Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21226 articles
Browse latest View live

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في واقعة غضب الله على مدينتي سادوم وعامورة وحرقهما

$
0
0

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في واقعة غضب الله على مدينتي سادوم وعامورة وحرقهما
17 آب/2019

الياس بجاني/بالصوت/فورماتWMA/: تأملات إيمانية في واقعة غضب الله على مدينتي سادوم وعامورة وحرقهما/17 آب/2019/اضغط هنا للإستماع للتأملات

الياس بجاني/بالصوت/فورماتMP3/: تأملات إيمانية في واقعة غضب الله على مدينتي سادوم وعامورة وحرقهما/17 آب/2019/اضغط على العلامة في أسفل إلى يمين الصفحة للإستماع للتأملات
الياس بجاني/بالصوت/فورماتMP3/: تأملات إيمانية في واقعة غضب الله على مدينتي سادوم وعامورة وحرقهما/17 آب/2019/

كما أن الرب يغفر لمن يرجع إليه ويتوب فهو أيضاً قاسي في أحكامه على الأشرار
الياس بجاني
17 آب/2019
يعلمنا الكتاب المقدس أن الله الذي هو أب رحوم وعطوف وغفور يحب الإنسان كما يحب نفسه ولهذا خلقه على صورته ومثاله ووهبه ذاته، أي الكلمة، من خلال اللسان وميزه بذلك عن باقي المخلوقات كافة.
كما أن الله الذي أعطى هذا الإنسان وديعة الحياة قد زوده بنّعم بالعقل والبصيرة لتكون له كامل الحرية في إما أن يتبع شريعته ويعود إلى مساكنه السماوية، أو أن يعصى هذه الشريعة ويقع في تجارب وأفخاخ الشيطان فيعاقبه يوم الحساب الأخير ويحرّمه من المسكن السماوي ويرميه في جهنم حيث النار لا تنطفئ والدود لا يهدأ والعذاب ابدي.
ولمساعدته التسلح بالخير والإيمان والعيش بما تقتضي موجبات الشريعة وعن قناعة، أبقى الله صوته داخل عقل ووجدان الإنسان الذي هو الضمير لينبهه باستمرار ويحذره في كل مرة يضعف إيمانه ويخور رجاؤه.
والله هذا هو دائماً ينتظر الإنسان ليعود اليه ويتوب ويؤدي الكفارات ليغفر له ويسامحه كلما أخطئ وابتعد عن شريعته وفشل في لجم غرائزه وشهوادته الترابية، ولنا في واقعة الإبن الشاطر الإنجيلية خير مثال نقتدي به ونأخذ منه العّبر.
نستقي من الكتاب المقدس إنه وعلى ممر الأزمنة العصور لم يبخل الله على الإنسان بأي شيء وهو نفسه تجسد ولبس جسد الإنسان الترابي وتعذب وتألم وأهين ومن ثم صلب ومات وقام في اليوم الثالث من أجل أن يغفر له خطيئته الأصلية ويرفعه من إنسان الغريزة القديم إلى الإنسان الجديد بعماد الماء والروح القدس.
وفي كل مرة كان فيها الإنسان يعصى الله ولا يرتد ويتوب ويعود إلى الطرق القويمة بعد كل الفرص التي تعطى له، كان الله يعاقبه أشد عقاب كما كان الحال على سبيل المثال لا الحصر بالطوفان المدمر في زمن نوح، وبلعنة اللغة البابلية في زمن حفيد نوح الكبير نمرود، وفي تدمير وحرق مدينتي سادوم وعامورة.
في الخلاصة إن الله يمهل، لكنه لا يهمل، كما أن لا يقدر الإنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الله ومن يوم حسابه الأخير.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

 

سفر التكوين18/من01حتى33/ظهور الرب لإبراهيم وحبل زوجته العجوز وسدوم وعامورة
“ثُمَّ ظَهَرَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَقْتَ اشْتِدَادِ حَرِّ النَّهَارِ،  فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَإِذَا بِهِ يَرَى ثَلاَثَةَ رِجَالٍ مَاثِلِينَ لَدَيْهِ. فَأَسْرَعَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ.  وَقَالَ: «يَا سَيِّدِي، إِنْ كُنْتُ قَدْ حَظِيْتُ بِرِضَاكَ فَلاَ تَعْبُرْ عَنْ عَبْدِكَ.  بَلْ دَعْنِي أُقَدِّمُ لَكُمْ بَعْضَ مَاءٍ تَغْسِلُونَ بِهِ أَرْجُلَكُمْ وَتَتَّكِئُونَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ،  ثُمَّ آتِي لَكُمْ بِلُقْمَةِ خُبْزٍ تُسْنِدُونَ بِهَا قُلُوبَكُمْ، وَبَعْدَ ذَلِكَ تُوَاصِلُونَ مَسِيرَتَكُمْ، لأَنَّكُمْ قَدْ مِلْتُمْ إِلَى بَيْتِ عَبْدِكُمْ». فَأَجَابُوهُ: «حَسَناً، لِيَكُنْ كَمَا قُلْتَ». فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى دَاخِلِ الْخَيْمَةِ إِلَى زَوْجَتِهِ سَارَةَ وَقَالَ: «هَيَّا أَسْرِعِي وَاعْجِنِي ثَلاَثَ كَيْلاَتٍ مِنْ أَفْضَلِ الدَّقِيقِ وَاخْبِزِيهَا».  ثُمَّ أَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ نَحْوَ قَطِيعِهِ وَاخْتَارَ عِجْلاً رَخْصاً طَيِّباً وَأَعْطَاهُ لِغُلامٍ كَيْ يُجَهِّزَهُ.  ثُمَّ أَخَذَ زُبْداً وَلَبَناً وَالْعِجْلَ الَّذِي طَبَخَهُ، وَمَدَّهَا أَمَامَهُمْ، وَبَقِيَ وَاقِفاً فِي خِدْمَتِهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ.  ثُمَّ سَأَلُوهُ: «أَيْنَ زَوْجَتُكَ؟» فَأَجَابَ: «هَا هِيَ فِي الْخَيْمَةِ».  فَقَالَ: «إِنيِّ أَرْجِعُ إِلَيْكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ فَتَكُونُ سَارَةُ آنَئِذٍ قَدْ وَلَدَتْ لَكَ ابْناً». وَكَانَتْ سَارَةُ وَرَاءَهُ، عِنْدَ بَابِ الْخَيْمَةِ، فَسَمِعَتْ حَدِيثَهُ.  وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ عَجُوزَيْنِ طَاعِنَيْنِ جِدّاً فِي السِّنِّ وَقَدْ تَجَاوَزَتْ سَارَةُ سِنَّ الْيَأْسِ.  فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي نَفْسِهَا قَائِلَةً: «أَبَعْدَ أَنْ فَنِيَ عُمْرِي وَأَصْبَحَ زَوْجِي شَيْخاً يَكُونُ لِي هَذَا التَّنَعُّمُ؟»  فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَحَقّاً أَلِدُ ابْناً وَقَدْ بَلَغْتُ سِنَّ الشَّيْخُوخَةِ؟  أَيَتَعَذَّرُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ سَأَرْجِعُ إِلَيْكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ فَتَكُونُ سَارَةُ قَدْ أَنْجَبَتِ ابْناً».  فَخَافَتْ سَارَةُ وَأَنْكَرَتْ قَائِلَةً: «لَمْ أَضْحَكْ». فَقَالَ: «لاَ، بَلْ ضَحِكْتِ».  ثُمَّ نَهَضَ الرِّجَالُ وَتَطَلَّعُوا نَحْوَ سَدُومَ. فَمَشَى إِبْرَاهِيمُ مَعَهُمْ لِيُوَدِّعَهُمْ.  فَقَالَ الرَّبُّ: «أَأَكْتُمُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ؟  وَإِبْرَاهِيمُ لاَبُدَّ أَنْ يُصْبِحَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَقَوِيَّةً، وَبِهِ تَتَبَارَكُ شُعُوبُ الأَرْضِ جَمِيعاً،  لأَنَّنِي قَدِ اخْتَرْتُهُ لِيُوْصِيَ بَنِيهِ وَأَهْلَ بَيْتِهِ مِنْ بَعْدِهِ كَيْ يَحْفَظُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، عَامِلِينَ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ، حَتَّى يُنْجِزَ الرَّبُّ مَا وَعَدَ بِهِ إِبْرَاهِيمَ».  وَقَالَ الرَّبُّ: «لأَنَّ الشَّكْوَى ضِدَّ مَظَالِمِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَتْ وَخَطِيئَتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدّاً  أَنْزِلُ لأَرَى إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ مُطَابِقَةً لِلشَّكْوَى ضِدَّهُمْ وَإِلاَّ فَأَعْلَمُ».  وَانْطَلَقَ الرَّجُلاَنِ مِنْ هُنَاكَ نَحْوَ سَدُومَ، وَبَقِيَ إِبْرَاهِيمُ مَاثِلاً أَمَامَ الرَّبِّ.  فَاقْتَرَبَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟ لَوْ وُجِدَ فِي الْمَدِينَةِ خَمْسُونَ بَارّاً، فَهَلْ تُدَمِّرُهَا وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهَا مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارّاً الَّذِينَ فِيهَا؟  تَنَزَّهْتَ عَنْ أَنْ تُهْلِكَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ؛ حَاشَا لَكَ. أَدَيَّانُ الأَرْضِ كُلِّهَا لاَ يُجْرِي عَدْلاً؟»  فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارّاً فَإِنَّنِي أَصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ أَجْلِهِمْ».  فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ: «هَا أَنَا قَدْ أَخَذْتُ فِي مُخَاطَبَةِ الْمَوْلَى، مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ سِوَى تُرَابٍ وَرَمَادٍ. مَاذَا لَوْ نَقَصَ الْخَمْسُونَ بَارّاً خَمْسَةً؟ أَفَتُهْلِكُ الْمَدِينَةَ كُلَّهَا مِنْ أَجْلِ الْخَمْسَةِ؟» فَأَجَابَهُ: «إِنْ وَجَدْتُ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ بَارّاً لاَ أُهْلِكُهَا».  فَخَاطَبَهُ إِبْرَاهِيمُ ثَانِيَةً: «وَمَاذَا لَوْ وُجِدَ هُنَاكَ أَرْبَعُونَ بَارّاً فَقَطْ؟». فَأَجَابَهُ: «لاَ أُهْلِكُهَا مِنْ أَجْلِ الأَرْبَعِينَ».  وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لاَ يَغْضَبِ الْمَوْلَى، بَلْ دَعْنِي أَتَكَلَّمُ. مَاذَا لَوْ وُجِدَ هُنَاكَ ثَلاَثُونَ بَارّاً؟». فَأَجَابَهُ: «لاَ أُهْلِكُهَا إِنْ وَجَدْتُ ثَلاَثِينَ».  وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «هَا أَنَا قَدِ اسْتَرْسَلْتُ فِي الْكَلاَمِ أَمَامَ الْمَوْلَى، فَمَاذَا لَوْ وَجَدْتَ هُنَاكَ عِشْرِينَ بَارّاً؟» فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُهَا مِنْ أَجْلِ الْعِشْرِينَ». وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لاَ يَغْضَبِ الْمَوْلَى، فَأَتَكَلَّمَ مَرَّةً أُخْرَى: مَاذَا لَوْ وُجِدَ هُنَاكَ عَشَرَةٌ؟». فَأَجَابَهُ الرَّبُّ: «لاَ أُهْلِكُهَا مِنْ أَجْلِ الْعَشَرَةِ».  وَعِنْدَمَا فَرَغَ الرَّبُّ مِنْ مُحَادَثَةِ إِبْرَاهِيمَ مَضَى، وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ.”

سفر التكوين19/من01حتى38/الرب يحرق بالكبريت مدينتي سادوم وعامورة
وَأَقْبَلَ الْمَلاَكَانِ عَلَى سَدُومَ عِنْدَ الْمَسَاءِ. وَكَانَ لُوطٌ جَالِساً عِنْدَ بَابِ سَدُومَ، فَمَا إِنْ رَآهُمَا حَتَّى نَهَضَ لاسْتِقْبَالِهِمَا، وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ، وَقَالَ: «يَاسَيِّدَيَّ، انْزِلاَ فِي بَيْتِ عَبْدِكُمَا لِتَقْضِيَا لَيْلَتَكُمَا، وَاغْسِلاَ أَرْجُلَكُمَا، وَفِي الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ تَمْضِيَانِ فِي طَرِيقِكُمَا». لَكِنَّهُمَا قَالاَ: «لاَ، بَلْ نَمْكُثُ اللَّيْلَةَ فِي السَّاحَةِ». فَأَصَرَّ عَلَيْهِمَا جِدّاً حَتَّى قَبِلاَ الذَّهَابَ مَعَهُ وَالنُّزُولَ فِي بَيْتِهِ. فَأَعَدَّ لَهُمَا مَأْدُبَةً وَخَبَزَ فَطِيراً فَأَكَلاَ. وَقَبْلَ أَنْ يَرْقُدَا، حَاصَرَ رِجَالُ مَدِينَةِ سَدُومَ مِنْ أَحْدَاثٍ وَشُيُوخٍ، الْبَيْتَ، وَنَادُوا لُوطاً: «أَيْنَ الرَّجُلاَنِ اللَّذَانِ اسْتَضَفْتَهُمَا اللَّيْلَةَ؟ أَخْرِجْهُمَا إِلَيْنَا لِنُضَاجِعَهُمَا». فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ لُوطٌ بَعْدَ أَنْ أَغْلَقَ الْبَابَ خَلْفَهُ، وَقَالَ: «لاَ تَرْتَكِبُوا شَرّاً يَاإِخْوَتِي. هُوَذَا لِي ابْنَتَانِ عَذْرَاوَانِ أُخْرِجُهُمَا إِلَيْكُمْ فَافْعَلُوا بِهِمَا مَا يَحْلُو لَكُمْ، أَمَّا هَذَانِ الرَّجُلاَنِ فَلاَ تُسِيئوا إِلَيْهِمَا لأَنَّهُمَا لَجَآ إِلَى حِمَى مَنْزِلِي». فَقَالُوا: «تَنَحَّ بَعِيداً»، وَأَضَافُوا: «لَقَدْ جَاءَ هَذَا الإِنْسَانُ لِيَتَغَرَّبَ بَيْنَنَا، وَهَا هُوَ يَتَحَكَّمُ فِينَا. الآنَ نَفْعَلُ بِكَ شَرّاً أَكْثَرَ مِنْهُمَا». وَتَدَافَعُوا حَوْلَ لُوطٍ وَتَقَدَّمُوا لِيُحَطِّمُوا الْبَابَ. غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَيْنِ مَدَّا أَيْدِيَهُمَا وَاجْتَذَبَا لُوطاً إِلَى دَاخِلِ الْبَيْتِ، وَأَغْلَقَا الْبَابَ. ثُمَّ ضَرَبَا الرِّجَالَ، صَغِيرَهُمْ وَكَبِيرَهُمْ، الْوَاقِفِينَ أَمَامَ بَابِ الْبَيْتِ بِالْعَمَى، فَعَجَزُوا عَنِ الْعُثُورِ عَلَى الْبَابِ. وَقَالَ الرَّجُلاَنِ لِلُوطٍ: «أَلَكَ أَقْرِبَاءُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ؟ أَصْهَارٌ وَأَبْنَاءٌ وَبَنَاتٌ أَوْ أَيُّ شَخْصٍ آخَرَ يَمُتُّ إِلَيْكَ بِصِلَةٍ؟ أَخْرِجْهُمْ مِنْ هُنَا، لأَنَّنَا عَازِمَانِ عَلَى تَدْمِيرِ هَذَا الْمَكَانِ، إِذْ أَنَّ صُرَاخَ الشَّكْوَى مِنْ شَرِّهِ قَدْ تَعَاظَمَ أَمَامَ الرَّبِّ، فَأَرْسَلَنَا الرَّبُّ لِنُدَمِّرَهُ». فَمَضَى لُوطٌ وَخَاطَبَ أَصْهَارَهُ أَزْوَاجَ بَنَاتِهِ، قَائِلاً: «هَيَّا. قُومُوا وَاخْرُجُوا مِنْ هَذَا الْمَكَانِ، لأَنَّ الرَّبَّ سَيُدَمِّرُ هَذِهِ الْمَدِينَةَ». فَبَدَا كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ. وَمَا إِنْ أَطَلَّ الْفَجْرُ حَتَّى طَفِقَ الْمَلاَكَانِ يَلِحَّانِ عَلَى لُوطٍ قَائِلَيْنِ: «هَيَّا انْهَضْ وَخُذْ زَوْجَتَكَ وَابْنَتَيْكَ اللَّتَيْنِ هُنَا، لِئَلاَّ تَهْلِكَ بِإِثْمِ الْمَدِينَةِ». وَإِذْ تَوَانَى لُوطٌ، أَمْسَكَ الرَّجُلاَنِ بِيَدِهِ وَأَيْدِي زَوْجَتِهِ وَابْنَتَيْهِ وَقَادَاهُمْ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، لأَنَّ الرَّبَّ أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ. وَمَا إِنْ أَخْرَجَاهُمْ بَعِيداً حَتَى قَالَ أَحَدُ الْمَلاَكَيْنِ: «اُنْجُ بِحَيَاتِكَ. لاَ تَلْتَفِتْ وَرَاءَكَ وَلاَ تَتَوَقَّفْ فِي كُلِّ مِنْطَقَةِ السَّهْلِ. اهْرُبْ إِلَى الْجَبَلِ لِئَلاَّ تَهْلِكَ». فَقَالَ لُوطٌ: «لَيْسَ هَكَذَا يَاسَيِّدُ. هَا عَبْدُكَ قَدْ حَظِيَ بِرِضَاكَ، وَهَا أَنْتَ قَدْ عَظَّمْتَ لُطْفَكَ إِذْ أَنْقَذْتَ حَيَاتِي، وَأَنَا لاَ أَسْتَطِيعُ اللُّجُوءَ إِلَى الْجَبَلِ لِئَلاَّ يُدْرِكَنِي مَكْرُوهٌ فَأَمُوتَ. هَا هِيَ الْمَدِينَةُ قَرِيبَةٌ يَسْهُلُ الْهَرَبُ إِلَيْهَا. إِنَّهَا مَدِينَةٌ صَغِيرَةٌ، فَدَعْنِي أَلْجَأُ إِلَيْهَا. أَلَيْسَتْ هِيَ مَدِينَةً صَغِيرَةً جِدّاً فَأَنْجُو فِيهَا بِحَيَاتِي؟» فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «إِنِّي قَدْ قَبِلْتُ طِلْبَتَكَ بِشَأْنِ هَذَا الأَمْرِ، وَلَنْ أُدَمِّرَ هَذِهِ الْمَدِينِةَ الَّتِي ذَكَرْتَهَا أَسْرِعْ، وَاهْرُبْ إِلَيْهَا، لأَنَّنِي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَصْنَعَ شَيْئاً إِلَى أَنْ تَبْلُغَهَا». لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ صُوغَرَ (وَمَعْنَاهَا صَغِيرةٌ). وَمَا إِنْ أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ عَلَى الأَرْضِ حَتَّى كَانَ لُوطٌ قَدْ دَخَلَ إِلَى صُوغَرَ، فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتاً وَنَاراً، مِنْ عِنْدِهِ مِنَ السَّمَاءِ. وَقَلَبَ تِلْكَ الْمُدُنَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا، وَالسَّهْلَ الْمُحِيطَ بِهَا وَكُلَّ مَزْرُوعَاتِ الأَرْضِ. وَتَلَفَّتَتْ زَوْجَةُ لُوطٍ السَّائِرَةُ خَلْفَهُ وَرَاءَهَا، فَتَحَوَّلَتْ إِلَى عَمُودٍ مِنَ الْمِلْحِ. وَمَضَى إِبْرَاهِيمُ مُبَكِّراً فِي الصَّبَاحِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي وَقَفَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ. وَتَطَلَّعَ نَحْوَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَلِسَائِرِ أَرْضِ السَّهْلِ، فَأَبْصَرَ الدُّخَانَ يَتَصَاعَدُ مِنْهَا كَالأَتُونِ. وَهَكَذَا عِنْدَمَا دَمَّرَ اللهُ مُدُنَ السَّهْلِ ذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ، فَأَخْرَجَ لُوطاً قُبَيْلَ وُقُوعِ الْكَارِثَةِ حِينَ قَلَبَ الْمُدُنَ الَّتِي قَطَنَ فِيهَا لُوطٌ. وَغَادَرَ لُوطٌ وَابْنَتَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ صُوغَرَ، وَاسْتَقَرُّوا فِي الْجَبَلِ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَلَجَأَ هُوَ وَابْنَتَاهُ إِلَى كَهْفٍ هُنَاكَ. فَقَالَتْ الابْنَةُ الْبِكْرُ لأُخْتِهَا الصَّغِيرَةِ: «إِنَّ أَبَانَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ حَوْلَنَا رَجُلٌ يَتَزَوَّجُنَا كَعَادَةِ كُلِّ النَّاسِ. فَتَعَالَيْ نَسْقِيهِ خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَلاَ تَنْقَطِعُ ذُرِّيَّةُ أَبِينَا». فَسَقَتَا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَبَاهُمَا خَمْراً، وَأَقْبَلَتْ الابْنَةُ الْكُبْرَى وَضَاجَعَتْ أَبَاهَا فَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي قَالَتْ الابْنَةُ الْبِكْرُ لأُخْتِهَا الصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ مَعَ أَبِي لَيْلَةَ أَمْسِ، فَتَعَالَيْ نَسْقِيهِ اللَّيْلَةَ أَيْضاً خَمْراً ثُمَّ ادْخُلِي وَاضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً وَأَقْبَلَتْ الابْنَةُ الصَّغِيرَةُ وَضَاجَعَتْ أَبَاهَا. فَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. وَهَكَذَا حَمَلَتْ الابْنَتَانِ كِلْتَاهُمَا مِنْ أَبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْكُبْرَى ابْناً دَعَتْهُ مُوآبَ (وَمَعْنَاهُ مِنَ الأَبِ)، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ، أَمَّا الصُّغْرَى فَوَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتْهُ «بَنْ عَمِّي) (وَمَعْنَاهُ ابْنُ قَوْمِي) وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.”

سفر التكوين20/من01حتى18/إبراهيم وسارة والملك أَبِيمَالِكُ
وَارْتَحَلَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى أَرْضِ النَّقَبِ، وَأَقَامَ بَيْنَ قَادَشَ وَشُورَ، وَتَغَرَّبَ فِي جَرَارَ. وَهُنَاكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ سَارَةَ زَوْجَتِهِ: «هِيَ أُخْتِي». فَأَرْسَلَ أَبِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ وَأَحْضَرَ سَارَةَ إِلَيْهِ. وَلِكَنَّ اللهَ تَجَلَّى لأَبِيمَالِكَ فِي حُلْمٍ فِي اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنَّكَ سَتَمُوتُ بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَخَذْتَهَا، فَإِنَّهَا مُتَزَوِّجَةٌ». وَلَمْ يَكُنْ أَبِيمَالِكُ قَدْ مَسَّهَا بَعْدُ، فَقَالَ لِلرَّبِّ: «أَتُمِيتُ أُمَّةً بَرِيئَةً؟ أَلَمْ يَقُلْ لِي إِنَّهَا أُخْتِي وَهِيَ نَفْسُهَا ادَّعَتْ أَنَّهُ أَخُوهَا؟ مَا فَعَلْتُ هَذَا إِلاَّ بِسَلاَمَةِ قَلْبِي وَطَهَارَةِ يَدَيَّ». فَأَجَابَهُ الرَّبُّ: «أَنَا أَيْضاً عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلاَمَةِ قَلْبِكَ قَدْ فَعَلْتَ هَذَا، وَأَنَا أَيْضاً مَنَعْتُكَ مِنْ أَنْ تُخْطِيءَ إِلَيَّ وَلَمْ أَدَعْكَ تَمَسُّهَا. وَالآنَ، رُدَّ لِلرَّجُلِ زَوْجَتَهُ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ، فَيُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ لَمْ تَرُدَّهَا فَإِنَّك وَكُلَّ مَنْ لَكَ حَتْماً تَمُوتُونَ». فَبَكَّرَ أَبِيمَالِكُ فِي الصَّبَاحِ وَاسْتَدْعَى جَمِيعَ عَبِيدِهِ، وَأَطْلَعَهُمْ عَلَى جَلِيَّةِ الأَمْرِ، فَاعْتَرَاهُمْ خَوْفٌ عَظِيمٌ. ثُمَّ دَعَا أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا؟ أَيُّ خَطَأٍ ارْتَكَبْتُهُ فِي حَقِّكَ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيَّ وَعَلَى مَمْلَكَتِي هَذَا الذَّنْبَ الْعَظِيمَ؟ لَقَدِ اقْتَرَفْتَ فِي حَقِّي أُمُوراً مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ تَقْتَرِفَهَا». وَسَأَلَ أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ: «مَاذَا بَدَا لَكَ حَتَّى ارْتَكَبْتَ هَذَا الْفِعْلَ؟» فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لَقَدْ فَعَلْتُ هَذَا لأَنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِأَسْرِهِ خَوْفُ اللهِ فَخَشِيتُ أَنْ تَقْتُلُونِي مِنْ أَجْلِ زَوْجَتِي. وَهِيَ بِالْحَقِيقَةِ أُخْتِي، ابْنَةُ أَبِي، غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتْ ابْنَةَ أُمِّي فَاتَّخَذْتُهَا زَوْجَةً لِي. وَعِنْدَمَا دَعَانِي اللهُ لأَتَغَرَّبَ بَعِيداً عَنْ بَيْتِ أَبِي قُلْتُ لَهَا: حَيْثُمَا نَذْهَبُ قُولِي إِنِّي أَخُوكِ فَهَذَا هُوَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي تَصْنَعِينَهُ لِي». فَأَخَذَ أَبِيمَالِكُ غَنَماً وَبَقَراً وَعَبِيداً وَإِمَاءً وَقَدَّمَهَا لإِبْرَاهِيمَ، وَأَرْجَعَ إِلَيْهِ سَارَةَ زَوْجَتَهُ. وَقَالَ أَبِيمَالِكُ: «هَا هِيَ أَرْضِي أَمَامَكَ فَأَقِمْ حَيْثُ طَابَ لَكَ». وَقَالَ لِسَارَةَ: «هَا قَدْ وَهَبْتُ أَخَاكِ أَلْفَ قِطْعَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ، تَبْرِئَةً لَكِ مِنْ كُلِّ إِسَاءَةٍ أَمَامَ الَّذِينَ مَعَكِ، فَأَنْتِ بَرِيئَةٌ أَمَامَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَهَكَذَا تَكُونِينَ قَدْ أُنْصِفْتِ». فَابْتَهَلَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى اللهِ، فَشَفَى أَبِيمَالِكَ وَزَوْجَتَهُ وَجَوَارِيَهُ فَوَلَدْنَ. لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ قَدْ أَصَابَ نِسَاءَ بَيْتِ أَبِيمَالِكَ بِالْعُقْمِ مِنْ أَجْلِ سَارَةَ زَوْجَةِ إِبْرَاهِيمَ.”

The post بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في واقعة غضب الله على مدينتي سادوم وعامورة وحرقهما appeared first on Elias Bejjani News.


إِنَّكُم تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاء، أَمَّا عَلامَاتُ الأَزْمِنَةِ فلا تَقْدِرُونَ أَنْ تُمَيِّزُوهَا. جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان/You know how to interpret the appearance of the sky, but you cannot interpret the signs of the times. An evil and adulterous generation asks for a sign, but no sign will be given to it except the sign of Jonah

$
0
0

إِنَّكُم تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاء، أَمَّا عَلامَاتُ الأَزْمِنَةِ فلا تَقْدِرُونَ أَنْ تُمَيِّزُوهَا. جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان
إنجيل القدّيس متّى16/من01حتى04/:”دنَا الفَرِّيسيُّونَ والصَّدُّوقيُّونَ مِنْ يَسُوعَ لِيُجَرِّبُوه، فَسَأَلُوهُ أَنْ يُريَهُم آيَةً مِنَ السَّمَاء. فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «عِنْدَ حُلُولِ المَسَاءِ تَقُولُون: غَدًا صَحْوٌ! لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّة. وعِنْدَ الفَجْرِ تَقُولُون: أَليَوْمَ شِتَاء! لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ مُكْفَهِرَّة. إِنَّكُم تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاء، أَمَّا عَلامَاتُ الأَزْمِنَةِ فلا تَقْدِرُونَ أَنْ تُمَيِّزُوهَا.جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان». ثُمَّ تَرَكَهُم ومَضَى.”

You know how to interpret the appearance of the sky, but you cannot interpret the signs of the times. An evil and adulterous generation asks for a sign, but no sign will be given to it except the sign of Jonah
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Matthew 16/01-04/:”The Pharisees and Sadducees came, and to test Jesus they asked him to show them a sign from heaven. He answered them, ‘When it is evening, you say, “It will be fair weather, for the sky is red.” And in the morning, “It will be stormy today, for the sky is red and threatening.” You know how to interpret the appearance of the sky, but you cannot interpret the signs of the times. An evil and adulterous generation asks for a sign, but no sign will be given to it except the sign of Jonah.’ Then he left them and went away.”

 

ومِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ ٱلوَعْد، أَقَامَ ٱللهُ لإِسرائِيلَ يَسُوعَ مُخَلِّصًا
سفر أعمال الرسل13/من13حتى25/:”يا إخوتي، أَقلَعَ بُولُسُ ورَفيقَاهُ مِنْ بَافُس، وأَتَوا إِلى بَرْجَةَ في بَمْفِيلِية، غَيْرَ أَنَّ يُوحَنَّا فَارَقَهُمَا وعَادَ إِلى أُورَشَلِيم. أَمَّا بُولسُ وبَرْنَابَا فَٱجْتازا مِن بَرجَة، ووَصَلا إِلى أَنْطَاكِيَةِ بِيسِيدِيَة، ودَخَلا ٱلمَجْمَعَ يَوْمَ ٱلسَّبتِ وجَلَسَا. وبَعْدَ قِرَاءَةِ ٱلتَّوْرَاةِ وٱلأَنْبِيَاء، أَرْسَلَ رُؤَسَاءُ ٱلمَجْمَعِ يَقُولُونَ لَهُمَا: «أَيُّهَا ٱلرَّجُلانِ ٱلأَخَوَان، إِنْ كَانَ لَدَيْكُمَا كَلِمَةُ تَشْجِيعٍ لِلشَّعب، فتَكَلَّمَا». فَقَامَ بُولُسُ وأَشَارَ بِيَدِهِ وقَال: «أَيُّها ٱلرِّجَالُ بَنُو إِسْرَائِيل، ويا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ يتَّقُونَ ٱلله، ٱسْمَعُوا: إِنَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ هذَا ٱخْتارَ آبَاءَنَا، ورَفَعَ شَأْنَ هذَا ٱلشَّعْبِ في غُرْبَتِهِ في أَرْضِ مِصْر، وأَخْرَجَهُم مِنْهَا بِذِراعٍ مُرْتَفِعَة. وأَعَالَهُم في ٱلبَرِّيَّةِ نَحْوَ أَربَعينَ سَنَة. وأَبَادَ سَبْعَ أُمَمٍ في أَرْضِ كَنْعَان، ووَزَّعَ علَيْهِم أَرْضَها مِيراثًا، مُدَّةَ أَربَعِ مِئَةٍ وخَمْسينَ سَنَة. ثُمَّ أَعْطَاهُم قُضَاةً حتَّى صَمُوئِيلَ ٱلنَّبِيّ. وبَعْدَ ذ لِكَ طَلَبُوا مَلِكًا فأَعْطَاهُمُ ٱللهُ شَاوُلَ بْنَ قَيْس، رجُلاً مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِين، مُدَّةَ أَرْبَعينَ سَنَة. ثُمَّ عَزَلَهُ وأَقَامَ لَهُم دَاوُدَ مَلِكًا، وشَهِدَ لَهُ بِقَوْلِهِ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً على حَسَبِ قَلْبِي، وهُوَ سَيَعْمَلُ كُلَّ مَا أَشَاء. ومِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ ٱلوَعْد، أَقَامَ ٱللهُ لإِسرائِيلَ يَسُوعَ مُخَلِّصًا. وقَبْلَ مَجِيءِ يَسُوع، سَبَقَ يُوحَنَّا فَكَرَزَ بِمَعْمُودِيَّةِ تَوبَةٍ لِكُلِّ شَعْبِ إِسْرائِيل. ولَمَّا أَوشَكَ يُوحَنَّا أَنْ يُتِمَّ سَعْيَهُ، قَال: «مَنْ تَظُنُّونَ أَنِّي هُوَ؟ أَنَا لَسْتُ مَنْ تَظُنُّون. ولكِنْ هُوَذا يَأْتي بَعْدي مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِباطَ حِذَائِهِ!”

 

 

I have found David, son of Jesse, to be a man after my heart, who will carry out all my wishes.Of this man’s posterity God has brought to Israel a Saviour, Jesus, as he promised
Acts of the Apostles 13/13-25:”Then Paul and his companions set sail from Paphos and came to Perga in Pamphylia. John, however, left them and returned to Jerusalem; but they went on from Perga and came to Antioch in Pisidia. And on the sabbath day they went into the synagogue and sat down. After the reading of the law and the prophets, the officials of the synagogue sent them a message, saying, ‘Brothers, if you have any word of exhortation for the people, give it.’So Paul stood up and with a gesture began to speak: ‘You Israelites, and others who fear God, listen. The God of this people Israel chose our ancestors and made the people great during their stay in the land of Egypt, and with uplifted arm he led them out of it. For about forty years he put up with them in the wilderness. After he had destroyed seven nations in the land of Canaan, he gave them their land as an inheritance for about four hundred and fifty years. After that he gave them judges until the time of the prophet Samuel. Then they asked for a king; and God gave them Saul son of Kish, a man of the tribe of Benjamin, who reigned for forty years. When he had removed him, he made David their king. In his testimony about him he said, “I have found David, son of Jesse, to be a man after my heart, who will carry out all my wishes.”Of this man’s posterity God has brought to Israel a Saviour, Jesus, as he promised; before his coming John had already proclaimed a baptism of repentance to all the people of Israel. And as John was finishing his work, he said, “What do you suppose that I am? I am not he. No, but one is coming after me; I am not worthy to untie the thong of the sandals on his feet.”

The post إِنَّكُم تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاء، أَمَّا عَلامَاتُ الأَزْمِنَةِ فلا تَقْدِرُونَ أَنْ تُمَيِّزُوهَا. جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان/You know how to interpret the appearance of the sky, but you cannot interpret the signs of the times. An evil and adulterous generation asks for a sign, but no sign will be given to it except the sign of Jonah appeared first on Elias Bejjani News.

بني موريس/هآرتس: كيف يمكن لإسرائيل أن تردع إيران/Benny Morris/Haaretz: How Israel Can Deter Iran

$
0
0

Opinion/How Israel Can Deter Iran
بني موريس/هآرتس: كيف يمكن لإسرائيل أن تردع إيران
Benny Morris/Haaretz/August 17/2019

Hezbollah is said to have 130,000 rockets that could reach all of Israel, with Hamas possessing thousands of rockets that could cover southern and central Israel, including the Tel Aviv area. It is also said that, if war broke out, Israel could find itself fighting on two fronts, possibly even a third, the Golan Heights, where it would face an Iranian force made up of Revolutionary Guards and militias under Tehran’s control.

And in the next war, thousands of rockets would land on Israeli population centers, and on strategic assets including the Haifa Bay industrial complex, power stations on the Mediterranean coast, ammonia tanks and airports and who knows what else, not to mention military bases, including air bases. Such a barrage could seriously disrupt air force operations and possibly also the mobilization assembly points and armored columns, which at that point should be racing toward Beirut, the Syrian section of the Golan Heights and Gaza.

Israel’s anti-rocket capabilities, which include many Iron Dome batteries and a large supply of Arrow missiles, wouldn’t provide sufficient defense for the country’s cities and factories against such an onslaught. All this would happen on Iran’s orders, the moment Tehran decided that the conditions were right, perhaps in the not-so-distant future in a regional conflict or something that relates more directly to Israel and its efforts to prevent the spread of Iranian power around us.

The Israeli media says little about the chaos that would ensue for weeks or even months, even if the country’s road, train, electricity, water, sewage and natural gas infrastructure continued to function at some basic level, and even if the army pressed all the way to Beirut and Gaza’s cities and somehow routed Hezbollah and Hamas after fighting that exacted a heavy casualty toll and wreaked massive destruction.

But there may be a way to avert this scenario with one simple and blunt statement. The Israeli government should declare tomorrow, immediately, publicly and unequivocally, that if Iran’s proxies forced Israel into an all-out war, for any reason, with a massive rocket barrage, Israel would respond immediately and forcefully against Tehran, Isfahan, Shiraz, Bushehr, Natanz, Qom and Iran’s other population centers and strategic targets.

Iran would know that such a clear and powerful public statement would compel every Israeli government – regardless of who’s prime minister – to act on it (lest Israel be seen as a paper tiger and lose all its deterrent capability). Also, Iran would understand that it would pay dearly for an assault on Israel by its proxies. The fear of such a massive Israeli reprisal – hundreds of missiles and bombs on Iran’s cities and strategic assets for weeks – would make Iran’s leaders think very carefully about whether they should dispatch Hezbollah and Hamas and their proxies in Syria on any adventures.

So far, Iran has enjoyed immunity from attacks on its soil, with Israeli governments opting to respond to rockets from Lebanon and Gaza with (limited) strikes against targets in Lebanon, Gaza and Syria. This was a mistake that left Israel under a constant threat in the north and south, and led to a balance of deterrence – a balance that Tehran could nullify whenever it chose.

A clear and public announcement by Israel would probably deter Tehran from embarking on such an adventure. Critics would say: In response to an Israeli counterattack on Iran, Tehran would launch missiles on Israeli and possibly American targets in the Gulf – and in Iraq and Syria too. Maybe, but Israel’s ability to strike Iran is much greater than Iran’s ability to strike Israel, and that’s without considering Israel’s nonconventional capabilities. Israel’s anti-ballistic capabilities would probably neutralize the bulk of the missiles from Iran (which has a limited capability at the necessary range).

Nor does Iran have an air force that could come near Israel in any significant way. The regime of the ayatollahs, whose headquarters, factories and military would be bombed, would probably not be able to withstand such a contest for long, especially considering the regime’s unpopularity with everyday Iranians, which would certainly grow if the country’s major cities and factories were assaulted. And in such a conflict, there is no reason to believe that Tehran would wish to add the United States as an active combatant against it.

Thus, I believe that, using a simple declaration of just one sentence, the specter of an all-out offensive against Israel by Iran’s proxies and emissaries can be neutralized.

Would Hezbollah and Hamas launch their rocket arsenal at Israel without an order or approval from Tehran and against its will? This is hard to believe, as they need Tehran’s political, financial and military support, and as well fear that Israel would destroy neighborhoods in Gaza and Lebanon. In any event, Israel must act as if the signal for an attack on it would be given by Tehran, and Tehran must understand that this is how Israel would act. This would certainly prod Iran to rein in the neighboring fundamentalist Islamic groups, even should Hezbollah and Hamas think of going to war independently.

Israel should issue its warning to Tehran very loudly and clearly, and the sooner the better. Perhaps this will spare us the terrible war that many analysts predict is approaching.

*Prof. Benny Morris, a historian, is the author of a number of books including “The Birth of the Palestinian Refugee Problem, 1947–1949.”

The post بني موريس/هآرتس: كيف يمكن لإسرائيل أن تردع إيران/Benny Morris/Haaretz: How Israel Can Deter Iran appeared first on Elias Bejjani News.

راغدة درغام/موقع إيلاف: ما تريده واشنطن وما يستطيعه سعد الحريري/Raghida Dergham/The National: US administration is cutting off the oxygen supply to Tehran’s proxies

$
0
0

ما تريده واشنطن وما يستطيعه سعد الحريري
راغدة درغام/موقع إيلاف/17 آب/2019

 

US administration is cutting off the oxygen supply to Tehran’s proxies
Raghida Dergham/The National/August 17/2019

The Iranian regime considers Hezbollah to be its most important asset

Iran’s leaders are issuing contradictory messages. It is not clear whether this is part of a good cop, bad cop routine or whether they reflect genuine disagreements within the Iranian regime between hardline and reconciliatory factions.

While president Hassan Rouhani was saying his country was ready to forge friendly relations with all Islamic countries, including Iran’s neighbours, Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei was meeting a Houthi delegation and renewing his support for the rebels. Islamic Revolutionary Guard commander Hossein Salami, for his part, cautioned foreign powers against continued deployment in the Gulf, saying they must take into account Iran’s capabilities.

In curiously timed statements, the IRGC commander also boasted that Hezbollah, the Lebanese Shia party backed by Iran, has acquired advanced combat capabilities and cutting-edge missiles. As Lebanese Prime Minister Saad Hariri was visiting Washington, the timing appears to have been chosen to undermine him and remind adversaries that it is Tehran that controls Lebanon’s fate through Hezbollah, which it can decide at any time to activate.

In Washington, Mr Hariri was walking a tightrope. He heard firm declarations that the Trump administration and Congress do not intend to relent on the issue of sanctions on Hezbollah and those who provide it with political, military and intelligence cover. Mr Hariri was told he shoulders responsibility for finding ways to deliver Lebanon’s commitments. He was also told that US policy on Iran and Hezbollah is incontrovertible and marks a serious departure from the bending policies of previous administrations, primarily that led by Barack Obama. The US government communicated its objectives clearly to Mr Hariri, leaving no room for excuses or pussyfooting.

The US will not allow anyone to be an ally or enabler of Hezbollah without accountability

US Secretary of State Mike Pompeo, standing beside Mr Hariri, declared that the Middle East is under threat from Iran and that the Lebanese people are under threat from Hezbollah. He reiterated Washington’s commitment to help Lebanon defend itself through the state and army and facilitate the demarcation of land and maritime borders with Israel.

A high-level American source, summing up the US message to Lebanon, said: “We stressed that he must achieve progress and take concrete steps to distance himself from Hezbollah with a strong position in this direction… we need to see progress, not setting a process.” The Trump administration put forward a set of parameters for clear overarching goals, the source revealed.

These goals seek to weaken Hezbollah’s hold over Lebanon and gradually dismantle Iranian influence over the country. The Trump administration is certain that the coming sanctions will strangle and paralyse Hezbollah’s civilian operations and those who provide support for the group.

The US officials made it clear that American taxpayer money being channelled to Lebanon should not be spent to help Hezbollah in any way, and that continued Hezbollah domination over Lebanon would mean Cedre or other aid money would be denied.

In short, the US will not allow anyone to be an ally or enabler of Hezbollah without accountability. Even Washington’s allies will not be spared from this equation; those who think they are acting as Lebanon’s safety valve are in truth Hezbollah’s safety valve, as long as the group remains part of the government.

While Hezbollah operates outside official financial and military institutions to avoid sanctions, it has infiltrated them, but the Trump administration will not tolerate this having decided to put maximum pressure on Iran and its proxies in the region. Now Hezbollah, which sees Mr Hariri as its safety valve and shield against US sanctions, European measures, and even the verdict of the Special Tribunal for Lebanon, could find itself without protection, even if Mr Hariri remains in his post.

A separate crisis was instigated when Progressive Socialist Party leader Walid Jumblatt said the Shebaa Farms were not Lebanese. Damascus has deliberately declined to answer for two main reasons: It suits Syria to say the Israeli-occupied area is Lebanese to prevent a peace agreement between Lebanon and Israel and to keep Lebanon intertwined with Syria with regard to any such agreement.

Tehran considers Hezbollah to be its most important achievement and asset. But Washington is moving to stop Tehran from continuing to create Hezbollah-like proxies in the region. The Trump administration is convinced that maximum pressure on the Iranian regime requires targeting Hezbollah for the policy to be more effective.

Meanwhile, Iran’s leaders are in the process of reviewing their strategies after their failed bets on European panic and friendship with China and Russia. For this reason, the tactic of inviting war has now been apparently suspended, at least until after the G7 summit next weekend.

 

ما تريده واشنطن وما يستطيعه سعد الحريري
راغدة درغام/موقع إيلاف/17 آب/2019

تبعث القيادات الإيرانية برسائل متناقضة ليس واضحاً إن كانت ضمن تكتيك توزيع الأدوار أو انها تعكس خلافات داخل السلطة بين التيارات المتشدّدة وتلك التي تفضّل الليونة. فبينما كان الرئيس حسن روحاني يتودّد لدول الخليج العربية ويؤكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإقامة علاقات أخوّة وصداقة مع كافة الدول الإسلامية، وخصوصاً الدول الجارة لإيران، كان المرشد الأعلى علي خامنئي يستقبل المتحدث بإسم الحوثيين محمد عبدالسلام ليجدّد دعمه للحوثيين ويبعث رسالة الى الدول الخليجية العربية فحواها ان طهران لها السلطة على مسار الأمور في اليمن وعلى استهداف الحوثيين للسعودية.

الرسالة الأخرى التي صدرت عن طهران فيما كان روحاني يطمئن الدول العربية المجاورة في الخليج أتت على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي الذي أعلن أن “حزب الله” اللبناني اكتسب قدرات قتالية في سوريا ولديه صواريخ متطوّرة وبات في جهوزية “تمكّنه من القضاء على إسرائيل وحده في أي حرب محتملة”. وحرص قائد الحرس الثوري على رفع سقف التهديدات للقوى الدولية من البقاء في الخليج منبّهاً أن عليهم أن يأخذوا في حسابهم القدرات الإيرانية، إنما توقيت تصريحاته عن قدرات “حزب الله” الصاروخية وجهوزيته للقضاء على اسرائيل فإنه كان متعمّداً لإظهار ضعف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي كان يزور واشنطن وذلك للإجهار بأن طهران تملك مصير لبنان لأن “حزب الله” من ممتلكاتها ولها قرار تفعيل جهوزيته للحرب أو الإبقاء على التهادنية بينه وبين إسرائيل.

الرئيس الحريري سار على حبلٍ مشدود في واشنطن وسمع صراحةً وبصرامة ان إدارة ترامب، ومعها الكونغرس الأميركي، لن تتروّى ولن تتوارى في مسألة العقوبات على “حزب الله” وعلى من يوفّر التغطية السياسية والعسكرية والأمنية لـ”حزب الله”. قالوا له ان عليه هو أن يكتشف ويصيغ وينفّذ ما هو المطلوب بدلاً من اسطوانة “الخصوصية”اللبنانية، ومحدودية صلاحيات رئيس الوزراء وقدراته، و”ما فينا”، و”قولوا لنا ما العمل؟” شرحوا له ان هذا زمن الجدّية في السياسات الأميركية نحو إيران و”حزب الله” ولم يعد زمن المطاطية التي رافقت سياسات الإدارة السابقة في عهد باراك أوباما. أبلغوه الأهداف الواضحة وتركوا له إيجاد وسائل تحقيقها بلا مواربة ولا مؤاخذة ولا تلكؤ في التنفيذ.

عنوان رئيسي من عناوين زيارة الحريري الى واشنطن هو: المؤسسات. وزير الخارجية مايك بومبيو أعلن وبجانبه الرئيس الحريري ان منطقة الشرق الأوسط مهدَّدة من إيران، وان الشعب اللبناني مهدّد من “حزب الله”. شدد على أهمية و”شجاعة” الحريري في تأكيده لواشنطن التزام لبنان الدفاع عن نفسه كدولة وجيش، وليس عبر “حزب الله”. أكد على استعداد واشنطن مساعدة لبنان عبر دعم مؤسسة الجيش وفي ترسيم حدوده البحرية والبرية مع اسرائيل.

مصدر أميركي رفيع المستوى لخّص المواقف الأميركية التي تم ابلاغها الى رئيس الحكومة اللبنانية بقوله “أكّدنا له أن عليه أن يحقق التقدّم وان يتخذ خطوات ملموسة للابتعاد عن حزب الله”، و”أوضحنا ان عليه اعتماد موقفٍ قوي” في هذا الاتجاه.

ما عرضته إدارة ترامب على رئيس الحكومة اللبنانية هو مجموعة “معايير” Parameters قويّة “لأهدافٍ شاملة” وواضحة with overarching goals حسبما قال المصدر المطّلع “وقلنا له: عليك أنت إيجاد الوسائل لتنفيذها you figure it out”، بدلاً من تحديد “خطوات” steps مفصّلة له.

بومبيو طمأن لبنان ان الولايات المتحدة مستمرة في دعم “أمن واستقرار” لبنان كما غرّد بعد الاجتماع مع الحريري. لكنه تابع “لقد طرحت معه قلقنا البالغ من حزب الله وكرّرنا ان العقوبات الأميركية ضد أعضاء حزب الله ومن يدعمهم مستمرة”.

هي ذي كانت رسالتنا اليه، قال المصدر الأميركي، “هنا الأهداف ومعاييرها، وما نحتاجه منك هو التقدم الملموس وليس مجرد اطلاق عملية”، نحو تحقيق الأهداف. “we need to see progress, not setting a process”.

هذه الأهداف والمعايير تنطلق وتصبّ في خانة إضعاف وإلغاء سيطرة “حزب الله” على لبنان، والتحرك نحو إخراج نفوذ إيران من لبنان. إدارة ترامب واثقة من ان العقوبات الآتية ستؤدي الى خنق حزب الله وشلّ قدراته المدنية، وان العقوبات التي تنوي فرضها على من “يدعم” حزب الله ويقوم بتوفير الغطاء السياسي له ستؤدي الى النتائج المرجوّة.

فحوى ما سمعه سعد الحريري من المسؤولين في واشنطن هو العزم على منع إيران وحزب الله من تنفيذ تهديدات على نسق ما جاء على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية في الأراضي اللبنانية وتوعّده إسرائيل بـ”حزب الله” وجهوزيته القتالية.

سمع الحريري من المسؤولين الأميركيين ان الأموال التي يدفعها المواطن الأميركي كضرائب ليست للإنفاق على لبنان بما يساعد حزب الله بأي شكل من الأشكال، وان استمرار هيمنة حزب الله على لبنان ستحجب عن لبنان أموال المساعدات ضمن “سيدر” أو خارجه.

سمع ان ترسيم الحدود البحرية والبرية مع اسرائيل سيلقى مساعدة الولايات المتحدة كي يستفيد لبنان من نفطه وغازه في المتوسط، إنما بشرط أن تكون الدولة اللبنانية وحدها هي التي تسيطر على البلاد، وليس حزب الله ولا إيران.

سمع انه ليس مسموحاً لأيٍّ أن يكون حليفاً لـ”حزب الله” بلا محاسبة وعقوبات، أو أن يكون شريكاً سياسياً يوفّر له الغطاء. بكلام آخر، وصلت الرسالة الأميركية بأن حتى حلفاء واشنطن لن يكونوا معفيين إذا ظنوا أنهم صمّام الأمان لمنع انهيار لبنان فيما هم في نظر حزب الله صمّام الأمان للحزب طالما هو جزء من الحكومة بموجب “التسوية” التي أوصلت سعد الحريري الى رئاسة الحكومة.

“واشنطن لن تمانع استقالة الحريري”، قال مراقب سياسي “بل لعلّ الاستقالة مطلوبة أميركياً لكي تتمكن الولايات المتحدة من فرض عقوبات على لبنان والضغط على لبنان كدولة”.

فليس مسموحاً استمرار حزب الله في تشديد قبضته على لبنان وانصياع الحكومة اللبنانية الى مطالبه بعذر ليس في اليد حيلة.

انه يعمل خارج المؤسسات المالية والعسكرية الرسمية لتفادي العقوبات، لكنه يدخلها خلسة للاستفادة منها. هذا النمط لم يعد مقبولاً أميركياً بعدما اتخذت ادارة ترامب قرار ممارسة أقصى الضغوط الكاملة على حزب الله وحلفائه في لبنان وعلى إيران وبقية أذرعتها في المنطقة.

حزب الله الذي رأى في سعد الحريري صمّام أمان ودرع له ازاء العقوبات الأميركية، والإجراءات الأوروبية الآتية، وحتى من إفرازات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قد يجد نفسه بلا صمّام ولا درع حماية ان كان ببقاء الحريري في رئاسة الحكومة أو باستقالته.

البعض رأى ان الهدف من إطالة أزمة قبرشمون كان الانقلاب على الحريري كي يكون في الوسع تشكيل حكومة من لون واحد وتحويل لبنان الى دولة مواجهة.

افتعال المعركة مع النائب السابق وليد جنبلاط أتت نتيجة تصريحاته بأن مزارع شبعا سورية وليست لبنانية مما أثار قيادة حزب الله التي تعرف تماماً ان هذا كلام دقيق طالما ترفض الحكومة السورية الإجابة على طلب ورسائل عديدة من الأمم المتحدة منذ 2007 بأن تتقدّم اليها بموقفها الرسمي حول ما إذا كانت مزارع شبعا سورية أو لبنانية.

دمشق تتجاهل الإجابة عمداً وترفض الإدلاء رسمياً ان كانت مزارع شبعا لبنانية أو سورية لسببين أساسيين هما:
أولاً، ناسبها القول انها لبنانية وذلك لتبقى مزارع شبعا عائقاً أمام سلام بين لبنان وإسرائيل حفاظاً على “تلازم المسارين” اللبناني والسوري.

وثانياً، ان الإقرار رسمياً بأنها أراضٍ لبنانية سيتطلب إخراج مزارع شبعا من اتفاقية “فك الاشتباك” بين سوريا وإسرائيل، وهذا أمر رفضته الحكومة السورية.

والسبب الإضافي لتعمّد دمشق عدم الرد على رسائل الأمم المتحدة هو اقتناعها بأنها أراضٍ سورية أو أنها تريد لمزارع شبعا أن تعود الى سوريا وليس الى لبنان عندما تتم إزالة الاحتلال الإسرائيلي عنها.

استهداف وليد جنبلاط كان لتحقيق هدف اقصاء أية معارضة لحزب الله وحلفائه.
التصدّي الأميركي لهذه المحاولة أتى واضحاً وبقوّة وفي بيان علني وكان له فعله ونتائجه في بيروت وفي طهران.

فلقد أتى هبوط حزب الله من أعلى السلَّم ليفيد أن طهران قرّرت تجنب المواجهة مع الولايات المتحدة ومع اسرائيل، أقله الآن.

طهران تعتبر حزب الله أهم إنجاز لها وأثمن ورقة في يديها.

وواشنطن قرّرت أنه ممنوع على طهران صقل قوة وجيش غير نظامي على نسق حزب الله أينما كان.

إدارة ترامب مقتنعة ان الضغط الشامل الكامل على قيادات النظام في طهران، المتجانسة أو المتناقضة في تصريحاتها، يتطلب قطعاً استهداف حزب الله وإلا لن يكون الضغط فاعلاً ولن تكون استراتيجية خنق إيران اقتصادياً شاملة.

أما القيادات الإيرانية فإنها بصدد مراجعة استراتيجياتها بعدما تبيّن لها عدم جدوى الرهان على هلع أوروبا أو على صداقات الصين وروسيا.

لذلك دخل التكتيك استدعاء الحرب مرحلة التجميد المؤقت الى حين عقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع آخر الشهر الجاري في فرنسا.

The post راغدة درغام/موقع إيلاف: ما تريده واشنطن وما يستطيعه سعد الحريري/Raghida Dergham/The National: US administration is cutting off the oxygen supply to Tehran’s proxies appeared first on Elias Bejjani News.

محمد أبي سمرا/المدن: نصرالله في خطبة النّشوة والإشراق المهدوي

$
0
0

نصرالله في خطبة النّشوة والإشراق المهدوي
محمد أبي سمرا /المدن/17 آب/2019

“موسم وداع الدنيا والخوف” (عن الذكرى 13 للنصر الإلهي)، “رحلة عينيك من الجنوب إلى القدس” (في مواكبة بثّ كليب تلفزيوني يظهر فيه السيد حسن نصرالله)، “عربة الرب” (عنوان عمل مسرحي في وادي الحجير)، “أنت في كل زمان، وأنت الزمان والمكان” (في مواكبة كليب تلفزيوني آخر، يظهر فيه عماد مغنية)، “رجال الله” (أي مقاتلو “حزب الله” في شريط تلفزيوني ثالث عنوانه “مربع الصمود”، ويروي بعضاً من “وقائع” حرب تموز 2006، حسب رؤيا “حزب الله”)، و”هو هنا كالعباس/حليفُ الفتح/حليفُ النصر/إذا ظهر هلّلت قلوبٌ وهلكت قلوب/خمينيون ولن نخضع/لبيك يا ابن فاطمة/لبيك نصرالله)…

وظهر السيد حسن نصرالله على صفحة الشاشة العملاقة المنصوبة عالياً في صدر “مربع المواجهة والصمود” بين بنت جبيل وعيترون ومارون الراس وعيناتا، ليروي من مخبئه السري في مربّعه الأمني بضاحية بيروت الجنوبية، على الأرجح، قصة حرب تموز/آب 2006، رواية مهدوية متجددة. وهو رواها على مقام جديد لمريديه وأتباعه الذين انتظروا ظهوره على الشاشة في ذاك المربع الجنوبي الحدودي إياه: حشدٌ من جمهوره، يتقدمه أركان حزبه ونوابه، وسواهم من مقدمي وممثلي “حلف الممانعة” اللبنانيين والإقليميين، إلى ممثلين لقيادة الجيش اللبناني… فبلّغهم رؤياه المتجددة لتلك الحرب، ولنصره فيها، ليس على إسرائيل التي “لم تكن سوى أداة تنفيذية”، بل “لا تريد الحرب”، وخاضتها “بقرار أميركي، وهدف ومشروع” أميركيين، لإقامة “شرق أوسط كبير وجديد”، فانجلت الحرب عن “نصر إلهي” لـ “محور المقاومة” الذي تمدد من لبنان إلى فلسطين، فسوريا والعراق واليمن، وصولاً إلى إيران.

لا منّة لأحد علينا
وعدّد السيد نصرالله في خطبته الدواعي والأهداف الأميركية لتلك الحرب، على النحو التالي: سحق المقاومة في لبنان، إسقاط نظام بشار الأسد المقاوم في سوريا، تثبيت الاحتلال الأميركي في العراق، عزل إيران تمهيداً لإسقاط نظامها، وصولاً إلى هيمنة أميركية على منطقتنا.

أما سبب توقف الحرب الوحيد، بحسبه، فليس الضغوط الدولية ولا العربية والإقليمية على إسرائيل، بل إدراك قيادة الحرب الأميركية والإسرائيلية أن حربها على المقاومة لنزع سلاحها واجتثاثها، قد فشلت في تحقيق هدفها، وستؤدي الى “كارثة عظيمة في إسرائيل” في حال استمرارها. وما دفع المقاومة إلى الاستجابة لإيقاف الحرب، فدواعٍ “سياسية وأخلاقية”، ومداراةٍ لإرادة الناس في لبنان.

وبيت قصيد السيد نصرالله في هذه الرواية، هو: “لا يمنّنا أحدٌ على أنه أوقف الحرب علينا”، و”ما كنا نملكه آنذاك من (مقدرات وسلاح) لا يقاس بما نملكه الآن”، و”النصر صنعه إيمانكم وعملكم وصبركم”، وصنعه “حزب الله وحركة أمل، وكل الأحزاب الداعمة للمقاومة”. ثم ابتسم السيد نصرالله قائلاً: “لم تكن هناك وحدة وطنية في لبنان في حرب تموز 2006”. بل كان هنالك “موقف سياسي متقدم مثّله رئيس الجمهورية اللبنانية إميل لحود، ورئيس مجلس النواب نبيه بري”. وعابراً انتبه في هذا السياق إلى موقف العماد ميشال عون أثناء الحرب، فأشار إلى ما قاله عون في ذكراها الـ 13: “إذا حصلت حرب تموز جديدة، سننتصر من جديد”.

تدمير الألوية تلفزيونياً
وهنا روى السيد نصرالله أن القادة العسكريين الإسرائيليين استماتوا لتحقيق ولو نصر رمزي: الوصول في حملتهم العسكرية البرية الفاشلة إلى بنت جبيل، أي إلى المكان الذي ألقى فيه خطبة “التحرير” في العام 2000. وذلك ليقف قائد عسكري إسرائيلي ويلقي على طريقة نصرالله خطبة في ذلك المكان، ليكذّب العقيدة العسكرية الاستراتيجية التي أطلقها السيد نصرالله: “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”. وفات خطيب المقاومة التلفزيوني أن شعاره هذا الذي سمّاه عقيدة عسكرية استراتيجية أرعبت إسرائيل، إنما أطلقه في واحدة من خطبه التي تلت “تحرير” العام 2000.

وبادر نصرالله إلى مخاطبة الإسرائيليين قائلاً: “إذا حاولتم اليوم الدخول إلى لبنان، ستحضرون بثاً (تلفزيونياً) مباشراً لتدمير ألويتكم. وحزب الله الذي حاولتم سحقه في 2006، تحول قوة إقليمية، ووضعنا نظاماً مبدعاً للدفاع عن أرضنا”. ومحور المقاومة وجبهتها ممتدان اليوم من لبنان إلى فلسطين والعراق واليمن وسوريا التي “صمدت في الحرب الكونية عليها”. والمحور إياه هو الذي يمنع، بقوته وانتصاراته، الحروب التي تريدها أميركا وحلفاؤها: السعودية وسواها من دول الخليج وإسرائيل، لأنهم خسروا حروبهم في المنطقة. وتوازن الرعب الذي صنعه “حزب الله” مع إسرائيل، هو الذي يجنب لبنان والمنطقة الحروب اليوم.

خطبة النشوة
تبدو رواية السيد حسن نصرالله عن حرب تموز، في خطبة زهوه ونشوته وإشراقته التلفزيونية، روايةً مهدوية، تُكمل ما بثّه تلفزيونه، “المنار”، من أشرطة وكليبات وعبارات، تمهيداً لخطبته. والمقصود بالمهدوية هنا هو الاختلاط الرؤيوي بين العالم الدنيوي بوعد ظهور المهدي الذي “يملأ الأرض عدلاً، بعدما ملئت جوراً”. ويبدو أن “الوعد الصادق” تحقق في حرب تموز 2006 وما بعدها: العراق استكمل خرابه وحروبه الأهلية، وهو مهدد في كل لحظة بالوقوف مجدداً على شفيرها. وها هو لبنان يسير وئيداً نحو دولته الممزقة الفاشلة. وحروب بشار الأسد “المقاوِمة” على الشعب السوري دمرت سوريا تدميراً منهجياً لا قيامة لها منه في عقود مقبلة. وفلسطين في الضفة وغزة في حال موت سريري. واليمن غارق في حروب أهلية – قبلية متناسلة. وإيران، بيضة القبان التي تقود محور المقاومة وتموله، غارقة في عقوبات اقتصادية دولية وحصار دولي، وتتخبط عبثاً للخروج منهما.

لكن هذا كله لا حساب له في الرؤيا المهدوية، لا، لا بل إنه في قلب هذه الرؤيا التي ينظر أهلها إلى العالم الدنيوي من العالم الأخروي، ويعيشون في انتظار تحقق الرؤيا القيامية: العالم الدنيوي في حال انبعاث أبدي من الدمار و”الخراب الجميل”، كما في الرؤيا الأدونيسية التي لا تكتمل إلا بالدم: “ماحياً كل حكمةٍ/هذي ناريَ/لم يبقَ آيةٌ/دمي الآية”، أو بتوازن الرعب الحربي الموهوم سبيلاً إلى العيش بسلام وطمأنينة، بلغة السيد نصرالله في إشراقته المنتشية الأخيرة.

رحم الله مؤسس الديكتاتوريات العربية العسكرية، جمال عبد الناصر، الذي تساءل متعجِّباً بعد حرب السويس عام 1956: كيف ننتصر في حرب دولية شُنّت علينا، ولا نقوى على إدارة مستشفى قصر العيني في القاهرة؟!

The post محمد أبي سمرا/المدن: نصرالله في خطبة النّشوة والإشراق المهدوي appeared first on Elias Bejjani News.

علي الأمين/بومبيو للحريري: تحمّلوا مسؤوليّاتكم أو ترقّبوا الانهيار

$
0
0

بومبيو للحريري: تحمّلوا مسؤوليّاتكم أو ترقّبوا الانهيار
علي الأمين/نداء الوطن/2019

تشير التقارير الواردة من واشنطن وعلى نحو مؤكد، أنّ مسار العقوبات المالية على “حزب الله” مستمر ولن يتوقف، وسيأخذ أبعاداً جديدة تتصل بإجراءات مالية وسياسية تطال مؤسسات وأفراداً، ممن تدرجهم وزارة الخزانة الأميركية في سياق الداعمين لـ”حزب الله”، وهو توصيف يطال بحسب المصادر المتابعة لهذا الملف في واشنطن، الجهات السياسية اللبنانية الحليفة لـ”حزب الله”.

في هذا المناخ السياسي الاميركي، تأتي زيارة الحريري الى واشنطن، وهي الثالثة له كرئيس للحكومة إلى هذه الدولة، لكن هذه المرة يدخل الحريري بلاد “العم سام” مطمئناً الى أن الحكومة لن يستقيل منها لا “الثنائي الشيعي” ولا “التيار الوطني الحر” ولا وزير ملك أو أمير، كما جرى في زيارته الأولى في العام 2011 حين استقال هؤلاء، واقالوه من رئاسة الحكومة وهو يدخل عتبة البيت الأبيض.

رسالة من عون و”حزب الله”
ذهب الحريري هذه المرة الى واشنطن، مدركاً أنه رئيس حكومة في بلد على حافة الانهيار، ويحاول أن يحمي ما تبقى من دولة، بمزيد من محاولة إظهار أن الانهيار في لبنان سيكون انهياراً للدولة اللبنانية وليس لـ”حزب الله”.

ولا شك أن ما يحمله الحريري الى واشنطن، هو رسالة من حكومته الى الحكومة الأميركية، لها أبعاد تتصل بالعلاقة مع اسرائيل وبمسألة ترسيم الحدود ودعم الجيش اللبناني، وتحفيز الإدارة الأميركية لدعم تنفيذ مشروع سيدر، والجانب الأهم، وهي بحسب المعلومات تنطوي على إغراء بتحقيق تقدم في المفاوضات المتصلة بالحدود البحرية مع اسرائيل، بعد توقف غير معلن للمبادرة الأميركية بين البلدين، نتيجة شروط لبنانية وصفتها مصادر أميركية في حينه بأنها شروط لعرقلة التفاوض، حيث نقل عن المندوب الأميركي ديفيد ساترفيلد مطلع هذا الصيف، أن لبنان يعتمد سياسة وضع العراقيل والمماطلة في عملية التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود مع اسرائيل.

الحريري حمل الى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو استعداد لبنان للتوصل إلى اتفاق، وهذا ما أبلغه الى خلف ساترفيلد، النائب الجديد لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر الذي يتوقع أن يزور لبنان مطلع الشهر المقبل.

تشير المصادر من واشنطن إلى أن الحريري يحمل معه تفويضاً من “حزب الله” على هذا الصعيد، وتلفت إلى أن رئيس الحكومة أكد للمسؤولين الأميركيين أن لا وجود لمصانع صواريخ دقيقة في لبنان كما تزعم اسرائيل، مشيرة إلى أن الحريري كان في موقفه هذا يتحدث باسم الدولة اللبنانية ومستنداً إلى معلومات مؤكدة لديه وصلته من “حزب الله” وأكدها رئيس الجمهورية ميشال عون.

وبحسب المصادر المتابعة في واشنطن، أن عشية زيارة الحريري الى واشنطن عُقد لقاء جمع الرئيس ميشال عون وقيادة “حزب الله” والرئيس الحريري، لبلورة الموقف اللبناني الرسمي الذي سيحمله الحريري الى واشنطن، وفيما لم تجزم المصادر بحصول اجتماع ثلاثي في بيروت بين الأطراف المذكورة، إلا أنها أكدت أن الحريري نقل رسائل غير مباشرة من “حزب الله” الى الأميركيين أبرزها ما يتصل بملف الحدود مع اسرائيل.

عقوبات على الطاولة اللبنانية
في اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الاميركي وبحضور شينكر ووكيل الوزارة للشؤون السياسية ديفيد هيل، قدم الحريري مطالعة سياسية تتصل بأهمية العلاقات اللبنانية – الاميركية، وأشار إلى أهمية الدعم الذي يتلقاه لبنان من الناحية العسكرية والأمنية من الولايات المتحدة، وشدد على التنسيق الأمني على صعيد المعلومات في مواجهة الإرهاب. وركّز على البعد المتصل بالاستقرار في لبنان وأهمية ترسيخه، حيث أشار إلى أن لبنان دفع ثمن أزمات المحيط الذي ينتمي اليه، وأن مصلحة لبنان تتطلب حماية هذا الاستقرار سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ومالياً، خصوصاً في ما يتصل بموضوع اللاجئين السوريين الذي يشكل وجودهم في لبنان عنصراً ضاغطاً على مالية الدولة واقتصادها، ولفت إلى ضرورة توفير كامل الشروط للحفاظ على الأمن والاستقرار على الحدود مع اسرائيل ومنع اي محاولة لجرّ لبنان الى حرب إقليمية.

الاجتماع الذي لم يتجاوز النصف ساعة، كان مسبوقاً باجتماعات تمهيدية عقدها مستشارو الحريري مع فريق وزير الخارجية، لكنه كان يعكس ايضاً موقفاً أميركياً متشدداً حيال “حزب الله”، حيث أشارت المصادر نفسها، إلى أن ملف العقوبات الأميركية لم يتبدل مع زيارة الحريري، وذهب المسؤولون الأميركيون بحسب ما نقلت مصادر عن مسؤول في “الخارجية الاميركية” شارك في الاجتماعات مع الوفد اللبناني، إلى أن الرئيس الحريري كان بين موقف العاجز في احسن الأحوال، والموقف الذي يحامي عن “حزب الله” بطريقة غير مباشرة في أسوأ الأحوال، وفي كلا الحالين، فإن واشنطن غير متفاجئة بواقع الحريري والدولة في لبنان، لذا هي ستستكمل خطواتها ضد “حزب الله” التي تصفها بخطوات الحرب على الارهاب.

ملف الحدود بقي مفتوحاًالانطباع الذي يخرج به المتابعون في واشنطن، عن نتائج زيارة الحريري، ليست مشجعة لجهة ما حمله رئيس الحكومة من أفكار تتصل بمحاولة تحييد الدولة اللبنانية عن مسار العقوبات الاميركية، وإن كان الأميركيون لمسوا نوعاً من عرض لدى الحريري بأن يكون في موقع من يقدم ضمانات تتصل بدور “حزب الله” في الداخل اللبناني ولا سيما على صعيد بعض النقاط المتصلة بالسلاح، فإن ذلك لم يلق آذاناً صاغية لدى الاميركيين، الذين يتوقعون من رئيس حكومة لبنان أن يكون حاسما بشأن سيادة لبنان وحماية سلطة الدولة وتطبيق القانون على الجميع. يبقى أن ملف الحدود مع اسرائيل هو الذي بقي مفتوحاً ولم يتم إغلاقه كما حصل في ملف العقوبات التي ستطال حكماً جهات في السلطة ومسؤولين ممن يعتبرون حلفاء لـ”حزب الله”، وتشير المصادر إلى ملف الحدود البحرية مع اسرائيل، حيث يرجح أن يكون مسار هذا الملف قد اتضحت معالمه بعد الزيارة التي سيقوم بها ديفيد شينكر الى لبنان.

الأهم مما قاله الحريري للاميركيين، هو ما سمعه من بومبيو ومساعديه، فالرسالة الأميركية الى لبنان عبر الحريري، أنتم تنقذون دولتكم وانتم من يمكن أن يدفعها إلى الانهيار، ويجب أن تتحملوا مسؤولياتكم في الدولة اللبنانية.

The post علي الأمين/بومبيو للحريري: تحمّلوا مسؤوليّاتكم أو ترقّبوا الانهيار appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For August 18/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 18/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 18/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 18/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 18 آب/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 18 آب/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 18 آب/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 18 آب/2019 appeared first on Elias Bejjani News.


مَنْ يُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، ومَنْ لا يُطِيعُ الٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ غَضَبُ اللهِ يَسْتَقِرُّ عَلَيْه/Whoever believes in the Son has eternal life; whoever disobeys the Son will not see life, but must endure God’s wrath

$
0
0

مَنْ يُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، ومَنْ لا يُطِيعُ الٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ غَضَبُ اللهِ يَسْتَقِرُّ عَلَيْه.
إنجيل القدّيس يوحنّا03/من31حتى36/:”أَلآتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوقَ الجَمِيع. مَنْ كَانَ مِنَ الأَرْضِ أَرْضِيٌّ هُوَ، ولُغَةَ الأَرْضِ يَتَكَلَّم. أَلآتي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الجَمِيع، وهُوَ يَشْهَدُ بِمَا رَأَى وسَمِعَ، ولا أَحَدَ يَقْبَلُ شَهَادَتَهُ. مَنْ قَبِلَ شَهَادَتَهُ فَقَدْ خَتَمَ عَلى أَنَّ اللهَ صَادِق. فَمَنْ أَرْسَلَهُ اللهُ يَنْطِقُ بِكَلامِ الله، وهوَ يُعْطي الرُّوحَ بِغَيْرِ حِسَاب. أَلآبُ يُحِبُّ الٱبْنَ وقَدْ جَعَلَ في يَدِهِ كُلَّ شَيء. مَنْ يُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، ومَنْ لا يُطِيعُ الٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ غَضَبُ اللهِ يَسْتَقِرُّ عَلَيْه.

Whoever believes in the Son has eternal life; whoever disobeys the Son will not see life, but must endure God’s wrath
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint John 03/31-36/:”The one who comes from above is above all; the one who is of the earth belongs to the earth and speaks about earthly things. The one who comes from heaven is above all. He testifies to what he has seen and heard, yet no one accepts his testimony. Whoever has accepted his testimony has certified this, that God is true. He whom God has sent speaks the words of God, for he gives the Spirit without measure. The Father loves the Son and has placed all things in his hands. Whoever believes in the Son has eternal life; whoever disobeys the Son will not see life, but must endure God’s wrath.”

إِنِّي جَعَلْتُكَ نُورًا لِلأُمَم، لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاصًا حَتَّى أَقَاصي ٱلأَرْض
سفر أعمال الرسل13/من44حتى52/:”يا إِخوتي، في ٱلسَّبْتِ ٱلتَّالي، كَادَتِ ٱلمَدينَةُ كُلُّهَا تَجْتَمِعُ لِتَسْمَعَ كَلِمَةَ ٱلرَّبّ. ورَأَى ٱليَهُودُ تِلْكَ ٱلجُمُوعَ فَٱمْتَلأُوا حَسَدًا، وأَخَذُوا يُعَارِضُونَ أَقْوَالَ بُولُسَ ويُجَدِّفُون. فقَالَ لَهُم بُولُسُ وبَرْنَابَا بِجُرأَة: « لَكُم أَنْتُم أَوَّلاً كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُقَالَ كَلِمَةُ ٱلله. وبِمَا أَنَّكُم تَرْفُضُونَهَا وَتَحْكُمُونَ على أَنَّكُم غَيْرُ أَهْلٍ لِلْحَيَاةِ ٱلأَبَديَّة، فَهَا نَحْنُ نَتَوَجَّهُ إِلى ٱلأُمَم. فَإِنَّ ٱلرَّبَّ هكَذا أَوْصَانَا: إِنِّي جَعَلْتُكَ نُورًا لِلأُمَم، لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاصًا حَتَّى أَقَاصي ٱلأَرْض». ولَمَّا سَمِعَ ٱلوَثَنِيُّونَ ذلِكَ، فَرِحُوا ومَجَّدُوا كَلِمَةَ ٱلرَّبّ، وآمَنَ جَميعُ ٱلَّذِينَ كانُوا مُعَدِّينَ لِلحَياةِ ٱلأَبَدِيَّة. وكانَتْ كلِمَةُ ٱلرَّبِّ تَنتَشِرُ في كُلِّ تِلكَ ٱلنَّاحِية. أَمَّا ٱليَهُودُ فحَرَّضُوا ٱلنِّسَاءَ ٱلتَّقِيَّاتِ ٱلنَّبِيلات، وأَعْيَانَ ٱلمَدينَة، وأَثَارُوا ٱضْطِهَادًا على بُولُسَ وبَرْنَابَا، وطَرَدُوهُمَا مِنْ دِيارِهِم.فَنَفَضَا علَيْهِم غُبَارَ أَرْجُلِهِما، وذَهَبَا إِلى إِيقُونِيَة. وكانَ ٱلتَّلامِيذُ يَمْتَلِئُونَ مِنَ ٱلفَرَحِ وٱلرُّوحِ ٱلقُدُس.”

I have set you to be a light for the Gentiles, so that you may bring salvation to the ends of the earth
Acts of the Apostles 13/44-52/:”The next sabbath almost the whole city gathered to hear the word of the Lord. But when the Jews saw the crowds, they were filled with jealousy; and blaspheming, they contradicted what was spoken by Paul. Then both Paul and Barnabas spoke out boldly, saying, ‘It was necessary that the word of God should be spoken first to you. Since you reject it and judge yourselves to be unworthy of eternal life, we are now turning to the Gentiles. For so the Lord has commanded us, saying, “I have set you to be a light for the Gentiles, so that you may bring salvation to the ends of the earth.” ’When the Gentiles heard this, they were glad and praised the word of the Lord; and as many as had been destined for eternal life became believers. Thus the word of the Lord spread throughout the region. But the Jews incited the devout women of high standing and the leading men of the city, and stirred up persecution against Paul and Barnabas, and drove them out of their region. So they shook the dust off their feet in protest against them, and went to Iconium. And the disciples were filled with joy and with the Holy Spirit.”

The post مَنْ يُؤْمِنُ بِٱلٱبْنِ يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، ومَنْ لا يُطِيعُ الٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ غَضَبُ اللهِ يَسْتَقِرُّ عَلَيْه/Whoever believes in the Son has eternal life; whoever disobeys the Son will not see life, but must endure God’s wrath appeared first on Elias Bejjani News.

جوليو ميوتي/معهد جيتستون: انقراض المسيحيين في الشرق الأوسط/Giulio Meotti/Gatestone Institute:The Extinction of Christians in the Middle East

$
0
0

The Extinction of Christians in the Middle East
جوليو ميوتي/معهد جستون: انقراض المسيحيين في الشرق الأوسط
Giulio Meotti/Gatestone Institute/August 18/2019

“I don’t believe in these two words [human rights], there are no human rights. But in Western countries, there are animal rights. In Australia they take care of frogs…. Look upon us as frogs, we’ll accept that — just protect us so we can stay in our land.” — Metropolitan Nicodemus, the Syriac Orthodox archbishop of Mosul, National Catholic Register.

“Those people are the same ones who came here many years ago. And we accepted them. We are the original people in this land. We accepted them, we opened the doors for them, and they push us to be minorities in our land, then refugees in our land. And this will be with you if you don’t wake up.” — Metropolitan Nicodemus.

“Threats to pandas cause more emotion” than threats to the extinction of the Christians in the Middle East. — Amin Maalouf, French-Lebanese author, Le Temps.

Most Christian churches in and around Mosul, Iraq were desecrated or destroyed by ISIS.

Convert, pay or die. Five years ago, that was the “choice” the Islamic State (ISIS) gave to Christians in Mosul, then Iraq’s third-largest city: either embrace Islam, submit to a religious tax or face the sword. ISIS then marked Christian houses with the Arabic letter ن (N), the first letter of the Arabic word “Nasrani” (“Nazarene,” or “Christian”) . Christians could often take no more than the clothes on their back and flee a city that had been home to Christians for 1,700 years.

Two years ago, ISIS was defeated in Mosul and its Caliphate crushed. The extremists, however, had succeeded in “cleansing” the Christians. Before the rise of ISIS, there were more than 15,000 Christians there. In July 2019, the Catholic charity, Aid to the Church in Need, disclosed that only about 40 Christians have come back. Not long ago, Mosul had “Christmas celebrations without Christians”.

This cultural genocide, thanks to the indifference of Europeans and many Western Christians more worried about not appearing “Islamophobic” than defending their own brothers, sadly worked. Father Ragheed Ganni, for instance, a Catholic priest from Mosul, had just finished celebrating mass in his church when Islamists killed him. In one of his last letters, Ganni wrote: “We are on the verge of collapse”. That was in 2007 — almost ten years before ISIS eradicated the Christians of Mosul. “Has the world ‘looked the other way’ while Christians are killed?” the Washington Post asked. Definitely.

Traces of a lost Jewish past have also resurfaced in Mosul, where a Jewish community had also lived for thousands of years. Now, 2,000 years later, both Judaism and Christianity have effectively been annihilated there. That life is over. The newspaper La Vie collected the testimony of a Christian, Yousef (the name has been changed), who fled in the night of August 6, 2014, just before ISIS arrived. “It was a real exodus”, Yousef said.

“The road was black with people, I did not see either the beginning or the end of this procession. There were children were crying, families dragging small suitcases. Old men were on the shoulders of their sons. People were thirsty, it was very hot. We have lost all that we have built for life and nobody fought for us”.

Some communities, such as the tiny Christian pockets in Mosul, are almost certainly lost forever”, wrote two American scholars in Foreign Policy.

“We are on the precipice of catastrophe, and unless we act soon, within weeks, the tiny remnants of Christian communities in Iraq may be mostly eradicated by the genocide being committed against Christians in Iraq and Syria”.

In Mosul alone, 45 churches were vandalized or destroyed. Not a single one was spared. Today there is only one church open in the city. ISIS apparently also wanted to destroy Christian history there. They targeted the monastery of Saints Behnam and Sarah, founded in the fourth century. The monastery had survived the seventh century Islamic conquest and subsequent invasions, but in 2017, crosses were destroyed, cells were looted, and statues of the Virgin Mary were beheaded. The Iraqi priest, Najeeb Michaeel, who saved 850 manuscripts from the Islamic State, was ordained last January as the new Chaldean Catholic archbishop of Mosul.

ISIS, together with Al Nusra, an offshoot of al-Qaeda in Syria, followed the same pattern, when its militants attacked the Christian town of Maaloula. “They scarred the faces of the saints, of the Christ, they shattered the statues”, Father Toufic Eid recently told the Vatican agency, Sir.

“The altars, the iconostases and the baptismal font were torn to pieces. But the thing that struck me most was the burning of baptism registers. It is as if they wanted to erase our faith”.

In the cemetery of the church of St. George in Karamlesh, a village east of Mosul, Isis dug up a body and beheaded it, apparently only because it was a Christian.

The fate of Mosul’s Christians is the similar to those elsewhere in Iraq. “The International Union for the Conservation of Nature has several categories to define the danger of extinction that various species face today”, writes Benedict Kiely, the founder of Nasarean.org, which helps the persecuted Christians of the Middle East.

“Using a percentage of population decline, the categories range from ‘vulnerable species’ (a 30-50 per cent decline), to ‘critically endangered’ (80-90 per cent) and finally to extinction. The Christian population of Iraq has shrunk by 83 per cent, putting it in the category of ‘critically endangered'”.

Shamefully, the West has been and still seems to be completely indifferent to the fate of Middle Eastern Christians. As the Syriac Orthodox archbishop of Mosul, Metropolitan Nicodemus, put it:

“I don’t believe in these two words [human rights], there are no human rights. But in Western countries, there are animal rights. In Australia they take care of frogs…. Look upon us as frogs, we’ll accept that — just protect us so we can stay in our land.

“Those people are the same ones who came here many years ago. And we accepted them. We are the original people in this land. We accepted them, we opened the doors for them, and they push us to be minorities in our land, then refugees in our land. And this will be with you if you don’t wake up.”

“Christianity in Iraq, one of the oldest Churches, if not the oldest Church in the world, is perilously close to extinction”, Bashar Warda, Archbishop of Irbil, the capital of Iraqi Kurdistan, remarked in London in May. “Those of us who remain must be ready to face martyrdom”. Warda went on to accuse Britain’s leaders of “political correctness” over the issue for fear of being accused of “Islamophobia.” “Will you continue to condone this never-ending, organised persecution against us?” Warda asked. “When the next wave of violence begins to hit us, will anyone on your campuses hold demonstrations and carry signs that say ‘We are all Christians?'”

These Christians seem to have gained space on our television screens and newspapers only at the cost of their blood, their disappearance, their suffering. Their tragedy illuminates our moral suicide. As the French-Lebanese writer Amin Maalouf noted: “That is the great paradox: one accuses the Occident of wanting to impose its values, but the real tragedy is its inability to transmit them…. Sometimes we get the impression that Westerners have once and for all appropriated Christianity… and that they say to themselves: We are the Christians, and the rest is only an archaeological remainder destined to disappear. Threats to pandas cause more emotion” than threats to the extinction of the Christians in the Middle East.

*Giulio Meotti, Cultural Editor for Il Foglio, is an Italian journalist and author.
© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.

https://www.gatestoneinstitute.org/14691/extinction-christians-middle-east

The post جوليو ميوتي/معهد جيتستون: انقراض المسيحيين في الشرق الأوسط/Giulio Meotti/Gatestone Institute:The Extinction of Christians in the Middle East appeared first on Elias Bejjani News.

شارل الياس شرتوني: على من تقع المسؤولية؟

$
0
0

على من تقع المسؤولية؟
شارل الياس شرتوني/18 آب/2019

على من تقع المسؤولية؟
هذا السؤال يطرحه اللبنانيون على أنفسهم على وقع الساعات والأيام ولا من يجيب.

على من تقع مسؤولية الأزمة المالية المميتة،
ومسألة الركود الاقتصادي وانعدام الاستثمارات في البلاد،
والفساد المعمم،
والقضاء المرتشي،
والتضخم الإداري،
وتخلف البيروقراطية الرسمية،
وانتفاء المحاسبة،
وتلاشي الاعتبارات الاخلاقية الخاصة والعامة في مجتمع لا يلتئم الا حول التنافي المتبادل،
وتوزع السلطة الدولاتية على مراكز النفوذ القائمة وظلالها الإقليمية الراعية،
وانهيار مبدأ فصل السلطات لحساب المقاطعات السلطوية التي باتت تتماهى مع مناطق نفوذ وتحالفات مصلحية عابرة بين أركانها،
والتراجع المريع للخدمات العامة (معالجة النفايات،
صيانة البنيات التحتية والمرافق العامة،
وتأمين الخدمات العامة،
والحؤول دون انهيار الروابط المدنية والعامة والمواطنية في مجتمع سياسي تداعت عقوده السياسية والاجتماعية على تنوع مستوياتها وموضوعاتها…

لا مجال للإجابة موضوعياً لانه لم يبق من مفهوم وواقع الدولة الا اشكال مؤسسية فارغة وأوهام قانونية تستتر وراءها سياسات النفوذ الشيعية على مختلف تصريفاتها، ومصالح الاوليغارشيات السنية الدرزية المالية والسلطوية، وحراك مواقع النفوذ في الأوساط المسيحية على وقع الانتظامات النزاعية الشيعية والسنية وضمن المحددات التي تفرضها.

نحن لم نعد ضمن قواعد لعبة سياسية تداخلية تعبر عن حيوية البلاد السياسية، وتؤطر جدلياتها، نحن في دائرة صراعات مفتوحة على نزاعات المنطقة وكل ما يترتب عليها من تموضعات وانقلابات وتبدل محاور.

السؤال الى متى، وهل ان البلاد قادرة على التعايش مع هذه الكم المدمر من التناقضات التي تضع البلاد امام واقع استحالات لاغية لموضوعية الكيان الدولاتي، وواقعية الانتماء الى كيان وطني لا معالم له؟

ما دام الصراع الشيعي -السني قائماً ومفتوحاً على مراوح نزاعية تمتد من تخوم أفغانستان، الى اليمن والخليج العربي ووصولا الى الشرق الأدنى المتفجر، فلا سبيل لوضع حد لديناميكية الاستفحالات النزاعية واشتراكاتها المتنوعة المصدر وانعطافها على سياسات النفوذ الدولية وحروبها الباردة المستحدثة.

إن غياب اي أفق تسووي على مستوى الملفات الإقليمية الساخنة سوف يبقينا في حالة المراوحة التآكلية.

اما انهيار البنية التدبيرية للدولة اللبنانية، فلا سبيل الى إعادة ترميمها في ظل الاقفالات الاوليغارشية، وتبدد الثقافة والمؤسسات الديموقراطية، وعدم تجديد العقود الاجتماعية المنشئة للولاءات المدنية والديموقراطية الناظمة.

نعم ولسوء الطالع اوضاعنا قد بلغت هذا الحد من السوء، ولا اخبار سارة حتى الساعة.

The post شارل الياس شرتوني: على من تقع المسؤولية؟ appeared first on Elias Bejjani News.

د. مجيد زافيزادا: مطلوب من بريطانيا معاقبة إيران لأخذ مواطنيها رهائن/Dr. Majid Rafizadeh: UK must punish Iran for taking its citizens hostage

$
0
0

UK must punish Iran for taking its citizens hostage
د. مجيد زافيزادا: مطلوب من بريطانيا معاقبة إيران لأخذ مواطنيها رهائن
Dr. Majid Rafizadeh/Arab News/August 18, 2019

Another British citizen has reportedly been arrested in Tehran by the Iranian security forces. Kameel Ahmady, a British-Iranian anthropologist, is originally from the Kurdistan region of Iran. The timing of this arrest is interesting, as it came after tensions between the UK and Iran reached a new high due to the Islamic Revolutionary Guard Corps’ (IRGC) retaliatory seizure of a British-flagged oil tanker and its crew last month.

As is true for many Iranian court cases, the authorities are not required to and did not offer any reason for Ahmady’s arrest. According to his wife, Shafaq Rahmani, security agents raided the couple’s house and “took away documents, including his ID card.” She added that the authorities gave him an order for a one-month temporary detention without providing “any information about the reason for the arrest or the charges against Kameel.” In Iran, foreign prisoners are generally arrested on ambiguous charges such as harming national security, corruption on earth, or espionage.

Another British dual national who is currently in custody in Iran is Nazanin Zaghari-Ratcliffe. The British mother, along with her helpless then-22-month-old daughter, traveled to Iran in 2016 to visit her family on Nowruz, the Iranian new year, after the Joint Comprehensive Plan of Action was reached and sanctions against the Islamic Republic were lifted. With the change in the political climate, Zaghari-Ratcliffe, who was employed as a project manager for the Thomson Reuters Foundation, assumed she and her family would be safe. But, just as she was about to board a plane to return home, she was surrounded by IRGC officials and arrested.

The Labour MP for Hampstead, Tulip Siddiq, in January urged the British government to act and help Zaghari-Ratcliffe because her treatment was “becoming a matter of life and death.” However, Iran is ignoring ongoing requests and warnings from the British government.

Even people who are linked to British institutions are being targeted by the Iranian authorities. For example, UK-based British Council employee Aras Amiri, who is an Iranian citizen, was recently sentenced to 10 years in prison.

The UK must not submit to Iran’s pressure, blackmail and its political game of using British citizens as hostages.

The British detainees are generally kept in Iran’s most notorious and brutal prison, Evin, which has been described by inmates as “hell on earth.”

The UK has unfortunately failed to obtain the release of the detainees. Even then-Foreign Secretary Jeremy Hunt admitted in May that, “despite the UK providing repeated opportunities to resolve this issue, the Iranian regime’s conduct has worsened. Having exhausted all other options, I must now advise all British-Iranian dual nationals against traveling to Iran.” He also warned: “Dual nationals face an intolerable risk of mistreatment if they visit Iran. The dangers they face include arbitrary detention and lack of access to basic legal rights, as we have seen in the case of Nazanin Zaghari-Ratcliffe, who has been separated from her family since 2016.”

It might appear ironic that the Iranian authorities are targeting British citizens while the UK is siding with the Islamic Republic, rather than the US, when it comes to the nuclear deal. Iran’s leaders evidently feel no obligation to return the favor. Instead, they continue to target innocent citizens of the UK — under fabricated charges — presumably in the hope of ransom money or possibly more geopolitical leverage.

By detaining British citizens, the Iranian regime is also attempting to pressure the UK into leaving the US-led coalition that aims to protect ships in the Strait of Hormuz. The Islamic Republic has frequently utilized hostages as political pawns and used them as leverage against other governments. This has been the modus operandi of the theocratic establishment since the revolution in 1979, starting with the takeover that year of the US Embassy in Tehran, which led to 52 Americans being held hostage for 444 days. The regime released them only after it had achieved its political, economic and ideological objectives.

The UK must not submit to Iran’s pressure, blackmail and its political game of using British citizens as hostages. The UK must hold accountable those Iranian institutions that are the main culprits: The judiciary, the Ministry of Intelligence, and the IRGC. If the UK submits to Tehran’s hostage-taking game and accepts Iran’s terms, it will only embolden and empower the regime. The British government should also level appropriate economic and political sanctions against Iran to pressure it into agreeing to stop all human rights abuses, and also to release the British citizens. It must be made clear to Iran that, apart from its unacceptable nuclear and ballistic missile build-up, the UK — and every country — will also not stand for the capture, torture and imprisonment of innocent dual citizens.

If the British government implements actions against Iran’s hostage-taking, perhaps these British captives, who most likely endure unspeakable hardship, could be free to resume their lives once again.

*Dr. Majid Rafizadeh is a Harvard-educated Iranian-American political scientist. He is a leading expert on Iran and US foreign policy, a businessman and president of the International American Council. Twitter: @Dr_Rafizadeh

The post د. مجيد زافيزادا: مطلوب من بريطانيا معاقبة إيران لأخذ مواطنيها رهائن/Dr. Majid Rafizadeh: UK must punish Iran for taking its citizens hostage appeared first on Elias Bejjani News.

بارعة علم الدين: إيران تدفع العراق إلى خط النار/Baria Alamuddin: Iran thrusts Iraq into the line of fire

$
0
0

Iran thrusts Iraq into the line of fire
بارعة علم الدين: إيران تدفع العراق إلى خط النار
Baria Alamuddin/Arab News/August 18, 2019

For the first time since a 1981 airstrike destroyed Saddam Hussein’s clandestine nuclear capabilities, Iraqis find themselves under attack from Israel. Bases belonging to Iran-backed elements of Iraq’s paramilitary movement, Al-Hashd Al-Shaabi, have been rocked by a succession of mysterious explosions, the latest at a weapons depot in Baghdad last week. As if there was any doubt, media and military sources in Tel Aviv concur that these blasts were indeed Israeli strikes.

Substantial arsenals of rockets — including Zelzal and Fateh-110 missiles with ranges of up to 700 kilometers — have been smuggled to Al-Hashd bases throughout Iraq. Al-Hashd militants even fired missiles at Saudi oil installations.

Did Tehran seriously believe that all-seeing, all-knowing Israel would not notice or act against these mushrooming missile stockpiles? Israelis claim that US President Donald Trump gave a tacit green light when he said: “We give Israel $4.5 billion a year. And they’re doing very well defending themselves.” Secretary of State Mike Pompeo had hurriedly visited Baghdad, apparently to show Iraqi Prime Minister Adel Abdul-Mahdi images of rockets being amassed under his nose — warning that Israeli retaliation was imminent. Abdul-Mahdi rushed to Tehran on July 22, immediately after the initial Israeli strike, perhaps in a panicked attempt to forestall escalation.

Sanctions-wracked Tehran has been struggling to sustain its paramilitary posture in Syria. Even Hezbollah has seen its funding slashed. Russian President Vladimir Putin has furthermore made a show of keeping his promise to Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu of reining in the Iranian proxies. The strategic shift to Iraq was Tehran’s countermove.

While Tel Aviv could rain hell down upon Iranian assets parked just north of Israel’s borders, comprehensive strikes against Iraq are logistically a different story; not least because Israeli F-35 warplanes cannot reach Iraq without refueling in mid-air (US military assets in Syria may have facilitated the recent strikes). Meanwhile, because Al-Hashd militants are on the Iraqi state payroll, cash-strapped Iran is in the enviable position of boasting a standing army that it doesn’t have to pay for.

Who runs Iraq? In response to US demands for Baghdad to commercially disentangle itself from Tehran, an Al-Hashd commander retorted: mericans know that if any Iraqi government takes a step against Iran, it will be toppled in a few ‎weeks.” Yet parliamentarians were mystified at the Abdul-Mahdi government’s refusal to condemn missile strikes against Iraqi territory. As the Haaretz newspaper asked: “Is Iraq a new Israeli front in its war against the Iranian threat… Or is Iraq a hidden ally, which, even if it won’t participate in the war on Iran, also won’t interfere with foreign efforts — Israeli, American or Saudi — to fight Iran on its territory?”

Iraq’s ambassador to Washington controversially declared that “there are objective reasons that may call for normalizing relations with Israel.” Ongoing Iraqi-Israeli communications are a badly-kept secret; yet do these aspire to neutralize Iranian meddling? Or do these contacts enjoy Tehran’s blessing as a means of carving out zones of influence across the Arab world?

Parliamentarians were mystified at the Abdul-Mahdi government’s refusal to condemn missile strikes against Iraqi territory.

As of 2011, any renewed Israel-Hezbollah war would have been fought along a narrow stretch of the Lebanon-Israel border. Hezbollah and its allies’ move into the Syrian Golan Heights widened the scope for conflict, encircling Israel to the northeast. The Iraq front now potentially drags in the entire region, particularly given Iran’s attacks against Gulf shipping and Israel’s mooted inclusion in a US-led protection force. Recent setbacks in Yemen are an additional factor that diminishes the pressure on Iranian-backed Houthis, who have become adept at firing showers of rockets toward civilian targets deep inside Saudi Arabia.

Meanwhile, Daesh is re-emerging. Just as Bashar Assad and Ali Khamenei acted as midwives for the birth of the Syrian branch of Daesh in 2012, when they released detained extremists en masse and enriched them with revenues from captured oil-fields, we should question whether Daesh’s current return to strength is a natural phenomenon. Its resurgence is occurring in areas of Iraq and eastern Syria under Al-Hashd control. Just as Daesh offered Assad the pretense of being a bulwark against extremism, the group’s continued existence removes pressure for Al-Hashd to disarm and demobilize.

Under Abdul-Mahdi’s recent decree, Al-Hashd had until the end of July to regularize its status as part of the armed forces. Yet militia commanders clamor that additional months are required. When Abdul-Mahdi ordered the withdrawal of the ill-reputed Al-Hashd 30th Brigade from Nineveh province, paramilitaries staged demonstrations to obstruct this withdrawal. Most experts see the decree as a dead letter that Al-Hashd will exploit as an opportunity to consolidate its status, while ignoring the decree’s objectives.

For the time being, the US has been doing a commendable job of piling pressure on the ayatollahs, including sanctions against numerous proxy entities. However, this is compelling Tehran to aggressively reinforce its bellicose regional posture. In this context, European attempts at appeasement are ill-advised. US National Security Adviser John Bolton has been making last-ditch attempts to block the release of an Iranian tanker detained by British authorities for allegedly smuggling oil to Syria. Such concessions simply convince the ayatollahs that dialing up the aggression is cost-free.

Iran has acted against Britain, Japan and other states as a cowardly means of flexing its muscles, while stopping short of attacks against US personnel that could trigger a devastating response. Trump and Bolton may similarly be using Israel as their attack dog, allowing them to claim that their hands are clean and they don’t desire war.

Islamic Revolutionary Guard Corps commander Hossein Salami boasts that Hezbollah alone possesses the firepower to “wipe the Zionist regime off the map.” Trump previously threatened that war with Iran would cause “obliteration like you’ve never seen before.” With such trigger-happy, unpredictable leaders on both sides, the decision-makers in Baghdad would be well advised to act decisively — both against Iranian rockets and against reckless, traitorous figures who have thrust Iraq into the line of fire.

*Baria Alamuddin is an award-winning journalist and broadcaster in the Middle East and the UK. She is editor of the Media Services Syndicate and has interviewed numerous heads of state.

The post بارعة علم الدين: إيران تدفع العراق إلى خط النار/Baria Alamuddin: Iran thrusts Iraq into the line of fire appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For August 19/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 19/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 19/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 19/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 آب/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 آب/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 19 آب/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 19 آب/2019 appeared first on Elias Bejjani News.


الياس بجاني/أولوية اللبنانيين يجب أن تكون للخيار اللبناني وللهوية اللبنانية

$
0
0

أولوية اللبنانيين يجب أن تكون للخيار اللبناني وللهوية اللبنانية
الياس بجاني/19 آب/2019

يلاحظ المتابع اللبناني الكياني والسيادي والمؤمن بالهوية اللبنانية، وبأولوية الخيار اللبناني، وليس بغيرهما، بأن كل المحاولات التي جرت لتشكيل جبهات سيادية وعابرة للطوائف لتكون معارضة لاحتلال حزب الله، ولصفقة مداكشة الكراسي بالسيادة قد فشلت فشلاً ذريعاً.

ومن الملاحظ أيضاً بأن كل الجبهات والتجمعات المعارضة لاحتلال حزب الله والتي رأت النور قد فشلت أيضاً ولم تحقق أي إنجاز شعبي وعملي وفاعل على الأرض رغم الاستمرار بإصدار بياناتها الأسبوعية، وهي للأسف مجموعات تحولت إلى منابر إعلامية لأجندات أشخاص معظمهم باحثون عن أدوار ومنافع ويبالغون بالتسويق لهويات وخيارات غير لبنانية، وذلك على حساب لبنانيتهم وبما يتعارض مع الخيار اللبناني.

وفي نفس السياق كانت جرت عدة محاولات جادة قبل الانتخابات النيابية الأخيرة من قبل أفراد صادقين وكيانيين لخلق تجمع بديل ل 14 آذار يشارك في الانتخابات على أساس مشروع وطني واستقلالي واضح ويعارض “الصفقة الرئاسية الخطيئة”، ولكن أفشلته الأجندات السلطوية الشخصية لأصحاب بعض شركات الأحزاب المصابين بداء وهم العظمة، ومعهم أيضاً مجموعة من السياسيين والناشطين الذين يدعون معارضة احتلال حزب الله في حين أن حقيقة تحركاتهم المشبوهة والأكروباتية تقول عكس ذلك.

وهؤلاء الذين حالوا دون خلق التجمع هذا فشلوا فشلاً ذريعاً في خيارتهم وتحالفاتهم الانتخابية بسبب نرسيسيتهم وقصر نظرهم وأوهامهم وفجعهم للسلطة في حين أن بعضهم ساهم عن غباء وحسابات سلطوية في وصول نواب إلى البرلمان يدورون في فلك مشروع حزب الله.

وفي نفس الإطار الرؤيوي للسيادة وللخيارات الاستقلالية والوطنية اللا شخصية فإن المطلوب من اللبناني الحر أن لا يثق مجدداً بأصحاب شركات الأحزاب ال 14 آذارية الذين لم يحافظوا على انجازات ثورة الأرز، ولا هم التزموا بأهداف تجمع 14 آذار، ولا هم احترموا وصانوا تضحيات الشهداء من أركان التجمع ومؤسسيه حيث انحرفوا وشردوا وفضلوا الدخول في صفقة مداكشة الكراسي بالسيادة (الصفقة الرئاسية والحكومية ومعهما صفقة القانون الانتخابي الهجين)، وكذلك ارتضوا التعايش المذل مع احتلال حزب الله ودويلته وسلاحه وحروبه وإرهابه ورفعوا بهدف التمويه والاحتيال والغش رايات “الواقعية” والمشاركة في الحكم.

يبقى أن مشكلة المجموعات السيادية المعلنة التي وجِّدت منذ العام 2006، وذلك عقب كارثة “صفقة الرئاسة الخطيئة”، وكذلك في خطاب وممارسات من يترأسها، المشكلة هي  الأولوية لهويات غير لبنانية على حساب لبنانيتها والخيارات اللبنانية والكيان اللبناني، تماماً كما هي حال ذوبان وانصهار حزب الله بالفارسية وبمشروع ملاليها الإمبراطوري الواهم، وبعمله الإرهابي الممنهج على تهميش وشيطنة واقتلاع كل ما هو لبناني.

ففي زمن الاحتلال السوري فرضت مخابراته على اللبنانيين معادلة هرطقية وإذلالية تقول، “بأن من ليس مع سوريا وبقاء جيشها في لبنان هو مع إسرائيل”.
واليوم يفرض حزب الله معادلة مشابهة تقول، بأن من ليس مع مقاومته وسلاحه هو مع إسرائيل.

وفي نفس سياق الشرود عن الخيار اللبناني والخجل من الهوية اللبنانية تتبنى مجموعات وأحزاب تدعي أنها سيادية وعدداً لا بأس به من السياسيين والناشطين المعارضين لحزب الله، تتبنى نفس هرطقة نظام الأسد وحزب الله بتغييبهم الهوية اللبنانية والخيار اللبناني مما يفقدهم المصداقية ويعطي حزب الله المبررات للاستمرار في جريمة “أيرنة” لبنان وإسقاط نموذج الكيان اللبناني التعايشي والحضاري والتنكر للهوية اللبنانية.

في الخلاصة فإن ما يتعامى عنه هؤلاء الجهلة والوصوليين من السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب في لبنان الرافعين رايات السيادة والاستقلال والحريات بأنهم يضعون اللبنانيين وكما نظام الأسدي المخابراتي وحزب الله الملالوي والإرهابي أمام خيارين غير لبنانيين، في حين أن الخيار اللبناني يجب أن يكون الخيار الوحيد، وهذا لا يعني مطلقاً عداوة للعرب أو لإيران أو لغيرهما من الدول والهويات والقوميات والقوى الإقليمية أو الدولية.

ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع، ويتوقف عن التلحف بحربائية الألوان غير اللبنانية، وبعدم التسوّيق لغير خيار “لبنان أولاً”

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com

The post الياس بجاني/أولوية اللبنانيين يجب أن تكون للخيار اللبناني وللهوية اللبنانية appeared first on Elias Bejjani News.

إنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ/The harvest is plentiful, but the labourers are few; therefore ask the Lord of the harvest to send out labourers into his harvest

$
0
0

 إنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ
إنجيل القدّيس لوقا10/من01حتى07/:”بَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ ٱلرَّبُّ ٱثْنَينِ وَسَبْعِينَ آخَرِين، وَأَرْسَلَهُمُ ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَذْهَبَ إِلَيه. وَقالَ لَهُم: «إِنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ. إِذْهَبُوا. هَا إِنِّي أُرْسِلُكُم كَالحُمْلانِ بَيْنَ الذِّئَاب. لا تَحْمِلُوا كِيسًا، وَلا زَادًا، وَلا حِذَاءً، وَلا تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ في الطَّرِيق. وأَيَّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوه، قُولُوا أَوَّلاً: أَلسَّلامُ لِهذَا البَيْت. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ٱبْنُ سَلامٍ فَسَلامُكُم يَسْتَقِرُّ عَلَيه، وَإِلاَّ فَيَرْجِعُ إِلَيْكُم. وَأَقيمُوا في ذلِكَ البَيْتِ تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مِمَّا عِنْدَهُم، لأَنَّ الفَاعِلَ يَسْتَحِقُّ أُجْرَتَهُ. وَلا تَنْتَقِلوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْت”.

The harvest is plentiful, but the labourers are few; therefore ask the Lord of the harvest to send out labourers into his harvest
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 10/01-07/:”After this the Lord appointed seventy others and sent them on ahead of him in pairs to every town and place where he himself intended to go. He said to them, ‘The harvest is plentiful, but the labourers are few; therefore ask the Lord of the harvest to send out labourers into his harvest. Go on your way. See, I am sending you out like lambs into the midst of wolves. Carry no purse, no bag, no sandals; and greet no one on the road. Whatever house you enter, first say, “Peace to this house!” And if anyone is there who shares in peace, your peace will rest on that person; but if not, it will return to you. Remain in the same house, eating and drinking whatever they provide, for the labourer deserves to be paid. Do not move about from house to house.”

إِنَّ رِسَالَتَنَا هيَ أَنْتُم، وهيَ مَكْتُوبَةٌ في قُلُوبِنَا، يَعْرِفُهَا وَيَقْرَأُهَا جَمِيعُ ٱلنَّاس
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس03/من01حتى06/:”يا إِخوتي، أَنَعُودُ نَبْدَأُ فَنُوَصِّيكُم بِأَنْفُسِنَا، أَمْ تُرَانَا نَحْتَاج، كَبَعْضِ النَّاس، إِلى رَسَائِلِ تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُم أَوْ مِنكُم؟ إِنَّ رِسَالَتَنَا هيَ أَنْتُم، وهيَ مَكْتُوبَةٌ في قُلُوبِنَا، يَعْرِفُهَا وَيَقْرَأُهَا جَمِيعُ ٱلنَّاس. أَجَلْ، لَقَدِ ٱتَّضَحَ أَنَّكُم رِسَالَةُ المَسِيح، الَّتي خَدَمْنَاهَا نَحْنُ، وهيَ مَكْتُوبَةٌ لا بِالحِبْرِ بَلْ بِرُوحِ ٱللهِ الحيّ، لا عَلى أَلْوَاحٍ مِنْ حَجَر، بَلْ عَلى أَلْوَاحٍ مِنْ لَحْمٍ أَي في قُلُوبِكُم. تِلْكَ هيَ الثِّقَةُ الَّتي لَنَا بِالمَسِيحِ عِنْدَ ٱلله، وهِيَ أَنَّنا لا نَقْدِرُ أَنْ نَدَّعيَ شَيْئًا كأَنَّهُ مِنَّا، بَلْ إِنَّ قُدْرَتَنا هِيَ مِنَ ٱلله، فهوَ الَّذي قَدَّرَنَا أَنْ نَكُونَ خُدَّامًا لِلعَهْدِ الجَدِيد، لا لِلحَرْفِ بَلْ لِلْرُّوح، لأَنَّ الحَرْفَ يَقْتُلُ أَمَّا الرُّوحُ فَيُحْيِي”.

You are our letter, written on our hearts, to be known and read by all; and you show that you are a letter of Christ, prepared by us
heartsSecond Letter to the Corinthians 03/01-06/:”Are we beginning to commend ourselves again? Surely we do not need, as some do, letters of recommendation to you or from you, do we? You yourselves are our letter, written on our hearts, to be known and read by all; and you show that you are a letter of Christ, prepared by us, written not with ink but with the Spirit of the living God, not on tablets of stone but on tablets of human hearts. Such is the confidence that we have through Christ towards God. Not that we are competent of ourselves to claim anything as coming from us; our competence is from God, who has made us competent to be ministers of a new covenant, not of letter but of spirit; for the letter kills, but the Spirit gives life.”

The post إنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ/The harvest is plentiful, but the labourers are few; therefore ask the Lord of the harvest to send out labourers into his harvest appeared first on Elias Bejjani News.

صحف إسرائيلية: حزب الله يشعل حرائق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية/Hezbollah Brings Arson Terror To The Northern Front/Footage appears to show Hezbollah adopting Gaza arson tactics against Israel

$
0
0

لقطات تظهر اعتماد حزب الله لأساليب الحرق العمد المستخدمة في غزة ضد إسرائيل عناصر من المنظمة اللبنانية أشعلت حريق أحراج على طول الحدود سرعان ما انتشر إلى داخل إسرائيل
نقلا عن موقع  تايمز أوف إسرائيل 19 أغسطس 2019

Hezbollah Brings Arson Terror To The Northern Front
Jerusalem Post/August 19/2019

Footage appears to show Hezbollah adopting Gaza arson tactics against Israel
Toi Staff/Time Of Israel/August 19/2019

Hezbollah Brings Arson Terror To The Northern Front
Jerusalem Post/August 19/2019
Following in the footsteps of terrorists in Gaza, terrorists from the Hezbollah terrorist movement lit fires along the Israeli-Lebanese border on Friday which quickly spread into Israeli territory, according to Channel 12 news. The fire, exacerbated by strong winds, threatened an IDF post and the border town of Margaliot. The current evaluation, as reported by Channel 12, is that this was an intentional action by Hezbollah which may be carried out again in the future. Video obtained by Channel 12, shows the Hezbollah terrorists arriving to an area very close to the border fence and igniting multiple fires in the area. The fire caused a large amount of mines in the area to explode. UN vehicles in the area made no effort to stop the terrorists or to put out the fires. No injuries have been announced. As the fire quickly advanced on Israeli territory, roads were closed and firefighters prepared to evacuate Margaliot. “We received a message that a fire was advancing on the town of Margaliot that began on the Lebanese side of the border,” said Roi Finnish, deputy shift commander of the Israel Fire and Rescue Service Galilee-Golan station. “Our teams that arrived at the scene conducted operations to protect the town. Additionally, police blocked roads at the scene to prevent vehicles from passing through.”It took hours to put out the flames and no firefighting aircraft could be used due to the site’s close proximity to the border. According to Channel 12, this probably won’t be a one-time incident.
“Everyone knows that the Lebanese side conducts these provocations and this fire is surely caused by them and not be chance,” said Yoram Mahlof, CEO of the Mevo’ot Ha’Hermon regional council. This is not some innocent shepherd. They study us. They want to learn and we are prepared and ready. We know exactly what they want.”Hezbollah may use the arson tactic to obtain a few different goals. The fires may serve to step up harrassment of the IDF and security forces or to pose a direct threat to their posts along the border. The terrorist organization may also use the fires to expose areas which could potentially be used by IDF special forces to camouflage cover for cross-border activity. Terrorists in the Gaza Strip have conducted thousands of arson attacks against Israel in recent years. Terrorists in Gaza have used balloons and kites to fly incendiary and explosive devices over the border into southern Israel since the launch of “March of Return” protests along the border fence. The incendiary devices have caused more than 2,000 separate fires, resulting in more than 35,000 dunams burned.
*Anna Ahronheim contributed to this report.

Footage appears to show Hezbollah adopting Gaza arson tactics against Israel

Toi Staff/Time Of Israel/August 19/2019
A fire that raged along Israel’s border with Lebanon Friday appears to be the work of Hezbollah terrorists who have adopted arson techniques that Palestinians in Gaza have used repeatedly to attack Israel, according to footage aired Sunday by Channel 12. In the footage, Hezbollah operatives can be seen setting fires near the border. Strong winds quickly fanned the flames and caused the fire to cross the boundary and spread toward an IDF base and the community of Margaliot. In the footage, UN peacekeepers can be seen patrolling near the fires, but making no attempt to stop the Hezbollah men from lighting them.
The fires caused several landmines placed along the border to explode. Local firefighters took several hours to put out the fire, in an effort that was hampered by the inability to use firefighting aircraft due to the proximity to the hostile border. “Everyone knows the Lebanese side is responsible for these provocations,” local official Yoram Mahluf told Channel 12. “They are testing us.”The news report said officials believe that Hezbollah would continue to set fires along the border in order to try and keep the IDF distracted and also to clear brush that Israeli special forces could use for cover.
The tactic appears to be in imitation of Palestinian terrorists in Gaza who have been sending thousands of arson balloons into Israel with devastating effect. The tactic of launching balloons carrying explosive and arson devices from Gaza into Israel emerged last year as part of a series of protests and riots along the Strip’s border, known collectively as the March of Return. The simple and cheap method of attack by Palestinians proved effective against the far more powerful Israel Defense Forces. From April to June 2018, Israeli firefighters extinguished 1,954 fires started by arson attacks in the fields, forests and grasslands around the Gaza Strip. They fought 383 blazes over the same period in 2019. In addition, throughout 2018, approximately 34,000 dunams — 8,400 acres — of Israeli land were burned in arson attacks, according to statistics from the Fire and Rescue Services, Jewish National Fund and Nature and Parks Authority. As of June, 1,400 dunams — 345 acres — of land were damaged by incendiary devices from the Strip in 2019.

لقطات تظهر اعتماد حزب الله لأساليب الحرق العمد المستخدمة في غزة ضد إسرائيل عناصر من المنظمة اللبنانية أشعلت حريق أحراج على طول الحدود سرعان ما انتشر إلى داخل إسرائيل
نقلا عن موقع  تايمز أوف إسرائيل 19 أغسطس 2019
يبدو أن حريقا اندلع على الحدود الإسرائيلية مع لبنان الجمعة هو من عمل عناصر من منظمة “حزب الله” اعتمدوا أساليب الحرق العمد التي يستخدمها الفلسطينيون في غزة بشكل متكرر لمهاجمة إسرائيل، بحسب لقطات بثتها القناة 12 الأحد. في اللقطات، بالإمكان رؤية عناصر حزب الله وهم يقومون بإشعال النيران بالقرب من الحدود. وسرعان ما أججت رياح قوية النيران وتسببت بامتداد الحريق عبر الحدود وانتشارها باتجاه قاعدة للجيش الإسرائيلية وموشاف مرغليوت. في اللقطات، تظهر عناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وهي تقوم بدورية بالقرب من الحرائق، لكن من دون أن تحاول منع عناصر حزب الله من إشعال النيران. وتسببت الحرائق بانفجار ألغام أرضية كانت موضوعة على الحدود. واستغرق إطفاء الحريق لرجال الإطفاء المحليين عدة ساعات، في جهود أعاقها عدم القدرة على استخدام طائرات الإطفاء بسبب قرب المنطقة من الحدود المعادية.
وقال يورام محلوف، وهو أحد المسؤولين المحليين، للقناة 12 “الجميع يدرك أن الجانب اللبناني مسؤول عن هذه الاستفزازات. إنهم يقومون باختبارنا”. وذكر التقرير أن المسؤولين يعتقدون أن حزب الله سيواصل إشعال الحرائق بالقرب من الحدود في محاولة لإبقاء الجيش الإسرائيلي مشتتا وتنظيف المنطقة من الأحراش التي يمكن للقوات الخاصة الإسرائيلية استخدامها كغطاء.
ويبدو أن هذا التكتيك هو اعتماد لأسلوب يتبعه الفلسطينيين في غزة، الذين أرسلوا آلاف البالونات الحارقة إلى داخل إسرائيل والتي تسببت بإحداث أضرار كبيرة. وظهر تكتيك إطلاق البالونات المفخخة والحارقة من غزة إلى إسرائيل في العام الماضي في إطار سلسلة من الاحتجاجات عند حدود القطاع، والمسماة ب”مسيرة العودة”. وأثبتت الطريقة البسيطة والرخيصة للهجوم التي يستخدمها الفلسطينيون فعاليتها ضد الجيش الإسرائيلي الأكثر قوة، والذي وعلى الرغم من قدرته التكنولوجية والعسكرية يجد صعوبة في القضاء على التهديد الذي تشكله البالونات والواقيات الذكرية المعبأة بالغاز. من أبريل وحتى يونيو 2018، أخمدت طواقم الإطفاء الإسرائيلية 1,954 حريقا ناجما عن هجمات حرق متعمدة في الحقول والأحراش والأراضي العشبية في محيط قطاع غزة. وكافح رجال الإطفاء 383 حريقا خلال نفس الفترة في عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، خلال عام 2018، أتت النيران الناجمة عن الحرق العمد على حوالي 34,000 دونما من الأراضي الإسرائيلية، بحسب معطيات من سلطة الإطفاء والحرائق والصندوق القومي اليهودي (كاكال) وسلطة الطبيعة والحدائق. حتى شهر يونيو، لحقت أضرار ب1,400 دونم من الأراضي جراء البالونات الحارقة التي تم إطلاقها من غزة في 2019.

The post صحف إسرائيلية: حزب الله يشعل حرائق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية/Hezbollah Brings Arson Terror To The Northern Front/Footage appears to show Hezbollah adopting Gaza arson tactics against Israel appeared first on Elias Bejjani News.

سام منسى/طهران واشنطن…المراوحة والأثمان المؤجَّلة

$
0
0

طهران واشنطن… المراوحة والأثمان المؤجَّلة
سام منسى/الشرق الأوسط/19 آب/2019

يلفت المتابعَ لعناوين نشرات الأخبار خلال الأسبوع المنصرم شبهُ غياب الأزمة الإيرانية الأميركية عن الصدارة إلى العنوان الأخير أو ما قبل الأخير. فمعظم العناوين تخطّت الاتفاق النووي والتدخل الإيراني في المنطقة لتتمحور حول احتجاز البواخر، وآخرها الأنباء حول الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق، بما يؤشر إلى سياسة الاحتواء تجاه إيران من قِبل الدول الغربية بعامة والأوروبية منها بخاصة.

على الرغم من التوتر السائد في مضيق هرمز، يشي مسار التطورات الأخيرة بأن حال المراوحة أو كما وصفها بعضهم بحال الوقوف «على عتبة الحرب»، وصلت إلى حال من تعايش الأطراف المعنية مع الأوضاع الجديدة، كلٌّ على طريقته: واشنطن تواصل بهدوء حرب العقوبات الاقتصادية،
والأوروبيون على اختلافهم لن يقطعوا حبل التواصل مع طهران،
وهذه الأخيرة تبدو وحسب أكثر من مراقب قادرة على الاستمرار في المكابرة.

أما الدول العربية، فهي الصامت الأكبر. يمكن اختصار الوضع اليوم كالتالي: إيران تفعل، وممارسات الأطراف المواجهة لها تقتصر على ردود الفعل وسياسة الاحتواء، بما يفيد بأن المراوحة ستكون سمة المرحلة المقبلة. فالدول الغربية ترسل أساطيلها إلى مضيق هرمز لحماية الحركة البحرية من التهديدات الإيرانية المتصاعدة والمتكررة، وفي المقابل تواصل إيران حروبها السياسية والعسكرية في الإقليم عبر وكلائها وتنفيذ تهديدها بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم وتفعل ما في وسعها للالتفاف على العقوبات الأميركية.

في اليمن الحرب مستعرة وما من مؤشرات على تراجع إيران عن دعم الحوثيين، وأصدق تعبير هو الرسالة من عبد الملك الحوثي التي سلمها وفد من الحوثيين للمرشد الإيراني علي خامنئي، خلال اجتماع في طهران. وفي سوريا، تؤكد الأخبار مشاركة الميليشيات الإيرانية في أشرس معارك الحرب السورية على جبهة إدلب وشمال البلاد.

أما في الجنوب السوري، فتقول التقارير المنشورة في الصحافة الإسرائيلية إن روسيا فشلت في تحقيق وعدها بإبعاد الإيرانيين وحلفائهم عن هذه الجبهة، ما دفع بأكثر من معلق إسرائيلي إلى انتقاد سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فاعتبر كايل أورتون في «هآرتس» أنه عرّض إسرائيل لأضرار وأخطار كبيرة جراء سياسته تجاه الأزمة في سوريا بعامة، والوجود الإيراني في جنوبها بخاصة كما تصديقه الوعود الروسية.

أما في لبنان، فيواصل «حزب الله» تحصين موقعه داخلياً ويتوعد قادته بإبادة إسرائيل إذا شنت حرباً جديدة على لبنان، آخرهم رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد، الذي أكد أن الحرب المقبلة مع إسرائيل ستطال مناطق الأراضي المحتلة كافة وستحوّل مدن «الكيان المحتل» إلى مدن أشباح. وأكد كلامه القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الذي قال إن «حزب الله» اكتسب خلال قتاله في سوريا قدرات تؤهله للقضاء على إسرائيل في أي حرب.

وفي العراق، لم يتم حتى الآن تنفيذ قرار رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، حل ميليشيات «الحشد الشعبي» المدعومة من إيران ودمجها في صفوف الجيش العراقي. موقف إيران من هذه المسألة عبّر عنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية عندما قال إن قرار عبد المهدي لا يعني «الدمج الكلي للحشد» بل «إعادة تنظيمه»، في انعكاس لما سبق للمرشد علي خامنئي أن كرره من ضرورة «عدم التقليل من شأن الحشد».

كل ما سبق يدفعنا إلى الاستنتاج أن إيران تقرأ جيداً الرغبة الأميركية في حوار معها، حتى لا نقول مفاوضات، وذلك على الرغم من استمرار واشنطن في فرض «الحد الأقصى من الضغوط». فماذا تتوقع واشنطن من طهران وماذا تنتظر طهران من واشنطن؟ الإجابة عن هذا السؤال تقتضي الإجابة عن أسئلة أخرى:
هل سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران هي جزء من السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط؟ وإذا صح ذلك، فما هذه السياسة؟ وما الوسائل التي تنوي واشنطن اعتمادها لتطبيقها؟

تقليدياً، ما كان يحرك السياسة الخارجية الأميركية تجاه المنطقة هو النفط وأمن إسرائيل والحد من انتشار الأسلحة النووية. أما اليوم، فلم يعد ضمان مصادر النفط المحرك الأساس لسياسة أميركا الخارجية، لأسباب عدة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى ضمان أمن إسرائيل الذي تحقق بفضل التكنولوجيا وضعف الجيوش العربية التي لم تعد تشكّل خطراً عليها.

وبالتالي، يمكن القول إن المحرك الثالث، أي التهديد النووي، بات اليوم محور السياسة الأميركية في المنطقة، وهذا التهديد مصدره إيران. اختصرت واشنطن سياستها في المنطقة بسياستها تجاه إيران. لعل ما كنا نصفه بالغموض والضبابية والتردد في اتخاذ القرارات تجاه أزمات الإقليم هو في الواقع قرار إرادي بدأ مع اعتماد أوباما مبدأ اللا سياسة تجاه الشرق الأوسط. واللا سياسة نحو منطقة تبدو في النهاية سياسة تقوم على غياب المصالح الاستراتيجية فيها. اليوم، ترى أميركا أنْ لا مصالح استراتيجية لها في المنطقة سوى منع النظام الإيراني من امتلاك سلاح نووي.

هذه السياسة حدد أطرها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بنقاطه الـ12 الشهيرة التي تشمل، كما جاءت، السلاح النووي، إضافةً إلى التدخل الإيراني في المنطقة. لكن بومبيو يدرك كأي سياسي كيف يرفع سقف المطالب ليحقق بعضها، وفي هذا الإطار، قد يكفي واشنطن أن يكون هذا البعض متعلقاً بكبح طموحات إيران النووية لتعدّ ذلك نجاحاً. بمعنى آخر، غض النظر عن ممارسات إيران التدخلية.

من هنا يبدو قلق حلفاء واشنطن مبرَّراً. فإسرائيل ودول الخليج العربية قرأت حقيقة اللا سياسة الأميركية تجاه المنطقة، وأن واشنطن تقارب أزماتها بـ«المفرق» وفق هدف واحد هو الوصول إلى اتفاق نووي أفضل مع إيران، وتساورها المخاوف من أن أي حوار أو مفاوضات ستغيب عنه الأدوار والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة الداخلية، مع نجاح إيران في الإيحاء بأن ما يجري في هذه الدول هو صناعة محلية.

في هذا السياق ينبغي ألا نسيء فهم الصمت الإسرائيلي إزاء ما يجري بين واشنطن وطهران، كما عدم التعويل على سياسات رئيس الحكومة الإسرائيلي وألاعيبه. فإسرائيل تبقى صاعق تفجير محتمل إذا ما شعرت أن التسويات تشكل خطراً عليها.

المحصلة، أنه إذا قُدِّر لمثل هذا السيناريو أن يتحقق، ستكون النتيجة في أحسن الاحتمالات أقرب إلى حالة تهدئة مؤقتة منها إلى تسويات مستدامة.

مع ذلك، علينا أخذ ثلاثة أمور بعين الاعتبار قد تغيّر مجرى الأحداث:

أولاً نتيجة الانتخابات الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول) القادم،

وثانياً ما قد تستدرجه حملة ترمب الانتخابية في مطلع العام المقبل من مواقف وأفعال،

وثالثاً إلى أي مدى ستصمد إيران في تحمل العقوبات دون ردود أفعال. ما سيتأتى عن هذه الأمور قد يدفع لإشعال الحرب الكامنة والمؤجلة، بحيث تكون حينها تكلفتها مضاعَفة. على الولايات المتحدة أن تعي أن كل خطوة لها أثمان كما يصعب غالباً تأجيلها.

The post سام منسى/طهران واشنطن… المراوحة والأثمان المؤجَّلة appeared first on Elias Bejjani News.

هيام القصيفي/الأخبار: عقوبات أميركية على وزراء ورجال أعمال مسيحيين؟

$
0
0

عقوبات أميركية على وزراء ورجال أعمال مسيحيين؟
هيام القصيفي/الأخبار/19 آب/2019

يكثر الكلام عن عقوبات أميركية على حلفاء حزب الله، لا سيما المقربين من العهد والتيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب السوي القومي الاجتماعي. وبحسب المعلومات التي يشيعها «أصدقاء واشنطن»، فإن العقوبات الأميركية ستستهدف رجال أعمال ووزراء مسيحيين، من الذين تتهمهم الولايات المتحدة بمساعدة حزب الله!
بدا المشهد في بيت الدين، بين رئيس الجمهورية ميشال عون ووفد الحزب التقدمي الاشتراكي، سوريالياً، مع ما رافقه من احتفالية وكلام عن مصالحة الجبل، والدور الذي أعطي للنائب أكرم شهيب نفسه الذي كان نجم يوم حادثة قبر شمون، واحتمال زيارة عون للمختارة. كل ذلك ليس صدفة، والتهدئة التي هبطت من عل، بعد بيان السفارة الاميركية الذي يقول حلفاء واشنطن في لبنان إن مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط السفير دايفيد هيل أعده بالتعاون مع السفير الاميركي السابق جيفري فيلتمان، ليست الاولى على طريق توجيه واشنطن رسائل بالجملة الى من يعينهم الامر في لبنان.

في جعبة حلفاء واشنطن، وكلامهم مسنود الى معطيات أميركية مباشرة، أن ما حصل هو أول الغيث بالنسبة الى لبنان والعهد تحديداً. فالخطوات الاميركية اللاحقة لن تكتفي بتصعيد عقوباتها ضد حزب الله وشخصيات شيعية، بل يُحكى منذ أشهر عن الانتقال الى مرحلة جديدة ستطاول قوى وشخصيات مسيحية تدور في فلك حزب الله وسوريا. الكلام الجديد في هذه النقطة هو ان اللوبي الضاغط اميركياً بدأ يأخذ موقعه في عقل الادارة الاميركية وقلبها، ويستفيد من توقيت محلي داخلي يتعلق بالانتخابات الاميركية وخارجي يتعلق بالاشتباك بين واشنطن وايران والضغط الاسرائيلي المتزايد على حزب الله وحلفائه في لبنان. في اعتبار هذا الفريق الضاغط ان خطوات متقدمة من هذا النوع كفيلة بإحداث تغيير مباشر في ادارة الحكم في لبنان، لأن الاكتفاء باستهداف مقربين شيعة من حزب الله، وإن حقق أهدافه المباشرة، يبقى دون المتوقع ما لم يطل حلقة مالية واقتصادية اوسع، ويصيب عدة اهداف معاً، حزب الله من جهة والقوى الموالية له والعهد وتياره من جهة أخرى، بذريعة منع هذه القوى من مضاعفة حصارها على حلفاء واشنطن في لبنان.

ما تقدم يتَرجَم بضرورة توسيع حلقة الاستهداف لتطاول سياسيين (بينهم وزراء) ورجال اعمال يعملون في لبنان أو خارجه، وهم في معظمهم من مناصري التيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب السوري القومي الاجتماعي. يتحدث حلفاء واشنطن عن حلقات مقرّبة من وزراء في التيار الوطني والمردة، تتهمهم الولايات المتحدة بتسهيل أعمال الحزب، لكنهم في الوقت نفسه هم من الحلقة الاقرب الى قيادة التيارين، وهذا يعني إصابة التيارين بسهام اميركية مباشرة، ولا سيما التيار الوطني وحلقاته المالية المتعددة، علماً بأن اي عقوبات تعني تضييقاً لا يتعلق حصراً بعملية نقل الاموال، بل بتقييد كامل لحركة المعنيين وتنقلاتهم خارج لبنان، في الدول التي تتماشى مع العقوبات الاميركية.

قد لا يكون الكلام عن عقوبات على حلفاء الحزب جديداً، لكن توقيت «التلويح» به ملتبس حالياً في ضوء زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن، واستعداد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لزيارتها ايضاً، فيما يسجل العهد والتيار الوطني الحر تراجعاً ملموساً في العلاقة معها. واذا كانت مصالح المردة والحزب السوري القومي الاجتماعي مختلفة معها، الا ان الاصطدام المباشر بين واشنطن والتيار الوطني سيكون هو الاقسى والاشد تأثيراً، لا سيما انه الاول على هذا الشكل المباشر بين الادارة الاميركية ورئيس الجمهورية ميشال عون منذ التسعينيات. وسيكون ايضاً حلقة نافرة في مسار العلاقة بين واشنطن وقوى مسيحية موجودة في السلطة وفي المجلس النيابي.

فالعلاقة بين واشنطن وعون كانت ولا تزال على توتر دائم، لم تتحسن سوى في مرحلة القرار 1559، لتعود بعدها الى توتر وتباعد كلي. ولم يتمكن الوزير جبران باسيل من تحسينها، بل ان عهده كوزير خارجية شهد توتراً مضاعفاً، خصوصاً انه لم يستطع ان يسجل اي لقاء على مستوى عال في الولايات المتحدة، ولم يتمكن السفير اللبناني غابي عيسى المحسوب على العهد من كسر هذه الحالة. ويضاعف من حدة التوتر في المرحلة الاخيرة، زيادة واشنطن عامل اهتمامها بقائد الجيش العماد جوزف عون رئاسياً، ما يشكل تطويقا لباسيل كمرشح رئاسي.

كل ذلك يبقى في اطار حركة سياسية بحتة، لكن اي تطور من نوع العقوبات التي اعلنت ضد شخصيات من حزب الله، يمس التيار او شخصيات وزارية حالية او سابقة او رجال اعمال محسوبين مباشرة على باسيل او العهد، يعني ان واشنطن قررت رفع منسوب مواجهتها مع لبنان، على المستوى الرسمي.

حتى الآن، ورغم الضغط الاميركي الداخلي في هذا الاتجاه، والكلام عن شخصيات مسيحية معروفة، لا يزال محور متابعة محلية واميركية في ضوء التطور الذي سلكه العهد اخيراً في تجاوبه سريعا مع الرسالة الاميركية و«فك الحصار» عن جنبلاط، في الشكل الذي قلب كل الامور رأساً على عقب، وأعاد تفعيل الحكومة وتطبيع الوضع الداخلي.

ما تقدّم يضع العهد ورجاله امام درس الاحتمالات المطروحة وكيفية تجاوبه معها، في حال طبقت سريعاً، لأن ما جرى من حملة تضامنية من العهد والتيار مع حزب الله، في محافل خارجية، وعبر وزراء التيار، ولا سيما وزير الدفاع الياس ابو صعب، لم يلقَ صدى ايجابياً لدى الاميركيين. لكنهم ايضاً يبلغون رسائل حرص على درس خطواتهم، فلا تمس الاستقرار الداخلي في اطار توازن بين دورهم الاستراتيجي في ترسيم الحدود الجنوبية وملف النفط، وبين دورهم الداخلي في لبنان الى جانب حلفائهم إذا تخطى خصومهم «الخطوط الحمر». وبيان السفارة كان أول إنذار بعدم المس بهذه الخطوط، والتلويح بالعقوبات الانذار الثاني.

The post هيام القصيفي/الأخبار: عقوبات أميركية على وزراء ورجال أعمال مسيحيين؟ appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21226 articles
Browse latest View live