Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21226 articles
Browse latest View live

محمد قواص/واشنطن قررت التدخل العلني في شؤون لبنان

$
0
0

واشنطن قررت التدخل العلني في شؤون لبنان
محمد قواص/العرب/20 آب/2019

إذا ما تمكّنت واشنطن من إنهاء النزاع الحدودي اللبناني الإسرائيلي، فذلك يعني أن لبنان خرج نهائيا من الخرائط الإيرانية في أي تسوية مقبلة.
موقف أميركي واضح فيما يخص حزب الله

زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لبنان في مارس الماضي. كال وقتها من قلب بيروت يوجّه اتهامات لحزب الله واصفا إياه بالإرهاب. خرج عن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وعن وزير الخارجية، جبران باسيل، ما ينفي التهمة عن الحزب ويؤكد أنه لبناني وجزء من مشهد البلد السياسي. حينها أيضا صدر عن قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية ميشال عون قال لبومبيو إن حزب الله حزب لبناني ذو قاعدة شعبية تمثّل واحدة من الطوائف الرئيسية في البلاد.

ردد بومبيو قبل أيام في واشنطن ما قاله في بيروت. كرر نفس الأقوال أمام ضيفه رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، مضيفا أن لبنان “بلد مهدد من قبل إيران وحزب الله”. لم ترد المنابر الحليفة للحزب في لبنان، حتى الآن، تاركة لصمت الحريري حيال اتهامات واشنطن أن يعبّر وحده عن موقف الدولة اللبنانية. اكتفى الحريري باستنتاج أنه “لا يمكننا تغيير موقف الإدارة الأميركية من العقوبات ضد حزب الله ولكننا نعمل على تجنيب لبنان أي تبعات”.

تعتبر واشنطن أن إيران تهدد لبنان. تستقبل رئيس حكومته وتبدي اهتماما بشخص الرجل من بين شخصيات الحكم في بيروت. يستقبل الحريري بومبيو في مزرعته في واشنطن، فيضيف الجانب العائلي على السياسي توابل إضافية على علاقة الإدارة الأميركية بزعيم تيار المستقبل. في ذلك من يعتبر أن واشنطن قررت، منذ بيان سفارتها في لبنان المثير للجدل، إظهار اهتمام خاص بالملف اللبناني على نحو متطوّر عن سلوك أميركي فاتر وغير مفهوم في السابق.

تتحدث بيروت أكثر من واشنطن عن عقوبات أميركية قادمة ستطال شخصيات لبنانية حليفة لحزب الله بعضها من خارج الطائفة الشيعية. ومن بيروت وليس من واشنطن من تبرع في توقّع وضع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب كما وزير الخارجية على لوائح العقوبات الأميركية. وفي بيروت وليس في واشنطن من قرأ زيارة الحريري للولايات المتحدة بنسخ تهدف إلى المبالغة ربما في استشراف تحوّل دراماتيكي في سياسة الولايات المتحدة في لبنان.

تخبرنا الأنباء التي تدافعت حول حكاية المصالحة المفاجئة التي نظمها قصر بعبدا بين رئيس الحزب التقدمي، وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي، طلال أرسلان، أن حيثياتها أُعدت داخلياً شارك في صياغتها بري بمباركة كاملة من قبل حزب الله، وأن الدفع بتلك المصالحة لم يكن بحاجة إلى صدور البيان الشهير للسفارة الأميركية (7 أغسطس) حول تداعيات حادث قبرشمون (30 يونيو).

على هذا، فإن واشنطن قررت من خلال بيان سفارتها إخطار من يهمه الأمر أن سلوك الولايات المتحدة سيتغير، سيكون أكثر وضوحاً، أكثر حيوية، وربما أقل دبلوماسية عن ذي قبل. بدا أن بيروت عادت لتكون إحدى العواصم الأساسية داخل الخرائط الأميركية في المنطقة. وبدا أيضا أن مقاربة واشنطن لملفات عديدة في المنطقة تتطلب أن يتموضع لبنان وفق زوايا تتسق مع الوجهات الإستراتيجية الأميركية الجديدة في الشرق الأوسط.

على هذا أيضا، ينقلب موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موقف إدارة سلفه باراك أوباما في مقاربة الحالة اللبنانية. كان واضحاً أن واشنطن في العهد السابق لم تكن مكترثة لسقوط بيروت داخل لائحة العواصم التي تتباهى إيران أنها تسيطر عليها. كان أوباما يزيل من أمام الاتفاق النووي كل العراقيل حتى لو كان ثمن ذلك الاعتراف لإيران بهيمنتها ونفوذها داخل العالم العربي. وعلى هذا، بات لبنان آنذاك تفصيلاً هامشيّاً داخل التحوّل الاستراتيجي الذي كان جلياً داخل ما سُمي بـ”عقيدة أوباما”.

ويهم واشنطن بشكل مباشر مجموعة من الملفات التي أفرج عنها بومبيو في محادثاته مع الحريري. تعمل الولايات المتحدة على رعاية وساطة تنهي النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان وإسرائيل. ترى الولايات المتحدة أن التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، من شأنه إزالة توتر حدودي لطالما كان مبررا لحزب الله للاحتفاظ بسلاحه. يعتبر بومبيو أن هذا السلاح إيراني يهدد إسرائيل. وعلى هذا فإن سعي الإدارة المحابي لتل أبيب دون خجل، يعتبر أمر تلك التسوية أولوية إستراتيجية وليس جهداً دبلوماسياً شكليا.

يذهب الحريري بعيداً في طمأنة واشنطن حول حماس حكومته للتوصل إلى هذه التسوية. الأمر أثار أسئلة حول ما إذا كان ما أعلنه عن قرب التوصل إلى الاتفاق، وربما في سبتمبر المقبل، مستنداً على ضمانات بأن حزب الله ومن ورائه إيران لن يكونا معرقلين لهكذا اتفاق.

على أن تسوية الملف الحدودي اللبناني الإسرائيلي بالنسبة للولايات المتحدة، ترتبط أيضا بإنعاش مداولات الطاقة في شرق المتوسط. لواشنطن مصلحة في الاستثمار في هذا القطاع من خلال تبريد الخلاف اللبناني الإسرائيلي الذي يهدد التنقيب في حقول البلدين وتلك المشتركة مع قبرص أيضا. فحلّ العقدة اللبنانية برعاية واشنطن يفتح سبل الاستثمار الدولي لدول أساسية في قطاع الطاقة تجعل من موسكو مشجعة خلف الكواليس لجهود الولايات المتحدة داخل هذا الملف في لبنان.

ويهم واشنطن أن لا ينفجر ملف اللاجئين السوريين. تقود الجهود الدولية لدعم بيروت وتمكينها من ضبط الوجود السوري على نحو لا يفاقم أزمة الهجرة نحو الغرب في الوقت الراهن، وعلى نحو يتسق مع سياسة هذا الغرب حيال التسوية السورية العتيدة. لا تريد واشنطن عودة هؤلاء خارج التوقيت الدولي الذي يشترط تسوية سياسية تنظم مستقبل الحكم في دمشق.

تضع الأعمدة الأساسية الظاهرة لسياسة واشنطن لبنان داخل حلبة الصراع الأميركي الإيراني. لا تفتش واشنطن عن مواجهة مباشرة كبرى مع إيران، لكنها ستستمر بقضم قوى إيران من خلال تصعيد العقوبات على طهران وإضعاف أذرعها الإقليمية.

وستعمل الولايات المتحدة في بيروت على تأكيد حضورها، وربما بشكل ثقيل، على ما وشى به بيان السفارة الأميركية. دان حزب الله البيان واعتبره تدخلاً أميركيا سافراً في شؤون لبنان. غير أن هذا البيان، وما وفّره من حماية دولية لوليد جنبلاط، يضاف إلى تأكيد واشنطن على مواصلة دعمها للمؤسسات اللبنانية، واستمرار وساطتها لإنهاء النزاع الحدودي، واحتمال تدحرج العقوبات على شخصيات لبنانية غير شيعية حليفة لحزب الله، بما لا يمكن إلا اعتباره إعلانا رسميا من قبل الإدارة الأميركية بأن واشنطن قررت فعلا التدخل السافر في شؤون لبنان.

بات لبنان مصلحة أميركية مباشرة. صار جليّاً أن بناء أكبر سفارة أميركية في الشرق الأوسط في لبنان يضع البلد داخل المجال الحيوي الأميركي في المنطقة. باتت المجاهرة في الحديث في واشنطن عن وجوب ضبط المعابر وسد المنافذ غير الشرعية على حدود كل لبنان يهدف إلى رفع أسوار حول البلد تقيه خطط إيران في سوريا وتحميه مما قد تأتي به الخطط الدولية لسوريا (لاسيما وقوعها داخل المجال الروسي).

إذا ما تمكّنت واشنطن من إنهاء النزاع الحدودي اللبناني الإسرائيلي، فذلك يعني أن لبنان خرج نهائيا من الخرائط الإيرانية في أي تسوية مُقبلة قد تبرمها واشنطن مع طهران. وإذا ما انتهت أزمة الحدود قريبا، كما يقول الحريري، فذلك يعني أن حزب الله موقِّع على هذه التسوية، مدرك بأن موقع لبنان داخل خرائط الأمن والطاقة الدوليين بات خارج فضاءات إيران في المنطقة.

على هذا، وفي ظل غياب مواقف روسيا والصين، فإن قرارات قد تصدر عن واشنطن تستهدف الغطاء اللبناني لحزب إيران في لبنان ما يضع حدودا بين ما هو لبناني وما هو إيراني في هذا البلد. الحريري نفسه قال إن الأمر يخضع للنقاش في الكونغرس.

The post محمد قواص/واشنطن قررت التدخل العلني في شؤون لبنان appeared first on Elias Bejjani News.


علي الأمين/مؤتمر لحلف الأقليات في بيروت الإيرانية

$
0
0

مؤتمر لحلف الأقليات في “بيروت الإيرانية”
علي الأمين/العرب/20 آب/2019

حلف الأقليات كما يجري تحضيره في بيروت، هو أبرز ما تحتفي به إيران اليوم، وأكثر ما يثلج صدر إسرائيل، وأكثر ما يهدد الهويات الوطنية ويواجه الهوية العربية.

الإغراء الذي تقدمه طهران هدفه تعزيز نفوذها عربيا
يتصل الإغراء الذي تقدمه طهران لتعزيز نفوذها عربيا في ظل الصراع الإقليمي والدولي على النفوذ في المنطقة العربية، بتقديم نفسها كطرف منافس لإسرائيل في بلورة مشروع حلف الأقليات على أرض الواقع. القيادة الإيرانية تراجعت عن شعار كان عنوان دخولها إلى دول العالم ولاسيما الدول العربية والإسلامية، هو مشروع الوحدة الإسلامية مقابل الوحدة العربية، والأمّة الإسلامية مقابل الليبرالية الغربية والاشتراكية، وكان من أبرز شعارات الاختراق الإيراني والأيديولوجي لدى الشعوب العربية والإسلامية “لا شرقية لا غربية جمهورية إسلامية”.

‏المصطلح الجديد الذي بات عنوان تعامل إيران مع المنطقة العربية، هو “دول غرب آسيا”، وهو مصطلح جغرافي ينطوي على تجاوز يمكن أن نفهمه من قبل إيران للهوية العربية والنظام الإقليمي العربي، باعتبار أنها بتجاوزها لهذه الحقيقة الحضارية للعالم العربي، تريد أن تكون شريكا في رسم نظام مصالح المنطقة وهي في صلب جغرافيتها، لكن ما ليس مفهوما هو الانقلاب الأيديولوجي من مفهوم العالم الإسلامي والنظام الإسلامي إلى مصطلح دول غرب آسيا، في توصيفها المستجد لجزء من المنطقة العربية الذي تعتبره مجالا لنفوذها وسيطرتها.

‏إيران التي ساهمت في ضرب المنظومة الإقليمية العربية، وعملت أيديولوجيا وثقافيا لتقويض مفهوم العروبة، استخدمت الهوية الإسلامية، ورسّخت في خطابها الثقافي إلى العرب مقولة التناقض بين العروبة والإسلام، وهو تناقض مفتعل روّج له سواها من الأيديولوجيات الإسلامية في العالم العربي التي تقاطعت معها على هذا المنهج. غير أنّ المفارقة هي أن الهوية القومية الإيرانية بقيت راسخة في مشروع الدولة الإسلامية الإيرانية، بحيث بدأ يتضح اليوم أكثر فأكثر أن الثابت في إيران هو الهوية القومية، التي تقوم الدولة ونظام مصالحها على أسس هذه الهوية، فيما يتحول الدين أو المذهب أو الأيديولوجيا الدينية، إلى أداة لحماية هذا المشروع القومي وليس العكس.

اللقاء المشرقي في بيروت لن يقتصر على ممثلين لأقليات مسيحية في سوريا والعراق والأردن ولبنان، بل سيطال بعض الجماعات الكردية والإيزيديين والشيعة والعلويين وغيرهم من الجماعات التي تندرج ضمن تعريف الأقليات
دلالات رسوخ الهوية القومية في المجتمع والتاريخ الإيراني، برزت من خلال التحول الذي شهدته إيران في العهد الصفوي، حيث أمكن للسلطة الصفوية قبل 500 عام، أي في بداية القرن السادس عشر، تحويل الهوّية المذهبية للشعب الإيراني من المذهب الحنفي إلى المذهب الشيعي الإثني عشري، وقد تم ذلك في فترة وجيزة وبقرار من السلطة الحاكمة.

‏هذا التغيير لم يكن لأسباب تتصل بأرجحية هذا المذهب الإسلامي أو ذاك لدى الصفويين، أو في الحد الأدنى لم يكن هذا السبب هو الأساس في تغيير المذهب، بل ثمة سبب آخر استراتيجي وسياسي دفع الدولة الصفوية إلى مثل هذا القرار، هو التنافس مع الشرعية الإسلامية الجديدة الصاعدة آنذاك، المتمثلة بالسلطنة العثمانية، التي كانت في أوج تمددها. التنافس العثماني الصفوي دفع الصفويين للبحث عن شرعية دينية للنفوذ، ذلك أن السلطنة العثمانية فرضت شرعية الخلافة الإسلامية في مطلع القرن 16، ولم يكن أمام الصفويين إلا البحث عن شرعية دينية مقابلة ومنافسة، فكان هذا التحول نحو المذهب الشيعي. وهو تحول يعزز من مقولة أن الثابت في إيران هو الهوية القومية، أما الدين أو الأيديولوجيا فهي متحرّكة وفي خدمة المشروع القومي في إيران والهوية الفارسية.

على هذا المنوال والمنهج يمكن فهم الأدوات الفكرية والدينية والأيديولوجية التي تستخدمها إيران لاختراق المجتمعات والدول، استخدمت الإسلام كوسيلة لاختراق المجتمعات الإسلامية ذات الغالبية السنية، وروّجت الأيديولوجيا الإسلامية، مستفيدة من هذا الشعار لتبرير تدخلها في كل الدول الإسلامية، وهذا ما كان عليه الحال لنحو ربع قرن من التغلغل الإيراني في المحيط العربي والإسلامي، بدأ منذ قيام النظام الإسلامي، ثم ما لبثت إيران ومع الاحتلال الأميركي للعراق، أن سخّرت الهوية الشيعية في سبيل ترسيخ نفوذها في العراق، فأنشأت ودعمت العشرات من المجموعات الميليشياوية الشيعية في هذا البلد، بل سيطرت إلى حدّ لا يستهان به على المؤسسات والمراكز المذهبية، وعملت على إدارة عملية بناء العديد من المراقد أو توسعتها في سياق تعزيز الهوية الشيعية على حساب الهوية الوطنية العراقية، والهوية العربية.

‏انفجار الثورة السورية عام 2011، كان الاختبار الأبرز للمشروع الإيراني، الذي استشعر خطرا من تحول السلطة في سوريا من حكم الأقلية العلوية إلى حكم الأكثرية السنية، الإسلام السياسي الذي طالما كان أساس الخطاب الإيراني للعرب السنة، انقلبت عليه طهران لا لشيء إلا لأنه يهدد الحكم العلوي حليفها في هذا البلد، وتحوّل الإسلاميون السنة في سوريا إلى إرهابيين في خطاب طهران، بل جيّشت طهران الشيعة من خلال خطاب مذهبي راح يحذّرهم من أن سقوط نظام الأسد هو تهديد لوجودهم، وإذا دقّقنا في رموز القوة الإيرانية الميليشياوية في الدفاع عن نظام الأسد، لوجدنا أن كل الميليشيات العراقية والأفغانية الباكستانية واللبنانية التي جنّدتها إيران للقتال في سوريا، كانت أسماؤها تمثل رموزا شيعية، لا سمة إسلامية جامعة لها؛ فاطميون، زينبيون، أبوالفضل العباس.

بعد المرحلة السورية الغارقة في وحول التفتّت من جهة، والصراع الإقليمي والدولي على النفوذ والسيطرة من جهة ثانية، تبدو إيران في موقع الشريك القوي الذي يحسن تنفيذ متطلبات مشروع الشرق الأوسط الجديد، من ضرب الهوية العربية وتفسخ الهوية الوطنية، كانت إيران تخاطب من خلالهما نظام المصالح الإسرائيلي والغربي على وجه العموم، وكانت في نفس الوقت تدرك أن انخراطها في هذا المشروع يتطلب أن تستخدم في خطابها لغة معادية للولايات المتحدة وإسرائيل، طالما أن الخطاب شيء وواقع التنفيذ شيء آخر، فلا ضير أن تعلن إيران عداءها اللفظي لإسرائيل، طالما هي تنفذ ما لم تستطعه إسرائيل التي في مواجهتها للعالم العربي، طالما كانت تشجع الأقليات الدينية والمذهبية لأن تعبّر عن خصوصيتها في مشاريع سياسية وعسكرية، في سبيل تفجير التناقضات الداخلية في المحيط العربي المعادي لها.

‏إيران تنافس إسرائيل على السيطرة على هذا المشروع، وتعمل على أن تكون الطرف الضامن لحلف الأقليات في المنطقة العربية دوليا، بعدما أمسكت إلى حدّ بعيد بالورقة الشيعية عربيا. اللقاء المشرقي في بيروت الذي يعد له الرئيس ميشال عون لن يقتصر على ممثلين لأقليات مسيحية في سوريا والعراق والأردن ولبنان، بل سيطال بعض الجماعات الكردية والإيزيديين والشيعة والعلويين وغيرهم من الجماعات التي تندرج ضمن تعريف الأقليات.

المصطلح الجديد الذي بات عنوان تعامل إيران مع المنطقة العربية، هو “دول غرب آسيا”، وهو مصطلح جغرافي ينطوي على تجاوز يمكن أن نفهمه من قبل إيران للهوية العربية والنظام الإقليمي العربي.

إيران شريكة في هذا المؤتمر الذي سيعقد بعد أسابيع في بيروت، بل الأرجح أنها أحد أهم الداعمين لانعقاده، طالما أن الجهات المنظمة المعلنة، هي حليفة حزب الله، بل تواليه سياسيا.

هذا المؤتمر لا تكمن خطورته في اجتماع هذه المكونات الطائفية والعرقية والدينية التي تتلاقى في بيروت لتبحث شؤونا دينية أو طائفية، بل الخطورة أن انعقاده يأتي في سياق ترسيخ الهوية السياسية لهذه المكونات في ظل تراجع الهوية الوطنية وتصدّع النظام الإقليمي العربي والانتماء العربي.

إيران تتلقّف هذا المسار من خلال تشجيع المنظمين على عقده في لبنان، فالجميع يعلم أن إيران، من خلال حزب الله، قادرة على أن تمنع انعقاده إذا أرادت أو تحول دون مشاركة جهات قادمة من العراق وسوريا وإيران وغيرها.

حلف الأقليات كما يجري تحضيره في بيروت، هو أبرز ما تحتفي به إيران اليوم، وأكثر ما يثلج صدر إسرائيل، وأكثر ما يهدد الهويات الوطنية ويواجه الهوية العربية، ذلك أن المشترك بين هذه الجماعات المدعوة إلى “اللقاء المشرقي” هو تململها من أي توصيف عربي لانتمائها، وشعور بأن بلاء المنطقة هو من الأكثرية العربية والأكثرية الإسلامية، ويأتي هذا المؤتمر للقول إن ثمة هوية مشرقية تمتد من بيروت إلى طهران، هذه الهوية المسيحية مكون أساسي لها، كما الأقليات سواء كانت دينية أو مذهبية إسلامية.

The post علي الأمين/مؤتمر لحلف الأقليات في بيروت الإيرانية appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For August 20/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 20/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 20/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 20/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 20 آب/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 20 آب/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 20 آب/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 20 آب/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، فَإِنَّنَا واثِقُونَ أَنَّ ضَمِيرَنَا صَالِح، ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء/Pray for us; we are sure that we have a clear conscience, desiring to act honourably in all things/

$
0
0

يا إخوَتِي، صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، فَإِنَّنَا واثِقُونَ أَنَّ ضَمِيرَنَا صَالِح، ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء
الرسالة إلى العبرانيّين13/من18حتى25/:”يا إخوَتِي، صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، فَإِنَّنَا واثِقُونَ أَنَّ ضَمِيرَنَا صَالِح، ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء. وأَطلُبُ إِلَيكُم بإِلْحَاحٍ أَنْ تَفْعَلُوا ذلِكَ، حَتَّى يَرُدَّنِي ٱللهُ إِلَيْكُم سَرِيعًا! وإِلهُ السَّلام، الَّذي أَصْعَدَ مِنْ بَينِ الأَمْوَاتِ رَبَّنَا يَسُوع، رَاعِيَ الخِرَافِ العَظِيمَ بِدَمِ عَهْدٍ أَبَدِيّ، هُوَ يَجْعَلُكُم كَامِلِينَ في كُلِّ صَلاح، لِتَعْمَلُوا بِمَشيئَتِهِ، وهُوَ يَعْمَلُ فينَا مَا هُوَ مَرْضِيٌّ في عَيْنَيه، بِيَسُوعَ المَسِيح، لهُ المَجْدُ إِلى أَبَدِ الآبِدِين. آمين. وأُنَاشِدُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنْ تحْتَمِلُوا كَلامَ التَّشْجِيع، فَإِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكُم بإِيْجاز! إِعْلَمُوا أَنَّ أَخَانَا طِيمُوتَاوُسَ قد أُخْلِيَ سَبِيلُهُ. فَإِنْ أَسْرَعَ في مَجِيئِهِ، سَأَذْهَبُ مَعَهُ وأَرَاكُم. سَلِّمُوا عَلى جَمِيعِ مُدَبِّرِيكُم وجَمِيعِ القِدِّيسِين. يُسَلِّمُ عَلَيكُم الإِخْوَةُ الَّذِينَ في إِيطالِيا. أَلنِّعْمَةُ مَعَكُم أَجْمَعِين!

Pray for us; we are sure that we have a clear conscience, desiring to act honourably in all things
Letter to the Hebrews 13/18-25: “Pray for us; we are sure that we have a clear conscience, desiring to act honourably in all things.I urge you all the more to do this, so that I may be restored to you very soon. Now may the God of peace, who brought back from the dead our Lord Jesus, the great shepherd of the sheep, by the blood of the eternal covenant, make you complete in everything good so that you may do his will, working among us that which is pleasing in his sight, through Jesus Christ, to whom be the glory for ever and ever. Amen. I appeal to you, brothers and sisters, bear with my word of exhortation, for I have written to you briefly. I want you to know that our brother Timothy has been set free; and if he comes in time, he will be with me when I see you. Greet all your leaders and all the saints. Those from Italy send you greetings. Grace be with all of you.”

ظهور يسوع لتلاميذه على بحيرة طبريا
“إنجيل القدّيس يوحنّا21/من01حتى14/:”بَعْدَ ذلِك، ظَهَرَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ مَرَّةً أُخْرَى عَلى بُحَيْرَةِ طَبَرَيَّة، وهكَذَا ظَهَر: كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُس، وتُومَا المُلَقَّبُ بِٱلتَّوْأَم، ونَتَنَائِيلُ الَّذي مِنْ قَانَا الجَلِيل، وٱبْنَا زَبَدَى، وتِلْمِيذَانِ آخَرَانِ مِنْ تَلامِيذِ يَسُوع، مُجْتَمِعِينَ مَعًا. قَالَ لَهُم سِمْعَانُ بُطْرُس: «أَنَا ذَاهِبٌ أَصْطَادُ سَمَكًا». قَالُوا لَهُ: «ونَحْنُ أَيْضًا نَأْتِي مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَرَكِبُوا السَّفِينَة، فَمَا أَصَابُوا في تِلْكَ اللَّيْلَةِ شَيْئًا. ولَمَّا طَلَعَ الفَجْر، وَقَفَ يَسُوعُ عَلى الشَّاطِئ، ولكِنَّ التَّلامِيذَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ يَسُوع. فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «يَا فِتْيَان، أَمَا عِنْدَكُم قَلِيلٌ مِنَ السَّمَك؟». أَجَابُوه: «لا!». فَقَالَ لَهُم: «أَلْقُوا الشَّبَكةَ إِلى يَمِينِ السَّفِينَةِ تَجِدُوا». وأَلقَوْهَا، فَمَا قَدِرُوا عَلى ٱجْتِذَابِهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَك. فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُس: «إِنَّهُ الرَّبّ». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبّ، إِتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وأَلْقَى بِنَفْسِهِ في البُحَيْرَة. أَمَّا التَّلامِيذُ الآخَرُونَ فَجَاؤُوا بِٱلسَّفِينَة، وهُمْ يَسْحَبُونَ الشَّبَكَةَ المَمْلُوءَةَ سَمَكًا، ومَا كَانُوا بَعِيدِينَ عَنِ البَرِّ إِلاَّ نَحْوَ مِئَتَي ذِرَاع. ولَمَّا نَزَلُوا إِلى البَرّ، رَأَوا جَمْرًا، وسَمَكًا عَلى الجَمْر، وخُبْزًا. قَالَ لَهُم يَسُوع: «هَاتُوا مِنَ السَّمَكِ الَّذي أَصَبْتُمُوهُ الآن». فَصَعِدَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ إِلى السَّفِينَة، وجَذَبَ الشَّبَكَةَ إِلى البَرّ، وهِيَ مَمْلُوءَةٌ سَمَكًا كَبِيرًا، مِئَةً وثَلاثًا وخَمْسِين. ومَعَ هذِهِ الكَثْرَةِ لَمْ تَتَمَزَّقِ الشَّبَكَة. قَالَ لَهُم يَسُوع: «هَلُمُّوا تَغَدَّوا». ولَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ مِنَ التَّلامِيذِ أَنْ يَسْأَلَهُ: «مَنْ أَنْت؟»، لأَنَّهُم عَلِمُوا أَنَّهُ الرَّبّ. وتَقَدَّمَ يَسُوعُ وأَخَذَ الخُبْزَ ونَاوَلَهُم. ثُمَّ فَعَلَ كَذلِكَ بِٱلسَّمَك.هذِهِ مَرَّةٌ ثَالِثَةٌ ظَهَرَ فيهَا يَسُوعُ لِلتَّلامِيذِ بَعْدَ أَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات.”

Jesus Shows Himslef To The Desciples By The Sea Of Tiberias
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint John 21/01-14:”After these things Jesus showed himself again to the disciples by the Sea of Tiberias; and he showed himself in this way. Gathered there together were Simon Peter, Thomas called the Twin, Nathanael of Cana in Galilee, the sons of Zebedee, and two others of his disciples. Simon Peter said to them, ‘I am going fishing.’ They said to him, ‘We will go with you.’ They went out and got into the boat, but that night they caught nothing. Just after daybreak, Jesus stood on the beach; but the disciples did not know that it was Jesus. Jesus said to them, ‘Children, you have no fish, have you?’ They answered him, ‘No.’He said to them, ‘Cast the net to the right side of the boat, and you will find some.’ So they cast it, and now they were not able to haul it in because there were so many fish. That disciple whom Jesus loved said to Peter, ‘It is the Lord!’ When Simon Peter heard that it was the Lord, he put on some clothes, for he was naked, and jumped into the lake.  But the other disciples came in the boat, dragging the net full of fish, for they were not far from the land, only about a hundred yards off. When they had gone ashore, they saw a charcoal fire there, with fish on it, and bread. Jesus said to them, ‘Bring some of the fish that you have just caught.’ So Simon Peter went aboard and hauled the net ashore, full of large fish, a hundred and fifty-three of them; and though there were so many, the net was not torn. Jesus said to them, ‘Come and have breakfast.’ Now none of the disciples dared to ask him, ‘Who are you? ’ because they knew it was the Lord. Jesus came and took the bread and gave it to them, and did the same with the fish. This was now the third time that Jesus appeared to the disciples after he was raised from the dead.”

The post صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، فَإِنَّنَا واثِقُونَ أَنَّ ضَمِيرَنَا صَالِح، ونَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكًا حَسَنًا في كُلِّ شَيء/Pray for us; we are sure that we have a clear conscience, desiring to act honourably in all things/ appeared first on Elias Bejjani News.

المركزية: تراجُع عون عن الاستراتيجية الدفاعية قنبلة سيتردد صداها دوليًّا: الدعم في خطر/الياس الزغبي: تراجع عون في مسألة الاستراتيجية الدفاعية يهدد التسوية السياسية الداخلية/مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون ملتزم مواقفه بشأن الاستراتيجية الدفاعية وتطورات الجوار العسكرية فرضت مقاربة جديدة/نوفل ضو: تحويل الاستراتيجية الدفاعية لغطاء لسلاح الحزب محاولة خداع وخبث يجب اسقاطها

$
0
0

تراجُع عون عن “الاستراتيجية” “قنبلة” سيتردد صداها دوليًّا: الدعم في خطر!
المركزية/20 آب/2019

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون ملتزم مواقفه بشأن الاستراتيجية الدفاعية وتطورات الجوار العسكرية فرضت مقاربة جديدة
وطنية – الثلاثاء 20 آب 2019

نوفل ضو: تحويل “الاستراتيجية الدفاعية” لغطاء لسلاح الحزب محاولة خداع وخبث يجب اسقاطها

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون ملتزم مواقفه بشأن الاستراتيجية الدفاعية وتطورات الجوار العسكرية فرضت مقاربة جديدة
وطنية – الثلاثاء 20 آب 2019

الياس الزغبي: تراجع عون في مسألة الاستراتيجية الدفاعية يهدد التسوية السياسية الداخلية
وطنية – الثلاثاء 20 آب 2019

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون ملتزم مواقفه بشأن الاستراتيجية الدفاعية وتطورات الجوار العسكرية فرضت مقاربة جديدة
وطنية – الثلاثاء 20 آب 2019
صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: “تناقلت وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية تعليقات وتحليلات، أعطت أبعادا وتفسيرات خاطئة لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من موضوع الاستراتيجية الدفاعية الذي أشار إليه خلال حواره مع الإعلاميين أمس في قصر بيت الدين. لذلك، يهم مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن يوضح أن ما قاله أمس فخامة الرئيس حول موضوع الاستراتيجية الدفاعية كان توصيفا للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات على طرح هذا الموضوع خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني، لاسيما التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية والتي تفرض مقاربة جديدة لموضوع الاستراتيجية الدفاعية تأخذ في الاعتبار هذه التطورات، خصوصا بعد دخول دول كبرى وتنظيمات ارهابية في الحروب التي شهدتها دول عدة مجاورة للبنان، ما أحدث تغييرات في الاهداف والاستراتيجيات لا بد من أخذها في الاعتبار. ان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إذ يؤكد أن فخامة الرئيس ملتزم المواقف التي سبق أن أعلنها من موضوع الاستراتيجية الدفاعية وضرورة البحث فيها في مناخ توافقي، يدعو إلى عدم تفسير مواقف فخامته على نحو خاطئ أو متعمد يمكن أن يثير الالتباس، ويطلب العودة دائماً إلى النصوص الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية في كل ما يتعلق بمواقف فخامة الرئيس وتصريحاته”.

الياس الزغبي: تراجع عون في مسألة الاستراتيجية الدفاعية يهدد التسوية السياسية الداخلية
وطنية – الثلاثاء 20 آب 2019
رأى عضو قيادة “قوى 14 آذار” الياس الزغبي أن “لحديث رئيس الجمهورية إلى إعلاميي قصر بيت الدين تفسيرات شتى، تتراوح بين الإيجابي والسلبي، في توازنات السياسة الداخلية، وفي مسألة المعالجات الاقتصادية والمالية”.
وقال في تصريح: “لكن تراجعه عن الحوار في مسألة الاستراتيجية الدفاعية، وتغيير رأيه فيها بسبب متغيرات مناطق النفوذ كما قال، من شأنهما تعليق مسألة السيادة إلى أمد غير منظور، خصوصا في إشارته إلى أن سلاح “حزب الله” باق حتى يحل السلام في المنطقة”.
أضاف: “هنا يكمن عمق الخلاف الوطني الذي يهدد التسوية السياسية الداخلية، ويعرض علاقات لبنان الدولية التي يحاول رئيس الحكومة والقوى السيادية الأخرى إنعاشها لتجنب السقوط في المحور المعادي لمعظم العالم”.

نوفل ضو: تحويل “الاستراتيجية الدفاعية” لغطاء لسلاح الحزب محاولة خداع وخبث يجب اسقاطها
موقع اللبنانية/20 آب/2019
غرد منسق التجمع من اجل السيادة نوفل ضو عبر تويتر قائلا ان “لا شيء اسمه “استراتيجية دفاعية” خارج نصوص الدستور وقانون الدفاع وقرارات مجلس الأمن التي تنص على نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وبسط سلطة الدولة بقواها الشرعية حصراً على كل أراضيها!
تحويل “الاستراتيجية الدفاعية” الى غطاء لسلاح حزب الله محاولة خداع وخبث يجب اسقاطها.”
واضاف في تغريدة اخرى “واليوم، وفي ظل الضغوط العربية والدولية على إيران وحزب الله، عادت نغمة “الاستراتيجية الدفاعية” وتفسيراتها الى الظهور بهدف حماية سلاح حزب الله بدل حماية الدولة ومؤسساتها ودستورها وموقعها العربي والدولي!
عيب علينا أن نلوم العرب والعالم… فالمشكلة مشكلة لبنان وبعض وصولييه من الساسة!”
وتابع ضو “‏في كل مرة يتحرك المجتمع الدولي لوضع حدّ لتسيّب السلاح في لبنان ودعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والامنية الشرعية لبسط سلطتها الحصرية على أرضها، يقوم من يلتف على هذه الاجواء بالدعوة لحوار داخلي حول الاستراتيجية الدفاعية يستغله حزب الله لاحتواء الاندفاعة الدولية!
وختم ضو قائلا “‏تذكروا جيّداً القرار ١٥٥٩، وكيف بعد الانسحاب السوري قام من يقول بأن سلاح حزب الله هو ملف داخلي يتفق عليه اللبنانيون فابتدع الرئيس بري طاولة الحوار التي اجهضت اندفاعة الموجة السيادية وأوصلت الى حرب تموز في صيف ٢٠٠٦!
‏وتذكروا جيداً القرار ١٧٠١، وكيف بعد صدوره ارتد حزب الله على الداخل واحتل بيروت وهاجم الجبل وفرض اتفاق الدوحة بقوة السلاح، وبدأ سيطرته على المفاصل السياسية لمواقع القرار الدستوري ففرض الثلث المعطل في الحكومات وصولا الى فرض رئيس الجمهورية وقانون الانتخاب والحكومة التي يريد!”

تراجُع عون عن “الاستراتيجية” “قنبلة” سيتردد صداها دوليًّا: الدعم في خطر!
المركزية/20 آب/2019
بهدوء يشبه الى حد بعيد مناخات بيت الدين الصيفية، كان يتحدّث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس. الا ان مواقفه لم تكن خالية من الدسامة والسخونة، حتى انه في رأي مصادر سياسية سيادية، فجّر “قنبلة” من العيار الثقيل، ستكون لها ارتداداتها في الايام القليلة المقبلة، ليس على الصعيد الداخلي فحسب بل دوليا ايضا، بتراجعه عن عقد حوار يناقش الاستراتيجية الدفاعية. فردا على سؤال عن الدعوة الى الطاولة العتيدة، قال رئيس الجمهورية “تغيّرت حاليا كل مقاييس الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن نضعها. فعلى ‏ماذا سنرتكز اليوم؟ حتى مناطق النفوذ تتغير. وأنا اول من وضع مشروعاً للاستراتيجية الدفاعية. لكن ألا يزال صالحاً ‏الى اليوم؟ لقد وضعنا مشروعاً عسكرياً مطلقاً مبنياً على الدفاع بعيداً من السياسة، ولكن مع الاسف مختلف الافرقاء ‏كانوا يتناولون هذا الموضوع انطلاقاً من خلفية سياسية‎”.
هذا الكلام الجديد من نوعه، لن يمر مرور الكرام في العواصم الكبرى وهي حتما لن تنظر اليه بعين الرضى، تقول المصادر لـ”المركزية”. فالمساعدات التي تزمع تقديمها الى بيروت والتي أعلنت عنها في مؤتمر سيدر الباريسي وقبله في مؤتمر روما لدعم المؤسسات العسكرية والامنية اللبنانية، لم تكن مشروطة فقط بجملة اصلاحات اقتصادية على الحكومة المبادرة اليها في اسرع وقت، بل نتجت ايضا عن تعهّد كان أطلقه رئيس الجمهورية وكرّره رئيس الحكومة سعد الحريري، في العاصمة الايطالية، بأن الاستراتيجية الدفاعية ستوضع على المشرحة السياسية المحلية عبر طاولة حوار لبناني – لبناني موسّع، لمناقشتها والاتفاق في شأنها. فالمجتمع الدولي الذي لا ينفك يشدد على ضرورة تقيد بيروت بالقرارات الدولية واولها الـ1701 والـ1559، يعتبر الاستراتيجية المذكورة مدخلا الى معالجة معضلة السلاح غير الشرعي عموما وسلاح “حزب الله” خصوصا. وبعد ان ارتاح سفراء العالمين العربي والغربي، الى الوعود التي قطعها لهم الرئيس عون غير مرّة في هذا الشأن، فكانت مساعدات سيدر، يبدو السؤال مشروعا اليوم عن مصيرها في ضوء التغيير الذي طرأ على موقف بعبدا. لكن الاخطر في كلام رئيس الجمهورية، تتابع المصادر، هو انه تحدّث عن تبدّل في “المقاييس” التي يجب ان تقوم عليها الاستراتيجية. واذ تشير الى ان هذا التغيير يجب ان يشكّل عاملا اضافيا يدفع الى انعقاد طاولة الحوار ويشجّع على التئامها، لا العكس، فيتدارس أقطابها في استراتيجية تتلاقى والمستجدات، تعرب المصادر السيادية عن خشيتها من ان يكون الرئيس عون يقصد في ما قاله ان الاوضاع الاقليمية هي التي تغيّرت، وباتت تتطلب تأهّبا أكبر من قبل لبنان على الصعيد الامني والعسكري، أي بكلام أوضح، بات الحفاظ على سلاح حزب الله اليوم، ضروريا أكثر. فإن كانت هذه هي الحال، تقول المصادر يجب توقّع رسائل شجب وادانة من الخارج الذي سيعتبر الموقف حتما، دعما لحزب الله وسلاحه، وبالتالي انزلاقا للبنان نحو محور “الممانعة” في المنطقة. وما يجدر التوقف عنده هنا، هو ان حزب الله، عبر امينه العام ونوابه، أعلن في الاسابيع الماضية انه لا يمانع درس الاستراتيجية. فلماذا يتخلى عنها رئيس الجمهورية؟ وهل موقف الحزب المنفتح هذا، كان منسّقا سلفا مع بعبدا من ضمن توزيع ادوارٍ ما، برّأ، عن قصد او غير قصد، ساحة الضاحية من تعطيل هذا الحوار؟

The post المركزية: تراجُع عون عن الاستراتيجية الدفاعية قنبلة سيتردد صداها دوليًّا: الدعم في خطر/الياس الزغبي: تراجع عون في مسألة الاستراتيجية الدفاعية يهدد التسوية السياسية الداخلية/مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الرئيس عون ملتزم مواقفه بشأن الاستراتيجية الدفاعية وتطورات الجوار العسكرية فرضت مقاربة جديدة/نوفل ضو: تحويل الاستراتيجية الدفاعية لغطاء لسلاح الحزب محاولة خداع وخبث يجب اسقاطها appeared first on Elias Bejjani News.

د.وليد فارس/كمين سياسي وعسكري صُنع في الدوحة لأفغانستان

$
0
0

كمين سياسي وعسكري صُنع في الدوحة لـ”أفغانستان”
د.وليد فارس/انديبندت عربية/20 آب/2019

كان على واشنطن عقد اجتماع مع “التحالف” وإندونيسيا ودول إسلامية كبرى للتوصُّل إلى خطة استراتيجية تعزل طالبان

يُجرى نقاشٌ حادٌ بالعاصمة الأميركية منذ عدة أشهر حول قرارٍ استراتيجيّ كبيرٍ، تعتزم الإدارة اتخاذه، يتعلق بالوجود العسكري الأميركي بأفغانستان.

وكانت الإدارة أرسلت مندوباً خاصاً للشروع في مفاوضات مع حركة طالبان بالدوحة بمساعدة السلطات القطريَّة، وحسب المعلومات المتوافرة فإن السفير زلماي خليل زاد توصَّل بعد أشهر من المفاوضات مع ممثل حركة طالبان إلى “مسودة مشروع تحمل عنوان السلام في أفغانستان”.

وترتكز على النقاط التالية: تلتزم واشنطن بسحب كل قواتها وقوات حلفائها (الناتو) من أفغانستان، وبالمقابل تتعهد حركة طالبان بالالتزام بوقف إطلاق النار مع كل الأطراف الأفغانية، والمشاركة في حكومة جديدة بعد قيامها بتسليم مناطق نفوذها العسكري إلى السلطات، وعلى هذا الأساس تتحدث مسودة المشروع عن موافقة طالبان على عدم التعاون مع “القاعدة” و”داعش” في المستقبل، والانخراط في المؤسسات الحكوميَّة، غير أن النصَّ لم يكن واضحاً من ناحية التزام الحركة بالسياسة التعددية، ومبدأ المشاركة في الانتخابات الديموقراطية.

في أميركا يلقى المشروع تجاوباً لدى قطاعات واسعة من السياسيين والإعلاميين الأميركيين، سواء كانوا في المعارضة، وعلى وجه الخصوص الجناح اليساري، والجناح المحافظ بالحزب الجمهوري.

ويعمل اليسارُ المتشددُ في الحزب الديموقراطي بقوة لسحب القوات الأميركية من أفغانستان كجزء من سحبها من الخارج، أمَّا قطاعات اليمين فتؤمن بالانعزالية أي الارتداد إلى الداخل الأميركي وعدم التدخل العسكري بأي مكان في العالم إلا إذا تعرّض الأمن القومي الأميركي مباشرة لخطر ما.

ويرتكز المؤيدون للخروج الأميركي في الحزب الجمهوري على تصريحات كان أعلنها الرئيس دونالد ترمب خلال حملته في 2016 تناولت ضرورة عودة القوات الأميركية إلى البلاد، ومن بين هؤلاء يبرز اسم عضو مجلس الشيوخ راند بول المؤيد ترمب، والمناهض وجود أميركا عسكرياً في منطقة الشرق الأوسط.

ويلتقي التيار الانعزالي اليميني مع التيار اليساري، الذي يرأسه سناتور فيرمونت، والمرشح الديموقراطي للرئاسة بيرني ساندرز، ومعه أعضاء في مجلس النواب كرشيدة طليب وإلهان عمر وإلكساندرا أوكاسيو كورتيز.

ترمب من جهته يقع تحت الضغط، ويطلب من قادته العسكريين التأكد أن المشروع الذي عمل عليه السفير خليل زاد لا يشكل خطراً على الولايات المتحدة، فبعض مستشاريه أقنعوه أن تبنيه هذا المشروع سيُسهم في الحصول على دعم قاعدة الحزب الجمهوري، وجزء لا بأس به من قاعدة الحزب الديموقراطي في الانتخابات.

وبما لا شكَّ فيه هناك أكثرية أميركية سئمت من الحروب والخسائر البشرية، وهذه الأكثرية ربما توافق على أي مشروع منطقي للانسحاب، لكنها تعتبر في الوقت نفسه أن انسحاباً من دون وجود ضمانات واضحة تنصّ على عدم استيلاء طالبان على السلطة بالقوة العسكريَّة، وبعدها تهديد أمن أميركا، وهذه المطالب يُعبر عنها أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وأقطاب عسكريون، منهم قائد القوات الأميركية السابق في أفغانستان ومدير الاستخبارات المركزية السابق، الجنرال ديفيد بتريوس.

الفريق الذي ينتقد مشروع السفير زلماي خليل زاد يعلل رفضه مشروعه أنه لا يمكن الوثوق بطالبان بسبب خلفياتها العقائدية، والمخاوف من استيلائها على السلطة بالقوة، مستفيدةً من الانسحاب الأميركي، ويوافق عددٌ كبيرٌ من المحللين على هذه النظريَّة، كما أن الفريق الذي يبحث عن ضمانات صريحة، يعتبر أن “مسودة الاتفاق” في الدوحة أُنجزت تحت إشراف الإخوان المسلمين والحكومة القطريَّة من أجل تأمين الانسحاب الأميركي لإفساح المجال أمام قوة سياسيَّة وعسكريَّة من الإسلاميين للسيطرة على السلطة بعد إطاحة الحكومة.

أؤيد هذه النظرة التشاؤميَّة، أولاً بسبب الجهة التي دفعت باتجاه إنضاج هذه المسودة، وأيضاً بسبب نيات حركة طالبان، ووضعت بعض المقاييس أمام النقاش في واشنطن أهمها:

– إذا كانت هناك ضرورة للتفاوض مع طالبان، فعليها التخلي عن الجهاد العسكري وقبولها في أنظمة الحكم المدنيَّة، والمشاركة في الانتخابات الديموقراطيَّة، وما دون ذلك تبقى حركة مسلحةً غير مقبول بها.
– رفضها الحازم التعاون مع القاعدة وداعش.
– الإعلان عن هذه المبادئ بشكل واضح أمام الرأي العام الأفغاني والعالمي.

طالبان لم تقدم أي أدلة ملموسة على قيامها بأي إصلاحات عقائدية أو على الأقل نموذج مشابه للبيروسترويكا السوفييتية، وهي لا تزال ميليشيا جهادية تؤيد الإرهاب، ولها امتدادٌ في الحركات الإسلامية بالمنطقة، ومنها “الإخوان المسلمين”، كما أن الأمر الأكثر حذراً يتمثل في التعاون بين طالبان أفغانستان وطالبان باكستان، فإذا وصلت الحركة إلى السلطة في كابول فستعد العدة لدعم شقيقتها شمال غربي باكستان لإسقاط الحكومات المعتدلة في إسلام أباد، والاستيلاء على الأسلحة الاستراتيجية للجيش الباكستاني.

وبالتالي يبقى السؤال: ما البديل؟
على الحكومة الأميركية الاستمرار في دعمها الحكومة الأفغانيَّة، رغم فشل الأخيرة في مواجهة طالبان على الأرض، والانفتاح على قوى المجتمع المدني التي تمثل طيفاً واسعاً من الشباب والطلاب والنساء، والقبائل التي تعد قوةً كبرى، وبإمكانها التحوّل إلى حاجز أمام طالبان.

وعوضاً عن تسليم ملف طالبان إلى قطر والإخوان، كان على واشنطن عقد اجتماع مع دول التحالف وإندونيسيا ودول إسلامية كبرى للتوصُّل إلى خطة استراتيجية تعزل طالبان، وتعزز سيطرة الشعب الأفغاني المسلم، وأيضاً إشراك الهند صاحبة التأثير الإقليمي، الأمر الذي يسهل أيضاً التفاوض بين الهند وباكستان حول أفغانستان.

وباختصار، إن مسودة مشروع الدوحة كمينٌ سياسيٌّ عسكريٌّ كبيرٌ ربما يقود إلى أوضاع كارثية بأفغانستان، ولذلك على الإدارة والكونغرس ودول التحالف العربي البحث عن حل لإنهاء الحرب في أفغانستان، لكن ليس على حساب الأمن والحرية.

The post د.وليد فارس/كمين سياسي وعسكري صُنع في الدوحة لأفغانستان appeared first on Elias Bejjani News.

أبو أرز: يومٌ حزينٌ في لبنان، انطون الخوري حرب يرحل فجأة، فيأتي رحيله صادماٌ مدوياٌ وقاسياٌ/اسكندر خشاشو/النهار: أنطوان الخوري حرب… مناضل مات مظلوماً/Lebanon Mourns the Sudden Death Of Antoin Al Koury Harb

$
0
0

Lebanon Mourns the Sudden Death Of Antoin Al Koury Harb
 Elias Bejjani/LCCC/August 20/2019
 Lebanon was saddened yesterday by the surprising and unexpected death of the well known patriotic and nationalist, Mr. Antoine Al Khoury Harb.
Harb’s sudden death was due to an acute lung infection according to the hospital statement, while earlier some websites had attributed the death to food poisoning. Harb was one of the FPM founders and courageous activists and he had been jailed several times during the Syrian occupation era. Initially he was an active member in the Guardians of the Cedars party headed and founded by Etian Saqer/Abu Arz. Harb resigned from the FPM party after Mr. Jobran Bassil was appointed its president in 2015.
We offer his family and friends our deepest heartily felt condolences and pray that his soul rests in peace in the Godly heaven mansions.

يومٌ حزينٌ في لبنان، انطون الخوري حرب يرحل فجأة، فيأتي رحيله صادماٌ مدوياٌ وقاسياٌ.
أبو أرز/اتيان صقر/20 آب/2019

الثلثاء ٢١ اب ٢٠١٩ يومٌ حزينٌ في لبنان، انطون الخوري حرب يرحل فجأة، فيأتي رحيله صادماٌ مدوياٌ وقاسياٌ.
هو رجلٌ بحجم وطن، وساحات النضال كلها تعرفه، وكذلك زنزانات الأحتلال حيث لاقى فيها كل انواع الأطهاد وصنوف التعذيب … فقوبلت تضحياته بالجحود وقلة الوفاء . بعد غيابك سوف تقِل في لبنان فضائل النخوة والمروءَة ومحبة الأوطان .
لذلك سنفتقدك ايها الفارس البطل، ولأمثالك تليق الحرية والحياة الكريمة التي من اجلهما ضحّيت وناضلت.  وسنشتاق كثيراٌ لطلّتك البهية، العالية الجبين، ومعنا كل الشرفاء في هذا البلد. وفي القلب والبال ستبقى ايها الرفيق الغالي الى ان نلتقي مجدداٌ.
لبيك لبنان
آبو ارز.

الياس بجاني/انطوان الخوري حرب انتقل من الموت إلى الحياة
20 آب/2019
الرب أعطا والرب أخذ فليكن اسمه مباركاً.
نقدم أحر التعازي لأهل وأصدقاء الراحل وهم كثر. إن الحياة رحلة لا بد لكل انسان من أن يصل إلى نهايتها واليوم وصل إلي نهايتها الحتمية هذه الأخ انطوان الخوري حرب بعد نضال وتعب وعطاءات ومواقف مشرفة. إن الرب الآب قد اعد منازل سماوية للأبرار فعسى أن يكون اخينا انطوان من سكانها حيث الفرح والسعادة والرحة الأبدية.

 

أنطوان الخوري حرب… مناضل مات مظلوما
اسكندر خشاشو/النهار/20 آب/2019

توفي المناضل انطون الخوري حرب صباح اليوم، تاركاً رفاقه واصدقاءه في صدمة كبيرة، خصوصاً انه بنى خلال عمله النضالي والسياسي والصحافي شبكة كبيرة جداً من العلاقات، ولم يمنعه التزامه الحزبي من البقاء على تواصل مع الجميع، ومنهم الخصوم.

بدأ الخوري حرب عمله السياسي باكراً، متأثراً بكتابات سعيد عقل عن القومية، وانتسب الى حزب “حراس الأرز” حيث تدرج خلال الحرب، ومع تسلّم العماد ميشال عون الحكومة العسكرية التحق بالجيش، وغادر إلى فرنسا بعد سقوط بعبدا، وبقي فيها لغاية 1992 حيث عاد إلى لبنان وبدأ فترة النضال مع “التيار الوطني الحر”، وأصبح مسؤولاً عن قطاع الشباب وبقي في منصبه حتى 2005.

لمع نجم الخوري حرب خلال هذه الفترة، فهو كان من بين المحركين الاساسيين للتحركات للتحركات الشبابية والطالبية رفضاً للاحتلال السوري، وعرف عنه شراسته وثباته رغم ما كان يتعرض له من اعتقالات وتهديدات وصلت الى ذروتها عام 1994 عندما اعتقلته المخابرات السورية في البوريفاج بتهمة إلقاء قنبلة على شاحنة تابعة للجيش السوري. وقاسى يومها عذابا هائلا وفق شهاداته التي دونها في كتابات ومقابلات عدة. وبالرغم من هذا كله وخروجه من زنزانة التعذيب قبل ان يلفظ انفاسه بقليل، تابع الخوري حرب مسيرته النضاليه، وأسس قطاع الشباب في “التيار الوطني الحر” الذي كان عصب التحركات الميدانية. وكان الحاضر الأول والدائم على الارض، واول المعتقلين بعد تحرك وتظاهرة.

اثناء احتجاجات 7 آب الشهيرة عام 2001 كان الخوري حرب وعدد قليل من رفاقه اول المبادرين الى التحرك، فتم اعتقاله قبل يومين من الحملة الشهيرة، وتلا ذلك اعتقال والدته ورميها على الطريق، فكان الحدث الاكبر الذي أثر فيه، لكنه لم يردعه عن الاستمرار في عمله الحزبي، بل اصبح اكثر استشراساً حتى اصبحت اخبار اعتقاله مع رفاقه طبيعية وروتينية. وبعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري كان الخوري حرب من القياديين البارزين الذين شاركوا في ثورة الاستقلال والتحركات على الارض وفي ساحة الشهداء، لينتقل بعدها الى التحضير لعودة رئيس تياره العماد ميشال عون.

العودة الحلم بالنسبة اليه تحولت كابوساً، فمنذ وصول عون الى لبنان وانخراطه في السياسة بدأ التباعد مع الخوري حرب، وكانت الباكورة طلب عون منه عدم الترشح للانتخابات النيابية عام 2005 في البترون لمصلحة جبران باسيل، لتكر بعدها سبحة الخلافات “بسبب الانحراف السياسي والتنظيمي المتعلقين بالتحالفات مع رموز النظام السوري ومع أشخاص فاسدين تاريخهم معروف بالارتهان للنظام السوري والفساد، وبسبب التوريث في التيار وتحويله إلى حزب إقطاع عائلي”، بحسب ما كان يصرح به دائماً لسائليه.

وازداد التباعد خلال السنوات اللاحقة بينه وبين “التيار”، لكنه لم يبتعد عن العمل السياسي رغم انكفائه عن الواجهة، وبقي حاضناً للمناضلين الذين بدأوا يبتعدون واحداً تلو الاخر عن القيادة الحزبية، ليؤسس لاحقاً مع عدد من القياديين والمسؤولين السابقين المعارضة العونية، التي بقي نشاطها محدوداً، وابقى رابطا حزبياً مع “التيار الوطني الحر” عبر عدم تقديم استقالته حتى عام 2015 بعد انتخاب الوزير جبران باسيل رئيساً للحزب، وهو كان اشرس معارضيه وكان يصفه بأنه “مريض بكل أنواع الامراض النفسية، واولها مرض الفساد السياسي وتدمير شرفاء حزبه ومناضليه”. فقدم استقالته لينضم الى صفوف الحراك المدني ويكون أحد مرشحيه في البترون في انتخابات 2018.

لانطون الخوري حرب علاقة عاطفية كبيرة مع جريدة “النهار”. ورغم توليه رئاسة تحرير صحيفة اخرى، بقيت “النهار” بالنسبة اليه منبر الحرية الأول والمؤسسة الناطقة باسم الاحرار والمناضلين. ويكشف صديقه انطوان نصرالله، انه اثناء اعتقالاته المتكررة كان يرسل مقالاته عبره الى الزميل غسان حجار لنشرها في أعداد “نهار الشباب”، وهذه القصة بقيت سرية حتى الآن.

ولا بد من الاشارة الى ما أعلنه صديقه عضو المكتب السياسي الكتائبي شارل سابا انه ابلغه عن كتابة مقال لم يكن يعلم انه الاخير عن “حال القضاء” ويود نشره في “النهار”.

وفي السياق، يقول نصرالله: “في آخر ايامه كان يشعر بالاحباط، كحال الكثير من الشباب في الوطن، وخصوصاً نحن الذين ناضلنا على امل التغيير ولم نستطع ان نصنعه، وعاد تحالف السلطة والاقطاع والعائلات بعد زوال الاحتلال ليفرض قبضته من جديد على السلطة”، مضيفاً: “لسنا نادمين لكننا لم نتوقع الذي حدث”.

ويتابع: “طوني حلم وآمن بلبنان خلال جميع فترات حياته منذ انخراطه في انصار الجيش والنضال على الارض، الخطب والتحشيد والسجن والعلم الذي استمر في تحصيله ونيله الدكتوراه كان كله لبناء لبنان، والغصة اليوم اننا لم نحصل عليه وهو ذهب ولم نحقق منه شيئاً”.

ويؤكد نصرالله ان بيان النعي الذي صدر عن “التيار الوطني الحر” اليوم هو اعتراف بالحالة النضالية التي نمثلها جميعاً، وهو يناقض جميع الاتهامات التي سيقت ضدنا بالغدر والخيانة وغيرها من الاتهامات، فالخائن لا تنعاه قيادته على انه مناضل، وبهذا تكون ردت ولو جزءا قليلا من حقه المسلوب”.

من جهته يرد رفيقه في النضال وفي المعارضة الحزبية رمزي كنج على اتصالنا من داخل صالة الكنيسة في تنورين حيث يتم تقبل التعازي، ويقول بحزن: “انا في مأتم الانسان المندفع الشجاع المقدام الذي كان دائماً في الطليعة وكنا جميعنا خلفه”.

يضيف كنج: “اجتماعاتنا الاخيرة كانت تشبه اجتماعتنا الاولى في التسعينات. يحضر طوني بالاندفاع نفسه والروحية والثورية نفسها، وكأنه لم يتغير شيء. يحاضر يصرخ ويشجعنا”، لافتاً الى أن “علاقة المناضلين ايام الاحتلال اصبحت كعائلة فنحن نتشارك الافراح والاتراح وايام العسر واليسر”.

وينفي كنج الاستعداد لعمل سياسي او حزبي جديد داخل التيار او خارجه، “انما كان همنا تأمين استمرارية الخط الذي آمنا به واجتمعنا جميعنا على محاولة حمايته”. ويختم: “نعم، طوني كان من المظلومين كما العديد من رفاقه، ومات مظلوماً ولم يعترف احد حتى الساعة بهذا الظلم، وهو الثاني او الثالث من الرعيل القيادي المناضل يموت مظلوماً من دون ان يرف جفن احد”.

في المقلب الاخر، يصف النائب الان عون رفيقه السابق بالشجاع، “فهو كان مقداماً خصوصاً خلال فترة الوجود السوري في لبنان، لا يخاف، وكان يتميّز بأنه رأس حربة وفي الخطوط الامامية في جميع التحركات. في القترة الاخيرة لم نلتق، لكن الموضوع لا علاقة له بالامور الحزبية، فأنا ما زلت على علاقة مع الكثير من الكوادر السابقين رغم تركهم الحزب، لكن الظروف لم تجمعنا”.

ويعترف عون بنضالات الخوري حرب ورفاقه، مشيراً الى ان “هذه النضالات كان لها الفضل الكبير على الحزب وعلى مكانته الحالية”.

The post أبو أرز: يومٌ حزينٌ في لبنان، انطون الخوري حرب يرحل فجأة، فيأتي رحيله صادماٌ مدوياٌ وقاسياٌ/اسكندر خشاشو/النهار: أنطوان الخوري حرب… مناضل مات مظلوماً/Lebanon Mourns the Sudden Death Of Antoin Al Koury Harb appeared first on Elias Bejjani News.


Detailed LCCC English News Bulletin For August 21/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 21/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 21/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 21/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 21 آب/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 21 آب/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 21 آب/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 21 آب/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم وٱشْفُوا المَرْضَى فيها/Whenever you enter a town and its people welcome you, eat what is set before you

$
0
0

 قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم. وٱشْفُوا المَرْضَى فيها
إنجيل القدّيس لوقا10/من08حتى12/:”قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم. وٱشْفُوا المَرْضَى فيها، وقُولُوا: لَقَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله! وَأَيَّ مَدينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُم، فَٱخْرُجُوا إِلَى سَاحَاتِهَا وقُولُوا: إِنَّنَا نَنْفُضُ لَكُم حَتَّى الغُبَارَ العَالِقَ بِأَرْجُلِنَا مِنْ مَدِينَتِكُم. وَلكِنِ ٱعْلَمُوا هذَا أَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ الله. وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سَدُومَ سَيَكُونُ مَصِيرُهَا في ذلِكَ اليَوْمِ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ مَصِيرِ تِلْكَ المَدِينَة.”

Whenever you enter a town and its people welcome you, eat what is set before you
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 10/08-12/:”Whenever you enter a town and its people welcome you, eat what is set before you; cure the sick who are there, and say to them, “The kingdom of God has come near to you.” But whenever you enter a town and they do not welcome you, go out into its streets and say, “Even the dust of your town that clings to our feet, we wipe off in protest against you. Yet know this: the kingdom of God has come near.”I tell you, on that day it will be more tolerable for Sodom than for that town”.

جَمْهُورًا كَبيرًا منَ ٱليَهُودِ وٱليُونانِيِّينَ آمَنُوا
سفر أعمال الرسل14/من01حتى07/:”يا إِخوتي، حَدَثَ في إِيقُونِيَةَ أَنَّ بُولُسَ وبَرْنَابَا دَخَلا مَعًا إِلى مَجمَعِ ٱليَهُودِ وتَكَلَّمَا، حَتَّى إِنَّ جَمْهُورًا كَبيرًا منَ ٱليَهُودِ وٱليُونانِيِّينَ آمَنُوا. أَمَّا ٱليَهُودُ ٱلَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا فقَدْ أَثارُوا ٱلوَثَنِيِّين، وأَوْغَرُوا صُدُورَهُم على ٱلإِخْوَة. ومَكَثَ بُولُسُ وبَرْنَابَا زَمَنًا طَوِيلاً يتَكَلَّمَانِ بِجُرأَةٍ واثِقَيْنِ بِٱلرَّبّ، وٱلرَّبُّ يَشْهَدُ لِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، واهِبًا لَهُما أَنْ تَجْرِيَ ٱلآيَاتُ وٱلعَجَائِبُ على أَيْدِيهِمَا. وٱنْقَسَمَ أَهْلُ ٱلمَدِينَة، فَكَانَ بَعْضُهُم مَعَ ٱليَهُودِ وبَعْضُهُم مَعَ ٱلرَّسُولَين. ولَمَّا عَزَمَ ٱلوَثَنِيُّونَ وٱليَهُودُ ورُؤَساؤُهُم أَنْ يَشْتُمُوهُما ويَرْجُمُوهُما، شَعَرَا بِذلِكَ فَهَرَبا إِلى مَدِينَتَي لِسْترَةَ ودِرْبَةَ في لِيقُونِيَة، وإِلى ٱلقُرى ٱلمُجَاوِرَة. وكانَا هُناكَ يُبَشِّرَان.”

 A great number of both Jews and Greeks became believers
Acts of the Apostles 14/01-07:”The same thing occurred in Iconium, where Paul and Barnabas went into the Jewish synagogue and spoke in such a way that a great number of both Jews and Greeks became believers. But the unbelieving Jews stirred up the Gentiles and poisoned their minds against the brothers. So they remained for a long time, speaking boldly for the Lord, who testified to the word of his grace by granting signs and wonders to be done through them. But the residents of the city were divided; some sided with the Jews, and some with the apostles. And when an attempt was made by both Gentiles and Jews, with their rulers, to maltreat them and to stone them, the apostles learned of it and fled to Lystra and Derbe, cities of Lycaonia, and to the surrounding country; and there they continued proclaiming the good news.”

The post قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم وٱشْفُوا المَرْضَى فيها/Whenever you enter a town and its people welcome you, eat what is set before you appeared first on Elias Bejjani News.

شارلز ليستر: هل تتدخل إسرائيل ضد إيران في العراق/إبراهيم حميدي: إسرائيل تلاحق إيران في العراق بموافقة أميركية، وفي سوريا بغطاء روسي وضرب مواقع لطهران قرب بغداد 3 مرات…ونتنياهو يلمح إلى مسؤولية بلاده

$
0
0

إسرائيل تلاحق إيران في العراق بموافقة أميركية وفي سوريا بغطاء روسي وضرب مواقع لطهران قرب بغداد 3 مرات… ونتنياهو يلمح إلى مسؤولية بلاده
إبراهيم حميدي/الشرق الأوسط/21 آب/2019

هل تتدخل إسرائيل ضد إيران في العراق؟
شارلز ليستر/الشرق الأوسط/21 آب/2019
في 12 أغسطس (آب) ، وقع انفجار في مستودع للذخيرة داخل قاعدة الصقر العسكرية جنوب بغداد، ما أدى إلى إطلاق المئات من قذائف الهاون والصواريخ في مختلف الاتجاهات بالمناطق الحضرية المأهولة بالسكان. قُتل شخص وأصيب 29 آخرون، حيث انتشرت الذخيرة والحطام على بعد 5 كيلومترات.
كانت القاعدة مقرا للشرطة العراقية وعلى الأقل لاثنتين من ميليشيات «قوات الحشد الشعبي» المدعومة من إيران، و«كتائب سيد الشهداء» و«خطيب جند الإمام». على الرغم من أن التقارير الأولية أشارت إلى أن الانفجار ربما يكون بسبب سوء تخزين الذخائر والطقس الحار في الصيف، فإن التقارير الحديثة وصور الأقمار الصناعية أشارت إلى أن غارة جوية دقيقة كانت السبب وراء ذلك وأنه من المحتمل أن تكون من جانب إسرائيل.
إن صح ذلك، ستكون هذه هي الضربة الجوية الإسرائيلية الثالثة المحتملة على أهداف عسكرية مرتبطة بإيران في العراق خلال شهرين بعدما ضربت انفجارات غامضة مواقع لتخزين الأسلحة في «معسكر أشرف» في 28 يوليو (تموز) وقاعدة أخرى تابعة للقوات العسكرية الإيرانية في «العامري» في 19 يوليو، حيث قتل إيرانيان اثنان. ربما وقعت ضربة رابعة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، عندما انفجر مستودع في كتائب «حزب الله» في طوز خورماتو. وقبل ذلك لم تتعامل إسرائيل عسكريا في العراق منذ عام 1981.
بعد ثلاثة أيام من انفجار 12 أغسطس في جنوب بغداد، أمرت الحكومة العراقية بإلغاء جميع الرحلات الجوية التي تعبر المجال الجوي العراقي، ما لم يأذن الجيش العراقي بذلك. حدد الأمر الأنشطة الجوية التي تشمل الاستطلاع أو استخدام الطائرات المقاتلة أو الطائرات من دون طيار أو طائرات مروحية. وزادت طبيعة هذا الرد من الشكوك في وقوع بعض الضربات الجوية.
وكما بينت تلك الأحداث، فإن إسرائيل دخلت بالفعل في جبهة جديدة تقوم بإجراءات ضد إيران في العراق. وقد علمت المخابرات الإسرائيلية منذ أكثر من عام أن إيران بدأت في نشر أنظمة صاروخية وصواريخ باليستية متطورة في الأراضي العراقية، بعضها يتمركز هناك بشكل دائم والبعض الآخر يجرى إرساله برا إلى سوريا ولبنان. حتى إن بعض التقارير، أشارت إلى أن إيران تدير مصانع صواريخ تعود إلى عهد صدام في الزعفرانية قرب بغداد، وفي جرف الصخر قرب كربلاء، وفي كردستان العراق بغرض تصنيع ذخائر جديدة من الصفر وتجميع صواريخ باليستية يجري تهريبها إلى بلد على هيئة مكونات تستخدم في صناعة الصواريخ لاحقا. كانت هذه ذاتها التسهيلات هي نفسها التي يقال إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أثارها خلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في مايو (أيار) 2019.
للوصول إلى العراق، كان من شبه المؤكد أن إسرائيل استخدمت طائراتها الحربية من طراز F – 35 «Adir»، التي توفر قدرات متقدمة غير مرئية ومدى يجتاز سوريا ويدخل المجال الجوي العراقي من دون أن يكتشف. ومن المثير للاهتمام أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين، اعترف لأول مرة في مايو 2019 بأن طائرات طراز «إف 35» الإسرائيلية كانت في ذلك الوقت تقوم بمهمتين قتاليتين فقط على جبهتين مختلفتين، إحداهما شملت رحلة جوية فوق العاصمة اللبنانية بيروت، وربما كانت المهمة الثانية هي «منشأة خطيب حزب الله» في «طوزخورماتو» العراق في نوفمبر 2018.
إن قرار إيران توسيع بنيتها التحتية للصواريخ والقذائف إلى ما بعد لبنان وسوريا يتناسب تماماً مع استراتيجية التعزيز الإقليمي الحالية والتي يبدو أنها تركز ليس فقط على تقوية انتشارها الواسع ومدى التأثير، ولكن أيضا على تعزيز حجم قدراتها العسكرية والوصول إليها.
في سوريا، كانت تلك الخطوة التالية أكثر تحديا؛ نظرا لحرية العمل التي تتمتع بها إسرائيل هناك، لكن الديناميكيات كانت أكثر مواتاة في لبنان والعراق، حيث يعني عدم وجود آليات لوقف النزاع وتصعيد الوضع أي مخاطر لعمل عسكري إسرائيلي كبير. إن تأجيج التوترات الكارثية في دوامة من الصراع لا يمكن السيطرة عليه هو السيناريو الذي تريد إسرائيل تجنبه.
وإدراكا منها للقيود المفروضة على عمل إسرائيل في العراق، يبدو أن إيران اختبرت حريتها في العمل خلال التوترات المتصاعدة هذا الصيف. فقد شنت إيران اعتداءات خارجية بطائرات من دون طيار في مايو من قاعدة كتائب «حزب الله» في منطقة جرف الصخر، في حين جرى إطلاق سلسلة من الصواريخ على مقاولي الدفاع الأميركيين في العراق وعلى حقول النفط في البصرة في يونيو (حزيران) من داخل العراق.
يمثل هذا الموقف تحديا كبيرا للحكومة العراقية التي تعتمد بدرجة كبيرة على إيران في القضايا الأمنية والاقتصادية، بينما تواجه ضغوطا دولية شديدة لكبح جماح قوات الدفاع الشعبية وتقييد وصول إيران إلى الجيش وغيره من الأسلحة التابعة لسلطة الدولة.
تزعم بعض التقارير الإسرائيلية الأخيرة أن سلسلة من الاجتماعات السرية قد عقدت بين المسؤولين الإسرائيليين والعراقيين، التي من المفترض أن تركز على القضايا المتعلقة بإيران. كان من المفترض أن تكتمل محاولة بغداد سحب قوات الدفاع الشعبية تحت وصاية الجيش بحلول 31 يوليو، لكن يبدو أنه قد جرى تأجيلها بشكل غير مفاجئ منذ رحلة رئيس الوزراء الأخيرة إلى طهران في أواخر يوليو.
إن التوسع النوعي لإيران في العراق يضع الولايات المتحدة في موقف حرج؛ إذ على الرغم من أن إدارة ترمب تقدم نفسها خصما قويا للتوسع الإيراني في الشرق الأوسط، فإن واشنطن ليست لها مصلحة في إضعاف أو عزل أو حتى مهاجمة الحكومة العراقية لأن القيام بذلك من شأنه أن يعزز من وضع إيران؛ لذلك من المحتمل أن تواصل إيران تعزيز موقعها في العراق وتعزيز قدرتها تدريجيا على ممارسة القوة العسكرية بصورة تقليدية وغير تقليدية، من داخل العراق تجاه إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
* خاص بـ«الشرق الأوسط»

إسرائيل «تلاحق» إيران في العراق بموافقة أميركية وفي سوريا بـ«غطاء روسي» وضرب مواقع لطهران قرب بغداد 3 مرات… ونتنياهو يلمح إلى مسؤولية بلاده
لندن: إبراهيم حميدي/الشرق الأوسط/21 آب/2019
تأكد قيام إسرائيل 3 مرات خلال الأسابيع الماضية بقصف مخازن سلاح وصواريخ إيرانية في العراق، بفضل وجود تفاهم أميركي – روسي، قضى بـ«أولوية ضمان أمن إسرائيل وملاحقة إيران في العراق وسوريا على حد سواء»، بحسب مصادر دبلوماسية غربية، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن التفاهم قضى بألا تعلن تل أبيب رسمياً عن غاراتها، لإعطاء المجال لضبط التوتر الإقليمي.
وأعلن في بغداد أمس، عن اندلاع حرائق بعد «تفجير غامض» طال مخازن أسلحة تابعة لـ«الحشد الشعبي» في محيط قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين.
وتعود رغبة تل أبيب باستهداف مواقع ومخازن صواريخ باليستية تابعة لطهران في العراق إلى منتصف العام الماضي، بالتزامن مع عشرات الغارات ضد قواعد إيرانية في سوريا. وكانت أول إشارة إلى ذلك في يونيو (حزيران) 2018، عندما استهدفت إسرائيل موقعاً لإيران شرق سوريا قرب حدود العراق، بحسب المصادر.
وتبلغت دول غربية في العام الماضي «قراراً سياسياً إسرائيلياً بـتوسيع ملاحقة إيران من سوريا إلى العراق»، لكن كانت هناك 3 عقبات؛ الأولى، قلق واشنطن من انعكاس ذلك على الوجود الأميركي في العراق، والحرب ضد «داعش» ومستقبل المشهد السياسي العراقي. الثاني، التوتر بين موسكو وتل أبيب بعد إسقاط مضادات سورية لطائرة روسية خلال قصف إسرائيل على غرب سوريا في سبتمبر (أيلول) الماضي. الثالثة، الإمكانية العسكرية وارتباط ذلك بجهوزية طائرات «إف 35».
ومع منتصف العام الحالي، بدأت عملية توفر ظروف تنفيذ القرار السياسي. وأعلن قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عميكام نوركين، في مايو (أيار) الماضي، أن إسرائيل أول من يستخدم طائرات «إف 35» الأميركية في عمليات قتالية بعد بلد المنشأ، ذلك بعد أسابيع من الضربات الجوية التي نفذتها طائرات إسرائيلية على عدة مواقع داخل سوريا، قيل إنها إيرانية. وقال: «مقاتلات (إف 35) الإسرائيلية تطير في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونحن أول من يستخدمها في القتال».
تزامن ذلك مع قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة منتظرة إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، لإزالة التوتر، على خلفية إسقاط الطائرة الروسية فوق البحر المتوسط والتأسيس لإعادة التنسيق العسكري في سوريا، عبر تشغيل الخط الساخن بين تل أبيب وقاعدة حميميم والحصول على ضمانات روسية بعدم تشغيل منظومة صواريخ «إس 300» المتطورة التي وصلت إلى سوريا، بعد إسقاط الطائرة الروسية، لتنضم إلى «إس 300» القديمة و«إس 400».
لكن الخطوة الأبرز، كانت موافقة بوتين على عقد اجتماع ثلاثي في القدس الغربية لرؤساء مجالس الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، ونظيريه الروسي نيكولاي باتروشيف، والإسرائيلي مئير بن شبات، في نهاية يونيو. وقالت المصادر الدبلوماسية الغربية إن الاجتماع كان «رمزياً وترجمة لنتائج قمتي الرئيسين فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترمب، بإعطاء الأولوية لأمن إسرائيل في سوريا والعراق، مع استمرار الوجود الروسي، واحتمال الانسحاب الأميركي من المنطقة». وأضافت أن واشنطن وفّرت «الضوء الأخضر» لذلك، ضمن سياسة الضغط الأقصى على إيران، من دون الإضرار بالوجود في العراق حالياً، إضافة إلى احتمال وجود تنسيق عملياتي أميركي – إسرائيلي بسبب الوجود الأميركي في العراق.
في ضوء ذلك، انتقل الاستهداف الإسرائيلي إلى مستوى جديد في سوريا، ليشمل العراق أيضاً.
وفي 19 يوليو (تموز) الماضي، كان أول قصف إسرائيلي في العراق «بعد ضرب المفاعل النووي في بداية ثمانينات القرن الماضي»، حيث استهدف «اللواء 52» من «الحشد الشعبي» في معسكر يقع خارج بلدة أمرلي، بمحافظة صلاح الدين، شمال شرقي العراق. وفي 28 يوليو، جرى شنّ الغارة الثانية، واستهدفت معسكر أشرف في محافظة ديالى. وأسفرت الغارة عن تدمير قاذفات الصواريخ التي وصلت لتوّها من إيران، وإمدادات الصواريخ الباليستية.
ومعسكر أشرف هو مقر قيادة «لواء بدر»، ويبعد 80 كيلومتراً عن حدود إيران، فيه مستودع تخزين تحت سطح الأرض متعدد الأفرع لاستيعاب القطع الكبيرة من المعدات، بما في ذلك الصواريخ والدبابات وبطاريات المدفعية الثقيلة، بحسب المصادر.
وبين غارتي 19 و28 يوليو على العراق، قصفت إسرائيل للمرة الثالثة تلة الحارة الاستراتيجية في ريف درعا، قرب الجولان السوري المحتل. وقال مسؤول غربي رفيع المستوى: «إيران حوّلت تلة الحارة إلى قاعدة منذ 13 سنة. وكانت التلة ضمن الأهداف التي سعت إليها فصائل المعارضة قبل سنوات، قبل أن تستعيدها قوات الحكومة السورية، ضمن تفاهمات دولية – إقليمية، شملت خروج ميليشيات إيران غير السورية والمعارضة السورية وإعادة تفعيل اتفاق فكّ الاشتباك في الجولان والقوات الدولية (أندوف) برعاية روسية».
وفي 12 أغسطس (آب)، حصلت انفجارات غامضة في مستودع ذخيرة في معسكر الصقر، التابع لـ«الحشد العراقي» في جنوب بغداد. وتردد أنه عثر على حطام دلّ إلى أنه هجوم بالصواريخ من طائرات درون، فيما أشارت مصادر إلى احتمال حصول القصف من «إف 35».
من جهته، منح رئيس الوزراء عبد المهدي التحقيقات الجارية مهلة لعرض نتائج التحقيق. وفي 16 أغسطس، أصدر عبد المهدي أمراً غير مسبوق بعدم السماح بمرور أي طائرات عبر الأجواء العراقية من دون تصريح شخصي منه، بصفته قائداً للقوات العراقية. وكان أمهل تنظيمات شهراً لإخلاء معسكراتها ومخزونات ذخائرها من المدن الرئيسية. وقال: «بذلك تعتبر جميع التصاريح الخاصة الممنوحة بدخول أجواء العراق إلى كيانات عراقية أو غير عراقية، ملغاة، بما في ذلك طائرات الاستطلاع المسلحة والطائرات المقاتلة والطائرات المروحية والدرون بجميع أنواعها». وزاد: «أي طائرة تفتقد هذا التصريح ستعتبر معادية، وسيجري استهدافها من جانب الدفاعات الجوية العراقية على الفور».
من جهتها، ردّت قيادة القوات الأميركية بالقول: «نحن ضيوف داخل حدود العراق ذات السيادة. والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التزم على الفور بجميع التعليمات التي تلقاها من جانب شركائنا العراقيين، في إطار تنفيذهم الأمر الصادر عن رئيس الوزراء».
ولم يكن سهلاً تنفيذ القرار العراقي بالحظر الجوي، بسبب غياب توفر منظومة صواريخ متطورة قادرة على اكتشاف «إف 35»، إضافة إلى أن الغارات التركية على مواقع «حزب العمال الكردستاني» شمال العراق استمرت بعد ذلك.
من جهتها، حافظت إسرائيل على الصمت باستثناء تسريبات صحافية وتقارير في موقع «ديبكا» الاستخباراتي. لكن نتنياهو خرج أمس عن تقليد «نهج الصمت» إزاء القصف الإسرائيلي، إذ لمّح أمس أن بلاده كانت وراء الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية في العراق. وقال مساء الاثنين، في تصريحات نقلتها «تايمز أوف إسرائيل» الإلكترونية، إن «الدولة اليهودية ستواصل العمل عسكرياً كلما وحيثما كانت هناك حاجة للقيام بذلك».
وعن الهجمات الأخيرة على المنشآت العسكرية في العراق، قال نتنياهو في مؤتمر صحافي في كييف: «إن إيران ليست لديها حصانة في أي مكان». وأضاف: «سنتصرف ضدهم (الإيرانيين)، أينما كان ذلك ضرورياً، ونحن نتصرف حالياً بالفعل». جاء ذلك قبل الانتخابات التي سيخوضها للتنافس على منصب رئيس الوزراء في سبتمبر (أيلول) المقبل. وهو كان أعلن تبني الغارات ضد مواقع إيران في سوريا قبل الانتخابات السابقة.
وإذا كان التفاهم الأميركي – الروسي لضمان أمن إسرائيل بات يشمل العراق وسوريا، تبقى تساؤلات؛ إلى متى يبقى التنسيق قائماً بين تل أبيب وموسكو ضد إيران في سوريا، باعتبار أن نتنياهو حصل على دعم بوتين، لكن وزير الدفاع سيرغي شويغو لا يزال «غاضباً» من إسقاط طائرة روسية في البحر المتوسط؟ وإلى متى يبقى التوازن بين استهداف إيران في العراق، وبين «الضوء الأخضر» من واشنطن، رغم انتشار القوات الأميركية في العراق؟.

The post شارلز ليستر: هل تتدخل إسرائيل ضد إيران في العراق/إبراهيم حميدي: إسرائيل تلاحق إيران في العراق بموافقة أميركية، وفي سوريا بغطاء روسي وضرب مواقع لطهران قرب بغداد 3 مرات… ونتنياهو يلمح إلى مسؤولية بلاده appeared first on Elias Bejjani News.

كلير شكر/أنطون الخوري حرب…ياما في النضال مظاليم

$
0
0

أنطون الخوري حرب… “ياما في النضال مظاليم”
كلير شكر/نداء الوطن/21 آب/2019

أن تستيقظ على صورة “انطون” مرفقة بعبارة “توفي”، هي السكون بحدّ ذاته. أحياناً، يمكن لوجه وكلمة أن يختصرا معنى حياة: ثانية واحدة قد تغيّر مجرى الكون. تخبطك فجأة بملايين الأسئلة الوجودية. هكذا، ببساطة وهدوء، رحل انطون الخوري حرب. كيف يمكن لـ”جبل” أن يهوي بلحظة؟

بالأمس، توحّدت بروفايلات العونيين، وتحديداً الرعيل القديم منهم. كعادتهم في لحظات مماثلة. تصدّرت صور انطون الحسابات الافتراضية. الكل في حال صدمة. نبشوا آخر لقطات جمعتهم برفيق “الزمن الجميل”. آخر أقواله و”وصاياه”. زمن النضال والأحلام الكبيرة، حين كانت مغريات السلطة أشبه بنكتة سمجة لا يفكر أي منهم في سردها.

لم يكن انطون الخوري حرب مجرد “عوني”. كان أقرب إلى “الرمز”. أو “الجبل” الذي استند اليه القدامى في معركتهم الطويلة خصوصاً في لحظات الهبوط والإحباط. ثائر منذ نشأته، في ربيع العمر وفي صيف نضوجه. ظلّ حتى آخر لحظاته ذلك الطفل المتمرّد الرافض للاستسلام. لا الخيبات قضت عليه ولا السنون العابرة نالت من عزيمته أو من نبضه المقاوم.

اختبر المقاومة بكل قماشاتها: من البزة العسكرية في العام 1989 عبر ما عرف حينها بـ”لواء الأنصار”، مروراً بقيادة الحركة الطالبية في “التيار الوطني الحر” حيث خاض تجربة “الاعتقال” أكثر من مرة، وصولاً إلى منبر الأستاذ في الجامعة اللبنانية، إلى حين ترشّحه في العام 2018 إلى جانب مستقلين ومنتمين إلى الحراك المدني عن دائرة الشمال الثانية.

القيادي العوني السابق استقال من “تياره” في 15 آب من العام 2015، خلال مقابلة تلفزيونية، عشية “انتخاب” جبران باسيل رئيساً للحزب، قال خلالها: “الديموقراطية انتهت في “الوطني الحر” ولذلك أعلنت استقالتي اليوم في ذكرى اليوبيل بعد 25 عاماً من وجودي في التيار”، مؤكداً أنّ “عملية انتخاب خلف للرئيس ميشال عون كان من المفترض أن تكون عملية ديموقراطية تشجع باقي الأحزاب السياسية، لكن يبدو أن هناك استثناء”.

هو من مؤسسي “التيار العوني”، من قلبه النابض، الطلاب. وكانت بداياته من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية ليقود من بعدها الحركة الطالبية العونية حين كانت السلطة تعتبرها “جرثومة” تسعى إلى التخلص منها. أسس الكثير من المجموعات الحزبية في الشمال، وفي البترون تحديداً، وكانت له بصماته في الجامعة اللبنانية. كما كان له في وجدان “المؤسس” العماد ميشال عون مكانة خاصة.

ابن تنورين، يحمل اسم جده، زعيم آل حرب ومؤسس تلك العصبية. لم يقف انتماؤه إلى “الوطني الحر” بينه وبين أهالي مدينته الذين أحبوه وبكوه بالأمس على أثر الفاجعة.

أبو “أدونيس”. الطفل الذي منحه بعضاً من بركة الحياة وتعويضها، رافق والده في آخر صوره، مع ابتسامتين على الوجه قبل أن يودعا بعضهما بعضاً للمرة الأخيرة. لكن أدونيس لن يكون يتيماً، ثمة العشرات من “رفاق” الوالد الذين وعدوه بأن يكونوا له أكثر من والد.

أي من الرفاق أبى أن يودّع “المحارب العتيق”. الكل ضرب موعداً للقاء مرتقب في يوم ما. هو بالنسبة لكل من عرفه: المحبوب، الآدمي، المبدئي الذي رفض المساومة أو الانكسار. والأهم من ذلك، المظلوم.

يُجمع محبوه على أنّه أعطى “التيار” كل ما عنده. وللإنصاف، أعطى القضية ومبادئها وقيمها كل مسيرته، إلى درجة أنه لم يتذّكر حياته الشخصية إلا منذ سنتين فقط حين قرر الارتباط وتأسيس عائلته الصغيرة.

من خصال أنطون فائض الحماسة التي لم تخب يوماً. وعلى قدر اصراره على الإلتزام بما تصدره القيادة العليا من أوامر، كان لديه دوماً جنوح نحو مبادرات ذاتية تخدم بنظره القضية. ما لا يعرفه كثيرون عنه أنه كان من أوائل من طرحوا على الرئيس السابق اميل لحود مشروع عودة الجنرال ميشال عون إلى بيروت بالتنسيق مع الرئيس السابق لحزب الكتائب كريم بقرادوني.

بالأمس، اختار العونيون ما قلّ ودل من العبارات في رثاء “صديق العمر”. ومنهم من نبش شريط فيديو قديم يوثّق تلك “اللحظات الجميلة” حين كان بعض الشباب موقوفين في ثكنة الحلو، أيام النضال ضدّ النظام السوري. فيما انطون يتقدم المتظاهرين المطالبين بإطلاق سراح رفاقهم، إذ بأحد الضباط يتقدم منه ويبلغه بضرورة فضّ “تظاهرة الولاد” بناء على أوامر أعطيت له. فيرد انطون ببرودة أعصاب ويقول: وأنا أيضاً لدي أوامر بإكمال التظاهرة مهما حصل.

ذلك كان طوني…
وفي اتصال مع إدارة مستشفى تنورين، أكد رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور وليد حرب لـ “نداء الوطن” أن أنطون نقل ظهر الاثنين إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة، وأجريت له جميع الفحوصات وتبيّن أنه يعاني من إلتهاب رئوي حاد وخضع للتنفس الاصطناعي، وأدخل غرفة العناية الفائقة، وعند الساعة الثالثة من فجر الثلثاء توقّف قلبه وما لبث أن فارق الحياة”.

The post كلير شكر/أنطون الخوري حرب… ياما في النضال مظاليم appeared first on Elias Bejjani News.

ألان سركيس: تكتيكات رئاسية للخروج من مغطس الاستراتيجيّة الدفاعيّة/منير الربيع: عون يقول للأميركيين فاوضوا باسيل لا الحريري في الاستراتيجية الدفاعية

$
0
0

تكتيكات” رئاسية للخروج من “مغطس” الاستراتيجيّة الدفاعيّة
ألان سركيس/نداء الوطن/21 آب/2019

عون للأميركيين: فاوضوا باسيل لا الحريري في الاستراتيجية الدفاعية
منير الربيع/المدن/21 آب/2019
التناقض الواضح بين موقف رئيس الحكومة سعد الحريري المعلن في الولايات المتحدة الاميركية، والموقف الذي أطلقه رئيس الجمهورية ميشال عون في بيت الدين، يعكس استمرار التجاذبات والتنازع بين القوى السياسية المؤتلفة في لبنان تحت سقف التسوية الرئاسية. ما يريده كل طرف، هو تعزيز موقعه في علاقاته الدولية ضمن إطار الحفاظ على هذه التسوية. لذلك أطلق الحريري موقفه عندما سمع المواقف الأميركية، وخصوصًا بما يتعلق بترسيم الحدود، وتطبيق القرارات الدولية، فلاقى العديد من الاعتراضات اللبنانية.
عون الحانق
تركزت تلك الاعتراضات في هجمات مركزة على الحريري، ولها أسبابها، منها البسيطة أهدافها وخلفياتها كجزء من عاديات التجاذب السياسي في البلد، ومنها الجوهرية التي ترتبط بالصراع بين القوى، ومن منها ستناط بها مسؤولية العلاقة بالأميركيين والمجتمع الدولي.
عملياً، لاقى حديث الحريري عن القرار 1701، وترسيم الحدود، وطرح الأميركيين معه ملف الاستراتيجية الدفاعية، وما يرتبط بها سياسياً وعسكريا، ردّاً سريعاً من رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي اعتبر أن هناك تغييراً في مناطق النفوذ ومواقعه، وفي الظروف والمرتكزات التي كانت تدفعه إلى الدعوة إلى طاولة حوار تبحث في الاستراتيجية الدفاعية. الكلام هذا يعني أن عون نسف الاستراتيجية الدفاعية، أو أجّل البحث فيها، بعد مواقف عديدة له ولمسؤولين محسوبين عليه حول بحثها قريباً.
وعلى الرغم من صدور توضيح لاحق عن القصر الجمهوري حول ما قاله الرئيس بشأن الاستراتيجية الدفاعية، إذ اعتبر البيان التوضيحي أنه كان توصيفاً للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات على طرح هذا الموضوع، خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني، لاسيما التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية والتي تفرض مقاربة جديدة لموضوع الاستراتيجية الدفاعية، تأخذ في الاعتبار هذه التطورات، خصوصاً بعد دخول دول كبرى وتنظيمات إرهابية في الحروب التي شهدتها دول عدة مجاورة للبنان، ما أحدث تغييرات في الأهداف والاستراتيجيات لا بد من أخذها في الاعتبار.
إلا أن هذا التوضيح يشير إلى المسار السياسي الذي يراد له أن يُسلك في هذه المسألة، إذ أن الحديث عن شمول الاستراتيجية الدفاعية لمحاربة الارهاب، يعني اعطاء حزب الله دفعاً أقوى كونه الطرف الأساسي الذي حارب الإرهاب إلى جانب الجيش وبالتنسيق معه. وهنا ايضاً يوصل عون رسالة إلى المجتمع الدولي بوجوب التعاطي مع حزب الله كطرف محارب للإرهاب ومسهم في تثبيت الاستقرار.
على كل حال، كلام عون لا يهدف إلى الردّ على الحريري فقط، بل هدفه إبلاغ رسالة إلى الأميركيين، مفادها أن هذا الملف لا يُبحث مع رئيس الحكومة في لبنان، إنما مع رئيس الجمهورية أو من يمثّله، أي ذراعه القوية سياسياً وديبلوماسياً: الوزير جبران باسيل.
لا شك في أن ثمة حنقاً لبنانياً من الحفاوة الأميركية في استقبال الحريري، على عكس زيارة باسيل الأخيرة إلى واشنطن التي لم تحظ بأي اهتمام. وتتكامل رسائل عون السياسية، وصولاً إلى رده على ما يحكى عن عقوبات قد تفرض على حلفاء حزب الله.
البازار والعقوبات
لذا، لجأ عون إلى اللهجة المتشددة في ردّه على الأميركيين، مدركاً بالطبع أن لا قدرة للبنان على مواجهة واشنطن. لكن هدفه يبقى هو فتح بازار تفاوضه المباشر معها. إذ ليس هيناً أن يقول عون إنه لا يرضخ للضغوط الأميركية. وكلامه هذا لا يبدو منسجماً مع رئيس لبناني وماروني. لكن من يعرف طبيعة عون، يعلم أن هذا النوع من التصعيد، غايته تحقيق مردود سياسي. لذلك استخدم عون في هجومه، نقاطاً ثلاثاً:
الأولى، نسف الاستراتيجية الدفاعية.
والثانية، القول إنه لا يقبل استلام رسائل له عبر الحريري، بل عبر فتح خطوط التواصل المباشر معه.
والثالثة، أن على الجميع التعامل معه كرئيس لأكبر تكتل وتيار مسيحيين.
وهذا ما عناه بقوله إنه لن يضغط على باسيل، الذي يريد الرئيس استثمار الملفات كلها لفتح طريقه إلى العالم، خصوصاً أن باسيل عندما زار واشنطن كان يأمل عقد لقاءات مع المسؤولين هناك، وهذا ما لم يحدث. بل وهذا ما استدعى رداً من عون على الأميركيين، الذين تصرفوا بشكل مختلف مع الحريري.
في هذا السياق، يستعد باسيل للذهاب إلى الولايات المتحدة الأميركية مجدداً في شهر أيلول المقبل، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعمل أيضاً على تحضير مواعيد مع مسؤولين في العاصمة الأميركية، قبل توجهه إلى نيويورك.
تجنّب تفويض الحريري
تصعيد عون ليس سوى خطوة استباقية، في مواجهة التلويح الأميركي بإصدار عقوبات بحق شخصيات متحالفة مع حزب الله. ولدى صدور مثل هذا القانون لن يكون من السهل إلغاؤه. والتصعيد ليس سوى مساومة مع الأميركيين، هدفه تجنب العقوبات.
اللافت أيضاً أن الحريري قال من واشنطن إنه يريد تطبيق القرار 1701، أي الانتقال الى وقف إطلاق النار، وليس فقط وقف العمليات العسكرية. وهذا يندرج في خانة التكامل مع ترسيم الحدود، الذي لا يمكن أن يبدأ مع التنقيب عن النفط، من دون تثبيت وقف إطلاق النار.
هل يستند موقف الحريري إلى تفاهم مع حزب الله؟ ربما أزعج كثيرين دخول الحريري بقوة على هذا الملف، الذي لا يريدون أن يكونوا في منأى عن التقرير فيه. هنا يرتكز عون وفريقه على نقاط القوة في الداخل والخارج. وهي نقاط تسمح له بسحب الملف من يد الحريري. وذلك عبر التوازنات الداخلية والإقليمية أولاً، وثانياً عبر إمساكه بمصير الحكومة ومسارها، وثالثاً بموقعه الأقرب إلى حزب الله، الأقوى في فرض شروطه.
كانت الرسالة الأميركية، بمجمل فحواها: من يريد شيئاً من واشنطن فليبحثه مع الحريري. ولذا، انطوت مواقف عون الأخيرة على القول: نحن لها، أنا وباسيل، وليس الحريري. فنحن الأقرب من حزب الله لتحقيق ما يريده الأميركيون. وإضافة إلى ما يمتلكانه من أوراق ضغط على الحريري، فهما يراهنان أيضاً على امتلاك أوراق ضغط مبنية على الأمر الواقع، وعلى مسألة أساسية هي العناد والتحدي في سبيل تحقيق ما يريدانه. هذه التجربة نجحت معهما طوال السنوات الماضية. وعون وباسيل قادران على اتخاذ مواقف من شانها أن تتلاقى على المدى البعيد مع الأميركيين ومع الإيرانيين في الوقت نفسه.

تكتيكات” رئاسية للخروج من “مغطس” الاستراتيجيّة الدفاعيّة
ألان سركيس/نداء الوطن/21 آب/2019
لم يمرّ كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن الإستراتيجيّة الدفاعية في بيت الدين خلال دردشته مع الإعلاميين مرور الكرام، إذ إنّه أحدث ردود فعل كثيرة لأن هذا الموضوع يُثير جدليّة كبيرة في الحياة السياسيّة اللبنانية.
يحاول رئيس الجمهورية وخلال تواجده في قصر بيت الدين ترتيب الأجواء السياسيّة، خصوصاً بعد ما مرّت به البلاد من أحداث في الجبل، وهو يواصل لقاءاته السياسيّة مع معظم الأطراف، والتقى بالأمس رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان وكان توافق على تعزيز المصالحة والعمل وفق مقتضيات الوفاق الوطني.
وينتظر عون عودة رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط من السفر السبت ليعقد لقاء معه، ويستكمل محادثاته مع الأطراف الفاعلة في الجبل.
وفي الأثناء، خرق حديث عون عن الإستراتيجيّة الدفاعيّة الأجواء السياسيّة، إذ إنه قوبل بموجة استغراب واستنكار من قِبل فريق قوى “14 آذار” الذي يرى أن تفلّت سلاح “حزب الله” ووجوده من دون ضوابط من أهم مشكلات لبنان، وهذا السلاح هو من شنّ “غزوة” 7 أيار 2008، ويُدخل لبنان في سياسة المحاور، ويورّط البلاد في الحرب السوريّة، ويقاتل بالإضافة إلى سوريا في اليمن والعراق وأينما تدعو حاجة إيران، ولذلك فإن قراره خاضع للسلطة الإيرانية وليس للسلطة اللبنانيّة، ولذلك لا بدّ من حصر السلاح بيد الجيش والأجهزة الشرعيّة.
لكن غداة دردشة عون مع الصحافيين في بيت الدين حول تغيّر “كل مقاييس الإستراتيجية الدفاعية”، أوضحت مصادر القصر الجمهري لـ”نداء الوطن” أن البعض يحاول تحوير كلام الرئيس عون والقول إنه لا يريد استراتيجيّة دفاعية، بينما هو جلّ ما قاله إن الأوضاع الأمنية قد تغيّرت، ليس في لبنان وحده بل في المنطقة، وما كان يصحّ قبل سنة 2010 لم يعد يصحّ بعدها.
وتضيف المصادر: “منذ العام 2010 والمنطقة تشهد تحوّلات كبرى، وهناك أنظمة عربيّة قد سقطت، وباتت هناك معطيات أمنية جديدة، واندلعت الحرب السوريّة العام 2011، من ثمّ اجتاح تنظيم “داعش” والمنظمات الإرهابية العراق ودولاً أخرى، ولا تزال النار السوريّة مشتعلة، ودخلت دول عدّة إلى المنطقة، فالروسي والإيراني والتركي والأميركي باتوا متواجدين في منطقتنا عسكرياً، والحدود بين الدول أزيلت في مرحلة من المراحل، لذلك يدعو رئيس الجمهوريّة لتغيير النظرة إلى طبيعة الإستراتيجيّة الدفاعيّة، ففي السابق كان العدو الإسرائيلي متربصاً بنا، أما الآن فهناك عدوّ إضافي وهو الإرهاب الذي لا يرحم أحداً”.
وترى المصادر أن “أولويات البحث قد تغيّرت، فالرئيس عون يعرف تركيبة المنطقة العسكريّة وما حلّ بها، كذلك، فإن هناك تبدّلاً للجغرافيا السياسيّة، وحديثاً عن تسويات جديدة لم تُعرف خطوطها بعد، ومن هذا المنطلق على لبنان أن يأخذ كل هذه الأمور في الإعتبار”.
وتُعتبر رحلة البحث عن الإستراتيجيّة الدفاعيّة مضنية للغاية، فهي بدأت منذ العام 2006 أثناء طاولة الحوار التي هندسها الرئيس نبيه برّي في مجلس النواب ولم تصل في تطبيقاتها إلى أي نتيجة تُذكر، من ثمّ استمرّت العام 2008 بعد انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهوريّة، وأيضاً لم يصل أطراف الحوار إلى أي نتيجة تُذكر، فبقي كل فريق متمسّكاً بموقفه ورأيه. وحتى الإتفاق على “إعلان بعبدا” والنأي بالنفس ذهب أدراج الرياح، حيث شارك “حزب الله” بعد ذلك الإتفاق في الحرب السوريّة، في حين كانت مشاركة بعض الجماعات السنيّة التي وقفت إلى جانب المعارضة السوريّة فرديّة وليست منظمة مثل مشاركة “حزب الله” في القتال إلى جانب النظام السوري وإيران.
ويسأل الجميع لماذا لا يُنظّم العماد عون طاولة حوار للبحث في هذا الملف الشائك ويبتّ به. وفي هذا الإطار، تؤكّد مصادر القصر أن عون لن يدعو إلى جلسة للبحث في هذا الملفّ في القريب العاجل، لأنّ هناك عدداً كبيراً من الملفات العالقة التي تستدعي المعالجة قبل التفرّغ لدرس الإستراتيجيّة الدفاعية.
وفي السياق، صدر مساء أمس بيان عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية أوضح أن ما قاله الرئيس حول موضوع الاستراتيجية الدفاعية “كان توصيفاً للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات على طرح هذا الموضوع”. وأكد أن “رئيس الجمهورية ملتزم المواقف التي سبق أن أعلنها من موضوع الاستراتيجية الدفاعية وضرورة البحث فيها في مناخ توافقي”. ودعا إلى “عدم تفسير مواقفه على نحو خاطئ أو متعمد يمكن أن يثير الالتباس”.
إلى ذلك، تعمل دوائر القصر بالإتفاق مع رئيس الحكومة على تكثيف الإجتماعات الوزارية، وستعقد جلسة غداً الخميس، تأمل الرئاسة منها أن تكون فاتحة خير لاجتماعات مكثّفة ومنتجة تُعيد البلاد إلى السكة الصحيحة، وتُنقذ الوضع الإقتصادي لينصرف بعدها الجميع إلى البت بالملفات العالقة… ومن ضمنها الاستراتيجيّة الدفاعيّة.

The post ألان سركيس: تكتيكات رئاسية للخروج من مغطس الاستراتيجيّة الدفاعيّة/منير الربيع: عون يقول للأميركيين فاوضوا باسيل لا الحريري في الاستراتيجية الدفاعية appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For August 22/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For August 22/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for August 22/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For August 22/2019 appeared first on Elias Bejjani News.


نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 22 آب/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 22 آب/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 22 آب/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 22 آب/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

Elias Bejjani/Your Lebanon Is Holy, Defend Its Sovereignty & Independence

$
0
0

Your Lebanon Is Holy, Defend Its Sovereignty & Independence
Elias Bejjani/August 22/2019

History teaches us that almost none of the world’s greatest nations have ever been defeated by their rivals. All of them were first weakened and destroyed from within, before their enemies were able to bring them to their knees. Even medicine teaches us that when the body loses immunity it becomes vulnerable to disease. Perhaps the best examples of this can be seen in the fall of the Ottoman and Roman empires.

These historical and medical realities are a good example of what personifies the pathetic derailed stances of some of our people in both occupied Lebanon and in Diaspora. These people are destroying the Lebanese communities from within, through their shameless collaboration and subservience to the Iranian occupation.

“Everyone who sins is a slave of sin” (John 8-34), and every Lebanese who betrays his people to advocate for the Iranian occupation in any way and by any means is also a sinner too.

These mercenaries and Pharisees, are void of any kind of dignity or national honor. Unfortunately they come from all walks of life and from all religious backgrounds and regions.

They have sold themselves to the devil in a bid to increase their riches and solidify their power.  They steal, cheat, embezzle, betray, and change their skin for personal interests, all at the expense of the Lebanese people and Lebanon.

They ignore Lebanon’s deeply rooted history, distinguishable identity, and they have no respect for the sacrifices of the many thousands of Lebanese patriots who offered themselves on the nation’s altar to enable us to be proud, prosperous and independent.

These antagonists are thirsty for power and blood; They sold their souls and honor for thirty pieces of silver. They have no respect for Lebanon’s 7000 years of civilization, culture and its glorious history. They are masters in defeatism, ignorance, cowardice and faithlessness.

Their wicked camouflage, sweet words and lies are well known to all those who are witnesses to the truth. They have missed the fact that Lebanon’s people have never, ever knelt and hung their heads before any tyrant, invader, occupier or conqueror.

All foreign invaders with their armies were forced to leave Lebanon in defeat, humiliation and a fractured dignity.

The only memory of these invaders are the primitive carvings on the “Nahr Al-Kaleb” rocks, near the city of Beirut. These carvings should foretell to the Iranian occupiers their fate in Lebanon and that they definitely are not going to be any better than those who like them deluded themselves and falsely believed that they can destroy Lebanon and subdue its people.

They have all left while Lebanon and its people still stand as proud and patriotic as they were 7000 years ago!

We remind the Pharisees and Trojans, who apparently suffer of an advanced selective amnesia that the people of Sidon in the year 350 BC, chose to burn themselves and their city after their prolonged heroic resistance failed to safeguard their city against the Persian invader Artechtahta. They preferred to die with dignity rather than live with humiliation.

The people of Tyre followed this same pattern in 332 BC. They resisted Alexander the Great’s mighty army for seven months refusing to surrender or kneel. Alexander, after capturing the city crucified many of the brave Tyrians, while enslaving others in a bid to revenge his huge loss and demeaning humiliation.

In the same context,The Maronite Patriarch Gabriel Hgola choose to be burned (1367 AD) in Tripoli northen Lebanese City in front of the Omari mosque in a bid to save his people from the Mamlouk’s humiliation and torture.

The same sacrifice was taken by the Maronite Patriarch Daniel Al-Amshiti in the same place in year 1282 for almost the same reasons and for the same cause.

In principle, a man is considered defeated when winning the whole universe, if he lacks the courage needed to witness the truth and defend God’s word. By the same token, the brave man who honors human values and dignity, remains victorious even when imprisoned and chained in shackles.

We remind those who are afraid to takes clear stances in life, change their skin to suit their opportunistic interests, and lack the courage to witness the truth, that by doing so, they are committing the worst mortal crime. Imam Ali says in this regard: “He who accepts acts of others is considered their partner. He who is involved in evil acts commits two sins, that of performing the act and that of its acceptance.”

We call on our derailed leaders and politicians in occupied Lebanon to strengthen your faith, repent for their cowardice behavior and be witness for the truth.

We call on them not to fall into the trap of individual interests, and not to be deceived by the golden garments and illustrious schemes of those who have been assigned to divide our nation and communities, and spread hatred and conflicts among its members.

These derailed and weak shepherds, “God has blinded their eyes and closed their minds, so that their eyes would not see, and their minds would not understand, and they would not turn to me, says God, for me to help them”. (John 12-39).

It is a proven fact that the coward is a blind man in both sight and discretion, whose conscience has turned numb.

Shame on every Lebanese who keeps a blind eye towards his people who imprisoned arbitrarily in the Syrian jails and shame on every Lebanese who does not support human rights and does not advocate for Lebanon’s liberation.

Shame on all these Lebanese who are scared to oppose the occupation of their country, so as not to be expelled from the heaven of opportunistic interests and privileges provided by the occupier, or in fear of his reprisal. They have chosen the track of sin rather than that of righteousness.

These Pharisees are destroying the country which is our holy temple. They should be dealt with in the same way Jesus did over 2000 years ago:

“It was almost time for the Passover festival, so Jesus went to Jerusalem. There in the temple he found men selling cattle, sheep and pigeons, and also the money changers sitting at their tables. So He made a whip from the cords and drove all the animals out of the temple, both the sheep and the cattle; he overturned the tables of the money changers and scattered their coins; and he ordered the men who sold the pigeons: Take them out of here, stop making my Fathers House a marketplace”. John 03-13

We call on all those who have accepted slavery, are afraid to be witnesses for the truth, feel defeated inside themselves, have deviated from the righteous track, camouflaging, cheating and betraying Lebanon; We call on all of them to wake up and start thoroughly reviewing their dangerous acts! Forgiveness is always there and Lebanon’s open loving arms will embrace them once they repent.

“If you obey my teaching, you are really my disciples, you know the truth, and the truth will set you free”. (John 8-13)

N.B: Click here to read the above piece in its Arabic version

*Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com & media.lccc@gmail.com
Web Sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Twitter https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033
Face Book https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
Instagram https://www.instagram.com/eliasyoussefbejjani/
Linkedin https://www.linkedin.com/in/elias-bejjani-7b737713b/

The post Elias Bejjani/Your Lebanon Is Holy, Defend Its Sovereignty & Independence appeared first on Elias Bejjani News.

 مَنْ يَسْمَعُ لَكُم يَسْمَعُ لي، وَمَنْ يَرْفُضُكُم يَرْفُضُنِي، وَمَنْ يَرْفُضُنِي يَرْفُضُ الَّذي أَرْسَلَنيWhoever listens to you listens to me, and whoever rejects you rejects me, and whoever rejects me rejects the one who sent me.

$
0
0

 مَنْ يَسْمَعُ لَكُم يَسْمَعُ لي، وَمَنْ يَرْفُضُكُم يَرْفُضُنِي، وَمَنْ يَرْفُضُنِي يَرْفُضُ الَّذي أَرْسَلَنِي
إنجيل القدّيس لوقا10/من13حتى16/:”قالَ الرَبُّ يَسوعُ : «أَلوَيلُ لَكِ، يا كُورَزِين! ٱلويلُ لَكِ، يا بَيْتَ صَيْدا! لأَنَّهُ لَو جَرَى في صُورَ وَصَيْدا مَا جَرَى فِيكُمَا مِنْ أَعْمَالٍ قَدِيرَة، لَتَابَتَا مِنْ زَمَانٍ وَجَلَسَتا في المِسْحِ وَالرَّمَاد. ولكِنَّ صُورَ وَصَيْدا سَيَكُونُ مَصِيرُهُمَا في الدَّيْنُونَةِ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ مَصيرِكُمَا. وَأَنْتِ يَا كَفَرْناحُوم، أَلَنْ تَرْتَفِعي إِلى السَّمَاء؟ فَإِلى الجَحِيمِ سَتَهْبِطِين! مَنْ يَسْمَعُ لَكُم يَسْمَعُ لي، وَمَنْ يَرْفُضُكُم يَرْفُضُنِي، وَمَنْ يَرْفُضُنِي يَرْفُضُ الَّذي أَرْسَلَنِي».

Whoever listens to you listens to me, and whoever rejects you rejects me, and whoever rejects me rejects the one who sent me.’”
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 10/13-16:”‘Woe to you, Chorazin! Woe to you, Bethsaida! For if the deeds of power done in you had been done in Tyre and Sidon, they would have repented long ago, sitting in sackcloth and ashes. But at the judgement it will be more tolerable for Tyre and Sidon than for you. And you, Capernaum, will you be exalted to heaven? No, you will be brought down to Hades.‘Whoever listens to you listens to me, and whoever rejects you rejects me, and whoever rejects me rejects the one who sent me.’”

فقَالَ بولس بِصَوتٍ عظِيم: قُمْ وٱنْتَصِبْ على رِجلَيْك فوَثَبَ ٱلرَّجُلُ وصارَ يَمْشِي
سفر أعمال الرسل14/من08حتى14/:”يا إِخْوَتِي، كانَ في لِسْترَةَ رَجُلٌ سَقِيمُ ٱلرِّجْلَيْن، أَعرَجُ مِن بَطْنِ أُمِّهِ، لَم يَمْشِ يَومًا في حيَاتِهِ. وسَمِعَ بُولُسَ يتَكَلَّم، فتَفَرَّسَ فيهِ بُولُس، ورأَى أَنَّ لَهُ إِيْمَانًا لِكَي يَخْلُص. فقَالَ بِصَوتٍ عظِيم: « قُمْ وٱنْتَصِبْ على رِجلَيْك !». فوَثَبَ ٱلرَّجُلُ وصارَ يَمْشِي. ولَمَّا رَأَى ٱلجُمُوعُ ما فَعَلَ بُولُس، رَفَعُوا صَوتَهُم بِلُغَةِ لِيقُونِيَةَ قائِلِين: « لقَدْ نَزَلَتْ إِلَينا ٱلآلِهَةُ بِشِبهِ ٱلبَشَر!». وكانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا زُوش، وبُولُسَ هِرْمِس، لأَنَّهُ هُوَ ٱلَّذِي كانَ يتَوَلَّى ٱلكَلام. وكَانَ على مَدْخَلِ ٱلمَدِينَةِ مَعْبَدٌ لِلإِلهِ زُوش، فَجَاءَ كَاهِنُهُ إِلى ٱلأَبْواب، بِثِيرانٍ وأَكالِيلَ مِنْ زَهْر، يُريدُ أَنْ يُقَدِّمَ مَعَ ٱلجُمُوعِ ذَبيحَةً لِبَرْنَابَا وبُولُس. فلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولانِ بِذلِكَ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا وأَسْرَعَا إِلى ٱلجَمْعِ يَصيحَانِ قائِلَيْن: « أَيُّهَا ٱلرِّجَال، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ ضُعفَاءُ مِثلُكُم. ونُبَشِّرُكُم أَنْ تَرْجِعُوا عَنْ هذِهِ ٱلأَبَاطِيلِ إِلى ٱللهِ ٱلحَيّ، ٱلَّذِي صَنَعَ ٱلسَّماءَ وٱلأَرضَ وٱلبَحرَ وكُلَّ ما فيها. وقَدْ تَرَكَ جميعَ ٱلأُمَم، في ٱلأَجْيَالِ ٱلغَابِرَة، يَسْلُكُونَ في طُرُقِهِم، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَدَعْ نَفْسَهُ بِغَيرِ شُهُود. فهُوَ مَا زَالَ يُنْعِمُ علَيْكُم بِٱلخَيْر، ويَرْزُقُكُم مِنَ ٱلسَّمَاءِ أَمْطَارًا وفُصُولاً مُثْمِرَة، ويُشْبِعُ قُلُوبَكُم طَعَامًا وسُرُورًا». بِهذَا ٱلكَلام، وبَعْدَ جَهْدٍ، تَمَكَّنَا مِنْ تَهْدِئَةِ ٱلجُمُوعِ كَي لا يُقَدِّمُوا لَهُمَا ذَبيحَة.”

Peter said in a loud voice, ‘Stand upright on your feet.’ And the man sprang up and began to walk.
Acts of the Apostles 14/,08-18/:”In Lystra there was a man sitting who could not use his feet and had never walked, for he had been crippled from birth. He listened to Paul as he was speaking. And Paul, looking at him intently and seeing that he had faith to be healed, said in a loud voice, ‘Stand upright on your feet.’ And the man sprang up and began to walk. When the crowds saw what Paul had done, they shouted in the Lycaonian language, ‘The gods have come down to us in human form!’Barnabas they called Zeus, and Paul they called Hermes, because he was the chief speaker. The priest of Zeus, whose temple was just outside the city, brought oxen and garlands to the gates; he and the crowds wanted to offer sacrifice. When the apostles Barnabas and Paul heard of it, they tore their clothes and rushed out into the crowd, shouting, ‘Friends, why are you doing this? We are mortals just like you, and we bring you good news, that you should turn from these worthless things to the living God, who made the heaven and the earth and the sea and all that is in them. In past generations he allowed all the nations to follow their own ways; yet he has not left himself without a witness in doing good giving you rains from heaven and fruitful seasons, and filling you with food and your hearts with joy.’Even with these words, they scarcely restrained the crowds from offering sacrifice to them.”

The post  مَنْ يَسْمَعُ لَكُم يَسْمَعُ لي، وَمَنْ يَرْفُضُكُم يَرْفُضُنِي، وَمَنْ يَرْفُضُنِي يَرْفُضُ الَّذي أَرْسَلَنيWhoever listens to you listens to me, and whoever rejects you rejects me, and whoever rejects me rejects the one who sent me. appeared first on Elias Bejjani News.

د.مجيد رافيزادا/معهد كايتستون: ملالي إيران يعشقون المناظرات الرئاسية الأميركية التي يجريها الحزب الديموقراطي/Majid Rafizadeh/Gatestone Institute: Iran’s Mullahs: Loving the Democrats’ Presidential Debates

$
0
0

Iran’s Mullahs: Loving the Democrats’ Presidential Debates
د.مجيد رافيزادا/معهد كايتستون: ملالي إيران يعشقون المناظرات الرئاسية الأميركية التي يجريها الحزب الديموقراطي
Majid Rafizadeh/Gatestone Institute/August 22/2019

“As long as Iran has money, we will have money….” — Hezbollah leader Sheikh Hassan Nasrallah, Secretary General of the Lebanese paramilitary party; CNSnews.com.

“Iran Executed 110 In Six Months, Including Minors” — Radio Farda, July 5, 2019.

It is not hard to track Iran’s aggression and quest for regional dominance in the Middle East.

What should come as a surprise, is that the Democratic presidential candidates have apparently not learned a thing from the damage their nuclear deal inflicted — in Iran, in the region and even as far as Venezuela — under the leadership of their former president.

The Democratic Party’s presidential campaign is receiving massive interest in Iran.

The ruling mullahs of Iran, whose undue influence and bullying in the region have been significantly restrained by America in times past, have, as expected, been championing hate and dissent against Washington.

They have been monitoring events in the United States with keen attention; a vivid example is the massive interest the Democratic Party’s presidential campaign is receiving from the Islamic Republic of Iran. The mullahs seem to enjoy a cordial relationship with the Democratic Party — why not? The former administration of President Barack Obama was most generous and sympathetic to their cause: being able to create a nuclear-weapons capability.

As of now, nine or ten out of twenty candidates of the Democratic Party have been qualified to participate in the third round of presidential debate and Iran has been closely monitoring the situation examining the willingness and determination of each of the candidates to return to the Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA), commonly known as Iran nuclear deal.

Iran’s state-controlled newspapers have, in fact, been filled with headlines from statements by the democratic candidates about Iran. Updates on the debate have become the staple everyone is chewing on in Iran as we speak.

Etela’at (Intelligence), Iran’s leading hardline newspaper, saluted Senator Bernie Sanders: its front page headline read, “Sanders: I’ll Return to JCPOA on First Day of Presidency!” The Jomhori Islami newspaper boasted that “US Representatives Urge Return to JCPOA”. Iran’s Vice President responded, according to Iran’s Ebtekar newspaper, by stating that “Iran’s Return to JCPOA is Very Easy”.

We all know that the Iranians are not friends of democratic norms and principles, so possibly there might be something in it for them to be so interested in America’s political scene?

First of all, the return to the Iran nuclear deal, cancelled by President Donald J. Trump, would ensure that billions of dollars would be flowing again into the treasury of the theocratic establishment; there is a precedent to it.

President Obama during his tenure made significant concessions to the Islamic Republic. He transferred cash and $1.7 billion to Tehran; showered the ruling mullahs with $150 billion in lifted sanctions, and struck secret agreements under the nuclear deal, such as paving the way for Iranian leaders to advance their nuclear capabilities at a higher level and reducing the nuclear break-out timeline from one year to six months before the nuclear agreement was to end.

What did the Iranian government do with this gift from President Obama? It was deployed to fan the embers of unrest in the Middle East. It funneled some of the money into the Islamic Revolutionary Guard Corps (IRGC) to expand the government’s influence and military stranglehold across the Middle East, including in Syria, Iraq, Lebanon and Yemen.

Syrian President Bashar al-Assad, who was on the verge of losing his stranglehold on power, received a boost of adrenaline as Iran ramped up its “investment” in Syria by spending between $6 and $35 billion a year to keep its staunchest regional ally in power. Iran succeeded in so doing.

The other major beneficiaries of the nuclear deal were Iran’s militias and terror groups: they were able to strengthen their Shiite armies and their proxies, such as Hezbollah in Lebanon and the Houthis in Yemen. A conglomerate of roughly 40 Iraqi Shiite groups under the banner of the Popular Mobilization Forces also gained significant power.

The militias were empowered and emboldened to such an extent that they began admitting and boasting about receiving money from Iran. Hezbollah’s leader, Hassan Nasrallah, pointed out, “We are open about the fact that Hezbollah’s budget, its income, its expenses, everything it eats and drinks, its weapons and rockets, are from the Islamic Republic of Iran”.

“As long as Iran has money,” he added, “we have money… Just as we receive the rockets that we use to threaten Israel, we are receiving our money. No law will prevent us from receiving it”.

“Iran Executed 110 In Six Months, Including Minors, Radio Farda noted in July.

“Iran executes more people per capita than any other country, and carries out more total executions than any nation but China (whose population is over 17 times the size of Iran’s)…. Capital punishment can be—and often is—carried out against juvenile offenders and for nonviolent crimes,” United Against Nuclear Iran reports.

“The Iranian authorities have flogged and secretly executed two boys under the age of 18… displaying an utter disdain for international law and the rights of children,” Amnesty International reported in April.

It is not hard to track Iran’s aggression and quest for regional dominance in the Middle East.

It should therefore not come as a surprise that the Iranian government is excited about Democratic presidential debates and the prospects of returning to the nuclear deal.

What should come as a surprise, is that the Democratic presidential candidates have apparently not learned a thing from the damage their nuclear deal inflicted — in Iran, in the region and even as far as Venezuela — under the leadership of Barack Obama.

*Dr. Majid Rafizadeh is a business strategist and advisor, Harvard-educated scholar, political scientist, board member of Harvard International Review, and president of the International American Council on the Middle East. He has authored several books on Islam and US foreign policy. He can be reached at Dr.Rafizadeh@Post.Harvard.Edu

© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.

https://www.gatestoneinstitute.org/14727/iran-democrat-presidential-debates

The post د.مجيد رافيزادا/معهد كايتستون: ملالي إيران يعشقون المناظرات الرئاسية الأميركية التي يجريها الحزب الديموقراطي/Majid Rafizadeh/Gatestone Institute: Iran’s Mullahs: Loving the Democrats’ Presidential Debates appeared first on Elias Bejjani News.

ريموند إبراهيم/معهد كايتستون: حقيقة اتساع نطاق تدنيس المدافن المسيحية/Raymond Ibrahim/Gatestone Institute: The Widespread Desecration of Christian Graves

$
0
0

The Widespread Desecration of Christian Graves
ريموند إبراهيم/معهد كايتستون: حقيقة اتساع نطاق تدنيس المدافن المسيحية
Raymond Ibrahim/Gatestone Institute/August 22/2019

While the persecution of a Christian can be motivated by particular circumstances — conflicts, sexual attraction, convenience, gain, and so on — attacks on inanimate symbols would seem to reflect a hatred for Christianity and its followers that needs no “reason” and seemingly gains nothing.

From one end of the Middle Eastern world to the other — and in Arab, African and Asian nations, and increasingly in the West — this sort of hate has become a regular occurrence, seemingly “normalized.”

Although so-called “mainstream media” reported some of the desecrations — probably mostly because the Islamic State had already publicized them — they rarely report that “everyday” extremists also engage in this macabre practice.

Sadly, despite the Western establishment’s insistence that religiously-inspired terror is a product of anything and everything but teachings, doctrines and text, the widespread appearance of people desecrating Christian graves and their crosses speaks of something else.

Although the persecution by members of some religions of live human beings, such as Jews and Christians, is certainly more monstrous, attacks on inanimate religious symbols possibly give an even clearer indication of a deadly hate borne for the “other.”

Consider, for instance, extremists desecrating and destroying Christian cemeteries and their crosses. While the act itself is largely “symbolic” — in that no living person gets hurt — it is also reflective of a committed hatred that transcends, say, responding to a physical threat. While the persecution of a Christian can be motivated by particular circumstances — conflicts, sexual attraction, convenience, gain, and so on — attacks on inanimate symbols would seem to reflect a hatred for Christianity and its followers that needs no “reason” and seemingly gains nothing.

From one end of the Middle Eastern world to the other — and in Arab, African and Asian nations, and increasingly in the West — this sort of hate has become a regular occurrence, seemingly “normalized.” A brief list follows, ordered by desecrations committed by formal terrorists, such as ISIS, al-Qaeda and similar organizations; informal terrorists, such as religious mobs; and theocratic governments.

Libya: In March 2012, a video of an extremist mob attacking a Commonwealth cemetery near Benghazi, where WWII British officers were buried, appeared on the Internet. As the vandals kick down and destroy headstones with crosses on them, the man videotaping them urges them to “Break the cross of the dogs!” while he and others cry “Allahu Akbar!” At one point, while he tells an overly zealous desecrater to “calm down,” he chuckles. When another member of the mob complains that he is unable to kick down a particular stone, and wonders if it is because “this soldier must have been good to his parents,” the man doing the videotaping replies, “Come on, they are all dogs, who cares?” Finally the mob congregates around the huge Cross of Sacrifice, the cemetery’s cenotaph monument, and starts hammering at it, to more cries of “Allahu Akbar.”

A similar incident occurred in Libya on June 3, 2015: People described by witnesses as extremists destroyed crosses and tombstones and dug up graves in the old Christian section of Tripoli.

Iraq: In April 2015, a group of men affiliated with ISIS desecrated Mosul’s oldest Christian cemetery, dedicated to St. Thomas the Apostle. ISIS published pictures of its followers using sledgehammers to destroy gravestones and efface the crosses carved on them as documentary evidence of their campaign to “eradicate mushrik [pagan] symbols.”

In November, 2016, a human rights group published photos from the Christian cemetery of Qarqoosh, which was also vandalized by ISIS-supporters. The desecraters also opened coffins and despoiled the dead; one picture shows the snapped off skull of a corpse, who had presumably formerly been resting-in-peace, with crosses hurled around it on the ground.

Syria: The Islamic State released an online video on May 16, 2016, showing an ISIS fighter desecrating Christian graves at the Deir ez-Zor cemetery.

Although so-called “mainstream media” reported some of the desecrations above — probably mostly because the Islamic State had already publicized them — they rarely report that “everyday” extremists also engage in this macabre practice. A few examples follow:

Indonesia: In April 2019, there was “a rash of desecrations directed at Christian graves in the city of Yogyakarta, a spree some local residents believe was a targeted act of intolerance rather than random vandalism.” A few months earlier, a number of crosses and gravestones were damaged, apparently by a hammer, in what has long been touted as the world’s most “moderate” nation.

Pakistan: In May 2019, near Lahore, “38 Christians graves were desecrated… In addition to desecrating the graves, the unknown assailants also defaced several crosses fixed to the graves.” A local Christian said the incident “shows that some religious fanatics have their roots in the neighborhood and want to seed religious hatred in the mindsets of the young generation which is alarming.”

Algeria: In September, 2018, over 30 Christian graves were desecrated at La Reunion War Cemetery, one of the few Christian cemeteries remaining in the Muslim nation:

“The graves were ransacked and tombstones smashed. Investigators believe that religious motives are at play. While the government is pursuing an investigation, the desecration of these graves come [sic] at a time when the Algerian authorities have increasingly harassed the church. During the past year, a number of churches have closed by authorities …”

Malaysia: In February, 2014, a Christian cemetery was desecrated in the middle of the night.

“Local witnesses said that some gravestones were completely smashed, and some crosses were broken… Flowerpots and other stone markers were also broken. It seems that perpetrators used a heavy tool to do the damage.”

Senegal: In October 2012, more than 160 Christian graves were desecrated.

“Crucifixes and other stone objects were taken away from their graves in the Christian cemeteries of Saint Lazarus of Bethany and Bel Air, by individuals who have not yet been identified.”

Along with professional and unprofessional terrorists, governments join the ranks of desecraters of Christian cemeteries:

Iran: In April 2012, “a 200-year old Christian cemetery in Kerman province was completely demolished” by authorities in their bid “to destroy historical Christian monuments [and] to totally wipe the Christian heritage from the face of Iran.”

A few months earlier, in February 2012, the historical graveyard of English Christians in Bushehr, which was also used by the Armenian community, was reported as being in complete disarray — “all the crosses on graves are broken,” according to the report, which added:

“For a long time, the graveyard has been intentionally overlooked by state authorities of Bushehr, because it houses the bodies of English veterans. This disregard continued to the extent that in 2003, the tourism organization of Iran built a stone wall around the graveyard and prevented visitors from entering.”

Pakistan: An August 2016 report noted that “Local Christians claim the[ir] graveyard is undergoing wear while the local authorities are overlooking the situation.” A few months later, in October 2016, authorities in another district were said to have allowed the only Christian graveyard to deteriorate over the past thirty years and to have taken no restorative measures despite repeated Christian pleas.

Tunisia: In May 2012, after the Russian ambassador in Tunis requested that the nation’s Ministry of Interior “protect” the Orthodox Church of Tunis — the cross of which had recently been targeted by Salafi Muslims — both the Christian cemetery located behind the church and the Russian school were vandalized. The cemetery’s crosses were destroyed, while the walls of the school and religious frescoes were smeared with fecal matter (as took place recently in France).

As the number of newcomers in Western nations grows, the same practices that occur in the nations from which they came — such as the desecration of Christian cemeteries — grow with them.

Consider France. In April 2015, 215 Christian gravestones and crosses in the cemetery of Saint-Roch de Castres (Tarn) were damaged and desecrated (pictures here). According to the case prosecutor, the accused was seen dressed in traditional Middle Eastern attire; he repeats “prayers over and over, drools and cannot be communicated with: his condition has been declared incompatible with preliminary detention.” He was hospitalized on the assumption that he is “mentally unbalanced.”

Sometimes minorities in the West express their animosity in less direct ways. After newcomers in Germany were granted their own section at a cemetery, and after being allowed to conduct their religious ceremonies, they began demanding that Christian symbols and crosses in the rest of the cemetery be removed or covered up while their funerals were taking place.

Recently, European nations are taking preemptive measures to forestall potential anger emanating from religion. From Italy, it was reported in April 2019, “crosses on graves in an Italian cemetery in Pieve di Cento have been covered with black cloth so as not to offend those who may come from another religion.” The report adds:

“The cemetery, which is located in Bologna in a town of around 7,000 people, has also installed motorized blackout curtains in a local chapel following renovations to hide Roman Catholic symbols during ceremonies involving other denominations.”

Sadly, despite the Western establishment’s insistence that religiously-inspired terror is a product of anything and everything but teachings, doctrines and text, the widespread appearance of people desecrating Christian graves and their crosses speaks of something else.

*Raymond Ibrahim, author of the new book, Sword and Scimitar, Fourteen Centuries of War between Islam and the West, is a Distinguished Senior Fellow at the Gatestone Institute, a Shillman Fellow at the David Horowitz Freedom Center, and a Judith Rosen Friedman Fellow at the Middle East Forum.

© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.

https://www.gatestoneinstitute.org/14728/desecration-christian-graves

The post ريموند إبراهيم/معهد كايتستون: حقيقة اتساع نطاق تدنيس المدافن المسيحية/Raymond Ibrahim/Gatestone Institute: The Widespread Desecration of Christian Graves appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21226 articles
Browse latest View live