Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all 21171 articles
Browse latest View live

رزمة من التقارير والتحليلات والتصريحات والمواقف تتناول تخاذل ترامب وخيانته الخسيسة والغبية للأكراد وتخليه عنهم وتركهم دون حماية يواجهون اردوغان الإخونجي والإرهابي وحامي وراعي داعش واخواتها

$
0
0

رزمة من التقارير والتحليلات والتصريحات والمواقف تخاذل ترامب وخيانته الخسيسة والغبية للأكراد وتخليه عنهم وتركهم دون حماية يواجهون اردوغان الإخونجي والإرهابي وحامي وراعي داعش واخواتها

07 تشرين الأول/2019

ترمب: آن الأوان لخروج قواتنا من الحروب اللانهائية السخيفة
دبي – العربية.نت/07 تشرين الأول 2019

فرنسا تطالب تركيا بتجنب أفعال تتعارض مع مصالح التحالف الدولي
العربية.نت، وكالات/07 تشرين الأول 2019

أردوغان: العملية في سوريا قد تبدأ في أي وقت
أنقرة – وكالات/07 تشرين الأول 2019

مسؤول أميركي: انسحابنا يقتصر على المنطقة الآمنة قرب تركيا
واشنطن – رويترز/07 تشرين الأول 2019

غراهام يدعو ترمب للتراجع عن قرار الانسحاب من سوريا
العربية.نت، وكالات/07 تشرين الأول 2019

ترمب: آن الأوان لخروج قواتنا من الحروب اللانهائية السخيفة
دبي – العربية.نت/07 تشرين الأول 2019

واشنطن «تتخلى» عن أكراد سوريا قبل هجوم تركي وشيك وسحبت قواتها من موقعي مراقبة على الحدود
أنقرة/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2019

تعزيزات لتركيا و«قسد» على الحدود السورية وتحليق متواصل لطائرات التحالف في سماء منطقة تل أبيض
أنقرة: سعيد عبد الرازق ة/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2019

رئيس الإدارة المدنية لـ«شمال وشرق» سوريا يناشد العالم الضغط على تركيا
عين عيسى (شمال سوريا): كمال شيخوة/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2019

“المنطقة الآمنة”… أنقرة تتأهب وواشنطن تنسحب و”قسد” تندد
ترمب: على الجهات المعنية العمل على الخروج بحل للوضع المستجد
انديبندت عربية/07 تشرين الأول/2019

=======================
ترمب: آن الأوان لخروج قواتنا من الحروب اللانهائية السخيفة
دبي – العربية.نت/07 تشرين الأول 2019
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، عن قرار إدارته سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، وقال إن مواصلة دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة مكلفة للغاية.
وكتب ترمب في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “الأكراد قاتلوا معنا، لكنهم حصلوا على مبالغ طائلة وعتاد هائل لفعل ذلك. إنهم يقاتلون تركيا منذ عقود. وأبقيت نفسي بمنأى عن هذه المعركة على مدى ثلاث سنوات تقريبا، لكن آن الأوان لكي نخرج من هذه الحروب السخيفة التي لا تنتهي، والكثير منها قبلية، وأن نعيد جنودنا إلى البلاد”، معتبراً أن “على الأتراك والأكراد حل الوضع فيما بينهم بعد انسحابنا من شمال سوريا”.وأضاف ترمب: “سنحارب في المكان الذي نرى فيه فائدة لنا وفقط من أجل الانتصار”. واعتبر أنه “سيتعين الآن على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تسوية الوضع”.
وشدد على أنه “آن الأوان لخروج قواتنا من الحروب اللانهائية السخيفة”، في إشارة إلى سحب القوات الأميركية من سوريا. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها سحبت بعض قواتها من شمال شرق سوريا في تحول كبير يمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي على قوات يقودها الأكراد. وقال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية انسحبت من موقعين للمراقبة على الحدود عند تل أبيض ورأس العين، وأبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بأن الولايات المتحدة لن تدافع عن القوات في مواجهة هجوم تركي وشيك. وقال البيت الأبيض بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان: “ستمضي تركيا قريبا في عمليتها التي تخطط لها منذ وقت طويل بشمال سوريا”. وأضاف “القوات المسلحة الأميركية لن تدعم أو تشارك في العملية، ولن تظل في المنطقة بعد أن هزمت خلافة داعش”.وتدعو تركيا منذ وقت طويل إلى إقامة منطقة “آمنة” على الحدود بعمق 32 كيلومترا تحت سيطرة أنقرة وطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تمثل القوة المهيمنة على قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية وتهديدا لأمنها القومي.

فرنسا تطالب تركيا بتجنب أفعال تتعارض مع مصالح التحالف الدولي
العربية.نت، وكالات/07 تشرين الأول 2019
طالبت فرنسا، الاثنين، تركيا بتجنب الأفعال التي تتعارض مع مصالح التحالف المناهض لتنظيم “داعش”. وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مضيفاً أن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين بخصوص القضية ستستمر، وأن العملية في سوريا قد تبدأ في أي وقت. وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن القوات التركية ستمضي قريباً في عمليتها العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة هناك لإنشاء ما تصفها بأنها “منطقة آمنة”، وإن القوات الأميركية لن تشارك أو تدعم العملية التركية. من جانبه، قال مسؤول تركي كبير: “سننتظر على الأرجح خروج القوات الأميركية في سوريا من منطقة العمليات قبل بدء هجوم”. تصريحات أردوغان جاءت فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في تغريدة أن “تركيا ستواصل معركتها ضد داعش ولن تسمح له بالعودة بشكل أو بآخر”. وظل الرئيس التركي يهدد منذ أشهر بشن هجوم عسكري على القوات الكردية في شمال سوريا، التي تعتبرها حكومته إرهابية، لطردها من منطقة حدودية شرق نهر الفرات.

أردوغان: العملية في سوريا قد تبدأ في أي وقت
أنقرة – وكالات/07 تشرين الأول 2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مضيفاً أن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين بخصوص القضية ستستمر، وأن العملية في سوريا قد تبدأ في أي وقت.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن القوات التركية ستمضي قريباً في عمليتها العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة هناك لإنشاء ما تصفها بأنها “منطقة آمنة”، وإن القوات الأميركية لن تشارك أو تدعم العملية التركية. من جانبه، قال مسؤول تركي كبير: “سننتظر على الأرجح خروج القوات الأميركية في سوريا من منطقة العمليات قبل بدء هجوم”.وقال أردوغان للصحافيين في أنقرة، قبل المغادرة إلى صربيا في زيارة، إنه يعتزم زيارة واشنطن للاجتماع مع ترمب في النصف الأول من نوفمبر. وأضاف أن الزعيمين سيناقشان خططاً بشأن المنطقة الآمنة، وأنه أيضاً يأمل في تسوية نزاع بخصوص الطائرات المقاتلة إف-35 خلال الزيارة. تصريحات أردوغان جاءت فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين في تغريدة أن “تركيا ستواصل معركتها ضد داعش ولن تسمح له بالعودة بشكل أو بآخر”. وظل الرئيس التركي يهدد منذ أشهر بشن هجوم عسكري على القوات الكردية في شمال سوريا، التي تعتبرها حكومته إرهابية، لطردها من منطقة حدودية شرق نهر الفرات. ولم يخض أردوغان في تفاصيل التوغل التركي، لكنه قال إن بلاده عازمة على وقف ما تعتبره تهديدات من المقاتلين الأكراد السوريين. وأزعجت تهديدات أنقرة القوات الكردية التي ناشدت بدورها جميع الأطراف المعنية في الشأن السوري تحمل مسؤولياتها لمنع تحرك أنقرة، وحذر الأكراد من أن أي عملية عسكرية تركية ستسمح لـ”داعش” بإعادة ترتيب أوراقه في سوريا، مشيرين بالتحديد إلى أن مخيم الهول الذي تقطن به عائلات عناصر داعش يشهد يوميا عمليات قتل وحرق، محذرين من خروج المخيم عن السيطرة في حال وقعت الحرب.

مسؤول أميركي: انسحابنا يقتصر على المنطقة الآمنة قرب تركيا
واشنطن – رويترز/07 تشرين الأول 2019
قال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز”، اليوم الاثنين، إن انسحاب القوات الأميركية في سوريا سيقتصر في بادئ الأمر على جزء من الأرض قرب الحدود التركية كانت أنقرة وواشنطن قد اتفقتا على العمل معا لإقامة منطقة أمنية خاصة فيه. وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى “رويترز” مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن الانسحاب من المنطقة لن يشمل الكثير من القوات بل ربما العشرات فقط، حسب تأكيده. ولم يوضح المسؤول ما إذا كانت القوات سترحل عن سوريا أم ستنتقل إلى مكان آخر في البلاد التي يوجد بها نحو 1000 جندي أميركي. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، بعد اتصال… وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها سحبت بعض قواتها من شمال شرق سوريا في تحول كبير يمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي على قوات يقودها الأكراد. وقال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية انسحبت من موقعين للمراقبة على الحدود عند تل أبيض ورأس العين، وأبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بأن الولايات المتحدة لن تدافع عن القوات في مواجهة هجوم تركي وشيك. وقال البيت الأبيض بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان: “ستمضي تركيا قريبا في عمليتها التي تخطط لها منذ وقت طويل بشمال سوريا”. وأضاف “القوات المسلحة الأميركية لن تدعم أو تشارك في العملية، ولن تظل في المنطقة بعد أن هزمت خلافة داعش”. وتدعو تركيا منذ وقت طويل إلى إقامة منطقة “آمنة” على الحدود بعمق 32 كيلومترا تحت سيطرة أنقرة وطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تمثل القوة المهيمنة على قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية وتهديدا لأمنها القومي.

غراهام يدعو ترمب للتراجع عن قرار الانسحاب من سوريا
العربية.نت، وكالات/07 تشرين الأول 2019
دعا السيناتور ليندسي غراهام الجمهوري، المقرب جداً من الرئيس الأميركي، الاثنين، دونالد ترمب إلى “العودة عن قراره” بسحب القوات الأميركية من شمال سوريا، معتبراً أن هذا الخيار “ينطوي على كارثة”. وقال السيناتور الجمهوري في تغريدة: “إذا طبقت هذه الخطة” التي تمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي ضد الأكراد “فسأقدم مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ يطلب أن نعود عن هذا القرار. أتوقع أن يلقى دعماً واسعاً من قبل الحزبين”. وحذر السيناتور النافذ عن كارولاينا الجنوبية، من أن قرار ترمب “يضمن عودة تنظيم داعش”، كما أن “التخلي عن الأكراد سيكون وصمة على شرف أميركا”. ودافع الرئيس الأميركي، اليوم الاثنين، عن قرار إدارته سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، وقال إن مواصلة دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة مكلفة للغاية. وكان ترمب قال في وقت سابق، إنه يريد ترك أطراف النزاع “تحل الوضع” بنفسها.
حذّرت الأمم المتحدة، الاثنين، من أنها “تستعد للأسوأ” في شمال شرق سوريا بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال… ورغم أنه حليف مقرب لترمب، عارض غراهام الانسحاب الأميركي من سوريا الذي أعلنه البيت الأبيض في نهاية السنة الماضية. والاثنين، بدأت القوات الأميركية المنتشرة في شمال سوريا الانسحاب من نقاط قريبة من الحدود التركية. وأعلنت الأمم المتحدة أنها “تستعد للأسوأ”. ومن جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس ترمب، مضيفاً أن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين بخصوص القضية ستستمر، وأن العملية في سوريا قد تبدأ في أي وقت.

ترمب: آن الأوان لخروج قواتنا من الحروب اللانهائية السخيفة
دبي – العربية.نت/07 تشرين الأول 2019
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، عن قرار إدارته سحب القوات الأميركية من شمال سوريا، وقال إن مواصلة دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة مكلفة للغاية.
وكتب ترمب في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “الأكراد قاتلوا معنا، لكنهم حصلوا على مبالغ طائلة وعتاد هائل لفعل ذلك. إنهم يقاتلون تركيا منذ عقود. وأبقيت نفسي بمنأى عن هذه المعركة على مدى ثلاث سنوات تقريبا، لكن آن الأوان لكي نخرج من هذه الحروب السخيفة التي لا تنتهي، والكثير منها قبلية، وأن نعيد جنودنا إلى البلاد”، معتبراً أن “على الأتراك والأكراد حل الوضع فيما بينهم بعد انسحابنا من شمال سوريا”. قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة أبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، صباح اليوم الاثنين، أن… وأضاف ترمب: “سنحارب في المكان الذي نرى فيه فائدة لنا وفقط من أجل الانتصار”. واعتبر أنه “سيتعين الآن على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تسوية الوضع”. وشدد على أنه “آن الأوان لخروج قواتنا من الحروب اللانهائية السخيفة”، في إشارة إلى سحب القوات الأميركية من سوريا. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت الولايات المتحدة أنها سحبت بعض قواتها من شمال شرق سوريا في تحول كبير يمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي على قوات يقودها الأكراد. وقال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية انسحبت من موقعين للمراقبة على الحدود عند تل أبيض ورأس العين، وأبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بأن الولايات المتحدة لن تدافع عن القوات في مواجهة هجوم تركي وشيك. وقال البيت الأبيض بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان: “ستمضي تركيا قريبا في عمليتها التي تخطط لها منذ وقت طويل بشمال سوريا”. وأضاف “القوات المسلحة الأميركية لن تدعم أو تشارك في العملية، ولن تظل في المنطقة بعد أن هزمت خلافة داعش”. وتدعو تركيا منذ وقت طويل إلى إقامة منطقة “آمنة” على الحدود بعمق 32 كيلومترا تحت سيطرة أنقرة وطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تمثل القوة المهيمنة على قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية وتهديدا لأمنها القومي.

واشنطن «تتخلى» عن أكراد سوريا قبل هجوم تركي وشيك وسحبت قواتها من موقعي مراقبة على الحدود
أنقرة/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2019
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم (الاثنين)، سحب القوات الأميركية لعناصرها من المناطق الحدودية مع تركيا، بعد ساعات من إعطاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء الأخضر لهجوم وشيك تخطط له أنقرة في شمال سوريا، ما اعتُبر {تخلياً} عنهم في مواجهة الهجوم التركي المرتقب.
وقالت قيادة قوات سوريا الديمقراطية في بيان: «رغم الجهود المبذولة من قبلنا لتجنب أي تصعيد عسكري مع تركيا والمرونة التي أبديناها من أجل المضي قدماً لإنشاء آلية أمن الحدود، فإن القوات الأميركية لم تفِ بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا». وحذرت من أن «هذه العملية العسكرية التركية في شمال وشرق سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على حربنا على تنظيم داعش وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية». من جهة أخرى، أكد مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء أن القوات الأميركية أخلت موقعين للمراقبة في تل أبيض ورأس العين في شمال شرقي سوريا على الحدود مع تركيا، مشيراً إلى أن باقي القوات الأميركية في المنطقة لا تزال في مواقعها.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة أبلغت قائد قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم، أن القوات الأميركية لن تدافع عنها في مواجهة الهجمات التركية في أي مكان. وأكد مصدر قيادي في قوات سوريا الديمقراطية لوكالة الصحافة الفرنسية أن «القوات الأميركية انسحبت اليوم من نقاطها على الشريط الحدودي في بلدتي رأس العين وتل أبيض». وجاء هذا الانسحاب الأميركي بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض في بيان أنه «قريباً، ستمضي تركيا قدماً في عمليتها التي خططت لها طويلاً في شمال سوريا»، مؤكداً أن «القوات المسلحة الأميركية لن تدعم العملية ولن تنخرط فيها، ولن تتمركز بعد اليوم في المنطقة مباشرة» عند الحدود مع تركيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جدد، السبت، تهديداته بشنّ عملية عسكرية عبر الحدود «في أقرب وقت». وأبلغ نظيره الأميركي في اتصال هاتفي ليلاً أنه «يشعر بالإحباط لفشل البيروقراطية العسكرية والأمنية الأميركية في تنفيذ الاتفاق» الذي أبرمه الطرفان في أغسطس (آب) الماضي، بشأن إقامة منطقة عازلة في شمال وشرق سوريا، تفصل الحدود التركية عن مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد.
وتعهدت قوات سوريا الديمقراطية إثر التوصل إلى هذا الاتفاق ببذل كل الجهود اللازمة لإنجاحه وعمدت إلى تدمير تحصينات عسكرية في المنطقة الحدودية. كما بدأت الإدارة الذاتية الكردية سحب مجموعات من الوحدات الكردية من المنطقة الحدودية في محيط بلدتي تل أبيض ورأس العين، فضلاً عن الأسلحة الثقيلة. وتعد الوحدات الكردية شريكاً رئيسياً للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في قتال تنظيم داعش. إذ نجحت هذه الوحدات التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية في دحر التنظيم في مناطق واسعة في شمال شرقي سوريا. إلا أن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب «إرهابية» وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود. وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم، أن بلاده عازمة على «تطهير» سوريا من «الإرهابيين» الذين يهددون أمن تركيا. وكتب جاويش أوغلو على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «منذ بدء الحرب في سوريا، دعمنا سلامة الأراضي السورية وسنواصل القيام بذلك. نحن عازمون على حماية أمننا عبر تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين».

تعزيزات لتركيا و«قسد» على الحدود السورية وتحليق متواصل لطائرات التحالف في سماء منطقة تل أبيض
أنقرة: سعيد عبد الرازق ة/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2019
دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداتها المتمركزة على الحدود السورية في ولاية شانلي أورفا المتاخمة لمنطقة شرق الفرات، فيما رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحليقاً متواصلاً لطائرات التحالف الدولي منذ مساء السبت الماضي في سماء منطقة تل أبيض بالقرب من الحدود مع تركيا، وسط تصاعد تصريحات المسؤولين؛ وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب إردوغان، عن عملية عسكرية واسعة في المنطقة بسبب «المماطلة الأميركية» في تنفيذ خطوات إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا. وفي المقابل، بدأت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، المدعومة أميركياً والتي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية غالبية قوامها، تعزيز تدابيرها العسكرية بعد أن أعلنت أنها ستحول أي هجوم عسكري تركي إلى حرب شاملة في رد على تصريح لإردوغان، أول من أمس، قال فيه إنه أعطى الأوامر لإطلاق عملية جوية وبرية وشيكة في شرق الفرات. ووصلت 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة وحافلة محملة بعسكريين أتراك إلى قضاء أكتشا قلعة التابع لولاية شانلي أورفا في مواجهة مدينة تل أبيض السورية ليل السبت – الأحد.
ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحليقاً متواصلاً لطائرات التحالف الدولي منذ مساء السبت وحتى أمس، في سماء منطقة تل أبيض بالقرب من الحدود مع تركيا، فيما عززت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي تطالب تركيا بإخراجها من شرق الفرات، أمس، إجراءاتها العسكرية في شمال شرقي سوريا، استعداداً للتصدي لأي عملية عسكرية تركية في المنطقة. وتحدثت وسائل إعلام كردية عن استنفار كبير لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية على طول الحدود السورية – التركية. وقال إردوغان، أول من أمس، إن بلاده باتت جاهزة لتنفيذ العملية العسكرية شرق الفرات في سوريا، وإن موعد العملية بات قريباً؛ «قد تكون اليوم أو غداً»، وإن تركيا «ملت من الوعود والمماطلة من قبل الولايات المتحدة، وسوف نقدم على هذه العملية ونقضي على وجود (المنظمات الإرهابية) على حدودنا»، في إشارة إلى «الوحدات» الكردية التي تعدّها تركيا «تنظيماً إرهابياً».
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في المعارضة السورية أن القوات التي ستشارك في العملية العسكرية في شرق الفرات أغلبها من الجيش التركي مع مشاركة محدودة لفصائل المعارضة، خصوصاً التي تلقت تدريبات عسكرية من القوات التركية، وترافق الجيش التركي وتحركاته داخل مناطق شرق الفرات.
وأشارت المصادر إلى أن عسكريين أتراكاً عقدوا اجتماعات سرية مكثفة مع قادة فصائل عسكرية ووجهاء من مدن تل أبيض ورأس العين ودير الزور ممن يقيمون في ولاية شانلي أورفا بهدف التنسيق للعملية العسكرية. في السياق ذاته، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) من قيام تركيا بعملية عسكرية في شرق الفرات دون التنسيق مع الولايات المتحدة، في وقت دعت فيه الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع أنقرة من شن هجوم على مناطق سيطرتهم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، مساء أول من أمس السبت، إن أي عملية عسكرية غير منسقة من قبل تركيا ستكون «مصدر قلق بالغ، لأنها ستقوض مصلحتنا المشتركة المتمثلة في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، والهزيمة المستمرة لـ(داعش)». وأضاف أن واشنطن تعمل عن كثب مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تركيا من أجل تنفيذ سريع للآلية الأمنية، في الوقت المحدد أو قبله، مؤكداَ أنهم سوف يستمرون في تنفيذ الخطة في مراحل محددة وبطريقة منسقة وتعاونية. وتوصلت أنقرة وواشنطن، في 7 أغسطس (آب) الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء «مركز عمليات مشتركة» في تركيا، لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة، شمال شرقي سوريا، وتم من خلال المركز تسيير 3 دوريات برية إلى جانب 6 طلعات جوية مشتركة في شرق الفرات.
وتسعى تركيا لتحقيق سيطرة الحكومة المؤقتة على السلطة بمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وتلافي ضغوط روسيا عليها لإنهاء وجود الجماعات المتشددة، وفي مقدمتها «جبهة النصرة»، هناك، بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد أعلنت اندماج «الجبهة الوطنية للتحرير» في «الجيش الوطني السوري»، المدعوم من تركيا، في إجراء يهدف إلى حل «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» أكبر مكوناتها. وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، التي تتخذ من جنوب تركيا مقراً لها، عبد الرحمن مصطفى خلال مؤتمر صحافي في شانلي أورفا، أول من أمس السبت، إنه تم توحيد «الجبهة الوطنية للتحرير» و«الجيش الوطني السوري» تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التي تريد لها تركيا أن تتسلم زمام الأمور في سوريا بعد انتهاء الأزمة. وأوضح أن الجيش الوطني سيضم 7 فيالق تتألف من 80 ألف مقاتل. وتعد هذه العملية أكبر اندماج لقوات من المعارضة السورية حيث يضم لواء «الجبهة الوطنية للتحرير» نحو 25 ألف مقاتل، حسبما أعلن في عام 2018. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن تشكيل الجيش الوطني العسكري الموالي والمدعوم من تركيا، عمد إلى ضم فصائل عدة عاملة في حلب وإدلب وحماة واللاذقية «لتصبح منضوية في تشكيل واحد تحت مظلة واحدة، هي وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة». وأضاف أن عملية الاندماج جاءت بطلب مباشر من الحكومة التركية، ومن المخطط أن تتحول «الجبهة الوطنية للتحرير» إلى فيالق «4» و«5» و«6» و«7» لتنضم إلى الفيالق الثلاثة الأولى العاملة، ضمن منطقتي عمليتي «غصن الزيتون» و«درع الفرات» اللتين نفذتهما تركيا بين 2016 و2018 في ريف حلب. وتعمل تركيا على دمج قوات المعارضة السورية تحت سقف «الجيش الوطني السوري» منذ أوائل 2018 في مناطق عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من المقاتلين الناشطين في إطار فصائل «الجيش السوري الحر».

رئيس الإدارة المدنية لـ«شمال وشرق» سوريا يناشد العالم الضغط على تركيا
عين عيسى (شمال سوريا): كمال شيخوة/الشرق الأوسط/07 تشرين الأول/2019
لم تفلح المساعي الأميركية بتسيير دوريات مشتركة مع القوات التركية في ثني تركيا عن حشد قواتها قرب الحدود السورية المتاخمة لمناطق سيطرة «الوحدات» الكردية، لفرض ما سمته «منطقة آمنة»، غير أن الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش، حذر من الهجوم التركي الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، ونزوح ملايين المدنيين. ومن مكتبه، ببلدة عين عيسى، الواقعة شمال غربي مدينة الرقة، قال المهباش لـ«الشرق الأوسط» إن «أي هجوم سيخدم الإرهاب، وستكون فرصة ذهبية لتنظيم داعش لإعادة تنظيم نفسه للسيطرة على مساحات واسعة، كما سيتسبب بهجرة الملايين من أبناء المنطقة، وستكون كارثة إنسانية لا يحمد عقباها». وتوصلت الولايات المتحدة وتركيا في شهر أغسطس (آب) الماضي إلى إنشاء «منطقة آمنة» في شمال شرقي سوريا، على الحدود المتاخمة لتركيا، بهدف إبعاد مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعد العماد العسكري لـ«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، لكن أنقرة تتهم الولايات المتحدة، التي ساعدت «الوحدات» على إلحاق الهزيمة بـ«داعش» والقضاء على المناطق الجغرافية للتنظيم الإرهابي، بالتحرك ببطء شديد فيما يتعلق بإقامة المنطقة المزمع إنشاؤها.
وتسيطر الإدارة المدنية المُعلنة في يوليو (تموز) العام الماضي، وجناحها العسكري «قوات سوريا الديمقراطية»، على مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا، تشكل ثلث الأراضي السورية. ويقول عبد المهباش إن الإدارة التزمت ببنود (الآلية الأمنية) التي تم الاتفاق عليها بين أميركيا وتركيا كافة، وسحبت جميع المبررات لأي احتلال تركي جديد في سوريا، على غرار احتلال مدن عفرين وجرابلس وأعزاز والباب.
وكانت «الوحدات» الكردية قد انسحبت في نهاية أغسطس (آب) الماضي من مواقع قريبة من الحدود التركية، وقام جنود أتراك وأميركيون بتسيير 3 دوريات مشتركة، كان آخرها قبل يومين، إلى جانب طلعات جوية، بهدف التأكد من إزالة تحصينات «الوحدات»، وانسحابها من المواقع، وتسليمها للمجالس العسكرية المشكلة من أبناء المنطقة، برعاية التحالف الدولي. وقال المهباش: «إذا شنت تركيا هجوماً، ستزيد من تعقد أزمة معقدة أصلاً، وسيكون لها تداعيات كارثية على المنطقة برمتها»، وناشد الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن والجهات الإقليمية الفاعلة بالملف السوري الضغط على تركيا لمنعها من القيام بأي عدوان، وأضاف: «نطالب هذه الدول والجهات باتخاذ مواقف تحد من الخطر التركي، وتجنب المنطقة حالة حرب مدمرة». وعند سؤاله عن ردود فعل الإدارة الذاتية، في حال قيام تركيا بتنفيذ تهديداتها، شدد على أنه: «ليس أمامنا إلا أن نمارس حقنا المشروع بالدفاع عن أرضنا، ومختلف مكونات شعبنا، بما نمتلكه من قوة وإصرار وإرادة». واتهم الرئيس المشترك للإدارة الذاتية تركيا بضرب المشروع المدني الذي يدير مناطق شرق الفرات، قائلاً: «مشروعنا مشروع وطني بامتياز، يؤمن بوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادة أراضيها»، منوهاً بأن القوات العسكرية، وأبناء مكونات المنطقة، حاربت الإرهاب، وانتصرت عليه، وقدمت آلاف الشهداء والجرحى، وأن أي عملية سياسية لا يتم إشراكهم فيها، سواء صياغة دستور أو أي اتفاقيات، ستكون عملية منقوصة، ولن يكتب لها النجاح، لافتاً إلى أن تركيا لم تتوقف عن تهديداتها بضرب استقرار المنطقة. وتابع قائلاً إن تركيا «لديها أهداف ومشاريع احتلال، وفي مقدمتها ضرب المشروع الديمقراطي»، لافتاً إلى «إننا لم نقبل بأي محاولة لتقسيم سوريا، أو تفتيت وحدتها المجتمعية، ولم نهدد أمن واستقرار دول الجوار؛ بالعكس: حافظنا على حسن الجوار». وعد الرئيس المشترك للإدارة الذاتية أن خطورة تنظيم داعش تكمن في 3 نقاط رئيسية: «أولها أن التنظيم، وعبر خلاياه النائمة، يهدد أمن المنطقة، وينفذ عمليات إرهابية؛ وثانيها العدد الكبير من محتجزي التنظيم في سجون الإدارة، الذي يتجاوز 10 آلاف متطرف، بينهم ألف عنصر ينحدرون من دول غربية وعربية». وأخيراً «وجود أكثر من 70 ألفاً من عوائل التنظيم في المخيمات، منهم 4 آلاف من المهاجرات مع أطفالهن الذين كان أغلبهم في صفوف (أشبال الخلافة)، ويشكلون خطراً حقيقاً. وفي حال تعرضت المنطقة للحرب، فإن هؤلاء جميعاً قنبلة موقوتة تهدد أمن العالم بأسره».

“المنطقة الآمنة”… أنقرة تتأهب وواشنطن تنسحب و”قسد” تندد
ترمب: على الجهات المعنية العمل على الخروج بحل للوضع المستجد
انديبندت عربية/07 تشرين الأول/2019
من المؤكّد أن ما يسمى الـ”المنطقة الآمنة” على الحدود السورية التركية، التي تخطط لها تركيا منذ فترة طويلة، لم تعد آمنة اليوم في ضوء بدء القوات الأميركية إخلاء عدد من مواقعها شمال شرقي سوريا على الحدود مع تركيا، وإبلاغ قوات سوريا الديموقراطية “قسد” التي يقودها الأكراد أن واشنطن لن تساندهم أو تدعم العملية العسكرية التركية المتوقعة ضدّهم التي قد تنطلق في أي وقت، بحسب أنقرة.
واشنطن لن تساعد الأكراد
وفي التطورات المتسارعة، برّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، قرار بلاده سحب جنودها من شمالي سوريا بالقول في سلسلة تغريدات طويلة، كتب فيها أنه “على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد الآن حل الوضع”. وأضاف “آن الأوان كي نخرج من هذه الحروب السخيفة التي لا تنتهي، والكثير منها قبلية”. وفيما يتعلّق بتخلّي الأميركيين عن حليفتهم “قسد”، قال ترمب “الأكراد قاتلوا معنا، لكنهم حصلوا على مبالغ طائلة وعتاد هائل لفعل ذلك. إنهم يقاتلون تركيا منذ عقود”.
كما حذّر ترمب في تغريدتين من أنه سيدمّر اقتصاد تركيا، إذا “تجاوزت الحدود”، قائلاً “إذا فعلت تركيا أي شيء أعتبره بحكمتي التي لا مثيل لها، مجاوزاً للحدود، فسأدمّر اقتصادها تماماً (فعلتها سابقاً). على الأتراك، بالتعاون مع الأوروبيين وآخرين، مراقبة مسلحي داعش المحتجزين وعائلاتهم. الولايات المتحدة أنجزت أكثر بكثير ممّا يمكن لأحد توقّعه، بما فيه السيطرة على 100 بالمئة من (أراضي) تنظيم داعش. حان الوقت ليحمي الآخرون في المنطقة، من أصحاب الثروات الكبيرة، أراضيهم. الولايات المتحدة عظيمة!”. وحمّل البيت الأبيض أنقرة مسؤولية مقاتلي “داعش” المحتجزين حالياً في منشآت تابعة لـ”قوات سوريا الديموقراطية”. وجاء في بيان أن “تركيا ستكون الآن مسؤولة عن كل مسلحي داعش في المنطقة الذين تم أسرهم خلال العامين الماضيين”. وأشار البيان إلى أن حلفاء واشنطن الأوروبيين الذين يرفضون دعوات أميركا لاسترجاع العديد من الأسرى الحاملين لجنسيات أوروبية، مؤكّداً أن الولايات المتحدة “لن تحتجزهم لسنوات قد تكون طويلة وبتكلفة باهظة على كاهل دافع الضرائب الأميركي”. وفي وقت لاحق الاثنين، أكّد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن واشنطن سحبت عدداً صغيراً من القوات الأمامية المنتشرة في شمال غربي سوريا، وأنها تسيطر على المجال الجوي لشمال شرقي سوريا ولا تعتزم تغيير ذلك.
وعقب تصريحات الرئيس الأميركي، سارع السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرّب جداً من ترمب إلى دعوته إلى “العودة عن قراره” قائلاً إن هذا الخيار “ينطوي على كارثة”. وكتب في تغريدة على تويتر “إذا طُبقت هذه الخطة” التي تمهّد الطريق أمام هجوم عسكري تركي ضد الأكراد “فسأقدّم مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ يطلب أن نعود عن هذا القرار. أتوقع أن يلقى دعماً واسعاً من قبل الحزبين”.
وحذّر السيناتور من أن قرار ترمب يضمن عودة تنظيم “داعش”، كما أن “التخلي عن الأكراد سيكون وصمة على شرف أميركا”.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أميركي لوكالة “رويترز” إن الولايات المتحدة أبلغت قائد قوات سوريا الديموقراطية صباح الاثنين السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأن القوات الأميركية لن تدافع عنها في مواجهة الهجمات التركية في أي مكان، وأنها أخلت موقعين للمراقبة في تل أبيض ورأس العين في شمال شرقي سوريا على الحدود مع تركيا.وأوضح المسؤول الأميركي أن انسحاب قوات بلاده سيقتصر في بادئ الأمر على جزء من الأرض قرب الحدود التركية كانت أنقرة وواشنطن اتفقتا على العمل معاً لإقامة منطقة أمنية خاصة فيه، مضيفاً أن الانسحاب من المنطقة لن يشمل الكثير من القوات بل ربّما العشرات فقط، من دون أن يحدّد ما إذا كانت القوات سترحل عن سوريا أم ستنتقل إلى مكان آخر في البلاد، التي يوجد فيها نحو ألف جندي أميركي.
كذلك أفاد مسؤول تركي كبير لـ”رويترز” بأن بلاده ستنتظر على الأرجح انسحاب القوات الأميركية من منطقة العمليات المزمعة قبل أن تبدأ الهجوم لتجنّب “أي حوادث”، مضيفاً أن ذلك قد يستغرق أسبوعاً.
أميركياً أيضاً، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض إن تركيا ستمضي قريباً في عملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة لإقامة ما تصفها “بمنطقة آمنة” في شمال سوريا وإن القوات الأميركية لن تدعم أو تشارك فيها. وصدر البيان بعدما بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترمب في مكالمة هاتفية خطط تركيا لإقامة “منطقة آمنة” شرق نهر الفرات في سوريا. وتابع أردوغان أن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين بخصوص القضية ستستمر، وقال للصحافيين في أنقرة قبل مغادرته في زيارة إلى صربيا إنه يعتزم زيارة واشنطن للاجتماع مع ترمب في النصف الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، وأضاف أننا سنناقش خططاً بشأن المنطقة الآمنة وأنه أيضاً يأمل في تسوية نزاع بخصوص الطائرات المقاتلة إف-35 خلال الزيارة. وفي تغريدة على تويتر، أوضح المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين أن خطة “المنطقة الآمنة” التركية تأتي في إطار وحدة الأراضي السورية، مضيفاً أن “لها هدفين: تأمين حدودنا بطرد العناصر الإرهابية وتحقيق عودة اللاجئين بطريقة آمنة”. مع الإشارة إلى أن تركيا تستضيف حالياً نحو 3.6 مليون لاجئ سوري منذ بدء الحرب عام 2011.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن بلاده عازمة على “تطهير” سوريا من “الإرهابيين” الذين يهددون أمن تركيا، وكتب تشاوش أوغلو على تويتر “منذ بدء الحرب في سوريا، دعمنا سلامة الأراضي السورية وسنواصل القيام بذلك. نحن عازمون على حماية أمننا عبر تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين”.
مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون قال بدوره إن بلاده ستوفّر الخدمات للمناطق التي ستنتزع السيطرة عليها من “قسد”، مؤكّداً في تغريدة أن العمليتين السابقتين لتركيا في سوريا أظهرتا أن بوسع أنقرة توفير نموذج للحكم والأمن لكل السوريين، وأن هدف أنقرة الأساسي هو مكافحة المسلحين ومنع عودة تنظيم “داعش”.
قوات سوريا الديموقراطية: واشنطن لم تف بالتزاماتها
وسط هذه الأجواء، قالت قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد إن القوات الأميركية انسحبت من شمال شرقي البلاد بعدما لم تنفذ تعهداتها وإن العملية التركية سيكون لها أثر “سلبي كبير” في الحرب على تنظيم داعش. ولفتت في بيان إلى أن “القوات الأميركية لم تفِ بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمالي سوريا وشرقها”. ورأت “قسد” أن التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة بعدم تدخل القوات الأميركية كانت “طعناً بالظهر” للقوات التي يقودها الأكراد، والتي أكّد مصدر قيادي فيها لوكالة الصحافة الفرنسية أن “القوات الأميركية انسحبت من نقاطها على الشريط الحدودي في بلدتي رأس العين وتل أبيض”. وتدعو تركيا منذ وقت طويل إلى إقامة منطقة “آمنة” على الحدود مع سوريا بعمق 32 كيلومتراً تحت سيطرة أنقرة، وطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تمثل القوة المهيمنة على قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية وتهديداً لأمنها القومي. وساعدت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب على هزيمة مقاتلي تنظيم “داعش” في سوريا.
ردود دولية محذّرة
وفي الردود الدولية، دعت الأمم المتحدة إلى منع نزوح كبير للمدنيين من شمال شرقي سوريا إذا تمت العملية التركية. وقال منسّق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة بانوس مومسيس “لا نعرف ماذا سيحصل. نستعد للأسوأ”، مشيراً إلى وجود “الكثير من التساؤلات التي لم تلقَ إجابة” فيما يتعلّق بتداعيات العملية. وفيما أوضح أن مكتبه لم يُبلّغ مسبقاً بالقرار الأميركي الانسحاب من شمال شرقي سوريا، قال مومسيس إن الأمم المتحدة “على اتصال بجميع الأطراف” على الأرض. وأكّد أن أولويّات الأمم المتحدة تتركّز على ضمان عدم تسبب العملية التركية المرتقبة بأي حالات نزوح والمحافظة على وصول المساعدات الإنسانية وألا تُفرض أي قيود على حرية الحركة. وطالب مومسيس “الجهات المخططة (للعملية) والجيش بأخذ حقيقة. وجود مئات آلاف الأشخاص ممن يعيشون في هذه المنطقة في الاعتبار”، علماً بأن الأمم المتحدة تقدّم حالياً مساعدات عاجلة لنحو 700 ألف شخص في شمال شرقي سوريا.
الاتحاد الأوروبي حذّر بدوره من أي هجوم تركي في شمال شرق سوريا لأن “أي استئناف للمعارك سيزيد من معاناة الشعب السوري وسيسبّب نزوحاً للسكان ويقوّض الجهود السياسية لحل هذا النزاع”، وفقما قالت مايا كوتشيانيتش، المتحدّثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
ووضع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه المسألة ضمن برنامج عمل قمتهم الاثنين المقبل في لوكسمبورغ، وفق كوتشيانيتش، التي حضّت على “وقف الأعمال القتالية لضمان حماية المدنيين ووصول المنظمات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلد”. أضافت “نعترف بالمخاوف الشرعية لتركيا على أمنها، لكننا قلنا دوماً أن أي حل دائم لهذا النزاع لن يتحقق عبر الوسائل العسكرية”.
أمّا الكرملين فشدّد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وقال المتحدّث باسمه ديمتري بيسكوف للصحافيين إن موسكو تعلم أن تركيا تشاطرها نفس الموقف إزاء وحدة الأراضي السورية، آملاً “أن يلتزم رفاقنا الأتراك بهذا الموقف في جميع الظروف”. وكرّر بيسكوف موقف روسيا الداعي إلى رحيل كل القوات العسكرية الأجنبية الموجودة بشكل “غير قانوني” في سوريا.فرنسا من جهتها حضّت تركيا على الامتناع عن أي عملية عسكرية قد تؤدي إلى عودة ظهور تنظيم “داعش”، ودعت إلى إبقاء الإرهابيين الأجانب في معسكرات يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي البلاد. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “ندعو تركيا إلى تجنب مبادرة من شأنها أن تتعارض مع مصالح التحالف الدولي ضد داعش، وهي جزء منه”. وأضافت أن “الاحتجاز مع حراسة مشدّدة” للإرهابيين الأوروبيين في “شمال شرقي سوريا” يعتبر “ضرورة أمنية”.

The post رزمة من التقارير والتحليلات والتصريحات والمواقف تتناول تخاذل ترامب وخيانته الخسيسة والغبية للأكراد وتخليه عنهم وتركهم دون حماية يواجهون اردوغان الإخونجي والإرهابي وحامي وراعي داعش واخواتها appeared first on Elias Bejjani News.


علي ولاء مظلوم: أهلاً بكم بدولة الحاج وفيق صفا

$
0
0

أهلاً بكم بدولة الحاج وفيق صفا 
بقلم علي ولاء مظلوم ابن الشهيد القائد ولاء مظلوم
فايسبوك/07 تشرين الأول/2019

يعاني الشعب اللبناني عامة من ضائقة اقتصادية خانقة كرّستها سياسة الافساد والافقار الممنهج التي تعتمدها قوى السلطة العميلة للخارج بمعظمها، او تلك التي لا تأبه أصلا لما يحصل في جغرافيا الوطن مغلبة مصالح الدول الراعية على مصالحه.

وتكاد الطائفة الشيعية على امتداد الاراضي اللبنانية خصوصاً في البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت تتفرد بأعلى مستويات الحرمان والبطالة والتفلت الأمني وتفشي الفوضى وتعاطي المخدرات وتدني مستوى التعليم والطبابة وغياب الخدمات وسيطرة مافيات المولدات وفارضي الخوات.

وأمام هذا الواقع المخيف الذي يتجه بنا سريعا نحو أزمة اجتماعية كبرى نجد أن جماعة صغيرة ممن يقبضون على مفاصل القرار الشيعي يراكمون الثروات ويعقدون الصفقات ويتفننون في صنوف الفساد المغلف غالبا بشعارات المقاومة والشهادة وغيرها من العبارات الواردة في باب النفاق من مجلد “كيف تسوق القطيع”.

ونحن اذ لا نستثني اية جهة لبنانية من الفساد والتآمر على الشعب، فإننا كجزء من بيئة المقاومة الغارقة بالشعارات الملكوتية البراقة نسعى الى تسليط الضوء على بعض ما تيسر لنا من العلم بفساد رجال يقبضون على قرارنا، وذلك من باب إلقاء الحجة ووضع المعنيين امام مسؤولياتهم.

لعل أوّل اسم يتبادر الى الأذهان عند الحديث عن الفساد في بيئة المقاومة هو اسم مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، ليس لأنه الأفسد بين زملائه القياديين، بل لأنه في دائرة الضوء بحكم مهامه الحزبية، فيما زملاؤه الذين يفوقونه فسادا مجهولون لدى الرأي العام كونهم يعملون في الظل.

ولمن لا يعرف تاريخ الرجل، فإنه ابن عائلة فقيرة لم يرث عنها الا الحرمان، وكان قبل تخرجه من الجامعة يعمل مدرّساً للغة العربية، وهو استغلّ نفوذه لاحقا للحصول على الاجازة الجامعية دون اي عناء.

كان وفيق عنصرا صغيرا في حزب الله يعيش في احدى زواريب “بئر العبد”، وبقي على هذه الحال لسنوات عدة حتى انفتحت له ابواب السلطة بعدما تقرب من بعض النافذين في التنظيم (سيما الامنيين منهم) سواء بالمصاهرة أو العلاقات الشخصية، فتم تعيينه مسؤولا لما عرف سابقا باللجنة الأمنية، ويعرف حاليا بوحدة الارتباط والتنسيق التي تتولى ادارة العلاقات بين حزب الله وسائر الاجهزة الامنية في الدولة اللبنانية اضافة الى الأحزاب والتنظيمات، ولها اقسام منتشرة في كافة المناطق التي يسيطر عليها الحزب. هذا الموقع أتاح للرجل بناء علاقات واسعة داخل الحزب وخارجه، وزاد نفوذه مع الوقت مدعوما بلوبي حزبي يشاركه الاستثمار ويغطي عليه فساده. وتصاعد هذا النفوذ حين كلفته قيادته بالاشراف على بعض صفقات تبادل الاسرى مع العدو الصهيوني حتى اصبح رقما صعبا يتعذر على حزبه التخلي عنه، وبات يدير امبراطورية من السلطة والنفوذ والاموال.

وفيق هذا بات يملك ملايين الدولارات ويضع يده على مشاعات للدولة في الاوزاعي بالقرب من ملعب الغولف تقدر قيمتها بالملايين، واستغل نفوذه في ادخال بعض الضباط الى المدرسة الحربية مقابل مبالغ مالية طائلة، وتغطية نشاطات بعض تجار السلاح ومهربي الكبتاغون من الطائفة الشيعية، وتوزيع البطاقات الامنية على الازلام والمقربين وبعض الخارجين على القانون ممن استخدموها لتنفيذ اعمال السرقة والتهريب، اضافة الى تمرير شحنات الاعلاف عبر الخط الخاص بالحزب في مرفأ بيروت دون المرور على الاجهزة الجمركية، وهذه الشحنات تعود بمعظمها للمدعو مصطفى الحريري الملقب بمصطفى علف، مقابل مبالغ صخمة يتقاضاها من الاخير.

كما أن وفيق كان بطل عملية تزوير كبرى في وزارة المهجرين حين قدم (مع عدد من زملائه الذين سنكشف اسماءهم لاحقا) مئات الطلبات التي حصل من خلالها على تعويضات بمئات آلاف الدولارات، وكان له دور كبير في سرقة تعويضات ما بعد حرب تموز. ومنذ سنوات اقصته قيادته عن العمل لعدة اسابيع بسبب بعض الصفقات التي عقدها مستغلا موقعه التنظيمي، خصوصا أنه كان على خلاف مع القيادي الراحل مصطفى بدر الدين، الا ان اللوبي الحزبي الذي يغطيه ضغط في سبيل اعادته الى منصبه. كما أنه لم يكن من السهل على السيد نصر الله التخلي عنه بسبب تراكم خبراته وامتلاكه للكثير من المعلومات الخطيرة اضافة الى احتكاره لمفاتيح عمله، هذا فضلا عن أنه تلميذ نجيب لسيده ولديه طاعة عمياء لمن هو فوقه.

والجدير بالذكر أن السيد -حين كثر اللغط حول وفيق- عرض موقع الارتباط والتنسيق على عدد من القياديين (احدهم من آل حمادة) ولكنهم رفضوا العرض، فاضطر للإبقاء عليه. ومع ان وفيق قلص من نشاطاته الفاسدة في الفترة الاخيرة خصوصا حينما اعلنت قيادة الحزب عزمها على محاربة الفساد، الا انه ما زال يتحرك في هذا الاطار دون لفت نظر او اثارة اي ضوضاء، فيما عناصر الحزب وكثير من عوائل شهدائه يئنون تحت وطأة الاعباء المعيشية ويقدمون التضحيات التي يستثمرها بعض القيادات لمصالح شخصية. وليس سرا ان قلنا أن معظم الاجهزة الامنية اللبنانية تنشد رضى “الحاج” وتأتمر بأمره، وبات بعضها عصاً يضرب بها هذا الرجل كل مخالف له او ناقد لحزبه، ويلاحق بها الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ونحن منهم، خصوصا أن له في كل جهاز أمني ضابط ارتباط أبرزهم المدعو هاشم برو الذي أشارت بعض صفحات التواصل الى أن لديه مكتبا في مديرية الأمن العام، وهو يدخل الى المديرية بسيارة ذات زجاج داكن ولا يجرؤ أحد على تفتيشه، ومهمته تتركز على تسهيل معاملات مسؤولي الحزب لدى الأمن العام، اضافة الى مهام اخرى ذات طابع أمني، وكان له دور بارز في دعم شركة الياسمين للخدم التي يملكها ابن وفيق (محمد علي) حيث كان الأخير يُدخل الى لبنان اضعاف العدد المسموح به من قبل الدولة دون حسيب أو رقيب، مع ان وزيرة الداخلية ريا الحسن ارسلت كتابا بهذا الخصوص الى مديرية الأمن العام منذ أشهر.

فلماذا لا تسأل قيادة الحزب وفيقهها عن مصدر ثروته، خصوصا ان راتب الامين العام (بحسب تصريحه) يبلغ ١٣٠٠$؟

وهل بات هذا الرجل اكبر من ان تتمكن قيادته من محاسبته او عزله من موقعه؟

مع الاشارة الى أن كثيرين من داخل الحزب راهنوا بعد اطلاق حملة محاربة الفساد على أن يكون وفيق أول ضحاياها ولكنهم فوجئوا بالغطاء الذي منحه له السيد حين قال على الاعلام انه اتصل به وبارك له بالعقوبات الامريكية التي اعتبرها “عزا في الدنيا وكرامة في الآخرة”، وبهذا أحبط السيد كل أمل لدى جمهوره بمحاربة الفاسدين، بل انه زادهم حصانة ومنعة. نحن ندرك اننا بعد هذا المقال سنتعرض لحملة شعواء من قطعان المتملقين، وستتهمنا قيادة الحزب بتشويه صورة كوادرها، وبأننا نعمل لصالح السفارات. ونعلم جيدا بأننا سنلاحق قضائيا بسبب المس برستم غزالي لبنان، ولكن الحقيقة تبقى اقوى من كل مساعي التعمية والتعتيم.

يتبع …

The post علي ولاء مظلوم: أهلاً بكم بدولة الحاج وفيق صفا appeared first on Elias Bejjani News.

طوني بولس/غضب فرنسي من لبنان…مؤتمر “سيدر”في خطر وإحتمال صدور رزمة جديدة من العقوبات الأميركية على شخصيات وكيانات حليفة لحزب الله

$
0
0

غضب فرنسي من لبنان… مؤتمر “سيدر” في خطر وإحتمال صدور رزمة جديدة من العقوبات الأميركية على شخصيات وكيانات حليفة لحزب الله
طوني بولس/انديبندت عربية/07 تشرين الأول/2019

“علاقة خاصة جدا”، أقل ما يمكن أن تُوصَف به علاقة فرنسا بلبنان، التي تمتد جذورها إلى قرون عدة، حيث لعبت “الأم الحنون” دوراً حاسماً في وجود الكيان اللبناني، ففي عام 1861 تدخلت عسكريا في الحرب الأهلية اللبنانية الأولى، التي أسفرت عن قيام متصرفيّة جبل لبنان نواة الدولة اللبنانية المعاصرة، وأعطت عصبة الأمم عام 1920 لفرنسا سلطة الانتداب على لبنان، قبل أن ينتهي اسميا عام 1943 وفعليا عام 1946 دون أن يُخلّف الكثير من الذكريات المُرة بين الفرنسيين واللبنانيين، لكنه خلّف تركة كبيرة من الوشائج الثقافية والقانونية والإدارية.

فرنسا أنجزت التسوية الرئاسية
في المرحلة المعاصرة، لم يغب الدور الفرنسي الفاعل عن الساحة اللبنانية، فبعض الدبلوماسيين الغربيين يعترفون بالدور الفرنسي في إنجاز ما يسمى بـ”التسوية الرئاسية”، وهي الاتفاق الذي حصل بين القوى السياسية اللبنانية لإيصال الرئيس الحالي ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية والرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة.  ويجمع الدبلوماسيون على قدرة فرنسا في التواصل مع كل الفرقاء في لبنان بمن فيهم حزب الله، إضافة إلى دورها الإقليمي المقبول مع القوى الدولية، لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الروسي، إضافة الى علاقاتها المميزة مع دول الخليج وعلاقتها المقبولة مع إيران.

يقول مصدر وزاري لبناني، إن فرنسا أعطت الكثير للبنان ووقفت إلى جانبه في أصعب الظروف السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى المؤتمرات الدولية لدعم لبنان منذ مؤتمر “باريس 1” وصولاً إلى مؤتمر “سيدر” الأخير الذي يعول عليه اللبنانيون لانتشال اقتصادهم المتداعي.

غضب فرنسي
في المقابل، أبدى مصدر دبلوماسي فرنسي انزعاجه من اللامبالاة اللبنانية تجاه كثير من الملفات المهمة. ويقول “لا شك أن العلاقات الفرنسية مع لبنان ممتازة، وعمل فرنسا الدؤوب على إنجاح مؤتمر (سيدر 1)، والنشاط المكثّف للرئيس إيمانويل ماكرون واهتمامه بلبنان، كما أن كلام برونو فوشيه السفير الفرنسي في بيروت، خير دليل على الاهتمام بالوضع اللبناني”. ويوضح أن مسار العلاقات الفرنسية – اللبنانية حالياً غير سليم، وهناك استياء من المسؤولين الفرنسيين من الطبقة اللبنانية الحاكمة، واستهتارها بالوضع المالي، واستطراداً بمؤتمر (سيدر) الذي بذلت الكثير من أجل إنجاحه”.

ويرى أن فرنسا باتت متحمسة ومستعجلة أكثر من لبنان للبدء بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر” الاستثمارية، مؤكداً أن بلاده تحاول الضغط على الحكومة لاستعجالها بإتمام الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة.ماكرون يلغي زيارته إلى بيروت؟ وفي إشارة إلى الغضب الفرنسي من السياسات اللبنانية، يشير المصدر الدبلوماسي الفرنسي الى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أبدى رغبته زيارة لبنان وقد سرب عن موعد افتراضي حينها للزيارة في فبراير (شباط) الماضي، إلا أن تراكم الأخطاء اللبنانية تجاه لبنان حال دون إتمام الزيارة والإعلان عن موعد مرتقب لها.

صفقة سلاح مشبوهة
ويلفت المصدر أن الأمر الثاني الذي أسهم أيضاً في مضاعفة الانزعاج الفرنسي، الذي يكاد يصل إلى حدود الغضب، رصد برنامج “سيدر” مبلغاً قيمته 400 مليون دولار، لشراء أسلحة فرنسية لصالح الجيش اللبناني، وهنا كانت المفاجأة بالنسبة للفرنسيين عندما تم تحويل هذا العقد لشراء السلاح من إيطاليا، ما دفع الفرنسيين للتساؤل عن الأسباب التي دفعت لبنان لهذا التصرف الذي تقول أوساطها إنه ليس الأول من نوعه حيث تم تداول ما حصل سابقا حين اشترت وزارة الداخلية سيارات ومعدات من دولة أخرى فيما كانت باريس تأمل أن تكون الشركات الفرنسية هي الجهة البائعة.

في المقابل تشرح مصادر مقربة من الرئيس الحريري حقيقة تحويل العقد من فرنسا إلى إيطاليا، مشيرة إلى حصول لغط حول مواصفات في البوارج والطرادات الفرنسية في حين كان يعتقد أنها موجودة في البوارج الإيطالية، وقد تم تصحيح اللغط ويتوقع إعادة العقد مع فرنسا كما كان مقرراً سابقاً، معلنةً أن الرئيس سعد الحريري عالج بعض النقاط العالقة مع فرنسا خلال لقائه الأخير مع إيمانويل ماكرون.

مؤتمر “سيدر” بخطر
في سياق متصل، يعتقد مدير مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية سامي نادر، أن مؤتمر “سيدر” الاقتصادي شبه معلق في هذه المرحلة كون الحكومة اللبنانية عاجزة عن القيام بالإصلاحات المطلوبة لا سيما لناحية الكهرباء، التي تكبد الميزانية اللبنانية حوالي مليارين دولار إضافة الى التهرب الضريبي، في حين ينتظر نتائج تقليص العجز الذي اقرته موازنة 2019 إذا سيتوافق مع الأرقام الموضوعة. ويرى أن الحكومة اللبنانية أمام تحدٍ كبير بإقرار موازنة 2020 ضمن المهل الدستورية، التي باتت ضيقة نسبياً في ظل عدم التوافق عليها والتسريبات حول رزم جديدة من الضرائب وهذا أمر لا يعتبر إصلاحات جذرية بالنسبة للدول الراعية لـ”سيدر”. ويوضح نادر أنه لو بسحر ساحر أعيد تفعيل مؤتمر “سيدر” لن تكون نتائجه سريعة، مؤكداً أن لبنان بحاجة إلى ودائع مالية للحفاظ على استقراره النقدي، مشيراً إلى جولة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الإمارات والسعودية إضافة إلى بعض العواصم الغربية، التي قد يعول عليها في حال استطاع الحريري إقناع تلك الدول بودائع مالية.

عقوبات أميركية
من ناحيتها تتخوف مصادر لبنانية على مصير مؤتمر “سيدر” ليس بسبب الإخفاق في الإصلاحات فحسب، إنما من الضغوط الأميركية على فرنسا لتجميد مفاعيل المؤتمر في سياق العقوبات على حزب الله وحلفائه، وهنا لا تخفي تلك المصادر احتمال صدور رزمة جديدة من العقوبات الأميركية على شخصيات وكيانات حليفة لحزب الله.

The post طوني بولس/غضب فرنسي من لبنان… مؤتمر “سيدر” في خطر وإحتمال صدور رزمة جديدة من العقوبات الأميركية على شخصيات وكيانات حليفة لحزب الله appeared first on Elias Bejjani News.

محمد أبي سمرا/عطلة الأحد مع جبران باسيل وحسن مراد ومحمد رعد

$
0
0

عطلة الأحد مع جبران باسيل وحسن مراد ومحمد رعد
محمد أبي سمرا/المدن/07 تشرين الأول/2019

من بين ممثلي الشِّيع اللبنانية ومقدميها المنتشين بغلبة “محور المقاومة والممانعة” وانتصاراته من طهران إلى بيروت، مروراً بصنعاء وبغداد ودمشق، وحدهم أهل الشّيعة العونية المسيحية وألسنتها يكتمون التصريح بأنهم في صلب هذا المحور، وركن أساسي من أركانه في لبنان.

لسان التقيَّة الأول
كتمان العونيين واتِّباعُهم أسلوبَ التّقية السياسية في التصريح عن نشوتهم بتصدّرهم المجتمع المسيحي في لبنان، علّتهما أن تاريخ قاعدتهم الاجتماعية، رموزها وأبطالها واتجاهاتها ومخيلتها السياسة والثقافية، لبنانية مسيحية، ولا تندرج في سياق التاريخ العربي الإسلامي المقاوم والممانع للغرب وأميركا، والمقاتل قتالاً “وجودياً” لإسرائيل و”كيانها الصهيوني الغاصب”.

لذا يجد التيار العوني وألسنته وجوقه اليومي المهذار، أنهم مضطرون إلى تجنب الكلام عن انتصارات محور المقاومة والممانعة الإيراني المنضوين فيه، وابتلاع ألسنتهم وابتهاجهم به وبانتصاراته التي ساهموا فيها، وتسلقوا إلى الحكم والإدارة والسلطة، منذ عودة جنرالهم إلى بيروت في العام 2005. لذا يكون على لسانهم الأول الوزير جبران باسيل، المنتشي دائماً نشوة عارمة بنفسه ومناصبه، أن يتدبر أي كلام عن لبنان ودور شيعته في “عزته وكرامته وسؤدده وعلو شأنه والذود عنه وعن إنتاجه واقتصاده الوطني”، كلما جال على مناطقه في عطل نهايات الأسابيع، جاعلاً من كلامه الفولكلوري المهذار عن لبنان ستاراً صفيقاً لتقيَّتِه السياسية التي تخفي وتستبطن انضواءه في محور المقاومة الممانع الذي يدين له بالولاء والطاعة، وبما بلغه تياره من قوة وسلطان.

فإذا دشّن باسيل أعمال رصف ساحة كنيسة في قضاء البترون، يروح يتكلم عن “ترميم أسواقنا وقلاعنا وكنائسنا وبيوتنا”، وعن “تاريخ” القلاع و”أهمية تراثها”. كأنه في حال حرب عمرانية، “لاستعادة التاريخ واستقطاب السياح”. أما معنى ذلك العميق و”أمثولته الأهم، فهي أننا شعب لديه تاريخ كبير لن نسمح بأن يُداس”. وفي هذا “نفتخر ونثبت أننا أبناء أصل، ليكون لنا مستقبل”. وهو في جملته الأخيرة يستعير شعار مشروع “سوليدير” رفيق الحريري في مطلع التسعينات: “بيروت مدينة عريقة للمستقبل”.
بعد اعتداده بالتاريخ والقلاع والأصل (ناسياً كلمة الحضارة العزيزة على قلبه ولسانه الذرب، يقسّم العالم والبشر إلى فسطاطين سياسيين: “الجميع يعرف أن هناك مشروعين في البلد: جهةٌ تريد أن تبني (أي طبعاً نحن الذين نرصف ساحة الكنيسة)، وجهةٌ أخرى تريد أن تهدم”. هذا الكلام الكبير عن البناء ونسبته إلى تياره، ونسبة الهدم إلى آخرين، ليس سوى هرم من الكلمات الباسيلية اليومية والأسبوعية في جولاته. فهل من أحد يستطيع أن يسمّي أياً من الصروح والمشاريع العمرانية التي نفذها باسيل وتياره طوال 15 سنة في الحكومات والوزارات؟ والجواب الباسيلي هو التالي: “كل يوم نكتشف شيئاً جميلاً في أرضنا وناسنا، كل يوم نكتشف ثروة. والمهم أن نجمع هذه الثروات ونقوم بتأطيرها لمصلحة الدولة”. والأرجح أن كلام باسيل هذا يضمر في طياته القولَ: “نحن الدولة وإطارها وأهلها، والثروات ثرواتنا”، لكن “هناك من يريد أن يقضي على هذا الإطار”، أي أهل الهدم الآخرون الذين يسميهم “الزعران”، ويسمي نفسه وتياره “خيرة الأوادم” في نهاية كلمته.

عبد الناصر – نصرالله
وزير آخر ابتُدعتْ له وزارةٌ في الحكومة الحالية – هي وزارة الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وهو الوزير الدكتور حسن مراد، نجل ربيب الناصرية والقذّافيّة والأسدية في لبنان، السيد عبد الرحيم مراد – بدأ يغزل على المنوال الباسيلي في جولاته الأسبوعية. اختار مراد السني في البقاع الغربي، معقلاً سنياً هو إقليم الخروب وبلدته الأكبر شحيم، لجولته الأسبوعية، ليدعو أهل الإقليم إلى اعتناق مذهب “المقاومة والممانعة”، بالصراحة التي يعجز عنها باسيل، فقال في شحيم: “إننا في صدد تقديم اقتراح قانون لمصادرة أموال العملاء الذين تواطؤوا مع العدو الصهيوني، وتقديمها لشهداء لبنان، لأننا نؤمن أن المقاومة وجدت لتبقى وستبقى، ولأننا نؤمن بمقولة القائد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

لكن مراد هنا ينسج على منوال التقيّة الباسيلية، ليكنّي بجمال عبد الناصر عن سيّدِه الراهن، سيد المقاومة والنصر الإلهي، السيد حسن نصرالله. أما مشروع القانون الهمايوني الذي يعِدُ به أهل شحيم، فهو ردُّه على “الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو الاسرائيلي” على لبنان. ودليله على تلك الحرب: “ما لمستُه من خلال لقاءاتي مع عدد من السفراء”. من هم أولئك السفراء؟ لا يصرّح مراد. والأرجح أن في طليعتهم سفير إيران وقائد فيلق قدسها في الشرق الأوسط، قاسم سليماني. فكلامه في شحيم جاء في حضرة مسؤول “حزب الله” في الجبل، بلال داغر، في باحة منزل جمال مراد، أي ابن فرع العائلة المرادية في إقليم الخروب.

وبلغ الحماس المرادي ذروته، فقال وزير التجارة الخارجية المقاوم: نحن “دائماً مع المقاومة في فلسطين ولبنان، ومع كل إنسان يحمل السلاح ضد العدو الصهيوني، حتى لو كان يونانيا”. لا أحد يدري لماذا زجّ مراد اليونانيين في مقاومته في “مزارع شبعا والجولان وغور الأردن”. أما “النصر فقريب وآتٍ، ولن يقف شيء أمامنا (ما دام) مكتوبٌ لنا في أولى القبلتين، المسجد الأقصى (الذي) سيعود وسنصلي فيه”. وهذا ما لقنّه للوزير والدُه الوزير والنائب عبد الرحيم مراد في “اللقاء التشاوري”.

المقاومة هي الاستقرار
نموذجٌ ثالث من خطب عطل نهايات الأسبوع، ألقاه النائب محمد رعد، طبعا في احتفال تأبيني لـ “مؤسسة الجرحى في حزب الله” في بلدة القنطرة الجنوبية الحدودية. وما دام “الاستقرار الذي يعيشه لبنان رهن بحكمتنا – قال رعد – على الرغم من التآمر الأميركي والتواطؤ الذي يحصل من البعض مع الأميركيين”، استهل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية، كلمته بـ”عما يحدث هذه الأيام في العراق من تخريب للاستقرار”. استقرار ماذا في العراق؟ استقرار النهب والفوضى، والحشد الشعبي، والحرس الثوري، وفيلق القدس الممتد نفوذه الميليشياوي من طهران إلى بيروت. أما انتفاضة العراقيين الشِّيعة على الفقر وانعدام فرص العمل وغياب الخدمات العامة، ونهب أموال النفط العراقي، فهو “التخريب الذي ما كان ليحصل” إلا لأن الأميركيين لا يريدون للعراق أن يكون مستقلاً، بل خادماً لمصالحهم ومتصالحاً مع الإسرائيليين”.

ردد رعد كلمة “المقاومة” 10 مرات في كلمته التي لا تتجاوز صفحة مكتوبة، ودمجها مع كلمة “الاستقرار”. فمذهب المقاومة، بعد انتصاراتها الميمونة، هو اليوم “الاستقرار”، ما دامت “الأمور باتت تتجه نحو تسوية، لا نراها سريعة”. لا يفصح رعد تسوية مَن مع مَن؟ والأرجح هي تسوية مرغوبة بين “الشيطان الأكبر وولاية الفقيه” الإيرانية المحاصرة اقتصاديًا ومالياً. أما في لبنان فـ”العقوبات والحصار (مفروضان) على الشعب والعهد” العوني، “لأنه يرفض أن يكون خادماً للأميركيين ومصافحاً للإسرائيليين”.

وهنا يفصح رعد عما يكتمه جبران باسيل في خطبته البترونية: “من أراد العزة والاستقلال (أي التيار العوني) يتمتع بإرادةٍ مقاومةٍ، حتى يُثبت حضوره في الميدان، فلا يستخِفَّنَّ أحدٌ بقدرته على المواجهة”، وبعبقرية جبران باسيل.

The post محمد أبي سمرا/عطلة الأحد مع جبران باسيل وحسن مراد ومحمد رعد appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For October 08/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For October 08/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for October 08/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For October 08/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 تشرين الأول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 تشرين الأول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 08 تشرين الأول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 08 تشرين الأول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

بَارِكُوا الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُم، بَارِكُوا ولا تَلْعَنُوا. إِفْرَحُوا مَعَ الفَرِحِين، وَٱبْكُوا مَعَ البَاكِين/Bless those who persecute you; bless and do not curse them. Rejoice with those who rejoice, weep with those who weep

$
0
0

بَارِكُوا الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُم، بَارِكُوا ولا تَلْعَنُوا. إِفْرَحُوا مَعَ الفَرِحِين، وَٱبْكُوا مَعَ البَاكِين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة12/من09حتى15/:”يا إخوَتِي، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُم بِلا رِيَاء: تَجَنَّبُوا الشَّرّ، ولازِمُوا الخَيْر. أَحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا مَحَبَّةً أَخَوِيَّة، وبَادِرُوا بَعْضُكُم بَعْضًا بِالإِكْرَام. كُونُوا في الٱجْتِهَادِ غَيْرَ مُتَكَاسِلِين، وبالرُّوحِ حَارِّين، ولِلرَّبِّ عَابِدِين، وبالرَّجَاءِ فَرِحِين، وفي الضِّيقِ ثَابِتِين، وعَلى الصَّلاةِ مُوَاظِبِين، وفي حَاجَاتِ القَدِّيسِينَ مُشَارِكِين، وإِلى ضِيَافَةِ الغُرَبَاءِ سَاعِين. بَارِكُوا الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُم، بَارِكُوا ولا تَلْعَنُوا. إِفْرَحُوا مَعَ الفَرِحِين، وَٱبْكُوا مَعَ البَاكِين”.

Bless those who persecute you; bless and do not curse them. Rejoice with those who rejoice, weep with those who weep
Letter to the Romans 12,/09-15/:”Let love be genuine; hate what is evil, hold fast to what is good; love one another with mutual affection; outdo one another in showing honour. Do not lag in zeal, be ardent in spirit, serve the Lord. Rejoice in hope, be patient in suffering, persevere in prayer. Contribute to the needs of the saints; extend hospitality to strangers. Bless those who persecute you; bless and do not curse them. Rejoice with those who rejoice, weep with those who weep.”

صَنَعَ عِزًّا بِسَاعِدِهِ، وشَتَّتَ المُتَكبِّرينَ بأَفْكَارِ قُلُوبِهِم. أَنْزَلَ المُقْتَدِرينَ عنِ العُرُوش، ورَفَعَ المُتَواضِعِين
إنجيل القدّيس لوقا01/من46حتى55/:”قالَتْ مَرْيَم: «تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ، وتَبْتَهِجُ رُوحِي بِٱللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظرَ إِلى تَواضُعِ أَمَتِهِ. فَهَا مُنْذُ الآنَ تُطَوِّبُنِي جَمِيعُ الأَجْيَال،لأَنَّ القَدِيرَ صَنَعَ بي عَظَائِم، وٱسْمُهُ قُدُّوس، ورَحْمَتُهُ إِلى أَجْيَالٍ وأَجْيَالٍ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ عِزًّا بِسَاعِدِهِ، وشَتَّتَ المُتَكبِّرينَ بأَفْكَارِ قُلُوبِهِم. أَنْزَلَ المُقْتَدِرينَ عنِ العُرُوش، ورَفَعَ المُتَواضِعِين. أَشْبَعَ الجِيَاعَ خَيْرَاتٍ، وصَرَفَ الأَغْنِياءَ فَارِغِين. عَضَدَ إِسْرائِيلَ فَتَاهُ ذَاكِرًا رَحْمَتَهُ، لإِبْراهِيمَ ونَسْلِهِ إِلى الأَبَد،كمَا كلَّمَ آبَاءَنا».

 He has shown strength with his arm; he has scattered the proud in the thoughts of their hearts. He has brought down the powerful from their thrones, and lifted up the lowly
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 01/46-55/:”Mary said, ‘My soul magnifies the Lord, and my spirit rejoices in God my Saviour, for he has looked with favour on the lowliness of his servant. Surely, from now on all generations will call me blessed; for the Mighty One has done great things for me, and holy is his name. His mercy is for those who fear him from generation to generation. He has shown strength with his arm; he has scattered the proud in the thoughts of their hearts. He has brought down the powerful from their thrones, and lifted up the lowly; he has filled the hungry with good things, and sent the rich away empty. He has helped his servant Israel, in remembrance of his mercy, according to the promise he made to our ancestors, to Abraham and to his descendants for ever.’”

The post بَارِكُوا الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُم، بَارِكُوا ولا تَلْعَنُوا. إِفْرَحُوا مَعَ الفَرِحِين، وَٱبْكُوا مَعَ البَاكِين/Bless those who persecute you; bless and do not curse them. Rejoice with those who rejoice, weep with those who weep appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/من حق أهلنا اللاجئين في إسرائيل العودة الحرة من غربتهم القسرية

$
0
0

من حق أهلنا اللاجئين في إسرائيل العودة الحرة من غربتهم القسرية

الياس بجاني/08 تشرين الأول/2019

منذ إقرار اتفاقية الطائف سنة 1990 صدر في لبنان أكثر من قانون عفو عام طاول قادة مليشيات، ولوردات حرب، وأصوليين، وبن لادنيين ومافياويين ومتآمرين ومهربي مخدرات وغيرهم الكثير.

كل ذلك على قاعدة “عفا الله عما مضى”. أما المنسيون من قبل الجميع فهم أهلنا اللاجئين في إسرائيل.

في 22 أيار سنة 2000 سحبت إسرائيل جيشها من جنوب لبنان تطبيقاً للقرارين الدوليين 425  و426، وذلك بعد مرور اثنتين وعشرين سنة على صدورهما عن مجلس الأمن الدولي.

تقاعست السلطات اللبنانية في حينه عن القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية بسبب تبعيتها المطلقة للمحتل السوري.

تخاذلت عن ملء الفراغ الأمني وبسط سلطتها على أرض الجنوب بواسطة قواها الذاتية من جيش وقوى أمن.

دفنت الدولة رأسها في الرمال وتخلت بالكامل عن دورها لقيادة حزب الله ورضخت لمنطقه الموروب.

استسلمت لمنطق الدويلة الأصولية التي أقيمت رغماً عن إرادة السواد الأعظم من اللبنانيين بالتعاون والتنسيق الكاملين بين دولتي محور الشر، سوريا وإيران.

الآلاف من أهلنا الجنوبيين وبسبب غياب وتغييب الدولة، وخوفاً على حياتهم وحياة عيالهم من جراء تهديد ووعيد السيد حسن نصرالله وغيره من قادة حزب الله أجبروا على مغادرة بيوتهم وأملاكهم، ولجأوا إلى إسرائيل.

التهديدات هذه حقائق لا لبس فيها يعرفها القاصي والداني وهي موثقة بالصوت والصورة، وكل من يتذاكى الآن محاولاً تبريرها بالتكتيك الإعلامي الحربي المبرر يجب أن لا يغيب عن باله أن في ذاكرة اللبنانيين عشرات المجازر البشعة من العيشية والقاع إلى الجبل وبيروت مروراً بالدامور ووصولاً إلى الشمال.

من يومها وأهلنا هؤلاء منسيون ويتم التعامل مع قضيتهم بسطحية واستنسابية مغلفتين بظلم فظيع، وتجني جائر، وذمية فاضحة. ومن جازف منهم وعاد تعرض لمحاكمات مهينة ومسخفة طبقاً للمعايير القضائية والقانونية الدولية كافة.

إلا يعلم كل قادة لبنان من رسميين ورجال دين وسياسيين أن أهلهم الشرفاء هؤلاء إستُعْمِّلوا كبش فداء بين القوى المتصارعة على أرضهم، من محلية وإقليمية ودولية، وأنهم فروا خوفاً من بَقْر بطونهم في مخادعهم وقطع أعناقهم!!! (كما بشرهم السيد نصرالله قبل انسحاب إسرائيل بأيام قليلة)

المطلوب بعد سنين الحروب المدمرة تم فتح صفحة جديدة كما يشاع لتؤسس لإعادة بناء لبنان العدل والقانون والمساواة.

وقد  دخل لبنان بعد تحريره من سوريا حقبة جديدة من تاريخه المعاصر تستوجب استعمال معايير واحدة للعدل، وواحدة أيضاً للعفو، كما للتعامل والخيانة. هذا والعدل لا يعتبر عدلاً إلا إذا عم الجميع، فلندع عدل وطن الأرز يشمل أبناءه المنسيين في إسرائيل.

إن أهل الجنوب ضحايا اتفاقية القاهرة، وان كان لا بد من محاكمة أحد، فليحاكم كل من رضي بذلك الاتفاق ووقع عليه.

وكلمة حق نقولها براحة ضمير ولو أزعجت البعض من مدعي التحرير والقهر والصهر: “إن أي مطالبة بمحاكمة أي فرد من أفراد جيش لبنان الجنوبي هي انتهاك لكل معايير الوطنية.

فكفى هرولةً من تحمل المسؤوليات، ودفناً للرؤوس في الرمال.

لقد حان الوقت لوقفة ضمير ومحاسبة.

لا والله ليس هم من يجب محاكمتهم وسجنهم ولو ليوم واحد، بل كل مسؤول وسياسي وزعيم ومرجع تخلى عنهم وعن قضيتهم المحقة، وتعامى عن تضحياتهم والمعاناة.

المطلوب اليوم إخراج ملف أهلنا اللاجئين في إسرائيل من دهاليز السياسة والمناكفات والمزايدات.

الملف إنساني وحقوقي بحت، فليترفع الجميع عن الصغائر ويتعاملوا معه على هذا الأساس.

لكل القادة والسياسيين والمرجعيات في لبنان نقول: ارحموا أهلكم اللاجئين في إسرائيل، فكوا أسرهم، أعيدوهم إلى وطنهم وإلى كنف أهلهم.

كفاهم غربة وعذاب، وكفاهم ظلماً وتجنياً وتخلياً.

ومن كان منكم بلا جرم فليرميهم بتهمة.

من حق أهل الجنوب الأبطال العودة الحرة من غربتهم القسرية بقانون عفو، وهم معززين مكرمين مرفوعي الرأس دون محاكمات وإذلال وانتهاك لحقوقهم.

نسأل عن معايير الوطنية والعمالة والخيانة المفترض أن تقاس على أساسها ممارسات وارتكابات وخطايا أهلنا اللاجئين إلى إسرائيل وغيرها من البلدان؟

ونقول براحة ضمير أنه لو طبقت هي ذاتها على كل العاملين في السياسة اللبنانية لبقي القليل منهم خارج السجون!!.

أما الذين يتجنون على أهلنا الشرفاء ويرمونهم بالتهم الباطلة، فنذكرهم في هذا السياق بقول الإمام علي: “لا تكن ممن ينهي ولا ينتهي، ويأمر بما لا يأتي، ويصف العبرة ولا يعتبر. فهو على الناس طاعن ولنفسه مداهن”.

وننصحهم أن يتعظوا مما جاء في الإنجيل المقدس: “لا تدينوا لكي لا تدانوا. لأنكم بالدينونة التي تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم” (انجيل القديس متى01/07و02)

ربي أعد كل أهلنا إلى كنف بلاد الأرز معززين مكرمين، ربي أبعد عن أهل وطني آفات الظام وعمى البصر والبصيرة والاستكبار.

*المقالة في أعلى كانت نشرت في 22 تشرين الأول/2008

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/من حق أهلنا اللاجئين في إسرائيل العودة الحرة من غربتهم القسرية appeared first on Elias Bejjani News.


عاموس هاري/هآرتس: تخلي ترامب عن الأكراد في سوريا أمر سيء بالنسبة لكل حلفاء أميركا في المنطقة/زفي برئيل/هآرتس: في مفهوم ترامي ليذهب الأكراد إلى جهنم بعد أن ادوا ما كان مطلوب منهم/Amos Harel/Haaretz: Trump’s Decision to Abandon Syria’s Kurds Is Bad News for All U.S. Regional Allies/Zvi Bar’el/Haaretz: As Far as Trump Is Concerned, the Kurds Have Done Their Job and Now Can Go to Hell

$
0
0

Analysis/Trump’s Decision to Abandon Syria’s Kurds Is Bad News for All U.S. Regional Allies
عاموس هاري/هآرتس: تخلي ترامب عن الأكراد في سوريا أمر سيء بالنسبة لكل حلفاء أميركا في المنطقة
Amos Harel/Haaretz/October 08/2019

Analysis/As Far as Trump Is Concerned, the Kurds Have Done Their Job and Now Can Go to Hell
زفي برئيل/هآرتس: في مفهوم ترامي ليذهب الأكراد إلى جهنم بعد أن ادوا ما كان مطلوب منهم
Zvi Bar’el/Haaretz/October 08/2019
Turkey’s Erdogan has proved that his unyielding stubbornness pays; only Russia can help the Kurds in Syria, but it has no interest in doing so.
In hindsight, the Kurds should have known it’s impossible to rely on U.S. President Donald Trump. It’s enough to count the agreements Trump has broken – including his withdrawal from the Iranian nuclear deal, his scrapping of trade agreements, his Israeli-Palestinian “deal of the century” that proved to be hot air, his freezing of aid to the Palestinians, and his colossal failure to forge new agreements or solve conflicts – to understand that this is a reckless system aimed at blowing up “old” orders just because Trump wasn’t a party to establishing them.
His abandonment of the Syrian Kurds to Turkey’s expected rampage through northern Syria is just another step in the same march of folly. In Trump’s eyes, the Kurds, who paid in blood in the war against the Islamic State and proved themselves the most effective local force against this terror group, are nothing but a militia that has done its job and can now go to hell.
Turkish President Recep Tayyip Erdogan has proved that his unyielding stubbornness pays. After snubbing America’s demand that he not buy Russia’s S-400 missile system and announcing that Turkey would continue buying Iranian oil and gas in defiance of U.S. sanctions, he has made Washington fold on the Kurdish issue as well. Trump has given him a free hand to control northern Syria, build Turkish outposts deep inside Syria (more than 30 kilometers – 19 miles – from the Turkish border) and change the demography of Kurdish districts by turning this area into a “security zone” where he will resettle 2 million Syrian refugees now in Turkey.
The large-scale Turkish invasion of areas east of the Euphrates River will presumably begin in the next few days. The Kurds will meet it with inferior forces that are incapable of stopping Turkey’s armored corps and air force, and much of their territory will be transferred to direct Turkish control. Turkey is then expected to begin a massive campaign to arrest fighters from the Kurds’ People’s Protection Units, members of the Syrian Kurdish party and anyone else suspected of cooperating with the Kurdistan Workers’ Party, better known as the PKK, which Turkey considers a terror group.
Erdogan’s EU extortion
The Kurds’ options are limited. Without American backing and military assistance, they will lose not only the massive financial aid they receive from Washington, but also their ability to control the Syrian oil fields whose profits finance their day-to-day operations. Thus Kurdish districts are facing the same grim fate as the city of Afrin, which Turkey captured, destroyed and made into a Turkish outpost.
The Kurds could negotiate with the Syrian regime, but this is the same regime that for years oppressed them and denied them citizenship. The chances of the Syrian army going to war against the Turks to remove them from Kurdish areas are near zero.
With the United States removed from Syria, Erdogan can ignore European criticism of both Washington’s decision and Turkey’s planned invasion. He has a winning card against the European Union in the form of the refugee agreement he signed with it.
Under this deal, Turkey promised to prevent refugees from moving through its territory to Europe. But Erdogan recently threatened to open the gates and let refugees pass through Turkey at will if the EU doesn’t pay the remaining billions it owes under the agreement, and a panicked Europe is already negotiating with him to avert this threat.
Given this, all the EU can do about the Kurds is wag a finger. Erdogan also presumably raised the refugee agreement and its implications for Europe during the critical phone call with Trump, to convince the president to let Ankara carry out its plans in Syria.
The only power that could still prevent the Turkish invasion is Russia. But Russia has an interest in letting Turkey consolidate its position in northern Syria, because it can then implement the two countries’ September 2018 agreement for disarming and dispersing tens of thousands of armed Syrian rebels in the Idlib district.
A Syrian region under Turkish control could, at least theoretically, let Turkey offer these rebels – some of whom are supported by it – a quiet departure from Idlib. That would prevent a major offensive against them by Syrian and Russian forces that could drive a new wave of refugees into Turkey. The question is whether the rebels would agree to disarm rather than fight back against the Syrian forces, which have already begun retaking parts of Idlib.
Restoring Syrian sovereignty
Russia and Syria also have an interest in returning the Syrian refugees from Turkey and other countries, both to prove that Syria is once again a safe place and to bolster the Arab population of Kurdish districts.
But Turkey’s invasion also poses a major problem for Syria and Russia because the presence of Turkish troops on Syrian soil is an obstacle to their goal of restoring Syrian sovereignty over the whole country. Thus Ankara and Moscow will have to negotiate a timetable for a future Turkish withdrawal that will apparently progress in parallel with the diplomatic process to end Syria’s civil war.
Trump’s decision, made over the objections of the Defense Department and the CIA, could have an impact far beyond Syria and American-Turkish relations. It reinforces the view that Washington has no friends in the Middle East, and that any alliances still in force might be reconsidered at any moment and are at risk of being unilaterally annulled.
Saudi Arabia was the first to learn that U-turns are typical of the Trump administration. It was horrified to see Trump not only race toward negotiations with Iran but also brand the recent attack on Saudi oil facilities – which was apparently planned by Iran and carried out by forces answering to Iran – a Saudi issue for which Riyadh must craft a response alone.
America’s abandonment of Syria also plays into Iran’s hands, at least regarding diplomacy. It bolsters the claim that no one can rely on Washington, which abandons even its allies in times of crisis, and that Tehran’s refusal to negotiate directly with the Americans thereby rests on solid ground.
Israel, a blind fan of Trump’s, may also find itself in dire straits due to the “Trump method.” Ostensibly it can rely on Trump to give it a free hand in the West Bank, including annexing parts of it, as his advisers have already said. But the temporary nature of every Trump alliance means leaders must be cautious and suspicious.

Analysis/Trump’s Decision to Abandon Syria’s Kurds Is Bad News for All U.S. Regional Allies
عاموس هاري/هآرتس: تخلي ترامب عن الأكراد في سوريا أمر سيء بالنسبة لكل حلفاء أميركا في المنطقة
Amos Harel/Haaretz/October 08/2019
President’s move lays the groundwork for other players on the Syrian court to fulfill their interests – and Israel should worry, too/.
U.S. President Donald Trump’s decision to move several hundred American soldiers out of the way as Turkey poises to invade southeast Syria is bad news for America’s allies in the region. Trump thereby gave a green light to a dangerous Turkish move while ditching America’s most reliable allies in Syria: the Kurdish fighters.
The president’s move paves the way for other players in the Syrian arena to realize their interests. First and foremost is Turkish President Recep Tayyip Erdogan, but ISIS, as well, and indirectly, the Bashar Assad regime in Syria and its two main supporters, Russia and Iran. From Jerusalem’s perspective, it is another warning sign that this president – until recently presented as Israel’s greatest friend ever in Washington – can’t be trusted.
Trump seems to shy away from any American military involvement whatsoever in the Middle East. In that, he shares the reservations of his predecessor in the White House, Barack Obama. In December 2018, after declaring victory over ISIS, Trump announced he would be removing all 2,000 American soldiers from Syrian soil. His statement peeved U.S. Secretary of Defense James Mattis, who quit, but in any case the decision was blurred down the line. The U.S. still has more than 1,000 soldiers in Syria’s northeast corner – mainly intelligence and commando units, and units operating missile batteries in support of the Syrian Democratic Forces, an association of anti-Assad groups whose main constituent is the Kurds.
The Kurds, backed by the Americans, blocked the Syrian army from taking back this region and at the same time, stymied an ISIS resurgence. At the al-Hol refugee camp, about 70,000 people hailing from areas controlled by ISIS remain under loose Kurdish supervision. Many are family members of the jihadi terrorists and the camp is considered a hotbed of violent radical fundamentalism. Turkey’s conquest of the area could scatter these refugees far and wide, and intensify the potential threat from the next generation of ISIS.
start operation
However, from Erdogan’s perspective, the real terrorists are the Kurds. He has been declaring for quite some time that he wants to establish a security zone, most of which would be in Syrian territory under Kurdish control, about 450 kilometers long and 30 kilometers wide, along the border. Erdogan has also said he intends to resettle a million Syrian refugees now in Turkey in that area. The alternative, he hints, is to allow the refugees to move to the European nations bordering on Turkey, an option they don’t appreciate.
The White House announcement about extracting the American soldiers was made at 11 P.M. on Sunday night Washington time, and in the beginning, it was overshadowed by the political crisis over impeaching Trump following the Ukraine scandal. But soon enough, independent pundits and experts began to express their nausea at the idea, apparently reflecting a similar sentiment in Pentagon circles and to a certain degree in the State Department.
If the Turks do invade, the Kurds could launch a guerrilla war against them and find new friends down the line to replace the Americans. And the leaders of the pro-American regimes throughout the Middle East are likely to ask, ever more urgently, just how much Trump can be trusted.
There is also a lesson for Israel’s leadership, apparently. Just a few months ago Prime Minister Benjamin Netanyahu and his ministers were jostling one another during that mortifyingly groveling ceremony in which a settlement in the Golan Heights was named after the American president. Since then, a promise to sign a defense pact between the two nations, tossed into the ether on the eve of the second election, seems to have evaporated. Again one must wonder whether too much reliance hadn’t been placed on Trump, at the cost of Netanyahu distancing himself far from the Democrats and undermining traditional bipartisan support in Washington for Israel.

The post عاموس هاري/هآرتس: تخلي ترامب عن الأكراد في سوريا أمر سيء بالنسبة لكل حلفاء أميركا في المنطقة/زفي برئيل/هآرتس: في مفهوم ترامي ليذهب الأكراد إلى جهنم بعد أن ادوا ما كان مطلوب منهم/Amos Harel/Haaretz: Trump’s Decision to Abandon Syria’s Kurds Is Bad News for All U.S. Regional Allies/Zvi Bar’el/Haaretz: As Far as Trump Is Concerned, the Kurds Have Done Their Job and Now Can Go to Hell appeared first on Elias Bejjani News.

بارعة علم الدين: على العالم أن يستعد لمواجهة عواقب الغزو التركي لشمال سوريا /Baria Alamuddin: World must prepare for consequences of Turkish invasion

$
0
0

World must prepare for consequences of Turkish invasion
بارعة علم الدين: على العالم أن يستعد لمواجهة عواقب الغزو التركي لشمال سوريا
Baria Alamuddin/Arab News/October 08/2019

Turkish President Recep Tayyip Erdogan has finally got his way; convincing Donald Trump to immediately withdraw US forces from northern Syria to allow a Turkish invasion. “WE WILL FIGHT WHERE IT IS TO OUR BENEFIT, AND ONLY FIGHT TO WIN. Turkey, Europe, Syria, Iran, Iraq, Russia and the Kurds will now have to figure the situation out,” Trump declared on Twitter, signaling the US’ abdication from any shared responsibility for global security. Kurdish leaders called this a “stab in the back” and warned that a Turkish incursion would turn the area “into a war zone”.

Daesh is rapidly regaining strength throughout Iraq and Syria, staging deadly attacks against civilian and military targets. Nearly 100,000 Daesh suspectsand family members are being held in huge camps, primarily in the custody of thinly-stretched Kurdish forces, which are now threatening to leave their posts and abandon efforts to curb Daesh in order to join the fight against Turkey. Just one of these detention camps, Al-Hol — described as a Daesh “city” — has about 74,000 inmates. Sources warn that Daesh is plotting mass breakouts, with these camps already used as staging points for planning terrorist attacks and extremist indoctrination.

There appears to be no plan in place for what would happen to these camps if Kurdish guards abandoned their posts, particularly as they primarily fall outside the area of expected Turkish occupation. A Kurdish spokesman asserted: “The military forces we have in Deir Ezzor and Raqqa — if necessary we are going to mobilize them to counter any Turkish attack. We are not going to accept any Turkish invasion, and we are going to use all our resources.”

With fears that Turkey will embark on a campaign of ethnic cleansing, this is a colossal betrayal of Kurdish factions, which have been among America’s staunchest regional allies, having lost an estimated11,000 fighters on the front lines against Daesh. Erdogan has announced plans to settle 2 million Syrian refugees, largely Arabs, in these Kurdish-majority areas, while aid agencies have warned that the invasion could displace hundreds of thousands of local people. Erdogan statedthat this “safe zone” will stretch across 480 kilometers of northern Syria.

This is a colossal betrayal of Kurdish factions, which have been among America’s staunchest regional allies.

For Erdogan, the invasion is partly about rescuing his sagging popularity after the humiliating defeat of an ally in the June Istanbul mayoral election and with the Turkish economy continuing to struggle. With nearly 4 million Syrian refugees in Turkey, Erdogan recently threatened the EU that, if billions of euros of funding didn’t continue, he could allow these refugees to flood into Europe. Let us hope he doesn’t make similar threats with the Daesh fighters that may soon be under his control.

A previous call to Erdogan last December convinced Trump to command the withdrawal of all US forces from Syria, prompting Defense Secretary James Mattis and Special Envoy Brett McGurk’s resignations. However, officials at least succeeded in delaying the president’s hoped-for immediate pullout, which would have surrendered the region to Daesh and Tehran. McGurk describes Trump’s allowance of the Turkish invasion as “a gift to Russia, Iran and (Daesh).”

Free from the restraining influence of former officials like H.R. McMaster, Mattis, McGurk and John Bolton, this withdrawal exemplifies Trump’s foreign policy doctrine in its purest form, with foreign commitments determined by the whims of his personal agenda and nativist “America First” instincts.

Trump has been warned repeatedly about the prospects of genocide, Daesh’s resurgence and Iran emerging supreme — but he doesn’t understand, he doesn’t know, or he doesn’t care. Even staunch Trump defenders, like Sens.

Lindsey Graham and Marco Rubio, described his decision on Syria as “shortsighted and irresponsible,” and “a grave mistake that will have implications far beyond Syria.” Whereas such a foreign invasion would once have triggered weeks of UN Security Council wrangling, today this institution scarcely deserves a mention.

Tehran has, meanwhile, been systematically working to consolidate a corridor of unchallenged influence across Syria and Iraq. Having established a paramilitary bridgehead around Al-Qaim in the Syria-Iraq border area, it has been biding its time, given the progressive drawdown of US forces and the likelihood that a Turkey-Kurdish confrontation could create fresh opportunities. Deir Ezzor residents recently protested the expansion of Iranian activities, including the deployment of militia proxies, indoctrination and buying the loyalty of local public figures.

Russia and Turkey — despite their conflicting strategic interests in Syria — have sought to collaborate closely on military operations in areas like Idlib. Vladimir Putin may phlegmatically regard Turkey’s intervention as inevitable, despite howls of protest from his ally in Damascus.

The Arab world has long been excluded from the Syria arena. This must change. If the Turkish incursion empowers Daesh and Tehran, while further undermining Syria’s demographic fabric, this represents a massive strategic threat — not to mention the final nail in the coffin of a once-proud Arab nation. Arab nations must act together to ensure that any Turkish incursion is sharply limited in its objectives, timescale and geographical extent. Arab refugees should be returned to their original homes when conditions are appropriate, and not exploited as part of a Turkish effort to eradicate the Kurds.

It is too late to call upon a punch-drunk world to come to its senses. US forces are already withdrawing from their posts and the Turkish invasion is all but a fait accompli. What matters now is being ready for the consequences of this travesty: The re-emergence of Daesh and globalized terrorism; the expansion of Iranian proxies across central Syria; and yet another phase of an endless Syrian conflict.

Just as the Syrian and Israeli invasions of Lebanon in the 1970s and 80s had malign consequences that we still live with today, policymakers must be ready for the far-reaching ramifications of what plays out in Syria and the region over the coming days. Given the prospect of five more years of Trump, unchallenged Iranian expansionism and Erdogan on a Syrian power trip, the mind struggles to grasp how much worse matters can get.

*Baria Alamuddin is an award-winning journalist and broadcaster in the Middle East and the UK. She is editor of the Media Services Syndicate and has interviewed numerous heads of state.

The post بارعة علم الدين: على العالم أن يستعد لمواجهة عواقب الغزو التركي لشمال سوريا /Baria Alamuddin: World must prepare for consequences of Turkish invasion appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For October 09/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For October 09/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for October 09/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For October 09/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 تشرين الأول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 تشرين الأول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 09 تشرين الأول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 تشرين الأول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

بَلِ ٱلطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها/Blessed rather are those who hear the word of God and obey it

$
0
0

بَلِ ٱلطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها
إنجيل القدّيس لوقا11/من27حتى31/فيمَا يَسوعُ يَتَكَلَّم بِهذَا، رَفَعَتِ ٱمْرَأَةٌ مِنَ الجَمْعِ صَوْتَها، وَقَالَتْ لَهُ: «طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذي حَمَلَكَ، وَلِلثَّدْيَينِ اللَّذَينِ رَضِعْتَهُمَا». أَمَّا يَسُوعُ فَقَال: «بَلِ ٱلطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها!». وفيمَا كانَ الجُمُوعُ مُحْتَشِدِين، بَدَأَ يَسُوعُ يَقُول: «إِنَّ هذَا الجِيلَ جِيلٌ شِرِّير. إِنَّهُ يَطْلُبُ آيَة، وَلَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان. فكَمَا كَانَ يُونانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوى، كَذلِكَ سَيَكُونُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ لِهذَا ٱلجِيل. مَلِكَةُ الجَنُوبِ سَتَقُومُ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ رِجَالِ هذا الجِيلِ وَتَدِينُهُم، لأَنَّها جَاءَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَان، وَهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَان”.

Blessed rather are those who hear the word of God and obey it
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 11/27-31: “A woman in the crowd raised her voice and said to him, ‘Blessed is the womb that bore you and the breasts that nursed you!’But he said, ‘Blessed rather are those who hear the word of God and obey it!’When the crowds were increasing, he began to say, ‘This generation is an evil generation; it asks for a sign, but no sign will be given to it except the sign of Jonah. For just as Jonah became a sign to the people of Nineveh, so the Son of Man will be to this generation. The queen of the South will rise at the judgement with the people of this generation and condemn them, because she came from the ends of the earth to listen to the wisdom of Solomon, and see, something greater than Solomon is here!”

 كُلُّ شَيءٍ بِهِ خُلِقَ وإِلَيه؛ وهُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، وبِهِ يَثْبُتُ كُلُّ شَيء
رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي01/من09حتى17/يا إِخوَتِي، نَحْنُ أَيْضًا، مِنْ يَوْمَ سَمِعْنَا، لا نَزَالُ نُصَلِّي مِنْ أَجْلِكُم، ونَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَمْلأَكُم مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، في كُلِّ حِكْمَةٍ وفَهْمٍ روحِيّ، لِتَسِيرُوا كَمَا يَلِيقُ بِالرَّبِّ في كُلِّ مَا يُرْضِيْه، مُثْمِرينَ في كُلِّ عَمَلٍ صَالِح، ونَامِينَ بِمَعْرِفَةِ الله، مُتَقَوِّينَ كُلَّ القُوَّةِ بِحَسَبِ عِزَّةِ مَجْدِهِ، بِكُلِّ ثَبَاتٍ وطُولِ أَنَاة، وَبِفَرَحٍ شَاكِرِينَ الآبَ الَّذي أَهَّلَكُم لِلشَّرِكَةِ في مِيراثِ القِدِّيسِينَ في النُّور؛ وهُوَ الَّذي نَجَّانَا مِنْ سُلطَانِ الظَّلام، ونَقَلَنَا إِلى مَلَكُوتِ ٱبْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذي لَنَا فيهِ ٱلفِدَاء، أَي مَغْفِرَةُ الخَطَايَا: إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ المَنْظُور، بِكْرُ كُلِّ خَليقَة، لأَنَّهُ بِهِ خُلِقَ كُلُّ شَيءٍ في السَّمَاواتِ وعلى الأَرْض، مَا يُرَى ومَا لا يُرَى، عُرُوشًا كَانَ أَمْ سِيَادَات، أَمْ رِئَاسَات، أَمْ سَلاطِين، كُلُّ شَيءٍ بِهِ خُلِقَ وإِلَيه؛ وهُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، وبِهِ يَثْبُتُ كُلُّ شَيء،

All things have been created through Jesus and for him. He himself is before all things, and in him all things hold together.”
Letter to the Colossians 01/09-17: “For this reason, since the day we heard it, we have not ceased praying for you and asking that you may be filled with the knowledge of God’s will in all spiritual wisdom and understanding, so that you may lead lives worthy of the Lord, fully pleasing to him, as you bear fruit in every good work and as you grow in the knowledge of God. May you be made strong with all the strength that comes from his glorious power, and may you be prepared to endure everything with patience, while joyfully giving thanks to the Father, who has enabled you to share in the inheritance of the saints in the light. He has rescued us from the power of darkness and transferred us into the kingdom of his beloved Son, in whom we have redemption, the forgiveness of sins. He is the image of the invisible God, the firstborn of all creation; for in him all things in heaven and on earth were created, things visible and invisible, whether thrones or dominions or rulers or powers all things have been created through him and for him. He himself is before all things, and in him all things hold together.”

The post بَلِ ٱلطُّوبَى لِلَّذينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَحْفَظُونَها/Blessed rather are those who hear the word of God and obey it appeared first on Elias Bejjani News.

الياس بجاني/الشعب الكردي يستحق الاحترام والتقدير والمساندة وليس التخلي عنه وخيانته

$
0
0

الشعب الكردي يستحق الاحترام والتقدير والمساندة وليس التخلي عنه وخيانته

الياس بجاني/09 تشرين الأول/2019

ما من شعب اضطهد وشتت وظلم وحرم من حق تقرير مصيره أكثر من الشعب الكردي.

فهذا الشعب العريق بتاريخه وبنضاله وبقوميته وبعطاءاته موزع ومشتت بين عدة دول هي تركيا والعراق وسوريا وإيران وممنوع عليه في كل هذه الدول التمتع لا بالسيادة ولا بالاستقلال الكامل ولا بالقرار الذاتي الحر .

حكام وأنظمة هذه الدول يضطهدون الأكراد ويحاولون باستمرار الحؤول دون مساواتهم بباقي المواطنين في بلدانهم.

في العراق كانت كل الدول العربية قبل غزوها من قبل أميركا تعزل الشعب الكردي وتحاربه لسنين وصدام حسن استعمل ضده السلاح الكيميائي وانزل به المئات من الضحايا.

في سوريا لم يكن النظام الأسدي يقبل حتى بإعطاء الأكراد الجنسية السورية ويعاملهم كغرباء.

وفي إيران الظلم قاعدة تاريخية لحكامها ضد الأكراد.

أما في تركيا حيث يعيش 20 مليون كردي فالحكم فيها يعتبرهم إرهابيين ويتعامل معهم على هذا الأساس الموروب والمريض.

الدول الكبرى تخلت عنهم في الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تخلت عن غيرهم وفي مقدمهم الشعب الأرمني.

أي شعب من شعوب العالم بإمكانه أن ينسى دور الأكراد في محاربة داعش في العراق وسوريا؟

ومن من المتابعين لمجريات الحروب في الشرق الأوسط بإمكانه أن ينسى بطولة الأكراد في معركة “كوباني” السورية حيث كانت الهزيمة الأولى للدواعش؟

وها هي اليوم أميركا وكل دول الغرب يتخلون عن أكراد سوريا ويشاركون مباشرة أو مواربة بتسليمهم لمقصلة الدكتاتور أردوغان بعد أن كان الغرب غدر بأكراد العراق في كردستان عقب الاستفتاء الشعبي الذي جرى هناك على حق تقرير المصير.

من المؤكد بأن التاريخ لن يغفر للرئيس الأميركي ترامب تخليه عن أكراد سوريا وخيانتهم وتسليمهم لتركيا اردوغان المسؤولة الأولى عن قيام داعش وعن كل ما ارتكبته من فظائع إجرامية بحق شعوب المنطقة.

أما الغباء  والجهل والجبن الأوروبي فيكمنوا في السكوت المطبق عن قرار ترامب تسليم مصير الآلاف من المقاتلين الدواعش وعائلاتهم المتواجدين حالياً تحت سيطرة الأكراد في شمال سوريا إلى الرئيس أردوغان.. هم يعطون اردوغان سلاح جديد ليهددهم به كما يهددهم باستمرار بهجرة اللاجئين إلى دولهم.

بتصرف الدول الأوروبية الحالي ومعهم أميركا بحق اكراد سوريا هم عملياً بغباء يلحسون مبرد اردوغان ويتلذذون بملوحة دمائهم.

مسكينة الشعوب الصغيرة فهي دائما تُقدم قرابين على موائد الكبار.

ومن عانى من هذه العلة أكثر من شعبنا اللبناني.

ألف تحية للشعب الكردي الحر والمؤمن بحقه في الحرية والحياة.

يبقى أن الشعب الكري الذي رفض دائما الاستسلام لن يرضخ وسوف يتابع نضاله مهما سدت بوجهه المنافذ.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

The post الياس بجاني/الشعب الكردي يستحق الاحترام والتقدير والمساندة وليس التخلي عنه وخيانته appeared first on Elias Bejjani News.

Detailed LCCC English News Bulletin For October 10/2019

$
0
0

Detailed LCCC English News Bulletin For October 10/2019

Click Here to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for October 10/2019

Click Here to enter the LCCC  Arabic/English news bulletins Achieves since 2006

Titles Of The LCCC English News Bulletin
Bible Quotations For today
Latest LCCC English Lebanese & Lebanese Related News 
Latest LCCC English Miscellaneous Reports And News
Latest LCCC English analysis & editorials from miscellaneous sources

The post Detailed LCCC English News Bulletin For October 10/2019 appeared first on Elias Bejjani News.


Elias Bejjani/Betrayal Of the Kurds In Syria: What a Shame On Trump, The Arab Countries and the European Union

$
0
0

Betrayal Of the Kurds In Syria: What a Shame On Trump, The Arab Countries and the European Union
Elias Bejjani/October 10/2019

History will throw in its Dustbin all those world leaders and politicians who either conspired and worked openly or covertly against the Syrian Kurds, or kept silent and did not take a courageous, loud and ethical stance in regards to the criminal Turkish invasion.

What is important and meaningful are the practical acts and not the rhetoric words.

What could make a difference is actually what is going on the ground, in the battlefield and not in the comfortable offices.

On the ground Erdogan’s Turkish Army is viciously invading North Syria in a bid to terrorise and subdue the Syria Kurds and if needed in accordance to his schemes to massacre them.

Erdogan’s invasion is taking place, while Mr. Trump, Europe and all the Arab countries are fighting him back rhetorically by mere words and empty statements.

Their rhetoric empty statements are meaningless and definitely would not stop the invasion, but on the contrary are blessing and hailing it.

Simply and as all the world is sadly witnessing Mr. Trump and the West did not only betray and abandon the Kurds in North Syria, but also conspired against them with no shame or gratitude.

They all with not even one exception gave a green light to the Turkish dictator, Erdogan to freely slaughter the Kurds and conquer their Syrian homeland.

In conclusion words and statements are not what the Kurds want and need and definitely all those world leaders who betrayed the Kurds in Syrian will end in the Dustbin of history.

*Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com & media.lccc@gmail.com
Web Sites http://www.eliasbejjaninews.com http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Twitter https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033
Face Book https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
Instagram https://www.instagram.com/eliasyoussefbejjani/
Linkedin https://www.linkedin.com/in/elias-bejjani-7b737713b/

The post Elias Bejjani/Betrayal Of the Kurds In Syria: What a Shame On Trump, The Arab Countries and the European Union appeared first on Elias Bejjani News.

اتيان صقر ـ أبو أرز: سجن الخيام والأخبار المضخّمة

$
0
0

اتيان صقر ـ أبو أرز: سجن الخيام والأخبار المضخّمة
10 تشرين الأول/2019

بيان صادر عن حزب حرَّاس الأرز ـ حركة القوميّة اللبنانية.

نبدأ بالقول اننا نرفض ثقافة التعذيب بالمطلق، ونرفض ممارسته على أي سجين مهما كانت تهمته، وأياً كانت هويته.

وفي سياق الحديث عن سجن الخيام، وما يدور حوله من أخبار مضخّمة وإشاعات مغرضة… نسأل:

ـ ماذا عن سجون عنجر والبوريفاج ووزارة الدفاع الذائعة الصّيت إبان الإحتلال السوري؟

ولماذا التعتيم على جرائم التعذيب وفنون التنكيل التي مورست على آلاف المعتقلين اللبنانيين، والتي يعجز اللسان عن وصف وحشيّتها وبشاعة أساليبها؟؟

ـ وماذا عن معتقلات “حزب الله” السرّية المجهولة الأمكنة ومصائر نزلائها؟

وأين بطرس خوند المفقود منذ عقود في أقبيتها، أو في أقبية السجون السورية؟

وأين جوزيف صادر الذي خطف منذ عشر سنوات من تحت جسر المطار واختفت آثاره؟؟

ـ وماذا عن شبابنا المفقودين في سجون الموت السورية منذ عشرات السنين؟

هذه السجون التي صنفتها جميع المنظمات الدولية بين أسوأ المعتقلات في العالم من حيث انتهاك حقوق الإنسان، وارتكاب أبشع أنواع الجرائم ضُدّ الإنسانية؟؟

مع التذكير بأن عدد الذين قضوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا وحده يقارب ال ١٢ ألف ضحية، ناهيك عن سجون المزّة وتدمر وغيرها، حيث بلغ عدد المعتقلين فيها حتى الآن ١٢٨ ألفاً، بحسب آخر إحصاءات الأمم المتحدة؟

اما عن مصيرهم فلا أحد يعرف عنهم شيئاً، باعتبار ان المنظمات الإنسانية محظور عليها زيارة تلك المعتقلات، أو مجرّد الإقتراب منها، لذلك قيل عنهم: الداخل مفقود والخارج مولود؟؟؟

لذلك واستناداً إلى ما تقدّم، نستنتج ان سجن الخيام، على علّاته، يغدو فندقاً من خمسة نجوم بالمقارنة مع سجون الموت المذكورة أعلاه، والتي فاقت شهرة على معسكرات الإعتقال النازية في أوشفيتز AUSCHWITZ.

لقد صدق من قال، في أزمنة المُحِل يرتفع منسوب الفجور السياسي والأخلاقي إلى حدودٍ قياسيّة.

 لبَّـيك لبـنان
اتيان صقر ـ أبو أرز

The post اتيان صقر ـ أبو أرز: سجن الخيام والأخبار المضخّمة appeared first on Elias Bejjani News.

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 تشرين الأول/2019

$
0
0

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 تشرين الأول/2019

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 10 تشرين الأول/2019

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

عناوين أقسام نشرة المنسقية باللغة العربية
الزوادة الإيمانية لليوم
تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
الأخبار اللبنانية
المتفرقات اللبنانية
الأخبار الإقليمية والدولية
المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيره

The post نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 تشرين الأول/2019 appeared first on Elias Bejjani News.

أَيُّهَا الإِخْوَة إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت/Do not be astonished, brothers and sisters, that the world hates you. We know that we have passed from death to life because we love one another. Whoever does not love abides in death

$
0
0

أَيُّهَا الإِخْوَة، إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا. ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت
رسالة القدّيس يوحنّا الأولى03/من11حتى22/:”يا إِخوَتِي: هذِهِ هِيَ البُشْرَى الَّتي سَمِعْتُمُوهَا مُنْذُ البَدْء: أَنْ يُحِبَّ بَعضُنَا بَعْضًا، لا مِثْلَ قايِينَ الَّذي كَانَ مِنَ الشِّرِّيرِ فذَبَحَ أَخَاه. ولِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كانَتْ شِرِّيرَة، وأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّة. فلا تَتَعَجَّبُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا. ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخاهُ يَكُونُ قاتِلاً، وتَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلٍ لا تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيه. بهذَا عَرَفْنَا المَحَبَّة، أَنَّ المَسِيحَ بَذَلَ نَفْسَهُ في سَبيلِنَا، فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَبْذُلَ أَنفُسَنَا في سَبيلِ إِخوَتِنَا. مَنْ كَانَتْ لَهُ خَيْرَاتُ الدُّنْيَا، ورأَى بِأَخِيهِ حَاجَة، فأَغْلَقَ أَحشَاءَهُ دُونَ أَخِيه، فكَيْفَ تُقِيمُ فِيهِ مَحَبَّةُ الله؟ أَيُّهَا الأَبْنَاء، لا تَكُنْ مَحَبَّتُنَا بِالكَلامِ أَو بِاللِّسَانِِ بَلْ بالعَمَلِ والحَقّ. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الحَقّ، فتَطْمَئِنُّ قُلُوبُنَا أَمامَ الله. فإِذَا كانَ قَلْبُنَا يَلُومُنَا، فَٱللهُ أَكْبَرُ مِنْ قَلْبِنَا، ويَعْرِفُ كُلَّ شَيء. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، إِذَا كانَ قَلْبُنَا لا يَلُومُنَا، تَكُونُ لنا ثِقَةٌ أَمامَ الله. ومَهْمَا نَطْلُبُ مِنْهُ بِالصَّلاةِ نَنَالُهُ، لأَنَّنا نَحْفَظُ وَصَايَاه، ونَعْمَلُ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ أَمَامَهُ.”

Do not be astonished, brothers and sisters, that the world hates you. We know that we have passed from death to life because we love one another. Whoever does not love abides in death
First Letter of John 03/11-22:”This is the message you have heard from the beginning, that we should love one another. We must not be like Cain who was from the evil one and murdered his brother. And why did he murder him? Because his own deeds were evil and his brother’s righteous. Do not be astonished, brothers and sisters, that the world hates you. We know that we have passed from death to life because we love one another. Whoever does not love abides in death. All who hate a brother or sister are murderers, and you know that murderers do not have eternal life abiding in them. We know love by this, that he laid down his life for us and we ought to lay down our lives for one another. How does God’s love abide in anyone who has the world’s goods and sees a brother or sister in need and yet refuses help? Little children, let us love, not in word or speech, but in truth and action. And by this we will know that we are from the truth and will reassure our hearts before him. whenever our hearts condemn us; for God is greater than our hearts, and he knows everything. Beloved, if our hearts do not condemn us, we have boldness before God; and we receive from him whatever we ask, because we obey his commandments and do what pleases him.”

نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا
رسالة القدّيس يوحنّا الأولى03/من11حتى22/:”يا إِخوَتِي: هذِهِ هِيَ البُشْرَى الَّتي سَمِعْتُمُوهَا مُنْذُ البَدْء: أَنْ يُحِبَّ بَعضُنَا بَعْضًا، لا مِثْلَ قايِينَ الَّذي كَانَ مِنَ الشِّرِّيرِ فذَبَحَ أَخَاه. ولِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كانَتْ شِرِّيرَة، وأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّة. فلا تَتَعَجَّبُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا. ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخاهُ يَكُونُ قاتِلاً، وتَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلٍ لا تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيه. بهذَا عَرَفْنَا المَحَبَّة، أَنَّ المَسِيحَ بَذَلَ نَفْسَهُ في سَبيلِنَا، فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَبْذُلَ أَنفُسَنَا في سَبيلِ إِخوَتِنَا. مَنْ كَانَتْ لَهُ خَيْرَاتُ الدُّنْيَا، ورأَى بِأَخِيهِ حَاجَة، فأَغْلَقَ أَحشَاءَهُ دُونَ أَخِيه، فكَيْفَ تُقِيمُ فِيهِ مَحَبَّةُ الله؟ أَيُّهَا الأَبْنَاء، لا تَكُنْ مَحَبَّتُنَا بِالكَلامِ أَو بِاللِّسَانِِ بَلْ بالعَمَلِ والحَقّ. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الحَقّ، فتَطْمَئِنُّ قُلُوبُنَا أَمامَ الله. فإِذَا كانَ قَلْبُنَا يَلُومُنَا، فَٱللهُ أَكْبَرُ مِنْ قَلْبِنَا، ويَعْرِفُ كُلَّ شَيء. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، إِذَا كانَ قَلْبُنَا لا يَلُومُنَا، تَكُونُ لنا ثِقَةٌ أَمامَ الله. ومَهْمَا نَطْلُبُ مِنْهُ بِالصَّلاةِ نَنَالُهُ، لأَنَّنا نَحْفَظُ وَصَايَاه، ونَعْمَلُ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ أَمَامَهُ.”

وَمَنْ لا يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتَبعْنِي، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا
إنجيل القدّيس لوقا14/من25حتى35/:”كانَ جُمُوعٌ كَثِيرُونَ سَائِرِينَ مَعَ يَسُوع، فٱلْتَفَتَ وَقالَ لَهُم: «إِنْ يَأْتِ أَحَدٌ إِليَّ وَلا يُبْغِضْ أَبَاهُ، وَأُمَّهُ، وٱمْرَأَتَهُ، وَأَوْلادَهُ، وَإِخْوَتَهُ، وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا. وَمَنْ لا يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتَبعْنِي، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا. فَمَنْ مِنْكُم يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا، وَلا يَجْلِسُ أَوَّلاً فَيَحْسُبُ نَفَقَتَهُ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ مَا يَكْفِي لإِكْمَالِهِ؟ لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَيَعْجَزَ عَنْ إِتْمَامِهِ، فَيَبْدَأَ جَمِيعُ النَّاظِرينَ يَسْخَرُونَ مِنْهُ وَيَقُولُون: هذَا الرَّجُلُ بَدَأَ بِبِنَاءٍ وَعَجِزَ عَنْ إِتْمَامِهِ. أَوْ أَيُّ مَلِكٍ يَنْطَلِقُ إِلى مُحَارَبَةِ مَلِكٍ آخَرَ مِثْلِهِ، وَلا يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيُفَكِّرُ هَلْ يَقْدِرُ أَنْ يُقَاوِمَ بِعَشَرَةِ آلافٍ ذَاكَ الآتِيَ إِلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفًا؟ وَإِلاَّ فَمَا دَامَ ذَاكَ بَعِيدًا عَنْهُ، يُرْسِلُ إِلَيْهِ وَفْدًا يَلْتَمِسُ مَا يَؤُولُ إِلى السَّلام. هكذَا إِذًا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لا يَتَخَلَّى عَنْ كُلِّ مُقْتَنَيَاتِهِ، لا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. جَيِّدٌ هُوَ المِلْح، وَلكِنْ إِذَا فَسُدَ المِلْح، فَبِمَاذَا يُعَادُ إِلَيْهِ طَعْمُهُ؟ فَلا يَصْلُحُ لِلأَرْضِ وَلا لِلْمِزْبَلة، فَيُطْرَحُ خَارِجًا. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!.»

Whoever does not carry the cross and follow me cannot be my disciple
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 14/25-35/:”Large crowds were travelling with him; and he turned and said to them, ‘Whoever comes to me and does not hate father and mother, wife and children, brothers and sisters, yes, and even life itself, cannot be my disciple. Whoever does not carry the cross and follow me cannot be my disciple. For which of you, intending to build a tower, does not first sit down and estimate the cost, to see whether he has enough to complete it? Otherwise, when he has laid a foundation and is not able to finish, all who see it will begin to ridicule him, saying, “This fellow began to build and was not able to finish.” Or what king, going out to wage war against another king, will not sit down first and consider whether he is able with ten thousand to oppose the one who comes against him with twenty thousand? If he cannot, then, while the other is still far away, he sends a delegation and asks for the terms of peace. So therefore, none of you can become my disciple if you do not give up all your possessions. ‘Salt is good; but if salt has lost its taste, how can its saltiness be restored? It is fit neither for the soil nor for the manure heap; they throw it away. Let anyone with ears to hear listen!’”

The post أَيُّهَا الإِخْوَة إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت/Do not be astonished, brothers and sisters, that the world hates you. We know that we have passed from death to life because we love one another. Whoever does not love abides in death appeared first on Elias Bejjani News.

كورين سورين/معهد كايتستون: تركيا تغرق أوروبا بالمهاجرين/Soeren Kern/Gatestone Institute: Turkey Flooding Europe with Migrants

$
0
0

Turkey Flooding Europe with Migrants
كورين سورين/معهد كايتستون: تركيا تغرق أوروبا بالمهاجرين
Soeren Kern/Gatestone Institute/October 10/2019

The Greek government has said that Turkish President Recep Tayyip Erdoğan personally controls the migration flows to Greece and turns them on and off to extract more money and other political concessions from the European Union. In recent months, the Turkish government has repeatedly threatened to open the floodgates of mass migration to Greece, and, by extension, to the rest of Europe.

“If they [the European Union] do not give us the necessary support in this struggle, then we will not be able to stop the 3.5 million refugees from Syria and another two million people who will reach our borders from Idlib.” — Turkish President Recep Tayyip Erdoğan.

“If we open the floodgates, no European government will be able to survive for more than six months. We advise them not to try our patience.” — Turkish Interior Minister Süleyman Soylu.

More than six million migrants are believed to be waiting in countries around the Mediterranean to cross into Europe, according to a classified German government report leaked to the newspaper Bild… More than three million others are waiting in Turkey.

Turkish President Recep Tayyip Erdoğan and other members of his government have repeatedly threatened to flood Europe with migrants. On September 5, Erdoğan said that Turkey plans to repatriate one million Syrian migrants to a “safe zone” in northern Syria and threatened to reopen the route for migrants into Europe if he does not receive adequate international support for the plan: “This either happens or otherwise we will have to open the gates.” Pictured: Erdoğan speaks at the UN on September 24, 2019. (Photo by Stephanie Keith/Getty Images)

Greece has once again become “ground zero” for Europe’s migration crisis. More than 40,000 migrants arrived in Greece during the first nine months of 2019, and more than half of those arrived during just the past three months, according to new data compiled by the International Organization for Migration (IOM).

The surge in migrant arrivals to Greece during the third quarter of 2019 — 5,903 arrivals in July; 9,341 in August; and 10,294 in September — has coincided with repeated threats by Turkish President Recep Tayyip Erdoğan and other members of his government to flood Europe with Muslim migrants.

Although the number of migrant arrivals to Greece is still far below the number of arrivals at the height of the migration crisis in 2015, when more than a million migrants from Africa, Asia and the Middle East poured into Europe, the recent surge in newcomers suggests that Erdoğan’s threats to resume mass migration are becoming a reality.

In March 2016, European officials negotiated the EU-Turkey Migrant Deal, in which the EU offered Turkey a series of economic and political incentives in exchange for a pledge by Ankara to halt the flow of migrants from Turkey to Greece.

European officials, negotiating in great haste, promised Turkey more than they were able to deliver — in particular a controversial pledge to grant visa-free travel to the European Union for all of Turkey’s 80 million citizens.

Since the agreement’s entry into force, Turkey and the EU have accused each other of failing to honor key parts of the deal, and Erdoğan has repeatedly threatened to allow potentially millions more migrants to pour into Greece.

In practice, the EU-Turkey deal substantially reduced the flow of migrants from Turkey to Greece. As a result, migration routes shifted westward from Greece to Italy, which in 2016 replaced Greece as the main point of entry for migrants seeking to reach Europe.

After former Italian Interior Minister Matteo Salvini announced hardline immigration policies in June 2018, the number of arrivals to Italy fell dramatically — from 119,369 in 2017 to 23,370 in 2018, a drop of 80%, according to the IOM.

As a result of Italy’s clampdown on illegal immigration, the migration flows to Europe shifted farther westward to Spain, which in 2018 replaced Italy as Europe’s main gateway for illegal migration. More than 65,000 migrants arrived in Spain during 2018, according to the IOM.

The resurgence of mass migration from Turkey to Greece, however, has reverted Greece to its previous role as the main European gateway for mass migration. Greece received twice as many migrants during the first nine months of 2019 as did Spain, according to the IOM.

Greece received more migrants — 25,538 — between July and September than in the first six months of the year combined. The migrant flows have jumped by almost 180%, from an average of 100 arrivals per day during the first half of 2019, to an average of 277 arrivals per day during the third quarter.

The Greek government has said that Erdoğan personally controls the migration flows to Greece and turns them on and off to extract more money and other political concessions from the European Union. In recent months, the Turkish government has repeatedly threatened to open the floodgates of mass migration to Greece, and, by extension, to the rest of Europe.

On February 19, Erdoğan claimed that Turkey had spent $37 billion caring for displaced Syrians since 2011, and accused the EU of not doing enough to shoulder the burden. He added that if the 3.6 million Syrians in Turkey cannot be repatriated, they will end up in Europe.

On June 22, Turkish Foreign Minister Mevlüt Çavuşoğlu said that Turkey had suspended a bilateral migrant readmission agreement with Greece because Athens released eight Turkish soldiers who fled to Greece after the July 2016 failed coup in Turkey. Ankara has demanded they be extradited, but Greek courts have rejected the request. The soldiers have denied wrongdoing and say they fear for their lives.

On July 21 Turkish Interior Minister Süleyman Soylu accused European countries of leaving Turkey alone to deal with the migration issue. In comments published by the state news agency Anadolu Agency, he warned: “We are facing the biggest wave of migration in history. If we open the floodgates, no European government will be able to survive for more than six months. We advise them not to try our patience.”

On July 22, Çavuşoğlu said that Turkey had suspended the EU-Turkey Migrant Deal because the EU had not approved the visa liberalization for Turkish citizens. He also linked the suspension to a July 15 decision by EU foreign ministers to halt high-level talks with Ankara as part of sanctions over Turkish oil and gas drilling off the coast of Cyprus.

On September 5, Erdoğan said that Turkey plans to repatriate one million Syrian migrants to a “safe zone” in northern Syria and threatened to reopen the route for migrants into Europe if he does not receive adequate international support for the plan. “This either happens or otherwise we will have to open the gates,” Erdogan said.

On September 8, Erdoğan threatened to flood the European Union with 5.5 million Syrian refugees unless he received international support for the establishment of a “safe zone” in northern Syria. “If they do not give us the necessary support in this struggle, then we will not be able to stop the 3.5 million refugees from Syria and another two million people who will reach our borders from Idlib,” Erdogan told a rally in Malatya, Turkey’s Eastern Anatolia region.

Greek Prime Minister Kyriakos Mitsotakis called on Turkey to stop “bullying” Greece. “Mr. Erdoğan must understand that he cannot threaten Greece and Europe in an attempt to secure more resources to handle the refugee issue,” he said. “Europe has given a lot of money, six billion euros in recent years, within the framework of an agreement between Europe and Turkey and which was mutually beneficial.”

Erdoğan, however, appears to have the upper hand in this dispute. On August 29, for instance, 16 boats carrying a total of 650 migrants reached the Greek village of Skala Sykamineas on the island of Lesvos, according to the non-profit group, Aegean Boat Report. All of the boats were new and arrived at the same location within less than an hour, which suggests that the mass influx was a coordinated operation by people-smuggling gangs, presumably with the tacit approval of the Turkish government. It was the largest mass arrival of migrants arriving at Lesvos from the Turkish coast since the migration crisis in 2015-2016.

The mass arrivals to Greece have continued unabated: 2,441 migrants arrived during the first week of September; 1,781 arrived during the second week; 2,609 arrived during the third week; and 3,463 arrived during the fourth week.

“We are seeing huge waves being brought in by traffickers using new methods and better and faster boats,” Greece’s Civil Protection Minister, Michalis Chrysochoidis, said. “If the situation were to continue we would have a repeat of 2015. We are going to take measures to protect our borders and we are going to be much stricter, much faster in applying them.”

On September 30, Prime Minister Kyriakos Mitsotakis announced a series of measures to deal with the migration flows. He said that his government wants to return 10,000 migrants to Turkey by the end of 2020. The plan presupposes that Turkey will take them back. Mitsotakis also said that the government will tighten border controls, increase naval patrols in the Aegean, close centers for migrants who are refused asylum, and overhaul the asylum system.

Migrants using people-smuggling routes that originate in Turkey are also reaching other EU member states, including Bulgaria, Italy and Cyprus, which experienced a 700% increase in migrant arrivals during the first nine months of 2019, compared to the same period in 2018, according to the IOM.

Cypriot Interior Minister Constantinos Petrides said that the surge in migrant arrivals from Turkey was linked to tensions between Ankara and Nicosia over Turkey’s drilling for offshore oil and gas in the economic zone of Cyprus.

Most of the migrants arriving in Cyprus do so by land. Petrides explained that Turkey has visa-free agreements with numerous countries in Africa and Asia, and that many migrants are able to enter mainland Turkey without restrictions. From there, they travel, often with the help of people-smugglers, by air or by sea, to Turkish-occupied Northern Cyprus. They are then bussed to the UN Green Line and illegally cross over into the Republic of Cyprus, the Greek-speaking southern part of the island which is an EU member state.

Speaking to reporters in Brussels, Petrides elaborated: “The newest trend is even more alarming. It’s the arrival of third-country nationals, who fly directly from Turkey by plane to the occupied airport of Timvu [its Greek name] or Ercan [as it is known today in Turkish], and then they enter the government-controlled area on foot.

“This new method of sending refugees by planes and buses could not be carried out without at least the tolerance of the Turkish authorities. And it’s not just tolerance. I mentioned the practices regarding the visa-free regime, regarding these policies which encourage this phenomenon to happen. It’s very clear that here we have an institutional kind of smuggling.”

More than six million migrants are believed to be waiting in countries around the Mediterranean to cross into Europe, according to a classified German government report leaked to the newspaper Bild. The report said that one million people are waiting in Libya; another million are waiting in Egypt; 720,000 in Jordan; 430,000 in Algeria; 160,000 in Tunisia; and 50,000 in Morocco. More than three million others are waiting in Turkey.

*Soeren Kern is a Senior Fellow at the New York-based Gatestone Institute.
© 2019 Gatestone Institute. All rights reserved. The articles printed here do not necessarily reflect the views of the Editors or of Gatestone Institute. No part of the Gatestone website or any of its contents may be reproduced, copied or modified, without the prior written consent of Gatestone Institute.

The post كورين سورين/معهد كايتستون: تركيا تغرق أوروبا بالمهاجرين/Soeren Kern/Gatestone Institute: Turkey Flooding Europe with Migrants appeared first on Elias Bejjani News.

Viewing all 21171 articles
Browse latest View live