehran to the well-established sticks.

*Ahmed Nagi | Nonresident scholar at the Carnegie Middle East Center in Beirut
The United Arab Emirates’ decision to revive its relationship with Iran will enable it to ensure that Iran and those aligned with it do not pose a security threat to Emirati interests. It has been reported that the Iranian-backed Houthis in Yemen, for example, have the ability to target the UAE with their weapons. Meanwhile, such an opening will also help secure shipping lanes, energy exports, and external investment for the UAE, especially at a time when tensions are increasing in the Persian Gulf.
Internally, such step is in line with the preferences of Dubai’s leadership, which has not been happy with the military approach adopted by the UAE in its foreign policy, regarding this as danger for the country’s interests. In recent years there have been differences in viewpoints between the two key states of Abu Dhabi and Dubai over the nature of the relationship with Iran and other related issues in the region, including the Yemen war. While Abu Dhabi has viewed most of those issues through a security lens, Dubai has tended to look at them through the lens of the UAE’s economic interests.
In addition, the UAE’s strategy toward Iran will most likely be reflected in its relations with Iran’s allies in the region. For instance, in Yemen the UAE-backed southern separatists and the Houthis will find a way of reaching new understandings under the sponsorship of the UAE and Iran, respectively.

ما تأثير الاتصالات التي جرت مؤخراً بين الإمارات العربية المتحدة وإيران؟
مايكل يونغ/مركز كارنيغي/08 آب/2019

*جو معكرون | باحث في المركز العربي في واشنطن العاصمة
يُعتبر انفتاح الإمارات العربية المتحدة على إيران خطوة تكتيكية أكثر منها استراتيجية، كما أنها في الدرجة الأولى رسالة إلى إدارة ترامب، في وقتٍ تدهورت العلاقات بينهما على خلفية قضايا عدة، من بينها التقارب بين الولايات المتحدة وقطر. ولئن كان صحيحاً أن الاقتصاد الإماراتي، وفي الدرجة الأولى اقتصاد دبي، لا يمكن أن يتحمّل مواجهة مع إيران، اعتبر الإماراتيون أن الرئيس دونالد ترامب لن يواجه إيران أو يؤمن حماية الملاحة في مضيق هرمز، بل سيسعى إلى إطلاق محادثات مع طهران. وعليه، تبدو خطوة الإمارات استباقية.
لانفتاح الإمارات على إيران تأثيرات ثلاثة: أولاً، هو يقوّض جوهر استراتيجية إدارة ترامب في الشرق الأوسط، المتمثّلة في قيام تحالف عربي- إسرائيلي ضدّ إيران مدفوع باتفاق إسرائيلي- فلسطيني تشوبه العيوب؛ كما يعقّد المساعي الأميركية الرامية إلى لتشكيل تحالف بحري في الخليج. ثانياً، يضع انفتاح الإمارات على إيران التحالفَ السعودي- الإماراتي القوي قيد الاختبار، تاركاً الرياض وحدها مع البحرين في حربهما الكلامية ضد إيران، من دون وجود خيارات أمامها سوى القيام بتسوية مع الحوثيين في اليمن؛ وثالثاً، قد يدلّ هذا الانفتاح على نقطة تحوّل في السياسة الخارجية التدخّلية التي انتهجتها الإمارات.

*فاطمة الأسرار | محلّلة سياسية متخصّصة في شؤون اليمن والخليج
في الوقت الراهن، تحاول الإمارات العربية المتحدة تجنّب خوض صراع مع إيران والميليشيات التابعة لها في اليمن. وقد كشفت الهجمات التي نفذّها الحوثيون المدعومون من إيران على السعودية، والتي باتت أكثر جرأةً وفتكاً من الهجمات السابقة، إضافةً إلى تلك التي نفذّتها طهران على ما يبدو واستهدفت ناقلات نفط في الخليج، عن ميل إيران إلى التصعيد من دون التعرّض إلى المساءلة. وقد وجّهت طهران رسالة قوية اللهجة مفادها أن دول الخليج ستكون الخاسر الأول في حال قرّرت الولايات المتحدة شنّ عملية عسكرية ضد إيران، بدلاً من اللجوء إلى المسار الدبلوماسي معها. كذلك، بيّن الاحتجاز المتواصل لناقلات النفط وعدم القدرة على الإفراج عنها، أن واشنطن ليست في موضع يخوّلها الضغط على إيران لتخفيف التصعيد أو حماية حلفائها في المنطقة.
علاوةً على ذلك، لم تكن الولايات المتحدة واضحة أو متّسقة في استراتيجيتها الإيرانية، بحيث اختارت المسار الدبلوماسي حيناً، وهدّدت حيناً آخر بتنفيذ هجوم عسكري. في هذا السياق، ونظراً إلى التكلفة الاقتصادية الباهظة التي قد تتكبّدها الإمارات في حال قررت إيران وحلفاؤها استهدافها كما استُهدفت السعودية، لم يكن أمام أبو ظبي التي تلعب دوراً بارزاً في السياسة الخارجية الإماراتية، من خيار سوى فتح باب الحوار الدبلوماسي مع خصومها في طهران. وقد كان خفض الإمارات لعديد قواتها العسكرية في اليمن، وخفض التصعيد حول ميناء الحديدة بمثابة بوادر حسن نية تجاه إيران.

*حسين إبيش | باحث أول مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن العاصمة
تبدو خطوة الإمارات العربية المتحدة المتمثّلة في مدّ يدها إلى إيران منطقية للغاية. فالإمارات لم تشجّع أبداً على نشوب صراع أميركي- إيراني، على الرغم من الادّعاءات المتكرّرة بعكس ذلك، بل دعت إلى إجراء تغييرات سياسية واقعية وقابلة للتحقيق، بدلاً من المطالبة بأمرٍ غير واقعي مثل تغيير النظام في طهران. ومع أن المسؤولين الإماراتيين رحّبوا بحملة “أقصى درجات الضغط” التي شنّتها إدارة ترامب ضد إيران، نوّهوا بهدوء طيلة عام تقريباً إلى ضرورة بلورة مسار سياسي كي يؤدّي الضغط الممارس على طهران إلى تحسين سلوكها.
إن الحملة التي أطلقتها إيران مؤخراً لتكون بمثابة حرب منخفضة الوتيرة تستند إلى “أقصى درجات المقاومة”، والتي يبدو أنها شملت استهداف ناقلات النفط الإماراتية، شكّلت تأكيداً على مخاوف الإمارات من أن تصبح هدفاً رئيساً في أي صراع عسكري مع إيران. إن كلّ ما سبق، إضافةً إلى قرار الإمارات تقليص وجودها العسكري في اليمن، دفع بشكل منطقي الإمارات إلى اتّخاذ قرار منفرد بالانفتاح على إيران، سعياً إلى تحويل الضغوط التي ترزح تحتها إيران مؤخراً إلى مكاسب سياسية، وإضافة بعض الخطوات الترغيبية الضرورية إلى سلسلة الإجراءات الترهيبية الراسخة في التعامل مع إيران.

*أحمد ناجي | باحث غير مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت
سيسمح قرار الإمارات القاضي بإحياء علاقاتها مع طهران لها بالتأكّد من أن إيران والأطراف المتحالفة معها لا تشكّل تهديداً أمنياً للمصالح الإماراتية. وذكرت تقارير أن الحوثيين المدعومين إيرانياً في اليمن، على سبيل المثال، يملكون أسلحة قادرة على استهداف الإمارات. في غضون ذلك، من شأن هذا الانفتاح أن يساعد أيضاً في تأمين حماية خطوط الشحن وصادرات الطاقة واستثمارات الخارجية للإمارات، ولاسيما في ظل تفاقم التوترات في الخليج.
على الصعيد الداخلي، تتماشى هذه الخطوة مع الخيارات المفضّلة لقيادة دبي، التي لم تكن راضية نوعاً ما عن المقاربة العسكرية التي تبنّتها الإمارات في سياستها الخارجية، إذ رأت أنها تشكّل خطراً على مصالح البلاد. وخلال السنوات القليلة الماضية، برز تباين في وجهات النظر بين إمارتَي أبو ظبي ودبي، بشأن طبيعة العلاقة مع إيران وقضايا مرتبطة بالمنطقة، بما في ذلك الحرب في اليمن. ففيما تعاطت أبو ظبي مع معظم هذه القضايا من منظور أمني، قاربتها دبي من منظور المصلحة الاقتصادية.
علاوةً على ذلك، من المرجّح إلى حدّ كبير أن تؤثّر استراتيجية الإمارات حيال إيران في علاقتها مع حلفاء طهران في المنطقة. فعلى سبيل المثال، سيجد الانفصاليون الجنوبيون المدعومون من الإمارات، والحوثيون، طريقة للتوصّل إلى تفاهمات جديدة برعاية كلٍّ من الإمارات وإيران تباعاً.

The post مايكل يونغ: ما تأثير الاتصالات التي جرت مؤخراً بين الإمارات العربية المتحدة وإيران؟ /Micheal Young:What Are the Implications of the Recent Contacts the United Arab Emirates Has Had With Iran? appeared first on Elias Bejjani News.

راجح الخوري: خائفون، يا فخامة الرئيس

$
0
0

خائفون، يا فخامة الرئيس
راجح الخوري/النهار/08 آب/2019

ها نحن ندخل مرحلة جديدة من سياسة المكاسرة العمياء، التي سبق لها ان قادتنا مراراً الى الحروب الأهلية، والى ان نكون أحياناً وقوداً لحروب الآخرين وحساباتهم ورسائلهم النارية.

لم نتعلّم شيئاً من الماضي البشع، ولا نتذكر ان سياسة المكاسرة كانت مدمرة وخاسرة بالنسبة الى الجميع، سواء أولئك الذين يعملون لتكبير رؤوسهم، أم أولئك الذين يُعمل لتكسير رؤوسهم!

نسى الكثيرون اننا في بلد من فخار، ونسوا في معظمهم أيضاً أنهم يملكون أيضاً رؤوساً من فخار، كما نسوا انه كان هناك دائماً في تاريخ هذا البلد المسخرة، سياسيون تصرّفوا ويتصرفون عن وعي أو عن تسرّع، بما قد يدفعنا الى الصراعات المدمرة والحروب، ونسوا، ويا لمرارة السخرية، أن هناك في الظل من تصرف ويتصرّف عن وعي يعمل ويخطط للوصول الى النتيجة الوحيدة:

فخار يكسّر بعضه! ما سمعناه ونسمعه من تراشق بالبيانات والمواقف السياسية بين المسؤولين، ليس سوى بداية تكسير الفخار، والبعض يقول تكسير الرؤوس، على رغم أننا في بلد لا يحتمل لا تكسير رؤوس جماعة من هنا ولا تكبير رؤوس جماعة من هناك، فلقد جربنا كل عمليات التكسير ثم عدنا الى الطاولة، وعزفنا ألحان الوفاق والتوافق وكل الأكاذيب التي نعرفها.

في الواقع لم يكن العزف السياسي على حادث قبرشمون، سوى محطة جديدة في التصعيد والتعقيد، وكذلك في تأجيج العداوات التي صارت تستحكم بالمواقف، وستتصاعد أكثر، وليس من الواضح الى أين ستصل، ولا من الواضح إذا كان هذا الهشيم السياسي سيتنبّه الى ان هناك من يعمل من داخل ومن خارج لإشعال النيران فيه!

عن أي قضاء يتحدث السياسيون بعدما جعلوه رياحاً، يراد لها ان تهب ذات اليمين وذات اليسار، ودائماً على الوقع الآذاري الذي مزق البلاد على حد السكين بين ٨ و١٤ من آذار ذلك الشهر الربيعي الذي جعلناه بلون الدم؟

فعلاً عن أي قضاء يتحدثون وكانوا قبل حادث قبرشمون يغرقون البلاد بالذهول عبر إتهامات وحتى إعتقالات وعمليات عزل طاولت عناصر من القضاء وألقت ظلالاً من الشكوك والريبة على هيبة القانون ونزاهته وطهره؟

حرام ان تجتاح هذه الصراعات السياسية المتصاعدة بيوت القانون والعدل، وحرام أيضاً ان تطاول هذه الصراعات الطائشة هيبة الأمن وسمعة الأمن وإحترام أجهزة الأمن في البلد، وكأنه لم يكن كافياً ان يكون لكل طائفة جهازها الأمني، فإذا بهذه الطوائف تكاد ان توقع أجهزة الأمن في إنقساماتها المخربة!

ماذا بقي من هذا الفخار، وماذا يبقى من هذا الهشيم سواء أشعلتموه أنتم، أو الذين يخططون لإشعاله؟

متى ترفعون أيديكم السياسية وحساباتكم الشخصية عن الأمن والقضاء وحياة لبنان، ومتى تتذكرون أنكم في بلد من فخار وفي وطن من هشيم، ومتى تتذكرون ان هذا الشعب صار من بارود وأنه سينفجر ولن توقفه بعد الآن اطفائياتكم الطائفية؟

لن أدخل لا تفاصيل التراشق بين الحزب الإشتراكي والتيار الوطني وغيرهما، ولا في المحاولات الجديدة لقراءة مواد الدستور وبنوده وكل كلمة صارت تحتاج إلى مجمع لغوي، لكنني أعجب فعلاً عندما يدعونا رئيس الجمهورية الى “عدم الخوف على مصير لبنان، لأن التاريخ أظهر أننا قادرون دوماً على النهوض من الكبوات”.

لكن التاريخ أظهر أيضاً فخامتك أننا فخار لا يتردد في تكسير نفسه!

The post راجح الخوري: خائفون، يا فخامة الرئيس appeared first on Elias Bejjani News.

هدى الحسيني/فتّشوا عن إيران حتى في…نيجيريا

$
0
0

فتّشوا عن إيران حتى في… نيجيريا!
هدى الحسيني/الشرق الأوسط/08 آب/2019

ماذا يجري في نيجيريا؟ في 26 يوليو (تموز) الماضي حظرت المحكمة الفيدرالية العليا في العاصمة أبوجا «الحركة الإسلامية في نيجيريا»، قائلة إن أنشطتها تشكل «إرهاباً، وغير شرعية». جاء أمر المحكمة، الذي يمكن للحركة أن تستأنفه، بعد اشتباكات متكررة في الأسابيع الأخيرة.

تعتبر «الحركة الإسلامية في نيجيريا» أكبر حركة شيعية مدعومة من إيران، وعلى الرغم من أن المراقبين تكهنوا باحتمال أن تصبح مثل «بوكو حرام» السنية، فإنه من المستبعد أن تتحول إلى تمرد سري. لا تزال هناك فرص أمام الحكومة الفيدرالية لاحتواء الوضع، كما أنه لدى الحركة حوافز للامتناع عن شن مواجهة شاملة مع الدولة.

إن الصراع الحالي بين الحركة والحكومة الفيدرالية جزء من دورات صراع أكبر شبّ في الثمانينات من القرن الماضي، عندما بدأ زعيمها إبراهيم الزكزاكي في حشد أتباع له، والدعوة إلى «دولة إسلامية» في نيجيريا، وإقامة علاقات وثيقة مع إيران، فالزكزاكي أسس الحركة عام 1979 بعد زيارة إلى طهران، وهو كان سني المذهب، ثم اعتنق المذهب الشيعي. في ذلك العقد زُجّ به عدة مرات في السجن، لكنه مع الزمن صار الزكزاكي وأتباعه يعلنون صراحة عن تشيعهم، وتبنوا ممارسات مثل الاحتفال بذكرى عاشوراء، فأبعدوا بذلك بعض أتباع السنة، لكنهم جذبوا مسلمين آخرين، شدّتهم الهوية البديلة المناهضة للنظام، التي طرحها الزكزاكي.

حديثاً اصطدموا مع القوات النيجيرية في المدينة الشمالية «زاريا» في مقاطعة «كادونا». في ديسمبر (كانون الأول) عام 2015 وقعت مواجهة كبيرة أسفرت عن مقتل 350 عضواً من الحركة، واعتقال الزكزاكي وزوجته زينة إبراهيم. ومنذ تلك السنة وجماعته تطالب بإطلاق سراحه. في 9 يوليو الماضي وكجزء من الاحتجاج الساعي إلى إطلاق سراحه بكفالة، حاول متظاهرون من الحركة دخول مقر البرلمان، ما دفع الشرطة إلى استعمال العنف لتفريقهم، ثم تكرر الأمر في 22 من ذلك الشهر، فوقعت مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 11 متظاهراً، وصحافي، وضابط شرطة، ومع تراكم الاتهامات المتبادلة أصبح الصراع أكثر صعوبة.

حاول الرئيس محمد بخاري أن ينأى بنفسه عن النزاع، وأصرّ المتحدثون باسمه أن مصير الزكزاكي في أيدي المحاكم. وكما هو متوقع، تدخلت الحكومة الإيرانية وطالبت عدة مرات بإطلاق سراح الزكزاكي، وأخيراً اقترحت إرساله إلى إيران لتلقي الرعاية الطبية. ويوم الاثنين الماضي، سمحت له المحكمة بالذهاب إلى الهند، لكنها كلّفت فريقاً بمرافقته لتأمين عودته لاحقاً بعد تلقي العلاج، ومواصلة محاكمته.

تدعو حركة الزكزاكي إلى إنشاء دولة إسلامية على الطراز الإيراني، فهو تأثر بشدة بالثورة الإيرانية، ولا يزال الخميني مصدر إلهام للحركة. الموالون للحركة يؤدون الولاء أولاً للخميني في اجتماعاتهم، ثم للزكزاكي تالياً. ترى «الحركة الإسلامية في نيجيريا» أنها المصدر الشرعي الوحيد للسلطة في البلاد، وتعتبر نفسها الحكومة الشرعية. لا تعترف بسلطة الحكومة النيجيرية، وترى أن قادة هذه الحكومة من مسلمين ومسيحيين على حد سواء، فاسدون وغير مؤمنين. إنها مزيج من تنظيم فتح الله غولن في تركيا، و«حزب الله» في لبنان.

مع كثرة المواجهات؛ حذّر سياسيون بارزون من أن حظر الحركة يعد خطأ. وتساءل شيهو ساني، سيناتور من كادونا، وناشط في مجال حقوق الإنسان: «أيهما نفضل؟ الحركة الإسلامية التي لديها زعيم، يمكننا اعتقاله، ولديها أعضاء يمكننا رؤيتهم، ولديها هوية يمكننا محاكمتها ومقاضاتها، أم مجموعة تُجبر على العمل السري، وتشكل خطراً على الأمن القومي للبلاد؟».

واقترح ساني إطلاق سراح الزكزاكي تحت إشراف أبرز زعماء المسلمين في نيجيريا من السنة.

تحذيرات ساني أثارت شبح «بوكو حرام»، لكن الحركة تأسست قبل تشكيل «بوكو حرام»، ثم إنها أكبر من «بوكو حرام»، كما أن التقديرات لكلتا المجموعتين تختلف اختلافاً كبيراً.

في قمة نشاطها الإرهابي ربما وصلت «بوكو حرام» إلى 10 آلاف عنصر، خصوصاً خلال المرحلة الأولى من تأسيسها، ولم تتجاوز هذا العدد حتى الآن، ولا سيما بعد انقسامها إلى فصيلين رئيسيين. أما «الحركة الإسلامية» فعلى العكس يصل أتباعها إلى مئات الآلاف. هذا الرقم قد يشير إلى أن الحركة أكثر خطراً من «بوكو حرام»، ثم إن التأييد الكبير للحركة لا يوافق على تحولها إلى العصيان، لأنها أكثر انخراطاً في النسيج الاجتماعي لنيجيريا، خاصة في الشمال، وهذا ما لم تحققه «بوكو حرام». إضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن بعض طلاب الجامعات يؤيدون «بوكو حرام»، وكان انضم إليها في بداية تأسيسها بعض النخب الناضجة، فإن «الحركة الإسلامية» تضم أساتذة جامعيين، ومهندسين، ورجال دين، ومهنيين من ذوي المهن الراسخة التي ستكون على المحك مع سبل عيشهم، وهؤلاء قد يفكرون مرتين قبل التحول إلى العمل السري.

خلال اعتقال الزكزاكي سعى قادة الحركة إلى الضغط على الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات لتخويفهم، لكنهم ظلوا يتذرعون دون تردد بمفاهيم حكم القانون والمواطنة والإجراءات القانونية، وهذه كلها ترفضها «بوكو حرام» بشكل أساسي. وإذا كانت الحركتان دعتا في بعض الأحيان إلى إقامة دولة إسلامية، فإن «الحركة الإسلامية» أظهرت أنها أكثر قبولاً واستيعاباً من «بوكو حرام».

إذا رحل الزكزاكي، فهناك احتمال بأن يغير رحيله بعض الأمور، وقد لا يغير شيئاً، وفق حسابات الحركة.

وفاته ربما تثير احتجاجات ضخمة، لكنه هو بحد ذاته مرتبط بالحركة إلى درجة عميقة، ولا يوجد خَلَف واضح له. وقد يكون هذا هو السبب الذي دفع المحكمة إلى السماح له بالسفر إلى الهند، لأن المزيد من الشماليين البارزين دعوا إلى إطلاق سراحه أو نفيه أو علاجه بطريقة لا تجعله يموت في السجن. في كل الحالات فإن قادة الحركة شعروا بأن تكاليف التمرد كانت مرتفعة جداً للقيادة وللأعضاء.

أما بالنسبة إلى الرئيس بخاري، الذي فاز للتو بإعادة انتخابه، على الرغم من أن السنوات الأربع الأولى لحكمه كانت مخيبة للآمال، فإن وفاة الزكزاكي، لو وقعت، لكانت بمثابة بداية مشؤومة لفترة رئاسته الثانية. إنه يرى مجموعة الزكزاكي، وفي ذهنه إيران. والأكثر من ذلك، وبينما يشدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخناق على إيران، يحذر الخبراء النيجيريون من أن طهران ستزيد من استخدام وكلائها في أفريقيا وآسيا، في محاولة لتوسيع نفوذها والتصدي لما تعتبره تهديداً وجودياً من قبل واشنطن. ونيجيريا من أكبر الدول الأفريقية والأكثر ثراء وفوضى وفساداً. وتستطيع إيران – إذا ما أرادت – شدّ كثيرين من النيجيريين إليها.

الوضع ليس مستقراً في نيجيريا، والخوف عليها من نزاع مذهبي.

The post هدى الحسيني/فتّشوا عن إيران حتى في… نيجيريا appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/احتلال حزب الله هو المشكلة وكل صراعات أصحاب شركات الأحزاب هي مجرد أدوات للإلهاء والتمويه

$
0
0

احتلال حزب الله هو المشكلة وكل صراعات أصحاب شركات الأحزاب هي مجرد أدوات للإلهاء والتمويه

الياس بجاني/08 آب/2019

لتصويب البوصلة ولعدم الغرق كما دائما في متاهات وصراعات ومناطحات وعبثيات وأنانيات وحروب طواحين الطاقم السياسي وأصحاب شركات الأحزاب التجارية والوكالات فإن ما يجب التركيز عليه وليس على أي أمر آخر هو أن حزب الله المحتل والمتحكم بالقرار بالقوة وبفائض السلاح وبالإرهاب وبالتخويف والإفقار والتهجير والفوضى هو السرطان المستفحل، وهو المشكل الأساس والأهم.

أما عنتريات وبهورات وحروب طواحين كل من السادة جبران وجنبلاط والحريري وجعجع والفتى والمير وغيرهم من أفراد الطاقم السياسي وأصحاب شركات الأحزاب فهؤلاء للأسف فقط وفقط  و100% جماعات ردات أفعال، ولا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالأفعال.

هؤلاء وكما بات كل مواطن حر بوعيه مدركاً فإن الحزب اللاهي يُحركهم مباشرة أو مواربة بعلمهم أو دون علمهم لا فرق لأن عندهم الإستعداد والقابلية والرغبة لذلك.

وهم ع الأكيد لا يتحركون تلقائياً “وبدون السترة” ما دامت مصالحهم مؤمنة، ومواقعهم غير مهددة، وتجارتهم رائجة، ونفوذهم ماشي حاله.

وحتى الآن فإن كل صراعاتهم الكبيرة والصغيرة على حد سواء تندرج في خانة تأمين مصالحهم الذاتية بكل متفرعاتها ومندرجاتها وعلى حساب الدولة والقانون والسلم الأهلي والدستور والعدل والحريات والديمقراطية والسيادة والإستقلال والقرارات الدولية الخاصة بلبنان ولقمة عيش المواطن المعتر.

ممارساتهم الأنانية، وأطماعهم السلطوية والترابية كافة، تدفعهم باستمرار ودن مخافة الله ويوم حسابه الأخير للتلون الحربائي، ولتغيير مواقفهم وخطابهم وتحالفاتهم 180 درجة في أي لحظة دون خجل أو وجل ولمماشاة المحتل اللاهي أو غيره من القوى الأقليمية والدولية وبلع ألسنتهم بذمية وجبن فاقعين وكل ذلك خدمة لمصالحهم الذاتية.

أما الخيبة فهي دائماً للزلم والأتباع والهوبرجية وصغار العقول من أهلنا في الوطن المحتل وكذلك في بلاد الانتشار الذين يتوهمون بأن أي من هؤلاء القادة “الآلهة” والسياسيين التجار يعمل ويناضل لمصلحة الوطن أو المواطن.

فأهلنا المساكين هؤلاء وكما دائما يكونون في نهاية كل جولة تناطح سياسي وحزبي الضحايا والقرابين التي تقدم مجاناً للمتناطحين وذلك للإبقاء على وضعية التعتير والعبودية، أي وضعية البيك والزعيم والقائد من جهة، والعبيد والأضحية في الجهة المقابلة.

من المحزن أنه عندما يقبل المواطن بهكذا وضعية غنمية وانبطاح وتزلم فهو لن يحصد ولن ينتج تحت أي ظرف وفي أي زمن غير زعماء وقادة وأصحاب شركات أحزاب ومتمولين من هذه الخامة الطروادية والنرسيسية.

يبقى إنه وبظل احتلال حزب الله وتمدده السرطاني ودون مقاومة فاعلة وبقوة وخبث داخل كل الشرائح المذهبية والمجتمعية وتقليبها على بعضها البعض فاحتلاله مستمر ولبنان الدولة والمؤسسات إلى المزيد من التراجع والتفكك والإنهيار.

في الخلاصة، فإن مشكلة لبنان الحالية هي احتلال حزب الله، وكل صراعات ومناطحات أصحاب شركات الأحزاب وأفراد الطاقم السياسي هي مجرد أدوات للإلهاء والتمويه وللتلهي بأعراض الاحتلال ليس إلا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/احتلال حزب الله هو المشكلة وكل صراعات أصحاب شركات الأحزاب هي مجرد أدوات للإلهاء والتمويه appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21226 articles
Browse latest View live